قتلى وجرحى بهجوم في تكساس.. ومظاهرات بلندن تنديدا بالبريكسيت دون اتفاق ..أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأحد
أبرز العناوين :-
– قتلى وجرحى بهجوم بولاية تكساس
– استطلاع للرأي يشير لرضا البرازيليين عن توجه الحكومة مع أزمة الأمازون
– مظاهرات بلندن تنديدا بالبريكسيت دون اتفاق
– بولندا وألمانيا تحييان ذكرى الحرب العالمية الثانية
– محتجون هونج كونج يعطلون سير الرحلات الجوية وحركة القطارات في محاولة لجذب أنظار العالم.
– رسوم جمركية إضافية بين الصين والولايات المتحدة في خضم الحرب التجارية الأمريكية الصينية.
– هجمات الولايات المتحد على إدلب سوريا انتهاك لهدنة وقف إطلاق النار في المنطقة.
وتشير التقارير إلى أن مطلق النار قد خطف عربة لنقل البريد تابعة لشركة البريد الأمريكي وفتح النار عشوائياً على المرة
وقد صرح رئيس جهاز الشرطة المحلية بمنطقة أوديسا مايكل جيركي أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة هوية مطلق النار وأضاف جيركي ، للصحفيين ، ” أن ما يمكن تأكيده أن مطلق النار رجل أبيض في منتصف الثلاثينيات ليس لدينا معلومات حتى الأن على هويته لكننا نعمل للوصول لها “
وقد تم تبادل إطلاق النار مع المتهم في موقف للسيارات مخصص لمسرح المدينة وسقط قتيلاً على الفور في مساء السبت .
على الرغم من الانتقادات الدولية له ولحكومته بسبب رد فعلهم تجاه أزمة حرائق الأمازون تشير استطلاعات للرأي أن الرئيس البرازيلي جو بوليساريو ازدادت شعبيته داخليا رغم الانتقادات الموجه له.
استطلاع حديث للرأي يشير إلى رضا ما يقرب من 60% من البرازيليين راضون عن إجراءات حكومة الرئيس بوليساريو تجاه أزمة الأمازون كما يتفق عدد كبير من البرازيليين مع رئيسهم برفض ما يعتبرونه تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبرازيل
وتستمر الحرائق بالتهام غابات الأمازون مع استمرار الانتقادات الدولية الموجه لحكومة البرازيل والمظاهرات من مناصري البيئة أمام سفارات البرازيل حول العالم.
ويتهم مناصرو البيئة الحكومة البرازيلية بالتقصير كما يشيرون إلى أن الحرائق تمت بفعل فاعل وليس بسبب الطقس الحار كما تروج الحكومة .
أما في الكونجرس البرازيلي وجهت الإنتقادات للحكومة ورئيسها بسبب ما وصفه الكونجرس بالتأخر في البدء بحصر النيران وإطفائها كما وإضاعة الوقت على اشتباك لفظي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول المساعدات الدولية الموجه لحرائق الأمازون ، وصلت حرائق الأمازون لرقم قياسي وصل ل70 ألفا من الحرائق هذا العام الرقم هو الأعلى منذ 2010 ووفقاً لوكالة رويترز فإن سياسة الرئيس البرازيلي البيئية واستمرار الحرائق دون توقف أضرت بسمعة البرازيل دولياً وقد تضر الاقتصاد البرازيلي قريباً كما توقع المصدر أن تنال الأزمة من شعبية الرئيس البرازيلي جو بوليساريو
تصدرت صور مظاهرات السبت التي تحركت من وسط لندن حتى شارع داونينج ستريت ( مقر الحكومة البريطانية)الصحف البريطانية اليوم الأحد.
المظاهرات انطلقت لتعبر عن غضب البريطانيين من القرار الذي أتخذه رئيس الوزراء بوريس جونسون الأسبوع الماضي بإقحام ملكة بريطانيا لإجبار البرلمان على تمرير البريكسيت.
صحيفة الجارديان ذكرت اليوم أن الحشود المتظاهرة كانت غفيرة وحملوا معهم لافتات تندد بالخروج من الاتحاد الأوروبي وحملوا معهم أعلام الاتحاد كذلك.
ووفقا للصحيفة إذا ما استطاعت المعارضة الوصول لقانون لإجبار جونسون على استبعاد خيار الخروج دون أتفاق في الأيام القادمة فإن الأخير سيقوم بطلب انتخابات مبكرة وهو ما قد يمنحه أغلبية يحتاجها لتمرير خطته .
ويبقى أمام المعارضة البريطانية خيارين فقط لإيقاف الخروج دون أتفاق أولهما هو إما تغير القانون ، أو تغير الحكومة .
ويحتاج تغير القانون من المعارضة أولاً الوصول لأجندة البرلمان ليتسنى لهم تحديد موعد لتغير القانون دون الرجوع للحكومة وقد تنجح المعارضة في ذلك إذا ما أنحاز المتحدث باسم البرلمان ورئيسه جون بيركاو لها وهو الذي قد أيد تلك الفكرة في وقت سابق ، حزب العمال بقيادة جيرمي كوربن أشار لنيته لاستخدام تلك الخطوة الأسبوع المقبل إذا ما إطر لذلك بالتوافق مع عدد من نواب البرلمان خارج حزبه ، وإذا ما نجحت الخطوة سيلزم حينها القانون رئيس الوزراء بوريس جونسون بتقديم طلب لتأجيل البريكسيت لبروكسيل .
الخيار الثاني وهو تغير الحكومة وقد يتم ذلك إذا ما طلب المشرعون مشروع بطرح الثقة عن حكومة جونسون وهو إذا ما حدث لا يضمن تأجيل أو إلغاء البريكسيت حيث سيكون المسؤول حينها عن اختيار تاريخ جديد لانتخاب رئيس الوزراء الجديد هو بوريس جونسون الذي ومن المؤكد أنه سيضع التاريخ بعد 31 أكتوبر للانتهاء من البريكسيت أولاً ويمكن أن يجد المشرعون طريقاً ثلاثاً ولكنه غير مأمول العواقب حيث وفقاً لهذا السيناريو سيطر النواب بعد طرح الثقة عن حكومة جونسون للتوافق خلال أسبوع على حكومة لتسير الاعمال لتستلم مهامها قبل البريكسيت بأسبوعين تتمكن في تلك المدة الزمنية من تأجيل أو الغاء أو إعادة التصويت على البريكسيت ولكن يبقى هذا الخيار غير مضمون حيث لايوجد توافق حتى الأن على شخصية سياسية لتقود حكومة رافضة للبريكسيت .
أقيم اليوم احتفال رمزي بمناسبة الذكرى ال80 للحرب العالمية الثانية .
حضر مراسم الذكرى كل من الرئيس البولندي أندريج دودا والرئيس الألماني فرانك والتر ستانمير بمدينة ويلون ببولندا والتي شهدت أول قصف جوي خلال الحرب العالمية الثانية .
وخلال الذكرى ألقى الرئيسان خطاب على الحضور الذي كان أغلبه من عائلات ضحايا الحرب العالمية وأحفاد وأبناء الجنود الذين لقوا حتفهم خلال الحرب وخلال خطابه طالب الرئيس الألماني المغفرة لبلده بسبب الغزو “النازي” لبولندا التي خسرت خمس سكانها نتيجة الحرب وسقطت عاصمتها وارسو بيد الاتحاد السوفيتي بنهاية الحرب حتى تفككه في العام 1989 .
محتجون هونج كونج يعطلون تسيير الرحلات الجوية في محاولة لجذب أنظار العالم، حسب رويترز تظاهر المحتجون خارج مطار هونج كونج مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية في محاولة للفت نظر العالم من أجل حقوقهم الديمقراطية. وردد المحتجون خارج المطار هتافات ”ناضلوا من أجل الحرية، وقفوا مع هونج كونج“ بينما كافحت الشرطة الشغب خارج المطار. وحذرت الشرطة في بيان لها ودعت جميع المحتجين لوقف أعمالهم غير القانونية وإنهاء الاحتجاجات علي الفور. وتصرح الصين دائماً في هذا الشأن بأن التدخل في هونج كونج شأن داخلي وتندد بالاحتجاجات والتدخل الخارجي في شئون هونج كونج كما تحذر أن هذه المظاهرات ما هي إلا محاولة لإلحاق الضرر بالاقتصاد. وفي تطور للمشهد احتشد مئات من المحتجين خارج القنصلية البريطانية في وسط هونج كونج ولوحوا بأعلام المملكة المتحدة.
وفي تطور للأحداث ليس فقط تعليق حركة الطيران بسبب أعمال الشغب إلا أن رويترز تناولت تطورات المشهد التي وصلت إلي تعليق حركة القطارات الدولية أيضاً، فنجد تصريحات شركة ماس ترانسيت ريلواي المشغلة للقطارات في هونج كونج التي قامت بتعليق حركة القطارات إلى مطار هونج كونج الدولي يوم الأحد 1-9-2019 بعدما هدد المحتجون بتعطيل حركة النقل للمطار.
وعلقت روسيا اليوم علي بيان شركة ماس ترانسيت التي علقت حركة القطارات بناء علي طلب الحكومة خشية من تهديد المتظاهرين. والتي تؤكد علي استمرار احتجاجات هونغ كونغ الغاضبة المناهضة للحكومة التي اندلعت منذ ثلاثة أشهر بسبب مشروع قانون جرى تعليقه لاحقا لتسليم المطلوبين للصين، وأثار ذلك المواطنون من سعي الصين إلى إخضاع هونج كونج التي تتمتع بنوع من حكم الذاتي لسيطرتها بشكل كامل.
رسوم جمركية إضافية بين الصين والولايات المتحدة في خضم الحرب التجارية الأمريكية الصينية، حسب يورونيوز، تجاهل ترامب التداعيات السلبية المحتملة علي الاقتصاد العالمي والأسواق الاقتصادية حيث قام ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية علي السلع المستوردة من الصين بقيمة 300 مليار دولار ومن هذه السلع قطاع الأغذية وبعض السلع الرياضية وآلات موسيقية وقيمة السلع التي ستفرض عليها رسوم جمركية جديدة تقدر بقيمة 112 مليار دولار تضاف لقيمة السلع المفروض عليها اصلاً ضرائب جمركية منذ بدء الحرب التجارية بين البلدين والتي تقدر قيمتها ب 250 مليار دولار.
وردت بكين عبر رفع رسومها الجمركية على منتجات أميركية بقيمة 75 مليار دولار على مرحلتين علي أمل تغيير في الموقف الأمريكي.
وقد صرح ترامب علي خلفية الضرائب الجديدة: “ليس باستطاعتي قول أيّ شيء، لكنّنا نتحدّث مع الصين ومن المقرّر عقد اجتماعات، وهناك اتصالات جارية”. ولم يؤكد الطرف الصيني حتى الآن عقد مثل هذه الاتصالات أو الاجتماعات.
وقد صرح صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد العالمي سيتراجع كثيرا والذي يعتمد بشكل أساسي على المبادلات التجارية، وفق صندوق النقد الدولي. ففي الولايات المتحدة، يشهد النمو تباطؤا. لكن ترامب يعتبر أن الرسوم الجمركية “ليست المشكلة” منتقداً بشدة السياسية النقدية التي ينتهجها البنك المركزي. وفي الصين، حذر البنك المركزي أن هذا التصعيد الجديد في الرسوم الجمركية قد يتسبب بتراجع النمو الاقتصادي الصيني بشكل كبير.
وتناولت وكالة رويترز للأنباء الرسوم الجمركية الجديدة بين الصين والولايات المتحدة في أحدث تصعيد في الحرب التجارية بين البلدين حيث ردت بكين بفرض رسوماً نسبتها خمسة في المئة لأول مرة على النفط الخام الأمريكي منذ بدأ الحرب التجارية بين البلدين.
وقد قامت إدارة ترامب بضغط علي الصين لإحداث تغييرات شاملة في سياساتها بشأن حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا إلي الشركات الصينية والمنح الصناعية والوصول إلي السوق. وتنفي الصين دائماً الاتهامات الأمريكية التي تتهم الصين بممارسات تجارية غير عادلة وتعهدت بالرد المناسب علي الإجراءات الأمريكية الأخيرة بشأن رفع الرسوم الجمركية بشكل متزايد ممنهج للإلحاق الضرر بالإقتصاد الصيني ونموه.ص
هجمات الولايات المتحد ةعلي إدلب سوريا انتهاك لهدنة وقف إطلاق النار في المنطقة، حسب وكالةرويترز للأنباء إن الولايات المتحدة قامت بتنفيذ ضربات جوية في منطقة إدلب السورية في انتهاك لاتفاقيات سابقة لوقف إطلاق نار مما تسببت في خسائر بشرية كبيرة. وعللت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ ضرباتها الجوية علي شمال إدلب بوجود منشأة تابعة لتنظيم القاعدة. وصرحت وزارة الدفاع الروسية بإن الولايات المتحدة لم تخطر لا روسيا ولا تركيا بأمر الضربات. وأضافت أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ غارات في المنطقة في الآونة الأخيرة. وعلقت يورونيوز علي هذ الشأن أن الهجمات الأمريكية الأخيرة تهدد هدنة وقف إطلاق النار.
