الصحافة الدولية

ثلاثة خيارات أمام واشنطن للرد على “هجوم أرامكو” .. أزمة البريكسيت تحسم نهاية سبتمبر الجاري .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الخميس

أبرز العناوين:

  • أزمة البريكست تُحسم بنهاية سبتمبر الجاري
  • ثلاثة خيارات أمام واشنطن للرد على “هجوم أرامكو”
  • ترامب يعبر عن استيائه من تكلفة الإبقاء على سجن جوانتانامو
  • إيطاليا وفرنسا تتفقان على ضرورة توزيع المهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي
  • أزمة “بريكسيت” تُحسم بنهاية سبتمبر الجاري

    أبدت كل من فرنسا وفنلندا موافقتهما على منح بريطانيا مهلة تنتهي بنهاية شهر سبتمبر الجاري لكي تحسم أمرها وتُقدم الاقتراحات والحلول المطروحة حول أزمة البريكست، فيما كانت بريطانيا ستنسحب من الاتحاد الأوروبي أو ستتخلى عن الدعم الأيرلندي المثير للجدل. وهو ما يعد إنذارا لبريطانيا.

    ويعتبر انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي محاولة محبطة مما جعل جميع الأعضاء لدعوة بريطانيا إلى التوصل لحل هذه الأزمة والتراجع عن قرارها.

    وقال رئيس الوزراء الفنلندي أنتي رين إنه في حالة رغبة المملكة المتحدة في مناقشة بدائل صفقة خروجها من الاتحاد الأوروبي الحالية، يجب أن تقوم بتقديمها قبل نهاية سبتمبر الجاري. فيما يبدو أن بريطانيا انحصرت فرصها في الخيارات التالية: إما أن تظهر صفقة جديدة ما بين حكومة بريطانيا والاتحاد الأوروبي والتي يوافق عليها ويقبلها كاملة برلمان المملكة المتحدة، أو أن تطلب المملكة مهلة أخرى توافق عليها 27 دولة أوروبية قبل إقراره.

    ثلاثة خيارات أمام واشنطن للرد على “هجوم أرامكو”

    رأى النائب الأمريكي، آدم كيزينجر، أنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية، وليس السعودية، أن ترد على”هجوم أرامكو” وتحدث النائب عن 3 خيارات في هذا السياق.

    وأعرب كيزينجر النائب بالكونجرس الأمريكي، الذي خدم في القوات المسلحة الأمريكية في العراق وأفغانستان، عن اعتقاده أنه إذا قامت السعودية بالرد العسكري المباشر على إيران، حتى وإن كانت الضربة جزئية، فإن ذلك قد يشعل حربا إقليمية وسيترتب عليه تداعيات كبيرة على أمن أمريكا القومي، فيما ستشكل أي ضربة أمريكية ضد إيران ردا لن يكون هناك أي رد مقابل من إيران عليه”.

    أما عن خيارات الرد على الهجوم فهي إما ضرب منشأة نفطية إيرانية كرد جزئي أو ضرب مواقع الأسلحة التي انطلق منها هذا الهجوم، وهو المرجح بحسب قول كيزينجر، أو مهاجمة أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا.

    ترامب مستاء من تكلفة الإبقاء على سجن جوانتانامو

    أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استياءه من تكلفة الإبقاء على السجن المثير للجدل بالقاعدة العسكرية الأمريكية في خليج جوانتانامو في كوبا ، مشيرا إلى أن إدارته تدرس الأمر.

    وأحجم ترامب، الذي قال في السابق إن السجن ينبغي أن يظل مفتوحا، عن تحديد ما يود أن يحدث الان.

     وأشار ترامب إلى أن سلفه باراك أوباما تعهد بإخلاء السجن من نزلائه وإغلاقه بنهاية ولايته لكنه لم ينجح في ذلك.

    وأثار سجن جوانتانامو إدانة في شتى أرجاء العالم في عهد إدارة الرئيس جورج دبليو بوش التي احتجزت عشرات السجناء الأجانب هناك في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن والحرب التي شنتها الولايات المتحدة بعدها على حركة طالبان في أفغانستان. وتعهد أوباما بإغلاق السجن لكنه لم يتمكن من تجاوز المعارضة في الكونجرس.

    إيطاليا وفرنسا تتفقان على ضرورة توزيع المهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي

    أكدا زعيما إيطاليا وفرنسا إنه يتعين أن يضع الاتحاد الأوروبي نظاما آليا جديدا لاستقبالالمهاجرين بعد إنقاذهم في البحر المتوسط، بينما يسعيان لرأب الصدع في العلاقات بين بلديهما.
    وتشتكي إيطاليا منذ وقت طويل من أنها تُركت لتتعامل بمفردها مع مئات الآلاف من المهاجرين الذين عبروا البحر في السنوات القليلة الماضية سعيا لحياة أفضل في أوروبا.

    وأثارت القضية توترات بين روما وباريس، إذ تشكو إيطاليا من أن منظمات فرنسية غير حكومية تلعب دورا فعالا في إنقاذ المهاجرين لكن فرنسا لا تبذل ما يكفي من جهد لاستقبالهم. وإلى جانب الهجرة، أبدى الزعيمان موقفا موحدا إزاء الملف الليبي، وهو محور خلاف آخر بين بلديهما منذ وقت طويل. وقال كونتي إنهما اتفقا على” مبادرة مشتركة “ويريدان أن تجتمع كل الأطراف المتحاربة في مسعى آخر لإحلال السلام بليبيا. وسبق وأن اتهمت إيطاليا فرنسا بتقويض جهودها الرامية لإنهاء الحرب في ليبيا، لكن ماكرون أكد أن البلدين يتعاونان عن كثب. وقال” هناك تقارب حقيقي بين فرنسا وإيطاليا“.

    كاتب

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى