الاقتصاد الدولي

الخطوط الروسية تفكك طائرات للحصول على قطع الغيار بسبب العقوبات

البنوك الأميركية تضاعف مخصصات الديون المعدومة مع موجة التضخم

قالت صحيفة (Independentarabia)، أن البنوك الأميركية رفعت سقف مخصصات الديون المعدومة، وإذا كان الركود سيصل إلى الولايات المتحدة الأميركية، فعادة ما يكون هناك دليل على الألم في أكبر المقرضين في السوق الأميركية، لكن حتى الآن لا ترى البنوك الكبرى علامات ضعف كبيرة، حتى مع اعترافها بأنها تستعد لأوقات عصيبة في المستقبل، وأخيراً، كشفت نتائج “جي بي مورغان تشيس”، و”ويلز فارغو”، و”سيتي غروب”، أنه في حين تضررت “وول ستريت” بشدة من الركود العميق في السوق، فإن “ماين ستريت” تتقدم. ولا يزال الإنفاق ببطاقة الائتمان يبدو جيداً، وبينما تقوم البنوك بتخصيص مزيد من الأموال لتغطية القروض المعدومة، فإنها لا ترى مشكلات كبيرة حتى الآن.

أوكرانيا تحصل على موافقة لتأجيل سداد سندات بـ 20 مليار دولار

أفاد موقع (Skynewsarabia)، على أن أوكرانيا حصلت على موافقة حاملي سنداتها الدولية، لتعليق سداد الديون بشكل مؤقت حتى عام 2024، ما سيخفف الضغوط على الموازنة مع استمرار أزمتها مع روسيا، وقالت وزارة المالية الأوكرانية في بيان، أمس، إن المستثمرين الذين يمثلون حوالي 75 بالمئة من السندات الأجنبية للبلاد والبالغة قيمتها 19.6 مليار دولار وافقوا على تأجيل سداد مدفوعات الفوائد والدين الأساسي حتى عام 2024.

وفي نهاية الشهر الماضي، خفضت وكالة “ستاندرد آند بورز” التصنيف الائتماني لأوكرانيا، مع نظرة مستقبلية سلبية، بعد أن طلبت كييف من الدائنين الأجانب تأجيل سداد ديونها الخارجية. وتعتبر وكالة التصنيف الائتماني أن عملية إعادة هيكلة الديون بمثابة تخلف عن السداد، وكانت وزارة المالية الأوكرانية أعلنت في وقت سابق من شهر يوليو تقديم طلب لإعادة هيكلة 22.8 مليار دولار من ديونها السيادية، حتى تتمكن من تركيز مواردها المتناقصة على الحرب مع روسيا، وسط ترحيب من جانب الدائنين الحكوميين الرئيسيين.

واضطرت أوكرانيا لخفض قيمة عملتها الوطنية، الهريفنيا، هذا الشهر بمقدار 25 بالمئة بسبب تداعيات العمليات العسكرية الروسية على اقتصادها.

زيادة طلبات إعانة البطالة الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي

أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع للأسبوع الثاني على التوالي، مما يشير إلى مزيد من التراجع في سوق العمل فيما يسعى مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء الطلب للمساعدة في كبح التضخم.

وقالت وزارة العمل الأميركية، اليوم الخميس، إن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على الإعانات الحكومية زادت 14 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 262 ألفا في الأسبوع المنتهي في السادس من أغسطس/آب.

ولا تزال الطلبات أقل من نطاق 270-300 ألف الذي يراه خبراء الاقتصاد مؤشرا على تباطؤ ملموس في سوق العمل، وانكمش الاقتصاد الأميركي بشكل غير متوقع في الربع الثاني مع نمو الإنفاق الاستهلاكي بأبطأ وتيرة في عامين وتراجع الإنفاق التجاري.

الخطوط الروسية تفكك طائرات للحصول على قطع الغيار بسبب العقوبات

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن شركات الطيران الروسية، بما فيها الخطوط الروسية “إيروفلوت”، بدأت في تفكيك بعض طائرات أسطولها للحصول على قطع الغيار اللازمة لصيانة الطائرات الأخرى كي تستمر في الطيران، وذلك بسبب عدم قدرتها على استيراد قطع الغيار اللازمة من الخارج في ظل العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وكانت الحكومة الروسية أصدرت توجيهاً لشركات الطيران في أعقاب فرض العقوبات على موسكو بأن تستخدم بعض الطائرات لتوفير قطع الغيار لبقية أسطول الطائرات الغربية الصنع، لضمان استمرارها في الطيران على الأقل حتى عام 2025، لكن ذلك أول تأكيد لبدء شركات الطيران الروسية استخدام بعض طائرات أسطولها كمصدر قطع غيار للطائرات الأخرى.

ومع فرض العقوبات وعدم إمكانية استيراد قطع الغيار من الخارج أو إرسال الطائرات غربية الصنع للصيانة والإصلاح في الخارج.

تعليق صادرات تايوان إلى الصين… هل له من تأثير؟

برغم إعلان الصين عن حظر للعديد من الواردات من تايوان، إلا أن إجمالي المنتجات التي تم حظرها من الجزيرة لا تمثل سوى 0.04 بالمئة من حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يجعل من القرار سياسيًا، دون تأثير اقتصادي فعال، واشتدت التوترات بين الصين وتايوان من جهة، وبين الصين والولايات المتحدة من جهة أخرى، وذلك بعد أن قامت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، بزيارة تايوان مطلع شهر أغسطس الجاري.

ووفقاً لموقع (Skynewsarabia)، فقد أعلنت الصين القيام بتدريبات عسكرية كرد على الزيارة، فضلا عن زيادة قائمة السلع المعلق استيرادها من تايوان، لتشمل الفواكه والأسماك والحلوى وغيرها، بالإضافة إلى حظر تصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة، وبلغت قيمة صادرات تايوان إلى الصين نحو 113 مليار دولار خلال عام 2021، بينما سجلت واردات تايون نحو 82 مليار دولار، بحسب أرقام مكتب التجارة التايواني.

وكانت الآلات الكهربائية والمنتجات التكنولوجية والإلكترونية هي الجزء الأكبر من الصادرات التايوانية إلى الصين، وهو ما لم تستهدفه الأخيرة في قرارات تعليق الواردات، ومن جهة أخرى، فقد سجلت صادرات الصين من الرمال الطبيعية إلى تايوان نحو 3.5 مليون دولار، وفقا لمكتب التجارة التايواني، وهو جزء ضئيل مقارنة بحجم صادرات أستراليا وفيتنام من الرمال إلى تايوان، والذي بلغ نحو 64 مليون دولار.

حظر الاتحاد الأوروبي على واردات الفحم الروسي يدخل حيز التنفيذ

لم يعد مسموحاً للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستيراد مزيد من الفحم من روسيا بعد انتهاء الفترة الانتقالية للحظر الذي يفرضه التكتل. وكان الحظر جزءاً من حزمة العقوبات الخامسة التي اتفق عليها الاتحاد الأوروبي في أبريل الماضي وتدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم الخميس، بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).

واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على فترة انتقالية تبلغ مدتها 120 يوماً لمنح قطاع الطاقة الأوروبي فرصة للتكيف مع حظر الاستيراد. ويهدف الحظر لإضعاف الاقتصاد الروسي وسط غزو أوكرانيا، وقالت المفوضية الأوروبية في أبريل الماضي إن حظر الفحم يمكن أن يتسبب في خسائر تبلغ 8 مليارات يورو سنوياً لروسيا.

ويعدّ حظر الفحم أولى عقوبات الاتحاد الأوروبي على إمدادات الطاقة الروسية. وفي حزمة عقوبات لاحقة، اتفق التكتل على حظر تسليمات النفط الروسي إلى حد كبير من أجل زيادة الضغط على موسكو، ومن المقرر أن يدخل حظر على النفط حيز التنفيذ في نهاية العام، مع استثناءات للعديد من البلاد التي تعتمد بشكل خاص على النفط الروسي. وتشمل الاستثناءات المجر، التي سوف يسمح لها بمواصلة تلقي الإمدادات من خطوط الأنابيب من روسيا.

ومع ذلك؛ أعلنت شركة «ترانس نفط» الروسية لتشغيل خطوط الأنابيب يوم الثلاثاء توقف عمليات نقل النفط من روسيا إلى المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، وسط توقعات بإعادة التشغيل قريباً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى