
أميركا تلغي رسوماً على واردات الأسمدة من روسيا وترينيداد وتوباغو
الديون الأميركية لدى الصين تهبط لأدنى مستوى منذ 2010
صرح موقع (Skynewsarabia)، أن حيازات الصين من الديون الأميركية هبطت إلى أقل من تريليون دولار لأول مرة منذ 12 عاما وسط ارتفاع معدلات الفائدة والتي جعلت من سندات الخزانة أقل جاذبية، ليواصل بذلك الاتجاه الذي بدأ في أوائل عام 2021، فقد انخفضت محفظة ديون الحكومة الأميركية لدى الصين في مايو إلى 980.8 مليار دولار، وفقًا لبيانات وزارة الخزانة.
ويمثل ذلك تراجعا بنحو 23 مليار دولار عن شهر أبريل، وانخفاضا بنحو 100 مليار دولار، أو 9% عن العام السابق، وهذه هي المرة الأولى منذ مايو 2010 التي انخفضت فيها حيازات الصين إلى أقل من واحد تريليون دولار، وتعد اليابان الآن أكبر حامل للديون الأميركية بقيمة 1.2 تريليون دولار.
ويأتي انخفاض الديون مع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة لإيقاف التضخم بأسرع معدل له منذ عام 1981، ويعود سبب الانخفاض في حصة الصين أيضًا إلى قيام بكين بالعمل على تنويع محفظة ديونها الخارجية، والبيانات الأخيرة صدرت قبل أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية في يونيو، ومن المحتمل أن يكون هناك زيادة أخرى بنفس الحجم الأسبوع المقبل.
فرنسا تعرض دفع 9.9 مليار دولار لتأميم «مؤسسة الكهرباء»
نشر موقع (Asharqbusiness)، عرض الحكومة الفرنسية دفع نحو 9.7 مليار يورو (9.9 مليار دولار) لتأميم “مؤسسة كهرباء فرنسا” (Electricite de France) بالكامل في الوقت الذي تسعى فيه إلى حل مشكلات المؤسسة التي تُفاقِم أزمة الطاقة في أوروبا، وقالت وزارة المالية الفرنسية في بيان اليوم الثلاثاء إنّ الدولة ستعرض 12 يورو للسهم للاستحواذ على الحصة التي لا تملكها في الشركة البالغة 16%. السعر المعروض أعلى بنسبة 53% عن سعر إغلاق السهم في 5 يوليو البالغ 7.84 يورو، أي قبل يوم من إعلان رئيسة الوزراء الفرنسية “إليزابيث بورن” عن التأميم.
سيجري تقديم العرض إلى هيئة الأسواق المالية بحلول أوائل سبتمبر، بهدف تنفيذ الصفقة بحلول منتصف أكتوبر، وفقاً لوزارة المالية، وقفزت أسهم الشركة، التي جرى تعليق التداول عليها، منذ 13 يوليو بانتظار تفاصيل الخطة، بنسبة 15% إلى 11.78 يورو الساعة 10:17 صباحاً في باريس، وفي خضمّ أسوأ أزمة طاقة في أوروبا منذ جيل، تريد فرنسا إعادة كهرباء فرنسا المثقلة بالديون إلى ملكية الدولة الكاملة من أجل إبقاء فواتير الكهرباء للأُسَر تحت السيطرة مع القيام باستثمارات ضخمة لتقليل اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري المستورد.
التضخم يغير استراتيجيات الصناديق السيادية في الشرق الأوسط
أفادت صحيفة (AAwsat)، أنه في وقت تدفع فيه الأزمة الروسية – الأوكرانية الصناديق السيادية إلى إعادة توزيع أصولها، أوضح تقرير اقتصادي صدر أمس، أن الصناديق السيادية في الشرق الأوسط تتجه إلى الأسواق الخاصة على الدخل الثابت والأسهم، تحديداً في أسواق الولايات المتحدة وآسيا – المحيط الهادي على الأسواق الأوروبية، في ظل استمرار ارتفاع مستويات التضخم، مشيراً إلى أن حجم ومستوى التعرض للسوق الخاصة يدفع مديري الصناديق إلى الاستعانة بمصادر خارجية وزيادة استخدام علوم البيانات.
وبين التقرير أن مزيداً من الصناديق السيادية تسعى خلف أصول رقمية، إلا أنها لا تزال تفضل الاستثمار المباشر في المنظومة الاستثمارية الأوسع لتحظى بمزيد من التعرض، في حين أن الدولار الأميركي لا يزال محتفظاً بمكانته بصفته العملة الاحتياطية العالمية الرئيسية في الوقت الحالي، بينما مخصصات الصناديق لليوان الصيني تزداد بشكل مستمر، مشيراً إلى أن البنوك المركزية تكافح التضخم المستمر بانتقالها إلى فئات الأصول غير التقليدية والسندات الحكومية.
وأفاد التقرير الذي أصدرته شركة «إنفيسكو» في نسخته السنوية العاشرة من تقرير «إدارة الأصول السيادية العالمية»، بأن استمرار التضخم دفع المستثمرين السياديين إلى إعادة النظر في عملية توزيع أصولهم الاستثمارية، بينما كانت الأسواق الخاصة هي المستفيد الأكبر من هذه العملية، مبيناً أن صدمة التضخم تفرض صعوبات جمّة على صانعي القرار.
أميركا تلغي رسوماً على واردات الأسمدة من روسيا وترينيداد وتوباغو
ألغت لجنة التجارة الدولية الأميركية، الاثنين، رسوما باهظة لمكافحة الإغراق ومكافحة الدعم على سماد نترات الأمونيا من روسيا وترينيداد وتوباغو بعد أن توصلت إلى أن تلك الواردات لا تلحق ضررا بالمنتجين في الولايات المتحدة، وقد يساعد القرار في تخفيف نقص في المعروض وزيادات في أسعار الأسمدة أثارتهما حرب روسيا في أوكرانيا، وكلاهما مصدر رئيسي للأسمدة، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).
ويشير أيضا إلى تخفيف تجاري نادر لروسيا وسط عقوبات غربية مشددة وضغوط اقتصادية أخرى بسبب حربها في أوكرانيا التي مضى عليها حوالي 5 أشهر، وقالت وزارة التجارة الأميركية إن الولايات المتحدة استوردت في 2021 ما قيمته 262.6 مليون دولار من سماد نترات الأمونيا من روسيا، و231.1 مليون دولار من ترينيداد وتوباغو، ولو كانت اللجنة قد توصلت إلى أن منتجي الأسمدة الأميركيين يتضررون من الواردات من روسيا وترينيداد وتوباغو، لظلت تلك الرسوم سارية لـ 5 سنوات.
قرار مرتقب للمركزي الأوروبي يدفع اليورو بعيدا عن الدولار
ذكر موقع (Skynewsarabia)، أن اليورو ارتفع اليوم الثلاثاء بعد تقرير لرويترز مفاده أن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي سيبحثون ما إذا كانوا سيرفعون معدلات الفائدة بمقدار 25 أم 50 نقطة أساس في اجتماعهم يوم الخميس لتهدئة التضخم القياسي المرتفع.
وتأتي المكاسب التي حققها اليورو، والتي دفعته للارتفاع بعيدا عن مستويات شبه التكافؤ مع الدولار المسجلة الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تسبب فيه تراجع توقعات رفع قوي لأسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من الشهر في إضعاف الدولار.
وصعد اليورو إلى أعلى مستوى له عند 1.0254 دولار بزيادة 1.1 بالمئة خلال اليوم مسجلا أقوى مستوياته منذ السادس من يوليو مع توقعات بلغت في الأسواق 60 بالمئة لرفع مقداره 50 نقطة أساس يوم الخميس، ارتفاعا من 25 بالمئة أمس الاثنين.
أسعار الذهب “مرهونة” بقرارات مرتقبة لبنوك مركزية رئيسية
استقرت أسعار الذهب في تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء مدعومة بتراجع الدولار أمام العملات الأخرى، إلا أن الأسعار كانت عالقة في نطاق ضيق بسبب امتناع المستثمرين عن القيام بمراهنات كبيرة قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسية، وتراجعت العملة الأميركية بنسبة 0.5 بالمئة مقابل منافسيها، مما جعل السبائك المُسعرة بالدولار أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).
ومما قدم بعض الدعم لأسعار الذهب في جلسة اليوم هو تراجع نسبة التوقعات حول رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل إلى نحو 30 بالمئة، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، وذلك بعد أن وصلت التوقعات إلى 80 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، ويتوقع المشاركون في السوق الآن أن يرفع الفدرالي الأميركي سعر الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماعه المقرر في 26 و27 يوليو.
بريطانيا تشهد أسرع وتيرة للتوظيف منذ فترة ما قبل الجائحة
قال موقع (Al-Arabiya)، أن معدل البطالة في بريطانيا استقر عند 3.8% في الأشهر الثلاثة المنتهية في مايو، مقابل توقعات بتسجيله مستوى 3.9%، وأظهرت الأرقام الرسمية أن عدد العاملين، ارتفع بأكبر وتيرة منذ منتصف العام 2021، وقال مكتب الإحصاء الوطني، إن عدد الوظائف الجديدة بلغ 296 ألف وظيفة، ما فاق بكثير التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 170 ألف وظيفة.
ومع ذلك، لا يزال عدد الأشخاص خارج سوق العمل، يبلغ 378 ألف شخص، وهو يبقى أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا، وكانت إحصاءات رسمية، نشرت في مايو، أظهرت أن معدل البطالة في بريطانيا انخفض إلى أدنى مستوياته منذ العام 1974 إلى 3.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع توقعات الاقتصاديين بأن يظل ثابتا عند 3.8%.



