
ماذا يعني رفع «المركزي الأميركي» سعر الفائدة 1 في المئة؟
ماذا يعني رفع «المركزي الأميركي» سعر الفائدة 1 في المئة؟
المعطيات القائمة تشير إلى أن رفع سعر الفائدة الهائل مطروح الآن على الطاولة، فقد أوضحت البنوك المركزية أنه بعد بداية بطيئة فإنها جادة في وضع حد للتضخم. في الوقت الحالي ومع ارتفاع الأسعار بشكل أسرع مما كان متوقعاً فإن صانعي السياسات المالية والنقدية يزنون الخيارات الجذرية بشكل متزايد، بحسب ما نشرته صحيفة (Independentarabia).
ويرى المستثمرون احتمالية متزايدة بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بنحو نقطة مئوية كاملة في اجتماعه المقبل. في يونيو الماضي، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية وهو ما لم يفعله منذ عام 1994.
في السابق، كان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أعربوا عن مخاوفهم في شأن عواقب ارتفاع بهذا الحجم. ومع ذلك يرى التجار أن مثل هذه الزيادة في الأسعار ومعدلات التضخم غير العادية تزيد من احتمالات رفع الفائدة، بل تفرض نسباً كبيرة حال قرار تحريك أسعارها.
العملات الرقمية تستقر في المربع الأخضر
ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن لعملات الرقمية المشفرة تمكنت امن الاستقرار في المربع الأخضر بدعم المكاسب القوية التي سجلتها وصيفة “بيتكوين”، فقد سجلت “إيثريوم” وهي ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 14 في المئة، وكشف تقرير حديث أن عملة “بيتكوين”، التي تعد الأكثر قوة وانتشاراً في سوق العملات الرقمية قد تراجعت بنحو 58 في المئة منذ بداية العام، وهو أكبر تراجع ربع سنوي لها منذ الربع الثالث من 2011، عندما كانت مجرد وليد جديد.
الأسهم الأوروبية ترتفع لكن المستثمرين يترقبون زيادة الفائدة
صرح موقع (Skynewsarabia)، أن الأسهم الأوروبية اقتفت أثر الأسهم العالمية صعودا اليوم الاثنين، لكن المستثمرين يتوخون الحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي والاستئناف المقرر لتدفقات الغاز الروسي عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1″، وانتعشت المعنويات عالميا بسبب آمال مرتبطة بالتحفيز في الصين وسط انتشار كوفيد-19، إضافة إلى تراجع المخاوف إزاء رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا الشهر.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، وسيترقب المستثمرون مؤشرات على وتيرة وحجم الرفع في المستقبل، في الوقت نفسه، من المقرر أن تنتهي صيانة خط أنابيب “نورد ستريم 1″، الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، في 21 يوليو، وينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت روسيا ستماطل في استئناف إمدادات الغاز وسط حربها مع أوكرانيا. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى أزمة في إمدادات الغاز في أوروبا وإبقاء الأسعار مرتفعة لفترة أطول.
الصين تطالب البنوك بدعم القطاع العقاري «المتأزم»
أفاد موقع (Skynewsarabia)، بأن قطاع التنظيم المصرفي في الصين طالب المقرضين بتقديم مزيد من التمويل للمطورين العاملين في القطاع العقاري، إذ أوقف عدد متزايد من مشتري المنازل تحت الإنشاء في نحو 50 مدينة في الصين دفعاتهم لسداد خطط الرهون العقارية لوحداتهم السكنية.
وأوقف المشترون دفعاتهم المالية بحسب خطط الرهون العقارية الخاصة بهم في نحو 100 مشروع سكني، وذلك بسبب تأخيرات أعلنت من قبل المطورين في مواعيد التسليم، بجانب عدم اكتمال عمليات البناء في الوحدات المباعة تحت الإنشاء، الأمر الذي تسبب في إيقاف المشترين لدفعاتهم، بحسب بيانات القطاع في البلاد، وتأتي خطوة عدم الامتثال لمدفوعات الرهون العقارية في ثاني أكبر اقتصادات العالم لتفاقم المخاوف المتعلقة بالقطاع العقاري المضطرب بالفعل، والذي يمثل ما نسبته 18 في المئة إلى 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للصين.
وناشدت لجنة تأمين المصارف والتأمين في الصين البنوك لتقديم مزيد من التمويلات لتلائم بشكل فعال الاحتياجات اللازمة لشركات القطاع العقاري، فضلًا عن ضرورة دعم إنشاء الوحدات العقارية المخصصة للتأجير، ويذكر أن السلطات الصينية قد شنت حملة صارمة تهدف لمنع الاستدانة بشكل مفرط في القطاع عام 2020، الأمر الذي جعل شركات عقارية كبيرة مثل “إيفرغراند” و”سوناك” وغيرها تعاني للوفاء بالتزاماتها المالية.
وزارة: الموازنة العامة التركية تسجل عجزا قياسيا في يونيو
أكد موقع (Al-Arabiya)، على أن الموازنة العامة للحكومة المركزية التركية أظهرت عجزا قدره 31 مليار ليرة (1.77 مليار دولار) في يونيو وفقا لبيانات وزارة الخزانة والمالية، بعجز أولي 18.3 مليار ليرة، وفي النصف الأول من العام سجلت الموازنة العامة فائضا قدره 93.6 مليار ليرة وبلغ الفائض الأولي 228.2 مليار ليرة، وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة أسعار السلع الأولية العالمية، مما يعرض للخطر برنامج أنقرة الاقتصادي الجديد الذي يهدف لمعالجة التضخم المرتفع بفائض في ميزان المعاملات الجارية.
أزمة صادرات الحبوب الأوكرانية تتفاعل.. الحسم بيد 4 دول
قال موقع (Skynewsarabia)، أن 4 دول هي كل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة تسعى، لإيجاد مخرج لأزمة صادرات الحبوب الأوكرانية، فيما اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” الاثنين أن استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا هو “مسألة حياة أو موت”، وهناك “أمل” في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع لفتح ميناء أوديسا.
وقال لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مخصص للبحث في الحرب على أوكرانيا، إن “حياة عشرات آلاف الأشخاص تعتمد على هذا الاتفاق” الذي يتمّ التفاوض بشأنه بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة، وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، قد ربط استئناف صادرات الحبوب من موانئ بلاده، بالحصول على ضمانات أمنية لأصحاب السفن والبضائع وأوكرانيا كدولة مستقلة.
وقال: “أي اتفاق بحاجة إلى ضمانات من روسيا باحترام هذه الممرات، وعدم التسلل ومهاجمة الموانئ أو مهاجمة الموانئ من الجو باستخدام صواريخ”.



