الإمارات وسلطنة عمان وروسيا ترحب بالبيان الختامي لقمة دول جوار السودان
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالبيان الختامي الصادر عن “قمة دول جوار السودان” التي عقدت في القاهرة والذي أكد أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية -في بيان لها- على جهود جمهورية مصر العربية في تنظيم هذه القمة، مشددة على أهمية تكثيف العمل على وقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولًا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان. مؤكدة موقفها الثابت المتمثل بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، بما يعزز استقرار السودان ويلبّي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والتطور والنماء.
وكذلك، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن تقديرها للجهود التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عقد قمة دول جوار السودان، دعمًا للمساعي الرامية للتوصل إلى حلّ سلمى شامل ومستدام يلبى تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والحفاظ على مكتسباته ومقدراته. معربة –في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية- عن تأييد السلطنة لمخرجات القمة التي عُقدت أمس الخميس، بالقاهرة، ودعوتها لأطراف النزاع في السودان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال؛ حقنًا للدماء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتأكيد الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
من جانبها، أعلنت السفارة الروسية بالقاهرة في بيان لها ترحيبها بالجهود المصرية الرامية إلى حل الأزمة السودانية، معربة عن أملها في أن تتيح صيغة الوساطة التي أطلقتها الدول المجاورة للسودان مع الدور القيادي للقاهرة إلى جانب الخطوات الأخرى على مسارات حفظ السلام الإفريقي، وفرصة لتحقيق وقف إطلاق النار المستدام وبدء العملية السياسية وضمان إرسال المساعدات الإنسانية إلى السودان، مؤكدة أن روسيا –مثل مصر- تدعم تقليديًا ضمان الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والقضاء على أي تناقضات من خلال الحوار الشامل المباشر.