السودانمصر

نص كلمة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في مؤتمر دول جوار السودان

ألقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد كلمة خلال مشاركته في مؤتمر دول جوار السودان كان نصها كالتالي:

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات، اسمحوا لي بأن أبدأ كلمتي بالتعبير عن امتناني لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على حرارة الاستقبال وكرم الضيافة الذي أظهرتموه لنا منذ وصولنا.

كنت أرجو أن نتقابل من أجل البحث في ملفات التنمية، وبالطبع لا بد من أجل أن نتمكن من فعل ذلك، أن ننظر إلى الأزمات الحالية، إن السودان ينزف حاليًا، وفي 2020 احتفلنا ببداية جديدة للديموقراطية هناك، وللأسف تلاشت هذه الفرحة، والآن نشهد نزاعًا سياسيًا عنيفًا أدى إلى خسارة مئات الأرواح وموجات من التدمير والنزوح.

بالطبع إن غياب منصات الحوار كان من الأسباب الرئيسية لاندلاع هذا النزاع، وإنني أتمنى أن يكون هناك سلطة في دولة السودان، تأخذ بزمام الأمور هناك، ولا يجب أن نترك الأمور في السودان تتدهور، ولا بد من محاولة إحتواء هذا النزاع بشكل أو بأخر، لكن بالطبع الآثار المترتبة على هذا النزاع قد استشعرتها كل دول الجوار، نظرًا لموجات النزوح، وأن منطقة القرن الأفريقي وغيرها سوف تعاني إذا ما استمرت أطراف النزاع في تجنب الحل لهذه الأزمة العنيفة.

أود أن أنتهز هذه الفرصة، لأشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على عقد هذه القمة، من أجل إيجاد حل لأزمة السودان، كما أود أن أعرب عن امتناني وتقديري للجهود السعودية في الأيام الأولى لاندلاع الأزمة في السودان، وأود أن أؤكد أن قمة اليوم وما سيخرج عنها، يجب أن تنضم إلى كافة الآليات والمبادرات التي يقودها الأتحاد الأفريقي، والتي قد توجد مسارات وقنوات يمكن من خلالها إنجاح مسار الحل في السودان.

السيدات والسادة، إن أزمة السودان ومثيلاتها، لا يمكن حلها إلا عبر التضامن والوحدة، ففي بلداننا يجب أن نتخطى التحديات التي نواجهها، وأن نحاول مشاركة الدروس المستفادة من هذه التحديات مع بعضنا البعض، ولا نساهم بشكل من الأشكال في أطالة الأزمات.

ختامًا، تدعو إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار في السودان بشكل فوري ومستدام، وترى وجوب إيجاد حوار داخلي يساهم في استقرار السودان، وأن يكون هناك تنظيم عملية سياسية انتقالية، من أجل الوصول إلى تحقيق السلام في السودان. أثيوبيا تقف بجانب السودان وتسانده.

ألقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد كلمة خلال مشاركته في مؤتمر دول جوار السودان كان نصها كالتالي:

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات، اسمحوا لي بأن أبدأ كلمتي بالتعبير عن امتناني لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على حرارة الاستقبال وكرم الضيافة الذي أظهرتموه لنا منذ وصولنا.

كنت أرجو أن نتقابل من أجل البحث في ملفات التنمية، وبالطبع لا بد من أجل أن نتمكن من فعل ذلك، أن ننظر إلى الأزمات الحالية، إن السودان ينزف حاليًا، وفي 2020 احتفلنا ببداية جديدة للديموقراطية هناك، وللأسف تلاشت هذه الفرحة، والآن نشهد نزاعًا سياسيًا عنيفًا أدى إلى خسارة مئات الأرواح وموجات من التدمير والنزوح.

بالطبع إن غياب منصات الحوار كان من الأسباب الرئيسية لاندلاع هذا النزاع، وإنني أتمنى أن يكون هناك سلطة في دولة السودان، تأخذ بزمام الأمور هناك، ولا يجب أن نترك الأمور في السودان تتدهور، ولا بد من محاولة إحتواء هذا النزاع بشكل أو بأخر، لكن بالطبع الآثار المترتبة على هذا النزاع قد استشعرتها كل دول الجوار، نظرًا لموجات النزوح، وأن منطقة القرن الأفريقي وغيرها سوف تعاني إذا ما استمرت أطراف النزاع في تجنب الحل لهذه الأزمة العنيفة.

أود أن أنتهز هذه الفرصة، لأشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على عقد هذه القمة، من أجل إيجاد حل لأزمة السودان، كما أود أن أعرب عن امتناني وتقديري للجهود السعودية في الأيام الأولى لاندلاع الأزمة في السودان، وأود أن أؤكد أن قمة اليوم وما سيخرج عنها، يجب أن تنضم إلى كافة الآليات والمبادرات التي يقودها الأتحاد الأفريقي، والتي قد توجد مسارات وقنوات يمكن من خلالها إنجاح مسار الحل في السودان.

السيدات والسادة، إن أزمة السودان ومثيلاتها، لا يمكن حلها إلا عبر التضامن والوحدة، ففي بلداننا يجب أن نتخطى التحديات التي نواجهها، وأن نحاول مشاركة الدروس المستفادة من هذه التحديات مع بعضنا البعض، ولا نساهم بشكل من الأشكال في أطالة الأزمات.

ختامًا، تدعو إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار في السودان بشكل فوري ومستدام، وترى وجوب إيجاد حوار داخلي يساهم في استقرار السودان، وأن يكون هناك تنظيم عملية سياسية انتقالية، من أجل الوصول إلى تحقيق السلام في السودان. أثيوبيا تقف بجانب السودان وتسانده.

كاتب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى