واشنطن تستأنف إمداد السعودية والإمارات بأنظمة الدفاع الصاروخي
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لصواريخ اعتراضية دفاعية عالية الارتفاع (ثاد) للإمارات وصواريخ باتريوت الاعتراضية للسعودية في صفقات منفصلة تصل قيمتها إلى 5.3 مليار دولار.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية، فإن الإخطار للكونغرس الأمريكي بالصفقات لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات. غالبًا ما تكون الخطوة الإجرائية لإخطار الكونغرس هي أول اعتراف علني بأن الصفقة قيد التنفيذ.
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على البيع المحتمل لـ 300 صاروخ باليستي تكتيكي صاروخي محسن التوجيه من طراز MIM-104E (GEM-T) لنظام الدفاع الصاروخي باتريوت التي تستخدم لاعتراض صواريخ بالستية بعيدة المدى إضافة إلى الطائرات المهاجمة، بالإضافة إلى معدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني للمملكة العربية السعودية، وقال البنتاجون إن شركة Raytheon Technologies (RTX.N) هي المتعهد الرئيسي لصواريخ باتريوت الاعتراضية والمعدات، وقد تصل قيمة الصفقة إلى 3.05 مليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن وزارة الخارجية وافقت بشكل منفصل على بيع محتمل لـ 96 صاروخًا اعتراضيًا من نظام ثاد للدفاع الصاروخي ومعدات دعم إلى الإمارات العربية المتحدة إلى جانب قطع غيار ودعم فني. مضيفة شركة لوكهيد مارتنLMT.N) ) هي المتعهد الرئيسي لصفقة صواريخ THAAD الاعتراضية ومعداتها، والتي قد تصل قيمتها إلى 2.25 مليار دولار. وقالت الخارجية الأمريكية إن هذه الصفقة المقترحة ستحسن قدرة الإمارات على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية للصواريخ الباليستية في المنطقة، وتقلل الاعتماد على القوات الأمريكية.
وواجهت السعودية في الفترة الأخيرة تهديدات صاروخية من عناصر الحوثيين في اليمن، الذين لديهم معدات تقنية قد تشكل خطرًا على السعودية. وقالت الخارجية: “هذه الصواريخ ستستخدم للدفاع عن حدود السعودية في مواجهة الأنظمة الجوية بدون طيار العابرة للحدود والهجمات الصاروخية الباليستية على المواقع المدنية والبنى التحتية الحيوية في السعودية.