الاقتصاد الدولي

انخفاض أسعار الغذاء عالميا بنسبة 19 في المئة

انخفاض أسعار الغذاء عالميا بنسبة 19 في المئة

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، انخفض مؤشر أسعار الغذاء العالمية الذي تصدره منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) للشهر الـ 11 على التوالي في فبراير ليبلغ انخفاضه 19 في المئة من المستوى القياسي الذي سجله في مارس الماضي في أعقاب الهجوم الروسي لأوكرانيا.

وقالت المنظمة في تقرير اليوم الجمعة إن “مؤشرها الذي يرصد أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولاً على مستوى العالم، بلغ 129.8 نقطة في المتوسط الشهر الماضي انخفاضاً من 130.6 في يناير”، مشيرة إلى أنها هي أقل قراءة للمؤشر منذ سبتمبر 2021.

وجاء في التحديث الشهري أن “انخفاض أسعار الزيوت النباتية ومنتجات الألبان ساعد في تراجع المؤشر ومحا أثر ارتفاع أسعار السكر”، وانخفض مؤشر “الفاو” لأسعار الحبوب بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المئة على أساس شهري في فبراير، مع ارتفاع هامشي في أسعار القمح، فيما انخفضت أسعار الأرز.

أسعار البيوت في بريطانيا تشهد أكبر انخفاض سنوي في عقد

قالت صحيفة (Independentarabia)، تُعتبَر بريطانيا مدمنة على ارتفاع أسعار البيوت إلى درجة أن أبسط تلميح إلى تراجع في السوق يصاحبه قلق وغضب وتوقعات متشائمة. ويُعَد إصدار أحدث مؤشر لأسعار البيوت لدى “الجمعية الوطنية للبناء” مثالاً على ذلك، وتكمن أهمية التحديث في أن الأرقام تظهر انخفاضاً سنوياً بنسبة 1.1 في المئة. فالأسعار تنخفض على أساس شهري منذ فترة، لكن هذا المؤشر بالذات يبيّن للمرة الأولى انخفاضاً على مدار سنة منذ يونيو 2020. وتذكروا أن ذلك حصل في خضم الجائحة. يمثل الرقم الخاص بفبراير 2023 هذا في الواقع أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2012.

ورافق إصدار البيانات أيضاً تحذير من “بيرسيمون للمنازل” من أن أرباحها قد لا تلبي توقعات المساهمين، والشركة واحدة من كبرى شركات التطوير العقاري، وقد حاولت ذات مرة دفع مكافأة قدرها 100 مليون جنيه استرليني (119 مليون دولار تقريباً) إلى رئيسها التنفيذي (خُفِّض المبلغ في أعقاب احتجاج) عندما كانت الشمس تشرق على السوق قبل بضع سنوات.

من المحتمل أن يلقي جمهور المساهمين المؤسسين الخانعين في بريطانيا نظرة فاحصة على المكافآت الحالية المخصصة للمسؤولين التنفيذيين بعدما شهدوا تراجعاً مفاجئاً لحيازاتهم. وألقت السوق نظرة قاتمة جداً على الشركة التي توقعت أن المبيعات المكتملة قد تنخفض من حوالي 16 ألف صفقة العام الماضي إلى مستوى متدن يساوي ثمانية آلاف صفقة.

الصين تتهم الولايات المتحدة بمهاجمة الشركات بعد قيود التصدير

اتهمت الصين الولايات المتحدة، الجمعة، بمهاجمة الشركات الصينية بشكل غير لائق بعد أن تعرضت شركة “بي جي آي غروب” المتخصصة في تحليل الجينات و17 شركة أخرى لقيود على الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية لأسباب أمنية أو حقوقية، وقالت وزارة التجارة الأميركية إنها ترى خطرا يتمثل في أن شركتين فرعيتين من “بي جي آي” ربما تساهمان في جهاز المراقبة الحكومي، بحسب موقع (Skynewsarabia).

وأشير إلى دور الشركات الأخرى في التحديث العسكري للحزب الشيوعي الحاكم أو تطوير الأسلحة من قبل إيران وباكستان وانتهاكات حقوقية مشتبه بها في ميانمار، وتتهم واشنطن الصين بمحاولة الاستعانة بشركات مدنية للحصول على الرقائق الإلكترونية وتقنيات أخرى يمكن استخدامها في صنع أسلحة.

وترد بكين بالقول إن الحكومة الأميركية تحاول إيقاف المنافسين التجاريين المحتملين، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماو نينغ، إن الولايات المتحدة “تختلق الأعذار لقمع الشركات الصينية”، ودعت بكين أميركا إلى “التخلي عن التحيز الأيديولوجي” و”التوقف عن إساءة استخدام الأعذار المختلفة لقمع الشركات الصينية بشكل غير معقول”.

أميركا توافق على 192 ترخيصا لصادرات إلى شركات صينية محظورة

ذكرت وثيقة صادرة عن لجنة بالكونغرس الأميركي، أمس الجمعة، بحسب موقع (Al-Arabiya)، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وافقت على 192 ترخيصا تزيد قيمتها عن 23 مليار دولار لشحن سلع وتكنولوجيا أميركية إلى شركات صينية مدرجة في قائمة تجارية أميركية سوداء في الربع الأول من العام الماضي.

وأظهر رسم بياني أنه تم منح 192 ترخيصا من بين 242 طلب ترخيص تم الفصل فيها بين يناير ومارس 2022 وأن 115 من التراخيص التي تمت الموافقة عليها احتوت على تكنولوجيا خاضعة للرقابة، وأصدر النائب الجمهوري مايكل ماكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي هذه الأرقام الجمعة.

ووصف ماكول في بيان أمس الجمعة هذه الموافقات بأنها غير مقبولة. وقال إن “هذه التكنولوجيا الأميركية الحاسمة تذهب إلى جهود المراقبة والجهود العسكرية للحزب الشيوعي الصيني”، ودافعت وزارة التجارة الأميركية عن هذه القرارات، وقال مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة في بيان: “إنه تمت مراجعة دقيقة لكل التراخيص التي وردت في هذه البيانات والتي تتضمن في المقام الأول صادرات ذات تقنية منخفضة وعناصر أخرى لا تشكل مخاوف كبيرة على الأمن القومي”.

وأوضح أن وزارات التجارة والدفاع والخارجية والطاقة هي التي اتخذت هذه القرارات، وطبقا لبيانات حصلت عليها رويترز في البداية ونشرها ماكول في أكتوبر عام 2021 فقد حصل موردون لشركة هواوي الصينية على 113 ترخيصا بقيمة 61 مليار دولار كما تم منح 188 رخصة أخرى بقيمة 42 مليار دولار تقريبا للشركة الدولية لصناعة أشباه الموصلات وذلك خلال الفترة بين نوفمبر 2020 وأبريل 2021.

مدير عام وكالة الطاقة الذرية يبدأ محادثات في إيران

أفاد موقع (Skynewsarabia)، بدأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي محادثات في إيران الجمعة قال دبلوماسيون إنها تهدف إلى دفع طهران للتعاون مع تحقيق حول آثار لليورانيوم عُثر عليها في مواقع غير معلنة، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن غروسي أجرى محادثات مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي بعد وصوله إلى طهران في زيارة تستغرق يومين.

وقالت وكالة الأنباء، دون الخوض في تفاصيل، إن “جدول أعمال هذه الاجتماعات يشمل مسائل الضمانات المتبقية فضلا عن خلافات فنية وقانونية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا في اجتماعه الفصلي الأخير في نوفمبر الماضي يطالب طهران بالتعاون بشكل عاجل مع تحقيق استمر سنوات، تجريه الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن آثار لليورانيوم رُصدت في ثلاثة مواقع غير معلنة.

10 أعوام فاصلة في تاريخ الديون الأميركية

قالت صحيفة (Independentarabia)، بعيداً من أزمات التضخم وسلاسل الإمداد والتوريد والحرب الروسية في أوكرانيا وارتفاع أسعار الفائدة، وزيادات مستمرة بأسعار الطاقة، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأميركي مواجهة حتمية مع 13 خطراً بسبب أزمة الديون الضخمة.

البيانات الرسمية تشير إلى ارتفاع حجم الديون الأميركية بنسبة 95.7 في المئة خلال الـ 10 أعوام الأخيرة، بمتوسط زيادة سنوية تبلغ نحو 9.57 في المئة، إذ قفز حجم الدين الأميركي من مستوى 16.07 تريليون دولار في بداية عام 2013 إلى نحو 31.46 تريليون دولار في الوقت الحالي، بمتوسط زيادة سنوية تبلغ نحو 1.539 تريليون دولار.

وبعد وصول الدين الأميركي إلى هذا المستوى الضخم، لجأت وزارة الخزانة الأميركية إلى تطبيق إجراءات استثنائية تمكنها من تجنب التخلف عن سداد الديون وتمويل الموازنة حتى يونيو 2023، لكن الخلافات القائمة بين الجمهوريين والديمقراطيين وسياسة “حافة الهوية” تزيد من مخاوف تأثر الاقتصاد الأميركي، سواء قرر الكونغرس رفع أو تعليق سقف الديون الأميركية.

هل تجبر شركات الطاقة البريطانية على إعادة ملايين عملائها المحتجزة؟

أفاد موقع (Independentarabia)، تنظر الحكومة البريطانية في مقترحات من شأنها أن تجبر شركات الطاقة العملاقة في المملكة المتحدة، على إعادة ملايين الجنيهات الاسترلينية إلى عملائها التي تحتفظ بها كفائض في حساباتهم، في وقت تتهيأ في الأسر لزيادة جديدة أخرى على فواتيرها، ومن المتوقع أن ترتفع كلف الطاقة بنحو 500 جنيه استرليني (600 دولار أميركي) في السنة، على رغم من خفض الهيئة المنظمة للقطاع، وهي “مكتب أسواق الغاز والكهرباء” Office of Gas and Electricity Markets (Ofgem)، سقف الأسعار الإثنين المقبل، مع تراجع الدعم الحكومي لفاتورة الطاقة.

ويعمل “مكتب أسواق الغاز والكهرباء” على خفض السقف الذي كان قد حدده – المبلغ الأقصى الذي يستطيع مزودو الطاقة تحصيله من العملاء – من 4729 جنيهاً استرلينياً في السنة، إلى 3280 جنيهاً، اعتباراً من مطلع شهر أبريل (نيسان) المقبل. إلا أن المبلغ الذي يتعين على الأسرة ذات الاستهلاك المتوسط أن تدفعه بموجب “الضمان الحكومي لأسعار الطاقة” Government’s Energy Price Guarantee من المقرر أن يرتفع من2500 إلى 3000 جنيه استرليني اعتباراً من شهر أبريل.

وعلى رغم أزمة كلفة المعيشة في بريطانيا، فقد تم اتهام مزودي الطاقة باحتجاز مليارات الجنيهات الاسترلينية من أموال المستهلكين، على شكل فائض في حساباتهم، الأمر الذي حدا بعضو سابق في مجلس إدارة “مكتب أسواق الغاز والكهرباء”، إلى اتهام شركات الطاقة بما يشبه “مد اليد” إلى جيوب العملاء والتطاول على أموالهم.

لاغارد: التضخم الأساسي سيظل مرتفعا على المدى القريب

قالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، بحسب موقع (Skynewsarabia)، إن التضخم الأساسي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو سيظل مرتفعا على المدى القريب ومن ثم فإن رفع البنك لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر أصبح أكثر ترجيحا بشكل متزايد، ورفع المركزي الأوروبي بالفعل الفائدة بثلاث نقاط مئوية منذ يوليو وتعهد بإقرار زيادة بنصف نقطة مئوية أخرى في 16 مارس.

وقالت لاغارد لمجموعة فوسينتو الإعلامية الإسبانية إن الزيادة المشار إليها أصبحت حاليا “مرجحة جدا جدا” وحذرت من أن التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، قد يظل مرتفعا بصورة مزعجة حتى مع انخفاض معدل التضخم الإجمالي في الأشهر المقبلة، ونقلت المجموعة عنها القول اليوم الأحد “على المدى القصير، سيكون التضخم الأساسي مرتفعا”.

ونبه عدد من صناع السياسات مؤخرا إلى أن رفع المركزي الأوروبي للفائدة يجب أن يستمر حتى يبدأ التضخم الأساسي في الانخفاض نحو المعدل المستهدف البالغ اثنين بالمئة، وارتفع التضخم الأساسي بمنطقة اليورو إلى مستوى قياسي عند 5.6 بالمئة الشهر الماضي ويخشى بعض صناع السياسيات من أن الزيادة ترجع لزيادة في الأجور في قطاع الخدمات مما يجعل نمو الأسعار أكثر قابلية للاستمرار ويزيد من صعوبة كبحه.

الصين تستهدف نموا اقتصاديا بنسبة 5% في 2023

صرح موقع (Skynewsarabia)، تستهدف الصين تحقيق نمو اقتصادي قدره “نحو 5 بالمئة” خلال العام الجاري، وفقا لتقرير حكومي نشر في افتتاح الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، الأحد، ويعقد البرلمان الصيني جلسته السنوية بدءا من الأحد لتسعة أيام، وهو اجتماع يُرتقب أن يشهد منح شي جين بينغ ولاية رئاسية ثالثة، وبعد ثلاث سنوات من التباطؤ بسبب قيود مكافحة كوفيد “يشهد الاقتصاد الصيني انتعاشا قويا”، وفق ما جاء في تقرير لرئيس الوزراء المنتهية ولايته لي كه تشيانغ قدّمه أمام نحو 3000 نائب.

غير أن هدف النمو المحدد عند نحو 5 بالمئة هو أحد أكثر الأهداف تواضعا منذ عقود. وكانت الصين تهدف العام الماضي إلى تحقيق نمو بنسبة 5.5 بالمئة، وسجل ثاني أكبر اقتصادات العالم الذي تضرر بشدة من القيود المفروضة لمكافحة كوفيد منذ قرابة ثلاث سنوات، نموا بنسبة 3 بالمئة فقط عام 2022، وهو ما يمثل أحد أبطأ معدلات النمو منذ ما يقرب من 50 عاما.

وقال التقرير إن الصين تتوقع أن يبلغ عجز ميزانيتها لعام 2023 عند 3.0 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا من نحو 2.8 في المئة في عام 2022، والسياق الدولي غير مؤات إذ يخشى كثير من الاقتصاديين تباطؤا عالميا وسط ارتفاع التكاليف ورفع البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح التضخم.

الأمم المتحدة تندد بمعدلات فائدة «جشعة» مفروضة على الدول الفقيرة

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، وفقاً لصحيفة (AAwsat)، بخنق دول العالم الغنية وشركات طاقة، للبلدان الفقيرة، بمعدلات فائدة «جشعة» وأسعار مرتفعة، وقال غوتيريش في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً، الذي تستضيفه الدوحة، إن على الدول الثرية تقديم 500 مليار دولار سنوياً لمساعدة تلك «العالقة في حلقات مفرغة» تعرقل جهودها الرامية لتعزيز اقتصاداتها وتحسين الصحة والتعليم.

ينعقد المؤتمر المعني بـ46 دولة مصنفة ضمن الأقل نمواً في العالم عادة كل عشر سنوات، لكنه تأجل مرتين منذ عام 2021 بسبب وباء «كوفيد». لكن دولتين من الأفقر في العالم غير ممثلتين في الدوحة، نظراً لعدم اعتراف أعضاء الأمم المتحدة بحكومتيهما، وهما بورما وأفغانستان. ولم يحضر كذلك أي من قادة القوى الاقتصادية الكبرى في العالم.

واستهل الأمين العام للأمم المتحدة المؤتمر بالتنديد بطريقة تعامل البلدان الأغنى مع تلك الفقيرة. وقال إن «التنمية الاقتصادية تصبح صعبة عندما تعاني البلدان من شح في الموارد، وتغرق في الديون، بينما ما زالت تعاني من عدم إنصاف تاريخي واستجابة غير متساوية لـ(كوفيد – 19).

الصين تزيد إنتاجها من الحبوب 50 مليون طن في 2023

أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى ما قاله رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ اليوم الأحد، إن بكين ستهدف إلى زيادة طاقتها الإنتاجية من الحبوب بمقدار 50 مليون طن في عام 2023 مكررا بذلك الهدف الذي تم تحديده في وقت سابق من هذا العام، وذكر في تقريره في افتتاح الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أن مساحة الحبوب يجب أن تكون مستقرة، حيث يتجاوز الإنتاج 650 مليون طن.

ثالث أكبر منتج عالمي للذرة يخفض توقعات الإنتاج بسبب الجفاف التاريخي

قال اتحاد لشركات الزراعة بالأرجنتين، إنه خفض توقعاته لمحصولي فول الصويا والذرة لهذا الموسم بسبب الجفاف التاريخي والصقيع وهو ما حذر من أنه قد يكلف البلاد أكثر من 20 مليار دولار، والأرجنتين هي أكبر مصدر في العالم لزيت فول الصويا ودقيق الصويا وثالث أكبر مصدر للذرة وقد تعرضت لجفاف شديد وصفته بورصة روزاريو للحبوب في مقاطعة سانتا في بولاية نيو مكسيكو الأميركية بأنه الأسوأ منذ 60 عاما، بحسب موقع (Al-Arabiya).

وقال الاتحاد في تقرير إن “الأرجنتين في طريقها لخسارة أكثر من 20 مليار دولار هذا العام بسبب الخسائر الزراعية الناجمة عن كارثة مناخية أثرت على معظم المناطق المنتجة بالجفاف والصقيع”، وأضاف في بيان أنه يتوقع أن يبلغ حجم محصول فول الصويا 31.2 مليون طن في موسم 2022-2023 انخفاضا من التوقعات الأولية البالغة 50 مليون طن. ومن المتوقع أن ينتج مزارعو الذرة 38.6 مليون طن لهذا الموسم مقارنة مع 55.2 مليون طن قدرت قبل 6 أشهر، وتشير أحدث تقديرات إلى أن الأرجنتين ستنتج كميات أقل بنسبة 38% من فول الصويا و30% أقل من الذرة عما كان متوقعا في البداية. وقال اتحاد شركات الزراعة إنه قد يتم تخفيض هذه التوقعات بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة.

باقي أسبوعان.. ما مصير اتفاقية الحبوب الأوكرانية الروسية؟

قال موقع (Skynewsarabia)، يدخل تجديد اتفاقية تصدير الحبوب منعطف “المياه الراكدة”، وسط تبادل الاتهامات بين روسيا من جهة وأوكرانيا وحلفائها من جهة، بالمسؤولية عن تعطيل التصدير، بينما سينتهي الاتفاق في 18 مارس، وتبدو مساعي تجديد الاتفاقية ملبدة بالغيوم، بينما يحدد خبراء تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية”، المتسببين في أزمة الحبوب -حسب تقديرهم- وتبعات عدم تجديد الاتفاقية على سوق الغذاء العالمي.

هل يقلق تحسن الاقتصاد العالمي البنوك المركزية؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، يظهر الاقتصاد العالمي في الآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً، إذ تشير استطلاعات الأعمال هذا الأسبوع إلى انتعاش واسع النطاق في النمو على رغم ارتفاع كلفة الاقتراض وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، في إشارة إلى أن البنوك المركزية قد تحتاج إلى وقت أطول مما كان متوقعاً للسيطرة على التضخم.

وأظهرت البيانات الواردة من الولايات المتحدة والصين وأوروبا حيوية مفاجئة في اقتصادات هذه المناطق منذ بداية عام 2023، ما أربك توقعات البنك الدولي والباحثين الاقتصاديين بأن الاقتصاد العالمي كان مهيئاً لأحد أضعف سنواته في العقود الأخيرة.

وعلى رغم أن هذا أمر واعد بالنسبة إلى الحكومات، فإن هذه المرونة قد تقنع محافظي البنوك المركزية بأنهم بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة الرئيسة أكثر مما كان متوقعاً لتهدئة الأسعار، مما يؤدي بشكل فعال إلى ضخ مزيد من الماء البارد على اقتصاد لا يزال يسير في حالة سخونة شديدة، وقد يترجم ذلك تباطؤاً في النمو في وقت لاحق من العام وحتى عام 2024، الذي ينظر إليه باعتباره “عام الانتعاش”.

واشنطن تعد قواعد جديدة لحظر الاستثمار في قطاعات صينية

أفادت صحيفة (Independentarabia)، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعد برنامجاً جديداً يمكن أن يحظر الاستثمار الأميركي في قطاعات معينة في الصين، وهي خطوة جديدة لحماية المزايا التكنولوجية الأميركية خلال المنافسة المتزايدة بين أكبر اقتصادين في العالم.

ففي التقارير التي تم تقديمها إلى المشرعين الجمعة في مبنى الكابيتول هيل، قالت وزارتا الخزانة والتجارة إنهما تدرسان نظاماً جديداً للتعامل مع الاستثمار الأميركي في التقنيات المتقدمة في الخارج والتي يمكن أن تشكل أخطاراً على الأمن القومي، وفقاً لنسخ من التقارير التي اطلعت عليها صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقالت التقارير إن إدارة بايدن قد تحظر بعض الاستثمارات، بينما تقوم أيضاً بجمع معلومات حول استثمارات أخرى للقيام بخطوات مستقبلية ضدها، وفي حين أن التقارير لم تحدد قطاعات تكنولوجية معينة تعتبرها إدارة بايدن محفوفة بالأخطار، إلا أنها قالت إن القطاعات التي يمكن أن تعزز القدرات العسكرية للمنافسين ستكون محور تركيز البرنامج.

شولتس: ألمانيا أصبحت مستقلة من إمدادات الطاقة الروسية

أكد المستشار الألمانى أولاف شولتس، بحسب موقع (Skynewsarabia)، أن بلاده أصبحت مستقلة عن إمدادات الغاز والنفط والفحم من روسيا، دون أن يؤدي هذا إلى أزمة اقتصادية، وقال شولتس: “لقد حصلنا على استقلالنا من إمدادات الغاز والفحم والنفط من روسيا”، وأضاف: “قبل عام، لم يكن أحد يتوقع أن ننجو اقتصاديا بسهولة من وضع لا يوجد فيه المزيد من إمدادات الغاز من روسيا إلى ألمانيا وإلى أجزاء كثيرة من أوروبا”.

وتابع قائلا: “لقد نجحنا.. وما توقعه البعض لم يحدث. لا توجد أزمة اقتصادية في ألمانيا، لا يوجد نقص في الغاز أو أي شيء من هذا القبيل”، ومنذ انطلاق العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير من العام الماضي، بادرت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لفرض عقوبات أحادية الجانب على روسيا، وقامت العديد من الدول الأوروبية بالامتناع عن شراء النفط الروسي، ومحاولة فرض سقف أسعار عليه، في محاولة لمنع الدول الأخرى من شرائه.

وفي وقت سابق، صرح رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، بأن رفض جميع الدول شراء النفط الروسي سيخلق مشاكل ويؤدي إلى اختلال التوازن في سوق النفط العالمية، وقال بوريل “نعلم أن سوق النفط يجب أن يكون متوازنا، وإذا لم يشتر الجميع في العالم النفط الروسي، فسنواجه مشاكل لأن السوق ستكون غير متوازنة للغاية”.

تركيا: نعمل على تمديد اتفاق تصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأحد، إن أنقرة تعمل جاهدة لتمديد مبادرة تدعمها الأمم المتحدة وتتيح لأوكرانيا تصدير الحبوب من موانئ على البحر الأسود حاصرتها روسيا بعد الحرب، وسمحت مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو الماضي بتصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية. وتم تمديد الاتفاق في نوفمبر وسينتهي أجل العمل به في 18 مارس إذا لم يتم التوافق على تمديده، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).

وأشارت روسيا إلى أنها غير راضية على جوانب في الاتفاق، وأنها لن توافق على تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إلا إذا تم أخذ مصالح منتجيها الزراعيين في الاعتبار، وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأحد مجددا هذا الموقف، ولم تستهدف العقوبات الغربية الصادرات الزراعية الروسية بوضوح، لكن موسكو تقول إن القيود المفروضة على مدفوعاتها وخدماتها اللوجستية وقطاعات التأمين تشكل “عائقا” لقدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة.

وأضاف جاويش أوغلو أنه ناقش جهود تمديد الاتفاق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وتم تصدير ما يقرب من 23 مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى عبر مبادرة حبوب البحر الأسود حتى الثالث من مارس، وفقا لمركز التنسيق المشترك في تركيا الذي يشرف على تنفيذ الاتفاق.

«المركزي» الأوروبي يتوقع استمرار ارتفاع التضخم على المدى القريب

ذكرت صحيفة (AAwsat)، أن كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي قالت إن التضخم الأساسي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو سيظل مرتفعاً على المدى القريب، ومن ثم فإن رفع البنك لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر أصبح أكثر ترجيحاً بشكل متزايد.

ورفع المركزي الأوروبي بالفعل الفائدة بثلاث نقاط مئوية منذ يولي، وتعهد بإقرار زيادة بنصف نقطة مئوية أخرى في 16 مارس، وقالت لاغارد لمجموعة فوسينتو الإعلامية الإسبانية، إن الزيادة المشار إليها أصبحت حاليا «مرجحة جدا جدا»، وحذرت من أن التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، قد يظل مرتفعا بصورة مزعجة حتى مع انخفاض معدل التضخم الإجمالي في الأشهر المقبلة.

النفط يتراجع بعد توقعات نمو متواضعة للاقتصاد الصيني في 2023

قالت صحيفة (AAwsat)، أنه انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الاثنين، بعد أن حددت الصين هدفا متواضعا للنمو الاقتصادي هذا العام يبلغ نحو 5 في المائة، وهو أقل من توقعات السوق، بينما يترقب المستثمرون بحذر شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أمام الكونغرس هذا الأسبوع.

وجرى تداول عقود خام برنت الآجلة منخفضة 1.2 في المائة إلى 84.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:23 بتوقيت غرينيتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.1 في المائة إلى 78.87 دولار للبرميل. وانخفضت توقعات النمو بالصين التي يجري متابعتها عن كثب عن المستوى المستهدف في العام الماضي البالغ 5.5 في المائة، وجاءت عند الحد الأدنى للتوقعات. وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ يوم الأحد إن من الضروري تعزيز أساس النمو المستقر في الصين، ولا يزال الطلب غير الكافي يمثل مشكلة واضحة، كما أن توقعات المستثمرين والشركات الخاصة غير مستقرة.

“صندوق النقد” يرفع حدود التمويل لمساعدة أعضاءه في تجاوز الأزمات

سيزيد صندوق النقد الدولي مؤقتاً حدود التمويل للدول الأعضاء لمساعدتها على التغلب على التحديات الاقتصادية الحالية، وقال صندوق النقد الدولي في بيان إن الحد السنوي لحساب الموارد العامة للصندوق سيتم رفعه إلى 200% من الحصة لمدة 12 شهراً من 145% الحالية. كما تم تعديل الوصول إلى الحدود التراكمية إلى 600% من 435% حالياً، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه (Al-Arabiya).

وستوفر التغييرات للبلدان الأعضاء – لا سيما الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية التي تواجه نقاط ضعف – إمكانية الوصول إلى التمويل دون إطلاق ما يسمى بإطار الوصول الاستثنائي الذي يستلزم شروطاً أكثر صرامة. ويأتي هذا الإجراء في أعقاب الإذن الذي صدر الشهر الماضي لخمسة جهات إقراض للتنمية لاستخدام احتياطياتها لمساعدة الدول الفقيرة.

ووفقاً للبيان، سيعيد موظفو الصندوق إشراك المجلس التنفيذي قبل نهاية فترة الـ 12 شهراً في اقتراح للحفاظ على الحدود الأعلى لفترة أطول، إذا استدعت الظروف ذلك، كما ناقش مجلس إدارة صندوق النقد الدولي التغييرات المحتملة في حدود الوصول بموجب صندوق النمو والحد من الفقر أو PRGT، وهو ذراع التمويل الميسر لصندوق النقد الدولي.

وقال الصندوق إن الطلب على PRGT، الذي تم رفع حدود الوصول إليه آخر مرة بنسبة 45% في عام 2021، زاد بشكل حاد ومن المتوقع أن ينمو بشكل أكبر في ضوء الصدمات المتتالية. وأضافت أنه ستتم مراجعة الحدود بمجرد أن يتوفر لدى الصندوق موارد إضافية كافية.

تفاؤل ألماني بتأجيل حظر محركات الاحتراق الداخلي

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، بحسب صحيفة (AAwsat)، إن هناك محادثات بناءة مع الاتحاد الأوروبي بشأن تسوية الخلاف حول خطط حظر إنتاج سيارات جديدة تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي في الاتحاد اعتباراً من 2035، وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن شولتس التقى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، وقال إن المناقشات ستتواصل خلال الأيام المقبلة.

يأتي ذلك في حين تمارس ألمانيا ضغوطاً قوية على المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، لتقديم اقتراح يسمح باستمرار إنتاج محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بما يسمى بالوقود التركيبي (إي فويل)، كان من المقرر تصويت دول الاتحاد الأوروبي بشكل نهائي على حظر استخدام محركات الاحتراق الداخلي اليوم (الثلاثاء)، لكن تم تأجيله لأجل غير مسمى خوفاً من امتناع ألمانيا عن التصويت، ما يهدد بتقويض المشروع كله.

232 مليار دولار إجمالي قروض أباطرة العقارات في الصين

قد تتاح، لبعض أكبر أباطرة العقارات في الصين المثقلين بالديون غير المسددة بمليارات الدولارات، الفرصة للمطالبة بفسحة للتنفس وسياسات ملكية أكثر ودية في قاعة الشعب الكبرى في نهاية هذا الأسبوع، حيث سيحضر 12 مندوباً من مطوري العقارات من أصل 5138 مندوباً “دورتين” سنويتين في بكين، وهؤلاء يمتلكون أو يرأسون شركات عقارية مقيدة بقروض بقيمة إجمالية 1.6 تريليون يوان (232 مليار دولار) من القروض القصيرة والطويلة في ما بينهم، وفقاً لموقع (Independentarabia).

وكان قد تخلف 10 منهم رسمياً عن سداد ديونهم مع دخول القطاع المدمر من أزمة إلى أخرى في العامين الماضيين، كما تعهدوا بترتيب سداد المبالغ الضخمة التي يدينون بها لمنع حدوث المزيد من التشققات في سوق الإسكان في الصين، لذلك يناشدون بكين من أجل المزيد من المساعدة التي من المرجح أن تكون نقاط الاتصال الرئيسة للاجتماعات.

وقال يان يوجين مدير معهد الأبحاث “إيه-هاوس تشاينا ريسيرتش” ومقره شنغهاي لصحيفة “ساوث تشاينا مورننغ بوست” “بخلاف ترتيب الخطط للحصول على موافقات الدائنين، ليس هناك الكثير مما يمكنهم فعله لتعزيز المبيعات، وهو المفتاح لاستئناف العمليات التجارية العادية”، وأضاف “ينتظرون المزيد من الإجراءات المريحة وقد يكون الاجتماع الوطني فرصة جيدة للمطالبة بذلك”.

هل فقدت لندن جاذبيتها للاستثمار بعد “بريكست”؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، تغلبت نيويورك على لندن لتفوز برغبة مصمم الرقائق البريطاني “آرم ليميتد”، للإدراج في بورصة نيويورك، وهي خطوة تؤكد الجاذبية المغناطيسية للولايات المتحدة للشركات الكبرى وتقلص صورة المملكة المتحدة كعاصمة مالية عالمية. 

وكانت هيمنة نيويورك على لندن نمت بمرور الوقت، وفي نهاية العام الماضي بلغت القيمة السوقية المجمعة للشركات المدرجة في بورصتي نيويورك وناسداك 40.3 تريليون دولار، أي ما يقرب من 13 ضعف بورصة لندن (3.1 تريليون دولار) وفقاً لبيانات الاتحاد العالمي للبورصات.

وقبل عقد من الزمن كانت القيمة السوقية المجمعة في البورصتين الأميركيتين نحو ستة أضعاف إجمالي القيمة السوقية لبورصة لندن، كما تظهر بيانات “دبليو أف أي”. 

موجة مرتقبة من الخسائر الثقيلة تطارد الاقتصاد الأميركي في 2023

قالت صحيفة (Independentarabia)، في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير عن خسائر ضخمة تواجه الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات الغربية المفروضة منذ إعلان الحرب على أوكرانيا، كشف الرئيس التنفيذي لشركة “جي بي مورغان تشيس” جيمي ديمون عن أن الحرب الروسية في أوكرانيا والعلاقات الأميركية – الصينية هما من أكبر المخاوف التي تواجه الاقتصاد الأميركي في الوقت الحالي.

وأضاف “أكثر ما يقلقني هو أوكرانيا… النفط والغاز وقيادة العالم وعلاقتنا مع الصين، وهذا أكثر خطورة بكثير من الاهتزازات الاقتصادية التي يتعين علينا جميعاً التعامل معها على أساس يومي”. وبدأت الحرب الروسية في أوكرانيا منذ أكثر من عام وأحدثت اضطراباً في الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى حدوث صدمات في أسعار الطاقة والغذاء، إلى جانب اضطرابات سلاسل التوريد العالمية التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم، وأدت إلى ارتفاع مؤلم في أسعار الفائدة من البنوك المركزية في العالم.

البيت الأبيض يدعو الفيدرالي “لالتقاط الأنفاس” بشأن الفائدة

قال البيت الأبيض إنه لن يتدخل في السياسات النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لكنه عليه التمهل فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة، ويتجه المركزي الأميركي فيما يبدو لرفع الفائدة أعلى مما كان متوقعا، بعد أن أظهرت بيانات حديثة تقدما أقل مما كان يأمله مسؤولو البنك في خفض التضخم، بحسب موقع (Skynewsarabia).

وردا على سؤال عن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الثلاثاء بأنه سيكون من المناسب رفع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع، وربما بوتيرة أسرع، قال مسؤول بالبيت الأبيض رفض الكشف عن هويته إن من المهم عدم الاعتماد كثيرا على بيانات شهر واحد.

وأضاف المسؤول “البيت الأبيض لن يتدخل في إدارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.. لكننا نتعامل مع بيانات شهر واحد ويحتاج الناس إلى الجلوس لالتقاط الأنفاس”، يعتمد البيت الأبيض على باول، وهو جمهوري معتدل، لتوجيه الاقتصاد نحو “هبوط سلس” للاقتصاد ينخفض فيه التضخم دون الوقوع في براثن الركود، فيما يستعد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لحملة رئاسية ثانية تركز على توفير فرص العمل وزيادة الاستثمارات.

ربع أطفال أوروبا مهددون بالفقر

قالت منظمة «أنقذوا الأطفال»، ونقلته صحيفة (AAwsat)، إن واحدا من كل أربعة أطفال في دول الاتحاد الأوروبي معرّض لخطر الفقر. ووجد تقرير جديد صادر عن المنظمة أن عدد الأطفال الذين دفعوا إلى حافة الفقر ارتفع بمقدار 200 ألف في عام 2021، ليصل إلى 19.6 مليون طفل. وأوضحت المنظمة أن الزيادة في تكلفة المعيشة وأزمة المناخ وجائحة كوفيد – 19 كانت وراء تلك «الزيادة المقلقة.

وقال إيريك غروسهاوس، مدير التوعية من فقر الأطفال وعدم المساواة الاجتماعية في منظمة أنقذوا الأطفال بألمانيا، إن الأرقام «مؤلمة»، وإنه في ألمانيا، يعيش أكثر من مليوني طفل في فقر، وتابع أنه «بوجود واحد من بين كل خمسة أطفال في حالة فقر على مستوى البلاد، لا يمكن أن يكون هناك المزيد من الأعذار: يجب على الحكومة الألمانية أخيرا الوفاء بوعودها لمعالجة فقر الأطفال.

أميركا: العالم تجاوز خمسة خطوط حمراء في تحديات التغير المناخي

قال موقع (Al-Arabiya)، أبدى جون كيري، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون المناخ، قلقه بعد تجاوز العالم لخمسة خطوط حمراء، هي ارتفاع مستوى البحار وتراجع الحيد المرجاني البحري والغطاء الثلجي، “وأيضا وهذا الأهم القطب الشمالي والقطب الجنوبي”.

وأضاف كيري في كلمته اليوم أمام مؤتمر “أسبوع سيرا” السنوي، الذي تنظمه “ستاندرد آند بورز غلوبال”، أن درجات الحرارة في القطب الشمالي سجلت قبل أشهر نحو 70 درجة فهرنهايت فوق معدلاتها الطبيعة، وفي القطب الجنوبي سجلت نحو 100 درجة فوق المعدل الطبيعي. وقبل أيام نشرت صحيفة النيويورك تايمز وغيرها تسجيل معدل قياسي منخفض للجليد في القطب الجنوبي.

وتابع: “كل ما يحدث هناك سيؤثر بنفس الطريقة أو بطريقة أخرى على بقية العالم. وقد حدث ذلك بالفعل، انظروا لما حصل في كاليفورنيا على سبيل المثال”، ومنذ الأسبوع الماضي، تتعرض ولاية كاليفورنيا الأميركية لعواصف ثلجية، اعتبرها خبراء الأشد والأقسى منذ عقود، وأن أخطر ما فيها حدوث انهيارات ثلجية، وعدم تحمل البنية التحتية لهذه التقلبات المناخية، وأغلقت الثلوج بعض الطرق السريعة الرئيسية، مثل أجزاء من الطريق السريع الذي يربط المكسيك والولايات المتحدة وكندا.

التباطؤ العالمي يهدد اقتصاد الصين

تراجعت الصادرات الصينية في يناير وفبراير الماضيين، في إشارة إلى استمرار ضعف الطلب على منتجات البلاد، مما يؤيد مخاوف الحكومة من أن ينال التباطؤ العالمي من اقتصادها، وأظهرت بيانات حكومية، يوم الثلاثاء، انخفاض الواردات هي الأخرى، وهو ما يعكس أيضاً ضعف الطلب الخارجي؛ إذ تستورد الصين من الخارج القطع والمواد الخام اللازمة لكثير من صادراتها، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

وتراجعت الصادرات 6.8 في المائة في الشهرين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بعدما تراجعت 9.9 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر الماضي. لكن الهبوط جاء أفضل من متوسط التوقعات في مسح أجرته «رويترز»، والذي توقع تراجعاً نسبته 9.4 في المائة. وتراجعت الواردات 10.2 في المائة، وهو ما تجاوز بكثير التقديرات في المسح بأن تنخفض 5.5 في المائة فحسب. وكانت الواردات انخفضت 7.5 في المائة في ديسمبر عن مستواها قبل عام. 

الكرملين: تفجير نورد ستريم “تفوح منه رائحة جريمة وحشية”

علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، على التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية بشأن التفجيرات التي استهدفت خط أنابيب “السيل الشمالي” أو “نورد ستريم” لنقل الغاز الروسي، وبحسب موقع (Skynewsarabia)، قال الكرملين إن التقارير بشأن الهجمات على “خط نورد ستريم” ليست غريبة فحسب بل تفوح منها رائحة الجرائم الوحشية.

وأضاف الكرملين متسائلا “كيف يمكن للولايات المتحدة أن تضع فرضيات بشأن تفجير “نورد ستريم” دون إجراء تحقيقات؟، وقال بيسكوف إن المنشورات حول الهجوم الذي تعرضت له أنابيب “السيل الشمالي”، هي مجرد شائعات تم بثها بطريقة مقصودة، ومن الواضح أن الجهة التي نفذت الهجوم تريد من خلالها تحويل الانتباه لمصلحة الفاعل الحقيقي، وأوضح بيسكوف أنه “لا يمكن أن نفهم كيف يمكن للمسؤولين الأميركيين، الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام في تقريرها، أن يقدموا فرضيات حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب نورد ستريم، دون إجراء تحقيق”.

هل تفاقم حرب أوكرانيا أزمة سكانية في روسيا؟

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، فاقمت الحرب في أوكرانيا أزمة ديموغرافية تعاني منها روسيا منذ سنوات، وزادت بقوة في السنوات الخيرة قبل الحرب. وبحسب تحليل مطول لمجلة “الإيكونوميست،” هذا الأسبوع، فإن الحرب في أوكرانيا أضافت المزيد من الضغط على النمو السكاني المتدهور أصلاً، إما من خلال الوفيات في الحرب أو هجرة الشباب في سن التجنيد خارج روسيا.

وبحسب آخر الاحصاءات، سواء الروسية الرسمية أو من وكالات الأمم المتحدة المعنية، فإن متوسط عمر الذكور الروس في سن 15 عاماً انخفض بنحو خمس سنوات، ليصبح مساوياً لمتوسط عمر تلك الفئة في دولة مثل هايتي. ولم تكن المواليد في روسيا، لشهر أبريل العام الماضي 2022، أعلى من تلك التي كانت في وقت احتلال أدولف هتلر لروسيا في الحرب العالمية. ولأن عدداً كبيراً من الذكور في سن التجنيد إما ماتوا في الحرب أو هربوا إلى المنفى، زاد عدد الإناث في روسيا عن الذكور بحوالي 10 ملايين نسمة.

ومع أن الحرب في أوكرانيا ليست السبب الوحيد، وربما حتى ليست السبب الأساس في هذا التراجع الديموغرافي، إلا أنها فاقمت من مشكلة انخفاض عدد السكان في روسيا أخيراً. فحسب التقديرات الغربية، قتل أو أصيب ما بين 175 ألفاً و200 ألف روسي في الحرب في أوكرانيا خلال عام، وإن كانت التقديرات الروسية أقل من ذلك، هذا بالإضافة إلى ما بين 500 ألف ومليون شخص من الشباب المتعلمين الذين تفادوا التجنيد في الحرب بالهرب إلى خارج البلاد.

الهند وروسيا تبدآن شراء وبيع النفط بالروبل

قال موقع (Al-Arabiya)، بدأت الهند وروسيا في التخلي عن الدولار في التسويات المتبادلة في معاملات شراء وبيع النفط الروسي، ويقدر حجم هذه المعاملات على مدى الأشهر الثلاثة الماضية بما يوازي عدة مئات من ملايين الدولارات، مما يدل على مرحلة جديدة في العلاقات التجارية بين البلدين ويضعف موقف الدولار باعتباره العملة العالمية الرئيسية.

يشار إلى أن التجار وشركات الطاقة الروسية يسعون للتعامل بعملات غير الدولار لا سيما في قطاع النفط، فيما شهدت الأسابيع الأخيرة تداول النفط الروسي بسعر أعلى من 60 دولارا للبرميل، وبحسب “رويترز” فإن المعاملات كانت مدعومة من قبل ثلاثة بنوك هندية، بما في ذلك أكبر بنك في البلاد.

وتعد الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، ومستوردا كبيرا لموارد الطاقة الروسية، وفي بداية عام 2022، بلغت حصة روسيا في سلة النفط المستوردة من الهند 0.2% فقط، وبحلول نهاية العام نمت إلى ما يقرب من مليون برميل يوميا، أي أكثر من 20%.

نمو «صفري» لمنطقة اليورو في الفصل الأخير من 2022

قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، بحسب صحيفة (AAwsat)، إن منطقة اليورو لم تسجل أي نمو اقتصادي على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، في تعديل طفيف بالخفض لبيانات الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف، ومع ذلك ظلت بيانات التوظيف قوية.

وقال «يوروستات» في بيان إن نمو اقتصاد منطقة اليورو تراجع إلى الصفر في الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث، و1.8 بالمائة على أساس سنوي. وذلك مقارنة بتوقعات بنمو 0.1 و1.9 بالمائة على الترتيب نُشرت في 14 فبراير الماضي، ومع ذلك أكدت المراجعات أن اقتصاد منطقة اليورو تجنب بالكاد ركودا فنيا كان متوقعا في السابق. 

بروكسل تطلب من دول الاتحاد الأوروبي التشدد في الإنفاق

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أبلغت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أنه يتعين عليها تقليص إنفاقها عام 2024 بشكل تدريجي والتخلي عن إجراءات دعم الطاقة، وكانت بروكسل قد علّقت عام 2020 القيود المفروضة على الموازنات وسمحت لدول التكتل بالإنفاق بحرية لدعم الاقتصاد خلال وباء كوفيد.

والعام الماضي تم تمديد العمل بهذا الإجراء، ما سمح للحكومات الأوروبية بضخ الأموال لدعم الأسر والشركات مع ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، ومن المقرر أن يعود عام 2024 العمل بالقيود المفروضة على الموازنات بموجب ميثاق الاستقرار والنمو، لكن بروكسل تقترح الآن عودة تدريجية.

ويهدف الميثاق لضمان ألا يتجاوز العجز ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأن يظل الدين أقل من 60 بالمئة، وأبلغت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء التي بدأت من الآن بإعداد موازناتها لعام 2024 التأكد من أن ألا يتجاوز العجز ثلاثة بالمئة “على المدى المتوسط”.

وأوصى مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو جينتيلوني بالتركيز على ترشيد الطاقة، قائلا إن على الدول الأعضاء “التخلص تدريجيا من تدابير الدعم” وضمان تقديم المساعدات لمن هم في حاجة ماسة اليها، ويعتزم الاتحاد الأوروبي إدخال إصلاحات على الميثاق، ومن المتوقع تقديم مسودة مشروع قانون بهذا الشأن قبل نهاية مارس.

مدن مثقلة بالديون… وباء اقتصادي يضرب الصين

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، في الوقت الذي تحاول الصين طي صفحة واحدة من أسوأ فترات النمو منذ السبعينيات، يتأثر اقتصادها بالديون الهائلة للحكومات المحلية، التي تضخمت أثناء الوباء، ورسمياً، تدين 31 حكومة إقليمية في الصين بنحو 5.1 تريليون دولار، بما في ذلك السندات التي يحتفظ بها المستثمرون المحليون والأجانب. ولا تتضمن هذه الأرقام مجموعة متنوعة من الديون خارج الميزانية العمومية التي يتم جمعها من خلال ما يسمى أدوات تمويل الحكومة المحلية (LGFV)، التي عادة ما توجد في شكل شركة استثمارية تبيع السندات لتمويل التطوير العقاري ومشاريع البنية التحتية المحلية الأخرى. ومن المتوقع أن تصل ديون تلك الأدوات إلى ما يقرب من 10 تريليونات دولار هذا العام، وفقاً لصندوق النقد الدولي. 

الدين من هذه المركبات هو أكثر من الدين الحكومي المشترك لألمانيا وفرنسا وإيطاليا اعتباراً من الربع الثالث من عام 2022، وفقاً لبيانات الاتحاد الأوروبي، وتزاحم الفائدة على الديون الإنفاق الآخر، إذ وجد بحث لمجموعة “روديوم” أن كلف الفائدة شكلت ما لا يقل عن خمس الموارد المالية في 25 مدينة صينية عام 2021. وقالت “روديوم” إن أي شيء يزيد على 10 في المئة- كما هي الحال في أكثر من 100 مدينة- يؤدي إلى “قيود ذات مغزى”، وكانت حملة الرئيس الصيني شي جينبينغ (صفر كوفيد) قد خلقت عبئاً على المدن بمليارات الدولارات من النفقات غير المخطط لها للاختبار الشامل وعمليات الإغلاق، فيما أدت الحملة على النفوذ المفرط في سوق العقارات إلى انخفاض حاد في مبيعات الأراضي، مما حرم المدن من أحد أكبر مصادر إيراداتها. 

أكثر من المتوقع.. أميركا تضيف 242 ألف وظيفة جديدة في فبراير

أظهرت بيانات معهد أبحاث “ايه دي بي”، الصادرة الأربعاء، أن الشركات الأميركية أضافت وظائف أكثر من المتوقع في فبراير، في مؤشر على استمرار قوة الطلب على العمالة الذي يدعم زيادة الأجور، وبحسب الأرقام التي أصدرها “ايه دي بي” بالتعاون مع مختبر الاقتصاد الرقمي في ستانفورد، زادت كشوف أجور القطاع الخاص بـ 242 ألف موظف في فبراير الماضي، مقارنة بزيادة معدلة قدرها 119 ألفا في يناير، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).

وجاءت أرقام فبراير أعلى من متوسط تقديرات المحللين الذين استطلعت بلومبرغ رأيهم البالغ 200 ألف وظيفة، الزيادة في الوظائف بالشركات الأميركية جاءت بقيادة التوظيف في مجالات الترفيه والضيافة وكذلك الأنشطة المالية، وتأتي هذه الزيادة في الوظائف لتؤكد أن سوق العمل لا تزال تتمتع بقوة رغم محاولات الفيدرالي الأميركي تهدئتها.

من جانب آخر تراجعت الوظائف الشاغرة لدى أرباب العمل في الولايات المتحدة الأميركية في يناير إلى 10.8 مليون وظيفة، مقابل 11.2 مليون وظيفة معدلة بالزيادة في ديسمبر، بحسب مسح فرص العمل ودوران العمالة، الذي أعلنته وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، وتضيف هذه البيانات الجديدة مزيد من الضغوط على الفيدرالي الأميركي لمواصلة مسار رفع الفائدة من أجل تهدئة النمو الاقتصادي الذي يضغط على الأسعار.

البيت الأبيض يدعو “الفيدرالي” للتمهل… من دون تدخل

أفادت صحيفة (AAwsat)، قال البيت الأبيض إنه لن يتدخل في السياسات النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، لكن عليه التمهل فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة، ويتجه المركزي الأميركي فيما يبدو لرفع الفائدة أعلى مما كان متوقعا، بعد أن أظهرت بيانات حديثة تقدما أقل مما كان يأمله مسؤولو البنك في خفض التضخم. وردا على سؤال عن تصريحات رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول مساء الثلاثاء بأنه سيكون من المناسب رفع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع، وربما بوتيرة أسرع، قال مسؤول بالبيت الأبيض رفض الكشف عن هويته إن من المهم عدم الاعتماد كثيرا على بيانات شهر واحد.

وأضاف المسؤول: «البيت الأبيض لن يتدخل في إدارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي… لكننا نتعامل مع بيانات شهر واحد ويحتاج الناس إلى الجلوس لالتقاط الأنفاس، ويعتمد البيت الأبيض على باول، وهو جمهوري معتدل، لتوجيه الاقتصاد نحو «هبوط سلس» للاقتصاد ينخفض فيه التضخم دون الوقوع في براثن الركود، فيما يستعد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لحملة رئاسية ثانية تركز على توفير فرص العمل وزيادة الاستثمارات.

أثرياء الصين يتجهون للبنوك السويسرية هربا من العقوبات

صرحت صحيفة (Independentarabia)، يقول المسؤولون التنفيذيون في أكبر البنوك السويسرية إن العملاء الصينيين الأثرياء أصبحوا أكثر قلقاً بشأن إمكانية تجميد أموالهم في سويسرا، بسبب نهج الأخيرة الصارم في تطبيق العقوبات منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا.

إذ قال أحد أعضاء مجلس الإدارة الذي يشرف على العمليات الآسيوية في مصرفه لـ “فايننشال تايمز” إنه “لم نتفاجأ فحسب، بل كان الأمر صدمة بعد أن تخلت سويسرا عن وضعها المحايد”، مضيفاً أن “لدي دليلاً إحصائياً على أن مئات العملاء الذين كانوا يتطلعون لفتح حسابات تراجعوا عن ذلك الآن”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى