القضية الفلسطينيةمصر

نص كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال قمة القاهرة للسلام

ألقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لقمة القاهرة للسلام، أكد فيها أن معاناة الشعب الفلسطيني هي معاناة يجب أن تنتهي لأن قضيتهم عادلة وشرعية، مشددًا على أن الأمور المروعة بحق الفلسطينيين يجب تطبيق القانون الدولي بشأنها، ويجب حماية المدنيين.

وفيما يلي نص الكلمة:

صاحب الفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

السادة أصحاب الفخامة ملوك ورؤساء الدول

إننا نعيش في هذه المنطقة وعلينا اتخاذ خطوات موحدة لتخفيف المعاناة. بالأمس ذهبت إلى معبر رفح حيث شاهدت حالة من التناقض وأزمة انسانية تحدث من ناحية ومن ناحية أخرى شاهدت مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والطبية، وذلك لأشخاص بلا مأوى وبلا دواء وأمهات وأطفال تعاني، في ظل تواجد شاحنات ملأى بالمؤن، كل ذلك لصعوبة عبور تلك المؤن الغذائية إلى قطاع غزة.

أود أن أعرب عن خالص الشكر لمصر على هذا الدور الذي تلعبه، لكن شعب غزة بحاجة إلى مزيد من تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبالطبع نحن نعمل بلا كلل أو ملل مع كل الأطراف المعنية لحل هذه المشكلة.

السيدات والسادة

لأكون واضحًا معكم، إن معاناة الشعب الفلسطيني هي معاناة لا يجب ألا تستمر لأن قضيتهم عادلة وشرعية. كذلك فإن هذا الصراع الذي دام أكثر من خمسة وسبعين عامًا لا ننحيه جانبًا ولا يمكن لأي شيء أن يقلل من الإجراءات التي اتخذتها حماس والتي تهدد بها الإسرائيليين المدنيين.

كذلك فان الأمور المروعة بحق الفلسطينيين يجب تطبيق القانون الدولي بشأنها بما في ذلك اتفاقيات جنيف والالتزام بها، وعلينا أن نحمي المدنيين وعدم ومهاجمة المستشفيات والمدارس ومقرات الأمم المتحدة وكل الملاجئ.

السيدات والسادة

إن هدفنا قصير الأجل هو تقديم مساعدات إنسانية بطريقة مستدامة وبلا توقف إلى غزة، كذلك تحرير الرهائن بطريقة فورية وبذل الجهود لمنع انتشار واستشراء العنف الذي سوف يستشرى في المنطقة، وكذلك أود أن أدعو إلى وقف إطلاق النار الآن.

أصحاب الفخامة

إن جهودنا جميعًا بحاجة إلى بذل المزيد ونحن نركز على وقف بحر الدم لتحقيق الأمن والسلام على أساس حل الدولتين، كما يحب كفل السلام إلى إسرائيل والأمن كذلك إلى الشعب الفلسطيني وأن يحقق آماله بناء على قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. حان الوقت لاتخاذ الإجراءات لإنهاء هذا الرعب الذي يهدد الأطفال في فلسطين وإسرائيل بل العالم كله.

شكرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى