شركات وأسواق

صفقات الدمج والاستحواذ بالشرق الأوسط تتراجع بنسبة 65 في المئة

صفقات الدمج والاستحواذ بالشرق الأوسط تتراجع بنسبة 65 في المئة

كشف تقرير حديث عن تراجع قيمة صفقات الدمج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 65 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بأرقام الربع الأول من العام الماضي. ووفق بيانات شركة “ريفينيتيف” فقد بلغت قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ المعلنة مع أي مشاركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 8.3 مليار دولار خلال الربع الأول من 2023، بحسب صحيفة (Independentarabia).

كما انخفض عدد الإعلانات عن الصفقات في المنطقة بنسبة 26 في المئة عن العام الماضي، مما يجعل الربع الأول للعام يحقق أبطأ بداية لعام منذ عام 2020. وتراجعت الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أدنى مستوى لها منذ سبع سنوات، وبلغ إجماليها 2.9 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2023، بانخفاض 75 في المئة عن العام الماضي.

وتراجع عدد الصفقات بنسبة 22 في المئة عن العام الماضي، وهو أدنى عدد من الصفقات في الربع الأول منذ عام 2020. كما انخفضت الصفقات الواردة التي تشمل مستحوذاً من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 72 في المئة عن العام الماضي إلى 742.3 مليون دولار، في حين انخفضت قيمة الصفقات المحلية بنسبة 76 في المئة إلى 2.2 مليار دولار، وبلغ إجمالي عمليات الاندماج والاستحواذ الصادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو خمسة مليارات دولار، بانخفاض تبلغ نسبته 46 في المئة مقارنة بالقيمة المسجلة خلال الربع الأول من عام 2022.

وكان قطاع الصناعة الأكثر نشاطاً، إذ استهدفت الصفقات الشركات الصناعية بنسبة 45 في المئة من عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الأول من عام 2022، يليه قطاع المنتجات والخدمات الاستهلاكية بنسبة 15 في المئة، وكانت السعودية أكثر الدول المستهدفة، تليها الإمارات ثم مصر. فيما تصدرت شركة “مورغان ستانلي” جدول دوري المستشارين الماليين لعمليات الاندماج والاستحواذ خلال الربع الأول من عام 2023.

أوروبا تستورد الخام الروسي عبر الهند رغم العقوبات

قالت صحيفة (AAwsat)، اتجهت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الجمعة نحو تسجيل انخفاض شهري آخر، بعد أن أثرت البيانات الاقتصادية الأميركية المخيبة للآمال وعدم اليقين بشأن زيادة أسعار الفائدة على توقعات الطلب، وأظهرت بيانات يوم الخميس أن النمو الاقتصادي الأميركي تباطأ أكثر من المتوقع في الربع الأول، ولكن طلبات إعانة البطالة تراجعت في الأسبوع المنتهي في 22 أبريل. ويخشى المستثمرون أيضا من أن زيادات أسعار الفائدة التي قد تقدم عليها البنوك المركزية في إطار مكافحة التضخم قد تبطئ النمو الاقتصادي وتضعف الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وفي سياق منفصل، أظهرت بيانات اقتصادية لشركة كبلر للاستشارات استمرار تدفق الوقود الروسي إلى الاتحاد الأوروبي رغم الحظر المفروض على استيراد النفط الخام والمنتجات النفطية الروسية المنقولة عبر البحر في إطار العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن شركة كبلر القول إن الهند تستورد النفط الخام الروسي بأسعار مخفضة، ثم تعيد تصدير الوقود إلى أوروبا خلال الشهر الحالي، الذي شهد شراء الهند كميات قياسية من الخام الروسي.
وقال فيكتور كاتونا كبير محللي قطاع النفط في شركة كبلر إن «النفط الروسي وجد طريقه مجددا إلى أوروبا رغم كل العقوبات، وأصبحت صادرات الوقود الهندية إلى الغرب نموذجا جيدا لذلك… ومع استيراد كميات قياسية من النفط الخام الروسي أصبح تصدير الوقود إلى أوروبا أمرا حتميا.

نمو «غير مريح» في منطقة اليورو… وألمانيا تنجو بصعوبة من الركود

أفادت صحيفة (AAwsat)، بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة بلغت 0,1 % في الربع الأول من العام 2023 مقارنة بالربع السابق، بعدما بقي ثابتا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2022، وفق أرقام مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي برمّته، انتعش نمو الناتج المحلي الإجمالي بزيادة بلغت نسبتها 0,3 % بعد انخفاض بنسبة 0,1 % في الربع الأخير من العام 2022.

وفي حين تضررت أوروبا بشدة من ارتفاع أسعار الطاقة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما يغذي تضخما ما زال مرتفعا للغاية، فإن هذا الانتعاش الطفيف للنمو يخفي تباينات حادة بين الدول العشرين التي تشترك في العملة الموحدة، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، سجّلت البرتغال أكبر زيادة في ناتجها المحلي الإجمالي (1,6%)، تليها إسبانيا وإيطاليا ولاتفيا (0,5% لكل منها). فيما سجّل نمو الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا ارتفاعا طفيفا (0,2%)، في المقابل، تراجع الناتج المحلي الإجمالي في كل من النمسا (-0,3%) وفي آيرلندا (-2,7%). وعموما، يستمر التضخم المرتفع في التأثير على استهلاك الأسر ونشاط الأعمال في كل أنحاء القارة.

المركزي السويسري يتعهد بمراجعة اللوائح بعد أزمة “كريدي سويس”

تعهد محافظ البنك المركزي السويسري، “توماس جوردان”، بمراجعة اللوائح المصرفية المنظمة لعمل قطاع البنوك في البلاد، وذلك بسبب الأزمة الأخيرة المتعقلة ببنك “كريدي سويس”، وأضاف خلال الاجتماع السنوي في برن، أنه من الضروري مراجعة التنظيمات وأدوات الرقابة المصرفية بسبب الأحداث الأخيرة المتعلقة بدور البنوك في التغير المناخي، بجانب الأزمة المتعلقة ببيع بنك كريدي سويس إلى “يو بي إس”، وأضاف في بيان، إن المراجعات ستشمل “تحليلا عميقًا تتجنب الحلول السريعة”.

ووفقاً لموقع (Skynewsarabia)، أعلنت السلطات التنظيمية السويسرية في 19 مارس 2023، عن استحواذ بنك “يو بي إس” على “كريدي سويس” مقابل 3 مليارات فرنك سويسري (3.23 مليار دولار)، الخطوة سهلتها الحكومة الفيدرالية السويسرية لتجنب المزيد من الاضطرابات التي هزت سوق الخدمات المصرفية العالمية جراء انهيار “كريدي سويس”، والذي تلا انهيار ثلاثة بنوك أميركية.

الأمن الغذائي العالمي لا يزال مهدداً رغم هبوط الأسعار

قال البنك الدولي في أحدث نشرة له عن آفاق أسواق السلع الأولية، إنه من المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الأولية العالمية هذا العام بأسرع معدل لها منذ بدء تفشي جائحة كورونا، مما يلقي بظلاله على آفاق النمو في نحو ثلثي الاقتصادات النامية التي تعتمد على صادرات السلع الأولية، بحسب صحيفة (AAwsat).

ومع ذلك، بحسب تقرير البنك الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فمن المتوقع أن يؤدي انخفاض الأسعار إلى قدر ضئيل من الراحة والتخفيف عن كاهل نحو 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يواجهون انعدام الأمن الغذائي. وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن تنخفض أسعار المواد الغذائية بنسبة 8 في المائة في عام 2023، فإنها ستكون في ثاني أعلى مستوى لها منذ عام 1975. علاوة على ذلك، وحتى فبراير من هذا العام، فقد بلغ معدل التضخم السنوي لأسعار الغذاء 20 في المائة على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى على مدى العقدين الماضيين.

“المركزي” الروسي يرفع توقعاته للنمو بين 0.5- 2% هذا العام

صرح موقع (Al-Arabiya)، برفع البنك المركزي الروسي من سقف توقعاته لديناميكيات نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا للعام 2023، وتوقع نمواً اقتصادياً في حدود 0.5-2%، وجاء في بيان عقب اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي إن توقعات 2024-2025 ظلت كما هي دون تغيير، وكان البنك المركزي قد توقع ديناميكيات الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 في نطاق يتراوح ما بين -1% إلى 1%.

وأضاف البيان: “مع الأخذ في الاعتبار البيانات الجديدة حول ديناميكيات النشاط الاقتصادي، وإعادة الهيكلة المستمرة للاقتصاد الروسي، ووفق السيناريو الأساسي، يتوقع بنك روسيا أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي عام 2023 سيكون 0.5-2% و0.5-2.5% في 2024.

وهذا يعني أنه بحلول نهاية عام 2024 سيصل الاقتصاد الروسي إلى مستوى نهاية عام 2021، وسيستمر الناتج المحلي الإجمالي في النمو بمعدل 1.5-2.5% في العام عام 2025، وكان مساعد الرئيس الروسي، مكسيم أريشكين، توقع يوم 25 أبريل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1-2% بحلول نهاية عام 2023.

حريق يلتهم بنك السودان المركزي

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد نشوب حريق بفرع بنك السودان المركزي في العاصمة الخرطوم، وفيما تناقلت وسائل إعلام محلية الحادثة، لم ترد على الفور أي تفاصيل عن حجم الأضرار التي لحقت بالبنك، ولدى بنك السودان المركزي 17 فرعا مقسمة في ولايات السودان المختلفة،  وشهدت الأيام الماضية عمليات سرقه ونهب وتكسير لعدد من البنوك السودانية، منها حريق جزئي لحق بمقر إدارة بنك الجزيرة السوداني الأردني، بالإضافة لسرقة عدد من فروع بنك الخرطوم في عدة مناطق آخرها بنك الخرطوم فرع سوبا، وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بشان حوادث السرقة والنهب للمقرات العامة والخاصة، على خلفية الاشتباكات التي دارت بين الطرفين منذ 15 أبريل بالإضافة لمواقع هامة مثل المستشفيات والمطارات.

إفلاس متوقع لثالث بنك في أميركا: “فيرست ريبابليك” يحتضر

تطورات سريعة في ملف بنك “فيرست ريبابليك” بعد أن واصل سهم البنك خسائره للجلسة الرابعة على التوالي فاقداً نسبة 45 في المئة في جلسة أمس الجمعة وحدها، وانتشرت أخبار نقلتها الوكالات عن محادثات حكومية عاجلة لإنقاذ البنك بعد أن فشل في الحصول على اتفاق مع القطاع الخاص لزيادة رأسماله، وانتشرت في الوقت نفسه أخبار عن صعوبة إنقاذه وأن الأفضل تصفيته، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).

ونقلت “رويترز” عن مصادر أن المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع ووزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الفيدرالي من بين الهيئات الحكومية التي بدأت في الآونة الأخيرة تنظيم اجتماعات مع الشركات المالية لإنقاذ البنك المتعثر، ومن غير الواضح حتى الآن الخطة التي سيتم من خلالها إنقاذ البنك، وإذا ما كانت الحكومة ستشارك بطريقة ما في عملية الإنقاذ عبر تأمين جميع الودائع كما حصل في بنكي “وادي السيليكون” و”سيغنتشر” اللذين أفلسا الشهر الماضي، لكن المحللين يتوقعون أن يحفز انخراط الحكومة في المحادثات على تشجيع البنوك وشركات الأسهم الخاصة على الانضمام إلى طاولة المفاوضات.

بريطانيا ستسجل أسرع زيادة في الأسعار وأشدها في مجموعة السبع

نقلت صحيفة (Independentarabia)، تحذير حزب العمال من أن المملكة المتحدة ستتعرض إلى أسرع الزيادات في الأسعار وأشدها في مجموعة الدول السبع، وقال الحزب إن التوقعات تشير إلى أن أسعار البضائع اليومية سترتفع بوتيرة أسرع بنسبة 40 في المئة في المملكة المتحدة مقارنة بأي اقتصاد متقدم رئيس آخر، مما سيرتب على الأسر كلفة تقترب من ألف و500 جنيه استرليني (ألف و870 دولاراً تقريباً) سنوياً.

ويحذر حزب العمال من الآثار الاقتصادية المتوقعة على مدى العامين المقبلين، إذ من المتوقع أن تشهد المملكة المتحدة أسرع معدل للتضخم في مجموعة البلدان السبعة، وألقى الحزب باللوم في الاضطرابات الاقتصادية على بريكست ونقص الدعم المخصص للشركات في أنحاء المملكة المتحدة كلها، مما ترك “شركاتنا وأسرنا عرضة إلى هذه الأسعار المتزايدة”، على حد تعبيره، ويحض حزب العمال الحكومة على خفض التكاليف محلياً للتعامل مع ارتفاع الأسعار، واقترح خطة الازدهار الأخضر، التي تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة.

إسبانيا تفتح تحقيقاً حول دخول النفط الروسي أراضيها عبر دول أخرى

صرحت صحيفة (AAwsat)، بإعلان الحكومة الإسبانية فتح تحقيق في احتمال دخول شحنات من النفط الروسي إلى أراضيها عبر دول ثالثة، ودعت إلى بذل جهود أوروبية مشتركة لـ«تعزيز إمكانية تتبع» واردات المحروقات، وقالت وزيرة الانتقال البيئي الإسبانية تيريزا ريبيرا في رسالة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية: «في مواجهة أي شكوك، من الضروري التحقق مما إذا كانت المنتجات المستوردة تأتي من المكان المشار إليه أو من بلد آخر، وما إذا كانت هناك أي مخالفة.

وأضافت الوزيرة الإسبانية أن «هذه المخاوف» هي التي دفعت إسبانيا إلى «التحقيق» في إمكانية وصول نفط روسي إلى أراضيها، مذكرة بأن واردات المحروقات «مرفقة نظرياً بوثائق تثبت مصدرها، ومنع الاتحاد الأوروبي في الخامس من فبراير استيراد المنتجات النفطية الروسية على أراضيه في إطار حزمة جديدة من العقوبات، رداً على هجوم موسكو على أوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022، لكن خبراء ومسؤولين في صناعة النفط يشتبهون في أن روسيا، التي التفتت إلى أسواق أخرى مثل الصين والهند، تواصل تصدير النفط إلى الاتحاد الأوروبي عبر دول أخرى يجري فيها إخفاء مصدر الشحنات.

نشاط الصناعات التحويلية ينكمش بالصين خلال أبريل بعكس المتوقع

قال موقع (Skynewsarabia)، انكمش نشاط الصناعات التحويلية في الصين بشكل غير متوقع خلال شهر أبريل، وهو ما يفاقم التحدي الذي يواجه الاقتصاد وسط تعاف غير منتظم في مرحلة ما بعد كوفيد في ظل تباطؤ الطلب العالمي واستمرار التذبذب في قطاع العقارات بالبلاد، وأظهرت بيانات رسمية من المكتب الوطني للإحصاء في الصين، الأحد، بأن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات الرسمي في قطاع الصناعات التحويلية قد سجل 49.2، منخفضا من 51.9 في مارس، ليكون دون مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين التوسع والانكماش في النشاط على أساس شهري.

وجاءت القراءة دون التوقعات التي كانت عند 51.4، ونما ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول من العام، مدفوعا بتحرر الطلب الاستهلاكي بعد تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19، لكن إنتاج المصانع تباطأ وسط ضعف النمو العالمي، وفي نهاية مارس الماضي، أظهرت بيانات رسمية تباطؤ وتيرة نمو نشاط التصنيع في الصين، الأمر الذي ألقى بظلال من الشك على قوة تعافي القطاع الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

أما قطاع الخدمات، فقد كان أقوى ونما نشاطه بأسرع وتيرة فيما يقرب من 12 عاما بعد أن عزز الإلغاء المعلن في ديسمبر لسياسة صفر كوفيد التي كانت تتبعها الصين أنشطة النقل والسكن والتشييد، ووفقا للمكتب الوطني الصيني للإحصاء فقد جاء المؤشر الرسمي لمديري المشتريات بالقطاع التصنيعي في الصين لشهر مارس عند 51.9 مقابل 52.6 في فبراير.

فرنسا تؤكد مواصلة الإصلاحات بعد خفض «فيتش» تصنيفها الائتماني

ذكرت صحيفة (AAwsat)، غداة تخفيض وكالة فيتش للتصنيف المالي لفرنسا، أكد وزير المالية الفرنسي برونو لومير، السبت، أن باريس ستواصل «تمرير الإصلاحات الهيكلية، وقال برونو لومير، وفق وكالة الصحافة الفرنسية: «أعتقد أن الحقائق تبطل تقييم وكالة فيتش. نحن قادرون على تمرير إصلاحات هيكلية للبلاد»، وذكر خصوصا إصلاح التأمين ضد البطالة ونظام التقاعد. وأضاف: «سنواصل تمرير الإصلاحات الهيكلية للبلاد.

وخفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني درجة فرنسا، مشيرة إلى التوتر الاجتماعي الشديد حول إصلاح نظام التقاعد، وكتبت الوكالة في بيان أعلنت فيه خفض تصنيف فرنسا درجة واحدة «إيه إيه سلبي» (مقابل إيه إيه سابقا) أن «الجمود السياسي والحركات الاجتماعية (العنيفة أحياناً) يشكلان خطراً على برنامج (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون للإصلاح.

توقعات بتباطؤ نمو اقتصاد سنغافورة في 2023

أعلن رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ، الأحد، بحسب موقع (Al-Arabiya)، أنه يرتقب أن تسجل سنغافورة هذه السنة تباطؤا للنمو الاقتصادي لكنها “ستتجنب الانكماش”، وغالبا ما يعتبر الأداء الاقتصادي لهذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا مؤشرا على التوجه الاقتصادي العالمي بسبب اعتماده على المبادلات مع بقية العالم. يملك هذا المركز المالي أيضا أحد الموانئ الأكثر نشاطا في العالم لأنه يربط بين آسيا وبقية أنحاء العالم.

وسجل اقتصاد سنغافورة عام 2022 ارتفاعا بلغ 3.6% بعيدا جدا عن نسبة 8.9% التي سجلها عام 2021، وتتراوح توقعات النمو لهذا العام التي وضعتها سلطة النقد في سنغافورة بين 0.5% و2.5%، وأعرب لي عن أمله في أن يتراجع التضخم في النصف الثاني من العام، وحذر قائلا “بيئتنا الخارجية لا تزال متقلبة وتشهد توترات جيوسياسية خطيرة”، مشيرا أيضا إلى مخاطر الركود في الغرب حيث تُرفع أسعار الفائدة باستمرار للحد من التضخم.

ومن جانب آخر، أوضح رئيس الوزراء أنه على سنغافورة أن تتكيف مع الاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بالصناعات الناشئة والتكنولوجية، وقال “يجب تحويل صناعاتنا وتحسين قدراتنا الحالية وخلق قدرات جديدة مع دخولنا الأسواق النامية”.

صراع السودان يهدد إنتاج الصمغ العربي وصناعة المشروبات الغازية

قالت صحيفة (Independentarabia)، دفع الصراع في السودان الشركات الدولية المصنعة للسلع الاستهلاكية إلى الدخول في سباق لتعزيز إمدادات الصمغ العربي، أحد أكثر المنتجات المرغوبة في البلاد ويعد مكوناً رئيساً لكل شيء بدءاً من المشروبات الغازية إلى الحلوى ومستحضرات التجميل، ويأتي نحو 70 في المئة من إمدادات العالم من الصمغ العربي، الذي لا توجد له بدائل كثيرة ويأتي من أشجار الأكاسيا في منطقة الساحل التي تضم السودان، حيث يدور قتال بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقال مصدرون ومصادر من الصناعة لوكالة “رويترز” إن الشركات التي تخشى من استمرار انعدام الأمن في السودان وتعتمد على المنتج مثل “كوكاكولا” و”بيبسيكو” عملت على تخزين إمدادات، وبعضها لديه مخزون يغطي ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر كي لا تعاني نقصه، وقال مدير المشتريات في مجموعة “كيري” التي تورد الصمغ العربي لمعظم شركات الأغذية والمشروبات الكبرى ريتشارد فينيجان، “بناءً على الفترة التي سيستغرقها الصراع قد تكون هناك تداعيات على السلع المصنعة المعروضة على الرفوف والتي تحمل علامات تجارية شهيرة”.

برنامج الأغذية العالمي يلغي قراره بشأن السودان

صرح موقع (Skynewsarabia)، بما أعلنه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الإثنين، أنه سيلغي فورا تعليق أنشطته في السودان بعد أن اضطر لذلك بسبب مقتل 3 من موظفيه هناك، وكتبت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية للبرنامج، على تويتر تقول: “يستأنف برنامج الأغذية العالمي برامجنا بسرعة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الكثيرون بشدة في الوقت الحالي”.

وقال برنامج الأغذية العالمي في 16 أبريل إنه أوقف مؤقتا جميع أنشطته في السودان بعد مقتل 3 من موظفيه في اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في اليوم السابق، وحذر برنامج الغذاء العالمي من خطر مجاعة تطال ملايين السودانيين، إذا استمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

شركات الطاقة الأميركية تنعش ميزانياتها بأرباح كبرى

قالت صحيفة (Independentarabia)، طغت شركات الطاقة والمؤسسات المالية على موسم إفصاح الشركات عن أدائها المالي للربع الأول من هذا العام، على رغم أزمة انهيارات البنوك واستمرار الحديث عن أزمة أسعار الطاقة. وجاءت في المقدمة شركات الطاقة الأميركية الكبرى التي أعلنت نهاية الأسبوع عن نتائج قوية، على رغم انخفاض أسعار النفط والغاز.

ووصفت وكالة “بلومبيرغ” العائدات والأرباح الضخمة التي أعلنتها شركتا “شيفرون” و”إكسون موبيل” الأميركيتان بأنها “تزدهر وكأن النفط بلغ 145 دولاراً”، وهو أعلى مستوى وصلت إليه أسعار النفط في عام 2008. وتعني الأرباح الطائلة إغداق شركات الطاقة الكبرى “على المستثمرين توزيعات أرباح سخية”. وأضافت الوكالة في تقرير لها “تعني التدفقات النقدية الوفيرة أنه ليس لدى المساهمين سبب للقلق في شأن سلامة توزيعات الأرباح، حتى لو بلغت أسعار النفط 78 دولاراً”.

تأتي النتائج القوية لشركات الطاقة الأميركية على رغم انخفاض أسعار النفط التي تدور حول متوسط 80 دولاراً للبرميل. وكانت الشركات الخمس الكبرى للطاقة في الغرب وهي “شيفرون” و”إكسون موبيل” و”شل” و”بي بي” و”توتال إنرجيز” قد حققت أرباحاً سنوية العام الماضي تقارب 200 مليار دولار، وذلك نتيجة مبيعات في عام 2022 فاقت تريليون دولار للشركات الأربع الكبرى.

يعود ذلك في قدر كبير منه إلى العقوبات المفروضة على روسيا، بخاصة حظر الدول الأوروبية استيراد النفط والغاز الطبيعي الروسي، وهو ما زاد مبيعات شركات الطاقة الأميركية لأوروبا بما بين 10 و15 في المئة العام الماضي، كما أن سياسات تحالف “أوبك+” للحفاظ على توازن السوق التي تضمنت خفض الإنتاج مرتين أدت إلى زيادة عائدات وأرباح شركات الطاقة الكبرى، والأميركية منها بخاصة.

تعافٍ غير منتظم للاقتصاد الصيني في مرحلة ما بعد «كوفيد»

أظهرت بيانات رسمية، أمس الأحد، أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكمش بشكل غير متوقع في أبريل، وهو ما يفاقم التحدي الذي يواجهه الاقتصاد وسط تعاف غير منتظم في مرحلة ما بعد «كوفيد» في ظل تباطؤ الطلب العالمي، واستمرار التذبذب في قطاع العقارات بالبلاد، بحسب صحيفة (AAwsat).

وأفادت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء بأن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات الرسمي في قطاع الصناعات التحويلية سجل 49.2، منخفضا من 51.9 في مارس، ليكون دون مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين التوسع والانكماش في النشاط على أساس شهري. وجاءت القراءة دون توقعات عند 51.4، ونما ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول من العام، مدفوعا بتحرر الطلب الاستهلاكي بعد تخفيف القيود المرتبطة بـ«كوفيد – 19» لكن إنتاج المصانع تباطأ وسط ضعف النمو العالمي.

الروبية الهندية تتحرك نحو العالمية

أفادت صحيفة (AAwsat)، تقترب الروبية الهندية من أن تصبح عملة دولية، بعد أن تزايدت الدول التي تسعى إلى التخلص من الدولار في تجاراتها الدولية، وقد أعطى بنك الاحتياطي الهندي الإذن للبنوك من 18 دولة لفتح حسابات بالروبية الهندية واستخدامها لسداد المدفوعات، هي: فيجي، وبوتسوانا، وغيانا، وألمانيا، وكينيا، وإسرائيل، وماليزيا، وموريشيوس، وميانمار، ونيوزيلندا، وعمان، وروسيا، وسيشيل، وسنغافورة، وسريلانكا، وتنزانيا، وأوغندا، والمملكة المتحدة.

يحاول العالم التخلص من الدولار في السوق الدولية وسط تباطؤ اقتصادي عالمي، وهو ما تحاول الهند استغلاله كفرصة. وتجري الهند أيضاً مناقشات بشأن التداول بالروبية مع شركاء تجاريين كبار، منهم موردا النفط الرئيسيان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

“المركزي السوداني”: أموال المودعين بالجهاز المصرفي “آمنة”

أكد بنك السودان المركزي، أن أموال المودعين بالجهاز المصرفي “آمنة”، وأن ما تم تداوله من عمليات نهب أو سرقة لبعض فروع البنوك التجارية لا تؤثر على الودائع في تلك البنوك، وأعلن البنك المركزي، في بيان، عن انتظام العمل بمعظم فروعه بولايات البلاد المختلفة اعتبارا من اليوم الأحد، لافتا إلى أن فروع المصارف التجارية بالولايات باشرت تقديم خدماتها المصرفية بما في ذلك خدمات السحب والإيداع النقدي، بحسب موقع (Al-Arabiya).

وأشار البنك إلى أنه يبذل “جهودا مستمرة من أجل عودة جميع الخدمات المصرفية بشكل طبيعي في جميع أرجاء السودان لتمكين المواطنين من إجراء معاملاتهم المصرفية عبر وسائل الدفع المختلفة”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السودانية، وفي وقت سابق، قالت الشرطة السودانية إن مقر البنك المركزي الرئيسي سليم وأن الحريق المتداول لأحد فروعه.

كيف تنجح أوروبا في حرب التضخم دون السقوط في الركود العنيف؟

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، بعد خروج قوي من الوباء تضررت أوروبا بشدة من التداعيات الاقتصادية السلبية العنيفة للحرب الروسية في أوكرانيا، إذ تباطأ النمو بشكل كبير، وارتفع التضخم، وظهرت حلقات من الضغوط المالية، ولكن نتيجة لإجراءات سياسية حاسمة نجحت معظم الاقتصادات بصعوبة في تجنب الركود هذا الشتاء، فيما تواجه أوروبا الآن المهمة الصعبة المتمثلة في الحفاظ على الانتعاش وهزيمة التضخم وحماية الاستقرار المالي.

في تقرير حديث رجح صندوق النقد الدولي تباطؤ النمو في الاقتصادات المتقدمة في أوروبا إلى 0.7 في المئة هذا العام من 3.6 في المئة العام الماضي، بينما ستشهد الاقتصادات الناشئة (باستثناء تركيا وبيلاروس وروسيا وأوكرانيا) انخفاضاً حاداً إلى 1.1 في المئة من 4.4 في المئة. وفقاً لآخر التوقعات الاقتصادية الإقليمية للصندوق سيكون هناك انتعاش معتدل في النمو إلى 1.4 وثلاثة في المئة على التوالي في مجموعتي الدخل في هاتين الدولتين العام المقبل، إذ تلحق الأجور الحقيقية بالانتعاش والطلب الخارجي.

ورجح استمرار التضخم الرئيس في الانخفاض، لكن التضخم الأساسي (باستثناء الطاقة والغذاء) سيظل ثابتاً وغير مريح فوق أهداف البنك المركزي حتى بحلول نهاية العام المقبل. وستؤدي الانخفاضات الأخيرة والمتوقعة في أسعار الطاقة إلى انخفاض التضخم الأساسي، ولكن ليس بما يكفي لخفضه بسرعة.

يفترض هذا الإسقاط أن كل شيء يقع في مكانه الصحيح. وسينجح البنك المركزي الأوروبي والسلطات النقدية الأخرى في خفض التضخم بشكل مطرد، فيما ستظل أي نوبات متجددة من الضغوط المالية محتوا، ولن يكون هناك مزيد من التصعيد للحرب الروسية في أوكرانيا والعقوبات المرتبطة بها، مما يبقي أسعار الطاقة تحت السيطرة، كما سيتم إبعاد التفتت الجغرافي الاقتصادي الأوسع، وهو خطر “تضخم مصحوب بركود تضخم” آخر يحد من النمو ويزيد التضخم. ومع ذلك يمكن أن تسوء الأمور على جميع الجبهات، إذ يؤدي النمو والتضخم والاستقرار المالي إلى تعقيد خيارات السياسة.

الولايات المتحدة مهددة بالتخلف عن سداد ديونها مطلع الشهر المقبل

حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أمس الإثنين، بحسب صحيفة (Independentarabia)، من أن الولايات المتحدة مهددة بالتخلف عن سداد ديونها اعتباراً من بداية يونيو، وسط خلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين في شأن رفع سقف الاقتراض، وفي الأسبوع الماضي صوت الجمهوريون في مجلس النواب لصالح خطة تقضي برفع سقف الاقتراض الوطني توازياً مع تخفيضات جذرية في المصاريف، في خضم مواجهة مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن في شأن الإنفاق العام “المفرط”.

ووصلت الولايات المتحدة إلى سقف الاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار في يناير، واتخذت وزارة الخزانة إجراءات استثنائية تسمح لها بمواصلة تمويل أنشطة الدولة، لكن إذا لم يرفع الكونغرس سقف الدين أو يعلقه قبل استنفاد الأدوات الاستثنائية، فإن البلد سيكون مهدداً بالتخلف عن سداد التزاماته، مع ما يستتبع ذلك من تداعيات وخيمة على الاقتصاد.

وقالت جانيت يلين في رسالة إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي “أفضل تقديراتنا تقول إننا سنعجز عن الاستمرار في الوفاء بجميع التزامات الحكومة بحلول مطلع يونيو، وربما اعتباراً من 1 يونيو، إذا لم يرفع الكونغرس أو يعلق سقف الدين قبل ذلك التاريخ”، وأضافت وزيرة الخزانة “بالنظر إلى التوقعات الحالية، فإنه من الضروري أن يتحرك الكونغرس في أسرع وقت ممكن لزيادة أو تعليق سقف الدين على نحو يوفر يقيناً طويل الأجل بأن الحكومة ستواصل سداد مدفوعاتها”.

صندوق النقد.. توقعات “قاتمة” لأفريقيا بسبب تصاعد التوترات

نقل موقع (Skynewsarabia)، تحذيرات صندوق النقد الدولي من أن أفريقيا قد تعاني من ضربة اقتصادية ذات أثر دائم، إذا أدت التوترات إلى تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتل تجارية تتعارض مع معضها البعض، كتلة تلتف حول الولايات المتحدة والأخرى حول الصين، وأضاف الصندوق أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، سيزيد معاناة الدول من ارتفاع أسعار الواردات، أو حتى أن تفقد هذه الدول الوصول إلى أسواق تصدير رئيسية، وهو ما قد ينعكس على حوالي نصف قيمة التجارة الدولية في المنطقة.

وتشير التقديرات إلى أن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، يمكن أن تشهد انخفاضًا بنسبة 4 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي بعد مرور 10 سنوات في ظل صورة متشددة من حالة الاستقطاب الثنائية هذه، أوضاع هذه الدول يمكن أن تزداد سوءًا إذا تأثرت تدفقات رأس المال إليها، مما قد يلحق ضررًا دائمًا بالتنمية الاقتصادية طويلة الأجل، فتقرير صندوق النقد قدر أن الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة يمكن أن ينخفض بما يصل إلى 10 مليارات دولار.

التقرير أكد على أن “البلدان تحتاج لبناء قدرتها على الصمود، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز التكامل التجاري الإقليمي”، كما أن تعميق الأسواق المالية المحلية أيضًا يمكن أن يؤدي إلى توسيع مصادر التمويل وتقليل التقلبات المرتبطة بالاعتماد المفرط على التدفقات الأجنبية الوافدة.

وكان صندوق النقد قد حذر في تقرير سابق من أن الدول الأفريقية تواجه أصعب تحدياتها الاقتصادية هذا القرن مع تبخر التمويل الذي تشتد الحاجة إليه، فقد أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض لدول إفريقيا جنوب الصحراء، فدول المنطقة لم تتمكن من جمع أي تمويل من خلال بيع سندات بالدولار خلال العام الماضي، ومع ما يشهده العالم حاليا من أقوى تشديد للسياسات النقدية في الاقتصادات الكبرى منذ عقود، أدى هذا لضرب عملات الدول الأفريقية وإبعادها عن أسواق التمويل، في وقت تضاءل فيه تمويل المانحين أيضًا، ما دفع الدين العام والتضخم ليبلغا مستويات مرتفعة هي الأعلى منذ عقود.

روسيا: لا تقدم بشأن صادراتنا من الحبوب والأسمدة

أفادت صحيفة (AAwsat)، أن دبلوماسي روسي كبير في واشنطن قال اليوم (الثلاثاء) إنه لم يتم إحراز تقدم فيما يتعلق بإزالة العقبات التي تعرقل صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة، وذلك قبل أيام من انتهاء أجل العمل باتفاق يتيح تصدير الحبوب الأوكرانية، ومن المقرر أن ينتهي في 18 مايو العمل بالاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا في يوليو الماضي ويسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البلاد على البحر الأسود.

وتقول روسيا إن بنود الاتفاق الخاصة بالسماح لها بتصدير سلعها الزراعية عبر موانئ البحر الأسود لا يتم الوفاء بها، وقال أندري ليدينيف الدبلوماسي بالسفارة الروسية في الولايات المتحدة على حساب السفارة بتطبيق «تليغرام»، «لم يتم حتى الآن إحراز أي تقدم لحل المشكلات المالية واللوجيستية لشحن الحبوب والأسمدة الروسية». وأشار إلى أن «تصدير المعدات الزراعية إلى روسيا أمر صعب، وجدد الاتهامات التي لطالما رددتها موسكو بأن الأزمة ناتجة بشكل مباشر عن «استراتيجية العقوبات» التي تتبناها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ضد موسكو وتضع قيودا على الوصول لخدمات المدفوعات والتأمين والخدمات اللوجيستية.

هل تراجع الخطر على الاقتصاد العالمي في 2023؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، تتباين سيناريوهات مخاطر الأعمال والاقتصاد في دول ومناطق العالم هذا العام، لكن السمة الغالبة هي تراجع المخاطر في عدد أكبر من الدول التي تزيد فيها التطورات السلبية، فبحسب تقرير “سيناريوهات المخاطر العالمية”، الصادر عن وحدة تحليل المعلومات في الـ”إيكونوميست” (إي آي يو)، هذا الأسبوع، أشار إلى العوامل المؤثرة في أرباح الشركات والأعمال ليعطي نقاط مخاطر لكل دولة في ضوء الظروف الحالية والتوقعات للعامين المقبلين.

واستناداً إلى ذلك التصنيف للمخاطر لكل بلد، يضع التقرير سيناريوهات عدة مع تقدير احتمالاتها وتأثيرها في الاقتصاد العالمي ككل. وخلال الربع الأول من هذا العام تحسن وضع 48 دولة حول العالم بالنسبة إلى نقاط المخاطر، بينما زاد الوضع سوءاً لنحو 31 دولة من الدول التي شملتها الدراسة في فترة الأشهر الثلاثة الأولى من 2023. ويرجع السبب في تحسن أوضاع المخاطر لعدد أكبر من الدول إلى أن كثيراً من الاقتصادات أثبتت مرونتها وقدرتها على تفادي تبعات الحرب في أوكرانيا إلى حد كبير، وذلك بالنسبة إلى مؤشرات الاقتصاد الكلي بشكل عام، أما فيما يتعلق بقطاعات الاقتصاد والأعمال المختلفة فيشير تقرير “إي آي يو” إلى أن أزمة انهيار البنوك الأميركية التي اندلعت في منتصف شهر مارس زادت من المخاطر على القطاع المالي في تسع دول من بينها الولايات المتحدة وسويسرا، لكن في الوقت نفسه تقدر سيناريوهات التقرير أن احتمال انتشار عدوى القطاع المصرفي يظل ضعيفاً في ضوء تشديد الرقابة والمتابعة لعمل البنوك وتوفر رأس المال بشكل جيد.

الصين تطلق حملة لتيسير تدفق التجارة عبر الحدود

ذكرت صحيفة (AAwsat)، أطلقت السلطات الصينية حملة خاصة لعام 2023 لتحسين بيئة الأعمال في الموانئ الرئيسية، والمضي قدماً في دفع تسهيل تدفق التجارة عبر الحدود، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، الاثنين، ومن المقرر أن تستمر الحملة، التي دشّنتها 6 هيئات حكومية؛ من بينها «الهيئة العامة للجمارك»، لمدة 5 أشهر في 17 مدينة واقعة ضمن 12 منطقة على مستوى المقاطعات، بما في ذلك بكين، وتيانجين، وشانغهاي، وتشونجتشينج.

وسيجري اتخاذ تدابير لتسريع بناء الموانئ الذكية، والتحول الرقمي للموانئ، ولدعم تحديث صناعة التجارة الخارجية، فضلاً عن التنمية الصحية والمستدامة للأنماط الناشئة عن الأعمال، كما ستُبذل جهود في إطار الحملة لتحسين التشغيل الآمن والسلس لسلاسل اللوجيستيات والإمداد لدى التخليص الجمركي عبر الحدود، وتوحيد وتقليص تكاليف الامتثال للواردات والصادرات، وتحسين الشعور بالكسب والرضا بين كيانات التجارة الخارجية.

الهند تتطلع لزيادة صادراتها للإمارات إلى 50 مليار دولار

قال وزير التجارة الهندي سونيل بارثوال، اليوم الاثنين، إن بلاده تأمل في زيادة قيمة صادراتها إلى الإمارات لتصل إلى 50 مليار دولار بحلول السنة المالية 2026-2027، وأضاف خلال فعالية أن واردات الذهب الهندية من الإمارات قد تزداد أيضا في ظل الاستفادة الأفضل من اتفاق التجارة بين البلدين، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

وقال المسؤول التجاري الهندي، إن الاتفاقية التجارية بين الهند والإمارات أظهرت “أداء متميزا بشكل نسبي” على عكس الاتجاهات العامة للتجارة، وأضاف أن لجنة التجارة المشتركة مع الإمارات تجتمع في يونيو لبحث تنفيذ اتفاق التجارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى