الاقتصاد الدولي

بنك إنجلترا: على البريطانيين القبول بأنهم أصبحوا فقراء

بنك إنجلترا: على البريطانيين القبول بأنهم أصبحوا فقراء

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بمطالبة كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا (المركزي البريطاني) “هيو بيل” العمال بالتوقف عن المطالبة بزيادة الأجور كما طالب الشركات بالتوقف عن زيادة الأسعار للمستهلكين والقبول بتراجع القدرة الشرائية، مشيراً إلى أنه “على الناس في المملكة المتحدة قبول فكرة أنهم أفقر. نحن جميعاً في وضع أسوأ”. وأضاف أن كل طرف يحاول تحميل الآخر فارق الأسعار ما يغذي الضغوط التضخمية ويبقي معدلات التضخم مرتفعة لفترة أطول.

وفي حوار مطول له الثلاثاء، قال “هيو بيل”، إنه من الطبيعي للأسر أن تطالب بزيادة دخلها لمواجهة ارتفاع كلفة الفواتير المنزلية، ومن الطبيعي أيضاً أن ترفع المطاعم أسعار الوجبات مثلاً. لكنه أشار إلى أن بريطانيا أصبحت تستورد أكثر مما تصدر. وضرب مثالاً على ذلك بأن بريطانيا مستورد كبير للغاز الطبيعي، الذي ارتفعت أسعاره بشدة مقارنة بصادرات المملكة المتحدة، وهي في معظمها خدمات تبيعها إلى العالم.

وقال بيل: “إذا ارتفعت كلفة ما تشتريه مقابل كلفة ما تبيعه، فسيتدهور وضعك… لذا في بريطانيا علينا أن نقبل أن أوضاعنا تدهورت وأن نتوقف عن محاولة الحفاظ على مستوى الإنفاق نفسه بدفع الأسعار للأعلى، سواء عبر الأجور أو تحميل المستهلكين ارتفاع كلفة الطاقة”، وخلص إلى أن “ما نواجهه الآن هو رفض القبول بهذا. نعم، لقد تدهورت أوضاعنا جميعاً، وعلى كل منا تحمل نصيبه من الفقر… لكن ما يحدث أن كل طرف يحاول تحميل الآخر العبء. وبهذه الطريقة سيظل معدل التضخم يرتفع، ويبقى لفترة أطول”.

لافروف: التحول إلى العملات المحلية في التسويات لا يمكن وقفه

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحسب موقع (Skynewsarabia)، على أنه لم يعد من الممكن إيقاف التحول إلى العملات المحلية في عمليات التسويات المالية بالعملات المحلية متجاوز العملة الأميركية الدولار، مشيرا إلى أن دولرة الاقتصاد العالمي تفيد أطرافاً دولية دون أخرى، وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب زيارة لنيويورك في إطار رئاسة موسكو لمجلس الأمن الدولي: “بدأ الأميركيون عملية إزالة الدولرة بأنفسهم. ويجري الآن تحليل هذه العملية بشكل خاص من قبل المحللين السياسيين والاقتصاديين الأميركيين بقلق عميق”. مجلس.

وتابع قائلا: إن مستقبل النظام المالي العالمي للعملة، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لم يتضح بعد، لم يعد من الممكن وقف التحول إلى التسويات التجارية بين الدول بالعملات الوطنية والتي تتجاوز الدولار واليورو والين إلى العملات الرقمية، إذ لا يزال مستقبل النظام المالي العالمي للعملة، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من الأمور التي لم تتضح بعد”. بحسب تعبير الوزير الروسي.

واعتبر لافروف أن الولايات المتحدة سلكت مسار تدمير العولمة التي تم الإشادة بها لسنوات عديدة باعتبارها أعلى خير للبشرية جمعاء وتخدم النظام الاقتصادي العالمي، كما جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن تشكيل عالم متعدد الأقطاب هو أمر حتمي، على الرغم من محاولات الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية منع ذلك، وتصريحات لافروف الأخيرة جاءت متماشية مع تصريحات الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب، حيث قال إن الدولار لن يبقى قريبا العملة المعيارية السائدة عالميا، معتبرا “أن هذا أكبر فشل للولايات المتحدة منذ 200 عام”، كما حمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية هذا الفشل”.

البنك الدولي: الهجرة تعزز نمو الاقتصاد العالمي

أشارت صحيفة (AAwsat)، إلى قول البنك الدولي، إن إدارة الهجرة وجعلها ضمن استراتيجية العمل لدى الدول الأصلية ودول المقصد، سيساعدان في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي ويدعمان رخاء المواطنين بكافة فئاتهم الاجتماعية، أشار البنك الدولي في تقرير جديد عن «التنمية في العالم 2023: المهاجرون واللاجئون والمجتمعات»، إلى «ارتفاع نسبة المسنين بين سكان مختلف بلدان العالم بوتيرة غير مسبوقة، مما يزيد من اعتماد العديد من البلدان على الهجرة حتى تتمكن من تحقيق نمو طويل الأجل.

لذلك يرى البنك أن هذا الاتجاه يمثل فرصة فريدة لتحسين دور الهجرة في خدمة الاقتصادات والناس؛ إذ «تتناقص أعداد السكان في البلدان الغنية، وكذلك في عدد متزايد من البلدان متوسطة الدخل التي تعد تقليدياً من بين المصادر الرئيسية للمهاجرين، مما يزيد من حدة التنافس العالمي على العمالة والمواهب.

يأتي هذا في الوقت الذي تتخلى فيه شركات كبرى وعملاقة عن آلاف من العاملين والموظفين لديها، بما يهدد بزيادة نسبة البطالة في هذه الدول، بالإضافة إلى التغيرات الديموغرافية السريعة في بعض الدول، وهو ما أشار إليه البنك الدولي في تقريره قائلاً: «من المتوقع أن تشهد معظم البلدان منخفضة الدخل نمواً سكانياً سريعاً، مما يفرض عليها ضغوطاً لخلق المزيد من الوظائف للشباب.

تركيا تفرض رسوم استيراد 130% على بعض واردات الحبوب

قال موقع (Al-Arabiya)، فرضت تركيا رسوم استيراد بلغت 130% على بعض واردات الحبوب، ومنها القمح والذرة، وفق قرار رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية، يوم الثلاثاء، وتأتي رسوم الاستيراد بعد أن أعلنت بعض دول الاتحاد الأوروبي حظر استيراد الحبوب من أوكرانيا الأسبوع الماضي. لكن بعض التجار قالوا إن القرار التركي يهدف في الغالب إلى حماية قطاعاتها الزراعية المحلية قبل انتخابات 14 مايو.

ووفقا للائحة التنظيمية السابقة، لم تكن هناك ضريبة استيراد على القمح والشعير والجاودار (الشيلم) والشوفان والذرة والذرة الرفيعة حتى 30 أبريل. وبقرار يوم الثلاثاء، الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من مايو المقبل، سيتم فرض رسوم استيراد بنسبة 130% على واردات الحبوب، ويبدأ حصاد القمح والشعير في تركيا في مايو، وخفضت تركيا رسوم الاستيراد على الحبوب والسلع الزراعية الأخرى بعد تفشي الجائحة في أواخر عام 2020 وأوقفتها قبل نحو عام.

الأمم المتحدة تقترح “طريقا” لتمديد اتفاق صادرات الحبوب الأوكرانية

أفاد موقع (Al-Arabiya)، قدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “طريقا” اقترح اتّباعه من أجل إتاحة تمديد الاتّفاق الخاصّ بصادرات الحبوب الأوكرانيّة، حسبما قال مكتبه يوم الاثنين في بيان بعد اجتماع مع وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، وسلّم غوتيريش لافروف “رسالة إلى الرئيس فلاديمير بوتين تُحدّد خطوط طريق يجب اتّباعه، تمّ اقتراحه من أجل تحسين وإطالة وتوسيع” الاتّفاق الذي سمح منذ يوليو الماضي بتصدير الحبوب الأوكرانيّة عبر البحر الأسود رغم الصراع، وفقا للبيان.

 وأرسِلت رسالة مماثلة إلى “الموقعَين الاثنين الآخرين” على هذا الاتفاق الذي يُعتبر ضروريا للأمن الغذائي العالمي، أي أوكرانيا وتركيا، وفي يوليو2022، وقّعت كييف وموسكو برعاية تركيا والأمم المتحدة مبادرة حبوب البحر الأسود التي خفّفت أزمة الغذاء العالمية الناتجة من الحرب في أوكرانيا، عبر السماح بتصدير ما يقرب من 25 مليون طنّ من الذرة والقمح وحبوب أخرى.

في 13 مارس، أشارت روسيا إلى أنها قبلت فقط تمديدها 60 يوما على خلفيّة عدم رضاها عن تطبيق اتفاقية ثانية تهدف إلى تسهيل صادرات الأسمدة الروسية، وتشكو موسكو من أن الاتفاق الموازي لتسهيل صادراتها من الأسمدة لم ينجح وتتهم حلفاء كييف الغربيين بعرقلة تطبيقه، وفي منتصف أبريل، هددت موسكو مجددا بتعليق مشاركتها في اتفاقية مبادرة البحر الأسود المقرر أن ينتهي سريانها 18 مايو إذا لم تتم تلبية مطالبها.

«المركزي» الأوروبي يربط زيادة الفائدة بتباطؤ نمو الأجور

ذكرت صحيفة (AAwsat)، لا يزال القلق يعتري المستثمرين من ارتفاع تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو، وقال بيير فونش عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إنه سيوافق على وقف زيادة الفائدة الرئيسية في منطقة اليورو في حالة واحدة فقط، وهي تباطؤ وتيرة نمو الأجور في المنطقة، وقال فونش رئيس البنك المركزي البلجيكي في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية: «لن أفاجأ إذا وصلنا بسعر الفائدة إلى 4 في المائة… نحن ننتظر تراجع معدل نمو الأجور ومعدل التضخم الأساسي إلى جانب معدل التضخم العام، قبل الوصول إلى النقطة التي نستطيع فيها وقف زيادة الفائدة.

وأضاف أن المستثمرين يستخفون بمدى الارتفاع المنتظر في تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو. وأشار إلى استمرار معدل التضخم المرتفع في منطقة اليورو، وهو ما يفرض ضرورة مواصلة زيادة أسعار الفائدة. ويتوقع كثير من أعضاء مجلس المركزي الأوروبي ارتفاعا آخر في سعر الفائدة في اجتماع مايو المقبل، لكن معظمهم ينتظرون بيانات الإقراض المصرفي والتضخم قبل أن يقرروا ما إذا كان ستتباطأ وتيرة الرفع إلى ربع نقطة مئوية. 

يأتي ذلك في حين تراجع التضخم في منطقة اليورو لأدنى مستوى منذ أكثر من سنة مدفوعا بانخفاض أسعار الطاقة، لكن معدل التضخم الرئيسي ارتفع لمستوى قياسي جديد ليُبقي الضغط على البنك المركزي الأوروبي؛ كي يزيد من تشديد سياسته. وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 6.9 في المائة على أساس سنوي في مارس، مقارنة بارتفاعها بنسبة 8.5 في المائة في فبراير وفق ما أظهر تقدير مبدئي نشرته هيئة الإحصاءات الأوروبية (يوروستات). 

كيف تؤثر أحداث السودان على خطط التنمية بأفريقيا؟

أفاد موقع (Skynewsarabia)، مع دخول الاشتباكات المسلحة في السودان أسبوعها الثاني، تزداد المخاوف من تحقق نظرية الدومينو، بعد تفاقم الأزمة السودانية، التي ستظهر آثارها الاقتصادية خلال الشهور المقبلة على باقي دول الجوار، وظهرت بالفعل مخاوف لدى مؤسسات مالية دولية من امتداد الاضطرابات إلى البلدان المجاورة، أو حدوث تدهور في البيئة الأمنية للمنطقة الأوسع، كما شوهد بمنطقة الساحل الأفريقي في السنوات الأخيرة.

أحدث البيانات الصادرة عن وكالة موديز للتصنيف الائتماني بشأن السودان، تشير إلى أن استمرار الأزمة يهدد تصنيفات البنوك العاملة في البلاد على هذا النحو: البنوك التنموية متعددة الأطراف التي تركز قروضها في تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا ومصر ستكون أول المتأثرين،  بلغت قيمة قروض بنك التنمية والتجارة في السودان 931 مليون دولار بنهاية 2022، وفي حالة تأمين البنك على 213 مليون دولار من هذه القروض سيخفف من الآثار السلبية المحتملة، ونحو 34 بالمئة من قروض بنك التجارة والتنمية الإفريقي في السودان والدول المجاورة فقط، البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير “افريكسم بنك” وجه 31 بالمئة من تمويلاته لدول متاخمة للسودان.

هل انتهت انهيارات البنوك الأميركية؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، واصلت أسهم بنك “فيرست ريبابليك” في البورصة الهبوط الشديد الذي بدأته، أول من أمس الثلاثاء، عقب بيانات مالية سيئة أعلنها البنك، الإثنين. وفي صباح أمس الأربعاء، هوي سهم البنك الأميركي بنسبة 15 في المئة ليضيف للخسائر الهائلة في قيمته السوقية خلال اليوم السابق.

كانت البورصة الأميركية في وول ستريت بنيويورك اضطرت، الثلاثاء، إلى وقف التداول على أسهم بنك “فيرست ريبابليك” أكثر من مرة مع انهيار أسهم البنك نتيجة عمليات البيع المكثفة، حيث خسر البنك نحو نصف قيمته السوقية (هوى سهم البنك بنسبة 49.38 في المئة خلال تعاملات الثلاثاء). وجاء الانهيار في أسهم البنك بعد يوم واحد من إفصاحه المالي عن الربع الأول، الإثنين، حيث أظهرت بياناته للبورصة نزيفاً هائلاً للإيداعات خصوصاً الشهر الماضي في أعقاب اندلاع أزمة انهيارات البنوك بالولايات المتحدة.

ومنذ انهيار بنك “سيليكون فالي” في كاليفورنيا وبنك “سيغنيتشر” في نيويورك وقبلها بنك “سيلفر غيت” المنكشف أكثر على العملات المشفرة الشهر الماضي تتركز أنظار السوق على بنك “فيرست ريبابليك” واحتمال تعثره بشدة أيضاً. ورغم مسارعة بنوك كبرى، مثل “جيه بي مورغان” وغيره، لمحاولة منع انهيار البنك الشهر الماضي بإيداع نحو 30 مليار دولار فيه لمواجهة سحب العملاء ايداعاتهم، فإن نزيف هروب الأموال من البنك لم يتوقف.

قطاع الأعمال: “بريكست” جعل بريطانيا الوجهة الأقل جاذبية للتسوق

قال أحد الرؤساء التنفيذيين لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بحسب صحيفة (Independentarabia)، إن التغييرات التي أدخلت على قواعد ضريبة القيمة المضافة في أعقاب “بريكست” تعد “هدفاً مذهلاً في مرمى فريقك” [أي إنها أضرت من يقوم بها] بالنسبة إلى المملكة المتحدة، وأوضح جيري ميرفي، المدير التنفيذي لعلامة الأزياء الراقية “بربري” إن القواعد الجديدة ستجعل بريطانيا “الوجهة الأقل استقطاباً للمتسوقين في أوروبا”، وجاءت الانتقادات الموجهة إلى السيد سوناك في وقت قام فيه رئيس الوزراء بجمع 200 من الرؤساء التنفيذيين لكبار الشركات في مؤتمر “بزنس كونيكت” Business Connect في لندن لمحاولة إقناعهم بأن الحكومة “ستدعمهم”.

خطر الجفاف.. الاحترار المناخي ينال من القرن الإفريقي

أشار موقع (Skynewsarabia)، إلى تأكيد دراسة علمية أن الجفاف الشديد الذي يضرب القرن الإفريقي نجم عن تضافر غير مسبوق لنقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وما كان ليحدث لولا انبعاثات غازات الدفيئة، وقالت شبكة “وورلد ويذر أتريبيوشن” التي تجري تقييما للعلاقة بين العوامل الجوية القصوى وتغيّر المناخ، إن “تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل إمكانية حدوث الجفاف الزراعي في القرن الإفريقي أكبر بـ100 مرة”، وتسببت المواسم الخمسة المتتالية من عدم هطول الأمطار حتى الآن في نفوق الملايين من رؤوس الماشية وتدمير محاصيل ودفعت بملايين الأشخاص إلى مغادرة مناطقهم بحثا عن الماء والغذاء في أماكن أخرى.

أوروبا تشتري الوقت لتقليص الديون

قالت صحيفة (AAwsat)، من المقرر أن تحصل دول الاتحاد الأوروبي المثقلة بالديون على مزيد من الوقت لتقليص الديون العامة، لتمكين الاستثمارات المطلوبة، بموجب خطط إصلاح اقترحتها المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: «نحتاج إلى قواعد مالية ملائمة لتحديات هذا العقد»، وأضافت «تمكننا الموارد المالية القوية من الاستثمار أكثر في مكافحة تغير المناخ، ولرقمنة اقتصادنا، ولتمويل نموذجنا الاجتماعي الأوروبي الشامل، ولجعل اقتصادنا أكثر قدرة على المنافسة.

يشار إلى أنه تم تعليق قواعد الديون والعجز الصارمة للتكتل منذ أن دفعت جائحة فيروس «كورونا» – حتى البلدان المقتصدة مثل ألمانيا – إلى الاعتماد على مقادير كبيرة من الدين العام، مما أثار دعوات للإصلاح، وبموجب اقتراح يوم الأربعاء، ستظل الدول ملزمة بخفض ديونها إلى 60 في المائة من إنتاجها الاقتصادي في المدى الطويل، وتقليل عجزها إلى 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي… غير أن خطط الإنفاق الفردي تتيح للدول، ذات الديون المفرطة والعجز، مزيدا من الوقت والمرونة.

موسكو تسيطر على شركتي طاقة أوروبيتين وتهدد بالمزيد

ذكرت صحيفة (AAwsat)، سيطرت موسكو على أصول شركتين للطاقة، ألمانية وفنلندية، ردا على المعاملة بالمثل لشركات روسية موجودة في أوروبا، وهددت بتوسيع قائمة الشركات الأجنبية المستهدفة بمصادرة «مؤقتة» لأصولها داخل البلاد، وقال الكرملين، أمس الأربعاء، إن تحرك موسكو للسيطرة المؤقتة على أصول مجموعة «فورتوم» الفنلندية للطاقة و«يونيبر» الألمانية التي كانت تابعة لها، جاء ردا على ما وصفه بالاستيلاء غير القانوني على أصول روسية في الخارج.

تمتلك «يونيبر»، الشركة الأم، حصة 83.7 في المائة في شركة «يونيبرو»، الفرع الروسي، التي زودت ألمانيا لسنوات بشحنات الغاز الطبيعي، ودخلت الشركة في ضائقة شديدة العام الماضي بسبب قطع إمدادات الغاز الروسية، مدفوعة بالعقوبات الغربية المفروضة نتيجة لغزو روسيا لأوكرانيا. وقامت الحكومة الألمانية في النهاية بتأميم «يونيبر».

وقع الرئيس فلاديمير بوتين في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء قرارا يقضي بالسيطرة مؤقتا على أصول الشركتين الحكوميتين الموجودة في روسيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن القرار لا يتعلق بالملكية وإنما بسلطة إدارة الأصول. وأشار إلى أن الإجراء يمكن توسيعه ليشمل أصولا أخرى إذا لزم الأمر. وتابع: «القرار يأتي ردا على الأعمال العدوانية التي تقوم بها الدول المعادية… وهذه الخطوة تعكس موقف الحكومات الغربية تجاه الأصول الأجنبية للشركات الروسية.

دولة في أميركا الجنوبية تتخلى عن دفع وارداتها من الصين بالدولار

أفاد موقع (Al-Arabiya)، أعلن وزير الاقتصاد الأرجنتيني، سيرجيو ماسا، يوم الأربعاء، أن بلاده تعتزم تسديد ثمن وارداتها الصينية باليوان بدلا من الدولار الأميركي، وذلك للحد من استنزاف احتياطاتها من العملات الصعبة، وقال ماسا خلال اجتماع في بوينس آيرس مع السفير الصيني زو شياولي إن الأرجنتين ستبرمج “جزءا من وارداتها باليوان (بما يساوي) أكثر من مليار دولار الشهر المقبل”.

وأكد أن هذه الآلية “ستحل مكان” استخدام احتياطات الأرجنتين المتناقصة من الدولار، واتهمت الحكومة الأرجنتينية الثلاثاء المعارضة اليمينية في البلاد بالتسبب في تقهقر قيمة البيزو مقابل الدولار، وأمرت بفتح تحقيق بذلك، وسجل سعر البيزو 227 مقابل الدولار في سوق الصرف الرسمية الثلاثاء، لكنه شهد تراجعا أكبر في السوق “الزرقاء” الموازية.

والسوق الزرقاء هي السوق التي تكون فيها المنافسة قليلة أو معدومة، وبدأ تدهور العملة المحلية الأرجنتينية الأسبوع الماضي بعد ضغوط استمرت لأيام على البيزو ووسط حالة من الغموض قبل إجراء الانتخابات في بلد يطبق ضوابط على سعر الصرف للحد من آثار الأزمة المالية والتضخم الذي تجاوز نسبة 100%.

قيمة المشاريع في الخليج تصعد إلى 30 مليار دولار

كشف رصد خليجي حديث أن وتيرة إسناد المشاريع الخليجية تحسنت خلال الربع الأول من العام 2023 على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، مثل الاضطرابات التي شهدها القطاع المالي العالمي، وارتفاع معدلات التضخم، واستمرار الصراع الأوكراني الروسي، وقالت شركة كامكو للاستثمار -مقرها الكويت- إن القيمة الإجمالية للعقود التي تمت ترسيتها في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفعت بنسبة 54.7 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام 2023، لتصل إلى 29.9 مليار دولار مقابل 19.3 مليار دولار في الربع الأول من العام 2022، بحسب صحيفة (AAwsat).

ووفق التقرير، شهدت جميع أسواق المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً سنوياً لقيمة المشاريع التي تمت ترسيتها خلال الربع الأول من العام 2023، باستثناء البحرين التي ظلت مرة أخرى أصغر سوق للمشاريع على مستوى المنطقة، موضحا أن السعودية احتفظت بمركز الريادة كأكبر سوق للمشاريع في دول الخليج حتى الربع الأول من العام الجاري.

ونمت وتيرة ترسية المشاريع في السعودية، بحسب «كامكو للاستثمار»، بنسبة 17.9 في المائة خلال هذا الربع، لتصل قيمتها إلى 13.3 مليار دولار مقابل 11.3 مليار دولار في الربع الأول من العام 2022، مشيرة إلى أن قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في الإمارات تضاعفت لتصل إلى 10 مليارات دولار، بينما بلغت قيمة العقود التي تمت ترسيتها في الكويت 1.8 مليار دولار خلال ذات الربع مقابل 407 ملايين دولار في الربع الأول من 2022، مسجلة أعلى نسبة زيادة للعقود السنوية التي تمت ترسيتها على مستوى المنطقة خلال هذا الربع.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى