الأمم المتحدة تجري مفاوضات “مكثفة” لتمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
الأمم المتحدة تجري مفاوضات “مكثفة” لتمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
أفاد موقع (Al-Arabiya)، بان الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، يعمل وفريقه “بشكل مكثف” على تمديد الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب من أوكرانيا والذي ساعد على خفض أسعار المواد الغذائية العالمي، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن “فِرق الأمين العام تجري اتصالات مكثفة حول هذه القضايا. يعمل غوتيريش وفريقه جاهدين لتمديد وتوسيع مدى مبادرة البحر الأسود للحبوب”، وأضاف: “إنهم يعملون أيضا بشكل مكثف لتذليل العوائق الأخيرة أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية”، وفق وكالة فرانس برس.
أبرم اتفاقان في 22 يوليو برعاية الأمم المتحدة: الأول أطلق عليه اسم “مبادرة البحر الأسود المتعلقة بالحبوب” ويسمح لمدة 120 يوما بتصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ؛ والثاني يهدف إلى تسهيل تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية رغم العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على روسيا، لكن موسكو شكت من عدم قدرتها على بيع إنتاجها الغذائي وأسمدتها رغم الاتفاق بسبب العقوبات التي تؤثر خصوصا على القطاعات المالية واللوجستية.
من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، (فاو) الجمعة أن أسعار الغذاء العالمية استمرت في الانخفاض في سبتمبر للشهر السادس على التوالي، لكن مؤشر الفاو لأسعار الحبوب ارتفع بشكل طفيف بنسبة 1.5% مقارنة بشهر أغسطس. وارتفعت أسعار القمح العالمية بنسبة 2.2% بسبب المخاوف من الجفاف في الولايات المتحدة والأرجنتين وعدم اليقين بشأن تمديد مبادرة البحر الأسود إلى ما بعد نوفمبر.
معدلات الإفلاس في بريطانيا عند أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه وصل معدل انهيار الشركات والأعمال في بريطانيا إلى أعلى مستوى له منذ قمة الأزمة المالية العالمية عام 2008 – 2009، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة وتراجع الطلب على السلع والخدمات وارتفاع كلفة الاقتراض نتيجة الزيادات المتتالية في أسعار الفائدة.
وكشفت البيانات التي أصدرها مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، الجمعة السابع من أكتوبر الحالي، عن أن عدد الشركات والأعمال التي أفلست في إنجلترا وويلز في الربع الثاني من هذا العام بلغ 5629 شركة، وذلك أعلى معدل إفلاس في ربع سنة منذ الربع الثالث من عام 2009.
وأفادت الشركات بأن العامل الرئيس في انهيار أعمالها هو الارتفاع الصاروخي في فواتير استهلاك الطاقة، إضافة إلى صعوبة تسديد الديون المستحقة على الشركات والأعمال وارتفاع كلفة المواد الخام ومدخلات الإنتاج عموماً نتيجة الأعطال في سلاسل التوريد.
«النقد الدولي»: انتكاسة التعافي العالمي ستقضي على 4 تريليونات دولار حتى 2026
حذر صندوق النقد الدولي، بحسب صحيفة (Independentarabia)، من أنه سيخفض من توقعاته للنمو للاقتصاد العالمي إذ من المقرر أن يسقط ثلث الدول في ركود وشيك. وقالت كريستالينا غورغييفا المديرة العامة للصندوق، إن التعافي العالمي من جائحة “كوفيد-19” عانى “نكسة هائلة” من شأنها أن تمحو أربعة تريليونات دولار من الإنتاج العالمي حتى عام 2026. وأضافت “نحن نقدر أن البلدان التي تمثل نحو ثلث الاقتصاد العالمي ستشهد على الأقل ربعين متتاليين من الانكماش في هذا العام أو العام المقبل. وحتى عندما يكون النمو إيجابياً، فإنه سيشعر بالركود بسبب تقلص الدخل الحقيقي وارتفاع الأسعار “، وتأتي تعليقاتها قبل الاجتماع السنوي للصندوق، الأسبوع المقبل، ونشر أحدث توقعاته الاقتصادية العالمية، التي ستخفض مرة أخرى توقعات النمو للعام المقبل.
بوتين يأمر بنقل مشروع “سخالين 1” النفطي إلى كيان روسي
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بنقل عمليات مشروع النفط والغاز “سخالين 1” إلى روسيا، في خطوة قد تؤدي إلى الانسحاب النهائي لشركة “إكسون موبيل” الأمريكية من الشرق الأقصى للبلاد، وبحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ، سيتولى كيان قانوني روسي جديد حقوق ومسؤوليات اتحاد المستثمرين الحالي ومشغل “إكسون نفتغاز” (Exxon Neftegas).، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).
وأمام الشركاء الأجانب في المشروع مهلة شهر لحسم قرارهم عما إذا كانوا سيحافظون على حصصهم في الشركة الجديدة. وسيحصل الشركاء الذين سيقررون الانسحاب على تعويض معدل وفق الخسائر المحتملة التي ظهرت في وقت سابق من هذا العام، بعد أن توقف إنتاج “سخالين 1”. وكانت “إكسون موبيل” أوقفت الإنتاج بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أن الشركات المساهمة في مشروع “سخالين 1” تشمل كل من “إكسون موبيل” و”روسنفت” و”سوديكو” اليابانية وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وكانت “إكسون” قالت في أوائل أغسطس إنها تجري محادثات لتسليم حصتها البالغة 30 بالمئة إلى طرف ثالث لم يُكشف عن هويته بعد، لكن في اليوم التالي أصدر بوتين مرسوما يحظر خروج الشركات المساهمة الأجنبية من عدة مشروعات استراتيجية بما في ذلك “سخالين 1” حتى نهاية العام، لكن “إكسون” تحدت هذا المرسوم.
وكان بوتين وقع في يوليو مرسوما مماثلا بشأن نقل عمليات مشروع “سخالين 2 ” للغاز الطبيعي إلى كيان روسي، وقالت شركة “شل” التي تمتلك حصة 27.5 بالمئة في تلك المنشأة، إنه “من غير المرجح تماما” أن تحصل على حصة في كيان “سخالين” الجديد، بينما قررت الشركتان اليابانيتان “ميتسوبيشي كورب” و”ميتسوي اند كو” الحفاظ على استثماراتهم في مصنع رئيسي للغاز الطبيعي المسال في روسيا.
البنك الدولي محذرا: العالم يواجه “موجة خامسة” من أزمة الديون
حذر رئيس البنك الدولي، “ديفيد مالباس”، وفقاً لموقع (Al-Arabiya)، من أن العالم يواجه “موجة خامسة من أزمة الديون”، داعيا إلى مزيد من الدعم للدول التي تعاني صعوبات، وأرغم الوباء العديد من الدول على مزيد من الاقتراض وقد حذر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أن العديد منها تواجه صعوبات بشأن الديون أو تواجه خطرا بذلك وسط ارتفاع التضخم العالمي وارتفاع أسعار الفوائد.
وقال “أنا قلق بشأن مستويات الديون، قلق على كل دولة على حدة”، وأضاف “في عام 2022 وحده، أصبحت حوالي 44 مليار دولار من مدفوعات خدمة الدين الثنائية والخاصة مستحقة” في بعض الدول الفقيرة، أعلى من تدفق المساعدات الأجنبية التي يمكن أن تأمل بها تلك الدول، وتابع “الآن، نحن وسط ما أعتقد أنه موجة خامسة من أزمة الديون”، ودعا قبل أيام من الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، إلى “مزيد من الشفافية بشكل جذري” من الدائنين والمقترضين بشأن مستويات الديون.
لطالما دعا الصين، الدائن الرئيسي للدول المنخفضة الدخل، إلى أن تكون أكثر انفتاحا بشأن الإقراض وأن تكون أكثر نشاطا في جهود إعادة هيكلة الديون، وهي عملية تواجه صعوبات، وتأتي تعليقاته في وقت صعب بالنسبة للاقتصاد العالمي الذي يكافح مع ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة التي تهدد بالانتشار في جميع أنحاء العالم وإخراج الانتعاش الجديد المسجل عن سكته.
«أوبك» لا تستهدف الأسعار ولا السياسة… بل مصلحة الاقتصاد العالمي
صرحت صحيفة (AAwsat)، بما قاله الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، يوم الجمعة، إن أهداف خفض إنتاج النفط التي اتفق عليها المنتجون في «أوبك» ستتيح لهم مزيداً من الإمدادات لضخها في حالة حدوث أي أزمات.
واتفق تحالف «أوبك»، الذي يضم الدول الأعضاء في «أوبك» وعددها 13، بالإضافة إلى 11 من حلفائها بقيادة روسيا، يوم الأربعاء، على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً، وهو ما قالت السعودية إنه أمر ضروري رداً على رفع أسعار الفائدة في الغرب وضعف الاقتصاد العالمي. وانتقدت الولايات المتحدة القرار، وقال البيت الأبيض إنه مؤشر على أن المجموعة تنحاز إلى روسيا، كما تعتبر أسعار الطاقة المرتفعة قضية ساخنة في الولايات المتحدة في وقت يواجه فيه الرئيس جو بايدن انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الشهر المقبل. وقال الغيص، لتلفزيون العربية، إن «قرار أوبك الأخير ليس من دولة ضد دولة، وليس من دولتين أو ثلاث ضد مجموعة دول أخرى». وأضاف: «القرار مبني على أرقام وحقائق ووقائع، من كثير من الجهات العالمية، تشير إلى احتمال كبير بحدوث ركود اقتصادي». وقال إن «أوبك وتحالف أوبك قررا استباق الأمور.
الصين تنتقد ضوابط أميركية جديدة على تصدير أشباه الموصلات
ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه انتقدت الصين، السبت، أحدث قرار للولايات المتحدة بتشديد القيود على الصادرات، الأمر الذي سيزيد من صعوبة حصول الصين على شرائح الحوسبة المتقدمة وتصنيعها، معتبرة أن ذلك يمثل انتهاكا للقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية وهو ما “سيعزل ويأتي بنتائج عكسية” على الولايات المتحدة.
قالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية “ماو نينغ”: بدافع الحاجة للحفاظ على هيمنتها العلمية والتكنولوجية، تنتهك الولايات المتحدة إجراءات مراقبة الصادرات لحظر وقمع الشركات الصينية بشكل ضار”، وأضافت: هذا لن يضر فقط بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية، لكن سيؤثر أيضا على مصالح الشركات الأمريكية”.
جاءت تصريحات المسؤولة الصينية بعد قيام الولايات المتحدة الجمعة بتحديث ضوابط التصدير التي تضمنت إضافة بعض رقائق الحوسبة المتقدمة وعالية الأداء ومعدات تصنيع أشباه الموصلات إلى قائمتها بالإضافة إلى متطلبات الترخيص الجديدة للعناصر التي سيتم استخدامها في أجهزة الكمبيوتر العملاقة أو لتطوير أشباه الموصلات في الصين.
وقال مكتب الصناعة والأمن (BIS) التابع لوزارة التجارة الأميركية إن هذه الإجراءات الجديدة ستحد من قدرة الصين على شراء وتصنيع بعض الرقائق المتطورة المستخدمة في التطبيقات العسكرية.
العمل من المنزل يسبب خسائر بالمليارات لصناعة سكك الحديد البريطانية
تسبب العمل من المنزل في إحداث فجوة تقدر بنحو ملياري جنيه استرليني (2.2 مليار دولار) في الشؤون المالية لصناعة السكك الحديدية في بريطانيا على الرغم من عودة عدد مستخدمي شبكة القطارات إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل الوباء، بحسب ما نشرته صحيفة (Independentarabia).
وأضافت مصادر أن صعود العمل الهجين، مع الاتجاه المتزايد للركاب للذهاب إلى المكتب فقط أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في حسابات السفر بالسكك الحديدية للأعمال، أدى إلى انخفاض إيرادات الأجرة.
ويظل استخدام السكك الحديدية خلال أوقات الذروة صباح يوم الجمعة ثابتاً عند 50 في المئة من مستويات ما قبل الجائحة. ولكن يوم الجمعة، عندما يتم تضمين السفر في غير أوقات الذروة، يكون أكثر أيام الأسبوع ازدحاماً، مما يعني أن أعداداً كبيرة من الأشخاص يسافرون بأجور منخفضة خارج أوقات الذروة.
ويأتي النقص في الوقت الذي تستعد فيه شبكة السكك الحديدة البريطانية لإجراء تغييرات على ممارسات العمل في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وكان قد تم إغلاق فترة التشاور في نهاية الأسبوع الماضي مع نقابة عمال السكك الحديدية والبحرية والنقل (RMT) لتقديم ملاحظات حول التغييرات.
بورصة موسكو تهتز على وقع انفجارات كييف
ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه اهتزت بورصة موسكو مع وقع الانفجارات في العاصمة الأوكرانية، كييف، لتهبط بنحو 12 بالمئة عند بدء التداولات الاثنين، بعد يومين على الانفجار الذي دمر جزءا من جسر القرم بين روسيا وشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو، في وقت استهدفت حملة قصف العاصمة الأوكرانية كييف وعددا من المدن الأخرى.
وبلغ تراجع مؤشر بورصة موسكو (موكس) بالروبل 11,9 بالمئة إلى 1780,39 نقطة، متدنيا لفترة قصيرة عن عتبة 1800 نقطة لأول مرة منذ 24 فبراير، فيما تراجع مؤشر آر تي إس بالدولار بنسبة 13 بالمئة مسجلا 909,26 نقطة.
وطالت التوترات المتصاعدة في أوكرانيا، الأسواق الأوروبية، فقد تراجع مؤشر فوتسي البريطاني للجلسة الرابعة على التوالي، مسجلا تراجعا بنحو 0.5 بالمئة.
والضربات الحالية ضد كييف تعد من الأشد كثافة منذ بداية الأزمة في فبراير الماضي، فيما يبدو أنها ضربات انتقامية روسية بعد أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن انفجارًا على الجسر المؤدي إلى شبه جزيرة القرم كان هجومًا إرهابيًا.
وكانت شركات الطيران من بين أكبر الخاسرين على المؤشر البريطاني، حيث انخفضت أسهم شركة الخطوط الجوية البريطانية، وشركة ويزاير، وايزي جت بنسبة تتراوح بين 2.3 بالمئة و4.1 بالمئة، كما تراجعت شركات الطاقة البريطانية بنحو 3 بالمئة، بعد أن ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن حكومة المملكة المتحدة تمضي قدمًا في خطط للحد من عائدات مولدات الكهرباء المتجددة.
وفي باقي أوروبا تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي وسط قلق المستثمرين إزاء تأثير التوتر المتزايد بين أوكرانيا وروسيا وعزم البنوك المركزية على كبح التضخم على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.
اقتصاد أوكرانيا ينكمش 30٪ في 9 أشهر بسبب تداعيات الغزو
صرح موقع (Al-Arabiya)، بأن وزارة الاقتصاد الأوكرانية أعلنت أن اقتصاد البلاد انكمش بنحو 30٪ في الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021، بسبب تداعيات الغزو الروسي، وقالت الوزارة في بيان، يوم السبت الماضي، إن الطقس السيئ في سبتمبر الذي أبطأ وتيرة الحصاد لعب دورًا أيضًا، وكذلك انقطاع الإمداد من محطة زابوريجيا للطاقة النووية، حيث تتبادل أوكرانيا وروسيا تهم قصف المنشأة.
وكانت الصادرات الأوكرانية قد قفزت في سبتمبر بنسبة 23٪ مقارنة بأغسطس، إلى أعلى مستوى لها منذ بدء الحرب في فبراير، وذلك بدعم من صفقة تمت بوساطة دولية تسمح بشحن الحبوب من موانئ البحر الأسود، وأضافت وزارة الاقتصاد الأوكرانية أن “المزيد من التدمير لمنشآت الإنتاج والبنية التحتية والمباني السكنية، فضلاً عن عدم اليقين بشأن المدة التي ستستغرقها الحرب، يعيقان التنمية ويؤجلان الانتعاش”، وفي يوليو، قال البنك المركزي الأوكراني إن الاقتصاد قد ينكمش بمقدار الثلث في العام 2022، ومن المتوقع أن ينمو بين 5٪ و 6٪ في 2023 و 2024.
بوتين: روسيا مستعدة للمساهمة في حل مشاكل الغذاء العالمية
أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى أنه أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد موسكو للمساهمة في حل مشاكل الغذاء العالمية ومساعدة الدول الأكثر فقرا بصفة خاصة، وذكرت وكالة “تاس”، أن تصريحات فلاديمير بوتين جاءت خلال خطاب ألقاه، اليوم الأحد، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بمناسبة يوم عمال الزراعة والصناعات التحويلية.
وقال “نلبي بشكل كامل الطلب المحلي بالنسبة للمنتجات الأساسية، ونوفر أمنا غذائيا جديرا بالثقة، وعلاوة على ذلك، نعمل على تنمية إمكانياتنا التصديرية، وأود أن أؤكد ذلك، نحن على استعداد للمساهمة في التغلب على التحديات العالمية المتعلقة بالغذاء وتقديم المساعدات اللازمة للدول النامية الأشد فقرا”.
وأشار فلاديمير بوتين إلى أن تحقيق ذلك هو نتيجة مباشرة لجهود العاملين في قطاعي الزراعة والصناعات التحويلية، وعملهم الصعب والمهم والمسؤول للغاية في الوقت ذاته، مضيفا “العمل تحت ضغط غير مسبوق بسبب العقوبات يمثل تحديات جديدة بالنسبة لقطاع الزراعة”.
الكرملين يشيد بقرار «أوبك بلس» خفض الإنتاج
قالت صحيفة (AAwsat)، أنه ما زالت أصداء قرار أوبك بلس، خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، تتزايد بعد أن أشاد، أمس الأحد، الكرملين بقرار المجموعة التي تتكون من الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها من خارج المنظمة، والتي نجحت، وفق موسكو، في مواجهة ما وصفته بالفوضى التي تبثها الولايات المتحدة في أسواق الطاقة العالمية.
وأبدى البيت الأبيض غضبه بعد قرار أوبك بلس خفض الإنتاج يوم الأربعاء الماضي، إذ يأمل بايدن في الحيلولة دون ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة مرة أخرى قبل انتخابات التجديد النصفي التي يسعى فيها حزبه الديمقراطي جاهداً للحفاظ على هيمنته على الكونغرس.
واستجابت الأسعار لقرار أوبك بلس وارتفع خام برنت ليقترب من 100 دولار للبرميل، غير أن الأسعار كانت قد تراجعت من مستويات 120 دولاراً للبرميل، نتيجة عوامل ليست فنية في أسواق النفط، مثل قوة الدولار التي جعلت أسعار الخامات والسلع المقومة بالعملة الأميركية أكثر ارتفاعاً على الدول التي تملك عملات أخرى، فضلا عن موجة البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة لمعالجة التضخم.
روسيا تجمد أصول فرع «إكسون موبيل» الأميركية
ذكرت تقارير إخبارية أن مكتب المدعي العام الروسي ووزارة مالية منطقة ساخالين الروسية أقاما دعوى قضائية ضد شركة «إكسون نفتجاز ليمتد» المشغلة لمشروع الغاز الطبيعي في روسيا ساخالين 1، وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن المحكمة جمدت أصول شركة «إكسون نفتجاز ليمتد» التابعة لشركة «إكسون موبيل» الأميركية العملاقة، دون الكشف عن تفاصيل الدعوى القضائية المقامة يوم 26 سبتمبر الماضي، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أنه من المقرر عقد جلسة استماع في المحكمة بشأن الدعوى يوم 14 أكتوبر الحالي، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر قبل يومين بنقل ملكية مشروع ساخالين 1 إلى شركة روسية جديدة، وأمام الشركاء الأجانب في المشروع مهلة شهر لحسم قرارهم عما إذا كانوا سيحافظون على حصصهم في الشركة الجديدة. وسيحصل الشركاء الذين سيقررون الانسحاب على تعويض معدل وفق الخسائر المحتملة التي ظهرت في وقت سابق من هذا العام، بعد أن توقف إنتاج «سخالين 1». وكانت «إكسون موبيل» أوقفت الإنتاج بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أن الشركات المساهمة في مشروع «سخالين 1» تشمل كل من «إكسون موبيل» و«روسنفت» الروسية و«سوديكو» اليابانية وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية.
كيف يجب أن يستعد «المركزي» الأميركي لهندسة الركود في 2023؟
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه في تقرير حديث كشف رئيس معهد “كونفرنس بورد” لأسواق العمل جاد ليفانون عن أن الاقتصاد الأميركي واجه مفارقات عدة هذا العام. فمن ناحية تباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير، ويقول البعض إنه دخل في حالة ركود، ومن ناحية أخرى كان النمو الإجمالي للعمالة أقوى بكثير من المعتاد. وفي حين انخفض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 1.1 في المئة خلال النصف الأول من عام 2022، فقد أضاف الاقتصاد الأميركي نحو 2.3 مليون وظيفة في الأشهر الستة الماضية، وهو رقم أكبر بكثير من أي فترة ستة أشهر أخرى في الـ 20 عاماً السابقة للوباء.
هل يدمر الصراع الصيني – الأميركي مستقبل الرقائق الإلكترونية؟
انزلقت المدمرة “يو إس موستين” إلى الطرف الشمالي لمضيق تايوان في الـ 18 من أغسطس 2020، وكان مدفعها الذي يبلغ قطره خمس بوصات موجهاً جنوباً، حيث بدأت مهمة فردية للمرور من المضيق في تأكيد جديد أن هذه المياه الدولية لا تخضع لسيطرة الصين، بحسب ما ذكرته صحيفة (Independentarabia).
في تلك الأثناء أعلن جيش التحرير الشعبي سلسلة انتقامية من التدريبات بالذخيرة الحية في جميع أنحاء تايوان، وممارسة ما وصفته إحدى الصحف التي تسيطر عليها بكين بـ “عملية إعادة التوحيد بالقوة”، وفي وقت كان قادة الصين أقل قلقاً من البحرية الأميركية، كان القلق الأكبر الذي يساروهم يدور حول تنظيم أعمال أميركية غامضة أطلق عليها “قائمة الكيانات”، يهدف إلى الحد من نقل التكنولوجيا الأميركية إلى الخارج.
في أغسطس الماضي، تجدد الصراع بين الصين وتايوان إثر زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان، في إشارة إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية لاستقلال تايوان عن الصين.
تقول صحيفة “صنداي تايمز” إنه “في السابق كانت قائمة الكيانات تستخدم في المقام الأول لمنع بيع أجزاء الصواريخ أو المواد النووية على سبيل المثال”، وتشير إلى أن قائمة الكيانات أصبحت أكثر تشدداً في معايير وقواعد بيع الرقائق الإلكترونية، بعدما أصبحت مدخلاً أساساً من مدخلات الإنتاج في الصناعات كافة بداية من السلع الاستهلاكية وحتى الأنظمة العسكرية”.
ووفقاً للصحيفة فإن “التشدد الأميركي استهدف شركة هواوي الصينية كأحد أبرز الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الهواتف المنقولة والذكية والتقنيات الحديثة المتقدمة، خصوصاً أنها تبيع منتجاتها بأسعار تنافسية وجاذبة بفضل الدعم الحكومي الصيني، إذ إنها تعد العمود الفقري لشبكات الاتصالات من الجيل التالي، وهو ما يمثل تهديداً مباشراً لواشنطن، إذ يعوق الخطة الأميركية للهيمنة على البنية التحتية التكنولوجية في العالم، مما يسمح بتمدد ونمو النفوذ الجيو-سياسي لبكين”.
الصناعة الإيطالية تطالب بـ 50 مليار يورو لمواجهة أزمة الطاقة
صرح موقع (Skynewsarabia)، أنه ناشد الاتحاد العام للصناعة الإيطالية “كونفيندستريا” الحكومة تخصيص حزمة مساعدات بقيمة تراوح من 40 إلى 50 مليار يورو لمنع آلاف المصانع والشركات من الإفلاس بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وقال رئيس الاتحاد في مقابلة مع صحيفة “لاستامبا” الإيطالية إنّه “بدون صناعة لا توجد إيطاليا. إذا أغلقنا آلاف الشركات سنفقد مئات آلاف الوظائف”.
وأضاف “أنا أشعر بالقلق الآن أكثر مما كنت عليه في بداية وباء كورونا”، مشيراً إلى أنّه يقدّر أنّ هناك حاجة إلى “ما بين 40 إلى 50 مليار يورو بحلول عام 2023″، ومن المتوقّع أن يشهد الاقتصاد الايطالي تراجعاً بشكل طفيف في النصف الثاني من العام، وقد يستمرّ حتى الربع الأول من عام 2023، وفقاً لتوقعات حكومية، ما قد يدفع بالبلاد إلى الركود.
كلفة الاقتراض وارتفاع الدولار يوجهان ضربة للأسواق الناشئة
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا إن ارتفاع الدولار وارتفاع كلفة الاقتراض وتدفقات رأس المال إلى الخارج تتسبب في توجيه ضربة ثلاثية لعديد من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، مشيرة إلى ارتفاع احتمال تدفقات المحافظ الخارجة من الأسواق الناشئة خلال الأرباع الثلاثة المقبلة إلى 40 في المئة، ومحذرة من إمكان أن يشكل ذلك تحدياً كبيراً للبلدان ذات الحاجات التمويلية الخارجية الكبيرة، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إن الحفاظ على مرونة سعر الصرف من شأنه المساعدة، مشيرة إلى أن البلدان قد تستفيد من اتباع نهج أكثر استباقية ومن اتخاذ خطوات احترازية قبل ظهور الأزمة، ومضيفة أنه يمكن لإطار السياسة المتكامل للصندوق أن يساعد في معايرة أفضل مزيج ممكن من السياسات، ويمكن أن تساعد أدوات الإقراض الوقائي للصندوق في دعمها على حد قول غورغييفا التي أضافت أنه، في هذه البيئة، تحتاج بلدان عدة إلى المساعدة في التعامل مع الديون التي تم دفعها بسبب أزمة كورونا، ما يمثل تحدياً خاصاً للعالم النامي على حد قولها، مشيرة إلى أن أكثر من ربع الاقتصادات الناشئة إما تخلفت عن سداد ديونها وإما تداولت السندات عند مستويات متعثرة، وأكثر من 60 في المئة من البلدان منخفضة الدخل تقع أو معرضة لخطر كبير لضائقة الديون، مما يزيد من مخاطر تفاقم أزمة الديون في هذه البلدان ويضر بشعوبها، فضلاً عن النمو العالمي والاستقرار المالي.
وللحد من مخاطر أزمات الديون قالت إن كبار الدائنين مثل الصين والقطاع الخاص يتحملون مسؤولية التصرف، مشيرة إلى أنه تم وضع الإطار المشترك لمجموعة العشرين لدعم تسوية ديون البلدان منخفضة الدخل. ودعت إلى ضرورة أن تصبح هذه العملية أسرع وأكثر قابلية للتنبؤ بها.
الأمم المتحدة تطالب بزيادة المساعدات للدول المثقلة بالديون
ذكرت صحيفة (AAwsat)، دعت الأمم المتحدة الدول المتقدمة إلى توفير قدر أكبر من المرونة لتخفيف أعباء الديون المتزايدة على الدول الفقيرة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، وقال “أخيم شتاينر” رئيس برنامج الأمم المتحدة للتنمية «أعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى قدر كبير من الخيال لكي نفهم أن أزمة الديون الحالية يمكن أن تتحول إلى أزمة دائمة تعرقل جهود تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن هناك خوفا من ألا تستطيع الدول المتضررة وبخاصة في أفريقيا وأميركا اللاتينية تحمل النفقات المطلوبة للتغلب على تداعيات جائحة فيروس «كورونا» المستجد أو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتغير المناخي، وفي تقرير نشر اليوم (الثلاثاء) حدد برنامج الأمم المتحدة للتنمية 54 دولة تواجه أزمة ديون خطيرة. وتمثل هذه الدول أكثر قليلا من 3 في المائة من إجمالي الاقتصاد العالمي لكنها تمثل أكثر من 50 في المائة ممن يعيشون في فقر مدقع على مستوى العالم.
وقال التقرير «في ضوء التوقعات العالمية بانخفاض النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة، على المجتمع الدولي التحرك العاجل لتخفيف أعباء الديون وتجنب حدوث أزمة تنموية حادة، وأضاف التقرير أن الدول الأشد تضررا من أعباء الديون حاليا هي تشاد وزامبيا وإثيوبيا بالإضافة إلى سريلانكا وباكستان.
سعر القمح يقفز بأكثر من 4% بفعل مخاوف الإمداد عبر البحر الأسود
أشار موقع (Al-Arabiya)، بأنه ارتفعت أسعار القمح في مجلس شيكاغو للتجارة بأكثر من 4% اليوم الاثنين وسط مخاوف من أنّ تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد يُوجد تهديدات جديدة لشحنات الحبوب من منطقة البحر الأسود، كما ارتفعت أسعار الذرة وسط توقعات بتراجع حجم المحاصيل في الولايات المتحدة وأوروبا. كما زادت أسعار فول الصويا بفعل آمال زيادة الطلب الصيني.
انحدار معنويات مستثمري منطقة اليورو للشهر الثالث
كشف مسح يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تراجعت للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر الجاري لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ مايو عام 2020 في سبتمبر، مما يشير إلى ركود عميق في المنطقة التي تضم 19 دولة، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
البنك الدولي وصندوق النقد: مخاطر الركود العالمي حقيقية
أفاد موقع (Skynewsarabia)، بأنه حذر رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، ورئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، الاثنين، من ازدياد مخاطر الركود العالمي، خاصة في ظل استمرار مشكلة التضخم المرتفع منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية في فبراير الماضي.
وقال “مالباس” في أول اجتماع بين المؤسستين الدوليتين منذ انتشار وباء كورونا، إن هناك خطر حقيقي من حدوث ركود عالمي خلال عام 2023، مشيرًا إلى تباطؤ النمو في الاقتصادات المتقدمة، وانخفاض قيمة العملات في العديد من البلدان النامية، بجانب مخاوف التضخم المرتفع المستمرة.
وقالت “جورجيفا” إن النشاط الاقتصادي يتباطأ في اقتصادات العالم الرئيسية الثلاث، في أوروبا بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وفي الصين بسبب أزمة العقارات وتأثيرات الإغلاقات المتكررة للسيطرة على كورونا، وفي أميركا بسبب رفع معدلات الفائدة نتيجة ارتفاع التضخم.
رغم الهجمات.. تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا مستقرة
أظهرت بيانات لمشغلي خطوط الأنابيب استقرار تدفقات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا، الاثنين، رغم الهجمات الروسية، مع بقاء تدفقات الغاز باتجاه الشرق عبر خط أنابيب يامال-أوروبا إلى بولندا من ألمانيا متوقفة، وأظهرت بيانات من مشغل نظام النقل الأوكراني أن طلبات نقل الغاز الروسي إلى سلوفاكيا من أوكرانيا عبر نقطة فيلكي كابوساني الحدودية بلغت 36.5 مليون متر مكعب، في تغير لا يذكر عن اليوم السابق، بحسب موقع (Skynewsarabia).
وقالت شركة “غازبروم” الروسية الاثنين إنها ستشحن 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، دون تغيير عن مستويات الأحد، وأظهرت بيانات من مشغل خط الأنابيب “جاسكيد” أن تدفقات الخروج عند نقطة قياس مالنو على الحدود الألمانية لخط أنابيب يامال ظلت عند الصفر صباح الاثنين، مثلما كانت منذ الساعات الأولى من صباح السبت، كما ظلت تدفقات الغاز عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1″، الذي يمتد تحت بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا، عند الصفر منذ نهاية أغسطس بعد إغلاق خط الأنابيب للصيانة، وقالت موسكو إنها غير قادرة على إعادة تشغيل خط الأنابيب، لكنه تضرر بعد ذلك بسبب ما يشتبه بأنه أعمال تخريب.
«جوزيف بوريل»: رخاء أوروبا كان قائما على الطاقة الرخيصة من روسيا
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه حذر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” من أن “عدم اليقين” في العالم أصبح القاعدة الأساسية وعلى أوروبا التعامل مع المتغيرات السريعة لمواجهة التحديات وضمان مصالحها. وأشار بوريل في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر السنوي للبعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي حول العالم إلى التحديات التي تواجه أوروبا على الصعيد الخارجي والداخلي وكيفية التعامل معها.
وشرح للدبلوماسيين الأوروبيين في مناطق العالم المختلفة كيف أن الأزمات تتسارع في العالم، وبعضها كان متوقعاً، ولكن ليس بالحدة التي نشهدها مثل أزمة الطاقة والغذاء وبعضها لم يكن متوقعاً مثل الحرب في أوكرانيا.
وطالب الدبلوماسي الأوروبي الأول الوفود في بداية المؤتمر الذي يستمر أسبوعاً بالعمل على ملاحقة التطورات المتسارعة حول العالم وتطوير أدوات التواصل واعتماد توجه المبادرة وليس رد الفعل فقط، حتى لو احتاج الأمر تجاوز التقاليد البيروقراطية الأوروبية. وأكد أن الحرب في أوكرانيا ليست الأزمة الوحيدة، إنما يشهد العالم أزمات متعددة وبعضها قادم ولا يجب أن يفاجئهم.
وكرر القول، إن مشكلة أوروبا أنها “فصلت ما بين مصدر الرفاهية والرخاء ومصدر الأمن”، وهو ما كان يجب ألا يحدث كي لا تصل إلى الوضع الحالي الذي وصفه بأنه “ليس وقت توزيع الورود أو المجاملة”.
اقتصاد بريطانيا ينكمش بـ 0.3 بالمئة في أغسطس
ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3 بالمئة في أغسطس مقارنة بشهر يوليو، بفعل ضعف قطاع التصنيع وأعمال الصيانة التي أثرت على قطاع النفط والغاز، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية لمكتب الإحصاءات الوطنية، كما تم تعديل النمو الذي تم تسجيله في يوليو بالخفض، من 0.2 بالمئة المسجلة سابقًا إلى 0.1 بالمئة.
وأدت الإجراءات التي اتخذها بنك إنجلترا لترويض التضخم، من خلال الزيادات المتتالية في معدلات الفائدة، إلى زيادة أعباء التكلفة على المقترضين، ومن ناحية أخرى، فإن تشديد البنك المركزي البريطاني للسياسة النقدية بهدف السيطرة على التضخم يتعارض مع أجندة إدارة رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، التي حددت هدفًا للنمو الاقتصادي السنوي بنسبة 2.5 بالمئة.
وأثارت الميزانية المصغرة الشهر الماضي، والتي تضمنت دعم فاتورة الطاقة للأسر والشركات إلى جانب سلسلة من التخفيضات الضريبية، اضطرابات في الأسواق المالية، مما دفع المركزي البريطاني إلى التدخل في سوق السندات، وكان صندوق النقد الدولي حذر الثلاثاء من أن الحكومة يجب أن تضمن أن خططها الضريبية والإنفاق تتماشى مع محاولات بنك إنجلترا لمكافحة التضخم.
«جانيت يلين» تدعو مجموعة العشرين إلى اتخاذ خطوات عاجلة للتصدي لانعدام الأمن الغذائي
دعت وزيرة الخزانة الأميركية، “جانيت يلين”، وزراء المالية والزراعة في مجموعة العشرين، إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمساعدة 70 مليون شخص معرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد نتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا، ونقل مسؤول في وزارة الخزانة عن يلين قولها، الثلاثاء، في الاجتماع الافتتاحي لوزراء المالية والزراعة بمجموعة العشرين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومسؤوليه، بمن فيهم مشاركون في اجتماعات واشنطن هذا الأسبوع، يتحملون المسؤولية عن “معاناة إنسانية هائلة” سببتها الحرب، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).
وأضافت: “هذه (المعاناة) تشمل قتل أبرياء في الهجمات الصاروخية الهمجية التي شنها الرئيس بوتين في أنحاء أوكرانيا الإثنين”، في إشارة إلى الضربات الجوية الأوسع نطاقا والتي امتدت لأبعد مدى عن خط المواجهة منذ بدء الحرب في 24 فبراير، ونقلت “رويترز” عن مصدر مطلع أن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، مثل موسكو في الاجتماع وشارك فيه عبر الإنترنت، وأضاف المصدر أن يلين لم تغادر الاجتماع عندما تحدث الوزير الروسي.
وقالت إن الولايات المتحدة أعلنت عن مساعدات بنحو 10 مليارات دولار هذا العام لتقديم دعم مهم للدول التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وأشارت إلى أن أعضاء مجموعة العشرين يجب أن يحثوا المؤسسات المالية الدولية على مواصلة تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في خطة عملهم للتصدي لانعدام الأمن الغذائي، وأضافت أن واشنطن ستدعم أيضا التجميد المؤقت لخدمة الديون للدول التي تحتاج إلى تخفيف عبء الديون وتطلب المساعدة بموجب إطار العمل المشترك لمجموعة العشرين الذي تم تبنيه في أواخر عام 2020.
«بايدن»: ممكن أن تشهد أميركا ركوداً اقتصادياً طفيفاً جداً
أفادت صحيفة (AAwsat)، أنه أعلن الرئيس الأميركي “جو بايدن”، أمس الثلاثاء، أنه لا يظنّ أن الولايات المتحدة ستشهد ركوداً اقتصادياً، معتبراً أنه إذا حصل هذا الأمر، فإن هذا الركود سيكون «طفيفاً جداً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية، ويأتي إقرار بايدن بإمكان أن يشهد أكبر اقتصاد في العام ركوداً، بُعَيد الدعوة التي أطلقها صندوق النقد الدولي، أمس، إلى المصارف المركزية «للتحرك بحزم لإعادة التضخم إلى معدّله المستهدف.
أوروبا تصلّي للنجاة من «شتاء قارس»
تحتاج أوروبا إلى تكاليف إضافية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وإلى التضرع إلى الله ليكون فصل الشتاء معتدلاً، وإلى تقليل الطلب على الطاقة؛ لأن أي تخريب للبنية التحتية الخاصة بها، أو حتى حدوث خفض أكبر للإمدادات الروسية، سيجعل تحديد حصص للكهرباء أو انقطاع التيار الكهربائي أمراً لا مفر منه، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
وحتى إذا تسنى لأوروبا توفير الدفء والكهرباء اللازمين هذا الشتاء، فإنها ستواجه تحدياً أكبر بكثير لإعادة ملء الخزانات المستنفدة للعام المقبل، تحقيقاً لهدف الاتحاد الأوروبي بخصوص الحفاظ على توفير مخزونات بنسبة 80 في المائة من القدرة الاستيعابية، بحلول نوفمبر هذا العام. لقد تجاوزت هذا الهدف، ويمثل التخزين البالغ نحو 90 في المائة حالياً حماية؛ لكن توقف إمدادات الغاز عبر شبكة «نورد ستريم» من روسيا إلى ألمانيا يترك فجوة، على الرغم من زيادة الإمدادات من أماكن أخرى.
النفط يتراجع بفعل مخاوف الركود العالمي
أشارت صحيفة (AAwsat)، إلى أنه تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الثلاثاء، إذ فاقمت المخاوف من حدوث ركود عالمي، وزيادة الإصابات بفيروس كورونا في الصين، القلق من تباطؤ الطلب العالمي، وحذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، يوم الاثنين، من تزايد مخاطر الركود العالمي، وقالا إن التضخم لا يزال مشكلة مستمرة.
وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد بسبب المخاوف الاقتصادية بعد أن وصلت إلى ذروتها في وقت سابق هذا العام عندما اقترب خام برنت من سعر قياسي عند 147 دولاراً للبرميل، بعد أن فاقم الغزو الروسي لأوكرانيا المخاوف بشأن المعروض. وقال نعيم أسلم، المحلل في «أفاترايد»، «تصدر تحذيرات ومن بعدها تحذيرات عندما يتعلق الأمر بالنمو الاقتصادي العالمي». وإلى جانب هذه المخاوف، هناك قلق من تعرض الطلب الصيني لضربة أخرى. وعززت السلطات الفحوص للكشف عن إصابات «كورونا» في شنغهاي ومدن كبيرة أخرى، مع تزايد إصابات «كوفيد – 19» مجدداً.
كما تعرض النفط لضغط إضافي من صعود الدولار، الذي سجل أعلى مستوياته خلال أعوام وسط المخاوف إزاء مواصلة رفع أسعار الفائدة وتصاعد الحرب في أوكرانيا. ويقلل الدولار القوي الطلب على النفط لأنه يجعله أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
ومن أجل الحد من الخسائر، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفة باسم «أوبك بلس»، الأسبوع الماضي، خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يومياً. وأكد مجلس الوزراء السعودي في هذا الصدد، في اجتماعه أمس الثلاثاء، على «الدور المحوري» الذي تقوم به مجموعة «أوبك بلس» في تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية.
هذه قصة الهجوم الغربي على “أوبك+”: هل المشكلة سياسية بحتة؟
اشتد الهجوم الغربي على قرار تحالف “أوبك+” الأخير بخفض إنتاج النفط مليوني برميل يومياً بداية من نوفمبر المقبل، قابله نفي قاطع من السعودية وأعضاء منظمة “أوبك” والتحالف، وتأكيد استقلالية التحالف واتخاذ قراراته بالإجماع بناءً على معطيات فنية واقتصادية استبقت حدوث ركود عالمي، وفقاً لصحفة (Independentarabia).
لكن القصة الحقيقية خلف الهجوم، بحسب أوساط متابعة لهذه القضية، تبدو أنها سياسية بحتة، بدأت من أزمة الديمقراطيين مع أسعار البنزين قبيل أسابيع قليلة من انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب، إضافة إلى نقص الاستثمارات في القطاع النفطي، المسيس أيضاً، بسبب أجندة يسارية قصيرة النظر أرادت التحول السريع للطاقة النظيفة من دون الأخذ في الاعتبار المرحلة الانتقالية.
وفعلياً عقب قرار “أوبك+” بدأ الهجوم من الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي اعتبر أن القرار قصير النظر، كما أعرب عن شعوره بخيبة أمل وكشف عن بحث الإدارة الأميركية عن بدائل للرد على القرار، ثم لحقته اتهامات أوروبية بتسييس سلعة استراتيجية مثل النفط، وسيطرة روسيا على القرار، واستخدامه سلاحاً مضاداً في ظل العقوبات التي تبحثها الدول الأوروبية لفرض أسعار على بيع النفط الروسي بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وجاء الرد على لسان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مقابلة مع قناة “بلومبيرغ”، إذ أكد أن قرار “أوبك+” بخفض إنتاج النفط جاء بالإجماع، وأن التحالف لا يتكون من دولتين فقط، بل من 23 دولة وجميعها وافقت على القرار.
البنك الدولي: صدمة الطاقة والغذاء ستستمر حتى 2024
قال البنك الدولي، إن الحرب في أوكرانيا غيرت الأنماط العالمية للتجارة والإنتاج والاستهلاك للسلع الأساسية بطرق من شأنها أن تبقي الأسعار عند مستويات عالية حتى نهاية عام 2024، ما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي والتضخم، بحسب ما ذكرته صحيفة (Independentarabia).
وأشار تقرير للبنك إلى أن تضخم أسعار الغذاء المحلي لا يزال مرتفعاً في جميع أنحاء العالم. ووفقاً لآفاق نقاط الجوع الساخنة المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، فمن المرجح أن يستمر انعدام الأمن الغذائي الحاد بالزيادة في 19 دولة من المناطق الساخنة بين أكتوبر 2022 ويناير 2023، كما أن الفوارق بين الجنسين في مجال الأمن الغذائي آخذة في الازدياد.
وقال البنك الدولي في جلسة حملت عنوان “نقص أساسات الحياة: التكلفة البشرية لأزمتي الغذاء والوقود”، خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، التي تستمر على امتداد هذا الأسبوع، إن أسعار الغذاء والطاقة ومستويات الجوع في العالم آخذة في الارتفاع حتى قبل الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب جائحة كورونا وآثار تغير المناخ والصراعات.
وبحسب البنك فقد شهد النصف الأول من عام 2022 واحدة من أكبر الصدمات في أسواق الغذاء والطاقة التي شهدها العالم على مدى عقود، إذ شهدت الأسواق ارتفاعاً في الأسعار بـ 76 في المئة، وعلى الرغم من تضرر معظم البلدان من هذه الصدمات، فإن الأسر الفقيرة تتحمل العبء الأكبر.
صندوق النقد يحذر من مخاطر الخفض الضريبي لمحاربة التضخم
حذر صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، من مخاطر ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة على الدول، إلا أن محاولة تخفيف وطأته عبر تخفيضات ضريبية وإعانات أو التحكم بالأسعار قد يلقي بثقله على المالية العامة، وجاء التحذير في تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي حول الميزانيات بعنوان “المراقبة المالية”، بحسب موقع (Al-Arabiya).
وفي ظل توالي الصدمات منذ مطلع العام الحالي، لم تعد الدول التي زادت نفقاتها لمواجهة الجائحة تملك الهوامش الضرورية في ميزانياتها لمحاربة التضخم، وجاء في التقرير أنه على الدول توخي الحذر في تطبيق سياسات الدعم للمحافظة على مستوى إنفاق قابل للاستمرار، “إذ إن الهدف الأول يجب أن يكون الوصول إلى المواد الغذائية بأسعار مقبولة والحد من تداعيات التضخم على عائدات الفقراء”.
وفي المقابل فإن محاولة حل هذه المشاكل من خلال سياسة تحكم بالأسعار وتوفير الدعم وخفض الضرائب “ستكون مكلفة جدا على صعيد الميزانية ومحدودة الفاعلية” وفقا لتحذير صندوق النقد الذي نصح الدول باعتماد سياسات موجهة لأضعف الفئات مع ترك الأسعار تتكيف بشكل طبيعي لتجنب الحد من تأثير السياسات النقدية، لكن الصندوق رأى أنه يمكن للدول أن تقرر زيادة في بعض مواردها والحفاظ على مستوى مقبول للنفقات الأخرى، ونظرا إلى مواردها المحدودة ستحتاج الدول الفقيرة إلى مساعدة إنسانية وتمويلات طارئة.
وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية.. أسهم أوروبا ترتفع
قال موقع (Skynewsarabia)، أنه ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في التداولات، الخميس، بعد أن افتتحت الجلسة على تراجع، في وقت يترقب فيه المستثمرون صدور بيانات تضخم أميركية لاحقًا، لمحاولة توقع اتجاه رفع الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في الفترة القادمة، وبسبب مخاوف التضخم ورفع الفائدة، ونتائج الأعمال الضعيفة للشركات، سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية تراجعًا استمر 6 جلسات على التوالي.
محضر الفيدرالي: هناك حاجة لسياسة أكثر تشددا لكبح التضخم
أفاد موقع (Skynewsarabia)، أنه اتفق صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أنهم بحاجة لانتهاج سياسة أكثر تشددا، ثم الحفاظ على هذه الوتيرة لبعض الوقت، من أجل تحقيق هدف البنك المركزي الأميركي بخفض التضخم، وفقا لما جاء اليوم الأربعاء في محضر اجتماع المجلس الذي استمر يومين الشهر الماضي، ومع ذلك، قال العديد من المشاركين في المناقشات إنه سيكون من المهم “تحقيق توازن” بين وتيرة إجراءات تشديد السياسة ومساعي تخفيف مخاطر الآثار السلبية الكبيرة لتلك السياسة المشددة على التوقعات الاقتصادية.
لأول مرة: فرنسا تبدأ مدّ ألمانيا بالغاز
قالت صحيفة (AAwsat)، أنه بدأت فرنسا اليوم (الخميس) للمرة الأولى بإرسال الغاز بشكل مباشر إلى ألمانيا في إطار التضامن الأوروبي في مجال الطاقة للتغلب على توقف شحنات الغاز الروسي، حسبما أعلنت شبكة نقل الغاز الفرنسي «جي آر تي غاز (GRTgaz)
وبدأت عمليات التسليم الأولى من الغاز إلى ألمانيا عند الساعة السادسة صباحاً بمعدل 31 غيغاوات بالساعة باليوم، مروراً بمدينتي أوبرغايلباش (موزي) من الجانب الفرنسي وميديلسهايم من الجانب الألماني، عند نقطة التقاء خطوط شبكة الغاز، بحسب الشركة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
التضخم في ألمانيا يسجل 10% في سبتمبر.. أعلى مستوى على الإطلاق
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الخميس، بحسب موقع (Al-Arabiya)، أن التضخم في ألمانيا ارتفع إلى 10%، وهو أعلى معدل منذ إعادة توحيد البلاد، وكشفت بيانات المكتب الفيدرالي للإحصاء، أن مؤشر أسعار المستهلك السنوي بلغ 10% في سبتمبر، مقارنة بمعدل أغسطس البالغ 7.9%. كان الرقم متماشيا مع كل من التقديرات الأولية من قبل الخبراء والمحللين، وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا على أساس شهري في سبتمبر زيادة قدرها 1.9% مطابقا لتوقعات الخبراء، وذلك بعد أن سجل المؤشر زيادة بنسبة 0.3% فقط الشهر الماضي، ما يمثل ارتفاعًا هائلًا في نسب التضخم.
«بوتين» يدعو إلى إعادة النظر في المنظومة المالية العالمية
دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى إعادة النظر في المنظومة المالية العالمية، كما دعا إلى معالجة مشاكل إمدادات الغذاء والتمويل، وقال بوتين، خلال كلمته في أعمال القمة السادسة للدول الأعضاء في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (قمة أستانا)، اليوم الخميس، “إننا سنسهم في تعزيز بناء الاقتصاد والتجارة في آسيا”، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).
وأضاف: “إننا نبذل كل ما في وسعنا لوضع منظومة أمن قائمة على أساس القانون الدولي”، معتبرا أنّ “مخاطر الجوع تزداد وبدورنا نعمل كل ما في وسعنا لتأمين المواد الأساسية للدول المحتاجة، وتابع الرئيس الروسي: “نريد إعادة النظر في المنظومة المالية العالمية والحفاظ على السيادة المالية لدولنا”، ورأى أن “العالم أصبح اليوم متعدد الأقطاب، وآسيا تلعب الدور الأهم في هذا النظام الجديد”.



