أسواق وقضايا الطاقة

إيجبس في نسخته السابعة: كيف تُساهم القاهرة في حل أزمة الطاقة العالمية؟

تستعد مصر يوم الأثنين المقبل لإطلاق النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس) تحت شعار تحفيز الطاقة (تأمين الإمدادات والانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات) والتي تستهدف مناقشة آليات التحول في مجال الطاقة، وأمن الطاقة، مع التطرق لملف العمل المناخي وكيفية تعزيز الجهود المشتركة، وهو ما يُسهم في إعادة تشكيل الأسواق العالمية. حيث تأتي النسخة السابعة في وقت يبحث فيه العالم عن إمدادات آمنة من الطاقة، وضرورة العمل على توفير سُبل وطرق مختلفة لتنويع مصادر الطاقة. وعليه يجمع المؤتمر بين قادة الطاقة على المستوى العالمي، وخبراء الاستدامة والصحة والسلامة والبيئة، وذلك لاستكشاف كيفية قيام مشغلي النفط والغاز بدمج ممارسات الاستدامة في نماذج أعمالهم، وأماكن العمل الخاصة بهم ضمانًا لتحقيقهم تأثير إيجابي على المستوى العالمي، وعلى موظفيهم، والمجتمعات التي يعملون بها.

حيث يُشكل عام 2024، عامًا حاسمًا بالنسبة لقطاع الطاقة العالمي بشكل كامل، وذلك لأن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير من عام 2022 أحدثت إرباكًا وتغييرات هيكلية في الاستثمارات النفطية وقطاع الطاقة بشكل كامل، وجاءت الحرب على غزة لتُساهم في تعقيد المشهد العالمي للطاقة.

مدخل

بشكل عام، يواجه قطاع الطاقة العالمي العديد من التحديات والتي تجعل من أزمة الطاقة التي تعيشها معظم دول العالم، مستمرة لسنوات لن تكون قليلة، وذلك بسبب نقص الاستثمارات في زيادة معدلات إنتاج النفط والغاز وفي الاستكشافات النفطية. وبالتالي أدى إلى اضمحلال الكثير من مصادر الطاقة الذي سيتسبب بنقص الإمدادات في العالم في السنوات المقبلة، وعلى الرغم من إدراك العالم لحقيقة أن تراجع الاستثمارات طويلة الأجل في النفط والغاز زاد من تحديات قطاع الطاقة، فإن ما عمق الأزمة هو الصراعات الجيوسياسية في المناطق المنتجة وبالأخص المناطق المحيطة بدول المنبع الرئيسة، بالإضافة إلى التوترات في ممرات النفط العالمية.

وأصبح مؤتمر ومعرض إيجبس بمثابة منصة إقليمية ودولية مهمة تجمع ممثلي الحكومات وصُناع القرار ورؤساء شركات البترول العالمية والمستثمرين والممولين، بهدف مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق الطاقة العالمية، حيث سيعقد لأول مرة تحت مسماه الجديد، وهو مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة كمنصة أكثر شمولًا تتبنى كافة الموضوعات الخاصة بصناعة الطاقة. حيث سيتم تسليط الضوء على قضايا التحول الطاقي وخفض الانبعاثات وصناعة الهيدروجين الأخضر، بما يتواكب مع المتغيرات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة.

أهمية النسخة السابعة على المستوى الدولي

منذ عام 2017 (عام الانطلاق)، ومؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس) يشهد منحنى نمو تصاعديًا ومستمرًا منذ انطلاقه، وهو ما جعله يحتل موقعًا رائدًا على مستوى مصر وإقليم شمال أفريقيا وحوض البحر المتوسط، إذ إن النمو الملحوظ كان نتيجة إتباع الاستراتيجية الطموحة التي طبقتها الدولة المصرية لإطلاق مجموعة من الإمكانيات بهدف تحقيق أعلى قيمة لقطاع الطاقة المصري، وهو ما يُعد دافعًا ومحركًا للتنمية المستدامة في الدولة المصرية.

ولذلك، تشهد النسخة السابعة إقبالًا كبيرًا للمشاركة الكبيرة من العديد من الشركات العالمية المعنية بملف الطاقة بمساراتها المختلفة وتحدياتها وحلولها، حيث أدى تحول المؤتمر لمنصة للطاقة إلى زيادة وتحفيز كبرى الشركات في العالم إلى المشاركة الفعلية والمؤثرة. وبالنظر إلى حجم المشاركة المتوقعة في النسخة السابعة سنجد زيادة نسبة المشاركة الدولية للشركات، بالإضافة إلى زيادة عدد المؤتمرات المصاحبة والمساحة المخصصة للمعرض وعدد المشاركين، حيث من المتوقع وصول إجمالي الحضور إلى حوالي 35 ألف مشارك من مختلف دول العالم، كما هو موضح في الشكل التالي.

وعليه يمكن القول، أن النسخة السابعة تأتي في وقت تكافح فيه كبرى شركات الطاقة العالمية من أجل البقاء، وذلك كنتيجة لزعزعة الاقتصاد العالمي والحرب الروسية الأوكرانية وحرب العقوبات بين الأطراف المتنازعة فيما يتعلق بملف الطاقة العالمي، والتي أدت إلى حدوث خلخلة كبيرة في أمن الطاقة العالمي، وذلك منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من عام 2022، ومع اقتراب الأزمة الروسية الأوكرانية من عامها الثاني، بالإضافة إلى الحرب على غزة، وتداعيات تلك الحرب وتوسع رقعتها، والتهديدات المستمرة بمسارات والممرات المهمة في حركة براميل النفط.

ولذلك، تحول ملف الطاقة إلى أولوية لجميع حكومات العالم، وأصبح من أهم أدوات التصعيد والمساومة السياسية في الفترة الراهنة، ومرت العديد من دول العالم -ولا تزال- بظروف صعبة وقاسية بسبب الارتفاع الحاد في مستويات أسعار الطاقة. حيث تُعد أزمة الطاقة التي تجتاح العالم، أخطر وأشد أزمة مرت وتمر على العالم منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن.

وبالنظر إلى التحديات التي تواجه ملف الطاقة العالمي (كيفية تأمين إمدادات من النفط الخام)، نجد إن أحد أوجه الخلل الهيكلي لقطاع الطاقة هو المخزون الاستراتيجي من النفطي الأمريكي، والذي ثبت عند حوالي 372 مليون برميل من النفط الخام، أي فقد أكثر من ثلثي موجوداته وعند استعادة المخزون بكامل طاقته عند حوالي 722 مليون برميل. وبالتالي سوق الطاقة أصبح أمام أزمة حقيقية (أزمة إمدادات مستقبلية)، حيث تحتاج واشنطن إلى كميات ضخمة من النفط الخام لسنوات وذلك مع عدم نمو النفط الصخري الأمريكي بالشكل الذي تبحث عنه الإدارة الأمريكية أو الشكل المتوقع، وذلك نتيجة عدم جدية المستثمرين بالصخر الزيتي في الاتجاه الحكومي الأمريكي، وبالأخص بعد قانون خفض التضخم الذي وجه حوالي 385 مليار دولار من الاستثمارات إلى الطاقة النظيفة والمتجددة بالإضافة للإجراءات الأخرى للولايات المتحدة الأمريكية في خفض الاستثمارات في الأراضي الفيدرالية.

وإستكمالًا لما سبق، تكتسب النسخة السابعة أهمية خاصة في ظل الديناميكيات الإقليمية المتغيرة التي دفعت الدولة المصرية إلى تعزيز دورها كمركز للطاقة، وذلك من خلال الاكتشافات الغازية التجارية في المياه المصرية وباحتياطيات مؤكدة اقتصادية كبيرة وواعدة، والتي ساهمت في لعب دور رئيس في وصول مصر لمرحلة الإكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تعزيز دور مصر كنقطة عبور استراتيجية للغاز في المنطقة، وذلك لما تتمتع به الدولة المصرية من مقومات ضخمة وبني تحتية في صناعة الغاز المسال.

وأمام ما تقدم، تُقدم النسخة السابعة من مؤتمر إيجبس في ثوبه الجديد، فرصة واعدة للدولة المصرية لعرض الجهود المصرية كمركز إقليمي لتجارة الطاقة، حيث تأتي في توقيت حيوي لمناقشة التحديات والفرص الاستراتيجية التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، بعد انعقاد مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية العام الماضي. بالإضافة إلى مناقشة تأثيرات التحول في السياسات والتغيرات في ديناميكيات الطلب على الطاقة، والتطور في إمكانات وتكنولوجيا خفض انبعاثات الكربون، وذلك من خلال استخدام تقنيات مثل التقاط وتخزين الكربون وإنتاج الهيدروجين، بالإضافة إلى ضرورة مناقشة العديد من الموضوعات الأساسية في ملف الطاقة العالمي وكيفية تعزيز مفهوم أمن الطاقة، ومنها: 

  • تأمين إمدادات الطاقة والحفاظ على أمن مساراتها وممرات الطاقة الحيوية في العالم.
  • مناقشة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة العالمية وحلولها الممكنة. 
  • تشجيع الاستثمارات ومناقشة سبل التمويل والاستثمار.
  • المساواة في الطاقة، واستدامة موارد الطاقة. 

وذلك في مواجهة التحديات العالمية الراهنة التي تؤثر على خريطة الطاقة العالمية، مع ضرورة الاهتمام بإبراز دور القارة الأفريقية في تأمين موارد الطاقة للعالم، وبالأخص الغاز الطبيعي وفى وقت تكافح فيه دول العالم وبالأخص دول الاتحاد الأوروبي من أجل توفير إمدادات آمنة من الغاز الطبيعي. لضمان إمدادات طاقة عالمية مستدامة في المستقبل، فإن الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة والنظيفة أمر حيوي، وتعمل الرقمنة بالفعل على تسريع انتقال الطاقة من خلال تبسيط العمليات على جميع مستويات نظام الطاقة لتعزيز كفاءة الطاقة.

إشكالية قطاع الطاقة العالمي

بشكل عام، سيظل النفط (ومشتقاته المختلفة) متربعًا على عرش صدارة مصادر الطاقة العالمية المختلفة وذلك بحلول عام 2040، وبنسبة حوالي 27%، ويأتي بعده الغاز الطبيعي بنسبة حوالي 25%، بينما ستحتل الطاقة المتجددة المرتبة الثالثة كمصدر للطاقة في عام 2040  وذلك بنسبة قد تصل إلى حوالي 23%، ومن ثم الفحم الطبيعي بما يقارب من حوالي 20%، وأخيرًا الطاقة النووية بنسبة حوالي 5%، وذلك في ظل النمو العالمي المطرد، وفي ظل العقبات الفنية والطبيعية والسياسية والاقتصادية التي تواجه بعض مصادر الطاقة وسلامة إمداداتها. ولذلك يجب التركيز على رفع كفاءة واستهلاك جميع مصادر الطاقة، لا السعي إلى محاربة بعضها وتقنين بعض آخر منها، ولذلك فإن التكامل بين جميع مصادر الطاقة أصبح حتميًا وضرورة ملحة لتجنيب العالم خطر شح للطاقة، ومن الممكن أن يؤدي إلى إحداث حالة من الركود لخططها التنموية، ويقوض تطورها ومدنيتها، كما يوضح الشكل التالي معادلة الطاقة العالمية من حيث مساهمة مصادر الطاقة المختلفة.

وعليه يمكن القول، أن المرحلة الراهنة التي تمر بها في أسواق الطاقة تُعد مرحلة استثنائية، والمتدبر لجائحة كورونا وقضية تغير المناخ وآثارهما في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية والأمنية في كل من القضية الروسية الأوكرانية والحرب علي غزة، مع تهديد إمدادات الطاقة العالمية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، يخلص إلى أنه هناك تباينا لافتًا في التعاطي مع ما تم ذكره سابقًا من قضايا وملفات تخص أسواق الطاقة العالمية بمختلف مساراتها.

كيف يُساهم مؤتمر إيجبس في تقديم حلول لتحديات سوق الطاقة العالمي؟

تأتي النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي تأكيدًا لدور مصر الريادي في ملف الطاقة العالمي، بالإضافة إلى أنها تُشكل نقطة انطلاق حقيقية لحوار استراتيجي فعال؛ بهدف رسم خارطة طريق لقطاع الطاقة العالمي من أجل تحقيق مستقبل مستدام وآمن، وفرصة واعدة لخبراء قطاع الطاقة على مستوى العالم لتبادل الأفكار والرؤى لتحقيق نظام بيئي أكثر شمولية بما يراعي المعايير الاجتماعية واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ الحالية.

ذلك بالإضافة إلى أن نجاح تنظيم هذا الحدث العالمي في النسخ السابقة وذلك منذ عام 2017، أعطى زخمًا كبيرًا وأهمية للنسخة الجديدة، وذلك من خلال جذب المزيد من المشاركات الدولية لتحقيق أقصى استفادة لصناعة البترول والغاز في مصر، والتي تطمح لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية في هذا القطاع الحيوي، وفى ظل النجاحات الكبيرة للدولة المصرية بعد عام 2014.

وعلاوة على ذلك، تأتي النسخة السابعة في وقت تشهد فيه الدولة المصرية العديد من الاكتشافات التجارية العملاقة في مياه شرق المتوسط، حيث حققت الدولة في قطاع الطاقة العديد من النجاحات على كافة الأصعدة خلال الفترة ما بين عامي 2014-2024، وذلك من خلال الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والأصول والبنية التحتية، وبفضل استراتيجية الدولة المصرية وقطاع الطاقة المصري، وليصبح من أكثر القطاعات التي شهدت نهضة لا مثيل لها محليًا وعالميًا. حيث أصبحت القاهرة جزءًا من حل أزمة الطاقة في العالم، وذلك ما أكدته نتائج الإنجازات التي تمت على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، فقد نجحت الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية في التحول بخطى متسارعة إلى مركز إقليمي للطاقة، حيث لعبت العديد من العوامل دورًا كبيرًا في تعزيز دور مصر بسوق الغاز العالمية، ومن بينها تعديل التشريعات، وتعيين وترسيم الحدود، وسداد المتأخرات والمستحقات للشركات الأجنبية، والاستفادة من الموارد الغنية التي لم تكتشف بعد، مثل ثروات البحر الأحمر.

ومن أهم ما يميز هذا الحدث العالمي، هو أنه يضم عدد كبيرًا من المؤتمرات الرئيسة التي تهدف إلى مناقشة جميع الجوانب المتعلقة بملف الطاقة العالمي، مثل الجانب التقني والاستراتيجي والاستثماري ومبدأ الاستدامة، كما أنه يسلط الضوء على أهمية دور المرأة وتنمية قدرات الشباب في قطاع الطاقة العالمي.

وبشكل عام، من المقرر أن تشمل أجندة النسخة السابعة من المؤتمر والذي سوف يُقام بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبدعم من وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، جدول أعمال موسعًا يغطي بشكل مركز المحاور الاستراتيجية، والفنية، والتمويل والاستثمار، والمساواة بين الجنسين، والاستدامة في الطاقة والمؤتمر التقني والتمويل والاستثمار في مجال الطاقة، بالإضافة إلى مؤتمر الحوار الأفريقي حيث تستضيف النسخة الافتتاحية من مؤتمر حوار أفريقيا بهدف مناقشة التحديات الأكثر إلحاحًا فيما يتعلق بالسياسات والتشريعات وتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي ومناقشة كيفية استغلال موارد القارة الضخمة في قطاع الطاقة، وذلك بهدف دفع القارة الأفريقية نحو مستقبل طاقة أكثر ازدهارًا واستدامة. وذلك مع اكتساب التحول في مجال الطاقة زخمًا كبيرًا، لذلك كان من الضروري أن تبرز الشركات الناشئة كمحفزات محورية، حيث تقدم الإبداعات التكنولوجية التي تحمل المفتاح والحلول إلى تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفري وتسهيل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، ولذلك تشهد النسخة السابعة تدشين الملتقى الأول في تحديات المناخ. 

مجمل القول، تُعد النسخة السابعة من مؤتمر إيجبس نسخة استثنائية في تاريخ صناعة الطاقة العالمية، ونقطة انطلاق حقيقية لفترة حرجة تمر بها الأسواق العالمية للطاقة، وعام مليء بالنقاشات الاستراتيجية والتي سترسم معالم مستقبل الطاقة في السنوات المقبلة. وعليه يمكن القول، بأن معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول (إيجبس) في ثوبه الجديد يعكس رؤية الدولة المصرية نحو الاهتمام بكافة مصادر الطاقة وتأمين إمدادتها ومساراتها المختلفة. حيث تُشكل النسخة السابعة بوابة السوق المصرية -أحد أكثر الأسواق الواعدة في ملف الطاقة العالمي– وبالأخص في قطاع الغاز الطبيعي، ورسالة إلى جميع دول العالم، بأن مصر ليست دولة مُنتجة للطاقة فقط، ولكنها دولة محورية ولاعب رئيس في معادلة الطاقة العالمية، بما يُمثل فرصة حقيقية لعرض التجربة المصرية في ملف الطاقة، وتنويع مصادرها والوصول إلى معادلة طاقة متزنة يبحث العالم عنها في الوقت الراهن.

وفي الأخير، إن تنظيم مصر لتلك النوعية من المؤتمرات العالمية والمتخصصة، تعكس رؤية القيادة السياسية وحالة الاستقرار التي تنعم بها في ظل حضور سنوي للرئيس عبد الفتاح السيسي في الافتتاح الرسمي لمؤتمر إيجبس، بالإضافة إلى الحضور القوي لكبرى الشركات العالمية والعديد من الخبراء وكبار صانعي القرار العالميين فيما يتعلق بملف الطاقة العالمي.

د. أحمد سلطان

دكتور مهندس متخصص في شؤون النفط والطاقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى