المركز المصري وجمعية السادات تعقدان ورشة عمل للمراسلين الأجانب بالتعاون مع السفارة السويسرية
عقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وجمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع سفارة سويسرا ورشة عمل موسعة مع المراسلين الأجانب في مصر بمشاركة عدد من نواب البرلمان والأكاديميين والصحفيين المصريين.استعرضت ورشة العمل كيفية دعم عمل مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية من خلال حوار مفتوح وصريح بشأن التحديات التي تعترض عمل ممثلي الإعلام الخارجي سواء من النواحي الإدارية المتصلة بالتصاريح أو ما يتصل بالتواصل مع مصادر الأخبار والمعلومات.
وقد افتتح الورشة كل من السيد محمد إبراهيم نائب مدير المركز والسيد محمد أنور السادات رئيس الجمعية والسيدة إليزابيث جيلين نائب رئيس البعثة بسفارة سويسرا وادارتها الإعلامية شهيرة أمين. وأكد السيد محمد إبراهيم، في كلمته الافتتاحية، أن هذا اللقاء يستهدف في المقام الأول مد الجسور مع ممثلي الإعلام الأجنبي في مصر والاستماع إلى مشكلاتهم بهدف تقديم التوصيات للجهات المختصة بإزالة تلك العراقيل وهو توجه من الدولة المصرية لتحقيق التقارب مع الصحافة الأجنبية بعد عقود من الشد والجذب.
كما قال السيد محمد أنور السادات أن هذا اللقاء يمثل نقلة نوعية في الحوار مع المراسلين الأجانب في مصر ويخدم توجهات الدولة في بناء علاقة إيجابية مع العالم الخارجي. وقد تحدث في الجلسة الرئيسية كل من السيد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والسيد خالد البلشي نقيب الصحفيين والسيد عزت إبراهيم رئيس تحرير صحيفة الأهرام ويكلي وبوابة الأهرام أون لاين.
وأكد السيد ضياء رشوان أن الهيئة العامة للاستعلامات تقدم كل التسهيلات الممكنة للصحفيين الأجانب ولا تتواني عن الرد فيها يخص الحصول علي معلومات أو ردود من كبار المسئولين وقال أن كافة الشكاوي التي يعرضها المراسلون في هذا اللقاء سيتم النظر فيها بعين الاعتبار.
وشدد السيد خالد البلشي علي أهمية إتاحة الحرية الكاملة للمراسلين لأداء عملهم في البلاد وقال أن كل الصحفيين المحليين والأجانب يتساوون في الحقوق والواجبات المتصلة بالأداء المهني. واستعرض السيد عزت إبراهيم تطور الصحافة المصرية الناطقة بلغات أجنبية في مصر وقال إن تلك الصحافة تمثل أهمية لعمل المراسلين والبعثات الدبلوماسية وتعتبر حلقة وصل أساسية في تحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج في ظل ممارسات تلتزم بالمعايير المهنية.
وقد دار نقاش مطول بين المراسلين والمتحدثين حول كافة جوانب ممارسة عملهم وقانون حرية الحصول على المعلومات المنتظر عرضه علي البرلمان المصري قريبا ومراجعة عدد من الإجراءات الإدارية التي تعوق عمل الصحافة الأجنبية وترسل صورة غير صحيحة عن الوضع في البلاد.
وفي ختام ورشة العمل اتفق الحضور على أهمية استمرار هذا الحوار الاستراتيجي لما يمثله من بداية حقيقية في التواصل الفعّال مع ممثلي الإعلام الأجنبي في مصر.