
«النقد الدولي» يحذر من مخاطر مالية في أعقاب «اضطرابات البنوك»
اقتصاد الشركات
الشركات الدولية
قطاع السيارات:
جنرال موتورز تتجاوز فورد في مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة
وفقًا لوكالة (Bloomberg)، تفوقت “جنرال موتورز” على “فورد موتور” لتصبح ثاني أكثر مبيعاً للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة خلال الربع الأول من العام الجاري، متخلفة عن “تسلا” فقط.
وتراجعت مبيعات “فورد” للسيارات الكهربائية خلال الربع الأول من العام، لتحتل المركز الخامس في الولايات المتحدة، بعد تفوق “جنرال موتورز”، و”هيونداي موتور” و”فولكس فاجن”.
جنرال موتورز تعلن انضمام 5 آلاف موظف لبرنامج الفصل الطوعي
نقل موقع (Yahoo finance) أعلنت شركة “جنرال موتورز” انضمام خمسة آلاف موظف إلى برنامج الفصل الطوعي الذي تم الإعلان عنه الشهر الماضي، في إطار خطة الشركة لتحقيق وفورات في التكاليف.
وقال “بول جاكوبسون” المدير المالي لصانعة السيارات الأمريكية، إن الشركة تتوقع تحمل تكاليف بنحو مليار دولار خلال الربع الحالي نتيجة للبرنامج.
وكان تخفيض عدد الموظفين جزءًا من خطط “جنرال موتورز” لخفض ملياري دولار من التكاليف الهيكلية خلال العامين المقبلين.
مبيعات فورد في الولايات المتحدة ترتفع 10% في الربع الأول
نشرت وكالة (Market watch) أن مبيعات شركة “فورد موتور” في الولايات المتحدة ارتفعت بأكثر من 10% خلال الربع الأول من العام الجاري، بدعم الطلب على سيارات الدفع الرباعي والمركبات الكهربائية.
وقالت صانعة السيارات الأمريكية في بيان، إنها باعت 475.906 ألف سيارة في أول ثلاثة أشهر من عام 2023، مقابل 432.1 ألف وحدة في الفترة المقارنة قبل عام واحد.
قطاع الطاقة:
مسؤول في إكسون موبيل: أعمال إزالة الكربون قد تتفوق على النفط
كشفت وكالة (Reuters) أن المسؤول عن وحدة حلول الكربون في شركة “إكسون موبيل”، صرح بإن الوحدة لديها القدرة على تحقيق مئات المليارات من الدولارات بمرور الوقت والتفوق على أداء أعمال النفط والغاز لدى الشركة.
وذكر “دان آمان” في مقابلة مع وكالة “رويترز”: “هذا العمل سيبدو مختلفًا بعض الشيء عن الأعمال الأساسية للشركة، سيكون له صورة أكثر استقرارًا وأقل تقلباً”.
قطاع العقارات:
إيفرجراند تبرم صفقة إعادة هيكلة مع دائنين كبار في الخارج
أفادت صحيفة (financial times) أن “إيفرجراند ” أبرمت صفقة إعادة هيكلة مع مجموعة دائنين كبار في الخارج، مما يمهد الطريق لعملية إصلاح ديون شركة التطوير العقاري الصينية.
وحسب وثائق قدمت لبورصة هونج كونج، وقع مجموعة من المستثمرين الذين يحملون سندات “إيفرجراند” في الخارج على ثلاث اتفاقيات لدعم إعادة الهيكلة.
وتسمح الخطة لحاملي السندات بالحصول على سندات جديدة أو مجموعة من الديون والأدوات الجديدة المرتبطة بأسهم الشركات التابعة، وأشادت “إيفرجراند” بخطة إعادة الهيكلة باعتبارها علامة فارقة كبيرة.
الاقتصاد الدولي
أخطار التضخم ستغرق اقتصاد العالم في الركود
قالت صحيفة (Independentarabia)، خلال العام الماضي أعلنت الحكومات في جميع أنحاء العالم إعفاءات ضريبية وإعانات وقوانين جديدة في محاولة لتسريع الاستثمار ومكافحة تغير المناخ وتوسيع القوى العاملة لديها ولكن هذا قد لا يكون كافياً، فقد حذر البنك الدولي في تقرير حديث من “عقد ضائع” أمام النمو العالمي، إذ تؤدي الحرب في أوكرانيا ووباء “كوفيد-19” والتضخم المرتفع إلى تفاقم التحديات الهيكلية القائمة.
يقول المقرض الدولي، الذي يتخذ من واشنطن العاصمة مقراً له، “إن الأمر سيستغرق جهوداً جماعية شاقة لاستعادة النمو في العقد المقبل إلى متوسط نظيره السابق”. وأشار البنك الدولي إلى ثلاثة عوامل رئيسة وراء انعكاس التقدم الاقتصادي تتمثل في شيخوخة القوة العاملة وضعف الاستثمار وتباطؤ الإنتاجية.
وأشار إلى تباطؤ هيكلي في النمو بأنحاء العالم، ووفقاً للاتجاهات الحالية توقع البنك الدولي أن ينخفض معدل النمو العالمي المحتمل، وهو الحد الأقصى للمعدل الذي يمكن أن ينمو به الاقتصاد من دون إشعال التضخم إلى أدنى مستوى له في ثلاثة عقود، وكان النمو المحتمل 3.5 في المئة خلال العقد من 2000 إلى 2010. وقال البنك إن النمو انخفض إلى 2.6 في المئة سنوياً في المتوسط من 2011 إلى 2021، وسيتقلص أكثر إلى 2.2 في المئة سنوياً من 2022 إلى 2030، وأرجع البنك نحو نصف التباطؤ الاقتصادي إلى عوامل ديموغرافية.
ويأتي أحدث أجراس الإنذار من البنك الدولي في شأن الاقتصاد العالمي في أعقاب تمرير الولايات المتحدة قانون خفض التضخم، الذي يتضمن مئات المليارات من الحوافز والتمويل للطاقة النظيفة، إضافة إلى قانون لزيادة الاستثمارات في أشباه الموصلات، ورداً على ذلك يخفف الاتحاد الأوروبي قواعده في شأن الإعفاءات الضريبية الحكومية والمزايا الأخرى لشركات التكنولوجيا النظيفة.
«النقد الدولي» يحذر من مخاطر مالية في أعقاب «اضطرابات البنوك»
حذر صندوق النقد الدولي الثلاثاء، بحسب صحيفة (AAwsat)، من مخاطر مالية مع استمرار الاضطرابات المصرفية الأخيرة في الولايات المتحدة وأوروبا واحتمالات امتداد هذه الاضطرابات إلى مؤسسات غير مصرفية مهمة، مثل صناديق المعاشات التقاعدية، ما يزيد من تعقيد معركة البنوك المركزية ضد التضخم المرتفع.
وفي تقرير حديث، قال خبراء صندوق النقد الدولي إن المخاطر المصرفية «يمكن أن تتزايد في الأشهر المقبلة وسط التشديد المستمر للسياسة النقدية على مستوى العالم»، وتنتشر إلى القطاع غير المصرفي المترابط، الذي يمتلك الآن ما يقرب من نصف جميع الأصول المالية العالمية. وطالب الخبراء الاقتصاديون بتنظيم القطاع غير المصرفي بشكل أوثق لحماية استقراره.
ويأتي إصدار هذا التقرير قبل أسبوع من انعقاد اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، ويشارك فيها محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية في العالم، وتأتي الاجتماعات في خضم تداعيات إخفاقات البنوك المركزية والأوروبية الشهر الماضي.
وتسير البنوك المركزية على جانبي المحيط الأطلسي على خط رفيع في محاولتها معالجة التضخم المرتفع عن طريق رفع أسعار الفائدة دون إضافة إلى الاضطرابات في القطاع المصرفي، التي أثارها الانهيار الدراماتيكي لبنك سيليكون فالي. وقد انهار بنك التكنولوجيا الفائقة في كاليفورنيا بعد أن تعرض لمخاطر أسعار الفائدة المفرطة، الأمر الذي تركه عرضة للخطر عندما بدأ البنك المركزي الأميركي حملته العنيفة لرفع أسعار الفائدة العام الماضي.
تشديد الرقابة.
صادرات تركيا إلى روسيا تقفز 262% في مارس على أساس سنوي
ذكرت رابطة المصدرين الأتراك يوم الثلاثاء، بحسب موقع (Al-Arabiya)، أن صادرات البلاد إلى روسيا قفزت بنسبة 262% على أساس سنوي في مارس الجاري بما يعكس الزيادة الكبيرة في التجارة الثنائية منذ أدت الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي إلى فرض عقوبات غربية على موسكو.
وتعارض تركيا الحرب لكنها تعارض العقوبات الغربية أيضا، وذكر مسؤول كبير في مجال التصدير ودبلوماسي أن تركيا أوقفت الشهر الماضي عبور السلع والبضائع المشمولة بعقوبات غربية إلى روسيا بعد ضغوط متزايدة على أنقرة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفقا لوكالة “رويترز”.
فرص العمل المتاحة في أميركا تتراجع لأدنى مستوى في 21 شهرا
ذكر موقع (ٍSkynewsarabia)، تراجعت فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة لأدنى مستوياتها منذ مايو 2021، فيما يعكس تباطؤا ملحوظاً في سوق العمل، وفقد انخفض عدد الوظائف المتاحة في الولايات المتحدة في فبراير إلى 9.93 مليون فرصة، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الثلاثاء عن مكتب إحصاءات العمل.
وكشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل، أن عدد فرص العمل المتاحة بلغ 9.931 مليون فرصة في شهر فبراير الماضي، وهذا أقل من المعدل التنازلي البالغ 10.56 مليون الذي تم تسجيله في شهر يناير، وكان الاقتصاديون يتوقعون تسجيل 10.5 مليون وظيفة متاحة.
وسجلت عمليات التعيين تراجعًا إلى 6.16 مليون عملية في فبراير الماضي، مقابل 6.33 مليون عملية في يناير، كما هبطت حالات مغادرة العمل إلى 5.82 مليون حالة من 5.9 مليون حالة، وكما زادت حالات الاستقالة إلى 4 ملايين من 3.9 مليون، ومع الانخفاض الأخير في المراكز المفتوحة، يظهر سوق العمل الآن مزيدًا من الركود، ما يعزز من توقعات الأسواق بقرب إنهاء الفدرالي الأميركي لمسار تشديد السياسة النقدية.
قفزة بصادرات ديزل الشرق الأوسط لأوروبا وأفريقيا.. ما السبب؟
عززت تدفقات قياسية من الديزل الروسي إلى الشرق الأوسط خلال مارس صادرات المنطقة إلى أوروبا وأفريقيا، إذ استغل التجار فرصة الأسعار المنخفضة لتخزين الوقود في المنطقة، وتتحول منطقة الشرق الأوسط سريعا إلى مورد رئيسي للوقود الصناعي إلى أوروبا وأفريقيا مع إضافة مخزونات إلى آسيا، إذ أضافت الواردات الروسية إلى زيادة في إنتاج المصافي بالمنطقة، بحسب موقع (Skynewsarabia).
ارتفاع صادرات الشرق الأوسط إلى أوروبا وإفريقيا تؤدي عمليا إلى إخراج مصدري الديزل الآسيويين من تلك الأسواق مما يزيد من الضغط على الأسعار وهوامش التكرير في الشرق والتي تحوم بالفعل قرب أدنى مستوياتها في أكثر من عام.
وكشف تحليل لرويترز بأن بيانات تتبع السفن من رفينيتيف وكبلر وفورتكسا أظهرت تفريغ ما لا يقل عن 500 ألف طن من الوقود في المنطقة خلال مارس مقارنة بعدم وصول أي شحنات وقود روسي تقريبا قبل عام، حيث استحوذ الشرق الأوسط على ما يزيد قليلا على عشرة بالمئة من الصادرات الروسية التي تم تحميلها في فبراير ومارس.
وحظر الاتحاد الأوروبي واردات الخام ثم المنتجات النفطية الروسية في ديسمبر وفبراير على الترتيب مما أجبر موسكو على توجيه الشحنات لمناطق أخرى، وزادت قيود مفروضة على تقديم شركات غربية لخدمات التأمين والسفن لروسيا من صعوبة مهمة بيع النفط الروسي وفضل التجار تخزين النفط في مراكز في الشرق الأوسط قبل إعادة تصديره.



