نشاط رئاسي مكثف بنيويورك اليوم
على هامش انعقاد الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس جوليوس مادا بيو، رئيس جمهورية سيراليون، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك على جميع الأصعدة ودعم جهود التنمية، فضلا عن الحوار حول آخر تطورات عملية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن بالأمم المتحدة، وذلك في ظل دور الرئيس السيراليوني كمنسق للجنة العشرة الإفريقية المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن.
فيما عقد الرئيس السيسي قمة ثلاثية، جمعت الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق، لاستعراض اخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، والذي دشنته القمة الثلاثية في 24 مارس 2019، كما تباحث الرؤساء حول نتائج الاجتماعات القطاعية التي عقدت على مدار الأشهر الستة الماضية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والاستراتيجي بين الدول الثلاث.
فضلا تأكيدهم على دعمهم للحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية، مشددين على أن حل الصراع هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشاد بعلاقات التعاون الوثيقة بين مصر ومنظمة الفاو في مجالات أمن وسلامة الغذاء والتنمية الزراعية، وذلك عبر لقاء الرئيس السيسي بـ شو دونيو، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو”، لبحث سبل تعزيز التعاون التنموي بين مصر والدول الإفريقية والمنظمة، وكذلك كيفية التنسيق لدعم الجهود والبرامج الرامية لتحسين أوضاع الأمن الغذائي في القارة الإفريقية وغيرها من الدول النامية.
كما شارك الرئيس السيسي في مأدبة العشاء التي أقامتها غرفة التجارة الأمريكية على شرف سيادته، بحضور كلا من النائب الأول لرئيس الغرفة التجارية الأمريكية ورئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري، وعدد كبير رؤساء وقيادات كبري الشركات الأمريكية، حيث أشاد الرئيس بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وبحرص الجانبين على تعزيزها باستمرار.
فيما أثنى رؤساء وقيادات كبرى الشركات الأمريكية خلال اللقاء بالطفرة التي حدثت في مصر على الصعيد التنموي، وكيف تغلبت خلال السنوات القليلة الماضية على عدد كبير من التحديات التي كانت تواجه الاقتصاد المصري، مثمنين في هذا الإطار الدور الذي قام به السيد الرئيس لتعزيز الاستقرار والتنمية في مصر، مؤكدين أن الاستقرار في مصر نقطة ارتكاز لاستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها.