
الجيش الليبي يتوعّد قطر وتركيا.. والجامعة العربية تحذر من تواصل انحياز واشنطن للاحتلال الإسرائيلي.. أبرز ما تناولته الصحافة العربية الأربعاء
أبرز العناوين
قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في الخرطوم، أمس إنه يهدف إلى تشكيل حكومة كفاءات وضمان تمثيل النساء بشكل مناسب، مؤكدًا أن التحدي الاقتصادي كبير لكن من الممكن معالجته. هذا وقد توافقت قوى الحرية والتغيير، أمس، على أسماء وزراء المرحلة الانتقالية للوزارات المختلفة، وسلمت قائمة لرئيس الوزراء.
وقال عضو مدني في المجلس السياديإن أسماء عبد الله اختيرت وزيرة للخارجية، وإبراهيم البدوي المدير الإداري منذ عام 2017 لمنتدى البحوث الاقتصاديةاختير وزيرًا للمالية. وأعلنت الناشطة السودانية، ولاء البوشي، أنها وقع عليها الاختيار لتكون وزيرة الشباب والرياضة.
وأعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان استعداد بلاده لتطوير آفاق التعاون مع ألمانيا مثمناً وقوف برلين ودعمها للسودان، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي أكد أن برلين ستعمل بجد لمساعدة السودان للاندماج في المجتمع الدولي مجددًا، ورفع اسمه من قائمة الإرهاب
فيما أكدت المستشارة رجاء نيكولا عضو مجلس السيادة، أن أولوياتها خلال عضويتها في مجلس السيادة ستكون العمل من أجل إرساء دولة القانون والعدالة ونشر السلام ومكافحة الفساد. وأعلنت الجبهة الثورية التي تضم عددا من الحركات المسلحة، اتحادها، معربةعن رفضها للإعلان الدستوري لتجاوزه مبادئ محورية في قضية السلام.
توعد الجيش الوطني الليبي، مجددًا، كلاً من قطر وتركيا بإلحاق الهزيمة بهما، مكرراً اتهاماته للبلدين بالتورط في دعم الإرهاب في ليبيا، والإصرار على المضي قدمًا في دعم ميليشيات الإخوان.
وأكد المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، أن البعثة الأممية ستحيل تقريرًا حول قصف مطار معيتيقة إلى كل من المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، ومجلس الأمن ولجنة العقوبات المعنية بليبيا. وسيقدم سلامة اليوم إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وقد تطرق مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلينيبيزيا، أمس، خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة تولي موسكو رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، إلى الأوضاع في ليبيا، واصفًا إياها بأنها أكثر تعقيدًا من نظيرتها السورية.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية “تختفي تدريجيا“، بسبب هجمات القوات السورية، مؤكدًا أنه سيجري كل الاتصالات اللازمة مع الأطراف في المنطقة، للتوصل إلى حل للوضع في إدلب.وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، إن تركيا لديها خطط بديلة ستطبقها في حال عدم التزام واشنطن بوعودها بشأن المنطقة الآمنة، مؤكدًا أن بلاده قادرة بمفردها على فعل ما يلزم.
وكثفت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، أول أمس، قصفهما العنيف لمواقع تابعة ل«قوات سوريا الديمقراطية» شمالي حلب. هذا في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي إن القوات قامت بدورية بالقرب من بلدة حدودية مع تركيا لاختيار التحصينات التي ستتم إزالتها قريبا.
وقد تصدت المضادات الأرضية السورية لطائرات مسيرة في أجواء اللاذقية أطلقت باتجاه قاعدة حميميم الجوية الروسية. فيما شهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، أمس، سلسلة تفجيرات وقصف مدفعي خلفت قتلى وجرحى وأضراراً مادية. كما قُتل شخص وأصيب ما لا يقل عن 11 آخرين بجراح متفاوتة، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة ضربت سوقاً شعبية وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
استبعد الرئيس الإيراني حسن روحاني التوصل لاتفاق مع الأطراف الأوروبية في غضون الأيام المقبلة بشأن الحفاظ على الاتفاق النووي، معلنًا منح أوروبا شهرين آخرين للوفاء بالتزاماتها، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس أنه «لا يزال هناك الكثير مما يتعين تسويته» في المفاوضات بين الدول الأوروبية وإيران لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي.
وقد أشارت تقارير إلىرفض إيران عرضًا بقرض قيمته 15 مليار دولار من الدول الأوروبية يهدف لحماية اقتصادها من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها، رغم أن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قالإن العودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي مرهونة بالحصول على 15مليار دولار على مدى أربعة أشهر.
فيما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، إن بلاده فرضت عقوبات على وكالات الفضاء الإيرانية لاشتراكها في أنشطة حساسة تتعلق بانتشار الأسلحة، مؤكدًا أن واشنطن لن تسمح لإيران باستخدام فضائها لإطلاق برنامج كستار لتحديث برامجها للصواريخ الباليستية، وأعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم، عن رفض طهران العقوبات الأمريكية المفروضة على مؤسسات فضائية إيرانية، واصفًا إياها بغير المجدية.
وصل وفد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن إلى مدينة جدة، أمس، لاستئناف المباحثات في حوار جدة الذي ترعاه السعودية بين المجلس والحكومة اليمنية. وقد شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس، بعد لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن في عمان، مارتن جريفيثس، ضرورة إنهاء التصعيد في عدن، عبر مبادرة الحوار الذي دعت له السعودية.
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أنه تمكن، مساء أمس، من اعتراض وإسقاط طائرة حوثية مُسيّرةباتجاه الأعيان المدنية في خميس مشيط، جنوب غربي السعودية.وثمّنت السعودية إدانة مجلس الأمن الدولي للمحاولات الإرهابية المتكررة من قِبل الميليشيات الحوثية التي تستهدف الأعيان المدنية في المملكة وتشكّل تهديداً لأمن المواطنين.
وميدانيًا، دحرت القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية هجومًا حوثيًا بغطاء ناري كثيف على مواقع محررة بمحافظة الضالع. كما تكبدت الميليشيات الحوثية في الأيام الماضية عشرات القتلى والجرحى في المواجهات الدائرة بمديرية كتاف في محافظة صعدة الحدودية؛ بينهم قيادات ميدانية، وسط تقدم لقوات الجيش الوطني. وقالت مصادر ميدانية إن تعمد انسحاب وحدات عسكرية من القوات التابعة لحزب الإصلاح من مواقع تمركزها بمديرية “ناطع” في محافظة البيضاء، أتاح الفرصة أمام ميليشيات الحوثي لشن هجوم مباغت، ومحاولة إحراز تقدم ميداني.
رصد الجيش الإسرائيلي، أمس، موقع جديد أنشأه حزب الله لإنتاج الصواريخ الدقيقة في البقاع شرقي لبنان، ونشر صورًا لهذا الموقع، وأوضح بيان الجيش، أن إيران وحزب الله تقود منشأة شيدت بالسنوات الأخيرة لإنتاج الوسائل القتالية.
في حين، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أن الدولة اللبنانية استوعبت ديبلوماسيا ما حدث من تطورات في الجنوب، وما يتعلق برد فعل حزب الله، موضحًا أن قرار 1701 لم يسقط ولا يزال موجودًا، وما يهمنا هو الاستمرار بتطبيق هذا القرار وحماية لبنان.
وفي نفس السياق، أشار الدبلوماسي الأميركي دانييالشابيرو، إلى أن التطورات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، خاصة بعد تبادل الضربات الهجومية الأسبوع الماضي يؤشر إلى حد ما، لاستمرار نجاح سياسة الردع التي تنتهجها إسرائيل، ولكن من المحتمل أيضاً أن تؤدي لاندلاع صراع شامل.
فيما اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، أن اللقاء الذي جرى في القصر الرئاسي مع رؤساء الأحزاب والكتل النيابية، خرج بورقة اقتصادية مالية لمقاربة الأزمة التي يمر بها لبنان حالياً تضمن 49 مقترحا علميا وعمليا وجديا؛ لبدء مسيرة النهوض الاقتصادي؛ بحيث يجب أن تأخذ طريقها إلى التنفيذ لأن المهلة قصيرة ولا تتعدى الستة أشهر.
كشفت وزارة الداخلية التونسية معلومات عن الإرهابيين الثلاثة الذين قتلتهم منذ يومين، موضحة أن اثنين منهما يحملان الجنسية الجزائرية ومطلوبين للعدالة في كل من تونس والجزائر لارتكابهما أعمالًا إرهابية، والثالث تونسي الجنسية.
فيما رفض القضاء التونسي، أمس، الإفراج عن نبيل القروي، المرشح الرئاسي المسجون، منذ أكثر من أسبوع بتهمة تبييض الأموال والتهرب الضريبي، بعد جلسة استمرت لعدة ساعات، خصّصت للنظر في طلب الإفراج عنه، مما يعني استمراره في السجن إلى ما بعد الانتخابات.
عبّر رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، عن رفضه أي تدخل خارجي في الأزمة التي تمر بها بلاده، مؤكدًا أنه يتعين على الجميع الوعي بحساسية المرحلة واليقين بأن الحوار العقلاني واجب وطني، مشيرًا إلى أن هناك أطرافًا تعمل لمصلحتها الشخصية على حساب مصلحة البلاد.
وخرج آلاف الطلاب الجزائريين وفئات أخرى، أمس، في تظاهرات رافضة للانتخابات التي دعا إليها قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، ونقل المتظاهرون احتجاجاتهم إلى مقر البرلمان. الذي بدأ، أمس، إجراءات رفع الحصانة عن 3 نواب، من بينهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، تنفيذا لطلب وزارة العدل، وذلك تمهيدا للتحقيق معهم في ملفات فساد.
حذرت جامعة الدول العربية من تواصل انحياز الإدارة الأمريكية السافر للاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة تنفيذ مخطط لتصفية قضايا الوضع النهائي، وذلك خلال أعمال الاجتماع الطارئ لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين، وشدد الاجتماع على ضرورة دعم استمرار وكالة الأونروا في أداء عملها، ورفض أي مساس أو تلاعب بتعريف صفة اللاجئ الفلسطيني.
فيما أطلقت الحكومة الفلسطينية، أمس، خطة «العناقيد التنموية» في الضفة الغربية المحتلة، ضمن خطوات تقول إنها تستهدف الانفكاك التدريجي عن الاقتصاد «الإسرائيلي». بتكلفة مبلغ 23 مليون دولار بالشراكة مع القطاع الخاص، والمجتمع المدني والبلديات. في المقابل شددت سلطات الاحتلال من إجراءاتها التنكيلية في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة، تمهيدًا لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم للخليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، 18فلسطينيًا من محافظات الضفة الغربية بحجة مشاركتهم في الأنشطة الشعبية ضد الاحتلال في مناطق مختلفة من الضفة.
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، أن بلاده تعضّد أي جهد من شأنه أن يخفف حدة التوترات، وإيجاد حلول للأزمات التي تنذر بخطرها الجميع، مشددًا خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أهمية دور الجامعة لإنهاء التوترات وإيجاد حلول للأزمات.
وأشار وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم إلى أنه بحث مع أبو الغيط الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا واليمن، وأمن الخليج والملاحة في الخليج، لأن هذا الموضوع مهم بالنسبة للعراق، ملمحًا إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجمات التي طالت معسكرات للحشد الشعبي.
وقدمت العراق مذكرة لمجلس الأمن الدولي؛ اعتراضا على إقامة الكويت منصة بحرية فوق منطقة “فیشتالعیج” باعتبار أنها ستؤثر على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، فيما قالت الخارجية الكويتية، إن بناء المنصة حق سيادي لبلادها في المياه الإقليمية.
فيما أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس، أن العوامل التي أدت إلى ظهور تنظيم داعش في العراق لا تزال قائمة، وذلك خلال لقائه وفدًا عسكريًا أمريكيًا رفيعًا بقيادة قائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا الجنرال لاكامرا.
هدد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أمس، “بتدمير” رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بسبب دعمه لثلاثة رؤساء بلديات أكراد استبدلوا بمسؤولين حكوميين بسبب مزاعم عن صلاتهم بالإرهاب بعد أقل من 5 أشهر من انتخابهم.
هذا في الوقت الذي كشف فيه استطلاع رأي، أجرته ؤسسةميتروبول للأبحاث واستطلاعات الرأي، عن انخفاض نسبة الأتراك الذين فوضوا الرئيس رجب طيب أردوغان لرئاسة البلاد، بمعدل 10 نقاط خلال عام واحد. إذ تراجعت نسبة من وافقوا على تولي أردوغان للرئاسة تراجعت إلى 44%، مقابل ارتفاع نسبة الرافضين لذلك إلى 48.5%.