
ماسك يتوقع ركود الاقتصاد العالمي حتى 2024
ماسك يتوقع ركود الاقتصاد العالمي حتى 2024
قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إنه يعتقد أن الركود سيستمر حتى ربيع 2024 بعد أن أثار في وقت سابق مخاوف بشأن الطلب في الصين وأوروبا. تجاوبت أسهم تسلا مع تصريح ماسك أنه “من الصعب قليلا” على الشركة المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية حشد الطلب في مواجهة ضعف الاقتصاد العالمي. وأشار الي ان الولايات المتحدة قد تجاوزت ذروة التضخم، وقد استند ماسك على ذلك الراي بالاعتماد على ملاحظته لاستقرار السلع الأساسية التي تشتريها شركة “تسلا” وتستخدمها لصناعة السيارات الكهربائية. “سكاي نيوز“.
تقرير دولي.. إحياء اقتصاد أفغانستان يرتبط بحقوق المرأة
حذر البنك الدولي من زيادة تدهور الاقتصاد الأفغاني بعد تراجع الإنتاج المحلي 20 بالمئة، مقارنة بعام 2021، رابطا ذلك بالقيود المفروضة على تعليم المرأة وتشغيلها. ووفق اقتصاديين وباحثين أفغان فإن عوامل داخلية تخص حركة طالبان وخارجية تخص السياسة الدولية اجتمعتا في الضغط على اقتصاد البلاد الضعيف أصلا. ومن الجدير بالذكر أن دول ومنظمات دولية كانت قد فرضت عقوبات على أفغانستان عقب استيلاء حركة طالبان على الحكم أغسطس 2021، مبررة ذلك بسياسات الحركة المخالفة لمبادئ حقوق الإنسان الدولية.
أشار التقرير إلى ان غياب دور المرأة في أفغانستان يعني عدم استقرار القطاع المصرفي، وانخفاض في مستويات حقوق الانسان ومن ثم انخفاض المساعدات الدولية، وحيث انه لا وجود للمرأة فذلك يعني انخفاض اجمالي الطلب نتيجة لانخفاض الدخل العام وانخفاض معدل استهلاك الاسرة ومن ثم انعكاس ذلك على انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في عام 2022. خاصة وان انعزال اقتصاد أفغانستان عن الاقتصاد الدولي دفع الشركات الخاصة ومنظمات الإغاثة للاعتماد على الشحنات النقدية وأنظمة الدفع غير الرسمية وغير الشفافة للمعاملات المحلية. تم رصد العديد من الأسباب المرتبطة بتراجع اقتصاد أفغانستان منها تحويل احتياطيات للبنك المركزي الأفغاني بقيمة 3.5 مليار دولار إلى بنك التسويات الدولية (BIS)، ما يقوض استقلالية المركزي الأفغاني. بالإضافة الي تعليق البنك الدولي لتمويله لعدد 4 مشروعات بقيمة 600 مليون دولار، بعد أن منعت طالبان البنات من العودة إلى المدارس الثانوية. ومن الجدير بالذكر الإشارة الي ان الاقتصاد الافغاني كان قد خسر 5 مليار دولار في عام واحد فقط وأصبح 95 – 98% من سكان البلاد يعيشون في حالة من الفقر. “سكاي نيوز عربية“.
اقتصاد الهند يواجه «أخطار» من القطاع الخارجي
قالت وزارة المالية الهندية إن اقتصاد البلاد يواجه أخطار من القطاع الخارجي، مشيرة إلى أن تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية يمكن أن تتضرر نظرا لتشديد الاحتياطي الاتحادي السياسة النقدية والمخاوف بشأن تأثير أسعار الطاقة العالمية المرتفعة على التوقعات القريبة. يواصل البنك المركزي اتخاذ موقف صارم في مكافحة التضخم، ما يشير إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة. وهذا قد يخفض تدفقات رؤوس الأموال، ويزيد الضغط على الروبية مما يؤدي لانخفاض سعرها، ويجعل واردات السلع الأساسية أكثر تكلفة”. وأشار صندوق النقد الدولي، أوائل الشهر الجاري، إلى رياح معاكسة تواجه الهند وخفض توقعات النمو الخاصة بها بواقع 0.6 نقطة مئوية إلى 6.8 % للعام الذي ينتهي في مارس 2023، وهو أكبر خفض بين الاقتصادات الكبرى بعد الولايات المتحدة.
اقتصاد بريطانيا مشتت بين تقشف شعبي وفرط اقتراض حكومي
أكد وزير المالية في الحكومة البريطانية المستقيلة جيريمي هانت مجدداً أن الحكومة ستفعل «كل ما هو ضروري لخفض الدين في الأجل المتوسط»، وبينما بلغت الديون الحكومية حداً قياسياً، يسعى المواطنون للتعامل مع أزمة الغلاء بكل الطرق وبرامج تقشف مرتجلة من أجل عبور النفق المظلم. وأضاف سنفعل كل ما هو ضروري لخفض الديون في الأجل المتوسط وضمان الإنفاق الجيد لأموال دافعي الضرائب ووضع المالية العامة على مسار مستدام، بينما ننمي الاقتصاد. وتابع قائلاً: «المالية العامة القوية هي أساس الاقتصاد المتين. كنت واضحاً بخصوص أن حماية ماليتنا العامة تعني أن قرارات صعبة تنتظرنا لتحقيق الاستقرار في الأسواق». “الشرق الأوسط“.
الاقتصاد الخليجي ينمو وسط اقتصادات راكدة
يبدو أن الاقتصادات الخليجية مستعدة لتنهي 2022 العصيب بواحد من أقوى معدلات النمو عالميًا والذي يقد يصل إلى 6.5%، محققين بذلك أكبر نمو لمجلس التعاون الخليجي في عقد كامل، وفقًا لما نشره بنك HSBC في أحدث تقرير له. وتوقع التقرير أن يستمر الوضع الإيجابي في 2023 وأن يسجل الاقتصاد الخليجي نموًا بـ 5%، متوقعًا أن يحقق الناتج الإجمالي المحلي البحريني نموًا بـ 2.8% في 2023، بعد التوقع بنموه بـ 4.3% بنهاية العام الجاري. وتتوافق هذه التوقعات مع توقعات صندوق النقد الدولي الذي رأى إن اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمت بـ 4.1% في 2021، وتوقع أن تنمو اقتصادات الدول المصدرة للنفط بـ 5.2% هذا العام مع صعود أسعار النفط من جديد بما ساعد هذه الدول على تحقيق نمو اقتصادي قوي. “Investing“.
زعيم الصين يواجه التحدي: إصلاح الاقتصاد مع السعي لتحقيق النمو
يواجه الرئيس الصيني تحديات كبيرة وهو على اعتاب الحصول على ولاية رئاسية ثالثه، لكن تلك التحديات تعتبر الأصعب على الاطلاق اذ يمثل الوضع الحالي ازمة كبيرة بعد ان حقق الاقتصاد الصيني نمو بشكل متسارع في الأربع عقود الأخيرة بشكل تم وصفه على انه “غير منضبط ومهدر” تم تمويل معظم تلك التنمية باستخدام الديون. خلال العقود الأربعة الماضية من افتتاح الصين، نما اقتصادها 18 مرة – من الناتج المحلي الإجمالي البالغ 149.5 مليار دولار في عام 1978 إلى 17.7 تريليون دولار في العام الماضي، مما يشكل حوالي 18.5 ٪ من الاقتصاد العالمي. منذ وصول شي إلى السلطة في عام 2012، تضاعف حجمه، متجاوزًا الاتحاد الأوروبي العام الماضي. لكن الكثير من هذا النمو كان غير صحي، لا سيما في قطاعي التصنيع والبناء، حيث تحول النمو المفرط إلى “مدن أشباح” وبنية تحتية غير ضرورية. لم يؤد ذلك إلى الإضرار بالبيئة فحسب، بل أدى أيضًا إلى خلق الكثير من الديون الداخلية. خاصة في القطاع العقاري الذي حقق نمو كبير غير بالاعتماد على الديون. إلى ان أصبحت ديون الصين تتجاوز 10 ترليون دولار تقريبا. “voanews“.
الإرث الاقتصادي في المملكة المتحدة
مع خروج ليز تروس من داونينج ستريت ينتظر العالم الخليفة لها، لكن أي كان ذلك الاسم فهو ينتظر مستقبل مسموم “حسب وصف بلومبرج” ، حيث ان التضخم عند مستوي 10% للمرة الاولي منذ عقود ويقدم البنك المركزي الإنجليزي على رفع أسعار الفائدة، حتي بعد قيام “تروس” بأكبر زيادة ضريبية منذ عام 1993، ستظل وزارة الخزانة تواجه الحاجة إلى سد العجز المالي الذي تقدر بلومبيرج إيكونوميكس بأنه 24 مليار جنيه إسترليني (26.7 مليار دولار) ، ومن الواضح أن المستثمرين لايزالون يحتفظون بضبط النفس تجاه استمرارهم في الاستثمار، وهو ما ترتب عليه انخفاض مستوي البطالة إلى ادني مستوي لها منذ 48 عاما. تتوقع بلومبرج إيكونوميكس انخفاضًا بنسبة 0.4 ٪ في الإنتاج العام المقبل، ويتوقع معظم الاقتصاديين عدم توسع كبير حتى النصف الثاني من عام 2023، أي قبل أكثر من عام بقليل من الموعد النهائي للانتخابات المقبلة.
الاقتصاد التايلندي يعلق في المنتصف
يعاني ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق والذي كان يوما ما كان أحد أكثر الاقتصاديات ديناميكية، أصبح الان يكافح وطأة شيخوخة السكان، ونظام التعليم المتدهور، وزراعة الأرز منخفضة الغلة، تبدو تايلاند محاصرة كدولة متوسطة الدخل، وغير قادرة على الثراء، ومحاصرة بين فيتنام الشابة الديناميكية وإندونيسيا الأكبر. لن يكون الخروج من ذلك المأزق الاقتصادي سهل المنال لكن الاستثمار في التعليم ورأس المال البشري عالي الجودة وإصلاح الزراعة والحوكمة يجب أن يكون من الأولويات. دفعت هذه التحديات صانعي السياسات إلى التركيز على الاعتماد على التكنولوجيا الصناعية الجديدة لإنعاش النمو الاقتصادي. على سبيل المثال، يحلم القادة السياسيون بالتحول إلى تصنيع السيارات الكهربائية، وفي مايو 2022، أعرب رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا عن أمله في أن تصبح تايلاند أكبر مركز لإنتاج السيارات الكهربائية في العالم. لكن الاستراتيجية الوطنية البحتة التي تركز على السيارات الكهربائية ستكون مقامرة مكلفة، في منطقة لا يستطيع فيها سوى عدد قليل من المستهلكين تحمل تكلفة التكنولوجيا في المقام الأول. ” eastasiaforum“.
الشركات الحكومية الصينية تضع الشركات اليابانية في مأزق
مع دعوة الزعيم الصيني شي جين بينغ بشكل متزايد إلى اقتصاد السوق الفريد الذي تقوده الدولة في الوقت الذي عزز فيه سلطته في المؤتمر الرئيسي للحزب الشيوعي الذي اختتم لتوه، قد تواجه الشركات الأجنبية، بما في ذلك الشركات اليابانية، المزيد من التحديات في الصين، مثل مخاوف تسرب التكنولوجيا. يشيرون النقاد إلى أن سياسة بكين الصارمة بشأن “انعدام COVID”، وسعيها إلى زيادة الاعتماد على الذات في قطاع التصنيع وسط التنافس مع الولايات المتحدة وتعزيز “الرخاء المشترك” الذي يمكن أن يؤدي إلى تضييق فجوة الدخل بشكل قسري، كلها عوامل ساهمت في زيادة عدم اليقين في التعامل مع الصين، كان النمو الاقتصادي في الصين يتباطأ، حيث تضرر الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار العقاري في ظل سياسة عدم انتشار فيروس كورونا، مما يجعل من الصعب تحقيق هدفه المتمثل في التوسع بنحو 5.5 في المائة لعام 2022. توقع صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر أن الصين ستحقق نموًا 3.2 في المئة هذا العام. ” kyodo news“.
هل ستسجل الولايات المتحدة أول زيادة ربع سنوية في الناتج المحلي الإجمالي لها في عام 2022؟
من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث من عام 2022 – مدعومًا إلى حد كبير بتقلص العجز التجاري – على الرغم من التوقعات بضعف إنفاق المستهلكين. من المتوقع أن تعلن وزارة التجارة يوم الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نما بمعدل سنوي قدره 2 في المائة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وفقا لخبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم. ويمثل هذا انخفاضًا عن انخفاض غير متوقع بنسبة 0.6 في المائة في الربع الثاني ومن انخفاض بنسبة 1.6 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. يتوقع المحللون في JPMorgan أن يعزى النمو في الناتج المحلي الإجمالي إلى “التضييق الكبير في العجز التجاري خلال الربع”. انكمش العجز التجاري للولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي في أغسطس. “Financial Times“.
الاقتصاد الهندي ينتعش بفضل موسم الأعياد
شهدت أسواق التجارة الإلكترونية زيادة في مبيعات بنسبة 27٪ عن العام الماضي إلى 5.7 مليار دولار خلال أول بيع لموسم المهرجان بين 22 و30 سبتمبر، وفقًا لتقديرات شركة RedSeer الاستشارية. ويقدر التجار الإنفاق بنحو 2.5 تريليون روبية (30.2 مليار دولار) في المتاجر، قفزت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 57٪ عن العام الماضي خلال فترة “Navratri” التي استمرت تسعة أيام والتي سبقت ديوالي، بحسب بيانات صادرة عن اتحاد جمعيات تجار السيارات. نمت مبيعات المركبات ذات العجلتين في الهند، وهو مؤشر على الطلب في المناطق الريفية، بنسبة 3.7٪ عن مستويات عام 2019. ارتفعت مبيعات السيارات والمركبات الرياضية بنسبة 92٪ في سبتمبر مقارنة بالعام السابق، وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الهندية. ” economic times“.
إصلاح الفوضى الاقتصادية التي خلفتها ليز تروس هو أبعد من قدرة بوريس جونسون
نشر موقع الجارديان تقرير أشار فيه أنه في حال نجاح بوريس جونسون في الحصول على مكان في الاقتراع النهائي ليكون زعيم حزب المحافظين وجعله أعضاء الحزب رئيسًا للوزراء مرة أخرى فسيجد النائب عن أوكسبريدج وساوث رويسليب الذي سُمرة مؤخرًا نفسه في وضع لا يمكن التعرف عليه من فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جعلت الميزانية المصغرة المعيبة لليز تروس الموقف الصعب – الخروج من الوباء ، والتعامل مع تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والغزو الروسي لأوكرانيا – أكثر صعوبة. تواجه جميع الدول الأوروبية تحديات مماثلة، لكن أيا من الاقتصادات الكبرى – لا فرنسا، أو إيطاليا، أو ألمانيا، أو إسبانيا – صب الزيت على ألسنة اللهب بالطريقة التي تمكنت بها تروس ومستشارها كواسي كوارتنغ من القيام بذلك.
الاقتصاد الصيني ينمو بأسرع من المتوقع في الربع الثالث
سجل الاقتصاد الصيني نموا بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثالث، لكن القيود الصارمة لفيروس كورونا وتفاقم أزمة العقارات ومخاطر الركود العالمي قد تعترض مساعي بكين لتعزيز النمو القوي خلال العام المقبل. وأظهرت بيانات رسمية، الاثنين، أن الناتج المحلي الإجمالي، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قد نما على أساس سنوي بنسبة 3.9 بالمئة في الربع الثالث (من يوليو إلى سبتمبر). متجاوزًا توقعات وكالة “رويترز” عند 3.4 بالمئة. وكان الاقتصاد الصيني قد نما بنسبة 0.4 بالمئة في الربع الثالث من العام الماضي. وتم تأجيل بيانات الاقتصاد الصيني، التي كان من المقرر في الأصل نشرها في 18 أكتوبر، إلى ما بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الذي عقد الأسبوع الماضي، وفاز الرئيس الصيني شي جين بينغ بولاية ثالثة كأمين عام للحزب الشيوعي ما يمهد لتثبيته رسميا على رأس الدولة لولاية جديدة في مارس المقبل. “العربية“.
التضخم يضع الاقتصاد الأميركي على بوابة أزمة عقارية
تشهد الولايات المتحدة الأميركية بوادر أزمة عقارية يظهرها المنحى المتراجع للعديد من المؤشرات المتعلقة بالمنازل مثل بيانات مبيعات المنازل الجاهزة والمنازل التي تم البدء في إنشائها والمنازل الموجودة أصلاً، إضافة إلى طلبات الحصول على قروض الرهن العقاري وذلك بسبب ارتفاع الأسعار الناتج عن مستويات التضخم الكبيرة وارتفاع أسعار الفائدة. ويتوقع خبراءُ اقتصاد أن تنطلق الأزمة العقارية من الولايات المتحدة لتشمل العديد من البلدان وفي مقدمتها دول أوروبا والصين، مشيرين إلى أن العالم يشهد تكرار المعطيات الاقتصادية للأزمة المالية العالمية في عام 2008، والتي تتجلى في أسعار فائدة مرتفعة وتراجع واضح في مبيعات المنازل ما يشكل ضغطاً على السداد وصولاً للتعثر ليكون قطاع البنوك المتضرر الأول على الساحة الاقتصادية. “سكاي نيوز“.
صندوق النقد: آفاق الاقتصاد الأوروبي تراجعت بشكل كبير
عبر صندوق النقد الدولي عن تشاؤم إزاء وضع الاقتصادات الأوروبية هذه السنة والسنة المقبلة، مشيرا الى تراجع النمو وتضخم لا يزال عاليا جدا مع خطر مواجهة نقص في الطاقة قد يفاقم هذا الوضع. وقال الصندوق في توقعاته الإقليمية التي نشرت الأحد إن “الآفاق الأوروبية تراجعت بشكل كبير”. وكان صندوق النقد عرض في 11 أكتوبر توقعاته الاقتصادية العالمية خلال الاجتماعات السنوية التي نظمها البنك الدولي في واشنطن ونشر بعد ذلك تقارير إقليمية. وأوضح الصندوق في هذا التقرير الإقليمي أن “أوروبا كانت في طريقها للخروج من الوباء في نهاية عام 2021 مع مزيج من سياسات مناسبة عالميا، فيما كان ارتفاع التضخم في طريقه إلى الانحسار”، لكن “الحرب الروسية في أوكرانيا وتداعياتها غيرت بشكل كامل هذه الآفاق”. “سكاي نيوز“.
رئيسة الحكومة التونسية: الاقتصاد في طريقه إلى التعافي والاستقرار
أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء رمضان، اليوم الاثنين، أن الاقتصاد التونسي في طريقه للتعافي والاستقرار، وأن الحكومة عازمة على تجاوز مختلف التحديات واسترجاع التوازنات المالية واستكمال مسار الإصلاح الذي شرعت في تنفيذه عبر اتخاذ إجراءات عاجلة لتنشيط الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال وتبسيط الإجراءات. وقالت رئيسة الحكومة التونسية – في ختام ندوة رفيعة المستوى حول “إعادة التفكير في هيكلة عالم العمل في تونس من أجل إنجاح التعافي بعد جائحة كوفيد-19″ – إن الحكومة منذ توليها المسئولية أعدت جملة من الإصلاحات مبنية على التشاركية والحوار، إلى أن توجت الجهود بالاتفاق الذي وقع في 15 أكتوبر الجاري على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي لحصول تونس على قرض بقيمة 9ر1 مليار دولار، مطمئنة الشعب التونسي، ودعته للتمسك برباط الثقة بدولته ووطنه والمضي قدما في تحقيق التطلعات.” اليوم السابع“.
رجال أعمال بريطانيون يدعون لندن لإعادة التفاوض حول “بريكست” بسبب الاقتصاد
انتقد عدد من رجال الأعمال البريطانيين الوضع الاقتصادي والسياسى فى المملكة المتحدة، وحذر رجل الأعمال الملياردير جاي هاندز من أن حزب المحافظين يدفع المملكة المتحدة “لتصبح رجل أوروبا المريض”، حيث أصدر سلسلة من التنبؤات الصادمة حول ما يمكن أن ينتظر الاقتصاد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ارتفاع الضرائب وأسعار الفائدة وعدم توفر الخدمات الاجتماعية. ودعا مؤسس ورئيس شركة الأسهم الخاصة Terra Firma، وهو من أنصار حزب المحافظين منذ فترة طويلة، الحكومة إلى “إعادة التفاوض بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”“، مشيرًا إلى أن الاقتصاد البريطاني “محكوم عليه بالفشل”. وصرح هاندز لبرنامج توداي على راديو 4 يوم الإثنين أن حزب المحافظين بحاجة إلى “التحرك من مرحلة خوض حروبه الداخلية والتركيز فعليًا على ما يجب القيام به في الاقتصاد. “اليوم السابع“
الشركات الحكومية الصينية تضع الشركات اليابانية في مأزق
مع دعوة الزعيم الصيني شي جين بينغ بشكل متزايد إلى اقتصاد السوق الفريد الذي تقوده الدولة في الوقت الذي عزز فيه سلطته في المؤتمر الرئيسي للحزب الشيوعي الذي اختتم لتوه، قد تواجه الشركات الأجنبية، بما في ذلك الشركات اليابانية، المزيد من التحديات في الصين، مثل مخاوف تسرب التكنولوجيا. يشيرون النقاد إلى أن سياسة بكين الصارمة بشأن “انعدام COVID”، وسعيها إلى زيادة الاعتماد على الذات في قطاع التصنيع وسط التنافس مع الولايات المتحدة وتعزيز “الرخاء المشترك” الذي يمكن أن يؤدي إلى تضييق فجوة الدخل بشكل قسري، كلها عوامل ساهمت في زيادة عدم اليقين في التعامل مع الصين، كان النمو الاقتصادي في الصين يتباطأ، حيث تضرر الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار العقاري في ظل سياسة عدم انتشار فيروس كورونا، مما يجعل من الصعب تحقيق هدفه المتمثل في التوسع بنحو 5.5 في المائة لعام 2022. توقع صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر أن الصين ستحقق نموًا 3.2 في المئة هذا العام. ” kyodo news“.
هل ستسجل الولايات المتحدة أول زيادة ربع سنوية في الناتج المحلي الإجمالي لها في عام 2022؟
من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث من عام 2022 – مدعومًا إلى حد كبير بتقلص العجز التجاري – على الرغم من التوقعات بضعف إنفاق المستهلكين. من المتوقع أن تعلن وزارة التجارة يوم الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نما بمعدل سنوي قدره 2 في المائة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وفقا لخبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم. ويمثل هذا انخفاضًا عن انخفاض غير متوقع بنسبة 0.6 في المائة في الربع الثاني ومن انخفاض بنسبة 1.6 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. يتوقع المحللون في JPMorgan أن يعزى النمو في الناتج المحلي الإجمالي إلى “التضييق الكبير في العجز التجاري خلال الربع”. انكمش العجز التجاري للولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي في أغسطس. “Financial Times“.
الاقتصاد الهندي ينتعش بفضل موسم الأعياد
شهدت أسواق التجارة الإلكترونية زيادة في مبيعات بنسبة 27٪ عن العام الماضي إلى 5.7 مليار دولار خلال أول بيع لموسم المهرجان بين 22 و30 سبتمبر، وفقًا لتقديرات شركة RedSeer الاستشارية. ويقدر التجار الإنفاق بنحو 2.5 تريليون روبية (30.2 مليار دولار) في المتاجر، قفزت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 57٪ عن العام الماضي خلال فترة “Navratri” التي استمرت تسعة أيام والتي سبقت ديوالي، بحسب بيانات صادرة عن اتحاد جمعيات تجار السيارات. نمت مبيعات المركبات ذات العجلتين في الهند، وهو مؤشر على الطلب في المناطق الريفية، بنسبة 3.7٪ عن مستويات عام 2019. ارتفعت مبيعات السيارات والمركبات الرياضية بنسبة 92٪ في سبتمبر مقارنة بالعام السابق، وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الهندية. ” economic times“.
إصلاح الفوضى الاقتصادية التي خلفتها ليز تروس هو أبعد من قدرة بوريس جونسون
نشر موقع الجارديان تقرير أشار فيه أنه في حال نجاح بوريس جونسون في الحصول على مكان في الاقتراع النهائي ليكون زعيم حزب المحافظين وجعله أعضاء الحزب رئيسًا للوزراء مرة أخرى فسيجد النائب عن أوكسبريدج وساوث رويسليب الذي سُمرة مؤخرًا نفسه في وضع لا يمكن التعرف عليه من فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جعلت الميزانية المصغرة المعيبة لليز تروس الموقف الصعب – الخروج من الوباء ، والتعامل مع تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والغزو الروسي لأوكرانيا – أكثر صعوبة. تواجه جميع الدول الأوروبية تحديات مماثلة، لكن أيا من الاقتصادات الكبرى – لا فرنسا، أو إيطاليا، أو ألمانيا، أو إسبانيا – صب الزيت على ألسنة اللهب بالطريقة التي تمكنت بها تروس ومستشارها كواسي كوارتنغ من القيام بذلك.
اقتصاديو معهد IFO اقتصاد ألمانيا سيشهد ركودا هذا الشتاء
بعد إصدار نتائج المؤشر الصادر عن مسح معهد IFO لمناخ الأعمال في ألمانيا، صرح كبير اقتصادي المعهد كلاوس وولرابي بأن ألمانيا ستشهد ركودا هذا الشتاء، وتضمنت تصريحاته النقاط التالية: اشتكت 63.8% من شركات ألمانيا المشاركة في المسح من اختناقات في سلاسل التوريد خلال شهر أكتوبر الحالي، مقارنة بنحو 65.8% خلال شهر سبتمبر. لا تزال واحدة من كل شركتين تخطط لزيادة الأسعار خلال الأشهر الثلاثة القادمة. شهدت توقعات التصدير لقطاع الصناعة في ألمانيا تحسنا طفيفا. انخفضت توقعات مبيعات التجزئة داخل ألمانيا إلى مستوى قياسي جديد. نتوقع ان تشهد ألمانيا انكماشا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% خلال الربع الرابع من عام 2022. ستمر ألمانيا بقترة ركود واضح خلال فصل الشتاء المقبل. “المتداول العربي“.
الاقتصاد الصيني ينمو بنسبة 3.9% خلال الربع الثالث من 2022
أعلن مكتب الإحصاء الوطني في بكين اليوم الإثنين، أن نمو الاقتصاد الصيني ارتفع بنسبة 3.9 % خلال الربع الثالث من عام 2022 مقارنة بنفس الفترة بالعام الماضي وبعد أن نما بنسبة 0.4 % فقط خلال الربع الثاني من العام الحالي 2022. يذكر أنه كان من المتوقع الإعلان عن هذه الأرقام في مؤتمر الحزب الشيوعي يوم الثلاثاء الماضي، لكن تم تأجيل إعلانها بشكل مفاجئ، ولم تذكر بكين سببا لهذا التأجيل. وعانى الاقتصاد الصيني من بعض التقلبات بسبب جائحة فيروس كورونا، كما أن الأزمة العقارية المستمرة، ومستويات الديون المرتفعة، وضعف الطلب المحلي، أدت أيضا إلى تباطؤ اقتصاد البلاد، بحسب وكالة “بلومبرج”. ومن المتوقع حكومة بكين لن تستطيع تحقيق النمو الأصلي المستهدف لهذا العام والبالغ 5.5 %. “أسواق للمعلومات“.
الخزانة الأميركية: تقلّبات الاقتصاد العالمي قد تهدد نظامنا المالي
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تحذّر من تأثير تقلّب الاقتصاد العالمي على النظام المالي الأميركي وتهديد استقراره. قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إنّ “الظروف الحالية التي تواجه الاقتصاد العالمي قد تؤدي إلى ظهور مخاطر تهدد استقرار النظام المالي الأميركي وأضافت إنّ “البيئة الحالية خطرة ومتقلبة بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة، وزيادة التقلبات في الأسواق المالية يمكن أن تؤدي إلى ظهور مخاطر تهدد الاستقرار المالي”. وأشارت إلى أنّ “النظام المالي الأميركي ما زال مرناً ويواصل العمل بصورة جيدة برغم الغموض المحيط بالاقتصاد العالمي ككل. وفي سياق متصل، حذّر “بنك أوف أميركا”، من أنّ معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم ستجعل الاقتصاد الأميركي يفقد عشرات الآلاف من الوظائف شهرياً، بدءاً من أوائل العام المقبل. “شبكة الميادين“
موكيش أمباني: التحول السريع في الطاقة سيلحق الضرر بالاقتصاد العالمي
حجم الخط قال رئيس مجموعة ريلاينس الهندية، موكيش أمباني، إن الاعتماد على الطاقات المتجددة يتزايد وهناك زخم كبير فيه حاليا، وتوجد مصانع تعمل بالطاقة المتجددة، وهو ما يدعم تأمين إمدادات الطاقة عالمياً، مع القدرة على إحداث تغيير يتماشى مع الاستثمار في أنظمة تخزين الطاقة. وأضاف موكيش أمباني، خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات النسخة السادسة من “مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقدة في الرياض، أن التحول من الطاقة التقليدية إلى المتجددة لا يمكن أن يحدث فجأة أو بين عشية وضحاها. وأوضح أمباني أن الطاقة الشمسية حالياً تمثل 10% فقط من الطاقة في العالم. وقال إن الاستثمارات في النفط والغاز يجب ألا تواصل الانخفاض. وأكد رئيس ريلاينس، أن التحول السريع في الطاقة سيلحق الضرر بالاقتصاد العالمي. “العربية“.
وزير الاقتصاد: نتوقع نمو الاقتصاد السعودي 8% في 2022
توقع وزير الاقتصاد والتخطيط في مقابلة مع قناة “العربية” على هامش النسخة السادسة من مؤتمر مبادرة الاستثمار في الرياض، نمو اقتصاد المملكة 8% في 2022. قال إن معدل نمو الاقتصاد السعودي هو الأسرع ما بين دول G20 والاقتصادات الكبرى. وأضاف “نستهدف تنويع مصادر نمو اقتصاد المملكة عبر التركيز على القطاعات الواعدة اقتصادياً وصناعياً”. وأوضح أن المملكة تستهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي لنحو 65%، مشيراً إلى أن المنهجية سابقاً تتراوح بين 55و57% والأنشطة غير النفطية 45% ولفت إلى تراجع نسبة البطالة بين الشباب في الربع الثاني إلى أدنى مستوياتها منذ بدء تسجيل الإحصائيات. من جانب اخر توقع صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد السعودي بـ 7.6% في العام 2022، مضيفا أنه قد يتم رفع هذه التوقعات. وذكر رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى السعودية، أن النصف الأول من هذا العام شهد نموا قويا لإيرادات القطاع غير النفطي في المملكة، متوقعا استمرار هذا الاتجاه بقية هذا العام. “العربية نت“.
وزير الاستثمار السعودي: صعوبات تواجه مستقبل الاقتصاد العالمي
أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، الثلاثاء، أن مستقبل الاقتصاد العالمي لعام 2023 أصبح غير مؤكد، وذلك بسبب ارتفاع التضخم وانخفاض القوة الشرائية بشكل عالمي. وأوضح الوزير أنه لا يمكن التنبؤ بالسياسات التجارية العالمية بسبب العديد من العوامل، كارتفاع أسعار الطاقة وتغير المناخ وغيرها. وقال الفالح إنه في ظل هذه “الأوقات الصعبة”، قد تتساءل الحكومات عن كيفية النجاح والتأقلم. وأوضح أن هناك الكثير من التحديات والأضرار التاريخية المتسارعة، وأن هناك نوع من التحول الذي قد يسبب بعض الصعوبات، ولكن في الوقت نفسه يتيح مزيداً من الفرص. وبشأن التحول في مجال التجارة وسلاسل الإمداد، أفاد الوزير بأنه إذا وُضع الأمر في سياق العولمة فسيستمر، ويعرض الدول والشركات والأفراد إلى مرحلة الضمان، وستنفق كل دولة من إجمالي ناتجها المحلي على العديد من الصناعات المختلفة. “سكاي نيوز عربية“.
اقتصاد المكسيك ينمو في أغسطس بأسرع وتيرة منذ أكثر من عام
توسّع اقتصاد المكسيك بأسرع وتيرة نمو منذ أكثر من عام في أغسطس مدفوعاً بقطاع الخدمات في إشارة إلى نشاط محلي أقوى من المتوقع. نما النشاط الاقتصادي بنسبة 5.7% مقارنة بالعام السابق، وهي النسبة الأكبر منذ يوليو 2021، متجاوزاً كافة التقديرات باستطلاع “بلومبرغ” للاقتصاديين والتي بلغ أوسطها 3.1%. قال معهد الإحصاء في البلاد يوم الثلاثاء إن النشاط الاقتصادي نما بنسبة 1% تقريباً على أساس شهري، وهي نسبة أعلى من التوقعات أيضاً. قال فيليب هيرنانديز، خبير اقتصاد أميركا اللاتينية: “تشير النتائج إلى أن البنك المركزي يتمتع بمرونة أقل في السياسة النقدية، وإلى جانب ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة الأميركية، فهي تدعم توقعاتنا بمواصلة بنك المكسيك رفع أسعار الفائدة”. يُتوقع أن يفقد ثاني أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية زخمه نهاية العام الجاري وفي 2023 وسط ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ نمو الشريك التجاري الرئيسي للبلاد. وتشير “بلومبرغ إيكونوميكس” إلى أن الركود الأميركي شبه المؤكد العام المقبل يمكن أن يدفع المكسيك على الأرجح نحو الانكماش أيضاً. “بلومبرج الشرق“.
المحللة الأمريكية أليسون شارجر: سياسات بايدن تعمق جراح الاقتصاد الأمريكي
نشرته وكالة بلومبرج للأنباء تحليل المحللة الاقتصادية الأمريكية أليسون شارجر الذي أشارت فيه إلى أن الرئيس لا يملك تأثيرا كبيرا على حالة الاقتصاد الراهنة، فهو لا يحدد أسعار الطاقة ولا أسعار الأصول. لكن إدارته تصبح مؤثرة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بوضع السياسة الاقتصادية. وأغلب هذه السياسات كانت سيئة بالنسبة للاقتصاد. فالاقتصاد السليم هو ذلك الذي ينمو مع معدل تضخم منخفض أو مستقر ومرونة في مواجهة الصدمات وقدرة على خلق أو تبني التكنولوجيات الجديدة. لكن سياسات بايدن تدمر كل هذه السمات لتقود أكبر اقتصاد في العالم نحو كارثة إذا لم يتدارك الرئيس وإدارته الأمر. “الشروق“.
عاجل: الاقتصاد الصيني في خطر.. العجز الأكبر في التاريخ
يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى حيث تتعالى الضغوط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الاقتصاد الصيني، في ظل تدفق المزيد من البيانات السلبية الصادمة. حيث بلغ العجز في الميزانية على جميع المستويات الحكومية 7.16 تريليون يوان (980 مليار دولار)، بناءً على البيانات الصادرة عن وزارة المالية الصينية. وكافحت السلطات الصينية لتغطية نفقاتها هذا العام، حيث أدت التخفيضات الضريبية الهائلة وأزمة سوق الإسكان المستمرة إلى خفض دخل الحكومة بشكل حاد. وسجل العجز المالي في الصين أعلى مستوى له على الإطلاق في الأشهر التسعة الأولى مع استمرار تفشي فيروس كوفيد وتراجع سوق الإسكان في تآكل الدخل الحكومي. “انفيستنج“.
موسكو تخطط لنقل أصول في المناطق الأوكرانية المحتلة لشركات روسية
قال الكرملين يوم الأربعاء، إن الأصول في المناطق الأوكرانية الأربع التي قالت روسيا إنها ضمتها الشهر الماضي، قد يتم تحويلها في المستقبل لشركات روسية، وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بأنه من الواضح أن “الأصول المتروكة” لا يمكن تركها غير نشطة، وأن الحكومة ستتعامل مع هذه القضية، وأدانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون والأغلبية الساحقة من الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضم روسيا المعلن للمناطق الأربع باعتباره غير قانوني، بحسب موقع (Al-Arabiya).
«السيادي السعودي» يؤسس 5 شركات للاستثمار الإقليمي بـ 24 مليار دولار
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لخمس شركات إقليمية في الأردن والبحرين والسودان والعراق وسلطنة عمان باستثمارات تبلغ 24 مليار دولار، ويأتي تأسيس الشركات المعلنة اليوم الأربعاء، خلال اليوم الثاني من النسخة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار، كخطوة ثانية بعد تأسيس الشركة “السعودية – المصرية” للاستثمار في شهر أغسطس الماضي، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).
وبحسب بيان وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن الشركات الجديدة ستستثمر في قطاعات استراتيجية عدة، من ضمنها البنية التحتية والتطوير العقاري والتعدين والرعاية الصحية والخدمات المالية والأغذية والزراعة والتصنيع والاتصالات والتقنية وغيرها من القطاعات الاستراتيجية.
غاز موريتانيا والسنغال بين المستبشرين خيرا والقلقين
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه شكل اكتشاف حقل للغاز الطبيعي على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال وإعلان شركة “كوسموس إنرجي” الأميركية عن مخزونه الكبير، لحظة مهمة في حياة الملايين من السكان الذين يعيشون في إحدى أفقر مناطق غرب أفريقيا، وفي وقت استبشر كثيرون باكتشاف حقل للغاز الطبيعي للمرة الأولى، أبدى آخرون تخوفهم من نشوب خلافات بين البلدين المتعطشين لأي ثروة غازية تنقذ الملايين من فقرهم وتساعد في رفع مستوى التنمية وانتشال الاقتصاد من الركود.
وأعاد اكتشاف حقل “السلحفاة” الذي يقدر احتياطه بنحو 25 تريليون قدم مكعب للغاز مخاوف الموريتانيين والسنغاليين، على حد سواء، من ارتفاع حدة التوتر في العلاقات بين نواكشوط ودكار حيث لم تتوقف خلافاتهما إن على الحدود أو فيما خص الثروة السمكية أو المهاجرين منذ حصول البلدين على الاستقلال عام 1960. وسبق أن عانى البلدان حرباً أهلية دامية عام 1989 تحولت إلى مواجهة عسكرية بين البلدين.
البنك الدولي: أزمات الدول النامية تتفاقم بسبب تراجع عملاتها
قال موقع (Skynewsarabia)، أنه حذر البنك الدولي من إن انكماش قيمة العملات في معظم الاقتصادات النامية قد تسبب بارتفاع أسعار الغذاء والوقود على نحوٍ قد يفاقم من أزمات الغذاء والطاقة التي يشهدها بالفعل كثير من هذه البلدان، وأشار البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير “آفاق أسواق السلع الأولية” إلى أن “أسعار معظم السلع الأولية المحسوبة بقيمة الدولار تراجعت عن مستويات ذروتها بفعل المخاوف من ركود عالمي وشيك”.
وأضاف أنه “منذ أزمة أوكرانيا في فبراير 2022 حتى نهاية الشهر الماضي انخفض سعر نفط برنت الخام مقوما بالدولار الأميركي نحو 6 بالمئة” إلا أنه “بسبب انخفاض قيمة العملات شهد قرابة 60 بالمئة من اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية المستوردة للنفط، ارتفاع أسعار النفط بالعملة المحلية في خلال هذه الفترة وشهد نحو 90 بالمئة من هذه الاقتصادات أيضا زيادة أكبر في أسعار القمح بالعملات المحلية بالمقارنة بزيادة الأسعار بالدولار الأميركي”، وأشار إلى أن “ارتفاع أسعار سلع الطاقة التي تعد من مستلزمات الإنتاج الزراعي يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية”.
«بلومبرغ»: سياسات بايدن تعمق جراح الاقتصاد الأميركي
قالت صحيفة (AAwsat)، أنه رغم أن أغلب المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد الأميركي حاليا سابقة على وصول الرئيس جو بايدن إلى الحكم، فإن سياساته أدت إلى زيادة حدة هذه المشكلات، مع خفض معدل النمو في المستقبل وجعل الاقتصاد أقل مرونة وتكافؤا.
ويصر الرئيس بايدن على أن الاقتصاد الأميركي قوي وهو أمر صحيح إلى حد ما، فمعدل البطالة منخفض والأوضاع المالية للأسر ما زالت جيدة. لكن التضخم مرتفع ومعدلات نمو الاقتصاد ضعيفة والركود وشيك، والأجور الحقيقية تتراجع نتيجة التضخم وكذلك أسواق الأسهم. ولم يتسبب بايدن في ارتفاع التضخم الذي جاء نتيجة اختناق سلاسل الإمداد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، والسياسة النقدية المرنة، وحزم التحفيز الاقتصادي التي ترجع لعهد سلفه دونالد ترمب… ولكن بمجرد أن بدأ الاقتصاد في التعافي، جاءت «خطة الإنقاذ الأميركية» عام 2021 لتجعل التضخم أسوأ، على حد قول شارجر الباحثة في معهد مانهاتن والشريك المؤسس لشركة لايف سايكل فاينانس بارتنرز للاستشارات المالية.
عجز ميزانية الصين يقترب من تريليون دولار وسط تباطؤ النمو
أفاد موقع (Al-Arabiya)، أنه سجل العجز المالي في الصين أعلى مستوى له على الإطلاق في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حيث يستمر تفشي فيروس “كورونا” وتراجع سوق الإسكان، في الضغط على الدخل الحكومي، وبلغ العجز في الميزانيات على جميع المستويات الحكومية 7.16 تريليون يوان (980 مليار دولار)، وفقاً لحسابات “بلومبرغ”، بناءً على البيانات الصادرة عن وزارة المالية الصينية.
وهذا رقم قياسي لأي فترة مماثلة وهو ما يقترب من ثلاثة أضعاف العجز البالغ 2.6 تريليون يوان في الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الماضي، وفي هذه الأثناء، كافحت السلطات الصينية لتغطية نفقاتها هذا العام، حيث أدت التخفيضات الضريبية الهائلة وأزمة سوق الإسكان المستمرة إلى خفض دخل الحكومة بشكل حاد، ومع ذلك، فقد أدى الإغلاق المتكرر للمدن الكبرى لاحتواء تفشي فيروس “كوفيد-19” إلى زيادة الإنفاق على التحكم في الأشخاص واختباراتهم، بينما كانت هناك مطالب بإنفاق المزيد على البنية التحتية لتحفيز النمو الاقتصادي وتعويض ضعف الاستهلاك الخاص.



