الصحافة الدولية

ترامب يبحث مع نتنياهو إبرام معاهدة دفاع ..وتقرير يحذر من تسريب كوربين معلومات استخباراتية أمريكية إلى روسيا وإيران ..أبرز ما جاء بالصحافة الدولية الأحد

أبرز العناوين

  • ترامب يبحث مع نتنياهو إبرام معاهدة دفاع
  • تقرير يحذر من تسريب كوربين معلومات استخباراتية أمريكية إلى روسيا وإيران
  • استمرار نكسات جونسون
  • المخابرات الأمريكية تكشف بالوثائق تدريب الحيوانات للتجسس على الاتحاد السوفيتي
  • السترات الصفراء تشتعل من جديد
  • صحوة قوية للاقتصاد الهندي بصادرات 7 مليارات دولار
  • ترامب يبحث مع نتنياهو إبرام معاهدة دفاع ، بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية إبرام معاهدة للدفاع المشترك بين البلدين في خطوة قد تعزز موقف نتنياهو الذي يحاول الفوز بولاية جديدة في انتخابات تجرى بعد أيام.

    وقال ترامب إنه يتطلع لاستمرار تلك المناقشات هذا الشهر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

     ووجه نتنياهو الشكر لترامب على تويتر قائلا إن إسرائيل “لم يكن لها على الإطلاق صديقا أكبر (منه) بالبيت الأبيض”، مضيفا أنه يتطلع للقاء ترامب بالأمم المتحدة “للمضي قدما نحو معاهدة الدفاع التاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

     وتظهر استطلاعات الرأي أن السباق الانتخابي سيكون متقاربا بعد خمسة أشهر من انتخابات لم تسفر عن نتيجة حاسمة أعلن نتنياهو نفسه الفائز فيها لكنه أخفق في تشكيل ائتلاف حاكم. ويحظى حزب الليكود بزعامة نتنياهو حاليا بنسبة تأييد شديدة التقارب مع حزب أزرق أبيض المنتمي للوسط والذي يتزعمه “بيني جانتس” القائد السابق للقوات المسلحة، والذي ركز بقوة على اتهامات الفساد الوشيكة التي سيواجهها نتنياهو.

    تقرير يحذر من تسريب كوربين معلومات استخباراتية أمريكية إلى روسيا وإيران

    زعم تقرير أمريكي أجراه مركز أبحاث في واشنطن أنه يمكن لرئيس حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربين، في حال انتخابه، أن ينقل معلومات تقدمها المخابرات الأمريكية لنظيرتها البريطانية إلى السلطات الروسية والإيرانية.

    وحث التقرير، ترامب على النظر في رفض تزويد لندن بمعلومات سرية، فضلا عن الدعوة إلى تخفيض دور بريطانيا في الناتو إذا ما تم انتخاب زعيم حزب العمال جيريمي كوربين رئيسا للوزراء في انتخابات عامة مبكرة محتملة.

    وجاء في التقرير: “من الحكمة بمكان أن تنظر الولايات المتحدة بجدية في تقليص دور أو إقصاء الحكومة البريطانية تحت قيادة كوربين من مجموعة العيون الخمس (تبادل المعلومات الاستخباراتية فيما بينها، وتشمل أيضا أستراليا وكندا ونيوزيلندا)  وكذلك تخفيض دورها مؤقتا داخل حلف الناتو”.

    ويشير مضمون التقرير صراحة إلى وجود “خطر كبير من أن المعلومات المرسلة إلى كوربين وحلفائه، وخاصة حول إيران وروسيا، قد يتهددها خطر التسريب، إذ يمكن أن يقف كوربين بنشاط إلى جانب روسيا ويمنع أو يعوق أي تصرفات تبدو له معادية لمصالح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”

    وظهر الخلاف بين الرئيس الأمريكي ورئيس حزب العمال أثناء زيارة ترامب إلى لندن في يونيو من هذا العام بعد أن عبر كوربين عن جميع انتقاداته ومآخذه التي جمعها كزعيم حزب اشتراكي ديمقراطي ضد الرئيس الجمهوري اليميني. ونتيجة لذلك، رفض ترامب مقابلة كوربين، ووصفه بأنه “قوة سلبية” قادرة على النقد فقط.

     على الرغم من أن أسلاف الرئيس الأمريكي، الذين زاروا لندن، التقوا تقليديا مع كل من رئيس الحزب الحاكم وزعيم المعارضة.

    وأوضح الرئيس قراره بالقول إنه في الوضع الحالي، كان من الصعب إجراء محادثة مع كوربين، لكنه شدد على أنه ليس لديه أي شيء ضد الاجتماع مع زعيم حزب العمال في ظروف أخرى.

    استمرار نكسات جونسون ، تعرض رئيس الوزراء البريطاني المحافظ، بوريس جونسون، لنكسة جديدة، من جراء انشقاق نائب آخر من حزبه اختار الانضمام إلى حزب معارض يُمانع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

    وانضم النائب البريطاني سام جيما إلى “الحزب الديمقراطي الليبرالي” خلال مؤتمره السنوي، بعد أن انشق عن حزب المحافظين، ما يمثل نكسة جديدة لرئيس الوزراء بوريس جونسون. وبرر جيما انضمامه لحزبه الجديد، بالقول إن “بوريس جونسون يقدم خيارا صعبا للنواب المعتدلين والتقدميين في الحزب المحافظ: فإما قبول “بريكست” من دون اتفاق، أو ترك الحياة العامة”.

    وأضاف “أختار مواصلة الكفاح من أجل القيم التي طالما كنت أؤمن بها بصفتي ديمقراطيا ليبراليا”.

    ويأتي انشقاقه بعد أيام قليلة من انشقاق النائب المحافظ فيليب لي، الذي أفقد جونسون غالبيته في البرلمان. وجيما سادس نائب ينضم هذا العام إلى “الحزب الليبرالي الديمقراطي”، الذي بات يحتل 18 من أصل 650 مقعدا في مجلس العموم.

    من جهة أخرى، أبدى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استعداده لخوض معركة قضائية أمام المحاكم البريطانية من أجل تسوية مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وعرقلة مشروع قانون جديد يستهدف اجباره على العدول عن مغادرة الكتلة الأوروبية دون اتفاق. وعقد رئيس الوزراء البريطاني العزم على تبني نهجا متشددا لا تهاون فيه، خلال خوضه أول جولة مفاوضات مباشرة مع رئيسة المفوضية الأوروبية جون كلود جانكر للتباحث بشأن البريكست.

    المخابرات الأمريكية تكشف بالوثائق تدريب الحيوانات للتجسس على الاتحاد السوفيتي

    كشفت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) عن معلومات سرية حول مهام تجسس قام بها الحمام خلال الحرب الباردة.

    وأوضحت الوثائق السرية أنه تم تدريب الحمام للقيام بمهام سرية تتمثل في تصوير مواقع حساسة داخل الاتحاد السوفييتي السابق. كما اظهرت الوثائق التي تم الكشف عنها مؤخرا كيف استخدمت الغربان لإسقاط أجهزة تنصت على حواف النوافذ وكيف دربت الدلافين على مهمات تحت الماء.

    وحاولت الاستخبارات الأمريكية أيضا استخدام الدلافين لإرسال البضائع. وفي القاعدة العسكرية بفلوريدا، حاولوا استخدام هذه الحيوانات لمهاجمة سفن العدو التقليدية، كما جربوا أيضا تحميل هذه الحيوانات معدات تسجيل لاكتشاف الغواصات السوفيتية أو آثار الإشعاع.

     السترات الصفراء تشتعل من جديد ، اعتقل ما لا يقل عن 18 فرنسيا جراء الاحتجاجات الجديدة لمتظاهري السترات الصفراء والتي تزايدت عنفًا في نسختها الجديدة، حيث أطلقت الشرطة في مدينة نانت غرب فرنسا الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات مع المتظاهرين.

    بينما بدأت الاحتجاجات أمس السبت حيث اكتشفت الشرطة الفرنسية 20 من قنابل المولوتوف و10 قاذفات وألعاب نارية بالقرب من نقطة تجمع وانطلاق المتظاهرين، بينما حاول المتظاهرون كسر نوافذ وواجهات المحال والمنازل في هذه المنطقة، مما أدى بالشرطة لمواجهة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع في محاولة منهم لتفرقة المتظاهرين وإيقاف أعمال العنف هذه.

    ويبدو بعد هذه الانطلاقة الأخيرة للسترات الصفراء أن ما قام به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهود لتهدئة الأوضاع من إصلاحات اقتصادية واجتماعية وتغييرات في هياكل الأجور والمعاشات وغيرها لم تكن على المستوى المطلوب لتمتص تلك الطاقة الاحتجاجية لدى المجتمع. وبلغ عدد المتظاهرين في هذه المسيرة حوالي 1800 متظاهر.

    صحوة قوية للاقتصاد الهندي بصادرات 7 مليارات دولار ، أعلنت الهند عن عدد من الإجراءات الجديدة التي ستزيد من صادراتها بقيمة 7 مليار دولار في خطوة من الحكومة الهندية لتعزيز وإنعاش الاقتصاد الهندي. حيث صرح وزير المالية الهندي نيرمالا سيترامان السبت الماضي بأن الحكومة الهندية تنوي تفعيل برنامج للتعامل مع الضرائب والرسوم لتشجيع الصادرات بدءا من يناير القادم، بينما تسعى الحكومة لإقامة مشروعات إسكان بقيمة 100 مليار روبية أو ما يساوي 7 مليار دولار أمريكي. أوضح سيترامان أن المصدرين سيستفيدون من التسهيلات الضريبية وكذلك تحسين الغطاء الائتماني والتأمين، في حين يحظى قطاع العقارات بالاهتمام في الفترة القادمة.

    من الجدير بالذكر أن هذه الإصلاحات هي الأحدث في الخطوات التي أعلنت عنها الحكومة في وقت سابق لزيادة الطلب على السلع الاستهلاكية وجذب الاستثمارات في الاقتصاد الهندي والذي شهد تباطؤ في الآونة الخيرة. حيث أعلنت الحكومة عن خسارة أدت إلى اختلال في الموازنة العامة للدولة حيث أدت إلى عجز مالي تسعى الحكومة الهندية حاليًا إلى أن تضيق هذا العجز إلى 3.3 % من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية السنة المالية في مارس 2020.

    كاتب

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى