الاقتصاد الدولي

وزير الخارجية الروسي يحدد شرط الموافقة على تمديد اتفاقية البحر الأسود

وزير الخارجية الروسي يحدد شرط الموافقة على تمديد اتفاقية البحر الأسود

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إنه يجب رفع كل العراقيل لتصدير الأسمدة والحبوب الروسية لتمديد اتفاقية البحر الأسود، وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال إن أنقرة تعمل جاهدة لتمديد مبادرة تدعمها الأمم المتحدة وتتيح لأوكرانيا تصدير الحبوب من موانئ على البحر الأسود حاصرتها روسيا بعد الغزو، بحسب موقع (Al-Arabiya).

وسمحت مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو الماضي بتصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية. وتم تمديد الاتفاق في نوفمبر، وسينتهي أجل العمل به في 18 مارس إذا لم يتم التوافق على تمديده، وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت إننا مستعدون للمشاركة في صفقة اتفاق الحبوب إذا كانت عادلة بين جميع الأطراف، وقالت روسيا، إنها ستوافق على تمديد الاتفاق فقط في حال إذا تم أخذ مصالح منتجيها الزراعيين في الاعتبار.

بنكان أميركيان يتعثران ويثيران الذعر بوجود أزمة نظامية في القطاع

هوت “وول ستريت” بشكل حاد وصلت إلى اثنين في المئة خلال أسوأ جلسة منذ أزمة كورونا منتصف عام 2020، مع انتشار أخبار لمشكلات مالية تواجه بنكين أميركيين، مما نشر الرعب بين المستثمرين بأن القطاع المصرفي يواجه أزمة نظامية بعد سلسلة من رفع أسعار الفائدة وظهور مؤشرات على الركود، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).

وبدأت قصة التراجعات مع الإعلان المفاجئ لبنك “سيلفرغيت” عزمه إغلاق أعماله بعد الخسائر التي تكبدها في تمويل شركات العملات المشفرة، ثم لحقه إعلان لبنك “سيليكون فالي” عن نيته بيع أسهم بقيمة 1.75 مليار دولار للحصول على سيولة، وسط عمليات سحب سريعة للودائع من قبل المودعين.

وانهار مؤشر قطاع البنوك بنحو ستة في المئة بعد أن شهد عمليات بيع قياسية، إذ زادت المخاوف من أن يكون البنكان، ومقرهما في أكبر ولاية أميركية وهي كاليفورنيا، البداية لشرارة قد تتطور لتحرق القطاع كله، ووصلت الخسائر إلى 15 في المئة لبنك “فيرست ريبابليك”، وهوى لأدنى مستوى له منذ أكتوبر 2020، كما تضررت البنوك الأمريكية الكبرى، إذ انخفض كل من “جيه بي مورغان” و”بنك أوف أمريكا” بأكثر من خمسة في المئة.

تقرير أسترالي: الصين في طريقها لـ “تصبح القوة العظمى الرئيسية في العالم”

أفادت صحيفة (AAwsat)، أعيد، الجمعة، انتخاب شي جينبينغ بلا أي مفاجآت رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ 69 عاماً. وبالتزامن، وافق المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في بكين على أكبر عملية لإعادة تنظيم الحكومة منذ سنوات، التي تركز على «القيادة التكنولوجية»، مع خفض نحو 5 في المائة من الوظائف الحكومية.

وكما هو متوقع صوّت، الجمعة، ما يقرب من 3 آلاف مندوب تم اختيارهم بعناية لصالح الإصلاح المؤسسي الذي حدّده الرئيس شي جينبينغ خلال الاجتماع السنوي للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في بكين، وهو تجمع رئيسي للحزب الشيوعي، وفي مواجهة ما يقول شي إنه ضغط متزايد من الولايات المتحدة، فإن الهدف هو مساعدة بكين في الحصول على السبق في المنافسة الدولية. وسيجري إلغاء 5 في المائة تقريباً من الوظائف الحكومية – وهو أكبر رقم منذ إعادة الهيكلة بعيدة المدى التي جرت عام 1998. وسيجري إنشاء لجنة إشراف مالي جديدة لتتولى مهام كان يقوم بها في السابق البنك المركزي، لتنسيق الرقابة بشكل أفضل على البنوك والتأمينات ومنصات التمويل المبتكرة، بالإضافة إلى حماية المستهلك.

كما تمت إعادة تنظيم وزارة العلوم والتكنولوجيا وإنشاء سلطة وطنية منفصلة لإدارة الكميات المتزايدة من البيانات المتاحة للحكومة، وقال شي على هامش مؤتمر المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، مطلع الأسبوع الجاري: من وجهة نظر الصين، فإن الولايات المتحدة والغرب يسعيان لعرقلة صعود ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم من خلال «سياسة الاحتواء.

الهند وأميركا لاتفاقية كبرى في أشباه الموصلات

ذكرت صحيفة (AAwsat)، بينما تبرز قيمة المقدرات الطبيعية وارتباطاتها بالتقنية وصناعات المستقبل في البلدان عبر العالم، تتجه أميركا لفتح منافذ جديدة ترتبط بأشباه الموصلات في وقت لا يزال التوتر قائما مع الصين حيال الملف التايواني، فيما دخلت هولندا على خط التماس بالتوجه نحو منع تصدير الرقائق الدقيقة للصين.

وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي – تي في 18»، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة والهند تتفاوضان بشأن «اتفاقية كبرى» في مجال أشباه الموصلات للعمل على استراتيجية لتنويع سلاسل التوريد كجزء من الحوار التجاري بين البلدين. وأضافت ريموندو أن الولايات المتحدة تهدف إلى العمل عن كثب مع حلفائها مثل الهند لتقليل الاعتماد على دول، منها تايوان، في أشباه الموصلات.

ويشكل ارتفاع الرسوم الجمركية على أجزاء أشباه الموصلات تحديا للتصنيع في الهند، يشار إلى أن ريموندو تزور الهند لإعادة إطلاق الحوار التجاري بين البلدين بعد فجوة استمرت ثلاث سنوات، وقالت ريموندو أيضا إن الهند وجهة استثمارية جيدة للشركات الأميركية التي تتطلع إلى التنويع وتقليل الاعتماد على الصين. وتتوقع الولايات المتحدة إبرام اتفاقيات على المستوى الحكومي في الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادي بحلول نهاية هذا العام، من جهة أخرى، تعتزم هولندا تقييد تصدير آلات إنتاج الرقائق الدقيقة إلى الصين، وذلك لأسباب أرجعها مسؤولون هولنديون إلى أنها تتعلق بالأمن القومي.

لماذا يطرح الكونغرس الأميركي قانون معاقبة “أوبك” مجددا؟

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بتقديم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ في الكونغرس الأميركي مجدداً بقانون يسمح لوزارة العدل الأميركية بمقاضاة منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، ويسمح القانون الذي تم تقديمه أكثر من مرة خلال العقدين الأخيرين في نسخ مختلفة من دون مروره في الكونغرس، للحكومة الأميركية بمعاقبة “أوبك” أمام المحاكم الأميركية بتهم الاحتكار والتلاعب بسوق الطاقة، وبالتالي طلب تعويضات بمليارات الدولارات من الدول الأعضاء في المنظمة.

ومن غير الواضح إن كانت فرصة مرور القانون وعنوانه “قانون رفض كارتل المنتجين والمصدرين للنفط” ويعرف اختصاراً باسم (نوبك)، هذه المرة أفضل من سابقاتها أم لا، وتقول الوكالة إن القانون لا يقتصر تأثيره في قطاع الطاقة، بل يمتد إلى قطاعات مثل الصناعات العسكرية والأوضاع الجيوسياسية، ولذلك لم يحدث أن وصل إلى مرحلة التصويت عليه في الكونغرس.

أميركا.. بيانات مفاجئة للبطالة والوظائف الجديدة في فبراير

ارتفع معدل البطالة في أميركا بأكثر من المتوقع في فبراير الماضي، كما تراجع معدل النمو في الأجور، لكن الوظائف الجديدة التي أضافها الاقتصاد قفزت أكثر من المتوقع، وهو ما يقدم صورة متضاربة أمام الاحتياطي الفيدرالي الذي يتطلع إلى هذه البيانات من أجل رسم سياسته المستقبلية بشأن وتيرة رفع الفائدة، بحسب موقع (Skynewsarabia).

وعقب الإعلان عن البيانات صعدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، فيما تراجع مؤشر الدولار وكذلك العوائد على السندات في أميركا، وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل الأميركية، الجمعة، أن معدل البطالة في فبراير ارتفع إلى 3.6 بالمئة، وهو ما يزيد عن التوقعات بأن يبقى دون تغيير عند معدله في يناير البالغ 3.4 بالمئة، وارتفعت الوظائف غير الزراعية التي أضافها الاقتصاد الأميركي في فبراير بأكثر من المتوقع إلى 311 ألف وظيفة، مقابل 504 آلاف وظيفة في يناير بعد تعديل البيانات بالخفض، لكنه أعلى من التوقعات البالغة 225 ألف وظيفة.

بريطانيا تنوي استثمار 20 مليار جنيه لتخزين الكربون وتعزيز الطاقة النووية

أعلنت لندن، بحسب صحيفة (AAwsat)، عن استثمار عشرين مليار جنيه إسترليني (22,5 مليار يورو) على مدى عشرين عاما لحبس الكربون وقدمت تفاصيل خططها لتسريع تطوير القطاع النووي في إطار هدفها تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وقالت وزارة المالية في بيان، الجمعة، إن وزير المالية جيريمي هانت الذي يفترض أن يقدم ميزانيته إلى البرلمان الأربعاء سيعلن عن «استثمار غير مسبوق في حبس الكربون والطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة».

وتأمل الحكومة في تقديم خطط لتخزين بين عشرين وثلاثين مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول 2030، وهو ما يعادل انبعاثات ما بين عشرة ملايين و15 مليون سيارة، والمساهمة في إحداث «عدد يصل إلى خمسين ألف وظيفة لمؤهلات عالية، وسيعلن هانت الأربعاء أيضا عن تعزيز إنتاج الطاقة النووية بما في ذلك «إطلاق مسابقة لأول مفاعلات وحدات صغيرة نووية» سيتم بناؤها في البلاد.

الجزائر تتصدر مورّدي الطاقة إلى إسبانيا رغم تدهور العلاقات بين البلدين

فيما احتل الغاز الجزائري الصدارة في واردات إسبانيا من الطاقة في يناير الماضي، تبقى خسائر التجارة مستمرة بين البلدين على خلفية خلافهما الحاد حول نزاع الصحراء، الذي دخل في مارس الحالي عامه الأول، ولا تَلوح في الأفق بوادر لحله، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

وحسب النشرة الإلكترونية المتخصصة، فقد شكّل الغاز الجزائري نحو 25.7 في المائة من إجمالي واردات إسبانيا خلال يناير المنصرم، في حين تراجعت الصادرات الأميركية إلى مدريد عند 21.3 في المائة، مبرزةً أن إسبانيا كانت تتلقى معظم غازها على شكل غاز مسال عن طريق النقل البحري، قبل الغزو الروسي لأوكرانيا. كما نقلت عن الحكومة الإسبانية أن شحنات الغاز المسال شكّلت نحو 67.3 في المائة من الواردات خلال يناير، بينما شكّلت المشتريات عبر خطوط الأنابيب 32.7 في المائة. وأكدت «الطاقة» أن الجزائر «تأتي على رأس الدول ذات الموثوقية العالية في توفير إمدادات الغاز لعملائها». وأبرزت أنه رغم توقف الضخ عبر خط الغاز المغاربي – الأوروبي «ترانسميد»، الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر المغرب، منذ نوفمبر 2021؛ فقد استمر الغاز المسال الجزائري في التدفق إلى الجار المتوسطي.

ماذا تريد الصين بالتمويل والقروض من دول أفريقيا؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، فيما تتحرك الصين بقوة في ملف التمويلات والقروض الخاصة بالدول الأفريقية خلال السنوات القليلة الماضية، أشار مراقبون إلى أن المنافسة الجيوستراتيجية هي دافع بكين في هذا الملف، وفي مذكرة بحثية حديثة لمبادرة الأبحاث الصينية – الأفريقية بجامعة جونز هوبكنز، فإن قروض الصين للبلدان الأفريقية ازدادت خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تقديم نحو 143 مليار دولار في شكل قروض وخطوط ائتمان إلى البلدان الأفريقية خلال الفترة بين عامي 2000 و2018. وتم استخدام القروض لتمويل مشاريع البنية التحتية مثل الطرق والسكك الحديدية والموانئ ومحطات الطاقة.

ورصد تقرير آخر صادر عن مركز التنمية العالمية، ومقره واشنطن، أن الصين قدمت قروضاً بقيمة 14 مليار دولار إلى البلدان الأفريقية بين عامي 2014 و2018، إذ ذهبت غالبية القروض إلى مشاريع البنية التحتية وقطاع النفط والغاز. ومع ذلك اتخذت سياسات التمويل التنموية الدولية لبكين منحى آخر خلال سنوات الجائحة الصحية، يأتي ذلك في وقت تعد فيه محاولة إعادة تشكيل المؤسسات والمعايير العالمية لتعكس وجهات النظر الصينية أمراً محورياً لنهج الصين في المنافسة الجيوستراتيجية. وتحاول بكين الاعتماد على دعم الحكومات الأفريقية، على الرغم من أن هذا غالباً يتعارض مع مصالح المواطنين الأفارقة.

بايدن وفون دير لايين يبحثان التوترات التجارية وحرب أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين تحقيق تقدم في نزع فتيل خلاف تجاري عبر الأطلسي بعد لقائهما الجمعة في البيت الأبيض، حيث جددا أيضا التزامهما دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، بحسب موقع (Skynewsarabia).

وفي خطوة محدودة لكنها ملموسة، أعلن الزعيمان بعد مباحثاتهما في المكتب البيضاوي أن المفاوضات ستبدأ حول منح منتجي المعادن الحيوية في الاتحاد الأوروبي حق الدخول إلى السوق الأميركية بموجب خطة بايدن لتشجيع الصناعات الصديقة للبيئة.

كما تعهدا التنسيق بشكل عام بينما يركز اقتصادا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صناعة السيارات الكهربائية وقطاعات خضراء أخرى، وكانت فون دير لايين قد عملت عن كثب مع بايدن على صياغة رد غير مسبوق على الحرب الروسية الأوكرانية خلال العام الماضي، وفي بيانهما المشترك لاحقا، قالا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “اعتقد أنه سيقسمنا، لكننا أكثر اتحادا من أي وقت مضى. نحن نقف معا في دعمنا الثابت لأوكرانيا مهما استغرق الأمر”.

الصين تعيد تعيين محافظ البنك المركزي لطمأنة أسواق المال

ذكر موقع (Al-Arabiya)، أعادت السلطات الصينية، يوم الأحد، تعيين يي قانغ محافظا للبنك المركزي، في محاولة لطمأنة رواد الأعمال وأسواق المال من خلال إظهار الاستمرارية في المنصب البارز بينما يتم تغيير مسؤولين اقتصاديين آخرين، لا يلعب يي، ولقبه الرسمي هو محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، أي دور في صنع السياسة النقدية على عكس نظرائه في الاقتصادات الكبرى الأخرى.

ودوره الرسمي هو “تنفيذ السياسة النقدية”، أو تنفيذ القرارات التي تتخذها هيئة صنع السياسات التي تكون عضويتها سرية. غير أن محافظ البنك المركزي يعمل كمتحدث باسم السياسة النقدية، وهو الشخصية الصينية الأبرز في منظومة التمويل العالمية، كما أنه مسؤول عن طمأنة المصرفيين والمستثمرين في وقت يخرج فيه الاقتصاد الصيني من نمو أبطأ بشكل كبير.

هل تنتشر عدوى انهيار البنوك في القطاع المالي؟

منذ إغلاق السلطات المالية الأميركية مصرف بنك “سيليكون فالي” خشية انهيار البنك وانتشار العدوى في القطاع المصرفي والمالي، ساد الارتباك في شركات التكنولوجيا الناشئة في كاليفورنيا. ويعد البنك أكبر منفذ مصرفي للشركات الناشئة بخاصة شركات التكنولوجيا، سواء في اعتمادها على التمويل منه أو احتفاظها بأموالها فيه. والبنك، الذي يأتي ترتيبه من حيث الحجم في المرتبة الـ16 بين البنوك الأميركية، يخدم تقريباً بشكل حصري نصف شركات التكنولوجيا بخاصة الناشئة منها، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).

وتواجه الشركات والمستثمرون المتعاملين مع البنك مشكلة الوصول إلى أموالهم في البنك، الذي وعدهم في ظل أزمته الأخيرة باستمرار التعاملات، لكن الآن، وبعد سيطرة السلطات عليه ربما لا يستطيع هؤلاء الوصول إلى أموالهم لأسابيع عدة وربما لأشهر. وبدأت الشركات في إجراءات طوارئ، منذ أمس الجمعة، لتوفير الأموال من مصادر أخرى لدفع رواتب العاملين وتأمين الحاجات التشغيلية الأساسية. ومن غير الواضح بعد إلى أي مدى زمني يمكنها الاستمرار في العمل إذا لم تستطع الوصول إلى حساباتها في البنك المنهار.

وكتب رئيس مجموعة تسريع الشركات الناشئة “واي كومبينيتور” غاري تان على حسابه بموقع التواصل “تويتر” عن الأزمة “هذا حدث يصل إلى مستوى وجودي (حياة أو موت) للشركات الناشئة ويمكن أن يعيد الابتكار والشركات الناشئة 10 سنوات إلى الوراء وربما أكثر. كل الشركات الناشئة الصغيرة، وغداً قد تكون (غوغل) و(فيسبوك) إذا لم نجد حلاً للأزمة. نسبة 30 في المئة من الشركات التي انكشفت على بنك سيليكون فالي قد لا تستطيع دفع رواتب موظفيها في غضون 30 يوماً”.

كيف ستتم حماية أموال المودعين في البنوك الأميركية المنهارة؟

أفادت صحيفة (Independentarabia)، فتحت الأسواق تعاملات أول أيام الأسبوع، اليوم الإثنين، مرتفعة قليلاً، في انعكاس لتوجه الهبوط الذي شهدته نهاية الأسبوع مع انهيار أسهم المصارف، وحاولت السلطات الأميركية طمأنة الأسواق ببيان ثلاثي، أمس الأحد، صادر من الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي” ووزارة الخزانة والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على ودائع البنوك.

وكانت السلطات المالية الفيدرالية قد استولت أيضاً على “سيغنتشر بنك”، ومقره نيويورك، لمنع انهياره، في ثاني إجراء خلال يومين بعد سيطرتها على “بنك سيليكون فالي”، المصرف الرئيس لشركات التكنولوجيا الناشئة في كاليفورنيا، وسبق ذلك انهيار “سيلفرغيت بنك”، الأكثر انكشافاً على قطاع العملات المشفرة.

وبدأت سلسلة الانهيارات في تلك المصارف نتيجة مسارعة العملاء لسحب أموالهم منها، مما أدى إلى هبوط حاد في ودائع العملاء، إضافة إلى انخفاض احتياطاتها لدى البنك المركزي مع انخفاض قيمة موجوداتها من سندات الخزانة التي ارتفع العائد عليها بشدة.

وفي البيان الثلاثي تعهدت السلطات مد الغطاء التأميني على جميع ودائع العملاء في البنوك المنهارة بما يضمن لهم سحب أموالهم بطريقة منظمة فيما بعد، لكن السلطات استبعدت أي عمليات إنقاذ للبنوك المنهارة من الخزانة العامة، أي من أموال دافعي الضرائب، كما حدث في الأزمة المالية في 2008 – 2009.

ويعد “سيغنتشر بنك” من بنوك نيويورك الكبرى بحجم أصول يصل إلى 110 مليارات دولار، وأغلقته السلطات المالية للولاية، ووضعته تحت إدارتها مع الذعر الذي أصاب عملاءه، فبدأوا بسحب أموالهم منه، وذلك لمنع انهياره بما يزيد مخاطر تضرر القطاع المصرفي ككل وضياع أموال المودعين.

تقرير يتوقع القضاء على الفقر المدقع عالمياً بحلول عام 2050

قالت صحيفة (AAwsat)، توقع تقرير جديد لمركز التنمية العالمية أن يتم القضاء على الفقر المدقع عالمياً بحلول عام 2050، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون مدفوعاً بالنمو الاقتصادي في البلدان منخفضة الدخل، ويعني الفقر المدقع أن يعيش الفرد على أقل من 2.15 دولار في اليوم.

وعلى الرغم من أن جائحة «كورونا» تسببت في عكس مسار التقدم الذي أحرز في مجال القضاء على الفقر المدقع، ومع توقع الخبراء والمحللين ظهور المزيد من التحديات في هذا المجال، فإن تقرير مركز التنمية العالمية يرى أن الضرر الناتج عن هذه الأزمات سيكون له تأثير محدود جداً في المسار العام للنمو الاقتصادي في المستقبل.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال تشارلز كيني، المسؤول البارز في المركز، وأحد مؤلفي التقرير: «نحن نعلم أن العالم سيبدو مختلفاً تماماً في عام 2050. وقد يشكل تغير المناخ مصدر قلق كبيراً في المستقبل. لكن على الرغم من ذلك، فإن النمو الاقتصادي المستمر لن يترك أي شخص تقريباً في حالة فقر مدقع.

وقال كيني إنه «من المرجح أن تستمر أزمة عدم المساواة، وأن يظل الفقر موجوداً، لكن النمو الاقتصادي الكبير سيساعد معظم الناس على الحصول على وظائف مستقرة، بدلاً من الاعتماد على العمالة غير الرسمية غير المستقرة». وأضاف أنه بحلول عام 2050، لن يتم تصنيف أي بلد على أنه منخفض الدخل.

تايوان تشترط اتفاقاً تجارياً قبل فتح مصانع رقائق إلكترونية في أوروبا

قالت تايوان، اليوم الاثنين، إنها لن تفتح أي مصانع للرقائق الإلكترونية بأوروبا قبل توقيع بروكسل اتفاقا تجاريا معنا، وتتعرض شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات “TSMC”، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم لضغوط من أجل تنويع التوزيع الجغرافي لصناعة الرقائق المتقدمة الخاصة بها، وتعمل مع الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة واليابان على تطوير بصمة عالمية أكثر انتشاراً. إذ يشعر صانعو السياسات والعملاء العالميون بالقلق بشكل متزايد من اعتمادهم التكنولوجي على جزيرة هددت بكين بغزوها ودفعت TSMC لتحويل بعض الإنتاج إلى الخارج.

وبحسب موقع (Al-Arabiya)، أدرك العالم خلال الأعوام الماضية، أن أشباه الموصلات أصبحت ضرورية للاقتصادات الحديثة على غرار النفط، حتى إن البعض أطلق عليها مصطلح “النفط الجديد”، وتسارع السباق العالمي على إمدادات أشباه الموصلات، خاصة بين الولايات المتحدة والصين وذلك للحفاظ على تفوقهما الاقتصادي والتكنولوجي.

روسيا تهيمن على سوق النفط بالهند في فبراير

أظهرت بيانات شحن أن حصة النفط الأفريقي من إجمالي واردات الهند من الخام في فبراير، تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ما لا يقل عن 22 عاما، فيما حصلت المصافي على كميات قياسية من النفط الروسي بأسعار مخفضة وزادت مشترياتها من منتجي الشرق الأوسط بموجب تعاقدات سنوية، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).

وأصبحت مصافي التكرير في الهند، التي كانت نادرا ما تستورد النفط الروسي بسبب ارتفاع تكاليف النقل، من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي، وتحولت فجأة للتهافت على الخام الذي ترفضه الدول الغربية منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.

وعادة ما تشتري شركات التكرير الهندية النفط الأفريقي من خلال عطاءات فورية. ومع ذلك، فإن شهية البلاد للنفط الأفريقي تضاءلت بسبب سهولة توافر النفط الروسي المباع بخصومات كبيرة، وجاء أكثر من ثلث إجمالي واردات الهند النفطية البالغة 4.94 مليون برميل يوميا الشهر الماضي من روسيا. وفي الأشهر القليلة الماضية، حلت موسكو محل العراق كأكبر مورد للنفط للهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم.

وأظهرت البيانات أن الهند تسلمت 1.72 مليون برميل يوميا من النفط الروسي الشهر الماضي، كما أشارت البيانات إلى أن النفط من كومنولث الدول المستقلة، وتشمل روسيا وكازاخستان وأذربيجان، شكل 38.3 بالمئة من الواردات في فبراير، بينما انخفضت حصة الدول الأفريقية إلى 3.6 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2001.

البنتاغون يخصص 100 مليار دولار لمواجهة “خطر الصين والطوارئ”

ذكر موقع (Skynewsarabia)، وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” ستخصص 100 مليار دولار من موازنة العام المقبل لمواجهة ما تصفه بـ”الخطر الصيني والعمليات الخارجية الطارئة”، ويأتي هذا التطور ليعكس التوجهات في “البنتاغون”، وخصوصا موقف وزير الدفاع، لويد أوستن، الذي يعتبر أن الصين تمثل تحديا للولايات المتحدة.

وفي مطلع مارس الجاري، بعث أوستن برسالة إلى القوات المسلحة الأميركية يبرز فيها 3 أولويات جاء على رأسها مواجهة الصين التي وصفها بـ “تحدي السرعة”، وطلب البيت الأبيض موازنة دفاعية تقدر بأكثر من 886 مليار دولار للعام 2024، بزيادة قدرها 3.2 في المئة عن موازنة العام الجاري 2023، وقال أوستن إن هذه الموازنة، التي يفترض أن يقرها الكونغرس قبل أن تصبح نافذة، ضرورية لمواجهة التحدي السريع الذي تمثله الصين ومواجهة التهديدات المستمرة والمتطورة وتسريع الابتكار والتحديث.

وكانت بكين أعلنت، قبل أيام، أنها رفعت من حجم انفاقها العسكري بنسبة 7.2 في المئة، وهو الرقم الحكومي الأعلى الذي يُكشف عنه منذ عام 2019، وتؤكد بكين أن زيادة الميزانية العسكرية “لن تشكل تهديدا لأية دولة”، مشددة على أن الأمر يتصل بمواجهة التحديات الأمنية المعقدة، وللوفاء بالتزامات البلاد بوصفها دولة كبرى، وستكون الميزانية العسكرية الصينية (225 مليار دولار)، وهي ثاني أكبر ميزانية من نوعها في العالم بعد الولايات المتحدة.

“الفيدرالي”: تنفيذ مراجعة شاملة وشفافة وسريعة لتعثر “SVB”

أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بحسب موقع (Al-Arabiya)، أن التعثر المفاجئ لبنك “سيليكون فالي” يستدعي مراجعة شاملة وشفافة وسريعة، وأضاف باول أن نائب رئيس مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي، Michael Barr سيقود الإشراف على هذه المراجعة وسيتم نشر النتائج في الأول من مايو.

وكان الاحتياطي الفيدرالي وشركة التأمين على الودائع الفيدرالية قد أكدا حماية كامل قيمة الودائع في مصرفي “سيليكون فالي” وبنك “سيغنتشر بنك” وليس فقط ما قيمته 250 ألف دولار، يذكر أن البرنامج الأخير للفيدرالي لا يحمي المساهمين أو الدائنين للمصارف المتعثرة.

أطلق الاحتياطي الفدرالي برنامج التمويل البنكي لأجل Bank Term Funding Program والذي سيقدم قروضًا تصل إلى عام واحد لمؤسسات الإيداع، مدعومة بسندات الخزانة الأميركية والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.

روسيا: اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب سيمدد تلقائياً

ذكرت وكالة تاس للأنباء الروسية، اليوم الثلاثاء، أن اتفاقاً يتيح التصدير الآمن للحبوب من مواني أوكرانيا على البحر الأسود سيجري تمديده تلقائيا بعد انتهاء العمل به يوم 18 مارس ما لم يوجد اعتراض لدى أي من الأطراف المشاركة فيه، وقالت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر هويته إن أيا من الأطراف المشاركة في الاتفاق لم يشر إلى انسحابه حتى الآن، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

وأشارت روسيا أمس الاثنين إلى موافقتها على تجديد الاتفاق لكن لمدة توازي نصف مدة التمديد السابق البالغة 120 يوما. وتعهدت الأمم المتحدة ببذل كل ما يمكنها لضمان استمرار الاتفاق، ونقلت تاس عن المصدر قوله “ما لم يكن لدى الأطراف اعتراضات فسيستمر الاتفاق بعد 18 مارس”، وقال المصدر إن مدة تمديد الاتفاق لا تهم، وتابع: “لو تم تمديد الاتفاق 60 يوما فسيستمر العمل به بعد 18 مارس وبعد 60 يوما ربما يثير أحد الأطراف مسألة إنهائه”، وتعرضت أسعار الذرة والقمح لضغوط بفعل آمال في تجديد الاتفاق.

مخاوف من اتساع تداعيات إفلاس «سيليكون فالي» إلى المنطقة العربية

قالت صحيفة (AAwsat)، في وقت زرع فيه الإعلان عن إفلاس بنك سيليكون فالي الأميركي مخاوف في أوساط العملاء والمودعين والشركات التكنولوجية المقترضة والمودعة في البنك على المستوى الاقتصاد الأميركي، ربما يدفع ذلك إلى مزيد من التداعيات بمناطق أوسع في العالم، ولا تبدو المنطقة العربية بمنأى عن التداعيات، إذ أفصحت بنوك في الكويت عن انكشافات ضئيلة على إفلاس البنك الأميركي، إلا أن هناك تحرزاً من الإعلان في بقع كثيرة من قطاعات البنوك والمصارف ومؤسسات الاستثمار في العالم العربي.

الفائض التجاري الروسي تخطى 300 مليار دولار العام الماضي

أفاد موقع (AAwsat)، ساعد ارتفاع أسعار النفط العالمية روسيا في تحقيق فائض تجاري بلغ 4.‏332 مليار دولار العام الماضي، وزاد حجم الصادرات بنسبة 9.‏19 في المائة لتصل قيمتها إلى 5.‏591 مليار دولار، بينما انكمشت الواردات بنسبة 7.‏11 في المائة إلى 1.‏259 مليار دولار في الفترة نفسها، حسبما أعلنت هيئة الجمارك أمس الاثنين. ونما الفائض التجاري الروسي نتيجة لذلك بنسبة 68 في المائة، مقارنة بعام 2021.

وساعد ارتفاع أسعار المواد البترولية روسيا على أن تظل قادرة على زيادة الإيرادات الناتجة من بيع خام النفط ومنتجاته بنسبة 42 في المائة العام الماضي، رغم الحرب في أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، تسببت العقوبات الدولية المفروضة على روسيا جراء حربها على أوكرانيا في تقييد حجم الواردات.

ولا تنشر موسكو بياناتها إلا بشكل جزئي جراء العقوبات. ويبدو أن الغرض من نشر البيانات من جانب هيئة الجمارك هو التأكيد على مدى قدرة البلاد على التعامل مع الوضع الراهن، غير أنه من غير المتوقع استمرار هذا الاتجاه خلال العام الحالي، وكانت الدول الصناعية الغربية قد فرضت بنهاية العام الماضي حداً أقصى على أسعار النفط، وبعد ذلك على منتجاته، بهدف تقليل دخل موسكو لتمويل حربها.

نمو الاقتصاد البريطاني “مجددا” بعد انتعاش قطاعي الترفيه والنقل

 صرحت صحيفة (Independentarabia)، أظهرت أرقام رسمية أن اقتصاد المملكة المتحدة عاود النمو في يناير، ما خفف المخاوف من حدوث ركود وشيك قبيل إعلان وزير الخزانة جيريمي هانت ميزانية الربيع، فقد أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية بأن الاقتصاد نما بنسبة 0.3 في المئة في يناير، بعد تقلص حاد للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5 في المئة في ديسمبر، رئيس الوزراء أشار إلى أن ذلك يظهر أن “الأسس الأساسية للاقتصاد قوية”.

 وأبلغ ريشي سوناك صحافيين على متن أحد قطارات “يوروستار” أثناء سفره إلى باريس لحضور القمة البريطانية الفرنسية: “إذا نظرتم إلى بعض المؤشرات التي صدرت الشهر الماضي، البناء، مؤشر مديري المشتريات، مؤشر مديري المشتريات العام، هي كلها تظهر علامات مشجعة على أن الأمور أفضل مما كان الناس يخشونه، وأن المشاعر تتحسن، والثقة تعود”.

 وأضاف سوناك: “أعتقد بأن ذلك يرجع جزئياً إلى الخطط التي وضعناها، إذ حققت استقرار الاقتصاد في الخريف ومثلت خطوة أولى مهمة، فترون أن تكاليف الاقتراض تنخفض، ومعدلات الرهون العقارية تنخفض، وهذه كلها علامات إيجابية. هذا يُظهر أن خطتنا تعمل، وأنها الخطة الصحيحة وعلينا الالتزام بها. لكن ما عدا ذلك، فسأترك الأمر لوزير الخزانة الأسبوع المقبل”.

بعد “سيلكون فالي”.. 6 بنوك أميركية جديدة في وجه العاصفة

 خفضت وكالة موديز تصنيف بنك “سيغنتشر” الذي أغلقته السلطات الأميركية هذا الأسبوع بعد انهياره في خضم أزمة أشعلها سقوط بنك “سيلكون فالي” وأثارت حالة من الذعر في الأسواق، وقالت موديز إنها صنفت الديون الثانوية لبنك “سيغنتشر” عند مستوى “C” وهي تعتبر أدنى درجة في التصنيفات غير الاستثمارية.

 وأضافت وكالة التصنيف الائتمانية أنها وضعت 6 بنوك أميركية أخرى قيد المراجعة لخفض تصنيفها، وهي فيرست ريبابليك بنك، وزيونس بانكورب، وكوميركا إنك، وويسترن أليانز بانكورب، ويو إم بي فاينانشيال كورب، وإنترست فاينانشيال كورب.

 وكان سهم “فيرست ريبابليك” ومقره سان فرانسيسكو، انخفض بنسبة قياسية بلغت 62 بالمئة، أمس الإثنين، وتراجع سهم “ويسترن أليانس” ومقره فينيكس بنسبة غير مسبوقة بلغت 47 بالمئة، كما هبطت أسهم “كوميركا” ومقره دالاس بنسبة 28 بالمئة، بحسب موقع (Skynewsarabia). 

واشنطن تفتح تحقيقاً في إفلاس بنك «سيليكون فالي «

قالت صحيفة (AAwsat)، فتحت وزارة العدل الأميركية تحقيقاً في قضية إفلاس بنك سيليكون فالي (إس في بي)، يستهدف خصوصاً مبيعات الأسهم الأخيرة من جانب عدد من قادة المصرف، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية أمس (الثلاثاء)، نقلاً عن مصادر مقرّبة من الملف، وأفادت صحيفة «ذي وول ستريت جورنال» بأن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية التي تشرف على الأسواق المالية (SEC)، أطلقت هذا التحقيق.

وأضافت أن التحقيقات لا تزال في مرحلة أولية وقد لا تؤدي إلى توجيه اتهامات بشكل رسمي، والعامل الذي سرّع إفلاس «بنك سيليكون فالي» المقرّب من الشركات الناشئة، هو سحب مبالغ كبيرة جداً من جانب زبائن يملكون أكثر من 250 ألف دولار في حساباتهم، وهو المبلغ الأقصى الذي تضمنه المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع (FDIC).

وقد وُضع المصرف (الجمعة)، تحت إشراف هذه المؤسسة، ما شكّل أكبر إفلاس مصرفي في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية عام 2008، ولتأكيد متانة النظام المصرفي، أشارت السلطات (الأحد) إلى أن كامل ودائع المصرف المفلس ستكون مضمونة.

ارتفاع التضخم في أميركا خلال فبراير.. والفيدرالي أمام خيارات صعبة

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في فبراير في ظل استمرار ارتفاع الإيجارات السكنية، لكن الاقتصاديين منقسمون بشأن ما إذا كان ارتفاع التضخم سيكون كافيا لدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى الأسبوع المقبل بعد انهيار بنكين إقليميين كبيرين في الولايات المتحدة، بحسب موقع (Al-Arabiya).

وقالت وزارة العمل اليوم الثلاثاء، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.4% الشهر الماضي بعد صعوده 0.5% في يناير. وأدى ذلك إلى الحد من صعود مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي إلى 6% في فبراير، وهو أقل ارتفاع سنوي منذ سبتمبر 2021. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 6.4% في 12 شهرا حتى يناير، ويضع ارتفاع معدلات التضخم الفيدرالي الأميركي أمام خيارات صعبة برفع أكبر ولمدة أطول في أسعار الفائدة.

توقعات بتأثير «محدود» لإفلاس «سيليكون فالي» على المصارف الأوروبية

رأت مؤسستا التصنيف «موديز» و«ستاندرد آند بورز» أمس (الثلاثاء)، أن الاضطراب في القطاع المصرفي الأميركي في أعقاب إفلاس بنك «سيليكون فالي» يجب أن يكون تأثيره محدوداً على المصارف الأوروبية التي تتبع تنظيماً مختلفاً، واهتزت الأسواق المالية في وقت سابق هذا الأسبوع بعد انهيار مصرفَي «سيليكون فالي» و«سيغنتشر»، ما أجبر السلطات الفيدرالية الأميركية على اتخاذ تدابير لمنع انتشار عدوى الإفلاس، بحسب صحيفة (AAwsat).

وقالت «موديز» التي خفضت نظرتها إلى القطاع المصرفي الأميركي من مستقرة إلى سلبية، في تقريرٍ، إن بنية المصارف الأوروبية تحدّ من تعرضها للانهيارات في القطاع المصرفي الأميركي، ذلك أنها تودع حصة أكبر من احتياطياتها لدى البنوك المركزية، وأضافت المؤسسة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً أن سندات الدين تشكّل جزءاً أقل في الميزانيات العمومية للبنوك الأوروبية مقارنةً بالمؤسسات المالية الأميركية.

وأشار التقرير إلى «اختلاف أساسي بين النظامين الأوروبي والأميركي يحدّ من التأثيرات عبر ضفتي الأطلسي، وهو أن حيازات المصارف الأوروبية من السندات أقل وودائعها أكثر استقراراً ونمت بسرعة أقل.

موجة انهيارات متوقعة وكارثة تهدد القطاع المصرفي

أدت توابع انهيار بنك “وادي السيليكون” إلى استمرار خسائر أسهم البنوك العالمية، إذ لم تفلح تأكيدات الرئيس الأميركي جو بايدن وصناع السياسات الآخرين في تهدئة الأسواق ودفعت إلى إعادة التفكير بشأن مستقبل أسعار الفائدة، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).

إلى ذلك خفضت وكالة التصنيف الائتماني”موديز” نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي الأميركي إلى “سلبي” من “مستقر” بعد أن أدى انهيار ثلاثة بنوك كبرى إلى إذكاء المخاوف من توالي الأزمات.

وجاءت محاولات بايدن لطمأنة الأسواق والمودعين بعدما فشلت إجراءات طارئة في الولايات المتحدة لدعم البنوك بمنحها القدرة على الوصول إلى تمويل إضافي في تبديد مخاوف المستثمرين بشأن احتمال انتقال العدوى لبنوك أخرى في أنحاء العالم.

وواصلت أسهم البنوك في آسيا خسائرها حيث خسرت أسهم البنوك الأسترالية الكبيرة “إيه.إن.زد” و”وستباك وإن.إيه.بي” أكثر من اثنين في المئة وهوى المؤشر الفرعي للقطاع المصرفي في بورصة طوكيو 6.7 في المئة في مستهل التعاملات مسجلاً أدنى مستوياته منذ ديسمبر.

هل تقترب أزمة “كريدي سويس” من كارثة مالية في أوروبا؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، تراجع سهم بنك “كريدي سويس” لأكثر من 30 في المئة إلى مستوى قياسي جديد، وشهد ثاني أكبر بنك في سويسرا انخفاضاً في سعر سهمه إلى 1.565 فرنك سويسري (1.7دولار) فقط للسهم، ليصل إلى أدنى مستوى تاريخي جديد له. وشهدت القيمة السوقية للمصرف انخفاضات شديدة هذا الأسبوع بسبب مخاوف من انتقال عدوى انهيار مصرفين أميركيين، إضافة إلى تقريره السنوي الذي أشار إلى “نقاط ضعف جوهرية” في الضوابط الداخلية. وقال رئيس مجلس إدارة بنك “كريدي سويس” أكسل ليمان خلال مؤتمر القطاع المالي في السعودية اليوم الأربعاء، إن المصرف لا يحتاج إلى مساعدة حكومية، مضيفاً أنه سيكون من غير الدقيق مقارنة المشكلات التي يواجهها بانهيار مصرف “وادي السيليكون” الأميركي، بسبب الاختلاف في التنظيم. وبحسب متخصصين، فإن تكبد المصرف السويسري لأكبر خسارة أسبوعية له منذ الأزمة المالية العالمية 2008، قد ينذر “بكارثة مالية “في أوروبا، مما أسفر عن سرعة عمليات سحب غير مسبوقة للعملاء.

إقبال على عملات الملاذات الآمنة وسط قلق عالمي بشأن البنوك

ذكر موقع (Skynewsarabia)، شهدت العملات التي تعد ملاذات آمنة مثل الدولار والين إقبالا الخميس وسط مخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية، بعد انتقال تأثير انهيار بنك سيلكون فالي بالولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي إلى بنك كريدي سويس بسويسرا، ففي أحدث ضربة لثقة المستثمرين في القطاع المالي، هوت أسهم كريدي سويس أمس الأربعاء بأكثر من 30 بالمئة بعدما قال أكبر مساهم في البنك إنه لا يمكنه تقديم المزيد من الدعم إليه.

ودفع تراجع أسهم المقرض المتعثر البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) إلى مده بإنقاذ مالي، في خطوة غير مسبوقة. وأعلن بنك كريدي سويس في بداية التعاملات الآسيوية الخميس أنه سيقترض ما يصل إلى 50 مليار فرنك سويسري (54 مليار دولار) من البنك المركزي، وأقبل المتعاملون على العملات التي تمثل ملاذات آمنة تقليدية، مما أدى إلى دعم الدولار والين، وسط مخاوف متزايدة من أن الضغوط التي بدأت تتكشف بين البنوك في الولايات المتحدة وأوروبا قد تكون نذيرا لأزمة واسعة النطاق.

«سقف» أسعار النفط… خطر محدق على استقرار الأسواق العالمية

صرحت صحيفة (AAwsat)،أجمع خبراء نفطيون على أن فرض سقف على أسعار النفط سيؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة العالمية وإحداث ارتباك كبير وأزمات متتابعة في الأسواق العالمية، وارتفاع في أسعار الطاقة، قد يقودها إلى تجاوز الـ100 دولار للبرميل، في وقت قصير، متوقعين أن يتجاوز التأثير السلبي أسواق النفط إلى التأثير على نمو الاقتصاد العالمي والإضرار بالمستهلكين في الدول المستوردة للنفط، وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، قد قال إن بلاده لن تبيع النفط إلى أي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتها، مردفاً: «سنخفض إنتاج البترول، ولن أستغرب إذا قامت الدول الأخرى بنفس الإجراء.

وزير الخزانة: الاقتصاد البريطاني سيتجنب الركود في 2023

أكد وزير المال البريطاني جيريمي هانت، بحسب موقع (Al-Arabiya)، خلال عرض الميزانية على البرلمان، أن بلاده ستتجنّب “حالة ركود هذا العام” خلافاً لتوقعات سابقة، وأضاف هانت أن الاقتصاد سينكمش بنسبة 0.2% هذا العام مقارنة بتوقعات سابقة لانكماش بـ 1.4%، وأن التضخم سيتراجع من 10.7% إلى 2.9%، وأعلن هانت أن إجراءات مواجهة غلاء المعيشة التي تبنتها الحكومة المحافظة ستبلغ 94 مليار جنيه استرليني في العامين الحالي والمقبل.

من جانب آخر، جددت وزارة الخزانة البريطانية ضمان سقف فاتورة الطاقة عند المستويات الحالية لمدة ثلاثة أشهر أخرى بهدف تخفيف الضغط على الأسر، وقالت وزارة الخزانة إن السقف لفاتورة الطاقة سيظل عند 2500 جنيه استرليني، لكن مع ذلك الأسعار هي ضعف ما كانت عليه قبل عامين، ويشار إلى أن الحكومة كانت قد تحركت لمنع زيادة متوقعة قدرها 500 جنيه إسترليني في تكاليف الطاقة السنوية للمستهلكين في أبريل، وفي هذا السياق، قال بنك “غولدمان ساكس”، إن هذه الخطوة ستساعد على تخفيف التضخم في بريطانيا إلى 1.8% في وقت لاحق من هذا العام.

ممر تصدير الحبوب من أوكرانيا.. التحديات والفرص والمخاطر

أفاد موقع (Skynewsarabia)، اقترحت روسيا تجديد مبادرة مدعومة من الأمم المتحدة تسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لمدة 60 يوما فقط، فما هي أهمية هذه الاتفاقية وماذا عن دورها في الحد من النقص العالمي في إمدادات الغذاء؟، وجرى تجديد الاتفاق الذي من المقرر أن ينتهي العمل به في وقت لاحق من هذا الشهر لمدة 120 يوما، وسط مخاوف من أن يؤدي تقليص مدة سريانه إلى مشكلات لوجستية، وأتاح الاتفاق الذي أبرم في يوليو من العام الماضي ممرا آمنا لعبور السفن المحمّلة بالحبوب بهدف الحد من النقص العالمي في إمدادات الغذاء من خلال السماح باستئناف الصادرات من ثلاثة موانئ في أوكرانيا، وهي منتج رئيسي للحبوب والبذور الزيتية.

اقتصاد الصين يظهر مؤشرات على الانتعاش بعد إلغاء قيود كورونا.. لكن العقارات تتراجع

زاد النشاط الاقتصادي في الصين في أول شهرين من 2023 في ظل دفع استثمارات في الاستهلاك والبنية التحتية للتعافي من أثر الاضطرابات التي تسببت فيها الجائحة وذلك على الرغم من تحديات شملت ضعف الطلب العالمي واستمرار التراجع في قطاع العقارات، وأدى تخلي الصين عن قيود فرضت لمكافحة كوفيد-19 في أواخر عام 2022 إلى تعزيز تنشيط اقتصادها الذي تبلغ قيمته نحو 18 تريليون دولار بعد أن شهد أدنى معدلات للنمو منذ قرابة نصف قرن. ويتوقع محللون أن يتزايد الزخم في الاقتصاد الصيني في الشهور المقبلة، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

وأظهرت بيانات المكتب الوطني الصيني للإحصاء اليوم الأربعاء ارتفاع الناتج الصناعي في الفترة بين شهري يناير وفبراير بنسبة 2.4% عن العام الماضي. وجاءت النسبة أقل بشكل طفيف عن نسبة الزيادة المتوقعة في استطلاع أجرته رويترز بلغت 2.6%. وتلك القراءة تعد ارتفاعا عن نسبة زيادة بلغت 1.3% على أساس سنوي تم تسجيلها في ديسمبر.

وقفزت مبيعات التجزئة في أول شهرين من العام بنسبة 3.5% مقارنة بالعام الماضي بما يشكل تحولا عن انخفاض بنسبة 1.8% على أساس سنوي سجلته في ديسمبر. وتتسق تلك النسبة مع توقعات المحللين ومع آمال بأن يقود الاستهلاك الانتعاش الاقتصادي في وقت يضعف فيه تراجع الطلب العالمي صادرات الصين، وزاد الاستثمار في البنية التحتية في أول شهرين بنسبة 9% على أساس سنوي مدفوعا بإنفاق حكومي يهدف لدعم الاقتصاد. لكن الاستثمار في قطاع العقارات لا يزال متراجعا بنسبة 5.7% بما يعكس حذرا من مشتري المنازل والمطورين العقاريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى