
منظمة دولية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعامَي 2023 و2024
منظمة دولية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعامَي 2023 و2024
رفعت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، الجمعة، توقعاتها للنمو العالمي مع تباطؤ التضخم وإعادة فتح الصين حدودها بعد تخليها عن سياسة صفر كوفيد، لكن الانتعاش يبقى هشًا على خلفية صعوبات كبيرة واجهتها بعض المصارف، وتتوقع المنظمة الدولية حاليًا نموًا عالميًا بنسبة 2.6% للعام 2023 وبنسبة 2.9% للعام 2024، بحسب توقعاتها الاقتصادية المؤقتة، بحسب موقع (Al-Arabiya).
ونشرت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي هذه الأرقام الجديدة، الجمعة، وسط أزمة مصرفية، معتبرة أن رفع أسعار الفائدة “يمكن أن يستمر في الكشف عن نقاط الضعف المالية المرتبطة بارتفاع المديونية والتقييم المفرط لأصول معينة”، كما أظهر مؤخرًا إغلاق أو إنقاذ العديد من المصارف الأميركية، وأشارت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في بيان إلى أن “علامات تأثير تشديد السياسات النقدية بدأت تظهر في بعض جوانب القطاع المصرفي، لاسيما في البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة”.
ما أوجه الشبه والاختلاف بين أزمة المصارف الحالية والأزمة المالية العالمية؟
قالت صحيفة (Independentarabia)، أثار تداعي بنوك أميركية كبرى لإيداع 30 مليار دولار في بنك “فيرست ريبابليك” لدعم السيولة فيه كي لا يلحق البنوك المنهارة في الأيام الأخيرة مخاوف بعض الاقتصاديين من انتقال أزمة البنوك الصغيرة والمتوسطة إلى البنوك الكبرى. فحتى الآن تنحصر الأزمة التي أدت إلى انهيار ثلاثة بنوك في غضون أيام، في مقدمتها بنك “وادي السيليكون” بين البنوك التي تقل قيمتها السوقية عن ربع تريليون دولار.
تظل البنوك الكبرى مثل “جيه بي مورغان تشيس” و”بنك أوف أميركا” و”سيتي غروب” و”غولدمان ساكس” و”ويلز فارغو” في مأمن حتى الآن بسبب توافر السيولة لديها، نظراً إلى حجمها وقدرتها على تحمل “الخسائر غير المحققة” الناجمة عن انخفاض قيمة ما بحوزتها من سندات الدين نتيجة ارتفاع العائد عليها مع رفع أسعار الفائدة.
أدت الأزمة الأخيرة للبنك السويسري الكبير “كريدي سويس” إلى بعض المخاوف من انتقال أزمة المصارف الأميركية إلى أوروبا بالتالي احتمال ولو ضئيل بحدوث أزمة مالية عالمية كسابقتها في 2008. إلا أن أغلب المحللين والاقتصاديين يستبعدون أن تؤدي أزمة المصارف الحالية في الولايات المتحدة إلى مشكلة في النظام المالي وركود كما حدث قبل 15 عاماً. ذلك على رغم أن مشكلة البنوك المنهارة التي تتعرض للضغط في الولايات المتحدة سببها هبوط قيمة السندات التي بحوزتها مع ارتفاع أسعار الفائدة، لكن السلطات وإن كانت وجدت طريقة لدعم القطاع المصرفي عبر توسيع نطاق التأمين على الودائع واستخدام آليات إقراض البنوك بشكل ميسر كملاذ أخير من البنوك المركزية، إلا أنها تتفادى اعتبار ذلك “عملية إنقاذ” كما حدث في 2008.
الاحتياطي الفيدرالي أقرض البنوك الأميركية 12 مليار دولار لتخفيف الضغوط عنها
أفادت صحيفة (Independentarabia)، بلغت قيمة القروض التي منحها الاحتياطي الفيدرالي للبنوك الأميركية بموجب برنامج جديد كُشف النقاب عنه، الأحد الماضي، نحو 12 مليار دولار، مع تحرك السلطات في واشنطن لتخفيف الضغوط عن النظام المالي في أعقاب انهيار “بنك وادي السيليكون”، وأعلن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في بيان، الخميس، أن المبالغ المستحقة في إطار “برنامج التمويل المؤقت للبنوك” وصلت إلى 11.9 مليار دولار بحلول الأربعاء.
وأظهرت بيانات من مجلس الاحتياطي الاتحادي أن البنوك سعت للحصول على سيولة طارئة بمبالغ قياسية خلال الأيام القليلة الماضية، مما أدى بدوره لتبديد جهود بذلها البنك المركزي على مدار أشهر لتقليص حجم ميزانيته، وكان الاحتياطي الفيدرالي بالتعاون مع وزارة الخزانة والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع قد كشف، ليل الأحد، عن برنامج القروض لتجنيب بنوك أخرى مشكلات السيولة التي دفعت “بنك سيليكون فالي” (أس في بي) للانهيار.
ويوفر البرنامج تمويلاً إضافياً “للمساعدة في ضمان قدرة البنوك على تلبية احتياجات جميع المودعين”، كما جاء في بيان الفيدرالي، وأبلغت وزيرة الخزانة جانيت يلين أعضاء مجلس الشيوخ الخميس بأن السلطات تحركت بسرعة لحماية المودعين في بنكي “سيليكون فالي” و”سيغنتشر” الذي انهار أيضاً بعد أن رأت “خطراً جدياً بحصول عدوى” في القطاع المصرفي.
وأضافت أن النظام المصرفي الأميركي لا يزال سليماً على الرغم من قلق الأسواق في شأن انهيار “بنك وداي السيليكون” و”بنك سيغنيتشر”، وبعد أيام على انهيار “بنك وادي السيليكون”، تراجعت أسهم عدد من البنوك الإقليمية على رأسها “فيرست ريبابليك” بسبب مخاوف متعلقة بوضعها المالي على المدى الطويل.
بايدن: الأزمة المصرفية آخذة في الانحسار
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الجمعة، بحسب موقع (Skynewsarabia)، إن الأزمة المصرفية التي أعقبت انهيار بنكي “سيليكون فالي” و”سيغنتشر” في الآونة الأخيرة آخذة في الانحسار، وعندما سئل بايدن عما إذا كانت الأزمة المصرفية قد هدأت، قال بايدن لصحفيين “نعم”، وسعى الرئيس الأميركي إلى طمأنة المستثمرين والمودعين بأن النظام المصرفي العالمي آمن، وذلك بعد أن خسرت الأسهم المالية مليارات الدولارات من قيمتها منذ انهيار المصرفين الأميركيين متوسطي الحجم خلال الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، تعهد بايدن الأميركيين بأن ودائعهم في أمان، وأغلقت جهات تنظيمية في كاليفورنيا “بنك سيليكون فالي” قبل أسبوع تقريبا وأسندت الوصاية القضائية على البنك إلى المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع.
وهذا أكبر انهيار منذ “واشنطن ميوتشوال” خلال الأزمة المالية في 2008، وقالت مجموعة “إس.في.بي “المالية، وهي الشركة الأم للبنك، الجمعة، إنها تقدمت بطلب لإعادة الهيكلة بموجب الفصل 11 من قانون الحماية من الإفلاس، وضخت بنوك أميركية كبرى ودائع بـ 30 مليار دولار في بنك “فيرست ريبابليك” في اليوم السابق، إذ سعت لإنقاذ المصرف متوسط الحجم الذي اجتاحته الأزمة الناجمة عن انهيار “سيليكون فالي” و”سيغنتشر”.
بريطانيا تتخلى عن خطة «ضرائب الصناديق السيادية»
صرحت صحيفة (AAwsat)، أظهرت وثيقة حكومية أن وزير الخزانة البريطاني جيريمي هنت، تخلى عن خطة لفرض ضرائب على صناديق الثروة السيادية التي تستثمر في بريطانيا، وجاء في الوثيقة، التي تتضمن تفاصيل الإجراءات الواردة في خطة الموازنة التي أعلنها هنت يوم الأربعاء، أن «الحكومة درست بعناية» الردود على مشاوراتها بشأن حصانة الصناديق السيادية من الضرائب المباشرة. وورد بالوثيقة التي كانت صحيفة «فايننشال تايمز» أول من نشرها يوم الجمعة: «قررت عدم إدخال تغيير على الإعفاء الحالي، وأنها ستواصل العمل بالطريقة نفسها المتبعة الآن.
“غولدمان ساكس” يرفع احتمالية ركود الاقتصاد الأميركي
رفع بنك “غولدمان ساكس” احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود خلال الـ 12 شهرًا من 25% إلى 35%، ويأتي قرار “غولدمان ساكس” وسط زيادة عدم اليقين بشأن التأثيرات الاقتصادية لضغوط البنوك، وكان البنك قد خفض توقعاته يوم أمس لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الأخير من عام 2023، مشيرا إلى مخاطر محيطة بالإقراض، فيما تقلص البنوك الأصغر حجما محفظة قروضها للحفاظ على السيولة في مواجهة الأزمة البنكية، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).
الأسواق تفشل في عبور «عاصفة البنوك»
لم تنجح الأسواق العالمية في مواصلة تعافيها للجلسة الثانية على التوالي، يوم الجمعة، بعدما عادت المخاوف الخاصة بقطاع البنوك للاشتعال عقب إعلان بنك «إس في بي» لطلب الحماية من الإفلاس، ما قوض تأثير الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة وأوروبا لدعم البنوك، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
وأعلنت «سيليكون فالي بنك غروب» المالية، يوم الجمعة، عن تقدمها بطلب للحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركي في خطوة تهدف للحصول على الحماية من الدائنين، بعد انهيار بنك «سيليكون فالي» التابع لها، وبما يمكنها من بيع أصولها التي تشمل أيضاً بنكاً استثمارياً وشركة للاستثمار المغامر.
أكبر مطور عقاري في الصين قد يواجه أول خسائره منذ تعويم عام 2007
قالت صحيفة (Independentarabia)، توقعت شركة” كونتري غاردن” أكبر مطور عقاري في الصين أن تسجل خسارة لعام 2022، وهي الأولى منذ طرح الشركة الاكتتاب العام سنة 2007، في ضربة أخرى لقطاع العقارات المثقل بالديون في الصين. وفي ملف بورصة هونغ كونغ، قالت “كانتري غاردن” إن الخسائر لعام 2022 ستتراوح بين 5.5 مليار يوان و7.5 مليار يوان (800.9 مليون دولار ومليار دولار)، وكانت قد وصلت الأرباح إلى 26.8 مليار يوان (3.9 مليار دولار) في عام 2021.
«المركزي» الصيني يحذر من تداعيات أسعار الفائدة المرتفعة
قال نائب محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، شوان تشانغ نينغ، وفقاً لصحيفة (AAwsat)، إن البنك يعتقد أن انهيار بنك سيليكون فالي الأميركي، يظهر أن التحولات السريعة في السياسة النقدية بالاقتصادات المتقدمة لها آثار خطيرة على الاستقرار المالي. وفق «بلومبرغ نيوز»، أمس السبت.
وأعلن البنك الأميركي إفلاسه الأسبوع الماضي، وتبعه انهيار سيغنتشر بنك وسيلفرغايت، لكن الإدارة الأميركية تدخلت على الفور لإنقاذ ودائع عملاء سيليكون فالي، بحد أقصى 250 ألف دولار. وبلغت الأزمة المصارف الأوروبية، من خلال بنك كريدي سويس.
تسببت أسعار الفائدة المرتفعة في زيادة طلب السحب من البنك الذي كان قد قرر الاستثمار في السندات طويلة الأجل، بفائدة منخفضة، وهو ما ترتب عليه خسائر جمة عند التسييل، أثرت على كفاية رأس المال.
“فيرست سيتيزنز” تدرس الاستحواذ على بنك سيلكون فالي
أفاد موقع (Skynewsarabia)، أن شركة فيرست سيتيزنز بانكشيرز تعكف على تقييم عرض للاستحواذ على بنك سيلكون فالي الذي أغلقته السلطات الأميركية يوم الجمعة قبل الماضي وأثار ذعرا في الأسواق العالمية، وقال التقرير إن مؤسسة أخرى على الأقل تدرس الاستحواذ على البنك المنهار، وذكرت رويترز في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع طلبت من البنوك المهتمة بالاستحواذ على بنكي سيلكون فالي وسيغنتشر تقديم عروض بحلول 17 مارس.
وتأتي العطاءات في أعقاب سيطرة المؤسسة على سيلكون فالي في العاشر من مارس وعلى سيغنتشر يوم الأحد الماضي، إذ تسبب انهيار البنكين متوسطي الحجم بالولايات المتحدة في إثارة قلق الأسواق المالية العالمية بسبب مخاوف من تسرب تداعيات الأزمة، وستكون هذه ثاني محاولة من المؤسسة لبيع سيلكون فالي بعد محاولة لم تنجح قبل أسبوع. وقالت المصادر لوكالة رويترز إن المؤسسة وكلت بنك الاستثمار بيبر ساندلر لإدارة عطاء جديد.
«الصناعة الفرنسية» تحذر من نقص الوقود جراء إضرابات
قال وزير الصناعة الفرنسي رولان ليسكيور، بحسب صحيفة (AAwsat)، إن بلاده لن تسمح بحدوث نقص في البنزين جراء الإضرابات في المصافي ومستودعات الوقود احتجاجاً على مسعى الحكومة لإصلاح نظام التقاعد، محذراً من تداعيات النقص على مسيرة الصناعة الوطنية.
وأضاف ليسكيور، أمس السبت، في مقابلة مع شبكة «فرنس إنفو» أن غالبية محطات البنزين في فرنسا لديها ما يكفي من الوقود، وأن النقابات التي تحث السائقين على ملء خزاناتهم دون حاجة إلى ذلك تجازف في التسبب في حالة من الهلع.
وتابع أنه عندما أضرب عمال المصافي عن العمل في أكتوبر الماضي، أجبرتهم الحكومة على العودة إلى العمل؛ لتخفيف نقص الوقود. وقال: «إنهم يحاولون خلق حالة من الهلع والتوتر حتى يتوجه الناس للبحث عن البنزين ثم نجد أنفسنا، على الأرجح، دون أي بنزين.
أردوغان يعلن تمديد اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنه تم تمديد اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، من المقرر أن ينقضي أجله اليوم السبت، لكنه لم يفصح عن مدة تمديد الاتفاق، وذكر أردوغان في كلمة ألقاها في مدينة جناق قلعة في غرب البلاد “ينقضي أجل اتفاق ممر الحبوب اليوم. ونتيجة لمحادثاتنا مع الجانبين، جرى الاتفاق على تمديد هذا الاتفاق”، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).
وسبق أن طالبت روسيا بتمديد الاتفاق لمدة 60 يوما فحسب، وهي نصف مدة التجديد السابقة في حين كانت أوكرانيا تصر على تجديد الاتفاق لمدة 120 يوما، وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستبذل جهودا لتمديد اتفاق الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وذلك بمجرد انتهاء سريان الاتفاق، وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة: “وافقت روسيا على تمديد اتفاق الحبوب لمدة شهرين فقط. وسنبذل جهودا لتمديد آخر بعد الشهرين”.
وقال الكرملين، أمس الجمعة، إن روسيا قررت تمديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 60 يوماً مؤكدا تصريحات سابقة لوزارة الخارجية، وذكرت أوكرانيا أن الاتفاق، الذي سينتهي قريبا، يجب أن يتم تجديده بالكامل بموجب الشروط الحالية والتي تنص على تمديد لمدة 120 يوما.
مقترح إصلاح سوق الكهرباء الأوروبية يقلل أثر ارتفاع أسعار الغاز
أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بحسب صحيفة (AAwsat)، عن اعتقادها بأن المستهلكين هم المستفيدون الحقيقيون من إصلاح سوق الكهرباء في الاتحاد الأوروبي. وقالت: «المستهلكون في القلب من هذا الإصلاح» الذي «سيخفف بشكل كبير من أثر ارتفاع سعر الغاز على سعر الكهرباء.
كانت المفوضية الأوروبية قدمت مقترح إصلاح سوق الكهرباء بالتكتل في ستراسبورغ مؤخرا. وشددت فون دير لاين في مقابلة مع مراسلي وكالات غرفة الأخبار الأوروبية (إي إن آر) على أن «استفادة المستهلكين من خفض التكاليف هدف أساسي للإصلاح، تسعى المفوضية الأوروبية إلى إصلاح سوق الكهرباء للحيلولة دون الارتفاع الصاروخي في الأسعار بالنسبة للمستهلك، وإلى تعزيز عمليات التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
كانت أسعار الكهرباء ارتفعت بشكل حاد على مدار العام الماضي، وأحد الأسباب وراء ذلك هو أنه في بعض الأحيان كان نصف محطات الطاقة النووية الفرنسية متوقفا عن العمل. وبالإضافة إلى ذلك، جاء ارتفاع أسعار الكهرباء نتيجة لزيادة أكبر في أسعار الغاز بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية: «تسير سوق الكهرباء اليومية بشكل جيد، ولكن علينا تحسين العقود على المدى الطويل.
“المركزي” الإيراني: التوافق مع السعودية أتاح انفتاحا جيدا بمجال النقد الأجنبي
أفاد موقع (Al-Arabiya)، بإصدار البنك المركزي الإيراني بيانا يوم الأحد 19 قال فيه إن التوافق مع المملكة العربية السعودية حقق انفتاحا جيدا في مجال العملات الأجنبية، وأضاف البيان أن المفاوضات المكثفة لفريق البنك المركزي مع السعودية وتآزر الجهاز الدبلوماسي مع الفريق الاقتصادي للحكومة، أسفر عن نتائج إيجابية في التواصل بين البنوك وحقق نتائج ملموسة، وأشار إلى أن هذه النتائج ستكمل سياسات الصرف الأجنبي للبنك المركزي، من خلال خلق قنوات مالية جديدة، وإنشاء خطوط ائتمان واستثمار للدول العربية، ستضع آفاقًا واضحة لإدارة سوق الصرف الأجنبي في المستقبل القريب.
الصفقة تمت.. بنك يو بي إس يستحوذ على كريدي سويس
صرح موقع (Skynewsarabia)، بما أعلنه الرئيس السويسري آلان بيرسيه مساء اليوم الأحد نبأ استحواذ بنك يو بي إس العملاق على منافسه الأصغر كريدي سويس في محاولة لتجنب المزيد من الاضطرابات التي هزت سوق الخدمات المصرفية العالمية، وصف الرئيس السويسري، الذي لم يعلن قيمة الصفقة، الاتفاق بأنه ”أحد العوامل الهامة لتحقيق الاستقرار في سوق التمويل الدولي. لأن الانهيار غير المنضبط لكريدي سويس من شأنه أن يؤدي إلى عواقب لا حصر لها للبلاد والنظام المالي العالمي”، ويصنف بنك كريدي سويس من قبل مجلس الاستقرار المالي، وهو هيئة دولية تراقب النظام المالي العالمي، كواحد من البنوك التي تحمل أهمية عالمية، وهو ما يعني اعتقاد المنظمين أن انهياره غير المنضبط سيؤدي إلى موجات مد في جميع أنحاء النظام المالي لا تختلف عن انهيار بنك ليمان براذرز قبل 15 عاما.
لاغارد: أدوات جاهزة لدعم سيولة البنوك في منطقة اليورو إذا لزم الأمر
قال البنك المركزي الأوروبي يوم الأحد، إن إنقاذ بنك كريدي سويس السويسري كان ضروريا لاستعادة الهدوء في الأسواق المالية وإنه لا يزال مستعدا لدعم بنوك منطقة اليورو بالقروض إذا لزم الأمر، وقالت رئيسة البنك كريستين لاغارد في بيان: “أرحب بالإجراء السريع والقرارات التي اتخذتها السلطات السويسرية. كانت ضرورية لاستعادة أوضاع السوق المنتظمة وضمان الاستقرار المالي”، بحسب موقع (Al-Arabiya).
وأضافت “يتمتع القطاع المصرفي في منطقة اليورو بالمرونة، مع وجود مراكز قوية لرأس المال والسيولة. وعلى أي حال، لدينا أدوات جاهزة لتوفير دعم السيولة للنظام المالي في منطقة اليورو إذا لزم الأمر وللحفاظ على انتقال سلس للسياسة النقدية”، وكان بنك UBS قد وافق على شراء منافسه الأصغر “كريدي سويس” مقابل 3 مليارات فرنك سويسري، في صفقة تاريخية مع قيام المنظمين السويسريين بدور رئيسي في الصفقة، حيث سعت الحكومات إلى القضاء على عدوى تهدد النظام المصرفي العالمي.
ما احتمالات الاستمرار في رفع أسعار الفائدة في ظل أزمة المصارف؟
قالت صحيفة (Independentarabia)، يواجه صانعو السياسة النقدية لأكبر اقتصاد في العالم تحدياً هائلاً، هذا الأسبوع، عندما تجتمع لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي، الثلاثاء والأربعاء هذا الأسبوع. وهو الاجتماع الشهري لتحديد سعر الفائدة الأساسي في الولايات المتحدة بهدف أساسي هو السيطرة على معدلات التضخم عند مستهدف بنسبة اثنين في المئة. وفي ظل ارتفاع معدلات التضخم بنسبة أعلى من ستة في المئة، حيث كان توجه الاحتياطي كما بدا من تصريحات كبار مسؤوليه هو الاستمرار في رفع أسعار الفائدة هذا العام.
إلا أن اندلاع أزمة المصارف وانهيار ثلاثة بنوك أميركية في غضون أيام، والضغوط التي تواجه عدداً من البنوك الأميركية جعلت المتعاملين في الأسواق يخفضون توقعاتهم لرفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي. وبحسب تقرير لوكالة “بلومبيرغ”، الأحد، تتوقع الأسواق الآن أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة أو على الأقل يرفعها بنسبة أقل من آخر اجتماع له. وكانت التوقعات قبل اندلاع أزمة البنوك أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بنسبة 0.5 في المئة هذا الأسبوع، وأن يواصل رفع سعر الفائدة حتى ذروتها المقدرة عند 5.5 في المئة هذا العام.
لكن المتعاملين الذين تحدثت إليهم “بلومبيرغ” يرون أن الاحتياطي الفيدرالي ربما لا يرفع الفائدة بأكثر من 0.25 في المئة، حتى إن بعضهم يرى أن قرار الاحتياطي ربما يكون ترك سعر الفائدة كما هو حالياً عند 4.35 – 4.5 في المئة.
مصارف مركزية تتخذ إجراءات منسقة لتعزيز السيولة وطمأنة الأسواق
قالت صحيفة (Independentarabia)، أعلنت المصارف المركزية للولايات المتحدة وسويسرا ودول أخرى، أمس الأحد، عن تحرك منسق لتوفير مزيد من السيولة لطمأنة الأسواق في خضم أزمة ثقة بالنظام المصرفي.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، أمس الأحد، إنه انضم إلى بنك كندا وبنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري في إجراء منسق لتعزيز توفير السيولة من خلال ترتيبات خطوط مبادلة الدولار.
وأضاف في بيان صدر إلى جانب بيانات من البنوك المركزية الخمسة الأخرى، “لتحسين فاعلية خطوط المبادلة في توفير التمويل بالدولار، وافقت البنوك المركزية التي تعرض حالياً عمليات بالدولار على زيادة وتيرة عمليات الاستحقاق لمدة سبعة أيام من أسبوعية إلى يومية”.
ويأتي التدبير الاستثنائي بعد استحواذ مصرف “يو بي أس” الأكبر في سويسرا على منافسه “كريدي سويس” في عملية نسقتها الحكومة السويسرية بهدف إعادة إرساء الثقة في النظام المصرفي.
هل العالم على وشك أزمة مالية بسبب انهيارات البنوك الأميركية؟
قالت صحيفة (Independentarabia)، على رغم أن السلطات البريطانية سارعت إلى احتواء أزمة انهيار بنك “وادي السيليكون” في كاليفورنيا ببيع فرع البنك في بريطانيا لبنك كبير هو “إتش إس بي سي”، إلا أن أزمة بنك “كريدي سويس” الأسبوع الماضي أثارت القلق مجدداً. هذه المرة ليس في بريطانيا فقط، إنما في كل أوروبا خشية انتقال عدوى انهيارات البنوك عبر الأطلسي، مما يهدد النظام المالي العالمي كله وينذر بأزمة مالية عالمية، حتى لو كانت مختلفة عن السابقة في 2008.
يراقب البريطانيون، من وزارة الخزانة إلى بنك إنجلترا (المركزي البريطاني) مروراً بسلطات الرقابة والتدقيق المالي في حي المال والأعمال (سيتي أوف لندن)، الوضع بقلق بالغ. وعلى رغم التطمينات السويسرية في شأن أزمة ثاني أكبر بنك في البلاد والضغط لدمجه مع بنك “يو بي إس”، إلا أن القلق أصبح يطغى على القارة الأوروبية كلها الآن. فمع إعلان قرار البنك المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة بنصف نقطة مئوية (من 2.5 في المئة إلى ثلاثة في المئة) لدول منطقة اليورو قالت رئيسة البنك كريستين لاغارد إنهم يراقبون تطورات أزمة البنوك. وبدا ذلك تطميناً للأسواق بأن السلطات النقدية والمالية الرسمية مستعدة للتدخل السريع لمواجهة أي أزمة بما يحول دون انتشارها في النظام كله.
ارتفاع جنوني للدولار في لبنان وسعر صفيحة البنزين يتخطى مليوني ليرة
أفادت صحيفة (Independentarabia)، جن جنون سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء في لبنان، إذ استمر السقوط المريع لليرة اللبنانية، فبلغت قيمة الدولار الأميركي الواحد مساء اليوم الإثنين 120 ألف ليرة لبنانية بعدما كان سعره يتراوح بين 113 ألف و114 ألف ليرة، أي بمعدل ارتفاع كبير وصل إلى ستة آلاف ليرة في يوم واحد.
هذا الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار انعكس أولاً على أسعار المحروقات، فخرق سعر صفيحة البنزين (20 ليتراً) حاجز مليوني ليرة لبنانية، بينما أقفل متظاهرون الطريق عند نقطة “تمثال المغترب” في بيروت، مما أدى إلى زحمة سير خانقة بدءاً من وسط العاصمة اللبنانية باتجاه شركة “كهرباء لبنان”، وذلك اعتراضاً على موجة الغلاء الكبيرة.
بوتين يعد بإمداد إفريقيا بالحبوب مجانا في هذه الحالة
وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، بحسب موقع (Skynewsarabia)، بإمداد إفريقيا بالحبوب في حال لم يتم تجديد الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية خلال شهرين في ختام التمديد الذي أعلنه السبت نظيره التركي رجب طيب إردوغان، وقال بوتين في خطاب ألقاه في موسكو أمام مسؤولين أفارقة “إذا قررنا في نهاية المطاف عدم تمديد هذا الاتفاق خلال ستين يوما، فنحن على استعداد لنسلم مجانا من روسيا كل الكميات التي تم إرسالها في الآونة الأخيرة إلى الدول الأكثر حاجة في إفريقيا”.
وأضاف أن إفريقيا لم تستقبل سوى كميات ضئيلة من صادرات الحبوب التي جرت ضمن الاتفاق وأن تحقيق الشروط الروسية بالكامل لتجديد الاتفاق يصب في مصلحة إفريقيا، وكانت موسكو قد أعلنت السبت إن روسيا أخطرت جميع أطراف اتفاق تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود بتمديد الاتفاق 60 يوما وأكدت أنها لن تنظر في تمديد آخر إلا بشروط.
أسعار القمح تتراجع بفعل تجديد اتفاق تصدير الحبوب
صرحت صحيفة (AAwsat)، تراجعت أسعار القمح في مستهل تعاملات الأسبوع الجديد، أمس (الاثنين)، مع تجديد اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر الموانئ الرئيسية للبحر الأسود، رغم استمرار الخلاف بين روسيا وأوكرانيا بشأن مدة التجديد، وربط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستقبل الاتفاقية بشروط.
وقال أوليكسندر كوبراكوف، وزير البنية التحتية الأوكراني، مطلع الأسبوع الحالي، إنه تم تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية لمدة 120 يوماً، لكن روسيا ومسؤولاً تركياً قالا إن التمديد لمدة 60 يوماً فقط، وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن الاتفاق يسمح لكل من روسيا وأوكرانيا بتصدير إنتاجيهما من القمح والذرة، التي تراجعت أسعارها أيضاً.
اتفاق «خليجي – هندي» على إنهاء اتفاقية التجارة الحرة «FTA» بشكل مبكر
أشارت صحيفة (AAwsat)، أنه عبر مجلس التعاون لدول الخليج العربي والهند، عن سعادتهما بالتقدم في التجارة والاستثمار بين الهند ودول المجلس، واتفق الجانبان على إنهاء اتفاقية التجارة الحرة (FTA) بشكل مبكر بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاء ذلك خلال الجولة الأولى لاجتماع كبار المسؤولين بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس (الاثنين)، بالرياض، بمشاركة جميع الدول الخليجية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعقد الاجتماع بموجب مذكرة التفاهم الموقعة حول آلية المشاورات بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الزيارة من قبل وزير الشؤون الخارجية للرياض في شهر سبتمبر الماضي.
واشنطن: بحث زيارة وزيرتي المالية والتجارة للصين لمناقشة مسائل اقتصادية
أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين أنّه “يتباحث حالياً بشكل حثيث” مع بكين بشأن إمكانية قيام وزيرتين أميركيتين بزيارة إلى الصين لإجراء حوار اقتصادي مع العملاق الآسيوي، وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين إنّ وزيرتي المالية جانيت يلين والتجارة جينا ريموندو تريدان زيارة الصين “لمناقشة مسائل اقتصادية”، بحسب موقع (Al-Arabiya).
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ألغى في فبراير، في اللحظات الأخيرة، رحلة كانت مقرّرة إلى الصين بعدما رصدت الولايات المتّحدة فوق أراضيها منطاداً صينياً قالت إنّ مهامّه تجسّسية في حين قالت بكين إنّه منطاد أبحاث ضلّ طريقه، وأكّد كيربي أنّ “هذه الزيارة تمّ تأجيلها ولم يتمّ إلغاؤها. ما زلنا نريده (بلينكن) أن يذهب إلى بكين”، وتصاعدت حدّة التوتّرات بين الصين والولايات المتّحدة منذ قضية المنطاد.
وتتابع واشنطن حالياً عن كثب زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى روسيا، وذكّر كيربي بأنّ الرئيس الأميركي جو بايدن قال مؤخّراً إنّه سيتحادث مع نظيره الصيني، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ الطرفين لم يتّفقا حتى الآن على أيّ موعد لهذه المحادثة.
«الفيدرالي» الأميركي… هل بات في ورطة؟
يجتمع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على مدى يومين هذا الأسبوع لإعلان قراره يوم الأربعاء بشأن أسعار الفائدة، وسط أزمة مصرفية تثير الذعر ومعدلات تضخم عالية غير مسبوقة، ويواجه مجلس الاتحادي الفيدرالي قراراً صعباً ومعضلة اقتصادية، فعليه أن يقرر ما إذا كان يريد الاستمرار في رفع أسعار الفائدة في ظل حالة عدم اليقين في الأسواق، أو أن يتبع نهج «الانتظار والترقب» في محاولة لتجنب أزمة مصرفية كان ينبغي توقعها. وسيكون على اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة معالجة اثنتين من المسؤوليات الأساسية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وهما تحقيق استقرار في الأسعار، والتحكم في معدل التضخم لتحقيق هدف الوصول إلى معدل 2 في المائة.
ووفقاً لصحيفة (AAwsat)، إذا أقدم الفيدرالي الأميركي على تنفيذ مخططه السابق برفع – ولو بشكل بسيط – أسعار الفائدة، فإن أول التأثيرات سيخيم على سوق العمل، وسيؤدي إلى فقدان ملايين الأميركيين لوظائفهم، والأخطر أن رفع الفائدة سيؤدي إلى مزيد من الضغط على قطاع الصناعة المصرفية الأميركية. ورغم ذلك، يتوقع محللون أن يرفع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو ما سيكون أعلى مستوى لأسعار الفائدة منذ 16 عاما. وإذا انتهج الفيدرالي الأميركي سياسة الانتظار والترقب ولم يقم برفع سعر الفائدة، فإن هناك مخاوف من أن التضخم سوف يتفشى ويوالي صعوده، ويزيد من تكلفة الغذاء والسكن على الأميركيين. وعلى مدى العام الماضي رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من 0.25 في المائة في فبراير 2022، وصولا إلى ما بين 4.5 و4.75 في المائة حاليا.
الأسواق تتجاوز أزمة البنوك موقتا وتنتظر قرار الفيدرالي الأميركي
استعادت الأسهم الآسيوية قدراً معقولاً من خسائرها اليوم الثلاثاء، إذ بدأت المؤشرات الرئيسية في آسيا تعاملات ثاني أيام الأسبوع على ارتفاع على إثر انخفاضها، أمس الاثنين، في أعقاب صفقة استحواذ أكبر بنك سويسري “يو بي أس” على ثاني أكبر بنك في البلاد “كريدي سويس” في صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار، وضغط السلطات السويسرية على المصرفين لإعلان الدمج بأسرع ما يمكن، مساء الأحد، قبل فتح الأسواق لتفادي انهيار “كريدي سويس” الذي يعاني من المشكلات منذ 10 سنوات، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).
وأنهى مؤشر “هانغ سنغ” في بورصة هونغ كونغ تعاملات الثلاثاء مرتفعاً بنسبة 0.6 في المئة، وأضاف مؤشر “سي أس آي” في البورصة الصينية نسبة 0.3 في المئة إلى قيمته، أما البورصة اليابانية فكانت مغلقة، الثلاثاء، بسبب عطلة رسمية في البلاد، وارتفع مؤشر “كوسبي” في بورصة كوريا الجنوبية بنسبة 0.6 في المئة، أما مؤشر “أس أند بي/ إي أس إكس 200” في البورصة الأسترالية فأضاف 1.2 في المئة إلى قيمته الثلاثاء.
وقادت الارتفاع في مؤشرات الأسواق الآسيوية الرئيسية أسهم البنوك والمؤسسات المالية، إذ ارتفع مؤشر أسهم القطاع المالي في بورصة هونغ كونغ بنسبة 0.8 في تعاملات الثلاثاء، وارتفعت أسهم بنك “أتش أس بي سي” بنسبة 2.6 في المئة بينما ارتفعت أسهم بنك “ستاندرد تشارترد” بنسبة 2.2 في المئة.
موسكو تمدد خفض إنتاجها النفطي بنحو 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية يونيو
أفادت صحيفة (Independentarabia)، أن روسيا أعلنت الثلاثاء تمديد خفض إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية حزيران (يونيو) المقبل، بعد أكثر من شهر على اتخاذها هذا القرار رداً على العقوبات الدولية التي تستهدف نفطها، ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نائب رئيس الوزراء المكلف بشؤون الطاقة ألكسندر نوفاك قوله لصحافيين “تماشياً مع الوضع الحالي للسوق، فإن قرار الخفض الطوعي للإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً سيكون سارياً حتى يونيو 2023 ضمناً”، موضحاً أن “روسيا على وشك بلوغ مستوى الخفض المستهدف المعلن في العاشر من فبراير الماضي”، وتابع أنه “سيتم بلوغه في الأيام المقبلة”.
يأتي هذا الإعلان تزامناً مع زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى موسكو في الوقت الحالي، وعلى رغم سلسلة العقوبات الدولية التي تستهدف النفط الروسي مع حظر ووضع سقف أسعار لبيع الخام والمنتجات المكررة، إلا أن الصين اشترت كثيراً من النفط من موسكو منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، وهو ما استفادت منه بكين، خصوصاً من الخصومات على الشراء لاقتصادها الذي يستهلك كثيراً من الطاقة.
أوكرانيا تتوقع تراجع إنتاج الحبوب 17 % هذا العام
قالت وزارة الزراعة الأوكرانية، بحسب صحيفة (AAwsat)، إنها تتوقع تراجع إنتاج الحبوب خلال العام الجاري بنسبة 17 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 44.3 مليون طن، وقالت الوزارة إن محصول القمح سوف يتراجع بنسبة 19 في المائة ليصل إلى 16.6 مليون طن، وسوف ينخفض محصول الذرة أيضاً بنسبة 15 في المائة أو أكثر ليصل إلى 21.7 مليون طن، ومن المتوقع تراجع المساحة المزروعة بالحبوب بواقع 1.4 مليون هكتار لتصل إلى 10.2 مليون هكتار. وتتوقع الوزارة زيادة إنتاج محصول بذور عباد الشمس من 11.1 مليون طن إلى 11.5 مليون طن.
روسيا: قواعد جديدة تشجع البنوك على تعديل أصولها الأجنبية لصالح عملات الدول الصديقة
قال موقع (Al-Arabiya)، وضع البنك المركزي الروسي يوم الثلاثاء قواعد جديدة لتحفيز البنوك الروسية على تعديل أصولها من العملات الأجنبية لصالح عملات الدول التي تعدها موسكو “صديقة” بدءا من الأول من أبريل، وفي بيان، قال البنك المركزي إن معدل الاحتياطي المطلوب لعملات الدول “غير الصديقة” سيكون عند 7.5%، بينما سيكون معدل عملات الدول الصديقة عند 5.5%، وتصنف روسيا الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة من الدول الأخرى التي فرضت عقوبات عليها على أنها دول “غير صديقة”.
صندوق النقد يوافق على حزمة دعم لأوكرانيا بـ 15.6 مليار دولار
ذكر موقع (Skynewsarabia)، توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق مع الحكومة الأوكرانية حول خطة مساعدة بقيمة 15,6 مليار دولار، بحسب بيان صادر من الصندوق، وقال الصندوق إنّ الخطة من شأنها أن تتيح “دعم الانتعاش الاقتصادي التدريجي مع تهيئة الظروف لنمو طويل الأجل في سياق إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاع” ومسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وسيتمّ عرض الاتّفاق “في الأسابيع المقبلة” على مجلس إدارة الصندوق بغية إعطاء المصادقة النهائية عليه.
ونقل البيان عن رئيس البعثة الميدانية لصندوق النقد الدولي غافين غراي قوله إنّه “بالإضافة إلى الخسائر البشرية الرهيبة، يستمرّ التأثير المدمّر للحرب في أوكرانيا على اقتصادها: تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 30 بالمئة في العام 2022، ودُمّر قسم كبير من القطاع الصناعي وازداد الفقر”، لكن على الرغم من الصعوبات تمكّنت الحكومة الأوكرانية من “الحفاظ على الاستقرار المالي واستقرار الاقتصاد الكلي، خصوصا بفضل دعم دولي كبير واتّباع سياسات حكيمة”.
التضخم في بريطانيا يتسارع إلى 10.4 بالمئة في فبراير
قال موقع (Skynewsarabia)، تسارع التضخم السنوي في بريطانيا بشكل غير متوقع في فبراير على الرغم من جهود بنك إنجلترا لترويض أزمة غلاء المعيشة المتزايدة، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية، وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي قد ارتفع إلى 10.4 بالمئة في فبراير 2023، ارتفاعًا من 10.1 بالمئة في يناير الماضي.
ومن المقرر أن يعلن بنك إنجلترا الخميس ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة للاجتماع الحادي عشر على التوالي، في وقت يشهد القطاع المصرفي العالمي اضطرابات حادة مع انهيار بنكين إقليميين في الولايات المتحدة وشراء بنك يو بي إس للعملاق السويسري المتعثر كريدي سويس.
«النقد الدولي» يوافق على حزمة إنقاذ بـ 3 مليارات دولار لسريلانكا
أعلن صندوق النقد الدولي، أمس، أنه وافق على خطّة مساعدة بقيمة 2.9 مليار دولار لسريلانكا التي تخلّفت عن سداد ديونها في عام 2022 ولا تزال غارقة في أزمة مالية واجتماعية خطيرة، وقالت المؤسسة، في بيان، إنّ «مجلس إدارة صندوق النقد الدولي وافق على برنامج مدّته 48 شهراً وحوالي ثلاثة مليارات دولار»، مضيفة أنّه تم صرف قسط أول قدره 333 مليون دولار، وفقاً لصحيفة (AAwsat).



