
كوربين يحسم قرار العمال البريطاني بشأن البريكيست .. ومودي وترامب في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- كوربين يحسم قرار العمال البريطاني بشأن البريكسيت.
- مودي وترامب في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
- تخصيص تريليون دولار للطوارئ المناخية
- توماس كوك تعلن إفلاسها
- ترامب يقر بالتحدث مع رئيس أوكرانيا
- خبراء مفرقعات يفجرون طردا بمطار مانشستر

كوربين يحسم قرار العمال البريطاني بشأن البريكست ، حيث أعلن رئيس حزب العمال البريطاني المعارض عن اجتماعه بأعضاء الحزب لمناقشة دعمهم لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين.
ويعقد المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني المعارض الاثنين لمناقشة آخر التطورات ومن أهم الموضوعات التي تشغل صدارة أجندة المؤتمر هو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
على الجانب الآخر يُصر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تنفيذ بريطانيا لقرار الانسحاب بنهاية أكتوبر القادم في وجود صفقة أو بدونها، في حين يرفض حزبي العمال والمحافظين الحاكمين إتمام عملية الانسحاب بدون صفقة. تعرض كوربين لعدد من الضغوط مؤخرًا من قِبل أعضاء الحزب للإبقاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي والتراجع عن قرار الانسحاب.

مودي وترامب في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مقاطعة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وتجمع أكثر من 50 ألف شخص لمشاهدة هذا اللقاء والذي وصف على حد تعبير ترامب بأنه حدث تاريخي ذو معنى عميق، فهو تجمع نادر الحدوث لقائد أجنبي.
من المتوقع أن يواجه مودي انتقادات حادة في الجمعية العامة للأمم المتحدة جراء ما قامت به حكومته في إقليم كشمير وجامو، والتوترات التي تلت قراره بشأن إلغاء الحكم الذاتي للإقليم، إلى جانب ما ستتناوله أجندة الاجتماع في الأساس من موضوعات عامة، فيما أعلن مودي عن عقد اجتماع فردي مع ترامب على هامش القمة.
على الجانب الآخر يحضر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان كذلك اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو العدو الأكبر للهند فيما يختص بالشأن في إقليم كشمير المنطقة الحدودية محل النزاع.
وصف مودي العلاقات ما بين الولايات المتحدة والهند بأنها الصديق الحقيقي للهند في الولايات المتحدة، وهو ما اتسم بالدبلوماسية حيث تبادل كلا من الرئيسين الرسائل الودية خلال لقاءهما، وهي خطوة قوية في إطار حشد الأمريكيين الهنود للتصويت لصالح ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، والتي من شأنها أن تضمن تصويت ولاية تكساس.

تخصيص تريليون دولار للطوارئ المناخية ، حيث انطلقت قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تعقد في نيويورك صباح الإثنين الجاري، حيث تم طرح إشكالية مواجهة الظواهر المختلفة التي تسببت فيها التغيرات المناخية، فقد تعهدت مجموعة بنوك التنمية التابعة لـ IDFC برصد أكثر من تريليون دولار أمريكي لمواجهة نتائج وآثار التغيرات المناخية حول العالم. وقد احتلت صدارة الأجندة الفرنسية في القمة حشد الموارد والاجتماع لإنقاذ ما تبقى من غابات الأمازون المطيرة من الحرائق الموسمية التي علقت بها مؤخرًا.
ومن أبرز ما خرجت به القمة إقامة شراكة استراتيجية مع صندوق المناخ الأخضر من أجل تحقيق أهداف اتفاقية باريس في تعبئة التمويل المحلي والدولي للمناخ. يحضر القمة عدد من رؤساء الدول والذين من أبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي بادر في أكثر من محفل دولي بإيلاء حالة التغيرات المناخية الأولوية على أجندته، في حين يُطلق ماكرون تحذير لتكاتف الجهود لإنقاذ غابات الأمازون المطيرة والتي مازالت تًعاني من الحرائق التي لم تتمكن إلى الآن من السيطرة عليها. في حين يعتزم ماكرون أن يُعلن عن مضاعفة مساهمة فرنسا في صندوق المناخ الأخضر والتزامها كذلك الكامل بالمستوى الآمن من الإنبعاثات الخالية من الكربون بحلول عام 2050.

توماس كوك تعلن إفلاسها ، حيث أعلنت مجموعة السياحة والسفر البريطانية “توماس كوك” عن إفلاسها، بعد فشلها ف في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة. وقالت المجموعة في بيان إنه “على الرغم من الجهود الكبيرة، لم تسفر المناقشات عن اتفاق بين المساهمين والممولين الجدد المحتملين”. وأضاف البيان “لذلك، خلص مجلس إدارة الشركة إلى أنه ليس لديه خيار سوى اتخاذ خطوات للدخول في تصفية إلزامية بمفعول فوري”. وسيكون على “توماس كوك” أن تنظم فورا عملية إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف سائح بريطاني، ما سيشكل أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية.
تعد توماس كوك واحدة من كبريات شركات السياحة في العالم، فقد تأسست في عام 1841 ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية الآن 9 مليارات جنيه إسترليني. ويعمل في الشركة 22 ألف موظف، من بينهم 9 آلاف في بريطانيا، وتخدم 19 مليون عميل سنويا في 16 دولة حول العالم. وتصاعدت الصعوبات المالية التي واجهتها الشركة على مدار العام الماضي، وفي يوليو وضعت الشركة خطة عمل، تقول إنها تحتاج إلى 900 مليون جنيه إسترليني لإعادة تمويل أنشطتها. وكان يفترض أن يأتي مبلغ الـ 900 مليون إسترليني من شركة فوسون الصينية أكبر مساهم في الشركة، ومجموعة الدائنين ومستثمرين آخرين.
وكلفت مجموعة المقرضين بعد ذلك مستشارين ماليين بإجراء تحقيق مستقل، وقالوا إن الشركة ستحتاج إلى مبلغ 200 مليون جنيه إسترليني إضافي، فضلا عن الـ900 مليون إسترليني المطلوبة بالفعل. ونجحت توماس كوك في إيجاد داعم يوفر لها الـ200 مليون إسترليني، لكن ذلك الداعم انسحب في وقت لاحق.

ترامب يقر بالتحدث مع رئيس أوكرانيا ، حيث قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه “يتمنى” أن يكون هناك إمكانية لنشر مضمون مكالمته المثيرة للجدل مع نظيره الأوكراني، فيما ازدادت حدة الجدل بينه وبين المعارضة حول هذه المسألة. وصرح ترامب للصحفيين: “عندما يتحدث رئيس إلى رئيس بلد آخر، عليه أن يكون قادرا على التكلم مع هؤلاء الناس، وهم لا يريدون أن يعرفوا أنه يجري تسجيل المكالمة”، وفق “فرانس برس”. وأضاف: “لا يمكننا أن نفعل ذلك برئيس دولة أخرى، مع ذلك، لقد كان حديثنا جيدا وصريحا جدا. أتمنى أن يتمكنوا من نشره”. كما قال قال آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي إن التحقيق إذا أظهر أن الرئيس دونالد ترامب ضغط على نظيره الأوكراني للتحقيق بشأن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق فستكون مساءلة ترامب هي الخيار الوحيد المطروح. ودعا مشرعون أخرون قيادة الحزب الديمقراطي للبدء في مساءلة ترامب على الفور ولكن نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وزعيمة الديمقراطيين في المجلس رفضت حتى الآن دعوات البدء رسميا في عملية المساءلة.

خبراء مفرقعات يفجرون طردا بمطار مانشستر ، حيث قالت الشرطة البريطانية إن خبراء مفرقعات نفذوا تفجيرا محكوما لطرد مريب في مطار مانشستر وأن أفراد الشرطة في المطار اعتقلوا رجلا. ولم تتأثر رحلات الطيران لكن حركة النقل من وإلى المطار توقفت بينما كان الخبراء يقيمون الطرد المريب. وقالت شرطة منطقة مانشستر الكبرى في بيان ”فُرض طوق على منطقة تبديل وسائل النقل في مطار مانشستر ويتم تشجيع الناس على اتباع تعليمات الضباط“.
وأضافت ”تم إيقاف حركة الترام والقطارات والحافلات من وإلى منطقة تبديل وسائل النقل بالمطار في الوقت الراهن“.