الصحافة الدولية

ظهور درامي للمحكمة البريطانية العليا في أزمة البريكست ..والكرملين لم يتلق طلبا للوساطة بين السعودية وإيران .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية الثلاثاء

أبرز العناوين:

  • ظهور درامي للمحكمة البريطانية العليا في أزمة البريكست
  • الكرملين: لم نتلق طلبا للوساطة بين السعودية وإيران
  • ترامب: الولايات المتحدة تعاني نقصا في الذخيرة
  • طالبان تعلن مسؤوليتها عن انفجارين في أفغانستان
  • رفض مجتمعي في فرنسا لإصلاحات المعاشات المقترحة
  • 200 مليون يورو لدعم التكنولوجيا الفرنسية
  • فنزويلا تتتوصل لحل لأزمتها وتدرس حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • ظهور درامي للمحكمة البريطانية العليا في أزمة البريكست حيثأدى قرار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتعليق البرلمان إلى أزمة أخرى من أزمات قضية البريكست، مما دفع المحكمة العليا بعقد جلسات استماع حول هذا القرار الذي سيستمر لمدة أكثر من شهر.

     وانتهت محادثات جونسون أمس مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر وكبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه بتحذيرات بروكسل من الأوضاع، حيث يقع على عاتق بريطانيا فقط تقديم حلول عملية للأزمة الحالية.

    من المتوقع أن تستمر المحكمة العليا في عقد جلسات الاستماع حتى الخميس القادم، حيث يُشارك في هذه الجلسات 11 قاضيا، ولم يتم إطلاق أي توقعات حول إعلان الحكم النهائي بشأن نتائج جلسات الاستماع هذه.

    وأكد جونسون على أنه من الصواب والمناسب أيضًا إنهاء الدورة الأخيرة للبرلمان للتمهيد لخطاب الملكة القادم في 14 أكتوبر المُقبل، والذي سيتحدد فيه الخطط التشريعية لحكومته في العام المقبل. وأشار إلى عدم ارتباط هذه الخطوة بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي قام بتحديده بنهاية أكتوبر القادم حتى وإن اضطرت بريطانيا إلى الانسحاب بدون صفقة.

    الكرملين: لم نتلق طلبا للوساطة بين السعودية وإيران حيث ذكرت السلطات الروسية أنها لم تتلق طلبا رسميا من أي طرف حتى تلعب موسكو دور الوسيط بين السعودية وإيران في أعقاب الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين.

    وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موسكو لم تحصل على أي معلومات جديدة بشأن الهجوم قد تفضي إلى أي نتائج نهائية. وأضاف” لا نحبذ أي نوع من الاتهامات أو النتائج المتسرعة بشأن المسؤول عن هذا الهجوم“. وكانت روسيا أبدت استعدادها للعب دور الوساطة، من أجل تجاوز الخلافات الراهنة بين السعودية، وإيران. وأعلن مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الروسية، أن موسكو مستعدة للعب دور الوسيط بين الرياض وطهران، مشيرا إلى علاقات بلاده الجيدة مع كلا البلدين. وأشار المسؤول، إلى أن بلاده تحظى بثقة لدى الحكومتين السعودية والإيرانية على حد سواء.

    ترامب: الولايات المتحدة تعاني من نقص الذخيرة

    حيث كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة عانت نقصا حادا في الذخيرة في بداية ولايته عام 2017.

    وذكر ترامب في كلمة ألقاها أمام تجمع لأنصاره في ولاية نيو ميكسيكو، ثم للصحفيين في البيت الأبيض، أنه بعد أسابع قليلة على توليه الرئاسة، قال له وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس: “سيدي، لا نملك إلا القليل جدا من الذخيرة”.

    ووصف ترامب هذا الوضع بالفظيع، مشيرا إلى أن الوضع في مطلع العام 2017 شارف على انعدام الذخائر.

    وقال ترامب إنه يتوفر لدى الولايات المتحدة الآن “عدد أكبر من الذخائر والصواريخ والدبابات والمقاتلات النفاثة”.

     وأضاف: “عندما أتيت البيت الأبيض، لم تكن 50% من مقاتلاتنا قادرة على التحليق.. كانت في حالة سيئة. والآن لدينا أحسن مقاتلات في العالم، والجميع يريدون شراءها”.

    وتأتي تصريحات ترامب وسط استعدادات الطبقة السياسية الأمريكية لانتخابات الرئاسة عام 2020، التي سيسعى من خلالها ترامب للاحتفاظ بمنصبه لولاية جديدة في وجه منافسين من كلا المعسكرين الديمقراطي والجمهوري.

    طالبان تعلن مسؤوليتها عن انفجارين في أفغانستان

    أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن تفجيرين في أفغانستان استهدف تجمعا انتخابيا لرئيس أفغانستان شمال العاصمة كابل، وأن الرئيس أشرف غني لم يصب بأذى. وأسفر الهجوم عن مقتل 26 شخصاً على الأقل وإصابة 32. ووقع الانفجار قبيل بدء غني بإلقاء كلمته أمام مؤيديه. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي، إن التفجير نفذه انتحاري بدراجة نارية. وفي وقت سابق ذكر مسؤول محلي، أن التفجير تسببت فيه عبوة ناسفة تم تركيبها في سيارة لقوات الأمن. وكانت حركة “طالبان” قد هددت بإحباط الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 سبتمبر الحالي، والتي ترشح لخوضا 18 مرشحا، بينهم الرئيس الحالي ومنافسه الأساسي في الانتخابات السابقة عبد الله عبد الله.

    رفض مجتمعي في فرنسا لإصلاحات المعاشات المقترحة

    تظاهر عدد من المحامون والأطباء والطيارون الفرنسيون احتجاجًا على القرارات التي تتخذها حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مجال المعاشات التقاعدية، حيث التفح المتظاهرون بالملابس السوداء والمعاطف البيضاء في باريس الاثنين الماضي. جاءت هذه التظاهرات في خطوة من المجتمع لرفض الإصلاحات التي أعلنت عنها حكومة ماكرون لدمج أنظمة التقاعد المختلفة في فرنسا، والتي يبلغ عددها 42 نظام لكي تتحول إلى نظام قائم على النقاط.

    أثار نظام المعاشات النقطي غضب بعض الفئات التي سيتم خفض معاشاتهم ومستحقاتهم بمجرد دخولهم إلى هذا النظام، حيث استخدم المتظاهرون شعارات ونفخوا الصافرات مُطالبين حكومة ماكرون بإعادة النظر في هذا القرار، وهو ما يعكس قلق قوي في الشراع الفرنسي من خطط ماكرون الإصلاحية.

    200 مليون يورو لدعم التكنولوجيا الفرنسية

    أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بالإعلان عن استراتيجية جديدة لتعزيز التكنولوجيا الفرنسية، حيث سيتم الإعلان عنها بشكل كامل في قمة الشركات الناشئة ورأس المال الاستثماري، مساء اليوم الثلاثاء. وقد أعلن بنك كريدي موتويل ألاينس فيديرال الفرنسي عن تخصيص 200 مليون يورو لدعم وتمويل المشروعات التكنولوجية الفرنسية الإثنين الماضي.

    وتأتي هذه الخطوة في إطار البحث في الأسواق الأمريكية عن رأس المال مما سيسمح للتكنولوجيا الفرنسية بغزو الأسواق الدوليةٌ، حيث سيُعلن ماكرون عن ضخ مجموعة من الأموال الاستثمارية لدعم شركات التكنولوجيا الفرنسية. وهو ما يُعد نواة لبيئة خصبة تستوعب هذا النوع من الشركات الناشئة في فرنسا، حيث أعلن مسبُقا عن إنشاء صندوق استثماري للتمويل الذاتي لدعم هذه المشروعات ووصل دعم مثل هذه الصناديق إلى ما يصل إلى عدة ملايين يورو كرأس مال.

    فنزويلا تتوصل لحل لأزمتها وتدرس حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة

    قال مبعوث المعارضة الفنزويلية لدى الأمم المتحدة إن زعيم المعارضة “خوان جوايدو” يدرس حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر لكنه لم يتخذ قرارا بعد. وأن المعارضة في فنزيلا تريد من الدول الأوروبية فرض المزيد من العقوبات الموجهة على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو وقطع التحويلات المالية بما في ذلك تجارة الذهب. وأدلى المبعوث بتصريحاته هذه بعد أن قالت المعارضة إن حوارا توسطت فيه النرويج لمحاولة حل الأزمة السياسية في فنزويلا قد انتهى. حيث رحب الجيش الفنزويلي بالاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع ممثلين عن المعارضة على تشكيل مجلس وطني للحوار، وعدد من الخطوات تساعد في إيجاد مخرج من أزمة البلاد.

    وينص الاتفاق على عودة ممثلي الحزب الاشتراكي الحاكم للبرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة وتعيين مجلس انتخابي جديد بالتوافق عبر البرلمان وإطلاق سراح المعتقلين والدفاع عن سيادة فنزويلا على منطقة إيسيكيبو المتنازع عليها مع غيانا المجاورة و إدانة ورفض العقوبات المفروضة على فنزويلا.

    كاتب

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى