الاقتصاد الدولي

البنوك المركزية تساير خطوات «الفيدرالي»

البنوك المركزية تساير خطوات «الفيدرالي»

صرحت صحيفة (AAwsat)، أعلنت كل من بريطانيا وسويسرا والنرويج الخميس عن رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم رغم الاضطرابات التي يشهدها القطاع المصرفي العالمي، غداة رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تكلفة الإقراض، وكان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد أعلن الأربعاء رفع الفائدة بربع نقطة أو 25 نقطة أساس. وبينما رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة رغم الاضطرابات في القطاع المصرفي، يقول المحللون إن البيان الذي أرفق بالقرار يؤشر إلى أن البنك قد يعلق قريبا إجراءات التشديد النقدية. وبعد تحذير سابق للاحتياطي الأميركي من أن «زيادات إضافية… قد تكون مناسبة» لكبح التضخم، قال إن «إجراءات تشديد إضافية قد تكون مناسبة». ورأى الاحتياطي الفيدرالي أن التطورات الأخيرة في القطاع المصرفي «من المرجح أن تثقل كاهل النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم.

هل تصبح الصين الطرف الرابح في صفقات الغاز الروسية؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، باتت الصين الطرف الرابح في صفقات صادرات الغاز الروسي مثل النفط خلال الأسبوع الماضي، وبعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع أن بكين وموسكو توصلتا إلى اتفاق في شأن مشروع خط أنابيب الغاز الضخم “قوة سيبيريا 2” الذي سيربط سيبيريا بشمال غربي الصين، يرى محللون أن المشروع يكشف عن خلل متزايد في التوازن بين الحليفين الاستراتيجيين القديمين.

 ظهرت بكين كحليف اقتصادي أساسي لموسكو العام الماضي بعدما تسببت عقوبات غربية على الأخيرة على خلفية الهجوم على أوكرانيا بقطع روابط تجارية مهمة لروسيا، وفيما تبدو موسكو واثقة بأن مشروع “قوة سيبيريا 2” يمضي قدماً، تتجنب بكين حتى الآن التعبير الصريح عن التزامها به، يرى محللون أن ذلك يعكس خللاً في التوازن لصالح بكين في صفقات الطاقة بين البلدين، إضافة إلى حذر الصين من الاعتماد المفرط على روسيا للحصول على الوقود.

تسارع نمو القطاع الخاص بمنطقة اليورو لأعلى مستوى منذ 10 أشهر

ذكر موقع (Skynewsarabia)، تسارع نمو أعمال القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر مارس مسجلا أعلى مستوياته منذ عشرة أشهر بفضل حيوية قطاع الخدمات، وفق ما أظهره مؤشر فلاش لمديري المشتريات الذي أصدرته وكالة إس إند بي غلوبال، الجمعة، وبلغ المؤشر الذي يتم احتسابه استنادا إلى استطلاع للشركات، 54.1 بالمقارنة مع 52 في فبراير، مسجلا زيادة للشهر الخامس على التوالي، ويشير رقم يزيد على 50 إلى نمو النشاط الاقتصادي، فيما يشير رقم دون هذه العتبة إلى تراجع.

روسيا تدرس وقف صادرات القمح وزيت دوار الشمس

قالت صحيفة «فيدوموستي» الاقتصادية، يوم (الجمعة)، بحسب صحيفة (AAwsat)، إن روسيا قد توصي بوقف مؤقت لصادرات القمح وزيت دوار الشمس بعد انخفاض حاد في الأسعار العالمية في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية، وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصدرين لم تحددهما حضرا اجتماعاً حكومياً بشأن هذه الخطوة، إن وزارة الزراعة الروسية ستلتقي بممثلي القطاع هذا الأسبوع لمناقشة فكرة فرض قيود مؤقتة على الصادرات. وتعتبر روسيا من بين أكبر مصدري القمح وزيت دوار الشمس والبذور في العالم.

ونقلت الصحيفة عن الحكومة قولها خلال اجتماع مغلق، (الخميس)، إن أسعار زيت دوار الشمس تراجعت بأكثر من 20 في المائة خلال الأيام العشرة الماضية، وقالت الحكومة بالفعل إنها ستسعى إلى مضاعفة مشترياتها من الحبوب لصندوق الاحتياطيات الحكومي إلى أكثر من 3 أمثال، لتصل إلى 10 ملايين طن. ويهدف الصندوق إلى المساعدة في تهدئة الأسعار المحلية.

مزارعو السودان أمام مصير صعب: إما السداد أو السجن

تعرض كثيرون من المزارعين في السودان للإعسار عن سداد ديونهم تجاه الجهات التي قامت بتمويلهم في الموسم الزراعي الماضي، بسبب تدني الإنتاج وانخفاض أسعار المحاصيل، ويواجه 85 في المئة من المزارعين مصيراً صعباً هو السداد أو السجن، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).

وقال رئيس اللجنة التيسيرية للاتحاد المهني العام للضباط الإداريين “لكن ما حدث من إعسار للمزارعين خلال الموسم الزراعي الماضي جاء نتيجة فشل هذا الموسم بسبب تأخير البنك الزراعي في تمويل المزارعين الذين لم يتمكنوا من التحضير لهذا الموسم بالشكل المطلوب، وتعرض محاصيلهم للآفات والحشرات، فضلاً عن تدني الأسعار من دون كلفة الإنتاج مما اضطر بعضهم إلى البيع بالخسارة، بالتالي، لم يتمكنوا من الإيفاء بالتزاماتهم تجاه البنك الزراعي والتجار، لذلك فتحت في حقهم بلاغات وزج بهم في السجون، وبلغ عدد المعسرين في الإقليم الأوسط فقط 35 ألف مزارع”.

جيه.بي مورغان: البنوك الأميركية “الأضعف” خسرت ودائع تريليون دولار في عام

قال محللون في جيه.بي مورغان تشيس آند كو، بحسب موقع (Al-Arabiya)، إن البنوك الأميركية “الأضعف” خسرت على الأرجح ما إجماليه تريليون دولار تقريبا من الودائع منذ العام الماضي وإن نصف التدفقات الخارجة حدثت في مارس بعد انهيار بنك سيليكون فالي، ولم يحدد فريق محللي جيه.بي مورغان بقيادة نيكولاوس بانيجيرتز أوغلو البنوك التي أدرجوها في فئة “الأضعف” ولا عدد البنوك في هذه الفئة.

وكتبوا يقولون “حالة عدم اليقين التي تولدها تحركات الودائع قد تجعل البنوك أكثر حذرا في الإقراض”، وأضافوا في مذكرة بتاريخ 22 مارس “تتفاقم هذه المخاطر في ظل حقيقة أن البنوك المتوسطة والصغيرة الحجم تلعب دورا كبيرا على نحو غير متناسب في الإقراض المصرفي الأميركي”.

وأغلقت الجهات التنظيمية بنكي سيليكون فالي وسيغنتشر في وقت سابق من الشهر الجاري ليمثلا ثاني وثالث أكبر إخفاق في تاريخ البنوك الأميركية، وأثارت السرعة التي سحب بها العملاء أموالهم من البنكين مخاوف من امتداد السحب من البنوك إلى مؤسسات أخرى مما دفع السلطات الأميركية إلى تأمين ودائعها.

صندوق النقد الدولي يحذر من أزمة لا نهاية لها في لبنان

نقلت صحيفة (Independentarabia)، تحذير صندوق النقد الدولي يوم الخميس من أن لبنان يمر في “لحظة خطرة للغاية” في ظل انهيار اقتصادي متسارع، منبهاً أن التقاعس عن تطبيق إصلاحات ملحة من شأنه أن يدخل البلاد “في “أزمة لا نهاية لها”، وفي مؤتمر صحافي في ختام زيارة لبيروت، قال رئيس بعثة الصندوق أرنستو راميريز ريغو “نعتقد أن لبنان في لحظة خطرة للغاية، عند مفترق طرق”، مضيفاً أن “الستاتيكو القائم والتقاعس عن اتخاذ إجراءات مطلوبة من شأنه أن يدخل البلاد “في أزمة لا نهاية لها… نظراً إلى مستوى تعقيدها”.

وأعلن صندوق النقد الدولي في أبريل الماضي توصله إلى اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أربع سنوات، لكن تطبيقها مرتبط بالتزام الحكومة تنفيذ إصلاحات مسبقة وإقرار البرلمان لمشاريع قوانين ملحة، أبرزها قانون “كابيتال كونترول” الذي يقيد عمليات السحب وتحويل العملات الأجنبية من المصارف، إضافة إلى إقرار تشريعات تتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي وتعديل قانون السرية المصرفية.

تفاؤل حذر بتحسن الوضع الاقتصادي العالمي نهاية العام

قالت صحيفة (Independentarabia)، أظهر مسح صدر الجمعة، عن النمو الاقتصادي في دول منطقة اليورو، أن الاقتصاد الأوروبي تقدم بشكل جيد في شهر مارس الجاري مدفوعاً بنمو قطاع الخدمات، وأظهر مؤشر مديري المشتريات لدول اليورو، الذي يقيس النشاط في قطاعي الخدمات والتصنيع، زيادة إلى 54.1 نقطة هذا الشهر، مقارنة مع 52 نقطة في فبراير الماضي.

وجاءت القراءة في المؤشر الصادر عن “ستاندرد آند بورز غلوبال” لتظهر نمواً قوياً لقطاع الخدمات في الدول الأوروبية عند 55.6 نقطة لهذا الشهر مقارنة مع 52.7 نقطة الشهر الماضي، وأي قراءة فوق 50 نقطة لمؤشر مديري المشتريات تعني أن النشاط الاقتصادي يتوسع وينمو، أما القراءة دون 50 نقطة فتعني انكماش النشاط الاقتصادي.

ودلالة تلك القراءة، كما يقول كريس ويليامسون كبير اقتصاديي الأعمال في “ستاندرد آند بورز غلوبال” هي أن “اقتصاد دول اليورو ينشط مع دخول الربيع مع نمو الأعمال بأسرع وتيرة منذ 10 أشهر، وتتسق نتيجة المسح مع نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول منطقة اليورو بنسبة 0.3 في المئة في الربع الأول من العام”، أما بالنسبة إلى أكبر اقتصاد في العالم في الولايات المتحدة، فالتوقعات الحالية بنمو بنسبة 0.7 في المئة، حتى في بريطانيا، التي يعد اقتصادها الأسوأ أداء حتى الآن بين اقتصادات الدول الكبرى، تشير إلى احتمال تفادي الاقتصاد الدخول في ركود هذا العام.

العراق يكسب قضية تحكيم ضد تركيا بشأن صادرات النفط الكردية

كسب العراق قضية تحكيم دولي مطولة ضد تركيا تتعلق بصادرات النفط الكردية، وقال مسؤول نفط عراقي لوكالة رويترز إن العراق أوقف صادرات تبلغ 450 ألف برميل يوميا من النفط الخام من إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي وحقول كركوك شمال البلاد اليوم السبت بعد أن كسب قضية التحكيم التي طال مداها ضد تركيا، بحسب موقع (Skynewsarabia).

وفي قضية تعود إلى عام 2014 قالت بغداد إن تركيا انتهكت اتفاقا مشتركا عبر السماح لحكومة إقليم كردستان بتصدير النفط عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي. وتعتبر بغداد صادرات حكومة إقليم كردستان غير قانونية، وذكر مسؤول نفط عراقي كبير أن تركيا أبلغت العراق أنها ستحترم الحكم الصادر في قضية التحكيم.

وقال مسؤولو الشحن البحري الأتراك للموظفين العراقيين في مركز جيهان التركي لتصدير النفط إنه لن يُسمح لأي سفينة بتحميل شحنات الخام الكردي من دون موافقة الحكومة العراقية، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز، وأظهرت وثيقة منفصلة اطلعت عليها رويترز أيضا أن تركيا أوقفت بعد ذلك ضخ الخام العراقي عبر خط الأنابيب المؤدي إلى جيهان، وقال أحد المسؤولين لرويترز إن العراق أوقف اليوم السبت ضخ النفط من جانبه من خط الأنابيب الذي يمتد من حقول كركوك النفطية شمال البلاد، من جهتها رحبت وزارة النفط العراقية بقرار هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، والذي صدر لصالح العراق.

سويسرا تدافع عن استخدام قانون الطوارئ مع «كريدي سويس»

ذكرت صحيفة (AAwsat)، بعد مرور أسبوع كامل على أكبر صفقة مصرفية في سويسرا والقارة الأوروبية، دافعت وزيرة المالية السويسرية عن الدمج السريع لأكبر بنكين في البلاد، قائلة إن استخدام قانون الطوارئ كان ضروريا لاستقرار الوضع، واستخدمت السلطات السويسرية قانون الطوارئ لتمكين البنكين من التوصل إلى اتفاق سريع. وتجاوزت على سبيل المثال المساهمين، الذين عادة ما يكون لهم رأي في مثل هذه العمليات من الاستحواذ، إلى حد كبير، الأمر الذي أثار غضب بعضهم.

وأُعلن يوم الأحد الماضي أن بنك يو بي إس وافق على شراء منافسه كريدي سويس مقابل أسهم بثلاثة مليارات فرنك سويسري (3.23 مليار دولار)، واتفقا على تحمل خسائر تصل إلى خمسة مليارات فرنك (5.4 مليار دولار)، في عملية دمج نظمتها السلطات السويسرية لمنع أي اضطرابات أخرى في السوق فيما يتعلق بالخدمات المصرفية العالمية.

مديرة صندوق النقد الدولي تؤكد زيادة المخاطر على الاستقرار المالي

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، بحسب موقع (Al-Arabiya)، في كلمة ألقتها في بكين اليوم الأحد، إن المخاطر التي تحدق بالاستقرار المالي قد تزايدت، ودعت إلى مواصلة توخي الحذر رغم تحركات الاقتصادات المتقدمة لتهدئة ضغوط السوق، وأكدت غورغيفا على وجهة نظرها بأن عام 2023 سيكون عاما آخر مليئا بالتحديات مع تباطؤ النمو العالمي إلى أقل من 3% بسبب تداعيات الجائحة والحرب في أوكرانيا وتشديد السياسة النقدية، وأضافت في منتدى التنمية الصيني أنه حتى مع وجود رؤية مستقبلية أفضل لعام 2024 سيظل النمو العالمي أقل بكثير من متوسطه التاريخي البالغ 3.8%، وستظل التوقعات ضعيفة إجمالا.

الاتحاد الأوروبي يتوقع دخلاً بنسبة 2.6% من استثمار الأصول الروسية المجمدة

تدرس المفوضية الأوروبية إمكانية إنشاء دخل بنسبة 2.6% من استثمار الأصول المجمدة من قبل الغرب، المملوكة للبنك المركزي لروسيا، وفقا لما نشرته صحيفة “بوليتيكو” مع الإشارة إلى وثيقة المفوضية الأوروبية، وفقا للنشر، يعتقد الاتحاد الأوروبي أن حوالي ثلثي الاحتياطيات المجمدة البالغة 300 مليار دولار للبنك المركزي الروسي تقع في مجموعة الدول السبع ودول الاتحاد الأوروبي وأستراليا، وبحسب المنشور، تنص وثيقة المفوضية الأوروبية على أن استثمار هذه المليارات… يمكن أن يحقق “دخلا سنويا كبيرا بمتوسط قيمة نحو 2.6%”، من أجل مساعدة كييف، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

ارتفاع معدلات الفائدة للمرة الـ 11 في بريطانيا

قالت صحيفة (Independentarabia)، يواجه الملايين من أصحاب المنازل وآلاف الشركات مزيداً من التحديات بعدما رفع بنك إنجلترا معدلات الفائدة إلى أعلى مستوى خلال 14 عاماً الخميس الماضي، وتأتي الزيادة الـ 11 على التوالي في وقت يعاني المصرف للسيطرة على معدل التضخم المرتفع بعناد، ذلك أن مؤشر الأسعار الخاصة بالمستهلكين قفز الشهر الماضي إلى 10.4 في المئة من 10.1 في المئة خلال يناير الماضي.

وفي مزيد من الأخبار السيئة للأُسر، تظهر أرقام رسمية أيضاً أن متوسط فواتير الضريبة البلدية في إنجلترا سيزيد هذا العام على 2000 جنيه إسترليني (2445 دولاراً) للمرة الأولى، لكن إشارات إيجابية في الاقتصاد برزت، إذ قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بايلي إنه “أكثر تفاؤلاً بعض الشيء” بأن المملكة المتحدة يمكن أن تتجنب الركود، وجاء ذلك في حين بلغت معدلات الفائدة 4.25 في المئة للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وبرزت دعوات المصارف إلى مساعدة المدخرين من خلال عدم تطبيق الزيادات في معدلات الفائدة عليهم.

أوكرانيا: لن نلجأ مجددا لطباعة نقود لتمويل الحرب ضد روسيا

قال محافظ بنك أوكرانيا المركزي أندريه بيشني لصحيفة فايننشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الأحد، بحسب موقع (Al-Arabiya)، إن أوكرانيا لن تلجأ بعد الآن إلى التمويل النقدي “الخطير” ‬لتدبير تكاليف الحرب ضد روسيا، وأضاف أن هذه السياسة “تسببت في مخاطر كبيرة على الاستقرار المالي الكلي” عندما اضطر البنك العام الماضي إلى طباعة المليارات من الهريفنا الأوكرانية لسد العجز في الميزانية، وتابع أن “صراعا مفتوحا” مع الحكومة بشأن هذه المسألة قد تم حله، وقال: “لقد كان علاجا سريعا (طباعة النقود) لكنه خطير للغاية”.‬‬

مديرة صندوق النقد تحض الصين على تحفيز الاستهلاك لتعزيز النمو

أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا الأحد بالمساهمة القوية التي ستقدمها الصين في النمو العالمي في العام 2023، لكنها حضّت بكين على إعادة التوازن إلى اقتصادها عبر السعي لتحقيق النمو من خلال تحفيز الاستهلاك، بحسب موقع (Skynewsarabia).

ويتوقع صندوق النقد الدولي ارتفاعا بنسبة 5.2 بالمئة في إجمالي الناتج المحلي للعملاق الآسيوي هذا العام، وهو أداء تتيحه الاستعادة التدريجية للوضع الطبيعي على صعيد الأنشطة الاقتصادية بعدما رُفعت في ديسمبر القيود التي كانت مفروضة في إطار مكافحة كوفيد في البلاد.

وقالت كريستالينا غورغييفا: “هذا الانتعاش القوي يعني أن الصين يفترض أن تمثل نحو ثلث النمو العالمي في العام 2023، ما سيعطي الاقتصاد العالمي دفعا مرحبا به”، ودعت الصين إلى “زيادة الإنتاجية وإعادة التوازن إلى الاقتصاد من خلال التخلّي عن الاستثمار لصالح مزيد من النمو المتمحور حول الاستهلاك”.

«المركزي» الأوروبي: الأزمة المصرفية قد تؤدي لتراجع النمو والتضخم

قال نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، بحسب صحيفة (AAwsat)، إن البنك لديه «تصور» بأن الأزمة الأخيرة في القطاع المصرفي قد تؤدي إلى تراجع معدلات النمو والتضخم، وأوضح في مقابلة مع صحيفة «بيزنس بوست» نشرها الموقع الإلكتروني للمركزي الأوروبي: «تصورنا هو أنها ستؤدي إلى تشديد إضافي لمعايير الائتمان في منطقة اليورو. وربما سيجد هذا طريقه للاقتصاد ويؤدي إلى تراجع النمو وانخفاض التضخم.

وأضاف أن القطاع المصرفي «يواجه فترة من عدم اليقين الشديد»، حيث يتحدد النهج الخاص بسياسة أسعار الفائدة في كل اجتماع على حدة، دون التزام مسبق بإجراء محدد، ووافق بنك «يو بي إس» الأسبوع الماضي على شراء بنك «كريدي سويس» مقابل ثلاثة مليارات فرنك سويسري (3.26 مليار دولار) من الأسهم، وربما يتحمل ما يصل إلى خمسة مليارات فرنك من الخسائر في عملية اندماج صممتها السلطات السويسرية خلال فترة شهدت اضطرابا في سوق الخدمات المصرفية العالمية.

أميركا.. توقعات بارتفاع التضخم الأساسي الذي يستثني الغذاء والوقود بـ 4.7% في فبراير

تترقب الأسواق القراءة المقبلة لمؤشر الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، الذي يستثني الغذاء والوقود والذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.4% في فبراير، على أساس شهري، وفقًا لمتوسط التوقعات في ​​مسح أجرته وكالة بلومبرغ، وسيسجل المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لتقييم الضغوط التضخمية الأساسية، والذي سيصدر يوم الجمعة، أعلى نسبة ارتفاع منذ بونيو الماضي، وفقاً لموقع (Al-Arabiya)

وبالمقارنة مع فبراير 2022 فمن المتوقع أن يرتفع مقياس التضخم الأساسي الذي يستثني الغذاء والوقود بنسبة 4.7%، بينما من المتوقع أن يسجل المقياس العام للتضخم ارتفاعا بنسبة 5.1% وكلاهما يزيد عن ضعف المستوى المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ويشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة يوم الأربعاء الماضي للاجتماع التاسع على التوالي بـ 25 نقطة أساس إلى أعلى مستوى منذ 2007.

موجة جديدة من الاحتجاجات تضرب فرنسا رفضاً لرفع سن التقاعد

قال موقع (Al-Arabiya)، تشهد فرنسا، اليوم الثلاثاء، موجة جديدة من الاحتجاجات والإضرابات على مستوى البلاد بعدما خيمت على مسيرات الأسبوع المنصرم بعض من أسوأ أعمال العنف في الشوارع منذ سنوات، وتتسم الاحتجاجات الرافضة لخطط الرئيس إيمانويل ماكرون لتأخير سن التقاعد عامين ليصبح 64 عاما بالسلمية إلى حد بعيد حتى الآن، لكن الغضب تصاعد منذ أن دفعت الحكومة بمشروع القانون عبر البرلمان دون تصويت في منتصف مارس، إذ أشارت استطلاعات للرأي إلى أن الأمور ساءت بعد لقطات أظهرت عنف الشرطة.

وحطم محتجون من جماعة بلاك بلوك نوافذ محلات، ودمروا محطات حافلات، ونهبوا فرعا لسلسلة مطاعم ماكدونالدز في باريس خلال أحدث أيام الاحتجاجات التي عمت فرنسا. وشهدت مدن أخرى أعمال عنف مشابهة، وحذر وزير الداخلية جيرالد دارمانان أمس الاثنين من “مخاطر حقيقية للغاية” من أن يندلع المزيد من العنف اليوم في العاصمة وخارجها. وسينتشر نحو 13 ألفا من أفراد الشرطة أثناء المسيرات، وسيكون أقل من نصفهم في باريس.

ركود وتضخم كبير.. هذا ما ينتظر الاقتصاد الأميركي في 2023

صرح موقع (Skynewsarabia)، أنه من المتوقع أن تدخل الولايات المتحدة في حالة ركود هذا العام على الأرجح، وستواجه تضخمًا مرتفعًا حتى العام 2024، على ما توقع غالبية من الخبراء الاقتصاديين في ردّهم على استطلاع تجريه الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال NABE مرّتين سنويًا، ويرى أكثر من ثلثَي المستطلعة أراءهم في الدراسة الاستقصائية الصدارة عن الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، أن معدل التضخم سيبقى أعلى من 4 بالمئة في نهاية هذا العام.

وشارك 217 عضوًا من الرابطة في الاستطلاع الذي أُجري بين الثاني من مارس والعاشر منه، حسبما قالت المؤسسة في بيان، ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة 4.75 نقطة مئوية في محاولة لكبح ارتفاع التضخم الذي بلغ العام الماضي أعلى مستوى له منذ عقود.

بنوك إسرائيلية توقف أعمالها.. وشلل في ميناءي أسدود وحيفا

ذكر موقع (Al-Arabiya)، أعلن ميناءان رئيسيان في إسرائيل، يوم الاثنين، توقف العمليات بسبب إضراب احتجاجا على خطة الحكومة المتعلقة بالتعديلات القضائية، وذكر ميناء حيفا وميناء أسدود في بيانين منفصلين أن العمل توقف بعد أن أعلن اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل عن إضراب عام في وقت سابق يوم الاثنين حتى يتخلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن التشريع الخاص بالتعديلات القضائية.

كما أوقفت بعض البنوك أعمالها بسبب الاحتجاجات التي تجتاح إسرائيل، وأفادت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية اليوم الاثنين، بورود أنباء عن عزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليق التعديلات القضائية التي أثارت احتجاجات واسعة، وذلك بعد مشاورات مع قادة الائتلاف الحكومي.

الإضراب الأكبر منذ عقود يصيب ألمانيا بالشلل

أفاد موقع (Al-Arabiya)، بأن المطارات ومحطات الحافلات والقطارات أصيبت بالشلل في جميع أنحاء ألمانيا صباح اليوم الاثنين خلال أحد أكبر الإضرابات منذ عقود، مما تسبب في إرباك ملايين الأشخاص في بداية أسبوع العمل، ويأتي الإضراب في وقت تعاني فيه ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، من التضخم، والإضراب المقرر لمدة 24 ساعة، ودعت له نقابة فيردي العمالية ونقابة إي.في.جي لعمال النقل، هو الأحدث في إضرابات مستمرة لشهور أضرت بالاقتصادات الأوروبية الكبرى حيث أثر ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستويات المعيشة.

وعلق اثنان من أكبر المطارات في ألمانيا، وهما ميونيخ وفرانكفورت، الرحلات الجوية، في حين ألغت شركة دويتشه بان المشغلة لخدمات السكك الحديدية رحلات المسافات الطويلة. وأطلق عمال مشاركون في الإضراب يرتدون سترات حمراء أبواقا وصفارات في محطة قطار خالية في ميونيخ، ويضغط الموظفون من أجل رفع الأجور لتخفيف آثار التضخم الذي وصل إلى 9.3%، في فبراير. وتضررت ألمانيا، التي كانت تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي قبل الحرب في أوكرانيا، بشدة من ارتفاع الأسعار على وجه الخصوص مع سعيها للبحث عن مصادر طاقة جديدة، إذ تجاوزت معدلات التضخم فيها متوسط التضخم في منطقة اليورو في الأشهر الماضية.

هل يتكرر سيناريو 2008 بعد صدمة بنك “وادي السيليكون”؟

يدعو مستثمرون ومحللون البنوك المركزية إلى اتخاذ إجراءات أكثر تنسيقاً بغية استعادة الاستقرار المالي، إذ يخشون استمرار الاضطرابات في القطاع المصرفي العالمي في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، وفقاً لصحيفة (Independentarabia)، ولا تزال اضطرابات الأسواق مستمرة بعد انهيار اثنين من أكبر البنوك الأميركية هذا الشهر والاستحواذ على بنك “كريدي سويس” الذي رتبت له الحكومة السويسرية. وهبط سهم “دويتشه بنك”، الجمعة، وسط مخاوف من أن الجهات التنظيمية والبنوك المركزية لم تستطع حتى الآن احتواء أسوأ صدمة للقطاع المصرفي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

الصين أنفقت 240 مليار دولار على الإنقاذ المالي لدول الحزام والطريق

أظهرت دراسة نشرت يوم الثلاثاء أن الصين أنفقت 240 مليار دولار على الإنقاذ المالي لما يصل إلى 22 دولة نامية بين عامي 2008 و2021 وأن المبلغ زاد في السنوات القليلة الماضية مع مواجهة مزيد من الدول مصاعب في تسديد القروض التي أُنفقت على البنية التحتية لمبادرة الحزام والطريق، بحسب صحيفة (AAwsat).

وأشار التقرير الذي أعده باحثون من البنك الدولي وكلية كنيدي التابعة لجامعة هارفارد وإيد داتا ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ما يقرب من 80 في المائة من قروض الإنقاذ كانت بين عامي 2016، و2021 ومعظمها لبلدان ذات دخل متوسط بما في ذلك الأرجنتين ومنغوليا وباكستان.

وقدمت الصين قروضا بمئات المليارات من الدولارات لتشييد البنية التحتية في البلدان النامية لكن الإقراض ينحسر منذ عام 2016، وقالت كارمن راينهارت كبيرة الاقتصاديين السابقة بالبنك الدولي وأحد مؤلفي الدراسة «تحاول بكين في نهاية المطاف إنقاذ بنوكها. وهذا هو سبب دخولها في الأعمال المحفوفة بالمخاطر المتمثلة في قروض الإنقاذ المالي الدولي، وتوصلت الدراسة إلى أن قروض الصين للدول التي تعاني من مشاكل مع الديون ارتفعت من أقل من خمسة في المائة من محفظة إقراضها الخارجية في عام 2010 إلى 60 في المائة في 2022.

بايدن: الأزمة المصرفية “لم تنته بعد”

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، بحسب موقع (Al-Arabiya)، إنه يفعل كل ما هو ممكن لعلاج الأزمة المصرفية لكن الأمر “لم ينته بعد”، ولدى سؤاله عما إذا كانت إدارته لن تتخذ أي إجراء تنفيذي آخر لمعالجة الأمر، قال بايدن “لا، لم ينته الأمر بعد. نحن نراقب عن كثب”، وانهار بنك سيليكون فالي وبعده بأيام بنك سيغنتشر مما أدى لتراجع كبير في ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي الذي هوت أسهمه وثارت مخاوف من حدوث أزمة مالية شاملة.

وأسهمت صفقة إنقاذ بنك كريدي سويس السويسري، الأسبوع الماضي، وإعلان بنك فيرست سيتيزنز بانكشيرز يوم الاثنين أنه سيستحوذ على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي، في استعادة بعض الهدوء للأسواق، لكن المستثمرين ما زالوا قلقين من المزيد من المشكلات الكامنة في النظام المالي، وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال مايكل بار مسؤول الإشراف المصرفي بالبنك المركزي الأميركي أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن بنك سيليكون فالي أقدم على إجراءات بالغة السوء فيما يتعلق بإدارة المخاطر قبل انهياره، ودعا بايدن، مؤخرا الكونغرس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على كبار المسؤولين التنفيذيين في البنوك الذين يساهم سوء إدارتهم في فشل مؤسساتهم، في إشارة إلى “الفوضى” التي خلفها انهيار بنك سيليكون فالي وبنك سيغنتشر مؤخرا.

مطالبة بمضاعفة استثمارات الطاقات المتجددة 4 مرات

صرحت صحيفة (AAwsat)، أن «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة»، قالت الثلاثاء، إن الاستثمارات العالمية في تقنيات تحول الطاقة يتعين أن تتضاعف أكثر من 4 مرات سنوياً لتتماشى مع التعهدات التي جرى قطعها بموجب «اتفاقية باريس للمناخ، وقالت الوكالة إن «الاستثمارات في تقنيات الطاقة المتجددة وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 1.3 تريليون دولار العام الماضي، لكن هذا الرقم يجب أن يرتفع إلى نحو 5 تريليونات دولار سنوياً لتلبية الهدف الرئيسي لـ(اتفاقية باريس) لمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة».

وقالت الوكالة إن العالم يحتاج بشكل إجمالي إلى نحو 35 تريليون دولار لتكنولوجيا التحول بحلول 2030، وهو ما يشمل تحسين الكفاءة والكهرباء وتوسيع الشبكات والمرونة، وأضافت أن نشر الطاقة المتجددة يجب أن ينمو من نحو 3000 غيغاواط سنوياً في الوقت الراهن، إلى أكثر من 10000 غيغاواط في 2030، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من المساواة في التوسع في الطاقة المتجددة بين البلدان الصناعية والنامية، وبلغ حجم مشروعات الطاقة المتجددة الجديدة في الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ثلثي طاقة التشغيل المثبتة في العام الماضي، بينما بلغ في أفريقيا واحداً في المائة فقط من الطاقة المثبتة. 

البنك الدولي يحدد أسباب تباطؤ الاقتصاد العالمي

أشار موقع (Skynewsarabia)، إلى توقّع البنك الدولي في تقرير صدر حديثا بعنوان “تراجع آفاق النمو على الأجل الطويل”، أن يتباطأ نمو الاقتصاد العالمي على المدى الطويل بمعدّل 2.2 بالمئة بحلول عام 2030، ما سيجعل من هذا العقد الأضعف نمواً منذ بداية القرن، ويشمل هذا التراجع في النمو الدول الأكثر تقدماً وتلك النامية والناشئة على حد سواء، بحسب التقرير، وأوضح تقرير البنك الدولي أنه بالنسبة للاقتصادات النامية، فسيكون الانخفاض حادا بنفس القدر من 6 بالمئة سنويا بين عامي 2000 و2010 إلى 4 بالمئة سنويا خلال الفترة المتبقية من هذا العقد، وسيكون هذا التراجع أشد حدة في حالة حدوث أزمة مالية عالمية أو ركود اقتصادي.

الاستثمارات العالمية تتجه إلى الشرق الأوسط مع الطرح العام للشركات

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، مع مخاوف الأسواق من احتمال دخول الاقتصاد العالمي في أزمة مالية عالمية نتيجة انهيار مصارف في الولايات المتحدة ومشاكل البنوك في أوروبا، يتزايد تحول المستثمرين والصناديق إلى منطقة الشرق الأوسط، كما يخلص تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز”. وتذكر الصحيفة أنه في عام 2008 حين كانت الاقتصادات الغربية في أزمة كانت منطقة الشرق الأوسط تحقق نمواً.

ومنذ الطرح الأولي لأسهم حصة من عملاق الطاقة العالمي “أرامكو” السعودية بقيمة 29 مليار دولار في عام 2019، انتعشت سوق إصدارات الطرح الأولي للشركات في المنطقة. وبحسب بيانات شركة “إي واي” الاستشارية، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي 51 طرحاً أولياً للأسهم، وهو أعلى معدل سنوي على الإطلاق. وزاد عدد الطروحات الأولية للأسهم العام الماضي بنسبة 179 في المئة عن 2021. وجمعت الشركات ما يصل إلى 22 مليار دولار من طرح الأسهم الأولي في البورصة خلال 2022.

في العام الماضي استثمر مديرو صناديق رأس المال 19.8 مليار دولار في 191 صفقة طرح أولي. وكانت المنطقة هي الوحيدة بالعالم التي تشهد زيادة باستثمارات الصناديق في طروحات أولية للأسهم في 2022 بحسب الرابطة العالمية لرأس المال الخاص. في المقابل لم تستثمر الصناديق أكثر من 600 مليون دولار في طروحات الأسهم الأولية بالمنطقة عام 2018.

الأردن يعتزم تزويد لبنان بالكهرباء فور أخذ موافقات البنك الدولي

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إن الأردن سيزود لبنان بالكهرباء فور أخذ لبنان جميع الموافقات اللازمة من البنك الدولي، ما من شأنه توفير 100 ميغاواط من الكهرباء للبنان، وأضاف في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، أن الضغوط الحالية تستوجب تعاونا أكبر مع لبنان ليتجاوز أزمته، وكان الوزير اللبناني قد وصل إلى العاصمة الأردنية عمان، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين، بحسب موقع (Al-Arabiya).

وبحث مع الصفدي المبادرة الأردنية لحل الأزمة السورية، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، كما أشاد بجهود الأردن لحل الأزمة السورية، ووقوفه إلى جانب لبنان، بحسب ما نقلته “وكالة أنباء العالم العربي”، وفي بداية عام 2022، وقّع وزراء الطاقة والكهرباء في الأردن ولبنان وسوريا اتفاقا لبدء الأردن بتزويد لبنان بالطاقة الكهربائية عبر الشبكة الكهربائية السورية.

الاتحاد الأوروبي يوقف مبيعات سيارات الوقود الأحفوري الجديدة بداية من 2035

منحت دول الاتحاد الأوروبي موافقة نهائية، يوم الثلاثاء، وفقاً لموقع (Al-Arabiya)، على حظر مبيعات السيارات الجديدة العاملة بالوقود الأحفوري، اعتبارًا من عام 2035، بعد تخلي ألمانيا عن تحفظاتها، وكان التصويت شكليًا بعدما أيّد سفراء دول الاتحاد الأوروبي الاثنين الاتفاق التاريخي ووافقت غالبية وزراء دول الكتلة الأوروبية على الحظر الثلاثاء خلال اجتماع في بروكسل، وكانت بولندا المعارضة الوحيدة، وامتنعت كلّ من بلغاريا وإيطاليا ورومانيا عن التصويت، ويكتسب الاتفاق التاريخي على حظر مبيعات السيارات الجديدة العاملة بالوقود الأحفوري اعتبارا من العام 2035 أهمية كبرى على صعيد خطّة التكتل للتحول إلى اقتصاد “محايد مناخيا” بحلول العام 2050، مع انعدام انبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري.

لكن في خطوة غير مسبوقة هذا الشهر، عرقلت ألمانيا الرائدة في قطاع صناعة السيارات الاتفاق في اللحظات الأخيرة بعدما أقر وفق الآلية التشريعية التقليدية للاتحاد الأوروبي، وطالبت برلين بروكسل بتوفير ضمانات بأن يتيح القانون بيع السيارات الجديدة التي تعتمد على محركات تعمل باحتراق الوقود شرط استهلاكها الوقود التركيبي، وفق الاتفاق الذي أعلن عنه السبت. ولا تزال أنواع الوقود التركيبي التي أرادت ألمانيا إعفاءها من الحظر قيد التطوير ويتم إنتاجها باستخدام كهرباء منخفضة الانبعاثات الكربونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى