الاقتصاد الدولي

بنك إنجلترا يسهل الرهون العقارية رغم رفع معدلات الفائدة فهل فقد صوابه؟

بنك إنجلترا يسهل الرهون العقارية رغم رفع معدلات الفائدة فهل فقد صوابه؟

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأنه قبل أيام فقط مما يبدو أنه أكبر رفع لمعدلات الفائدة في 27 سنة، بما يصل ربما إلى 11 في المئة، قيل للجهات المقرضة إنها لم يعد عليها التحقق مما إذا كان مقترضو الرهن العقاري يستطيعون تحمل معدلات أعلى يحددها بنك إنجلترا، فالهيئة التي تحدد معدلات الفائدة في بريطانيا تقول للمصارف وشركات البناء إنها لم تعد في حاجة إلى القلق في شأن هذه الإجراءات، وكانت معدلات الفائدة أعلى كثيراً في الفترة التي سبقت الأزمة، فقد سجلت 5.75 في المئة في يوليو 2007، وكانت لا تزال عند خمسة في المئة في أبريل 2008، عندما كانت المصارف في سبيلها إلى طلب المال من دافعي الضرائب.

لبنان الأول عالميا في تضخم أسعار الغذاء

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه لم يأتِ تقرير البنك الدولي بجديد بالنسبة إلى كثير من اللبنانيين، فتصنيف البلاد في صدارة قائمة تضخم أسعار الغذاء هو تأكيد منهجي لمشاعر الحيرة التي بات يعيشها المواطن والمقيم لناحية المفاضلة بين نوعية الغذاء أو كميته. ولم يعد خافياً على أحد أن اللبنانيين شهدوا نهاية مرحلة الرفاهية، لتبدأ مرحلة التكيف مع الواقع الاقتصادي السيئ. فإن تلك القائمة التي نشرها البنك الدولي أعادت طرح السؤال عن هشاشة الأمن الغذائي في ظل حالة العجز المطلق التي يعيشها الفاعلون في الحياة العامة اللبنانية، فيما بدأت الأزمة الروسية – الأوكرانية ترخي بظلالها على عمليات التوريد، بعد أن قرر قضاء العجلة في لبنان الاستجابة إلى إخبار السفارة الأوكرانية لناحية اتهام السفينة “لوديسا” بحمل حبوب مسروقة من بلادها على يد الجانب الروسي، قبل أن تتراجع القاضية عن قرارها والسماح للسفينة بمتابعة سيرها نحو طرطوس السورية، وهو ما أثار مخاوف من زيادة الضغوط الدولية على لبنان في ظل مد وجزر الحرب الروسية – الأوكرانية.

المركزي الهندي يرفع معدلات الفائدة 50 نقطة أساس لكبح التضخم

ذكر موقع (Skynewsarabia)، بأنه رفع بنك الهند المركزي معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس، اليوم الجمعة، وهي المرة الثالثة التي يرفع فيها المركزي الفائدة بهدف تهدئة التضخم المرتفع خلال العام الجاري، وتوقع محللون استطلعت رويترز آراؤهم أن يرفع المركزي الهندي معدلات الفائدة بمقدرات يتراوح بين 25 و 50 نقطة أساس، بعد أن ارتفع التصخم في الهند خلال شهر يونيو بنسبة 7 بالمئة.

ورفعت لجنة السياسة النقدية بالمركزي الهندي معدل الفائدة ليصل إلى 5.40 بالمئة، وفي شهر مايو الماضي، رفع البنك المركزي الهندي معدل الفائدة بمقدار 40 نقطة أساس بشكل مفاجئ، ثم رفع الفائدة مرة أخرى في شهر يونيو بمقدار 50 نقطة أساس، ويترقب المستثمرون والتجار تعليقًا من محافظ البنك المركزي الهندي على توقعات معدلات التضخم والفائدة للعام الجاري، بهدف استشعار أية دلائل على تطبيق سياسة نقدية متشددة بالمستقبل.

بريطانيا على عتبات الركود ومستقبل الاقتصاد معتم

رفع بنك إنجلترا (المركزي البريطاني) سعر الفائدة بنسبة نصف نقطة مئوية (0.5 في المئة) للمرة الأولى بهذا القدر منذ 27 عاماً، وهكذا أصبح سعر الفائدة في بريطانيا 1.75 في المئة في سابقة هي الأولى منذ العام 2008، قبل الأزمة المالية العالمية، وهذه المرة السادسة التي يرفع فيها البنك سعر الفائدة منذ بدأ سياسة التشديد النقدي لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم نهاية العام الماضي، والتي وصلت في بريطانيا إلى 9.4 في المئة، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).

وسيؤدي رفع سعر الفائدة بهذا القدر إلى زيادة كلفة الاقتراض، مما يرفع كلفة خدمة الدين الحكومي الهائل، وأيضاً للأسر والأفراد الذين سترتفع أقساط ديونهم، بخاصة قروض الرهن العقاري، وكان محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي قال الأسبوع الماضي إن البنك مستعد للتصرف بقوة للحد من ارتفاع معدلات التضخم.

وتوقعت مؤسسة “روزليوسن فاونديشن” أن يرتفع التضخم إلى 15 في المئة بداية العام المقبل، وزاد ذلك احتمالات دخول الاقتصاد البريطاني في حال “ركود تضخمي” مع عدم نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر الأخيرة، وفي مقابلة مع “راديو 4” في “بي بي سي” صباح الخميس، قال تورستن بيل من “روزليوشن فاونديشن” إن بنك إنجلترا قلق جداً من أن “الركود أصبح على الأبواب بالفعل”، وأضاف أن “هناك صدمات عدة للاقتصاد والتضخم تحدث كلها في وقت واحد”.

تجار يعرضون بيع مزيد من الحبوب الأوكرانية مع استئناف التصدير

قال موقع (Skynewsarabia)، أنه بدأ تجار دوليون ومحليون في عرض المزيد من الحبوب الأوكرانية للبيع من المنشأ في الوقت الذي تسببت فيه أنباء خروج الشحنة الأولى من البلاد منذ بداية العملية العسكرية الروسية في زيادة الثقة باتفاق إنهاء الحصار على التصدير من الموانئ البحرية الأوكرانية، وهناك خصم من الأسعار في الوقت الذي لا تزال فيه كميات تبلغ 20 مليون طن من محصول العام الماضي مكدسة في البلاد.

وتتركز الجهود الدبلوماسية على إيجاد وسيلة لنقل نحو 1.5 مليون طن من الحبوب المحملة على سفن أو الموجودة في مخازن بالموانئ وملايين الأطنان الأخرى في الصوامع بأنحاء البلاد، وكذلك نقل كميات ضخمة من المحصول الحالي، ومهد اتفاق 22 يوليو في إسطنبول، والذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، الطريق أمام استئناف شحنات الحبوب من أوكرانيا بعد أن حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن أزمة أغذية عالمية متنامية ستؤدي إلى مجاعة وهجرات جماعية على نطاق لم يسبق له مثيل.

وهناك 70 سفينة عالقة في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير بعضها محمل بالحبوب فعليا. وغادرت أولاها ميناء أوديسا إلى لبنان يوم الاثنين الماضي. وغادر ثلاث سفن أخرى الميناء أمس الجمعة.

«تراجع واضح» لأسعار المواد الغذائية عالمياً في يوليو

أفادت صحيفة (AAwsat)، بما أعلنته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، الجمعة، أن الأسعار العالمية للمواد الغذائية تراجعت بشكل واضح في يوليو، على وقع تراجع أسعار الحبوب والزيوت النباتية، وبعد تسجيله مستوى قياسياً تاريخياً في مارس، إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، تراجع مؤشر فاو لأسعار المواد الغذائية الذي يتابع تطور الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية الأساسية، بنسبة 8.6 في المائة في يوليو، بالمقارنة مع الشهر السابق، مواصلاً تقلصه للشهر الرابع على التوالي. إلا أنه يبقى بمستوى مرتفع وصل إلى 140.9 نقطة في يوليو، بزيادة 13.1 في المائة على مدى عام بالمقارنة مع يوليو 2021، بحسب «الفاو».

روسيا: 40 دولة ستشارك في «منتدى الشرق الاقتصادي»

أشارت صحيفة (AAwsat)، أنه أعلن البنك المركزي الروسي، أنه سيساعد في عملية تسريع إجراءات التخلي التدريجي عن استخدام العملات الأجنبية، واتخاذ تدابير إضافية لتقليل العمليات المصرفية بالدولار واليورو، وقال تقرير للمركزي الروسي بشأن تطوير سوق المال في روسيا في ظل العقوبات الغربية، الخميس «في ظل الظروف الحالية، يبدو أن التخلي التدريجي عن استخدام عملات الدول غير الصديقة في مجرى دوران المدفوعات الداخلية والخارجية أمر حتمي». وأضاف «إن (المركزي) الروسي سيساعد في تسريع عملية خفض حجم العمليات المصرفية (بالدولار واليورو) من خلال إدخال إجراءات تنظيمية إضافية»، ناصحاً الحكومة بإصدار توجيهات للشركات المملوكة للدولة بشأن تحويل الأموال التي تملكها من عملات الدول غير الصديقة (الدولار واليورو) إلى عملات دول أخرى.

موديز تخفض النظرة المستقبلية لإيطاليا إلى «سلبية» مع تأكيد التصنيف الائتماني

قال موقع (Al-Arabiya)، أن وكالة التصنيف العالمية موديز، خفضت النظرة المستقبلية لإيطاليا من “مستقرة” إلى “سلبية”، مشيرة إلى المخاطر المتزايدة من إعاقة البيئة السياسية لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وقالت الوكالة “المخاطر على وضع الائتمان الإيطالي تراكمت في الآونة الأخيرة بسبب التأثير الاقتصادي للغزو الروسي لأوكرانيا والتطورات السياسية المحلية، وكلاهما يمكن أن تكون له تبعات ائتمانية مادية”.

وتم تأكيد التصنيف السيادي لإيطاليا عند Baa3، وقالت موديز الأسبوع الماضي، إن البيانات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو تشير إلى تباطؤ الزخم الاقتصادي، وتتوقع موديز، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في منطقة اليورو 2.2% في 2022 و0.9% في 2023.

«النقد الدولي» يدعو الحكومات الأوروبية لوقف دعم المستهلكين مع اشتعال أسعار الطاقة

صب تدخل صندوق النقد الدولي الوقود على الجدل الدائر حول كيفية تعامل الحكومات الأوروبية مع الارتفاع في أسعار الطاقة، وذلك في أعقاب الإعلان عن ارتفاع أرباح شركات النفط والغاز. وقال الصندوق إن التكاليف المتزايدة، التي ارتفعت بنسبة 40 في المئة في منطقة اليورو و57 في المئة في المملكة المتحدة، يجب أن تنتقل إلى المستهلكين لتشجيعهم على توفير الطاقة والتحول إلى الطاقة الأكثر مراعاة للبيئة، ولكن مع مساعدة موجهة للأسر الفقيرة التي تتأثر بشكل غير متناسب بالزيادات، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).

وتشمل الإجراءات الحالية وضع حد أقصى للأسعار في فرنسا وإسبانيا والبرتغال، وتخفيضات ضرائب الكهرباء في ألمانيا وهولندا، ودعم الطاقة في إيطاليا واليونان، وبدلات الطاقة في ألمانيا، وضريبة مكاسب مفاجئة على شركات بحر الشمال في المملكة المتحدة، ولكن مع احتمال بقاء الوقود الأحفوري باهظ الثمن، بعض الوقت، ولفت الصندوق إلى أن الحكومات “يجب أن تسمح لأسعار التجزئة بالارتفاع لتعزيز الحفاظ على الطاقة مع حماية الأسر الفقيرة”، مضيفاً أن تكلفة التخفيف من ارتفاع الأسعار في كثير من البلدان ستتجاوز 1.5 في المئة من الناتج الاقتصادي هذا العام، وخص الصندوق المملكة المتحدة، جنباً إلى جنب مع إستونيا، حيث من المتوقع أن ترتفع تكاليف المعيشة لأفقر خُمس الأسر بنحو ضعف تكاليف الأغنى.

الصين تعزز احتياطيها الأجنبي لـ 3.104 تريليون دولار وسط تحديات التوتر

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه أظهرت بيانات رسمية ارتفاع احتياطات النقد الأجنبي في الصين على نحو غير متوقع خلال يوليو الماضي، إذ ارتفع احتياط 32.8 مليار دولار ليصل إلى 3.104  تريليون دولار الشهر الماضي، مقارنة مع 3.071 تريليون دولار خلال يونيو، وتراجع اليوان 0.64 في المئة مقابل الدولار خلال يوليو، بينما ارتفع الدولار 1.07 في المئة مقابل سلة من العملات الرئيسة الأخرى. وانخفضت قيمة احتياطات الصين من الذهب إلى 109.84 مليار دولار في نهاية يوليو من 113.82 مليار دولار نهاية الشهر السابق له، وتسارع نمو الصادرات الصينية بشكل غير متوقع خلال يوليو، مما قدم دفعة مشجعة للاقتصاد، إذ تكافح البلاد من أجل التعافي من الركود الحاد الناجم عن “كوفيد-19″، على الرغم من أن الواردات ظلت بطيئة.

التضخم يدفع الأميركيين لاقتراض 40 مليار دولار في شهر واحد

أثقل الأميركيون كاهلهم بديون إضافية بقيمة 40.1 مليار دولار في يونيو، وفق ما قاله مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، وكان الرقم أعلى بكثير من توقعات الاقتصاديين، ونما الاقتراض في أميركا بنسبة 10.5٪ في يونيو، مقارنة بـ 6.3٪ في مايو، وفقًا لتقرير الائتمان الاستهلاكي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدين المتجدد – تقريبًا أرصدة بطاقات الائتمان المستحقة – بنسبة 16٪ بعد زيادة بنسبة 7.8٪ في مايو.

ووفقاً لموقع (Al-Arabiya)، فقد نمت الديون غير المتجددة، والتي تشمل قروضاً مثل قروض السيارات وقروض الطلاب، بنسبة 8.8٪ بعد زيادة بنسبة 5.8٪ في مايو. هذه الأرقام لا تشمل أرصدة الرهن العقاري، والتي تمثل معظم الديون التي تحملها الأسر، وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الأميركيين اقترضوا 98.9 مليار دولار إضافية على أساس ربع سنوي. ويأتي تقرير يوم الجمعة في أعقاب بيان منفصل من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أفاد بأن ديون الأميركيين غير المتعلقة بالإسكان تضخمت بمقدار 103 مليارات دولار في الربع الثاني، وهي أكبر زيادة منذ العام 2016.

تأتي القفزة مع استمرار التضخم عند أعلى مستوى له في أربعة عقود. وارتفع التضخم إلى 9.1٪ على أساس سنوي في يونيو، مع زيادات في أسعار المواد الغذائية والغاز وارتفاع واسع النطاق في جميع الفئات تقريبًا، بسبب مزيج من ارتفاع تكاليف الطاقة ومشاكل العرض.

الجفاف يهبط بمحصول الحبوب في المغرب بأكثر من النصف

أفاد موقع (Skynewsarabia)، أنه قالت وزارة الفلاحة المغربية اليوم الاثنين إن محصول الحبوب في المملكة في عام 2022 انخفض 67 بالمئة إلى 3.4 مليون طن، بينها 1.89 مليون طن من القمح اللين، وأضافت الوزارة في بيان أن محصول القمح بلغ 0.81 مليون طن والشعير 0.7 مليون طن بسبب الجفاف.

وقادت أسعار السلع الغذائية التضخم للارتفاع في المغرب بنسبة 7.2 بالمئة على أساس سنوي في يونيو، وبحسب المندوبية السامية للتخطيط في المغرب فأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت 10.6 بالمئة، بينما زاد التضخم في السلع غير الغذائية 4.9 بالمئة. وارتفع المؤشر 0.5 بالمئة على أساس شهري.

وفي نهاية يوليو الماضي، خفضت وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح توقعاتها لنمو الاقتصاد المغربي خلال السنة الحالية إلى 1.5% بدلا من توقعات سابقة عند 3.2%، وأرجعت فتاح التراجع إلى “تباطؤ الطلب الأجنبي الموجه إلى المغرب لاسيما من قبل منطقة اليورو، وضعف محصول الحبوب”، وتراجع عجز الميزانية في المغرب بنهاية يونيو ليصل إلى 18.3 مليار درهم (حوالي 1.78 مليار دولار)، بما يمثل حوالي 25% من المستوى المتوقع.

رؤوس الأموال الأجنبية تمثل 39 % من استثمارات القطاع الصناعي السعودي

ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه بينما أكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أمس (الأحد) أن رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية أو المشتركة تمثل ما يقارب 39 في المائة من إجمالي الاستثمارات في القطاع الصناعي، تمكن برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجيستية «ندلب» من إضافة 690.7 مليار ريال (184 مليار دولار) في الاقتصاد السعودي خلال العام المنصرم، وذلك بعد أن ساهمت الأنشطة الاقتصادية لقطاعات البرنامج بنحو 413.5 مليار ريال (110 مليارات دولار) في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي وبنسبة نمو 9 في المائة قياساً بـ2020. و231 مليار ريال (61 مليار دولار) لصادرات سلعية غير نفطية بنمو قدره 37 في المائة. وأطلقت السعودية برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية في 2019 بهدف تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للخدمات اللوجيستية، وإحداث التكامل بين القطاعات المستهدفة وهي الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجيستية.

أوروبا الشرقية أكبر المتضررين من أزمة محتملة في منطقة اليورو

قال موقع (Al-Arabiya)، أنه يبدو أن العملات الرئيسية في أوروبا الشرقية التي تعاني بالفعل من تبعات الحرب في أوكرانيا، على وشك تلقي ضربة أخرى من الركود الذي يلوح في الأفق في منطقة اليورو، وتشير توقعات السوق إلى هبوط الفورنت الهنغاري والزلوتي البولندي والكورونا التشيكية، أكثر من أي عملة أخرى للدول النامية باستثناء الروبل الروسي والليرة التركية.

يُنظر إلى العملات الثلاث على أنها معرضة بشكل خاص لتذبذب الطلب من منطقة العملة الموحدة المكونة من 19 دولة، والتي تشتري حوالي 60% من صادرات كل دولة من الدول الثلاث. ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، أصبحت تلك العملات تتداول بشكل متزايد تبعاً لتحركات اليورو.

وبينما حذر صندوق النقد الدولي في يوليو من أن الاقتصاد العالمي على أعتاب ركود، فإن التوقعات في منطقة اليورو تبدو سيئة بشكل خاص. ويهدد التضخم الذي حطم الأرقام القياسية والاحتمالات المتزايدة لقطع إمدادات الطاقة الروسية بإحداث ركود في نادي العملة الموحدة.

من المرجح أن تشهد عملات أوروبا الشرقية أكبر انخفاضات في الأسواق الناشئة، إذا تراجع اليورو إلى ما دون مستوى الدولار لفترة طويلة، نظرًا لانكشافها على طلب كتلة اليورو واضطرابات الغاز، بحسب ما قاله المحللون الاستراتيجيون في بنك غولدمان ساكس، وفي أواخر يوليو، خفض البنك الأميركي هدفه لليورو لثلاثة أشهر إلى 0.99 دولار من 1.05 دولار.

الدولار يتراجع والذهب يرتفع بعد بيانات التوظيف

قالت صحيفة (AAwsat)، أنه هبط الدولار خلال تعاملات أمس الاثنين، وخسر بعض المكاسب التي حققها على خلفية بيانات توظيف قوية في الولايات المتحدة صدرت يوم الجمعة مع تراجع أسواق العملات عن رد فعلها الأولي. فيما ارتفعت أسعار الذهب، وعززت بيانات التوظيف الأميركية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي قوة الدولار مقابل العملات الرئيسية. ورأى المتداولون البيانات على أنها مؤشر على احتمال رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بدرجة أكبر لمواجهة التضخم.

لكن هذا الصعود تراجع في التعاملات الأوروبية المبكرة أمس الاثنين، مع تراجع مؤشر الدولار إلى 106.25 بحلول الساعة 07:50 بتوقيت غرينيتش بانخفاض 0.4 في المائة، وذلك مقارنة بتسجيله أعلى مستوى له منذ عشرة أيام يوم الجمعة عند 106.930. وتترقب الأسواق الآن صدور بيانات التضخم الأميركية يوم الأربعاء لتلقي مزيد من المؤشرات على نشاط أكبر اقتصاد في العالم. وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم تراجع التضخم السنوي إلى 8.7 في المائة في يوليو مقارنة مع 9.1 في المائة سابقا.

تحذير المركزي البريطاني اليائس من الركود يبدو تفاؤليا وسط خطر أزمة الغاز

نقلت صحيفة (Independentarabia)، تحذيرات اقتصاديون من أن البريطانيين يواجهون احتمالات ضربة أكبر لمستويات المعيشة وركوداً لفترة أطول مما توقعه بنك إنجلترا (المصرف المركزي البريطاني) فيما تهدد روسيا عمليات إمدادات الغاز إلى أوروبا، وقال الخبراء إنه حتى السيناريو الأكثر تشاؤماً الذي وضعه المصرف لم يأخذ في الاعتبار احتمال استمرار ارتفاع أسعار الغاز التي تضاعفت خلال ثلاثة أشهر.

وأشار مصرف “يو بي إس” UBS إلى أن هذه الحسابات تبدو الآن “متفائلة على نحو متزايد”، في حين حذر محللون في شركة التحليل والاستشارات المالية “كابيتال إيكونوميكس” Capital Economics من أن إيقاف فلاديمير بوتين تدفق الغاز من روسيا إلى أوروبا بالكامل أصبح الآن “أمراً مرجحاً”.

وعلى الرغم من التحذيرات الشديدة على نحو متزايد من خطر نقص الغاز في أوروبا، أفاد بنك إنجلترا بأنه لا يحتاج إلى النظر في الأثر المحتمل لهذا السيناريو، جاء ذلك بعدما أصدر المصرف واحداً من أكثر التوقعات الاقتصادية تشاؤمية يوم الخميس، في حين رفع معدلات الفائدة وزاد الضغط على موازنات الأسر.

ويتوقع المصرف أن يحل ركود عميق قبل عيد الميلاد [25 ديسمبر] ويستمر طوال العام المقبل، مع انخفاض المداخيل بمقدار قياسي وارتفاع معدل التضخم إلى 13.3 في المئة، وغياب أي نمو اقتصادي تقريباً حتى نهاية عام 2025.

الهند تطمئن دول الخليج بتوفر محاصيل الأرز

في ظل ما تعاني منه الهند، حالياً، من جفاف وقلة في هطول الأمطار ما يؤثر على موسم المحصول الزراعي لعدد من المنتجات تصدرها الأرز، قال عبد الله بلشرف، رئيس اللجنة الوطنية للإمداد الغذائي والتموين والإعاشة في اتحاد الغرف السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن المنتجين في الهند يبعثون رسالة اطمئنان بأن الأرز تحديداً «بسمتي»، وهو الصنف الأكثر طلباً في المنطقة، لن يتأثر كون المزارع المخصصة لهذا المنتج تقع في مناطق شهدت أمطاراً بذات المستويات المعتادة، وبالتالي فإن هناك وفرة في المخزون لدى السوق السعودية ما يحافظ على الاستقرار في الأسعار، وتزايدت مخاوف المستهلكين في السعودية ودول الخليج جراء احتمالية انخفاض مخزون الأزر في المنطقة نظراً لضعف إنتاج المحصول في الهند ما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في المرحلة المقبلة ما يضاعف من تداعيات التضخم، وفقاً لما أوردته صحيفة (AAwsat).

مع أنين اقتصاد الغرب.. فاتورة إعمار أوكرانيا تبحث عن ممول

مع صعوبة التنبؤ بموعد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية، واهتزاز اقتصاديات أوروبا وأميركا تحت وطأة تبعات الحرب وتعثر إمدادات الطاقة وحركة التجارة، يطفو مجددا التساؤل عمن سيتكلف فاتورة إعادة إعمار أوكرانيا، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).

وشهدت الأيام الماضية، تحركات أميركية وأوروبية بشأن إعادة إعمار أوكرانيا، وأعلنت واشنطن تقديم 500 مليون دولار من أموال المانحين في صندوق الاستجابة للأزمات التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في إطار الاتفاقية المشتركة بين واشنطن والبنك الأوروبي.

وشددت مساعدة وزيرة التجارة الدولية والتنمية الأميركية أليكسيا لاتورتو، على تضامن بلادها مع الشعب الأوكراني وتعزيز عمل القطاع الخاص في إعادة البناء، ويستخدم البنك الأوروبي، تمويل المانحين في توفير السلع الأساسية والأدوية للمدنيين، وضمان أمن الطاقة في المدن، لينجح في استثمار 650 مليون يورو.

أكبر اقتصاد أوروبي مهدد بخسارة 260 مليار يورو بسبب الحرب في أوكرانيا

قال موقع (Al-Arabiya)، أنه أشارت توقعات قاتمة إلى أن الاقتصاد الألماني قد يخسر أكثر من 260 مليار يورو في القيمة المضافة بحلول العام 2030، بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة، وفق ما خلصت إليه دراسة لمعهد بحوث التوظيف IAB، وقالت الدراسة إن الناتج المحلي الإجمالي المعدل، حسب الأسعار، سيكون أقل بنسبة 1.7٪ في 2023، بسبب الحرب وأزمة الطاقة.

وإذا كانت الزيادات في أسعار الطاقة أعلى بمرتين كما لوحظ حتى الآن، فسيكون الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا للعام 2023 أقل بنسبة 4٪ تقريبًا من سيناريو “السلام في أوروبا”، بحسب IAB، وأضاف المعهد أنه في ظل سيناريو زيادة أسعار الطاقة، سوف يتقلص التوظيف في ألمانيا بواقع 660 ألف شخص بعد ثلاث سنوات.

مجلس الشيوخ الأميركي يقر خطة للإنفاق بـ 430 مليار دولار

أفادت صحيفة (Independentarabia)، أنه أقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون ينفق مئات المليارات من الدولارات على برامج المناخ والرعاية الصحية، مع زيادة الضرائب على الشركات الكبيرة والربحية، حيث توحد الديمقراطيون حول عناصر من أجندة الرئيس جو بايدن بعد عام من الجهود المحبطة لتقديم حزمة أوسع. 

التشريع الذي أقره مجلس الشيوخ بأصوات 51 مقابل 50 أمس الأحد، بتصويت فاصل من قبل نائبة الرئيس كامالا هاريس، يقدم حوافز ضريبية لخفض انبعاثات الكربون، ويسعى إلى السماح للرعاية الطبية بالتفاوض على سعر بعض الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، ويخصص ما يقرب من 80 مليار دولار للداخلية، إلى جانب خدمة الإيرادات وتمديد الإعانات للتأمين الصحي بموجب قانون الرعاية الميسرة. 

بوتين يسمح للبنوك الروسية بوقف بعض عمليات الصرف الأجنبي بسبب العقوبات

أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى أنه أصدر الرئيس الروسي مرسوما الاثنين يسمح للبنوك التي لديها أموال بالعملة الصعبة مجمدة بسبب العقوبات الغربية بأن تعلق العمليات في مثل هذه العملات مع زبائنها من الشركات، وكثفت السلطات الروسية عملية تقليص استخدام عملات الدول التي تصنفها بأنها “غير صديقة” منذ أن فرضت الدول الغربية عقوبات شاملة بعد أن أرسلت موسكو عشرات الآلاف من قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير.

وقال المرسوم الذي وقعه بوتين إن الإجراءات الجديدة قد تظل سارية لحين رفع العقوبات التي عرقلت الصفقات في العملات الأجنبية، وقيدت العقوبات التحويلات بالعملات الأجنبية التي يمكن للبنوك الروسية أن تجريها فيما بينها. وجرى فصل كثير من البنوك في روسيا عن نظام سويفت العالمي للمدفوعات. 

أوكرانيا تعلن وصول أول سفينة محمّلة بالحبوب إلى وجهتها

وصلت أول سفينة تحمل حبوباً مصدّرة من أوكرانيا إلى وجهتها النهائية في تركيا الاثنين، حسبما أعلنت كييف، فيما تأخّر وصول سفينة أخرى كان من المقرّر أن ترسو على الشواطئ اللبنانية الأحد، وكانت سفينة الشحن التركية “بولارنيت” قد غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني الجمعة محمّلة بـ 12 ألف طن من الذرة، ووصلت إلى وجهتها بعد تفتيشها من قبل مركز التنسيق المشترك في اسطنبول وفقاً لشروط الاتفاق الدولي الموقع في يوليو، حسبما أعلنت وزارة البنية التحتية الأوكرانية في بيان، وصرح به موقع (Skynewsarabia).

ونقل البيان عن الوزير أولكسندر كوبراكوف قوله “تتيح لنا هذه التجربة الأولى الناجحة … أن نكون متفائلين بشأن الآفاق المستقبلية”، شاكراً طاقم “بولارنيت” لكونه أول من اختبر هذه الآلية، ووقّعت روسيا وأوكرانيا على اتفاقيَتين منفصلتَين، برعاية تركيا والأمم المتحدة، تسمحان بتصدير الحبوب الأوكرانية رغم الحرب، والمنتجات الزراعية الروسية رغم العقوبات الغربية.

من جهة أخرى، لم تصل سفينة الشحن رازوني إلى وجهتها على شواطئ طرابلس (لبنان) الأحد، كما كان مرتقباً.

وتحمل رازوني، التي ترفع علم سيراليون والتي غادرت الاثنين الأول من آب/أغسطس ميناء أوديسا، 26 ألف طن من الذرة، وقالت السفارة الأوكرانية في لبنان إنّ “المشتري النهائي في لبنان رفض قبول الشحنة بسبب التأخير في شروط التسليم (خمسة أشهر)”.

غادرت ثماني سفن الموانئ الأوكرانية منذ توقيع الاتفاق، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية، التي أشارت إلى أنه من المتوقع الوصول إلى معدّل ثلاث إلى خمس سفن يومياً في الأسبوعين المقبلين.

أميركا بانتظار هدوء عاصفة التضخم

تتزايد توقعات المستهلكين الأميركيين بتراجع حدة مستوى التضخم بعض الشيء مع نشر نتائج شهر يوليو (تموز) الماضي اليوم، فيما يتوقع محللون انخفاض التضخم في يوليو إلى 8.7 في المائة من 9.1 في المائة في بيانات يونيو، وأظهر مسح جديد أجراه فرع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن توقعات المستهلكين الأميركيين لمستويات التضخم خلال عام وثلاثة أعوام هبطت بشكل حاد في يوليو، وتراجع متوسط توقعات التضخم لمدة عام 0.6 نقطة مئوية إلى 6.2 في المائة، بينما انخفضت توقعات التضخم لمدة ثلاثة أعوام 0.4 في المائة إلى 3.2 في المائة، وهي أدنى مستويات منذ فبراير هذا العام، وأبريل العام الماضي على الترتيب.

ووفقاً لصحيفة (AAwsat)، فقد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس منذ مارس بينما يسعى لإعادة تضخم متسارع إلى المستوى الذي يستهدفه والبالغ 2 في المائة. ومن المتوقع أن يظهر تقرير أسعار المستهلكين لشهر يوليو الذي ستصدره وزارة العمل الأميركية الأربعاء أن المؤشر العام للأسعار ارتفع 8.7 في المائة عن مستواه قبل عام، وهو انخفاض طفيف عن الشهر السابق في أعقاب هبوط أسعار البنزين. لكنّ مؤشرا رئيسيا آخر، يستثني أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، من المتوقع أن يتسارع إلى 6.1 في المائة على أساس سنوي مقارنة مع 5.9 في المائة في يونيو.

توجه صيني لخفض الضرائب على السلع المستوردة من الدول الأفقر

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه ستخفض الصين التعريفات الجمركية على السلع الخاضعة للضريبة تقريباً المستوردة من 16 دولة من أفقر دول العالم كمناورة لتوسيع العلاقات الاقتصادية الخارجية في مواجهة التوترات التجارية مع شركائها الرئيسين، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا، وستدخل التخفيضات الجمركية حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل، وتغطي 8786 سلعة مستوردة. وقالت لجنة التعريفة الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، الأسبوع الماضي، إنها ستمحو الرسوم الجمركية على 98 في المئة من المنتجات الخاضعة للضريبة من “البلدان الأقل نمواً”، بما في ذلك كمبوديا، ولاوس، وجيبوتي، ورواندا، وتوغو.

ألمانيا تتجه إلى رفع حد الإعفاء الضريبي لمساعدة الأسر أمام التضخم

أفاد موقع (Al-Arabiya)، أنه قال مسؤولون بوزارة المالية الألمانية، الثلاثاء، إن الوزارة تريد رفع عتبة فئات الضريبة على الدخل وزيادة علاوات رعاية الأطفال لمساعدة الأسر في التغلب على أعلى مستوى للتضخم في البلاد في عقود، وأضاف المسؤولون أن حد الإعفاء من ضريبة الدخل سيرتفع إلى 10 آلاف و632 يورو العام القادم، وإلى 10 آلاف و932 يورو في 2024، من 10 آلاف و347 يورو حاليا.

ومن ناحية أخرى، فإن أعلى معدل لضريبة الدخل سيبدأ عند دخل قدره 61 ألف و972 يورو العام القادم و63 ألف و515 يورو في 2023، مقارنة مع 58 ألف و597 يورو حاليا، وقال المسؤولون إن علاوات رعاية الأطفال سترتفع لأول طفلين بمقدار 8 يوروات إلى 227 يورو العام القادم.

أزمة الرقائق تهبط بأرباح “هوندا” الفصلية بـ 33 بالمئة

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه هبطت أرباح شركة هوندا الفصلية بنسبة 33 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي بسبب النقص العالمي في رقائق الحاسوب، والإغلاق المرتبط بالجائحة في الصين، وارتفاع تكاليف المواد الخام، وكلها عوامل سببت أضرارا لشركات صناعة السيارات اليابانية، وذكرت شركة هوندا موتور ومقرها طوكيو يوم الأربعاء، أن إجمالي أرباحها بلغ 149.2 مليار ين (حوالي 1.1 مليار دولار) في الربع الأول من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران، مقارنة بـ222.5 مليار ين (1.7 مليار دولار) العام الماضي.

وتراجعت المبيعات الفصلية بنسبة 7 بالمئة إلى 3.8 تريليونات ين (28 مليار دولار)، وحافظت هوندا على توقعاتها لأرباح السنة المالية الكاملة حتى مارس 2023 دون تغيير عند 710 مليارات ين (5.3 مليارات دولار)، وتسبب النقص في أشباه الموصلات في معاناة جميع شركات صناعة السيارات في العالم، بما فيهم هوندا، من خسائر على الرغم من الطلب القوي، وقالت هوندا إن الإغلاق الأخير في شنغهاي كان من بين أسباب نقص المعروض من رقائق الحاسوب، لكنها امتنعت عن الإدلاء بتفاصيل.

بايدن يوقع قانوناً بمنح 52 مليار دولار لإنتاج أشباه الموصلات في أميركا

صرح موقع (Al-Arabiya)، بأنه وقع الرئيس الأميركي، الثلاثاء، على قانون لمنح مساعدات بقيمة 52 مليار دولار لإعادة تحريك إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، وأكد أن هذا الاستثمار في هذه الأجزاء الرئيسية لصناعة الإلكترونيات الحديثة من شأنه أن يساعد على تعزيز “موقع بلاده التنافسي في المجال الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين”.

وزاد الطلب على أشباه الموصلات خلال الوباء، مما تسبب في حدوث نقص عالمي تفاقم مع إغلاق المصانع الصينية في مواجهة عودة انتشار فيروس كورونا، وعانت الولايات المتحدة، التي انخفضت حصتها في الإنتاج العالمي بشكل حاد في السنوات الأخيرة لصالح آسيا، من هذا النقص الذي أدى بشكل ملحوظ إلى تباطؤ إنتاج السيارات الجديدة العام الماضي وارتفاع الأسعار في قطاع صناعة السيارات.

الاقتصاد الألماني قد يخسر 266 مليار دولار بسبب تداعيات الحرب الأوكرانية

قدرت دراسة حديثة أن تكاليف حرب أوكرانيا وعواقبها على الاقتصاد الألماني قد تصل إلى أكثر من 260 مليار يورو (266.10 مليار دولار) بحلول عام 2030، وأعلن معهد سوق العمل والتعليم والتدريب المهني (IAB) والمعهد الاتحادي للتعليم والتدريب المهني وجمعية البحوث الهيكلية الاقتصادية الألمانية، في الدراسة التي نشرت أمس الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يتراجع عدد العاملين في ألمانيا العام المقبل بواقع 240 ألف شخص بسبب عواقب الحرب، بحسب ما نشرته صحيفة (AAwsat).

وأشارت الدراسة إلى أن زيادة أسعار الوقود الأحفوري ستكون العامل الضار الرئيس لاقتصاد التصدير والاستهلاك الخاص، موضحة أن قطاعات الضيافة والخدمات الاجتماعية وإنتاج الغذاء ستعاني من خسائر كبيرة في الوظائف. ووجدت الدراسة أنه في سيناريو ترتفع فيه أسعار الطاقة ضعف ما هي عليه الآن، سيتراجع عدد العاملين في ألمانيا بواقع 660 ألف شخص في عام 2024.

فائض الحساب الجاري لروسيا يتضاعف 3 مرات منذ بداية العام

أشار موقع (Al-Arabiya)، أنه تضاعف فائض الحساب الجاري لروسيا منذ بداية العام بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، بعد أن سجل مستويات قياسية منذ غزو أوكرانيا، حيث اقترن انخفاض الواردات بازدهار عائدات مبيعات الطاقة والسلع في الخارج، واتسع الفائض في الحساب الجاري، وهو أوسع مقياس لتدفقات التجارة والاستثمار، إلى ما يقرب من 167 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يوليو، مقارنة بما يزيد قليلاً عن 50 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق، بحسب ما قاله بنك روسيا في تقدير أولي نُشر الثلاثاء، وأصبحت العائدات مصدرًا مهمًا للعملة الصعبة للكرملين منذ غزو أوكرانيا في فبراير. وساهم انهيار الواردات، مدفوعًا جزئيًا بالعقوبات الدولية بسبب الحرب، في هذا الفائض.

البنوك الأميركية تضاعف مخصصات الديون المعدومة مع موجة التضخم

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه رفعت فيه البنوك الأميركية سقف مخصصات الديون المعدومة، وإذا كان الركود سيصل إلى الولايات المتحدة الأميركية، فعادة ما يكون هناك دليل على الألم في أكبر المقرضين في السوق الأميركية، لكن حتى الآن لا ترى البنوك الكبرى علامات ضعف كبيرة، حتى مع اعترافها بأنها تستعد لأوقات عصيبة في المستقبل، وأخيراً، كشفت نتائج “جي بي مورغان تشيس”، و”ويلز فارغو”، و”سيتي غروب”، أنه في حين تضررت “وول ستريت” بشدة من الركود العميق في السوق، فإن “ماين ستريت” تتقدم. ولا يزال الإنفاق ببطاقة الائتمان يبدو جيداً، بينما تقوم البنوك بتخصيص مزيد من الأموال لتغطية القروض المعدومة، فإنها لا ترى مشكلات كبيرة حتى الآن.

أوكرانيا تحصل على موافقة لتأجيل سداد سندات بـ 20 مليار دولار

أفاد موقع (Skynewsarabia)، على أنه حصلت أوكرانيا على موافقة حاملي سنداتها الدولية، لتعليق سداد الديون بشكل مؤقت حتى عام 2024، ما سيخفف الضغوط على الموازنة مع استمرار أزمتها مع روسيا، وقالت وزارة المالية الأوكرانية في بيان، أمس، إن المستثمرين الذين يمثلون حوالي 75 بالمئة من السندات الأجنبية للبلاد والبالغة قيمتها 19.6 مليار دولار وافقوا على تأجيل سداد مدفوعات الفوائد والدين الأساسي حتى عام 2024.

وفي نهاية الشهر الماضي، خفضت وكالة “ستاندرد آند بورز” التصنيف الائتماني لأوكرانيا، مع نظرة مستقبلية سلبية، بعد أن طلبت كييف من الدائنين الأجانب تأجيل سداد ديونها الخارجية. وتعتبر وكالة التصنيف الائتماني أن عملية إعادة هيكلة الديون بمثابة تخلف عن السداد، وكانت وزارة المالية الأوكرانية أعلنت في وقت سابق من شهر يوليو تقديم طلب لإعادة هيكلة 22.8 مليار دولار من ديونها السيادية، حتى تتمكن من تركيز مواردها المتناقصة على الحرب مع روسيا، وسط ترحيب من جانب الدائنين الحكوميين الرئيسيين.

واضطرت أوكرانيا لخفض قيمة عملتها الوطنية، الهريفنيا، هذا الشهر بمقدار 25 بالمئة بسبب تداعيات العمليات العسكرية الروسية على اقتصادها.

زيادة طلبات إعانة البطالة الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي

أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى أنه ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة للأسبوع الثاني على التوالي، مما يشير إلى مزيد من التراجع في سوق العمل فيما يسعى مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء الطلب للمساعدة في كبح التضخم.

وقالت وزارة العمل الأميركية، اليوم الخميس، إن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على الإعانات الحكومية زادت 14 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 262 ألفا في الأسبوع المنتهي في السادس من أغسطس/آب.

ولا تزال الطلبات أقل من نطاق 270-300 ألف الذي يراه خبراء الاقتصاد مؤشرا على تباطؤ ملموس في سوق العمل، وانكمش الاقتصاد الأميركي بشكل غير متوقع في الربع الثاني مع نمو الإنفاق الاستهلاكي بأبطأ وتيرة في عامين وتراجع الإنفاق التجاري.

الخطوط الروسية تفكك طائرات للحصول على قطع الغيار بسبب العقوبات

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أنه بدأت شركات الطيران الروسية، بما فيها الخطوط الروسية “إيروفلوت”، في تفكيك بعض طائرات أسطولها للحصول على قطع الغيار اللازمة لصيانة الطائرات الأخرى كي تستمر في الطيران، وذلك بسبب عدم قدرتها على استيراد قطع الغيار اللازمة من الخارج في ظل العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وكانت الحكومة الروسية أصدرت توجيهاً لشركات الطيران في أعقاب فرض العقوبات على موسكو بأن تستخدم بعض الطائرات لتوفير قطع الغيار لبقية أسطول الطائرات الغربية الصنع، لضمان استمرارها في الطيران على الأقل حتى عام 2025، لكن ذلك أول تأكيد لبدء شركات الطيران الروسية استخدام بعض طائرات أسطولها كمصدر قطع غيار للطائرات الأخرى.

ومع فرض العقوبات وعدم إمكانية استيراد قطع الغيار من الخارج أو إرسال الطائرات غربية الصنع للصيانة والإصلاح في الخارج.

تعليق صادرات تايوان إلى الصين… هل له من تأثير؟

برغم إعلان الصين عن حظر للعديد من الواردات من تايوان، إلا أن إجمالي المنتجات التي تم حظرها من الجزيرة لا تمثل سوى 0.04 بالمئة من حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يجعل من القرار سياسيًا، دون تأثير اقتصادي فعال، واشتدت التوترات بين الصين وتايوان من جهة، وبين الصين والولايات المتحدة من جهة أخرى، وذلك بعد أن قامت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، بزيارة تايوان مطلع شهر أغسطس الجاري.

ووفقاً لموقع (Skynewsarabia)، فقد أعلنت الصين القيام بتدريبات عسكرية كرد على الزيارة، فضلا عن زيادة قائمة السلع المعلق استيرادها من تايوان، لتشمل الفواكه والأسماك والحلوى وغيرها، بالإضافة إلى حظر تصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة، وبلغت قيمة صادرات تايوان إلى الصين نحو 113 مليار دولار خلال عام 2021، بينما سجلت واردات تايون نحو 82 مليار دولار، بحسب أرقام مكتب التجارة التايواني.

وكانت الآلات الكهربائية والمنتجات التكنولوجية والإلكترونية هي الجزء الأكبر من الصادرات التايوانية إلى الصين، وهو ما لم تستهدفه الأخيرة في قرارات تعليق الواردات، ومن جهة أخرى، فقد سجلت صادرات الصين من الرمال الطبيعية إلى تايوان نحو 3.5 مليون دولار، وفقا لمكتب التجارة التايواني، وهو جزء ضئيل مقارنة بحجم صادرات أستراليا وفيتنام من الرمال إلى تايوان، والذي بلغ نحو 64 مليون دولار.

حظر الاتحاد الأوروبي على واردات الفحم الروسي يدخل حيز التنفيذ

لم يعد مسموحاً للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستيراد مزيد من الفحم من روسيا بعد انتهاء الفترة الانتقالية للحظر الذي يفرضه التكتل. وكان الحظر جزءاً من حزمة العقوبات الخامسة التي اتفق عليها الاتحاد الأوروبي في أبريل الماضي وتدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم الخميس، بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).

واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على فترة انتقالية تبلغ مدتها 120 يوماً لمنح قطاع الطاقة الأوروبي فرصة للتكيف مع حظر الاستيراد. ويهدف الحظر لإضعاف الاقتصاد الروسي وسط غزو أوكرانيا، وقالت المفوضية الأوروبية في أبريل الماضي إن حظر الفحم يمكن أن يتسبب في خسائر تبلغ 8 مليارات يورو سنوياً لروسيا.

ويعدّ حظر الفحم أولى عقوبات الاتحاد الأوروبي على إمدادات الطاقة الروسية. وفي حزمة عقوبات لاحقة، اتفق التكتل على حظر تسليمات النفط الروسي إلى حد كبير من أجل زيادة الضغط على موسكو، ومن المقرر أن يدخل حظر على النفط حيز التنفيذ في نهاية العام، مع استثناءات للعديد من البلاد التي تعتمد بشكل خاص على النفط الروسي. وتشمل الاستثناءات المجر، التي سوف يسمح لها بمواصلة تلقي الإمدادات من خطوط الأنابيب من روسيا.

ومع ذلك؛ أعلنت شركة «ترانس نفط» الروسية لتشغيل خطوط الأنابيب يوم الثلاثاء توقف عمليات نقل النفط من روسيا إلى المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، وسط توقعات بإعادة التشغيل قريباً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى