
واشنطن وموسكو تبحثان التعاون في مجال محاربة الإرهاب .. هل تستخدم فرنسا الـ”فيتو” في تصويتها ضد “بريكسيت” …أبرز ما جاء بالصحافة الدولية الثلاثاء
أبرز العناوين
روسيا والولايات المتحدة تبحثان التعاون في محاربة الإرهاب، حسب بيان أصدرته الخارجية الروسية فإن أوليج سيرومولوتوف، نائب وزير الخارجية الروسي، بحث مع نظيره الأمريكي، جون ساليفان، آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في التصدي للإرهاب.
وتبادل الطرفان الآراء حول القضايا الملحة في ملف مكافحة الارهاب وأهم أوجه التعاون المستقبلي بين البلدين في هذا المجال، فيما أكد البيان أهمية استمرار الحوار والعمل غير المسيس البناء بين البلدين.
وأعلنت بدورها الخارجية الأمريكية في بيان أن البلدين اتفقنا على إجراء حوار سنوي على مستوى عالٍ، وعقد لقاء بين الخبراء من كلا البلدين في المجالات المختلفة لبحث امكانيات التعاون اللاحق.
ودعا نائب وزير الخارجية الأمريكية، روسيا للمساعدة في وضع معايير لمنظمة الطيران المدني الدولية (إيكاو) للكشف عن إرهابيين محتملين على متن وسائل النقل جوا، مشيرا إلى أهمية مواصلة العمل على محاربة تنظيم داعش وقطع التمويل عن تلك المنظمات الارهابية.
هل تستخدم فرنسا الـ”فيتو” في تصويتها ضد “بريكسيت؟
يوضح المشهد الأوروبي بعض التباينات حول قبول أو رفض انسحاب بريطانيا من البريكسيت، وفي هذا السياق فإن السؤال الذي طرحه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان حول الأسباب التي قد تدفع باريس إلى رفض انسحاب بريطانيا يجب أن يُنظر لها بعين الاعتبار.
فقد أشار لو دريان إلى أن الرئيس الفرنسي من مصلحته انسحاب بريطانيا خاصة بعد المنافسة القوية التي دارت بينه وبين المرشح البريطاني مارين لو بين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية.
وأضاف أنه من غير المحتمل أن تستخدم فرنسا حق الفيتو ضد تمديد خروج بريطانيا من البريكست، وذلك في ظل استمرار المحادثات ما بين حكومة جونسون والاتحاد الأوروبي والتي لم تصل إلى أي نتيجة مثمرة إلى الآن. من المتوقع أن يعود مبعوث رئيس الوزراء البريطاني إلى بروكسل الأربعاء القادم، وذلك بدون التوصل إلى حل أو اتفاق مناسب لأزمة البريكست.
تبادل الأسرى يوطد العلاقات الأوروبية الروسية
ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن عملية تبادل الأسرى التي تمت ما بين روسيا وأوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي خلقت فرصة لتخفيف التوتر بين البلدين، فيما دعا هذا فرنسا إلى إعلان أن الوقت قد حان للتقارب ما بين روسيا وأوروبا وتخطي أزمة عدم الثقة التي أثمرتها التداعيات في أوكرانيا، وبالتحديد شبه جزيرة القرم عام 2014.
أكد لو دريان أن خطوة رفع العقوبات الدولية التي تم فرضها على روسيا منذ عام 2014 بسبب ما حدث في القرم وأوكرانيا، فيما يبرز دور فرنسا البارز في استعادة العلاقات الفرنسية الروسية حيث أجرى وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان محادثات مع نظيريهما الروسيين إيمانا بدور فرنسا في إعادة العلاقات مع روسيا، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إنهاء عزلة موسكو وقبول دعوته لزيارته في مقر إقامته الصيفي في الريفييرا الشهر الماضي.
بينما أبدت فرنسا قلقها إزاء الدور الذي تقوم به روسيا في المستعمرة الفرنسية سابقًا، جمهورية أفريقيا الوسطى والتي تتمتع بغنى أراضيها بالمعادن والتي مزقتها كذلك أعمال العنف الطائفية.
زعيمة هونج كونج: تصعيد العنف لن يحل المشاكل الاجتماعية، حسب تصريحات زعيمة هونج كونج كاري لام فإن تصعيد العنف لن يحل المشاكل الاجتماعية في هونج كونج التابعة للصين، كما أعربت لام عن أسفها لتدخل بعض البرلمانات الأجنبية في شئون البلاد.
وجاءت تصريحات لام بعد أن شهدت هونج كونج احتجاجات منذ مطلع الأسبوع والتي اتسمت بالعنف في بعض الأحيان مما اضطر الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وسط كر وفر في كثير من مناطق المدينة.
وتجمع الآلاف يوم الأحد أمام القنصلية الأمريكية في هتافات تدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ل تحرير المدينة وتمركزت قوات مكافحة الشغب في محيط القنصلية، وحسب وكالة “أسوشيتد برس” كان المتظاهرين تجمعوا في حديقة بوسط المدينة قبل المسيرة هاتفين “قاوموا بكين، حرروا هونغ كونغ. وقفوا مع هونغ كونغ، قاتلوا من أجل الحرية”.
وحثوا واشنطن على تمرير قانون لدعم قضيتهم يسمي بقانون هونج كونج للديمقراطية وحقوق الانسان والذي ينص على فرض عقوبات على المسئولين بهونج كونج والصين الذي يقمعون الديمقراطية وحقوق الانسان بالمدينة، والذي يمكن أن يؤثر أيضاً على الوضع التجاري والعلاقات التجارية بين هونج كونج والولايات المتحدة.
وكانت كاري لام أعلنت في الربع من سبتمبر الجاري سحب مشروع قانون تسليم المطلوبين للمحاكمة بالصين والذي كان سبب بداية اندلاع تلك الاحتجاجات والتي اتسمت بالعنف على مدي الشهور الماضية حيث بدأت في مارس الماضي ولكن ازدادت في يونيو وتحولت لمطالبات بالحرية والديمقراطية في احتجاجات هي الأشد عنفاً منذ عادت المدينة لحكم الصين عام 1997، ولم يتضح بعد إذا كان سحب مشروع القانون سيساهم في وقفها أم لا.
الخارجية الروسية: موسكو تأمل عدم موت المفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان، حسب تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، مدير القسم الآسيوي الثاني في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، أن موسكو تأمل أن تكون المفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان فقط متوقفة وليست ميتة، حيث إن تلك المفاوضات تعد خطوة مهمة لطريق المصالحة الوطنية وإنهاء الأزمة في أفغانستان.
وقال كابولوف : “نأسف أن العملية متوقفة مؤقتا وما زلنا نعتقد أن المشاعر لم تمت وأن الذي حدث خارج نطاقها من كلا الجانبين، ولكن مع ذلك، يبدو لنا أنه بعد فترة من الزمن ستعود الأطراف وتواصل عملية التفاوض وإتمام الصفقة”.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن للصحفيين لدي مغادرته البيت الأبيض متجهاً لنورث كارولينا بعد أن ألغي مباحثات سرية خاصة بكامب ديفيد بشأن خطة للسلام في بداية الأسبوع الجاري، أن المباحثات مع قادة حركة طالبان قد انتهت وأنه قرار انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان سيأتي في الوقت المناسب.
وكان قرار ترامب بانتهاء المفاوضات مع حركة طالبان قد جاء بعد أن أعلنت مسئوليتها عن هجوم في كابول أسفر عن مقتل جندي أمريكي وإصابة 11 آخرين.