مصر

السياحة النيلية.. نمط متفرد ومقومات مميزة

أعلنت وزارة السياحة والآثار في بيان لها بتاريخ الثلاثين من مارس الماضي، عن الانتهاء من إصدار تراخيص التشغيل لثلاث ذهبيات عاملة على الخط الملاحي النهري الأقصر-أسوان، وكشف البيان عن وجود مجهودات جارية لاستصدار تراخيص التشغيل لخمس ذهبيات أخرى، ويأتي هذا البيان ليؤكد على اهتمام الوزارة بتفعيل مختلف الأنماط السياحية المتاحة والتي من بينها نمط السياحية النيلية، وذلك لتعظيم تنافسية المقصد السياحي المصري عالميًا، حيث يعتبر نمط السياحة النيلية من الأنماط الفريدة التي تتميز بها مصر دون سواها من دول شمال شرق أفريقيا، وذلك نظرًا إلى تمحور تاريخ وحضارة الدولة المصرية حول مجرى النهر، بالإضافة إلى ثراء الوادي والدلتا بمظاهر البيئة الطبيعية. 

ثراء طبيعي وتراثي

يبلغ طول مجرى نهر النيل داخل مصر أكثر من 1500 كم، وهو ما يمثل 23% من إجمالي طول النهر الذي يمر على عشر دول أفريقية، ويتميز وادي النهر داخل الحدود المصرية بتنوع مظاهره المورفولوجية وسماته الحضارية، ففي أقصى الجنوب توجد بحيرة ناصر أكبر البحيرات الصناعية في العالم، والتي تمتد بين دائرتي عرض 22 و24 شمالًا، ومساحة بطول يفوق 300 كم داخل الأراضي المصرية فقط، وتتميز البحيرة بوجود قدر من التنوع البيولوجي حيث ينتشر تحت سطح مياهها قرابة 50 نوعًا من الأسماك، بالإضافة إلى التماسيح النيلية، كذلك تضم شواطئها العشرات من أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة، والعديد من أنواع الحشرات والزواحف والحيوانات والنباتات، وإلى جانب هذا التنوع البيئي توجد على شواطئ البحيرة ما مجموعه 13 موقعًا أثريًا منذ عهد مصر القديمة – انظر الجدول التالي رقم 1– منها أربعة مواقع فقط مفتوحة للزيارة، وهي معبدا رمسيس الثاني وزوجته نفرتاري بمنطقة أبو سمبل ومعبدي عمدا ووادي السبوع.

اسم الموقع الأثريحقبة الإنشاء
معابد فيلةعهد الأسرة الثامنة عشرة
معبد عمداعهد الأسرة الثامنة عشرة
معبد وادي السبوععهد الأسرة الثامنة عشرة
معبد الدرعهد الأسرة التاسعة عشرة
معبد بتاح – جرف حسينعهد الأسرة التاسعة عشرة
معبد رمسيس الثانيعهد الأسرة التاسعة عشرة
معبد نفرتاريعهد الأسرة التاسعة عشرة
معبد بيت الواليعهد الأسرة التاسعة عشرة
معبد الدكةعهد حكم البطالمة
معبد قرطاسي – كشك تراجانعصر الاحتلال الروماني لمصر
معبد كلابشةعصر الاحتلال الروماني لمصر
حصن قصر ابريمعصر الاحتلال الروماني لمصر
عبد سيرابيس وإيزيس – المحرقةعصر الاحتلال الروماني لمصر
جدول رقم1: المواقع الأثرية الباقية على ضفتي بحيرة ناصر.. المصدر: حصر الباحث اعتمادًا على مراجع مختلفة

وإلى الشمال من بحيرة ناصر والسد العالي يوجد نطاق وادي النيل، الذي يمتد بطول 900 كم تقريبًا من أسوان إلى القاهرة مرورًا بسبع محافظات أخرى، مثل الأقصر وسوهاج والمنيا وبني سويف، ويقع داخل حدود وادي النيل حاليًا محميتين بريتين، الأولى محمية سالوجا والغزال، والثانية محمية الوادي الأسيوطي، علاوة على محمية الدبايبة الجيولوجية، ويضاف إليهم 95 جزيرة نيلية محمية بمقتضى القانون من التدخلات البشرية، كذلك يوجد في نطاق الوادي ما يزيد على 90 موقعًا أثريًا مفتوحًا للزيارة وأحد عشر متحفًا، علاوة على خمس قناطر تاريخية تم تشييدها بين العامين 1898 و1939. 

ويختتم النهر مساره بمنطقة الدلتا التي تتجاوز مساحتها 4 ملايين فدان، وتضم سبع محافظات مثل الغربية والدقهلية ودمياط والبحيرة والشرقية ويخترقهم فرعا دمياط ورشيد، وتمتلك منطقة الدلتا مثل وادي النيل بيئة طبيعية ثرية حيث يوجد بها محميتا أشتوم الجميل والبرلس، بالإضافة إلى 49 جزيرة محمية داخل مجرى النهر، ثلاثين منهم  بفرع رشيد والتسعة عشر جزر الباقية بفرع دمياط، وتتميز الدلتا بامتلاكها لتاريخ متراكم على امتداد العصور، هذا ما ساعد في وجود خمسة مواقع تراثية وثلاثة متاحف أثرية وقنطرتين تاريخيتين هما قنطرتا زفتى وإدفينا اللتان تم بناؤهما في عامي 1903 و 1949م.

تاريخ طويل

لم تكن الطرق البرية المعبدة والمرصوفة معروفة ومنتشرة في العصور القديمة والوسطى، هذا ما دفع بالمصريين إلى الاعتماد على نهر النيل كمحور ربط بين الشمال والجنوب، ولقد كانت القوارب النهرية سواء المصنوعة منها من البوص أو الخشب هي وسيلتهم لشق مياه هذا النهر العظيم، ولقد ذكر المؤرخون والرحالة والمستشرقون من الأزمنة المختلفة مثل هيرودوت وابن بطوطة وماكسيم دوكان كيفية اعتماد أهل البلاد على النهر خلال رحلاتهم الطويلة بين الأقاليم المصرية.

كذلك رصدت المصادر التاريخية اعتماد السائحين، والمسافرين العابرين على مصر خلال رحلاتهم بين جنوب شرق آسيا وأوروبا، وأيضًا المغامرين والمستكشفون على نهر النيل أثناء عملية تجوالهم وسفرهم، أن النيل كان يعد من أسرع الطرق على مدار العصور، ونجد من أشهر الرحلات التي سجلتها لنا الوثائق رحلة الإمبراطور الروماني هادريان في مصر من خلال رحلة نيلية في حدود عام 130، ويرجح عدد من المؤرخين أن تلك الزيارة التي أسرت قلب الإمبراطور، كانت من الأسباب المؤدية لتشييد مدينة أنطينوبوليس، والتي كانت مركزا لتلاقي الحضارتين الإغريقية والمصرية القديمة في قلب صعيد مصر.

وشهدت الملاحة النهرية إبان عهد محمد علي باشا تطورات كبيرة، وذلك لإدراك الدولة المصرية في هذا الوقت لأهمية نهر النيل في تحقيق حالة الربط بين المديريات الشمالية والجنوبية، وهو ما يحقق السيطرة على أقاليم الصعيد التي لطالما ألفت التمرد والانفصال عن حكم العاصمة القاهرة في زمن العثمانيين ومن ورائهم المماليك، كما شهدت العقود التالية لحكم محمد علي تطورات أخرى بمجال النقل النهري خاصة في عهد إسماعيل، الذي أدخل القطارات البخارية على أسطول شركة النقل النهري الحكومية المعروفة آنذاك باسم الشركة العزيزية.

وشهدت تلك الفترة دخول العديد من المستثمرين الأجانب في مجال النقل النهري، والذين اهتموا بتشغيل الذهبيات وهي سفن صغيرة لنقل الركاب والأمتعة، وكانت رحلات تلك الذهبيات تستغرق في المسافة بين القاهرة وأسوان قرابة الشهرين، ولقد كتب العديد من المثقفين الأوروبيين عن تلك الرحلات البديعة، فيما استعان بعضهم بذكرياتها الساحرة في عمل مؤلفات أدبية ذات شهرة عالمية باقية إلى يومنا هذا، ومنهم الكاتبة أجاثا كريستي التي كتب رواياتها الشهيرة موت فوق النيل عام 1937.

تطوير مستمر

مع اهتمامها بتطوير القطاع السياحي بوجه عام منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بدأت الدولة المصرية في حث الاستثمارات السياحية على الدخول إلى عالم السياحة النيلية بشكل قوي، وذلك للاستفادة من الزخم المتعلق بالسياحة الثقافية الذي تتمتع به مدن مثل القاهرة والأقصر وأسوان، وهذا ما ساعد على ظهور أنواع مختلفة من المنشآت السياحية النهرية الحديثة، مثل الفنادق العائمة ومطاعم النيلية العائمة، وذلك إلى جانب مراكب وفلايك النزهة النيلية التقليدية والذهبيات الفاخرة العتيقة.

ولقد قدرت أحد الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة الإحصاء في عام 2012، بأن عدد الفنادق العائمة العاملة بمجرى نهر النيل قد وصل إلى ثلاثة وثمانين فندقًا، كما احتوت تلك الفنادق على ما يزيد عن 5000 غرفة فندقية أو كابينة، بإجمالي عدد آسرة فندقية يجاوز 9700 سرير، فيما يعتقد أن عدد الفنادق العائمة قد قفز حتى عام 2022 الماضي إلى 110 فندق، وتنشط تلك الفنادق في ثلاثة مسارات رئيسة، أولها وأشهرها مسار الأقصر أسوان الذي يستغرق ما بين 4 إلى 8 أيام، أما ثاني المسارات فهو مسار أسوان أبو سمبل والذي يشق بحيرة ناصر وراء السد العالي على مدار 4 أيام تقريبًا، وثالثًا وأخيرًا مسار القاهرة أسوان، وهو الأطول على الإطلاق حيث يستغرق قرابة 14 يومًا.         

كما حرصت أجهزة الحكومة المصرية على دعم أنشطة السياحة النيلية التقليدية والقائمة على فلايك النزهة، من خلال إصدار القانون رقم 232 لسنة 1987 بشأن سلامة السفن، والذي ألزم مشغلي تلك الوحدات البحرية الصغيرة بعدد من الضوابط الفنية والقانونية المشددة، وهو ما من شأنه ضمان أعلى معايير الأمان الصناعي لتلك الوحدات البحرية أثناء قيامها بعمليات التشغيل السياحي.

إلى جانب الفلايك ومراكب النزهة قامت الحكومة المصرية في 2013، بالتصريح لنمط جديد من المراكب الصغيرة وهو المعروف بتاكسي النيل، والذي يتميز بسرعته العالية في التنقل بين عدد من المحطات الثابتة على ضفتي نيل القاهرة الكبرى، ويستخدم التاكسي النهري بالأساس في عمل النزهات النهرية السريعة، فيما يقل الاعتماد عليه كوسيلة نقل عادية، ومن المنتظر أن تنتقل التجربة إلى مدن أخرى مطلة على مجرى النيل وفروعه مثل مدينة المنصورة.

تحديات وتحركات

على الرغم من حالة التنوع التي تتميز بها أنشطة السياحة النيلية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تقف عائقًا في وجه تطورها ونموها، ونجد من أبرز تلك التحديات معضلة توافر المراسي السياحية النيلية، حيث أشارت بعض المصادر الإخبارية إلى وجود ما يقارب على 45 مرسى سياحيًا على امتداد نهر النيل، وهو ما يؤدي إلى تكدس الوحدات النهرية، سواء من الفنادق العائمة والذهبيات في شكل صفوف من ثلاثة أو أربع وحدات متراصة، وهو ما يقلل من مستوى الأمان الصناعي لتلك الوحدات، كما تعاني الفلايك والقوارب الصغيرة من ذات المشكلة حيث تضطر للتجمع بأعداد كبيرة في مواقع محددة، وهو ما يعرض تلك القوارب لأخطار اندلاع الحرائق، ويرفع من احتمالية تلوث مياه النيل في مناطق التجمع تلك. 

هذا ما دفع بأجهزة الحكومة إلى تنفيذ مشروعات مرحلية لتطوير مختلف المراسي السياحية النيلية، وكانت البداية حينما نفذت الهيئة العامة للتنمية السياحية مشروعًا لتطوير أربع مراسي للمبيت وأربع مراسي للزيارات في محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج بقيمة إجمالية 7.7 ملايين جنيه، واستطاعت الهيئة أن تنفذ 75% من المشروع فيما يزال العمل جاريًا على تنفيذ النسبة الباقية، إلا أن المجهودات بشكل عام لا تزال محدودة في هذا الملف خاصة وأن بعض المواقع السياحية مثل القاهرة والأقصر وأسوان والسد العالي، أصبحت في حاجة إلى مشروعات موانئ نهرية سياحية متكاملة، وذلك لاستيعاب حاجة الطلب المتزايدة على الخدمات اللوجيستية للسياحة والنقل النيلي. 

ومن التحديات الأخرى المهمة ظاهرة شحوط الوحدات النهرية، وهي ظاهرة ناتجة عن قلة غاطس بعض المواقع في نهر النيل نتيجة للفيضان السنوي وتراكم الطمي في قاع النهر، فيما تزيد تلك الظاهرة في أشهر الصيف نتيجة فترة جفاف النيل التي تتسبب في قلة منسوب المياه، مما يزيد من احتمالات تلامس أبدان الوحدات النهرية مع قاع النهر وبالتالي تعطلها، لذلك تحرص وزارتا السياحة والآثار والموارد المائية والري على التواصل بشكل دائم لتحديد المسارات المناسبة والآمنة لتحرك الوحدات النهرية السياحية، كذلك تقوم وزارة الموارد المائية بمجهودات مستديمة لتكريك مجرى نهر النيل من الطمي المتراكم كل عام، فيما تقوم هيئة النقل النهري التابعة لوزارة النقل، بعمل خطط سنوية لوضع علامات فسفورية وشمندورات في المناطق التي تشهد كثافة للحركة النهرية السياحية مثل طريق الأقصر أسوان النهري.   

مقترحات داعمة

حققت الدولة المصرية الكثير من الإنجازات على مستوى تطوير ملف السياحة النيلية، إلا أن الآمال لا زالت معقودة لإحداث المزيد من التطوير على هذا الملف الواعد، فلا يجب أن يقف ملف السياحة النيلية عند حد تشغيل الفنادق العائمة والذهبيات والمطاعم النهرية، بالإضافة إلى الفلايك والتاكسي والأوتوبيس النهري، بل يجب على المسؤولين أن يتوجهوا نحو المزيد من الأفكار الإبداعية في هذا الملف، مثال تفعيل الرياضات النهرية وتخصيص مساحة من الدعاية الدولية لها، مثل سباقات القوارب النهرية السريعة Motorboat، وبطولات التجديف والشراع في المناطق المفتوحة من مجرى النهر، ومنافسات قوارب الكياك بالمناطق الوعرة من النيل مثل منطقة الجندل الأول عند أسوان، بالإضافة إلى بطولات السباحة النهرية التي تعتبر من أصعب البطولات عالميًا نظرًا لوجود تيارات مائية قوية بمياه النيل. 

كذلك يمكن التوجه نحو زيادة عدد الرحلات النهرية الرابطة بين القاهرة وأسوان لما لها من هامش ربح جيد، حيث يؤدي طول الليالي السياحية المنفذة في تلك الرحلات إلى دفع السائح للمزيد من الإنفاق، سواء على إقامته في الفندق العائم، أو في المدن والقرى المصرية التي يزورها على امتداد محافظات الصعيد، وهو ما يشجع الاقتصادات المحلية لتلك المجتمعات، ولا ننسى أهمية الانفتاح السياحي النهري ناحية الحدود الجنوبية من بحيرة ناصر، حيث تتميز الولاية الشمالية من دولة السودان الشقيق، بغناها بالعديد من الآثار التي تنتمي إلى حضارة مصر القديمة، ومنها مثالًا مدينة صُلِب الجنائزية المكرسة لعبادة أمون، ومعبد الملكة تي بمنطقة صادينقا.

ومن المهم أن تعمل أجهزة الحكومة المصرية، على تحفيز الاستثمار السياحي نحو ضخ المزيد من الاستثمارات بالبنية التحتية للسياحة النهرية، وأيضًا على الأساطيل الحديثة من الوحدات النهرية على اختلاف أنواعها وأحجامها، بالإضافة إلى بذل المزيد من الجهود لتنفيذ الأنشطة والفاعليات التي تحفز الالتفات الدولي والمحلي إلى نمط السياحة النيلية، ولعل الطريق في هذا الصدد لن بيكون عسيرًا فمصر لديها خبرة كبيرة في تشييد البني التحتية البحرية والنهرية، مثل الموانئ ومحطات الإمداد اللوجيستي وأرصفة الصيانة، كما لمصر خبرة ممتدة في بناء وصيانة جميع أنواع الوحدات النهرية، سواء من الفنادق والمطاعم العائمة أو قوارب النزهة، ولقد خاضت مصر أيضا العديد من التجارب الدولية والإقليمية الناجحة في تنظيم المسابقات الرياضية المائية سواء كانت سباقات قوارب أو منافسات سباحة.   

ختامًا، يمكننا الإيجاز بأن نمط السياحة النيلية هو نمط سياحي مصري واعد ولا يزال ينتظر منه الكثير، حيث يتيح هذا النمط للسائحين فرصة الاستمتاع بالحضارة والطبيعة المصرية في مختلف مواقعها على امتداد الوادي والدلتا، وهو ما يمكن أن يكون سبب في تحفيز المزيد من السائحين على الإقبال على المقصد المصري، خاصة السائحين ذوي الإنفاق العالي والقادرين على تغطية الرحلات السياحية النيلية الطويلة، لذلك لا بد للقطاع السياحي المصري أن يعيد ترتيب أوراق هذا الملف، كي يحقق أقصى قدرًا متوقعًا من الاستفادة منه. 

قائمة المراجع المستخدمة:

  • خبر منشور بعنوان”وزارة السياحة والآثار تُصدر التراخيص السياحية لثلاث دهبيات وجاري العمل على تراخيص لخمس دهبيات أخرى”، الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية، 30 مارس 2023. 
  • مقال منشور بعنوان ” ومازال النيل يجرى.. من جنادل أسوان إلى شواطئ المتوسط”، جريدة المصري اليوم، 7 يونيو 2010. 
  • تقرير معلوماتي منشور بعنوان ” نهر النيل”، الموقع الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، تاريخ النشر غير محدد.
  • دراسة اقتصادية لإنتاج الأسماك في بحيرة ناصر، مجلة البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل، جامعة أسوان، المجلد 4، العدد 1، يناير 2022. 
  • خبر منشور بعنوان “تضم 12 ألف تمساح .. ممثل بحيرة ناصر بأسوان يكشف للنواب حقيقة تغذية التماسيح على الأسماك”، جريدة الأهرام المصرية، 16 فبراير 2022.  
  • تقرير معلوماتي منشور بعنوان ” مشروع قناطر إسنا الجديدة “، الموقع الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، تاريخ النشر غير محدد.
  • تقرير معلوماتي منشور بعنوان “قناطر أسيوط”، الموقع الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، تاريخ النشر غير محدد.
  • خريطة المحميات الطبيعية المصرية، طبقا للقانون رقم 108 لسنة 1983، الموقع الرسمي لوزارة البيئة، تاريخ النشر غير محدد. 
  • كتاب” الملاحة البخارية في مصر, دراسة للشركة العزيزية”، الفصليين الأول والثاني، عزة على، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2017.  
  • الكتاب الإحصائي السنوي، الباب الثالث عشر، السياحة، 2021، الجهاز المركزي للتعبة العامة والإحصاء. 
  • تقرير حول مشروع تطوير المراسى النيلية، الموقع الرسمي لهيئة التنمية السياحية، تاريخ النشر غير محدد. 

مصطفى عبد اللاه

باحث ببرنامج السياسات العامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى