
ملف الأكراد بين واشنطن وأنقرة.. تقاطع أم توافق؟
منذ سقوط نظام الأسد في سوريا في 8 ديسمبر 2024، عاد للسطح من جديد ملف التصعيد الكردي – التركي، حيث يعيش الجزء الشمالي في سوريا في حالة من التوتر المتصاعد بين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم تركيا تهديدًا صريحًا لأمنها القومي، والفصائل المسلحة الموالية لتركيا. الأمر الذي يفتح الباب أمام تساؤلات عدة عن مصير الأكراد بين الرؤية التركية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
الوضع الحالي
يخوض ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا معارك ضد وحدات حماية الشعب أو قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي يقودها الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وتعتبر أنقرة الأكراد بمثابة تهديد خطير لأمنها القومي، حيث ترى أنهم امتداد لحزب العمال الكردستاني في تركيا، وهي جماعة مسلحة تقاتل الدولة التركية منذ أربعين عامًا وتريد أن تقيم منطقة مستقلة بذاتها على الحدود التركية، أو على الأقل كيانًا مستقلًا في جنوب شرق تركيا.
وخلال الأزمة السورية التي استمرت أربعة عشر عامًا والمعارك ضد تنظيم الدولة، وصل عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية نحو 100 ألف مقاتل تمكنوا من الاستيلاء على الأراضي الشرقية لسوريا واتخاذها موطنًا لهم، والتي تمثل ما بين 25-30% من سوريا وتحظى بأهمية استراتيجية كبيرة، لوجود حقول نفط عدة بها، ولكن الوضع الحالي مع الإدارة السورية الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام باتت تهدد بقاءهم في تلك الأراضي.
وبعد سقوط الأسد، أصرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تؤكد أهمية الدور الذي تلعبه “قسد” في منع عودة “داعش”، والتشديد على أن هذا الدور حيوي لاستقرار سوريا بعد سنوات من الصراع مع هذا التنظيم الإرهابي. وبالرغم من تفهم الإدارة الأمريكية لمخاوف تركيا بشأن مكافحة الإرهاب فإن واشنطن مستمرة في الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية، وتضمن حتى الآن بقاءها كحجر زاوية في مستقبل الدولة السورية الجديدة كونها نقطة استناد استراتيجية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، مع العلم أنه لا توجد سياسة أمريكية ثابتة أو قوية لمنع تركيا من تنفيذ تهديداتها المستمرة حيال الأكراد.
وهذا الموقف قد زاد من وتيرة الخلاف بين واشنطن وأنقرة؛ إذ ترى الأخيرة أن الهدف الأساسي من استمرار الدعم ليس محاربة داعش بقدر كونه دعمًا لإقامة دولة كردية تضر بأمن تركيا القومي، وتعزيزًا للتدخل العسكري الأمريكي المباشر لتقويض الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، وبالتالي يتم وضع النفوذ الأمريكي داخل المعادلة السورية الجديدة حتى تستطيع حماية مصالحها الأوسع في الشرق الأوسط.
ولهذا تستمر أنقرة بالتدخل العسكري كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل مناطق النفوذ في الشمال السوري، مع استمرار تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخلو الشمال من أي تنظيمات إرهابية، في إشارة واضحة للمسلحين الأكراد ضمن هذا السياق. وتأتي هذه التصريحات كنوع من أنواع الضغط والتعويل والمراهنة على تغير موقف الولايات المتحدة من الأكراد في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة “ترامب” وسحب الدعم الأمريكي من تلك الجماعة، خاصة وأن ترامب له بالفعل مواقف سابقة تعكس احتمالية عدم استمرار دعم واشنطن للأكراد وسهولة التضحية بهذا الفصيل لاعتبارات تتعلق بالمصالح الأمريكية.
الموقف الأمريكي من الأكراد وتركيا في ولاية ترامب الأولى
شهدت العلاقات الأمريكية التركية تقلبات عدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، بين التوافق في بعض الملفات كتعزيز الشراكة في الناتو والهجرة ومحاربة الإرهاب والقضاء على تنظيم “داعش” وتحجيم دور إيران في سوريا، والاختلافات التي وصلت إلى حد إثارة التوترات بسبب السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا ودعم الأكراد، وكذلك قيام تركيا بشراء نظام الدفاع الجوي الروسي “S 400” ما أدى إلى فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على أنقرة، مع العلم أن العلاقات الشخصية بين كل من ترامب وأردوغان في هذه الفترة قد لعبت دورًا كبيرًا في تخفيف حدة هذه التوترات إلى حد كبير.
ويمكن القول إن ترامب في ولايته الأولى قد أظهر نهجًا متقلبًا اتسم بالبراجماتية في تعامله مع الأكراد، عبر الموازنة بين المصالح الأمريكية المباشرة قصيرة الأجل، مثل هزيمة داعش، بدلًا من الالتزام طويل الأجل بدعم حقوق الأكراد أو حكمهم الذاتي، إذا لم يكن هناك أي دعم أمريكي واضح لمشروع الحكم الذاتي الكردي في شمال سوريا، لذا نجد أنه في أكتوبر 2019، اتخذ ترامب قرارًا مفاجئًا بالانسحاب الأمريكي من سوريا، وترك عدد محدود من القوات الأمريكية هناك لتأمين المنشآت النفطية، وهي الخطوة التي لاقت رفضًا كبيرًا بين عدد من أعضاء إدارته باعتبارها بمثابة التخلي عن حليف استراتيجي ساعد في مكافحة الإرهاب، وأسهم القرار في توتر العلاقات ولكن هذه المرة بين واشنطن والأكراد، وبين أنقرة أيضًا، مع التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية حال مهاجمة تركيا الأكراد في تلك المنطقة.
سيناريوهات الموقف الأمريكي من ملف الأتراك والأكراد في ولاية ترامب الثانية
تثير عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض التساؤلات حول تأثير سياساته المستقبلية على العلاقات التركية الأمريكية في ملفات عدة أهمها مصير الأكراد في سوريا واستمرار أو انتهاء الدعم الأمريكي لهم، مع احتمالية استمرار سياسة ترامب البراجماتية التي لا يمكن التنبؤ بها، والتي تعتمد على ميزان المكسب أو الخسارة من أي قرار محتمل. وبالتالي نحن أمام عدة سيناريوهات تدور حول:
- تحسن العلاقات الأمريكية التركية وتحييد ملف الأكراد تمامًا
وهذا السيناريو له مؤشرات واضحة، فبجانب العلاقات القوية بين “ترامب” و”أردوغان” التي لطالما تحايلت على التوترات بين البلدين، فقد دعت وثيقة مشروع “2025”، التي تمثل الرؤية المستقبلية لولاية ترامب الثانية، وتحديدًا الجزء الذي يخص السياسة الخارجية لواشنطن في الشرق الأوسط، إلى إعادة التفكير في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة وتجاه الأكراد في سوريا تحديدًا، حتى لا يؤدي دعمهم إلى تهديد المصالح الأمريكية مع حلفاء مهمين كتركيا.
ومنذ سقوط النظام السوري، تبنى “ترامب” تصريحات تؤكد على أن ملف الأكراد سيكون بالنسبة إليه ملفًا هامشيًا، فقد أشار إلى أن الوضع الحالي “الفوضوي” في سوريا لا يهم الولايات المتحدة، وأن بلاده لا ينبغي أن تتدخل، بالرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بنحو 2000 جندي من القوات الخاصة في المنطقة، بعد أن كانوا 900 جندي سابقًا، وتوفر الغطاء الجوي والمعلومات الاستخبارية لقوات سوريا الديمقراطية.
وفي هذا الإطار ترى تركيا أن فريق الأمن القومي الحالي لدى “ترامب” أكثر تفهمًا لمخاوف أنقرة حيال الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية، وقد نشهد انسحابًا للقوات الأمريكية من المشهد السوري حال نجاح أنقرة في إقناع واشنطن بقيام قوة مشتركة من الجيش التركي والجماعات السورية الموالية لأنقرة بخوض المعركة التي تتخوف منها واشنطن ضد داعش.
وعلى الرغم من أن “ترامب” قد واجه اعتراضًا سابقًا على سحب الدعم من قسد في ولايته الأولى، فإن الإدارة الجديدة التي اختارها بجانب سيطرة الجمهوريين على الكونجرس، قد لا تضعه أمام أي ضغوطات حول قراره في هذا الملف، ولكن الرأي العام قد يؤثر، نظرًا لبعض الأصوات في الولايات المتحدة التي تدعم بقوة حقوق الأكراد، وتتخوف من تداعيات هذا القرار الذي نتج عنه في السابق دخول القوات الروسية لتلك المنطقة وتأسيس قواعد فيها، ووصول فصائل عسكرية مقربة من إيران، وسط مخاوف من أن هذا القرار قد ينتج عنه هذه المرة إفساح المجال أمام تمدد الصين في سوريا من بوابة “إعادة الإعمار”، وهو خيار لن يفضله “ترامب” بالتأكيد.
- ضبط الملف بما لا يضر بمصالح الطرفين
وهنا قد تتجه الدولتان نحو ضبط ملف الأكراد بما لا يضر أي من الطرفين، ويمكن ذلك عبر استمرار واشنطن في تطوير علاقاتها مع “قسد” وإعادة النظر في استراتيجية “الحكم الذاتي” الكردي مقابل إدماج هذا التيار في عملية بناء مستقبل الدولة السورية، والتأكيد على حقوقهم اللغوية والثقافية، وتعزيز حضورهم السياسي، وذلك قد يوفر فرصة لتخفيف التوترات مع تركيا.
ومن الممكن في هذا الصدد أن تعمل إدارة “ترامب” على إقناع أنقرة بالتخلي عن القوة الصلبة في مواجهة “قسد” مقابل الحد من الدعم الأمريكي لهم، وتكريس حقوق الأقليات السورية في الدستور الجديد، باعتبار ذلك يمثل شرطًا أساسيًا لبناء دولة سورية شاملة وديمقراطية، وذلك في مقابل استيعاب المخاوف التركية عبر إيجاد منطقة آمنة منزوعة السلاح مع الحدود الجنوبية لتركيا. ولكن مع ذلك، لا توجد ضمانات بأن أنقرة قد تقبل هذا الحل، كما أن “قسد” نفسها قد تعرقل الأمر؛ كونها تصر على الإدارة الذاتية التي تتعارض مع رؤية تركيا، حيث تتخوف تركيا من أن الحكم الذاتي للأكراد قد يؤدي إلى تأجيج التطلعات الانفصالية بين سكانها الأكراد الأكبر عددًا.
- تصاعد التوترات بين أنقرة وواشنطن
وهذا احتمال قائم حال فشل الوساطة الأمريكية لكبح جماح تركيا في مواجهة الأكراد وإعلان واشنطن استمرار دعم “قسد” في سوريا استكمالًا لنهج إدارة “بايدن”، خاصة في إطار مكافحة الإرهاب والحفاظ على المكاسب التي تحققت ضد “داعش”. وبناء على ذلك، تستمر تركيا في شن هجمات متلاحقة على قوات قسد، وبالتالي إثارة المخاوف الأمريكية من جديد بشأن فقدان السيطرة مجددًا على الإرهابيين من “داعش” البالغ عددهم 9 آلاف، والمحتجزين في السجون التي تديرها قوات قسد، فضلًا عن أن هذا سيؤدي إلى نزوح أكبر، وتدهور الأوضاع الإنسانية في المناطق الكردية، وبالتالي قد نشهد مجددًا إعادة تفعيل ورقة الضغط الاقتصادي الأمريكية على تركيا، والتي قد تتجاهلها أنقرة من جديد.
- التوصل إلى اتفاق بين تركيا وقسد بعيدًا عن الولايات المتحدة
ويأتي ذلك من منطلق الخطوات التي قد تقوم بها الإدارة السورية الجديدة للتعامل مع القضية الكردية من منطلق أبعادها الثلاث، وهي: الاعتراف بالهوية العرقية والثقافية للأكراد، وتحديد مستقبل التنظيم العسكري لقسد، ومستقبل البنية الإدارية للمناطق الخاضعة لسيطرتها. ويبدو أن الإدارة الجديدة منفتحة على ما سبق بشكل عام للأكراد وغيرهم من الفصائل التي كانت على خلاف مع نظام الأسد السابق، فنجد أن هناك دعوات داخلية نحو إعادة تشكيل الجيش السوري وتوحيد المكونات السورية بما يضمن شمول الجميع.
ولكن المؤشرات الحالية تشير إلى أن موقف قسد من عملية الاندماج في غاية التعقيد، حيث صرح “مظلم عبدي” زعيم قسد، بأن قواته، التي يصل قوامها إلى 100 ألف مقاتل، على استعداد للاندماج بشروط محددة أبرزها الإبقاء على السلاح حتى يتم التوصل إلى صيغة اتفاقية تضمن حقوق الأكراد في الدولة السورية الجديدة، وهو ما يعد بمثابة ورقة تفاوض استراتيجية لضمان البقاء في المشهد السياسي، في ظل استمرار التهديدات التركية.
وهنا قد تعمل الإدارة السورية الجديدة على تحقيق المعادلة المعقدة عبر التنسيق مع تركيا لتخفيف الضغط الميداني على قسد مقابل ضمانات سياسية، ما يسهل قبولها بالاندماج، وهذا لا يعني بالضرورة موافقة تركيا، ما قد يضطر الأكراد حينها إلى تعزيز تحالفهم مع قوى إقليمية وغربية أخرى تحت ذريعة محاربة تنظيم “داعش”، أو إقامة تحالفات مع فصائل محلية سورية أخرى تعارض التدخل التركي والتأثيرات الخارجية.
ولكن مع رغبة تركيا في عودة أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري لديها، فقد تستغل ورقة العفو عن زعيم حزب العمل الكردستاني “عبد الله أوجلان” المسجون لديها مقابل نزع سلاح الحزب وجناحه “قسد” في سوريا، ما قد يضغط في اتجاه تحقيق الرغبة التركية بإزالة هذا التهديد إلى الأبد، ولكن يبدو أن هذا الخيار غير مضمون حال استمر إصرار زعيم “قسد” على اتباع مبدأ الاستقلال الذاتي ورفض إلقاء السلاح.
ختامًا، العلاقات التركية الأمريكية هي بالفعل علاقات معقدة ومتقلبة، وتتأثر بالعديد من العوامل الإقليمية والدولية. ومع عودة “ترامب” وإدراك البلدين أهمية الحفاظ على التعاون في مجالات عدة، سيتطلب الأمر من كلا الجانبين إظهار درجة عالية من الدبلوماسية والمرونة لضمان استمرار التعاون على كافة الأصعدة مع إدارة الخلافات، كملف الدعم الأمريكي للتنظيمات الكردية المسلحة، بشكل لا يضر بالمصالح الأساسية لأي من الطرفين. وقد يتراجع “ترامب” في النهاية عن دعم الأكراد مقابل الضغط على تركيا في بعض القضايا الأخرى مع الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة لتجنب تصعيد الخلافات إلى مستويات خطيرة.
المصادر:
- ” Turkey pressing U.S. to rethink Kurdish alliance in Syria”، رويترز https://www.reuters.com/world/middle-east/turkey-pressing-us-rethink-kurdish-alliance-syria-2024-11-11/
- ” Trump makes way for Turkey operation against Kurds in Syria”، BBC، https://www.bbc.com/news/world-middle-east-49956698
- ” Trump defends Syria decision by saying Kurds ‘didn’t help us with Normandy'”، الجارديان، https://www.theguardian.com/us-news/2019/oct/09/trump-syria-kurds-normandy
- ” Syria’s Kurds fear US betrayal under Donald Trump”، فايننشال تايمز، https://www.ft.com/content/850ca160-2757-41fa-8029-72aa9251489f
- ” Donald Trump gives Turkey the green light to invade northern Syria”، الإيكونوميست، https://www.economist.com/middle-east-and-africa/2019/10/07/donald-trump-gives-turkey-the-green-light-to-invade-northern-syria
- ” United States Withdraws Troops from Syria, Leaving Kurds Vulnerable”، جامعة كامبريدج، https://www.cambridge.org/core/journals/american-journal-of-international-law/article/united-states-withdraws-troops-from-syria-leaving-kurds-vulnerable/3FFB76D72528C7FE1E2285176FF63153
- ” ترامب يقدّم حلًا غير مقصود لمشكلة الأكراد بين أمريكا وتركيا”، معهد واشنطن للدراسات، https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/tramb-yqdwm-hlana-ghyr-mqswd-lmshklt-alakrad-byn-amryka-wtrkya
- ” فرص ومخاطر: العلاقات التركية الأمريكية إلى أين خلال ولاية ترامب الثانية؟”، ماري ماهر، المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، https://ecss.com.eg/49398/
- ” قلق كردي من سياسات ترامب: لا نعول على مواقفه تجاه قضايا الشرق الأوسط”، بغداد اليوم، https://baghdadtoday.news/261722-%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81%D9%87-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7.html
- ” مسارات علاقة تركيا والأكراد بين الصدام والمرونة في سوريا”، مركز المستقبل، https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/9919/%D9%85%D8%A3%D8%B2%D9%82-%D9%82%D8%B3%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
- ” ماذا تعني عودة ترامب بالنسبة إلى تركيا؟”، ترك برس، https://www.turkpress.co/node/103553
- “هل يمكن إبرام اتفاق سلام تركي كردي؟”، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. https://acpss.ahram.org.eg/News/21329.aspx
- “تناقض الرؤى: أبعاد الخلاف التركي الأمريكي حول قوات “قسد” الكردية”، إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجيةhttps://www.interregional.com/article/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%89:/2894/Ar