
اتحاد الصناعات: الطاقة الإنتاجية لمصانع الحديد تقدر بـ 16 مليون طن
الاقتصاد المصري
سوق المال ترحب ببرنامج الطروحات الحكومية: سيجذب كبرى المؤسسات العالمية.. وسيرفع رأس المال السوقي لمستويات قياسية
نشرت جريدة الشروق أبدى محللو سوق المال ترحابهم ببرنامج الطروحات الجديدة التي أعلنت عنه الحكومة المصرية أخيرا، لاسيما الشركات التي سيتم طرحها في البورصة المصرية، مؤكدين أن ذلك سيساهم في عودة المؤسسات وصناديق الاستثمار العالمية ومن ثم زيادة رأسمال السوقي لمستويات قياسية. وقال هاني جنينة، المحاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الحكومة ركزت في برنامج الطروحات الحكومية على الشركات الجاذبة للمستثمرين، سواء ذات الإيرادات الدولارية مثل الموانئ والأسمدة والبتروكيماويات، وكذلك الشركات المعفاة من الضرائب لكونها تقع في مناطق حرة مثل بورسعيد ودمياط لتداول الحاويات، مشيرا إلى أن ذلك بمثابة طمأنة للمستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار في الطروحات. وتابع جنينه أن طرح 3 بنوك للاستثمار يُعد إيجابيا للغاية للمستثمر سواء الأجنبي أو المحلى، كونه قطاعا محدد المنافسة في ظل عدم طرح البنك المركزي رخص جديدة، فضلا عن وجود نمو كبير في حجم الودائع والإقراض في السوق المصرية في ظل اتجاه الدولة للشمول المالي.
أمين عام منظمة أوبك: مصر لها دور ريادي في أسواق الطاقة
نشرت جريدة الأهرام أن الأمين العام للمجموعة هيثم الغيص، توجه باسم منظمة أوبك بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول “إيجبس 2023″، قائلا:” اهتمامكم يدل على دور مصر الريادي في مجال الطاقة “. جاء ذلك خلال افتتاح الدورة السادسة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول “إيجبس 2023″، وهو الحدث الأهم بمنطقة شمال إفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط. وِأشار إلى أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لفعاليات المؤتمر يدل على الاهتمام البالغ بصناعة الطاقة بشكل عام والنفط والبترول بشكل خاص. توقعاتنا تظهر أن الطلب على البترول تصاعد بشكل كبير ليصل إلى 2.2 مليون برميل في اليوم ومتوقع الوصول إلى 10 ملايين برميل في 2045.
الحكومة المصرية تنفي تشكيل لجنة لتحديد أسعار الكهرباء كل 3 أشهر
نشر موقع مباشر مصر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، نفت ما تردد من أنباء حول اعتزام الحكومة تشكيل لجنة لتحديد أسعار الكهرباء كل 3 أو 6 أشهر على غرار أسعار الوقود. ونقل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء رد وزارة الكهرباء بهذا الشأن، حيث أكدت أنه لم يتم إصدار أية قرارات أو طرح أية مقترحات تخص هذا الشأن. وشددت الوزارة على عدم تغير الأسعار المقررة لشرائح الكهرباء طبقاً لقرار مجلس الوزراء بتأجيل زيادة أسعار الشرائح التي تم اعتمادها منذ يوليو 2021، حيث يتم سداد فواتير الكهرباء شهرياً بشكل طبيعي وفقاً لأسعار الشرائح المقررة.
463.9 مليار جنيه إيرادات الموازنة المصرية
نشرت جريدة الوفد أن إيرادات الموازنة العامة لمصر صعدت خلال الفترة من يوليو إلى نوفمبر من العام المالي 2022/2023 بواقع 73.3 مليار جنيه أو بنسبة نمو بلغت 18.8% لتصل إلى نحو463.9 مليار جنيه مقابل نفس الفترة من العام المالي السابق .واستحوذت الإيرادات الضريبية على نسبة 80.2% من إجمالي الإيرادات، بعدما زادت العائدات إلى نحو 372.1 مليار جنيه إيرادات ضريبية بزيادة بلغت قيمتها 62.7 مليار جنيه بنسبة نمو 20.3% عن الفترة المماثلة من العام المالي السابق. في حين استحوذت الإيرادات غير الضريبية على نحو 19.8% من إجمالي الإيرادات بقيمة 91.8 مليار جنيه، بينما بلغت عوائد الملكية نحو 31 مليار جنيه بنسبة نمو بلغت 56.6%، مستحوذة على نحو 6.6% من إجمالي الإيرادات.
اتحاد الصناعات: الطاقة الإنتاجية لمصانع الحديد تقدر بـ 16 مليون طن
نشرت جريدة الوطن أن محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات، قال إن اسعار الحديد في مصر تخضع للعديد من العوامل التي تعمل على تحديد السعر وأهمها، سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وأسعار المواد الخام وتوفرها. وأشار «حنفي» إلى أنه في الماضي كانت هناك تحديات تواجه صناعة الحديد في مصر أهمهما أن الكثير من الخامات المستخدمة في صناعة الحديد مستوردة، وبالتالي ينطبق عليها كل ما ينطبق على باقي البضائع المستوردة. وأوضح مدير غرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات، أن تصدير الحديد متوقف على المسطحات نتيجة إنتاج المصانع لكميات قليلة من الحديد، وتقوم مصر بتصدير الحديد إلى العديد من الدول الأجنبية، كالدول الأوروبية وأمريكا، كما أن مصانع الحديد المصرية تعمل بطاقة تقدر ما بين 50% إلى 60%، وتقدر الطاقة الإنتاجية لمصانع الحديد المصرية بـ 16 مليون طن.
انطلاق منتدى المالية العامة في دبي بمشاركة محافظ البنك المركزي ووزير المالية
نشر اليوم السابع أنه انطلق صباح اليوم الأحد، المنتدى السابع للمالية العامة بالدول العربية، في دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور محمود محيى الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة. ويتطرق المنتدى إلى التحديات الاقتصادية بالمنطقة العربية في ظل القضايا البيئية والمتغيرات الاقتصادية العالمية. وتطرح مصر خلال المنتدى رؤيتها للتعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية خاصة في مجال التمويل، بما يُسهم في الحد من الآثار السلبية المعقدة التي تشابكت فيها تداعيات جائحة «كورونا»، والحرب بأوروبا، إضافة إلى ما تفرضه التغيرات المناخية من تحديات أخرى. ويعرض الوزير، استراتيجية إدارة المالية العامة المصرية في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها، وفرص تعزيز الإيرادات الداخلية وجهود الدولة في تنفيذ الإصلاحات والتدابير اللازمة لضمان نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي.
«قطاع الأعمال»: بيع 1.6 مليون قنطار قطن بإجمالي 8.9 مليار جنيه
نشرت أموال الغد أن وزارة قطاع الأعمال العام، كشفت عن بيع نحو 1.6 مليون قنطار قطن منذ بداية الموسم في شهر سبتمبر الماضي وحتى الآن بقيمة 8,9 مليار جنيه، ضمن المنظومة الجديدة لتداول القطن، التي تشرف عليها الوزارة. وأظهر أحدث تقرير تلقاه المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، حول مؤشرات أداء المنظومة ومستجدات أعمالها، أنه تم إجراء 135 مزادًا لبيع الأقطان في الموسم التسويقي 2022/2023، وقامت 54 شركة بشراء الكميات المشار إليها بقيمة حوالي 8.9 مليار جنيه. وأشار إلى أنه تم إجراء المزادات في 15 محافظة بالوجهين القبلي والبحري: (كفر الشيخ، الشرقية، الدقهلية، الإسماعيلية، بورسعيد، القليوبية، البحيرة، دمياط، المنوفية، الغربية، الفيوم، بني سويف، أسيوط، سوهاج، والمنيا).
مصر بصدد طرح 3 مزايدات عالمية للتنقيب عن النفط والغاز في 2023
نشر موقع اقتصاد الشرق أن مصر تخطط لطرح 3 مزايدات عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز خلال 2023، بموازاة حفر 300 بئر استكشافي حتى 2025، بحسب وزير البترول المصري طارق الملا، خلال افتتاحه الدورة السادسة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول “إيجبس 2023”. يشهد المؤتمر، الذي يستمر حتى يوم الأربعاء، مشاركة 41 شركة نفط وغاز عالمية. الملا أضاف أن صادرات بلاده البترولية قفزت 41% في 2022 إلى 18.2 مليار دولار، من 12.9 مليار دولار قبل عام. طرحت مصر نهاية 2022 مزايدة عالمية للتنقيب عن الغاز في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، من خلال الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، ويستمر التقديم للمزايدة حتى مايو المقبل.
اقتصاد الشركات
الشركات الدولية
قطاع السيارات:
“لوسيد جروب” تخفض أسعار بعض سياراتها الكهربائية
نقلت وكالة (Reuters) أن شركة “لوسيد جروب” قررت خفض أسعار بعض سياراتها الكهربائية، في إطار حرب الأسعار التي بدأتها “تسلا”.
وقالت شركة تصنيع السيارات الكهربائية في بيان، إن العملاء سيحصلون على ائتمان بقيمة 7500 دولار بداية من يوم الخميس، في حال شراء طرازي “تورينج” و”جراند تورينج” من سلسلة “إير” قبل الحادي والثلاثين من مارس المقبل.
“فورد” تخفض حصتها في “ريفيان” لتصنيع السيارات الكهربائية إلى نحو 1%
وفقًا لموقع (Investing)، خفضت شركة “فورد موتور” حصتها في شركة “ريفيان أوتوموتيف”، بعد أسبوع من إعلان الأخيرة هبوط الأرباح.
وقالت شركة تصنيع السيارات الأمريكية في بيان، إنها خفضت حصتها في صانعة السيارات الكهربائية إلى 1.15%، مقابل حصة 11.4% بنهاية عام 2021. واتجهت “فورد” لخفض حصتها في “ريفيان” في العام الماضي، مع تقليص قيمة استثماراتها في الشركة بمقدار 7.4 مليار دولار في 2022.
“فولفو”: من المتوقع أن يكون عام 2023 مليئَا بالتحديات
نقلت صحيفة (Automative News) أن شركة “فولفو” للسيارات أعلنت أنه من المرجح أن يكون عام 2023 عامًا آخر مليئًا بالتحديات على الرغم من الطلب القوي على سياراتها، حيث أعلنت شركة صناعة السيارات السويدية عن انخفاض في الأرباح الفصلية.
وقالت فولفو، المملوكة لحصة أغلبية لشركة السيارات الصينية “جيلي” القابضة، إن أرباحها التشغيلية للربع الأخير انخفضت إلى 3.4 مليار كرونة (322.2 مليون دولار) من 3.7 مليار كرونة قبل عام.
قطاع الاتصالات:
“أورانج” الفرنسية تدرس خيارات بيع أبراج الاتصالات في أفريقيا والشرق الأوسط
نشرت وكالة (Bloomberg) أن شركة “أورانج” تدرس الخيارات الاستراتيجية لأعمالها في أبراج الاتصالات في أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك بيع حصص. ويُمكن لشركة الاتصالات الفرنسية، التي تعمل في 18 دولة في جميع أنحاء المنطقة، تقسيم الأصول إلى وحدات بناء على مواقعها.
قطاع التكنولوجيا والهواتف الذكية:
“ليفت” تخسر 588 مليون دولار في الربع الرابع
وفقًا لشبكة (cnbc)، أعلنت شركة “ليفت” ارتفاع الخسارة المالية في الربع الرابع من العام الماضي، رغم تحقيق إيرادات قياسية للربع الثاني على التوالي.
وكشفت نتائج أعمال شركة النقل التشاركي الأمريكية، أن صافي الخسارة بلغ 588.1 مليون دولار في الثلاثة أشهر المنتهية في ديسمبر الماضي، مقابل خسارة 283.2 مليون دولار في الفترة المقارنة قبل عام واحد. وبلغ نصيب السهم من الخسارة المعدلة 74 سنتًا، ما جاء بعكس التوقعات التي كانت تشير لربح 13 سنتًا لكل سهم.
“ياهو” تخطط لتسريح أكثر من 20% من القوى العاملة
نقلت شبكة (BBC) أن شركة “ياهو” تخطط لتسريح أكثر من 20% من القوى العاملة، في إطار خطة لإعادة هيكلة وحدة تكنولوجيا الإعلانات الخاصة بها.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة “جيم لانزون”، إن عملية خفض العمالة التي ستؤثر على أكثر من 1600 موظف لا ترجع لتحديات مالية، وإنما لتغييرات استراتيجية لوحدة أعمال الإعلانات والتي لا تحقق أرباحًا. ومن شأن خطط “ياهو” أن تنهي جهود استمرت لسنوات من أجل التنافس بشكل مباشر مع جوجل وميتا في سوق الإعلانات الرقمية.
الاقتصاد الدولي
هل خسرت روسيا معركة الطاقة مع الغرب؟
قالت صحيفة (Independentarabia)، جاء إعلان موسكو خفض إنتاجها من النفط بدءاً من شهر مارس المقبل بمقدار نصف مليون برميل يومياً بعد أيام من بدء دول أوروبا تطبيق حظر استيراد المشتقات النفطية المكررة من روسيا في الخامس من فبراير الحالي، وكانت أوروبا بدأت حظر استيراد النفط الخام الروسي في الخامس من ديسمبر الماضي، بالتزامن مع فرض سقف سعر للنفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل.
واعتبر البعض أن القرار الروسي هو شكل من أشكال الانتقام رداً على فرض سقف سعر على نفط روسيا من قبل دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، خصوصاً أن نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أعلن القرار مشيراً إلى أن “الهدف منه هو استعادة علاقات السوق”، مضيفاً أن “ترى روسيا أن آلية سقف السعر للنفط الخام والمشتقات هي تدخل في علاقات السوق وهي تمثل استمرار سياسة التدمير لقطاع الطاقة من قبل دول الغرب”.
واعتبر بعض المحللين في أسواق الطاقة أن القرار الروسي ينظر إليه في الغرب على أنه بمثابة “حرب نفط” وسعياً من جانب موسكو لاستخدام سلاح النفط كما فعلت العام الماضي باستخدام سلاح الغاز ضد دول أوروبا المساندة لأوكرانيا في الحرب الجارية، ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن مدير استراتيجية الطاقة في بنك “جيه بي مورغان” الاستثماري كريستيان مالك قوله إن “الخطوة الروسية سينظر إليها من قبل البعض على أنها استخدام النفط كسلاح”.
الميزانية الأميركية تتحول إلى تسجيل عجز بـ 38.7 مليار دولار في يناير
أظهرت بيانات الموازنة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية، بحسب موقع (Al-Arabiya)، تسجيل عجز مالي بقيمة 38.7 مليار دولار في شهر يناير 2023، مقابل فائض 118.6 مليار دولار في الشهر المماثل من 2022، وذكرت البيانات أن العجز جاء نتيجة هبوط الإيرادات وارتفاع الإنفاق العام، إلا أن العجز جاء أقل من التوقعات البالغة 40.5 مليار دولار، وبلغت الإيرادات الفيدرالية نحو 447.2 مليار دولار في الشهر الماضي، بهبوط 4% على أساس سنوي.
وزاد حجم الإنفاق إلى 486 مليار دولار في يناير الماضي، مقارنة بـ 346.3 مليار دولار في الشهر المماثل من 2022، ومن جانبه، يُخطط الرئيس الأميركي، جو بايدن، لجعل خفض عجز الموازنة محور ميزانيته لعام 2024، ويهدف إلى الضغط على الجمهوريين للتركيز على الإيرادات الحكومية وليس الإنفاق فقط، ويسعى البيت الأبيض إلى الحصول على ميزة تكتيكية في مواجهته الوشيكة مع الجمهوريين في الكونغرس بشأن سقف الدين، ويريد اختبار التزام الجمهوريين بخفض العجز السنوي خلال العقد المقبل، وفق موقع “أكسيوس”.
ويخطط المسؤولون لتجهيز مجموعة متنوعة من الزيادات الضريبية المقترحة على الشركات والأثرياء الأميركيين، تشمل رفع معدلات الضرائب على الأغنياء، لتضييق الفجوة بين ما تأخذه الحكومة وما تنفقه، وستطالب ميزانية بايدن بخفض العجز بنحو 238 مليار دولار من قانون الحد من التضخم. وليس من الواضح ما إذا كانت ستحسب التكلفة المحتملة البالغة 400 مليار دولار لبرنامجه المخصص للإعفاء من القروض الطلابية، المعلق في المحاكم.
بريطانيا تتجنّب الركود من دون تجاوز «صعوبات» التضخم
صرحت صحيفة (AAwsat)، باتساع عجز الميزان التجاري البريطاني مع الاتحاد الأوروبي بشكل غير مسبوق في الربع الأخير من العام الماضي، في ظل قفزة في حجم واردات بريطانيا من التكتل، وذكر مكتب الإحصاء البريطاني أن حجم العجز في الميزان التجاري للسلع ارتفع إلى 32.9 مليار جنيه إسترليني (39.9 مليار دولار) خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر الماضي، في أكبر فجوة من نوعها منذ بدء تسجيل بيانات الميزان التجاري بين الطرفين عام 1997.
وأظهرت البيانات أن الواردات البريطانية من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المعادن الثمينة، سجلت ارتفاعاً غير مسبوق بقيمة 82 مليار جنيه إسترليني، فيما بلغت قيمة الصادرات البريطانية للتكتل 49.2 مليار جنيه إسترليني. وفي ديسمبر الماضي، ارتفعت قيمة واردات السلع البريطانية من الاتحاد إلى 1.6 مليار جنيه إسترليني، في زيادة نسبتها 2.9 في المائة، فيما تراجعت الصادرات بقيمة 800 مليون جنيه إسترليني، في انخفاض نسبته 2.3 في المائة. وربما تعكس هذه البيانات تأثير بعض القيود الجمركية التي فرضت بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من عضوية التكتل.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن غابرييلا ديكنز كبيرة خبراء الاقتصاد في مؤسسة «بانثيون ماكرو إيكونوميكس» للأبحاث الاقتصادية قولها: «لا يزال الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) يمثل جزءاً مهماً من الصورة، حيث إنه ما زال يكبل الصادرات»، وأوضحت أنه «وفق الأرقام الحقيقية، جاءت الصادرات البريطانية أقل بنسبة 9.4 في المائة من مستوياتها عام 2018، أي قبل أن يؤثر البريكست و(كوفيد – 19) على البيانات.
من جانب آخر تجنّب الاقتصاد البريطاني الدخول في ركود بعدما بقيت نسبة النمو صفراً في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2022، لكن وزير المال جيريمي هانت حذّر الجمعة من أن المملكة «لم تتجاوز الصعوبات بعد» على خلفية ارتفاع معدلات التضخم.
وزير الزراعة التركي: السدود ومحطات الطاقة في مناطق الزلزال بحالة جيدة
قال وزير الزراعة التركي، وحيد كيريشتي، اليوم الأحد، وفقاً لموقع (Al-Arabiya)، إن جميع السدود ومحطات الطاقة في البلاد بحالة جيدة وتقوم فرق بالتدقيق والفحص اليومي لها بعد الهزات الأرضية التي ضربت البلاد على مدى الأيام الماضية، وتابع: “اتخذنا جميع التدابير والاحتياطات اللازمة بشأن جميع السدود”، وتعرض جنوب تركيا لزلزال فجر الاثنين الماضي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا ووقوع أضرار هائلة في الجنوب التركي والشمال السوري، وأشار الوزير التركي إلى أنه لا توجد أخطار من فيضان نهر العاصي في سوريا.
أزمات الطاقة تفتح أبواب استكشافات الغاز في المنطقة العربية
ذكرت صحيفة (AAwsat)، أن النقص العالمي في إمدادات الطاقة، لا سيما في الغاز الطبيعي نتيجة الأزمات الجيوسياسية، وتحديداً الحرب الروسية في أوكرانيا، دفع عدداً من الدول العربية وبلدان المنطقة، إلى فتح الأبواب أمام استكشاف الغاز تحت أراضيها، من أجل الاستفادة من الطلب المرتفع في الوقت الراهن على الغاز، وحاجة دول أوروبا الغربية بالذات إلى أسواق جديدة لتغطية احتياجاتها من الطاقة بدلاً من اعتمادها على الطاقة الروسية، مع تصاعد ضغوطات محاصرة روسيا بسقوف سعرية.
وبرز في عام 2022 مع حالة الصراع الروسي الأوكراني، توجه الدول الأوروبية للبحث عن بديل للغاز الروسي، حتى لو بأسعار مرتفعة، متزامناً مع تخفيف الصين للقيود الصارمة التي فرضتها لمكافحة جائحة «كوفيد – 19». وقلة المعروض العالمي، حيث ساهمت تلك الأزمات مجتمعة، في ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي.
وتتنبأ التوقعات والمؤشرات الاقتصادية بارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي خلال 2023 مقارنة بمستويات عام 2022، في وقت سرعت عدة دول عربية وشرق أوسطية من جهودها في استكشاف الطاقة والغاز تحت أراضيها، حيث تكللت جهودها في استكشاف عدد من الحقول الغنية بإمدادات الطاقة، قد تغير من بوصلة تصدير وإنتاج الغاز خلال العقد القادم.



