الاقتصاد الدولي

مخاوف الركود تهوي بمؤشرات “وول ستريت”

مخاوف الركود تهوي بمؤشرات “وول ستريت”

أفادت صحيفة (Independentarabia)، هوت مؤشرات “وول ستريت”، الخميس 15 ديسمبر، لأدنى مستوياتها منذ أسابيع، بعد ازدياد حدة المخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود بعد يوم واحد من إعلان الاحتياطي الفيدرالي استمراره في سياسته النقدية المتشددة في زيادة أسعار الفائدة لمحاربة التضخم. وعلى عكس التوقعات انهارت مؤشرات البورصات بنسب تجاوزت ثلاثة في المئة، وعادت بالأسواق الأميركية نحو شهرين إلى الوراء.

وكانت الأسواق قد توقعت الزيادة في الفائدة بنسبة 0.5 في المئة، لكنها قرأت من المؤتمر الصحافي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن مجلس الاحتياطي مصر على العودة بالتضخم إلى مستويات اثنين في المئة المستهدفة وأن زيادات الفائدة ستحتاج إلى بعض الوقت.

الأمم المتحدة تحذر.. آلاف السكان من هذه الدول معرضون للمجاعة

أشار موقع (Skynewsarabia)، إلى تحذير مسؤول بالأمم المتحدة، الجمعة، من أن أكثر من 25 ألف شخص قد يواجهون المجاعة العام المقبل في أنحاء من غرب إفريقيا تشهد صراعات، وقال “فيديريكو دوينرت”، من برنامج الأغذية العالمي، إن العنف والانكماش الاقتصادي بسبب وباء فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا يدفعون بشكل كبير خطر تعرض سكان في نيجيريا ومالي وبوركينا فاسو للجوع.

وأضاف أثناء تقديم نتائج آخر تقرير للأمن الغذائي للأمم المتحدة، في داكار بالسنغال، قائلا: “أحد أبرز الأشياء هو أننا كنا مررنا بمشكلات بسبب انعدام بالغ للأمن الغذائي العام الماضي، لكننا نشهد هذا العام تدهورا أكبر”، ويشار إلى أن المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر هي مركز الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غرب إفريقيا، والتي تتفاقم بسبب تغير المناخ والفيضانات الشديدة والجفاف الذي يترك أكثر من 10 ملايين شخص في حاجة للمساعدة، وفق بيان الأمم المتحدة الصادر هذا الأسبوع.

سويسرا تتبنى رسميا سقف أسعار النفط الروسي

قالت الحكومة السويسرية إنها اعتمدت، الجمعة، مزيدا من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، تماشيا مع أحدث عقوبات من الاتحاد الأوروبي بشأن النفط الخام والمنتجات البترولية الروسية، وتحظر العقوبات الإضافية نقل النفط الروسي المباع فوق سقف الأسعار الذي تم فرضه في وقت سابق هذا الشهر، بحسب موقع (Skynewsarabia).

وكانت الحكومة السويسرية قد قالت في 8 من ديسمبر إنها ستتبنى الحد الأقصى لسعر النفط الخام الروسي البالغ 60 دولارا للبرميل، وتدخل العقوبات الإضافية حيز التنفيذ مساء الجمعة، وقرر الاتحاد الأوروبي مطلع شهر ديسمبر الحالي، وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي بواقع 60 دولارا للبرميل، الأمر الذي جاء بعد مفاوضات مطولة وإجماع أوروبي، رغم الاختلافات في وجهات النظر حول السعر، وفي ظل شكوك حول مدى تأثير القرار على موسكو.

توقعات بارتفاع استخدام الفحم عالمياً

قالت صحيفة (AAwsat)، أنه في الوقت الذي هبطت فيه أسعار النفط بنحو 3 %، أمس الجمعة، مع تقييم السوق تداعيات رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة، أعلنت تركيا استكمال مشروع لتوسيع طاقتها التخزينية من الغاز الطبيعي بنسبة 45 %، مما يعزز أهداف الحكومة لتصبح مركزاً لنقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

وفي الصين وصل إنتاج حقل فولينج؛ أكبر حقل للغاز الصخري في البلاد، بحلول نهاية شهر نوفمبر الماضي، إلى أكثر من 53 مليار متر مكعب من الغاز الصخري على مدار العقد الماضي، منذ اكتشافه في عام 2012، في حين قالت «وكالة الطاقة الدولية» إن استهلاك العالم للفحم سوف يرتفع، على الأرجح، بنسبة 1.2 % خلال عام 2022.

ارتفاع تاريخي لأسعار المواد الغذائية العالمية

أكد برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، أمس الجمعة، أن عام 2022 شهد ارتفاعاً تاريخياً غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية، مشيراً إلى قلقه إزاء تصاعد أسعار القمح عالمياً، وقال «الأونكتاد»، في بيان عنه، إن ارتفاع أسعار القمح وما يصاحبه من تخفيضات في قيمة العملات المحلية للدول النامية، وارتفاع فواتير وارداتها، تمثل تحدياً للأمن الغذائي على مستوى العالم، ولا سيما للدول المستوردة للغذاء، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

وأشار «الأونكتاد» إلى أنه على عكس ما حدث في أزمات الغذاء السابقة، تواجه الدول النامية الآن عبئاً مزدوجاً، حيث يدفعون أسعاراً أعلى مقابل المواد الغذائية التي يستوردونها، وهذه الزيادة تتفاقم بسبب انخفاض قيمة عملاتهم مقابل الدولار الأمريكي، مما يؤدي أيضاً إلى تآكل الهامش المالي الذي يحتاج إليه عدد من البلدان النامية للتعافي من جائحة «كوفيد- 19». كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، الخميس، عن مساعدات إنسانية إضافية بمليارات الدولارات لمعالجة انعدام الأمن الغذائي الحاد في أفريقيا، حيث تواجه أزمة غذائية أكبر وأكثر تعقيداً من أي وقت مضى.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم 2.5 مليار دولار إضافية مساعدات طارئة ومساعدات للأمن الغذائي متوسطة إلى طويلة الأجل لنظم الغذاء الأفريقية وأسواق الإمدادات المرنة، وقال بايدن، في اليوم الأخير من قمة استمرت 3 أيام في واشنطن مع زعماء أفارقة من 49 دولة والاتحاد الأفريقي: «نواجه أزمة غذاء عالمية، وأكثر من يشعر بها القارة الأفريقية»، مضيفاً «تجتاح المجاعة القرن الأفريقي مرة أخرى… أسعار المواد الغذائية المرتفعة والحواجز التجارية المرتفعة تؤثر على حياة وسبل عيش الملايين من الناس في جميع أنحاء القارة.

الاتحاد الأوروبي يقر حزمة “تاسعة” من العقوبات ضد روسيا

قال موقع (Al-Arabiya)، وافق الاتحاد الأوروبي، الخميس، على جولة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، واقترحت الذراع التنفيذية للكتلة، الأسبوع الماضي، جولة تاسعة من العقوبات على موسكو، وتضمنت القائمة السوداء ما يقرب من 200 فرد وكيان، إلى جانب استهداف ثلاثة بنوك، ووقف استثمارات التعدين، وحظر المزيد من القنوات التلفزيونية الروسية.

في مواجهة الضربات الروسية على أوكرانيا، نظر الاتحاد الأوروبي أيضاً في فرض حظر على إمداد روسيا وإيران بمحركات الطائرات بدون طيار، حيث زودت إيران روسيا بطائرات بدون طيار حملت برؤوس حربية واستخدمت في الهجمات ضد أوكرانيا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، رسمياً فرض عقوبات جديدة تستهدف مجمعاً روسياً للصناعات العسكرية، وكذلك الأشخاص والمنظمات الضالعين في مهاجمة المدنيين الأوكرانيين أو خطف الأطفال بأوكرانيا.

بايدن يدعم انضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه سيدعم انضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين كعضو دائم، وذلك في إطار جهود واشنطن لتعزيز العلاقات مع منطقة تراجعت أمام أولويات أخرى في السنوات الأخيرة، وقال بايدن في قمة لزعماء الولايات المتحدة وإفريقيا، يوم الخميس، إن بلاده تتطلع إلى زيادة التعاون في جميع المجالات، بحسب موقع (Al-Arabiya).

وأضاف: “إفريقيا جزء من المفاوضات في كل غرفة.. في كل غرفة يتم فيها مناقشة التحديات العالمية، وفي كل مؤسسة تجري فيها مناقشات”، مشيرا إلى أن “طرح الأمر استغرق وقتا طويلا لكنه حان”، وجنوب إفريقيا، هي العضو الوحيد حاليا من إفريقيا في مجموعة العشرين، ويتكون الاتحاد الإفريقي من 55 دولة عضو.

واجتمع قادة 49 دولة إفريقية والاتحاد الإفريقي في واشنطن هذا الأسبوع للمشاركة في قمة استمرت ثلاثة أيام بدءا من يوم الثلاثاء، وركزت على تغير المناخ والأمن الغذائي والشراكات التجارية وقضايا أخرى، وتهدف تصريحات بايدن وعقد القمة إلى اعتبار الولايات المتحدة شريكا للدول الإفريقية في ظل منافسة مع الصين التي سعت لتوسيع نفوذها في هذه الدول من خلال تمويل مشروعات للبنية التحتية في القارة وفي أماكن أخرى.

ويبلغ حجم التجارة الصينية مع إفريقيا حوالي أربعة أضعاف مثيلتها مع الولايات المتحدة، وأصبحت بكين مُقرضا مهما من خلال تقديم قروض منخفضة الفائدة، تكون غالبا بشروط مبهمة ومتطلبات ضمان، عن تلك التي تقدمها بنوك غربية.

اتفاق في الاتحاد الأوروبي على إصلاح واسع لسوق الكربون

أفادت صحيفة (AAwsat)، بتوصل الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، إلى اتفاق على إصلاح واسع لسوق الكربون يشكل الجزء الرئيسي من خطة المناخ الأوروبية، وبعد محادثات شاقة استمرت حوالي 30 ساعة، أبرم مفاوضو البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ليل السبت الأحد، اتفاقاً لتعزيز الطموحات وتوسيع نطاق تطبيق سوق الكربون، على ما جاء في بيان للبرلمان.

لتغطية انبعاثاتهم من ثاني أكسيد الكربون ينبغي راهناً على منتجي الكهرباء والصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة (التعدين والإسمنت…) في الاتحاد الأوروبي، أن تشتري «تراخيص تلويث» في السوق الأوروبية لحصص الانبعاثات التي استحدثت عام 2005، وتشمل 40 في المائة من انبعاثات القارة الأوروبية. ويتراجع إجمالي الحصص المحددة لكل دولة مع مرور الوقت لحثها على خفض انبعاثاتها، ويهدف الإصلاح الجديد الذي اقترحته المفوضية الأوروبية في يوليو 2021 إلى تعزيز الالتزامات في كل الاتجاهات لتكريس الأهداف الطموحة لخفض غازات الدفيئة في خطة المناخ الأوروبية.

الصين تتوقع تسارع نموها الاقتصادي في العام المقبل رغم التباطؤ العالمي

قال مسؤول بارز في قطاع التخطيط الصيني، أمس السبت، إن وتيرة النمو الاقتصادي سوف تتسارع في العام المقبل مع دخول سياسات التحفيز حيز التنفيذ، رغم التباطؤ الاقتصادي الذي يشهده العالم، وقال إن الإجراءات الحالية الداعمة للنمو سوف تظل قائمة، وسوف يتم إضافة المزيد من السياسات لتعزيز الاقتصاد. وأضاف أنه في حين أن الاقتصاد العالمي يتباطأ، فإن الاقتصاد الصيني ربما يتعافى، بحسب صحيفة (AAwsat).

ودفع هذا التوجه بعض أكبر البنوك الاستثمارية في العالم إلى زيادة توقعاتها للاقتصاد الصيني في 2023، حتى في الوقت الذي تلقي فيه زيادة في حصيلة كوفيد بظلالها على التوقعات على المدى القريب.
وذكر زعماء كبار، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج أن استعادة وتوسيع نطاق الاستهلاك، يتعين أن «يتخذ الأسبقية» فيما كانوا يختتمون اجتماعا يحدد أولويات السياسة الاقتصادية لعام 2023، طبقا لبيان نقلته أمس، وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا». وتعهد القادة الصينيون بتشجيع نمو القطاع الخاص ودعم شركات المنصات، في الاضطلاع بدور ريادي في التنمية. وقال مسؤول: «سيتم القيام بالعديد من الأعمال الاقتصادية العام المقبل». وأضاف: «يتعين أن نبدأ بتحسين التوقعات الاجتماعية ودعم الثقة في التنمية».
في الأثناء، أعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، وهي أعلى مخطط اقتصادي في البلاد، أن الصين وافقت على 106 مشروعات رئيسة باستثمارات إجمالية تبلغ قيمتها حوالي 1.5 تريليون يوان (حوالي 214.9 مليار دولار) حتى نهاية نوفمبر الماضي، في خضم جهودها لتوسيع الاستثمار الفعال. وأضافت اللجنة في بيان، أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، السبت «أنه وحتى نهاية نوفمبر الماضي، بدأت بالفعل أعمال البناء في أكثر من 2700 مشروع ممول من خلال الأدوات المالية السياساتية والتنموية في البلاد».
وتم تخصيص حصة استثمار سنوية بقيمة إجمالية تبلغ 640 مليار يوان، من ميزانية الحكومة المركزية، ووصل معدل المشاريع قيد الإنشاء إلى أعلى مستوى على مدى السنوات الخمس الأخيرة.

أكبر اقتصاد أوروبي على موعد مع الانكماش في 2023

صرح موقع (Al-Arabiya)، بتوقع البنك المركزي الألماني أن يشهد اقتصاد ألمانيا انكماشاً حتى منتصف العام المقبل في ظل معاناة الشركات والأسر من ارتفاع تكاليف الطاقة، قبل أن يبدأ في الانتعاش مجدداً، وقال المركزي الألماني في تحديث لتوقعاته الاقتصادية، إنه يتوقع تراجع الناتج الاقتصادي 0.5% في العام المقبل، بينما سيكون النمو أضعف مما كان متوقعا في 2024. ويؤثر الغزو الروسي لأوكرانيا بشدة على اقتصاد ألمانيا، الأكبر في أوروبا، الذي يعاني قطاعه التصنيعي بشدة من ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز. يُتوقع أن يسهم سقف الأسعار الذي سيدخل حيز التنفيذ في مارس في تخفيف حدة هذا الضربة نسبياً، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ.

أوروبا تضع حدا للتباين الضريبي بين دولها

قالت صحيفة (Independentarabia)، بعد مفاوضات طويلة أقر قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 خلال قمة في بروكسل، مساء الخميس 15 ديسمبر الحالي، فرض حد أدنى قدره 15 في المئة للضريبة على أرباح الشركات متعددة الجنسيات، في قرار صدر بالإجماع بعد أن تراجعت المجر وبولندا عن اعتراضاتهما، ومن المقرر أن يدخل هذا الإجراء الجديد حيز التنفيذ في 31 ديسمبر.

وكان إجماع الدول الـ 27 ضرورياً لصدور هذا القرار الذي يضع موضع التنفيذ اتفاقاً تاريخياً توصلت إليه العام الماضي برعاية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، نحو 140 دولة لتحقيق قدر أكبر من العدالة الضريبية في العالم، لكن إقرار هذا المشروع تأخر بعد أن عرقلته منذ بداية العام وارسو، ثم بودابست، إذ استخدمتاه، مع ملفات أخرى، ورقة ضغط في إطار مساوماتهما مع بروكسل للحصول من الاتحاد الأوروبي على موافقته على خطتي تعافٍ اقتصادي تمنحهما مليارات الدولارات من الإعانات.

وبعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على خطتي التعافي الخاصتين بالمجر وبولندا، تراجع البلدان عن اعتراضاتهما على هذه الضريبة، كما على ملفات عديدة أخرى، من بينها خصوصاً الإفراج عن مساعدة مالية لأوكرانيا لعام 2023 تبلغ قيمتها 18 مليار يورو.

ملايين الشركات الأميركية تبدأ في سداد دين الوباء

ساعدت قروض جائحة كورونا في نجاة الأعمال بخاصة الصغيرة والمتوسطة وتجنب تسريح العمال، ولكن في ظل التراجع الحاد في الأعمال أكثر مما كان عليه خلال الوباء، ربما قد تجد الشركات أن الوقت الراهن ليس الأفضل للبدء في سداد قروضها، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).

كانت إدارة الأعمال الصغيرة في الولايات المتحدة قد قدمت ما يقرب من 390 مليار دولار من قروض كوفيد لمواجهة الكوارث لنحو أربعة ملايين شركة صغيرة ومنظمة غير ربحية. وعلى عكس القروض القابلة للإلغاء الصادرة من خلال برنامج حماية شيكات الرواتب الفيدرالي، تم تصميم قروض الكوارث بحيث يتم سدادها.

وبعد عدة تأجيلات أصبحت الفواتير اليوم مستحقة الدفع لـ 1.2 مليون قرض من كارثة كوفيد هذا الشهر، كما يدخل مليون قرض آخر السداد في يناير. وكان المقترضون قد بدأوا في سداد 427 ألف قرض في أكتوبر ونوفمبر.

كان رواد الأعمال قد رحبوا بالقروض، التي تبلغ مدتها 30 عاماً بمعدل فائدة ثابت قدره 3.75 في المئة للشركات الصغيرة و2.75 في المئة للمنظمات غير الربحية، مع مكافحة هؤلاء للحصول على تمويل منخفض الكلفة حتى عندما يكون الاقتصاد مزدهراً.

وسط خلافات كبيرة.. فرنسا تقر ميزانية عام 2023 بلا تصويت

أشار موقع (Skynewsarabia)، إلى إقرار البرلمان الفرنسي، السبت، مشروع موازنة الدولة لعام 2023، بعد رفض مذكرة أخيرة لليسار في الجمعية الوطنية، ولجوء الحكومة إلى بند في الدستور لتمريره بلا تصويت، وبين الإجراءات الرئيسية للموازنة تدابير احتواء ارتفاع أسعار الطاقة عند 15 بالمئة وزيادة رواتب المعلمين مع منح أولوية للوزارات السيادية، لكن في خضم ارتفاع تكاليف المعيشة، تركز النقاش على دعوات من اليسار والتجمع الوطني إلى فرض ضرائب على “الأرباح الفائقة” للشركات الكبرى، مثل مجموعة النفط العملاقة “توتال”.

تحذيرات من ارتفاع كلف الرهن العقاري في بريطانيا لملايين المقترضين

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأنه دقت جمعيات الديون الخيرية البريطانية ناقوس الخطر، إذ سيواجه أربعة ملايين مقترض عقاري معدلات فائدة أعلى في العام المقبل، مما يزيد متوسط الفاتورة السنوية بمقدار 3000 جنيه استرليني (نحو 3640 دولاراً)، ويزيد من الضغط على الشؤون المالية للأسر.

وتصاعدت المخاوف، الخميس الماضي، بعدما رفع “بنك إنجلترا” أسعار الفائدة إلى 3.5 في المئة في محاولة لكبح جماح التضخم، إذ ارتفعت الأسعار بنسبة 10.7 في المئة خلال العام الحالي حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. 

وكان “بنك إنجلترا” قد حذر في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن نصف مالكي المنازل في المملكة المتحدة، الذين يبلغ عددهم نحو أربعة ملايين شخص سيتضررون من ارتفاع الكلف العام المقبل مع انتهاء صلاحية صفقاتهم ذات السعر الثابت، مما يجعل من الصعب على عديد من مالكي المنازل سداد رهنهم العقاري. 

وقال البنك المركزي إن المقترضين الذين من المقرر أن تنتهي صلاحية صفقاتهم بحلول نهاية عام 2023 سيشهدون متوسط زيادة شهرية لفواتيرهم بقيمة 250 جنيهاً استرلينياً (303.6 دولار)، مما يرفع متوسط السداد الشهري إلى 1000 جنيه استرليني (1.2 ألف دولار). 

وتخشى جمعيات الديون الخيرية من أن الزيادة الحادة في الكلف يمكن أن تجعل كلف الرهن العقاري عبئاً لا يمكن تحمله بالنسبة لعديد من مالكي المنازل، وحثتهم على طلب المساعدة من المقرضين.

اجتماع حاسم…هل ينجح الاتحاد الأوروبي في وضع سقف لسعر الغاز؟

أفاد موقع (Skynewsarabia)، يجتمع وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في بروكسل، من أجل الاتفاق على سقف لأسعار الغاز في التكتل، بعد شهور من المفاوضات والخلافات، وقالت مفوضة الطاقة الأوروبية كادري سيمسون لدى وصولها إلى الاجتماع، إن الاتفاق على سقف لأسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي أضحى في متناول اليد، إذ سيحاول الوزراء الموافقة عليه.

وأضافت “أتصور بقوة أن الاتفاق في متناول اليد. يتطلب ذلك بالطبع رغبة قوية جدا في التوافق من الجميع”.

وكانت وثيقة أظهرت أن دول الاتحاد الأوروبي تدرس مقترحا لوضع سقف لأسعار الغاز دون المستويات المقترحة حتى الآن، في مسعى للاتفاق بشأن الإجراء المثير للجدل، ورغم شهور من المفاوضات وعقد اجتماعين وزاريين طارئين حول مقترح الاتحاد الأوروبي لوضع سقف للسعر، لم تتوصل الدول لاتفاق بشأنه كما أنها تختلف فيما بينها حول ما إذا كان يمكن أن يخفف من أزمة الطاقة في أوروبا أو سيفاقمها.

فاتورة أزمة الطاقة تكلف أوروبا تريليون دولار

قال موقع (Skynewsarabia)، تسببت الارتفاعات القياسية في أسعار الطاقة، على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، في تحميل الدول الأوروبية فاتورة تبلغ قيمتها تريليون دولار، حيث تشهد أسوأ أزمة طاقة منذ عقود، وفي ظل وجود مخزونات كبيرة من الغاز، فإن أوروبا قد تتمكن من عبور هذا الشتاء بأضرار أقل، لكن بعد ذلك سيتعين على المنطقة إعادة ملء احتياطاتها من الغاز، في ظل الانخفاض الحاد في الإمدادات من روسيا أو عدم وجودها، مما يزيد من حدة المنافسة على ناقلات الوقود، ويزيد من حدة ارتفاع الأسعار.

وحتى مع وجود المزيد من القدرات الخاصة باستيراد الغاز الطبيعي المسال، فإن من المتوقع أن تظل السوق ضيقة حتى عام 2026، عندما تتوفر طاقة إنتاجية إضافية من دول مثل الولايات المتحدة وقطر، وهذا يعني عدم الحصول على أي هدنة من ارتفاع الأسعار، وفي حين أن الحكومات كانت قادرة على مساعدة الشركات والمستهلكين على امتصاص الكثير من ضربة ارتفاع الأسعار بمساعدات تزيد قيمتها على 700 مليار دولار، فإن حالة الطوارئ قد تستمر لسنوات.

ومع ارتفاع أسعار الفائدة فإنه من المحتمل ان تكون الاقتصادات في حالة ركود بالفعل، وبالتالي فإن الدعم الذي خفف حدة الضربة التي لحقت بملايين الأسر والشركات يبدو بشكل متزايد أنه لا يمكن مواصلة تحمله في المستقبل.

السعودية والصين تعتزمان تنفيذ مشاريع للتكرير والبتروكيماويات

تعتزم السعودية والصين العمل على استكشاف فرص للتعاون في مشاريع التكرير والبتروكيماويات، وذلك بعد أن وقّعت كبرى شركات الطاقة في البلدين مذكرات تفاهم لتنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالقطاع، وأعلنت «شركة الزيت العربية السعودية» (أرامكو) (إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات)، و«الشركة الصينية للبترول والكيميائيات» (ساينوبك)، و«سابك»، عن استكشاف فرص للتعاون في مشاريع التكرير والبتروكيماويات في الدولتين، بحسب صحيفة (AAwsat).

ووقعت «أرامكو السعودية» و«ساينوبك»، إحدى أكبر شركات الطاقة والبتروكيماويات في العالم، مذكرة مبدئية لأساسيات الاتفاق لمشروع جديد في مدينة غولي بمقاطعة فوجيان الصينية، حيث يُخطط ليشمل مصفاة تكرير بطاقة 320 ألف برميل يومياً، ومجمع تكسير للبتروكيميائيات بطاقة 1.5 مليون طن سنوياً، ومن المتوقَّع أن يبدأ المشروع أعماله بحلول نهاية 2025.

وأبرمت «أرامكو السعودية» و«ساينوبك» و«سابك»، مذكرة تفاهم مؤخراً، لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لتطوير مجمع بتروكيميائيات جديد يدمج مع المصفاة القائمة في ينبع (غرب المملكة). وقال محمد القحطاني، النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في «أرامكو السعودية»: «تمثّل هذه المشاريع فرصة للمساهمة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق الحديث والفعّال والمتكامل في كلٍّ من الصين والمملكة، وتدعم الالتزام على المدى الطويل بأن تظل الشركة مورداً موثوقاً للطاقة والمواد الكيميائية لأكبر اقتصاد في القارة الآسيوية».

العراق.. احتياطي النقد الأجنبي يقفز إلى قمة قياسية جديدة

قال موقع (Skynewsarabia)، قفز احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي العراقي إلى 96 مليار دولار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية عن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين، وقال “طلبنا من البنك المركزي اتخاذ خطوات سريعة لتعويض نقص الدولار في الأسواق”، وشهد سعر صرف الدولار ارتفاعات كبيرة في الأيام الماضية بالأسواق العراقية، ووصل سعر صرف 100 دولار أميركي إلى أكثر من 150 ألف دينار عراقي، بزيادة نحو 3 دولارات (ما يعادل 4500 دينار) عن سعر الصرف المعتمد الذي كان البنك المركزي العراقي قد أقره.

وتؤدي هذه الارتفاعات في سعر صرف الدولار وتذبذبه، بشكل مباشر إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية والكمالية، وسط خشية بين المستهلكين العراقيين من تواصل ارتفاع الأسعار المرتفعة أصلا، وخاصة بالنسبة لذوي الدخلين المتوسط والمحدود والفقراء، واستفاد العراق بقوة من ارتفاع أسعار النفط هذا العام، في مراكمة احتياطي قوي من النقد الأجنبي، وصل لمستويات غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وفيما يسعى البنك المركزي لضبط سعر صرف الدولار بما يضمن الاستقرار المالي في الأسواق العراقية، يرى مراقبون وخبراء أن السعر لن يعود بسرعة إلى عتبة 147 ألف دينار السائدة على مدى العامين الماضيين، وأن السعر سيستقر غالبا عند عتبة 150 ألف دينار وما فوق.

الاتحاد الأوروبي يقر سقفا لأسعار الغاز.. والكرملين يعلق

قال متحدث باسم جمهورية التشيك، يوم الاثنين، إن وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي وافقوا على حد أقصى لسعر الغاز، ويأتي الاتفاق بعد محادثات على مدى أسابيع بشأن الإجراء الطارئ الذي أحدث انقساما في الرأي بين دول التكتل في الوقت الذي تسعى فيه إلى مواجهة أزمة الطاقة، وتتولى جمهورية التشيك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وترأست المفاوضات، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).

وقال مسؤولون ووثيقة اطلعت عليها رويترز إن وزراء الطاقة في التكتل وافقوا على سقف لأسعار الغاز يجري تطبيقه إذا صعدت أسعار الغاز القياسية إلى 180 يورو لكل ميغاوات/ساعة، وأظهرت الوثيقة التي تسرد تفاصل اتفاق وزراء الاتحاد الأوروبي أن سقف أسعار الغاز في التكتل سيبدأ تنفيذه إذا تجاوزت أسعار عقود أقرب شهور الاستحقاق في منصة عقود الغاز التي مقرها هولندا (تي.تي. إف) 180 يورو/ميغاوات في الساعة لمدة ثلاثة أيام.

وقالت الوثيقة إنه يمكن البدء بتطبيق الحد الأقصى من 15فبراير، ولن يتم تطبيقه على الصفقات التي تتم خارج البورصة في البداية، وقال ثلاثة من مسؤولي الاتحاد الأوروبي إن ألمانيا التي كانت متشككة بشأن الحد الأقصى للسعر وافقت على دعم اتفاق التكتل اليوم الاثنين، على الرغم من إثارتها مخاوف بشأن تأثير السياسة على قدرة أوروبا على جذب إمدادات الغاز في الأسواق العالمية التنافسية الأسعار، وفي أول تعليق له على القرار، قال الكرملين إن السقف الأوروبي لأسعار الغاز “غير مقبول ويشكل اعتداء على أسواق الطاقة”.

بريطانيا أسيرة «مستنقع الركود» في 2023

ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه يتجه الاقتصاد البريطاني نحو الانكماش بنسبة 1.3 % في عام 2023، في ظل حالة من الركود الذي سوف يستمر حتى نهاية العام المقبل، وفق توقعات اقتصادية جديدة، ويرى خبراء الاقتصاد في شركة «كيه.بي.إم.جي» للاستشارات الإدارية أن بريطانيا قد دخلت بالفعل حالة من الركود «الضحل ولكن طويل الأمد»، في ظل استمرار ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، وفق ما أوردته وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية، يوم الاثنين.

وتتسبب الأزمة الاقتصادية في إثارة موجة عنيفة من الإضرابات التي شملت عدداً من الفئات. وفي خطوةٍ لتلافي مزيد من الخسائر، أعلنت الحكومة البريطانية أنه سيجري تعبئة 1200 عسكري ليحلّوا مكان المُسعفين وعناصر شرطة الحدود المُضربين، قبل أسبوع جديد تتخلله إضرابات عدة، وتشهد بريطانيا التي تسجل تضخماً يتخطى 10 %، احتجاجات شعبية لا مثيل لها منذ عقود. تطال هذه الإضرابات عدة قطاعات؛ منها المواصلات والصحة. وفي تحرك غير مسبوق توقفت الممرضات عن العمل، الخميس؛ للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين شروط العمل. وأعلن عن إضراب جديد يوم الثلاثاء.

“المركزي” الصيني يبقي أسعار الفائدة على الإقراض ثابتة

قال موقع (Al-Arabiya)، أبقى بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة الرئيسية على الإقراض ثابتة للشهر الرابع على التوالي عند 3.65%، فيما أبقى أسعار الفائدة الأساسية للقروض لمدة خمس سنوات عند 4.3%، وتشير التوقعات إلى أنه من المحتمل أن يقوم بنك الشعب الصيني بتخفيض معدل الفائدة لـ5 سنوات في الأشهر القليلة المقبلة، إذ يهدف من خلال هذه الخطوة لتحفيز الطلب على الإسكان، ويشار إلى أن قطاع العقارات يشهد أسوأ تراجع له على الإطلاق مع انخفاض أسعار المساكن للشهر الخامس عشر على التوالي في نوفمبر.

تخفيض كبير لتوقعات نمو الاقتصاد الصيني

أشارت صحيفة (Independentarabia)، إلى خفض البنك الدولي بشكل ملحوظ، الثلاثاء 20 ديسمبر الحالي، توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين خلال السنة الحالية، وفي عام 2023 أيضاً لوجود “مخاطر كبيرة” مرتبطة خصوصاً بجائحة “كوفيد- 19” والأزمة العقارية.

وخلال توقعاته السابقة في يونيو الماضي، أعرب البنك الدولي عن قلقه حيال نمو الصين التي كانت لا تزال تفرض سياسة “صفر كوفيد” الصارمة والمعيقة جداً للنشاط الاقتصادي. لكن الصين أحدثت بشكل مفاجئ تحولاً جذرياً مطلع ديسمبر الحالي بتخليها عن غالبية القيود المعمول بها منذ ثلاث سنوات تقريباً، مع تسجيل أولى الإصابات في ووهان في وسط البلاد مع نهاية عام 2019.

لكن يخشى خبراء من أن تكون الصين غير مستعدة جيداً لموجة الإصابات الناجمة عن رفع القيود في حين لا يزال ملايين المسنين ومَن هم في وضع صحي ضعيف، من دون تلقيح، وفي ظل هذه الأجواء، رأى البنك الدولي أن إجمالي الناتج المحلي في ثاني أكبر اقتصاد عالمي سيسجل نمواً نسبته 2.7 في المئة ومن ثم 4.3 في المئة العام المقبل.

تجاوزت المستهدف.. أوروبا تخفض استهلاك الغاز 20 بالمئة

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه تراجع استهلاك الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي بنسبة 20.1 بالمئة في الفترة بين أغسطس ونوفمبر، مقارنة بمتوسطات السنوات الخمس الأخيرة السابقة لنفس الفترة، بحسب بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية “يوروستات”، وهو ما يزيد عن هدف التكتل البالغ 15 بالمئة، وفي مواجهة التخفيضات الكبيرة في شحنات الغاز الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا، وافقت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة في نهاية يوليو على خفض استهلاكها من الغاز طواعية بين الأول من أغسطس 2022 و31 مارس 2023.

وتم تحديد هدف التخفيض عند 15 بالمئة مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الماضية، من خلال “تدابير الخفض الطوعي”، ومن أغسطس إلى نوفمبر 2022، انخفض الاستهلاك “في معظم الدول الأعضاء”، وفق ما أكدته وكالة الإحصاء الأوروبية في بيان، وفي 18 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، انخفض الاستهلاك أكثر من الهدف المحدد، وتراجع أحيانا بشكل كبير جدا. وقد سجلت فنلندا انخفاضا في استهلاك الغاز بنسبة 52.7 بالمئة، وخفضت لاتفيا 43.2 بالمئة وليتوانيا بنسبة 41.6 بالمئة.

ونجحت ستة بلدان أخرى في خفض استهلاكها، لكنها لم تصل إلى الهدف، وأبرزها إسبانيا وإيطاليا والبرتغال، وفي المقابل، شهدت مالطا وسلوفاكيا زيادة في استهلاكهما من الغاز بنسبة 7.7 بالمئة و2.6 بالمئة على التوالي، وأما الانخفاض المسجل في فرنسا فكان ضمن المتوسط في الاتحاد الأوروبي.

الجزائر تعارض سقف الأسعار الأوروبي على الغاز الطبيعي

أكدت الجزائر أحد أهم مصدري الغاز في العالم، أنها تعارض قرار الاتحاد الاوروبي تحديد سقف لأسعار الغاز الطبيعي عند 180 يورو للميغاوات ساعة، واعتبر وزير الطاقة محمد عرقاب أن “أسواق الطاقة يجب ان تبقى حرة”، وكان الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة توصل إلى اتفاق الاثنين إلى وضع هذا السقف على أسعار الغاز، على أن يُعمل به لمدة عام واحد اعتبارا من 15 فبراير، بحسب موقع (Skynewsarabia).

وشهدت أسعار الغاز ارتفاعا كبيرا بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، وصولا إلى نحو 340 يورو للميغاوات ساعة في الصيف، وقال عرقاب على هامش يوم الطاقة الجزائري الألماني إن “الجزائر لا تدعم فكرة تسقيف الأسعار مهما كانت الظروف”، مضيفا أن “أسواق الطاقة يجب أن تبقى حرة لمواصلة الإنجازات والاستثمارات في المنبع”، وأضاف “لدينا اتفاقيات مع شركائنا في أوروبا لتزويدهم بالطاقة وبالأخص الغاز الطبيعي. والجزائر تعتبر مورد موثوق فيه وآمن بالنسبة لأوروبا ونحن على اتفاق تام مع شركائنا الأوروبيين بالنسبة لأسعار طويلة المدى”.

يذكر أن ألمانيا كانت عارضت في البداية قرار الاتحاد الأوربي، خوفا من أن يدفع القرار بإمدادات الغاز الطبيعي نحو أسواق أكثر ربحية في آسيا، لكنها صوتت في الأخير لصالح القرار الذي اتخذه وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بعد أخذ ورد بين الدول الأعضاء حول هذه المسألة استمر أربعة أشهر.

البنك الدولي يوافق على تمويل إضافي بـ 610 ملايين دولار لأوكرانيا

صرح موقع (Al-Arabiya)، بموافقة البنك الدولي على حزمة تمويل إضافية لأوكرانيا يبلغ حجمها 610 ملايين دولار، لتلبية احتياجات الإغاثة العاجلة والتعافي مع استمرار الحرب الروسية، وقال البنك يوم الثلاثاء، إن الحزمة تتضمن قرضا إضافيا قيمته 500 مليون دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير التابع للبنك الدولي، مدعوما بضمان من بريطانيا، ومشروعا جديدا لاستعادة وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية.

وكانت مؤسسة التمويل الدولية، وهي فرع في البنك الدولي مخصص لدعم المستثمرين في القطاع الخاص، أعلنت الجمعة الماضي، عن تقديم حزمة مساعدات للقطاع في أوكرانيا بقيمة ملياري دولار، وقالت المؤسسة في بيان، إن هذه المساعدات يُفترض “أن تلبي الحاجات الفورية للقطاع الخاص الذي دمّرته الحرب، وأن تساعد في التحضير لإعادة الإعمار”.

وستموّل المؤسسة نصف حزمة المساعدات، أما النصف الآخر فسيعتمد على الضمانات التي أعطتها الحكومات المانحة، وبحسب بيانات المصرف المركزي الأوكراني، فإن 11% من الشركات الأوكرانية اضطرّت إلى الإغلاق منذ بدء الغزو الروسي، ووفق وزارة الاقتصاد الأوكرانية، فقد القطاع خمسة ملايين وظيفة منذ بدء النزاع.

مصر تتطلع للتكامل الصناعي العربي

أكد وزير الصناعة والتجارة المصري أحمد سمير، حرص بلاده على تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية كافة، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي العربي وتدشين منظومة صناعية ترتكز على تبادل الخبرات والتكنولوجيات، ومدخلات الإنتاج بين الدول العربية، للوصول لمرحلة التكامل الصناعي العربي، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

ولفت الوزير، خلال افتتاحه الأسبوع الكويتي الثالث عشر، أمس (الثلاثاء)، بعنوان: «الكويت في مصر»، إلى أن «مصر والكويت ترتبطان بعلاقات اقتصادية قوية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، كما تقوم الدولتان بدور مهم داخل منظومة العمل العربي المشترك.

ونوّه إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر أمام مجتمع الأعمال الكويتي في عدد كبير من القطاعات الإنتاجية والخدمية، وذلك لتوفير احتياجات السوق المصرية والتصدير للأسواق الخارجية، حيث تتمتع المنتجات المصنَّعة داخل السوق المصرية بإمكانات النفاذ الحر لأسواق عدد كبير من أسواق الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم وذلك بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التفضيلية الموقَّعة بين مصر وهذه الدول والتكتلات.

هجرة الأدمغة.. 100 ألف موظف غادروا القطاع الرقمي في روسيا

قال موقع (Al-Arabiya)، غادر نحو 100 ألف عامل في مجال تكنولوجيا المعلومات، أي حوالى 10% من إجمالي اليد العاملة في هذا القطاع، روسيا هذه السنة، بحسب ما أعلنت السلطات الروسية، في مؤشّر خطر إلى هجرة الأدمغة في خضمّ النزاع الدائر في أوكرانيا، ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزير التنمية الرقمية مكسوت تشاداييف قوله “غادر ما يصل إلى 10% من العاملين في شركات تكنولوجيا المعلومات البلد ولم يعودوا. وفي المجموع، بات نحو 100 ألف متخصّص في تكنولوجيا المعلومات في الخارج”.

وأشار الوزير إلى أن 80% ممن غادروا روسيا ما زالوا يعملون لحساب شركات روسية، خصوصا أنه من الممكن مزاولة هذه الأعمال من بعد، وكثيرون ممن غادروا روسيا استقرّوا في تركيا، أو جورجيا، أو أرمينيا، أو الإمارات العربية المتحدّة، أو منطقة آسيا الوسطى حيث يتسنّى لهم مواصلة العمل وتلقّي أجورهم، ولم يتطرّق الوزير إلى الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة التي دفعت بعدد كبير من العاملين في القطاعات الرقمية إلى مغادرة روسيا منذ أن شنّت موسكو غزوها لأوكرانيا في أواخر فبراير.

وسجّلت موجة نزوح كبيرة أولى من هذا النوع في الأسابيع الأولى للنزاع، تلتها ثانية في الخريف بعد إعلان الكرملين تعبئة مئات الآلاف من الروس في سنّ القتال، ويثير هذا النزوح الذي يضاف إلى ارتحال مئات آلاف الروس الآخرين مخاوف من هجرة أدمغة قد تُحدث نقصا في قطاع التكنولوجيا المتقدّمة الذي يحتاج إلى طواقم جدّ كفؤة يستغرق تدريبها وقتا، وتفاقم العقوبات الاقتصادية الغربية من الصعوبات، متسبّبة خصوصا بمشاكل في التمويل أو توفير بعض القطع الإلكترونية.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى