
الجيش الليبي يحرز تقدما بمحاور القتال في طرابلس..والحرب ضد إيران خيار واشنطن والرياض الأخير ..أبرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- الجيش الليبي يحرز تقدمًا بمحاور القتال في طرابلس
- اجتماعات للجبهة الثورية السودانية بالقاهرة للمشاورات حول ترتيبات عملية السلام في البلاد
- الأسد: هناك تطورات إيجابية رغم نهج الدول التي عملت على تأجيج الحرب مستمر
- واشنطن والرياض تؤكدان: الحرب هي الخيار الأخير في الرد على إيران
- الخارجية الفلسطينية تثمّن الدعم الذي حصلت عليه فلسطين في مجلس الأمن
- الرئيس اليمني: صفحة الانقلاب ستطوى دون رجعة
- طائرات مسيرة تقصف معسكرًا للحشد الشعبي بالأنبار
- أردوغان يسعى لتعيين بن علي يلدرم نائبًا له
- رئيس هيئة الانتخابات التونسية يدعو للإفراج عن المرشح نبيل القروي
- 32 شخصًا يسحبون استمارات الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر
- رئيس حركة الاستقلال اللبنانية: يجب فصل موقف الإدارة الأمريكية من لبنان عن موقفها من “حزب الله”

نجحت قوات الجيش الليبي، أمس، في إحراز تقدم بمختلف محاور القتال في طرابلس، وتدمير آليات عسكرية للمليشيات. ولا تزال القوات تحقق تقدمًا ملموسًا في محور العزيزية جنوبي العاصمة طرابلس، وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن المعركة ضد الإرهاب أوشكت على الانتهاء، مشيرًا إلى اقتراب قوات الجيش الليبي من تنفيذ كافة المهام الرئيسية في البلاد بالقضاء على رؤوس الإرهاب. مؤكداً أن ليبيا ستلاحق جميع الدول الداعمة للإرهاب في بلاده. ومنها تركيا التي تقاتل قواتها إلى جانب الميلشيات المتطرفة في طرابلس حسبما كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب.
فيما أعلن وزير الخارجيّة الفرنسي جان-إيف لودريان، أمس، أنّه سيترأس مع نظيره الإيطالي اجتماعًا مخصّصًا لليبيا في الأمم المتّحدة الخميس، بهدف الدّفع نحو تنظيم مؤتمر دولي لإخراج البلاد من النزاع الدموي، مشددًا على أن الهدف هو الانخراط في عملية سياسية، فلن يكون هناك حل عسكري في ليبيا.

انطلقت في مصر، أمس، اجتماعات الجبهة الثورية في السودان للمشاورات حول ترتيبات عملية السلام في البلاد وتفاصيلها، بعد توقيع اتفاق المبادئ بين الحكومة والحركات المسلحة في جوبا الأسبوع الماضي، وذلك لبحث إمكانية تأسيس جيش سوداني موحد. فيما انفجرت الأوضاع بولاية جنوب دارفور، مجدداً أمس الأحد، وجرت احتكاكات بين الشرطة ومحتجين أغلبيتهم من الطلاب في ظل أنباء عن استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
خطوة إلى الأمام، هكذا وصفت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، قرار رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الانتهاكات التي وقعت بعد فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش.
وقال وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي، اليوم، إن الحكومة الانتقالية في السودان ستطلق خطة إنقاذ اقتصادي مدتها 9 أشهر، بهدف تحقيق الاستقرار في الاقتصاد، بإجراءات تتضمن ترشيد الإنفاق ومعالجة التضخم، وبحث البدوي مع السفير السعودي في الخرطوم علي بن حسن جعفر، آليات وسبل معالجة الاستثمارات السعودية في السودان، وآفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. هذا في الوقت الذي كشف فيه السفير الإيطالي بالخرطوم فابرويزو لوباسيو عن تخصيص روما مبلغ (70) مليون دولار خلال الـسنوات الثلاث القادمة لعدد من المشروعات في السودان، مؤكدًا استمرار دعم إيطاليا للسودان اقتصاديًا.

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس، وفدًا يضم عدداً من البرلمانيين والسياسيين الإيطاليين، وأشار خلال اللقاء إلى أن ثمّة تطورات إيجابية على الرغم من أن الدول التي عملت على تأجيج الحرب وعلى رأسها تركيا وأميركا وأدواتها ما زالت مستمرة في سياستها هذه وهي تضع العراقيل في وجه القضاء الكامل على الإرهاب وإحراز تقدم على الصعيد السياسي وتمنع حتى عودة السوريين إلى بلدهم.
وبينما وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أمس، إلى دمشق لبحث تشكيل اللجنة الدستورية، والتقى بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، وبحثا آخر مستجدات الأوضاع في سوريا. أعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية، يحيى العريضي، أن “النظام السوري يتهرّب، ليس فقط من اللجنة الدستورية، بل من كل القرارات الدولية وتدخل المبعوث الأممي، واصفًا إحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية بدرب من الخيال.
وأفادت تقارير أمس، بأن الولايات المتحدة أرسلت نحو مئتي شاحنة محملة بمسلتزمات دعم لوجيستي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا. وتحمل الشاحنات مستلزمات بناء ومنازل مسبقة الصنع وخزانات وقود، إلى جانب صناديق مغلقة.

أعلن وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو، أمس، أنّ الولايات المتحدة ستسعى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الحصول على مساندة دولية في مواجهة إيران التي تتهمها واشنطن باستهداف منشأتين نفطيتين في السعودية. مؤكدًا في السياق ذاته أن الولايات المتحدة تسعى لتجنب الحرب مع إيران، والقوات الأمريكية الإضافية التي تقرر إرسالها لمنطقة الخليج، يوم الجمعة، هي “للردع والدفاع”.
وذلك بعدما وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إرسال قوات إضافية دفاعية وصواريخ دفاعية وأسلحة إضافية إلى السعودية والإمارات لتحسين قدراتهما الدفاعية. وهو ما أدانته طهران وأعلنت أنها ستقدم خلال الأسبوع خطة للسلام تضمن «من الداخل» أمن المنطقة التي تمر بظروف حساسة حسب وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أكد أن ما أسماها “مبادرة هرمز” الإيرانية ستدعو لتحقيق سلام في المنطقة بمشاركة دولها، موضحًا أنها مبادرة للسلام تدعو إلى تحقيق سلام طويل الأمد في المنطقة.
وقد أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن المملكة والولايات المتحدة خيارهما الأخير هو الحرب، وذلك ردًا على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف التي لوّح خلالها باندلاع حرب شاملة. واتهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إيران بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملَيْن لشركة «أرامكو» السعودية.

ثمّنت وزارة الخارجية الفلسطينية الدعم الذي حصلت عليه دولة فلسطين في جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت يوم الجمعة لبحث الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مدينة في الوقت نفسه ما وصفته بـ”الانحياز الأمريكي” لإسرائيل. واستدعت الخارجية الفلسطينية، اليوم، نائب رئيس مكتب الممثلية الأسترالية لدى فلسطين؛ رفضاً لموقف بلادها بخصوص ضرورة عدم عزل إسرائيل في الأمم المتحدة.
فيما، قالت مصادر فلسطينية إن مبادرة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام لم تلق تجاوبًا من طرفيها، “فتح” و”حماس”، باعتبارها لا تحمل جديدًا، ولا تعالج القضايا محل الخلاف، كما أنها قد تتعارض مع جهود مصرية في هذا الإطار.

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن صفحة المليشيا والانقلاب في بلاده ستطوى دون رجعة وستستعاد مؤسسات الدولة ويعود اليمن فاعلا في محيطه الإقليمي والدولي. جاء ذلك خلال لقائه في مدينة الرياض بمحافظ محافظة الجوف اليمني اللواء أمين العكيمي.
وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، أمس، غارات جوية على ميليشيات الحوثي، شرقي محافظة صعدة. واستهدفت الغارات تحركات لميليشيا الحوثي، كانت في طريقها لتعزيز عناصرها في جبهة كتاف. وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي، بالتزامن مع قتلى وجرحى في معارك أخرى تشهدها مختلف جبهات القتال في اليمن.

قصفت طائرات مسيرة، أمس، معسكرًا تابعًا للحشد الشعبي، في أقصى غربي محافظة الأنبار، وهو المعسكر الذي يُعدُّ مقرا للقطعات العسكرية التابعة للحشد الشعبي الجوالة في المناطق الصحراوية الغربية بمحافظة الأنبار. وهو ما أكده قائد عمليات الحشد الشعبي قاسم مصلح.
وأفاد مصدر أمني بمحافظة نينوى العراقية أمس مقتل جنديين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة جنوب الموصل استهدفت رتلاً للجيش العراقي، فيما ألقت القوات الأمنية القبض على الداعشي أبو مجحم الجحيشي من أبرز قادة التنظيم في مدينة الموصل.

يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتعيين رئيس الوزراء والبرلماني السابق بن علي يلدريم نائبا له، رغم خسارته في انتخابات بلدية إسطنبول، وفق ما كشفت إحدى الصحف التركية نقلًا عن مصادر في الرئاسة التركية. ولا يزال إردوغان يعول على نظيره الأمريكي دونالد ترمب لتجنيب بلاده عقوبات محتملة، عقب اقتنائها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400».

طالب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس نبيل بفون، بالإفراج عن المرشح نبيل القروي، الذي سيخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية أمام قيس سعيّد، بعد أيام، معربًا عن قلق الهيئة من استمرار حبس القروي. الذي كشف أن حركة النهضة أرادت إبقاءه في السجن إلى ما بعد الانتخابات التشريعية حتى تتمكن هي من الفوز بصدارة المشهد البرلماني.
وتترقب الساحة السياسية في تونس، اليوم، قرار الجهات القضائية المختصّة، بشأن طعون تقدم بها 6 مرشحين في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، طالبوا من خلالها بإعادة النظر في النتائج، بعد رصد جرائم ومخالفات انتخابية ارتكبها منافسوهم.

أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، أمس الأحد، ارتفاع عدد الأشخاص الذين سحبوا استمارات الترشح للاستحقاق الرئاسي إلى 32 شخصا، ومن أبرز المرشحين الذين سحبوا الاستمارات، رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد. فيما يتطلب قبول استمارات الترشيح في الجزائر الحصول على تواقيع 50 ألف شخص من محافظات مختلفة.
فيما تنطلق اليوم محاكمة شقيق بوتفليقة ومستشار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، رفقة قائد المخابرات السابق محمد مدين المدعو توفيق، وبشير طرطاق آخر قائد مخابرات في عهد بوتفليقة، إضافة إلى الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمام المحكمة العسكرية بولاية البليدة، بتهمة المساس بسلطة الجيش والتآمر لتغيير النظام، فيما أكدت السفارة الجزائرية بإسبانيا أن الشرطة الدولية (الإنتربول) ألقت القبض على وزير الدفاع الأسبق خالد نزار ونجله، وقد تم ترحيلهما إلى الجزائر أمس الأحد، تمهيداً لمحاكمتهما.

أكد رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، على أهمية فصل موقف الإدارة الأمريكية من لبنان ودولته عن موقفها من “حزب الله”، فيما يحتّم ضرورة العمل على محاولة تجنيب الدولة اللبنانية واللبنانيين والاقتصاد اللبناني تبعات العقوبات المفروضة على “حزب الله”، جاء ذلك خلال لقائه مع أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي المنضمين إلى اللوبي الداعم؛ لتفعيل العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان.
حذر وزير العدل اللبناني السابق، اللواء أشرف ريفي من أن حزب الله يخطط للهيمنة على الدولة اللبنانية، موضحًا أن إعداد الحزب لجيشه المكون من عناصر من السنة والمسيحيين يهدف لسيطرة على الدولة، موضحًا أن هذا الجيش ليس هو نفسه سرايا المقاومة؛ بحيث تتم التدريبات التي تخضع لها عناصر الجيش لا تتم في منطقة البقاع، بل في معسكرات تدريب على الأراضي الإيرانية ويتم نقلها إلى سوريا ومن ثم إلى إيران أو عبر مطار بيروت الدولي، ويقيم الحرس الثوري على الاشراف على التدريبات.
التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وفدًا من الامريكيين المنحدرين من أصل لبناني، بولاية فرجينيا؛ لتشجيعهم على استعادة الجنسية اللبنانية لمن لم يحصل عليها خاصة أن الولايات المتحدة ولبنان يسمحان بذلك، فيما دعا باسيل “المتحدرين” إلى المشاركة في الانتخابات النيابية والاستثمار في بلدهم الأم.