تقدم في محادثات رفع سقف الدين الأميركي
الاقتصاد المصري
زراعة النواب: متوسط الطاقة الإنتاجية لمحصول القمح يبلغ 18 إردبا للفدان
نشرت جريدة الشروق أن النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، قال إن متوسط الطاقة الإنتاجية لمحصول القمح في مصر تبلغ 18 إردبا للفدان. وأضاف أن مشروعات الاستصلاح الزراعي التي تتم زراعتها بطرق الري الحديثة قد تصل إنتاجيتها إلى 25 أردبا للفدان. وأشار إلى أنّ المشروعات الجديدة في زراعة القمح ستضيف للإنتاجية المحلية مليون طن ، موضحا أن الإنتاجية الحالية عشرة ملايين طن، مقابل احتياجات تُقدر بـ 17 مليون طن.
إعفاءات ضريبية وجمركية لمدة 5 سنوات.. «سياحة رجال الأعمال» ترصد مطالب وتحديات القطاع
نشرت جريدة الأهرام أن لجنة السياحة والطيران المدني بجمعية رجال الأعمال عقدت اجتماعاً لمناقشة الأوضاع الحالية للقطاع وإعداد مقترحات لأعضاء اللجنة لتنشيطه في ظل المستجدات الاقتصادية الراهنة في مصر والعالم. وأكد الدكتور فاروق ناصر رئيس اللجنة، أن اللجنة تعد مجموعة من التوصيات والمقترحات لعرضها على وزير السياحة والآثار وكافة الجهات المعنية بشأن التحديات الراهنة التي يشهدها القطاع وفي مقدمتها ايجاد بديل لإلغاء مبادرات التمويل منخفض الفائدة من جانب وزارة المالية والبنوك المصرية.
الضرائب المصرية تحدد آخر موعد للسماح للشركات بالتعامل دون الفاتورة الإلكترونية
نشر موقع مباشر أن مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب المصرية أكد أنه اعتباراً من ١ يوليو 2023 لن يُسمح لأي شركة بالاستيراد أو التصدير أو التعامل مع المنظومة الجمركية (نافذة) إلا إذا كانت تتعامل وتصدر فواتير ضريبية إلكترونية. ولفت رئيس المصلحة إلى أن هناك ربط شبكي بين قواعد بيانات منظومة الفاتورة الإلكترونية والمنظومة الجمركية (نافذة)، وكذلك لن يتم الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية في إثبات التكاليف والمصروفات واجبة الخصم وكذلك في خصم الضريبة على القيمة المضافة أو ردها اعتباراً من ١ يوليو 2023، بحسب بيان صادر اليوم. وأشار ” رئيس مصلحة الضرائب المصرية ” إلى أن تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية يهدف إلى القضاء على التقديرات الجزافية ويعمل على إرساء العدالة الضريبية، وذلك استنادا إلى الفاتورة الإلكترونية يتم مطابقتها مع الإقرارات الضريبية المقدمة من كافة أطراف المعاملات التجارية والخدمية.
توقيع الخطابات المتبادلة بين مصر وإيطاليا لمد المرحلة الثالثة من برنامج مبادلة الديون
نشرت جريدة الوفد أن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وميشيل كوارونى، سفير إيطاليا لدى مصر، وقعت الخطابات المتبادلة لمد اتفاق المرحلة الثالثة من برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية حتى ديسمبر 2024 لضمان استكمال كافة المشروعات المنفذة في إطاره على النحو الأمثل. ويعد برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية بين مصر وإيطاليا، نموذجًا فريدًا للتعاون الإنمائي على المستوى الثنائي، حيث تم في إطاره تنفيذ مرحلتين ناجحتين وتم من خلالهما تنفيذ العديد من المشروعات في مختلف القطاعات ذات الأولوية، وفي إطار المرحلة الثالثة من البرنامج – والتي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، يجري تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات مثل البيئة، والزراعة، والتغذية، والتعليم، والتراث الحضاري والمجتمع المدني للمساهمة بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويأتي على رأس هذه المشروعات، في قطاع الأمن الغذائي، مشروع “إنشاء صوامع حقلية ونظام تكنولوجيا المعلومات لإدارة القمح” بقيمة 416,7 مليون جنيه، والمرحلة الثانية من مشروع “تنمية الاستزراع السمكي في مصر” بقيمة 138,9 مليون جنيه، وفي قطاع البيئة، تمويل المرحلة الثالثة من مشروع” إدارة المخلفات الصلبة بمحافظة المنيا” بقيمة 70.5 مليون جنيه.
إتاحة التداول في أول صندوق للذهب بمصر عبر شركة «مباشر تريد»
نشرت جريدة الوطن أن الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، وافقت يوم الأحد، على إطلاق أول صندوق للاستثمار في الذهب بالبورصة «المتوافق مع الشريعة الإسلامية»، والذي يسمح للمؤسسات والأفراد ولأول مره في مصر، بالاستثمار في الذهب، دون شراء الذهب العيني نفسه. وقال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «مباشر كابيتال هولدنج» للاستثمارات المالية، يمكن الاستثمار في صندوق الذهب عبر شراء وثيقة صادرة عن الصندوق تحدد كمية الجرامات التي يمتلكها كل مستثمر، وتتيح الهيئة العامة للرقابة المالية الاستثمار في صندوق الذهب عبر شركة «مباشر تريد»، من خلال فتح حساب لدى الشركة المخولة من جانب الهيئة. ومن المتوقع أن يبدأ الاكتتاب في صندوق الذهب اعتبارًا من 21 مايو المقبل، على أن تكون القيمة الاسمية للوثيقة 10 جنيهات، ويمكن للعميل أن يتعاقد عبر شركة «مباشر تريد» على شراء الحد الأدنى للوثائق، وعددها 10 وثائق بقيمة 100 جنيه، ودون حد أقصى، ومن المفترض أن يتم إتاحة الوثائق للشراء والبيع بعد انتهاء الاكتتاب الأولي في الصندوق يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، حتى الساعة 12 ظهرًا.
وزير الإسكان يُعلن تفاصيل إطلاق “بوابة خدمات المستثمرين”
نشر اليوم السابع أن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اعلن عن أنه تم إعداد فيديو توضيحي يتضمن تفاصيل إطلاق هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، البوابة الإلكترونية لخدمات المستثمرين لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمدن الجديدة، وخُطوات التقدم على تلك الفرص، بجانب تقديم العديد من الخدمات الأخرى للمستثمرين، عبر رابط الموقع الإلكتروني “https://assign.newcities.gov.eg”، وذلك في ضوء خُطة الدولة للتحول الرقمي، ودعم الاستثمار، وتيسير الإجراءات على المستثمرين، وفى إطار حرص هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المستمر، لتسهيل جميع خدماتها، ودفع عجلة الاستثمار بالمدن الجديدة. وأوضح وزير الإسكان، أن البوابة ستتيح خدمات متنوعة للمستثمرين، حيث ستعرض من خلالها جميع الفرص الاستثمارية التي تتاح شهرياً بالمدن الجديدة، وستتضمن البوابة عرض الفرص الاستثمارية الأقل من 5 أفدنة وأكثر من 5 أفدنة، والفرص الاستثمارية بمقابل حق الانتفاع، والفرص الاستثمارية بنظام الحصة العينية، مع قيام المستثمرين بالتقدم لحجز تلك الفرص إلكترونياً من خلال تلك البوابة خلال الفترة من 1 : 15 من كل شهر.
البنك المركزي يصدر التعليمات الخاصة بقواعد ترخيص شركات الصرافة والرقابة والإشراف عليها
نشرت أموال الغد أن مجلس إدارة البنك المركزي وافق بجلسته المنعقدة بتاريخ 10 مايو على إصدار التعليمات الخاصة بقواعد ترخيص شركات الصرافة والرقابة والإشراف عليها. وقام البنك المركزي بمنح شركات الصرافة مهلة لتوفيق الأوضاع لمدة عام من تاريخ صدور التعليمات للالتزام بالمتطلبات الواردة بها باستثناء الحد الأدنى لرأس المال الذي يتعين استفاءه بحد أقصي 15 سبتمبر. وتنص شروط الحصول على ترخيص وتسجيل شركات الصرافة على :أن يكون الشكل القانوني شركة مساهمة مصرية، وأن يكون غرض الشركة الوحيد مزاولة عمليات الصرافة المتمثلة في شراء النقد الأجنبي وبيعه لحساب الشركة، وألا يقل رأس المال المصدر والمدفوع عن 25 مليون جنيه، وأن يتوافر في ذوي الشأن ( مثل المؤسسين والمستفيدين النهائيين من الأشخاص الاعتبارية من المؤسسين والمسئولين الرئيسين) النزاهة وحسن السمعة والملاءة المالية.
اقتصاد الشركات
الشركات الدولية
قطاع التكنولوجيا والهواتف الذكية:
مسؤول سابق في بايت دانس المالكة لتيك توك يتهم الشركة بممارسات غير قانونية
وفقًا لشبكة (cnbc)، يقاضي مدير سابق في “بايت دانس” في الولايات المتحدة هذه الشركة المالكة لتطبيق “تيك توك”، متهماً إياها بفصله لأنه أعطى تنبيهاً بشأن ممارسات غير قانونية لها.
ويطالب مسؤولون أميركيون بحظر تيك توك في الولايات المتحدة، مؤكدين أن المنصة الشعبية تسمح لبكين بجمع بيانات المستخدمين من دون علمهم والتأثير على آرائهم، وهو ما ينفيه التطبيق باستمرار.
قطاع التكنولوجيا والهواتف الذكية:
أمازون تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التسليم للعملاء
نقلت شبكة (CNBC) أن “أمازون” تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التسليم عن طريق تقليل المسافة بين منتجاتها والعملاء.
وذكر “ستيفانو بيريجو” نائب رئيس خدمات تلبية العملاء والعمليات العالمية لأمريكا الشمالية وأوروبا في أمازون لشبكة “سي إن بي سي” أن الشركة تستخدم الذكاء الاصطناعي عندما يتعلق الأمر بالخدمات اللوجستية وأن إحدى المجالات هي النقل مثل رسم الخرائط وتخطيط الطرق مع مراعاة المتغيرات مثل الطقس.
“إيلون ماسك” يتنحى عن إدارة تويتر بعد تعيين رئيس تنفيذي جديد
ذكرت شبكة (NPR) أن الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر” أعلن اختيار رئيس تنفيذي جديد لمنصة التواصل الاجتماعي، على أن تبدأ العمل خلال ستة أسابيع تقريبًا، لكنه لم يذكر اسمها.
وقال “إيلون ماسك” في تغريدة: “سيتحول دوري إلى مدير التقنيين، والمشرف على المنتجات والبرامج وإدارة تكنولوجيا المعلومات”.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى تهدئة مخاوف مستثمري “تسلا”، الذين كانوا قلقين بشأن الوقت الذي يخصصه “ماسك” لتطوير موقع “تويتر”.
قطاع الطاقة:
شركتا طاقة ألمانيتان تدفعان مكافآت للموظفين رغم خسائر بمليارات الدولارات
وفقًا لصحيفة (Financial Post)، دفعت شركتا الطاقة الألمانيتان “يونيبر” و”سيفي” ملايين الدولارات لبعض مسؤوليها التجاريين خلال عام 2022، رغم تحملهما خسائر حادة وتلقيهما مساعدة حكومية.
وتلقى نحو 200 من التجار المتعاملين مع “سيفي” في لندن مكافآت بمئات الملايين من الدولارات. وأضافت مصادر مطلعة على الأمر أن التجار من المستوى المتوسط حصلوا على ما بين 5 و7 ملايين دولار لكل منهم، وعمومًا، أكدت المصادر أن الشركتين دفعتا مكافآت سخية للغاية.
توتال تتوصل لاتفاق بشأن منطقتين للتنقيب عن النفط
نشرت وكالة (Reuters) أن شركة النفط الفرنسية توتال توصلت إلى اتفاق مع سورينام بشأن كيفية تقاسم الإنتاج في منطقتين بحريتين في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية. وذكرت توتال إنرجيز في بيان أنها سوف تشارك بنسبة 40% في تشغيل المنطقتين البحريتين 6 و8 إلى جانب شركة قطر للطاقة التي ستشارك بنسبة 20%.
الاقتصاد الدولي
اهتمام الصين باحتياطات الليثيوم في أفغانستان
قالت صحيفة (Independentarabia)، يتبادر إلى الذهن عند ذكر أفغانستان في السياق الدولي صور الميليشيات المسلحة وآثار الدمار والحرب، لكن هناك شيئاً آخر يمتلكه هذا البلد ويجذب أنظار العالم إليه منذ عقود، وهي المعادن الثمينة المدفونة في أراضيه، انضمت الصين أخيراً إلى القوى الدولية المهتمة بمعادن أفغانستان، وعرضت استثمار 10 مليارات دولار في احتياطات الليثيوم هناك، خلال لقاء جمع ممثلين من شركة “غوشين” ووزارة البترول والمعادن في العاصمة كابول، أبريل الماضي. استثمار سيوفر بحسب الصين فرص عمل لـ 120 ألف شخص في أفغانستان.
حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، قالت في بيان صحافي بعد الاجتماع، إن وزارة البترول والمعادن تلقت هذا العرض من بكين، مرحبة بالاستثمار الصيني، إذ تدرك كابول أهمية احتياطات الليثيوم للبلاد والعالم. وأضافت أن “وزارة البترول ستنظر في عرض الصين وسيتم إجراء عقد استخراج احتياطات الليثيوم بحسب القوانين المعنية”.
لم تقبل حكومة “طالبان” عرض الصين بعد، إذ قال المتحدث باسم وزارة البترول والمعادن، همايو خان، في تصريحات إعلامية له، إن قبول العرض ليس أمراً حتمياً، مضيفاً “لسنا في عجلة حيال إجراء عقد لاستخراج المعادن ولن نأخذ خطوة ارتجالية في هذا الموضوع، ليس من الضروري أن تحصل الصين على هذا العقد”، ويرى المحللون أن العرض الصيني مبني على مصلحة متبادلة، فكما أن أفغانستان ستستفيد من قبول العرض والسماح لبكين باستخراج الليثيوم فإن الصين أيضاً ستحاول الوصول إلى احتياطات المعادن الأخرى من خلال هذا الاستثمار.
تقدم في محادثات رفع سقف الدين الأميركي
قال نائب وزيرة الخزانة الأميركية، والي أديمو، لشبكة «سي إن إن»، أمس (الأحد)، إن المفاوضات بين البيت الأبيض و«الكونغرس» لرفع سقف الدين الحكومي «بناءة»، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه الجانبان للتوصل إلى اتفاق لتجنب احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها لأول مرة في تاريخها، في أول يونيو، وكانت وزارة الخزانة قد حذرت من احتمال نفاد خزائنها بحلول ذلك التاريخ ما لم يرفع المشرعون سقف الدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
وبخلاف معظم البلدان المتقدمة، تضع الولايات المتحدة سقفاً للاقتراض، ويتعين أن يرفعه المشرعون بشكل دوري، لأن إنفاق الحكومة يتجاوز إيراداتها. وفي إشارة إلى التقدُّم في المحادثات بالفعل، أعلن البيت الأبيض حضور الرئيس جو بايدن قمة السبع في اليابان. كان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد قال، أول من أمس (السبت)، إن المحادثات تمضي قدماً مع «الكونغرس» فيما يتعلق برفع سقف الديون الحكومية في الولايات المتحدة، مضيفاً أن المزيد سيُعرف عن التقدم المُحرز في اليومين المقبلين.
وقال بايدن للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة: «أعتقد أنهم يمضون قدماً، لكن من الصعب الجزم. لم نصل بعد إلى لب الأزمة». وتابع قائلاً: «سنعرف المزيد في اليومين المقبلين، ومن المقرر أن يلتقي بايدن مع رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، وقادة آخرين في «الكونغرس»، خلال أيام، لاستئناف المفاوضات. وأُلغي اجتماع كان مقرراً مساء الجمعة للسماح بمواصلة المناقشات. وذكرت «رويترز» أن مساعدي بايدن ومكارثي بدأوا مناقشة سبل الحد من الإنفاق الاتحادي في الوقت الذي تجري فيه محادثات فيما يتعلق برفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار لتجنب التخلف عن السداد، وتقول وزارة الخزانة إن خزائنها قد تنفد بحلول الأول من يونيو، ما لم يرفع المشرعون سقف الديون.
اتجاه لمنع استئناف صادرات الغاز عبر الأنابيب الروسية إلى ألمانيا وبولندا
كشفت تقارير صحافية عن مباحثات بين «مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى» و«الاتحاد الأوروبي»، لحظر وارادات الغاز الروسية، عبر المسارات التي قطعت فيها موسكو الإمدادات، وسيجري وضع اللمسات الأخيرة على القرار من قِبل زعماء «مجموعة السبع»، في القمة التي من المقرر أن تُعقَد في مدينة هيروشيما اليابانية، الأسبوع المقبل، ويناقش الطرفان التداعيات المتوقَّعة وأبعاد القرار، على دول «الاتحاد الأوروبي»، وأيضاً روسيا، وسط تغيرات جيوسياسية متسارعة حول العالم، بحسب صحيفة (AAwsat).
ووفقاً لهذا القرار المزمع، سيجري منع استئناف صادرات الغاز، عبر خطوط الأنابيب الروسية، إلى دول مثل بولندا وألمانيا، إذ قطعت موسكو الإمدادات، في العام الماضي. وأضافت الصحيفة أنه من المستبعَد أن تؤثر الإجراءات على أي تدفقات للغاز، على الفور. وتابعت الصحيفة أن الحظر رمزيٌّ بشكل كبير، حيث إن روسيا قطعت إمدادات الغاز، في بدء الصراع بأوكرانيا، وتجنب «الاتحاد الأوروبي» استهداف التدفقات، عبر خطوط الأنابيب، في ضوء اعتماده على الغاز الروسي.
وأكد وزراء مالية دول «مجموعة السبع»، في بيان صحافي، السبت، أن «تنويع شبكات الإمداد يمكن أن يسهم في حماية أمن الطاقة، ومساعدتنا في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي»، مشيرين إلى دعمهم «الثابت» لأوكرانيا، ومندِّدين بـ«حرب العدوان غير المشروعة وغير المبرَّرة»، التي تشنُّها موسكو. وأعلنوا رفع الدعميْن المالي والاقتصادي لأوكرانيا إلى 44 مليار دولار لعام 2023، ومطلع 2024، مقابل 39 مليار دولار، وفق أرقام صدرت في فبراير. وشددوا على تصميم بلدانهم على «التصدي لأية محاولة» للالتفاف على العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضتها على روسيا، دون الإعلان عن تدابير جديدة محدَّدة على هذا الصعيد.
كما اتفقوا على اعتماد أداة جديدة، بحلول نهاية 2023، «على أبعد تقدير»، لتنويع شبكات الإمداد الدولية؛ سعياً للحد من تبعيتها للصين في هذا المجال الاستراتيجي. تنصُّ هذه الآلية على منح مساعدات مالية للدول ذات الدخليْن المتوسط والمتدني، وتبادل مهارات، وإقامة شراكات معها؛ لمساعدتها على تولّي دور متزايد الأهمية، في هذه الآلية الأساسية للصناعة العالمية، وفق ما جاء في بيان صدر عن وزراء مالية الدول السبع، في ختام اجتماع استمر 3 أيام في نيغاتا، بوسط اليابان، وستنفَّذ الآلية، التي كُشفت محاورها الكبرى في أبريل، بالتعاون مع البنك الدولي، ومنظمات دولية أخرى ذات اختصاص، وفقاً للبيان.
انتخابات تركيا.. أردوغان في مواجهة التضخم والبطالة بعد 20 عاما في السلطة!
أفاد موقع (Al-Arabiya)، يعاني الاقتصاد التركي ارتفاعاً حاداً في معدلات التضخم وتراجعاً مستمراً لسعر الليرة في الوقت الذي ينتظر فيه الأتراك النتائج النهائية لـ انتخابات تركيا الرئاسية، وعلى مدار 20 عاماً منذ استلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زمام الأمور، مرت البلاد بأزمات اقتصادية عديدة، لكن الوضع الاقتصادي يعيش الآن حالة صعبة بسبب ارتفاع التضخم وتراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع معدلات البطالة.
ورغم أن الاقتصاد التركي يأتي في المرتبة 19 بين أكبر اقتصادات العالم من حيث قيمة الناتج المحلي الإجمالي، لكن عند التحقيق في جوانب أخرى لن تكون الصورة بنفس قوة الترتيب العالمي، إذ يرزح تحت التضخم المرتفع وانهيار العملة، وارتفاع البطالة، وهي أمور تخيم على هذا الاقتصاد الذي يعاني خللاً بنيوياً.
كما يضاف إلى كل ذلك ما عانته تركيا من تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد وقتل وشرّد الكثيرين في فبراير 2023، وكان أردوغان استلم زمام الأمور في 2003، وكان الاقتصاد منهكاً خارجاً من أزمة مالية حادة، ولقبه العالم بـ “صاحب الرؤية” آنذاك بعد أن حقق لبلاده نمواً بأكثر من 7% سنوياً منذ استلامه وحتى العام 2007، لكن تلك الصورة الوردية فقدت بريقها مع تلاحق الأزمات الاقتصادية فيما بعد.
ومع نتائج انتخابات تركيا الجديدة قد يجد أردوغان نفسه على رأس بلد منهك اقتصادياً يحاصره التضخم والبطالة، ويذكر أن فقدان السيطرة على التضخم في تركيا بدأ مع أزمة كورونا، فالمعدل كان يسجل 8.5% في أكتوبر 2019 ليقفز إلى 12% في أكتوبر 2020 ثم إلى 20% في أكتوبر 2021 ثم ليسجل أعلى مستوى في 24 عاما في أكتوبر 2022 عند 85% ليتراجع منذ ذلك الحين إلى مستويات 50%.
أمين عام أوبك: نقص الاستثمار يهدد استدامة نظام الطاقة
جدد أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، هيثم الغيص، التأكيد على أهمية الانتقال العادل والمستدام للطاقة حتى لا يتخلف أي شعب ولا صناعة ولا بلد عن الركب، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه الطاقة والمناخ والتنمية المستدامة هائلة في ظل التخطيط لانتقال منظم للطاقة مدفوعًا بتحديات أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف والاستدامة، بحسب موقع (Skynewsarabia).
وقال أمين عام “أوبك” في تصريحات صحفية: “مع نمو السكان والاقتصادات سيحتاج العالم إلى مزيد من الطاقة في العقود القادمة. في توقعاتنا العالمية للنفط 2022 نتوقع أن يتوسع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23 بالمئة حتى عام 2045. يتطلب تحقيق هذا النمو وضمان أمن الطاقة والوصول الميسور التكلفة وخفض الانبعاثات العالمية بما يتماشى مع اتفاقية باريس جميع الطاقات والاستثمار والتعاون غير المسبوقين”.
وأضاف الغيص أنه بالنسبة لصناعة النفط وحدها التي ستشكل ما يقرب من 29 بالمئة من احتياجات الطاقة في العالم بحلول عام 2045 يبلغ إجمالي متطلبات الاستثمار العالمي 12.1 تريليون دولار بين الحين والآخر. وهذا يعادل أكثر من 500 مليار دولار كل عام، مشيرا إلى أن المستويات السنوية الأخيرة كانت أقل بكثير من هذا المبلغ بسبب الانكماش الصناعي و”جائحة كورونا” والتركيز المتزايد على القضايا البيئية والاجتماعية وقضايا الحوكمة.
وقال أمين عام “أوبك” : ” لا يوجد استثمار كاف في جميع الطاقات وبالتالي فإن استدامة نظام الطاقة العالمي على المحك ونحن بحاجة إلى مناخ طويل الأجل وصديق للاستثمار يعمل مع المنتجين والمستهلكين إذ يحتاج نقص الاستثمار المزمن إلى التصحيح. لا يتعلق الأمر بانتظار الغد؛ يتعلق الأمر بتحقيق ذلك اليوم”، بحسب وكالة أنباء الإمارات، وأكد الغيص استعداد ورغبة وقدرة الدول الأعضاء في أوبك على لعب دور رئيسي في المساعدة على توفير الطاقة للعالم وفي تقليل الانبعاثات الكربونية.
مخاطر التخلف عن السداد تتفاقم… أين يتجه اقتصاد باكستان؟
أفادت صحيفة (Independentarabia)، من المرجح أن تؤدي الاضطرابات السياسية التي اجتاحت باكستان منذ اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان، ثم إطلاق سراحه في وقت سابق إلى تعقيد الجهود لتأمين شريان الحياة المالي من صندوق النقد الدولي وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وتشير البيانات المتاحة إلى توقف النمو وارتفاع معدل التضخم في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة خلال العام الماضي. ومع الانخفاض الحاد في قيمة الروبية الباكستانية وتضاؤل احتياطات العملات الأجنبية، كافحت البلاد لاستيراد المنتجات الأساسية مثل الغذاء، مما أدى إلى تدافع مميت في مراكز التوزيع. أيضاً، فإن هناك مخاوف من أن باكستان قد تتخلف عن سداد ديونها كاملة لعدة أشهر.
في الوقت الحالي، مع احتجاجات وطنية واشتباكات عنيفة تجتاح البلاد على خلفية قضية رئيس الوزراء السابق، أصبحت قدرة البلاد على تأمين المساعدة المالية التي تشتد الحاجة إليها موضع شك أكبر، ويقول سيرجي لاناو مدير استراتيجية الأسواق الناشئة في “أكسفورد إيكونوميكس”: “هذا يجعل الأمور معقدة للغاية… هذه أخبار سيئة للغاية في وضع كان بالفعل صعباً للغاية”، ومن المحتمل أن تتعثر الحكومة في المدى القريب، وذلك بفضل صبر الدائنين الأجانب مثل الصين، لكن خطر التخلف عن السداد سيرتفع ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي قريباً.
والثلاثاء الماضي، اقتحمت القوات شبه العسكرية طريقها إلى محكمة في إسلام آباد لاعتقال عمران خان الذي أطيح به من السلطة العام الماضي. وأدى اعتقاله -الذي اعتبرته المحكمة العليا، الخميس، غير قانوني- إلى اندلاع موجة من الغضب. واقتحم أنصاره المباني واشتبكوا مع قوات الأمن. لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب المئات، وفقاً لمسؤولين حكوميين.
وفي بيان حديث، قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي، الذي يجري محادثات مع الحكومة الباكستانية حول إعادة تشغيل برنامج مساعدات بقيمة 6.5 مليار دولار، إن المفاوضين “منخرطون بشدة” مع السلطات في باكستان التي “تواجه وضعاً صعباً للغاية”، ومع ذلك، فإن المستثمرين متشككون في باكستان ويمكن لصندوق النقد الدولي التوصل إلى اتفاق لإطلاق الأموال التي تشتد الحاجة إليها، مع زيادة البيئة السياسية المتقلبة إلى حالة عدم اليقين قبل الانتخابات في الخريف.
لبنان يتصدر مؤشر تضخم الغذاء عالمياً
صرحت صحيفة (AAwsat)، في حين تَصدَّر لبنان الرقم الأعلى لنسبة التضخّم الاسميّة في أسعار الغذاء حول العالم، موسعاً الفوارق النسبية إلى المئات مع بلدان مماثلة تعاني من أزمات نقدية حادّة، قدَّرت «الأمم المتحدة» حاجة نحو 3.8 مليون نسمة من المقيمين في البلاد، إلى معونات المانحين، خلال العام الحالي، وبمبالغ تصل إلى نحو 3.6 مليار دولار.
ويواجه لبنان أزمة حادّة ومتنامية سلباً في الأمن الغذائي، منذ أكتوبر 2019؛ نتيجة الأزمة الاقتصاديّة والماليّة غير المسبوقة، والتي تفاقمت، وفق التقارير الدولية، بسبب الجمود السياسي والقصور في الحكم، بالإضافة إلى تأثيرات «جائحة كورونا»، وانفجار «مرفأ بيروت»، وتداعيات الحرب في أوكرانيا.