الاقتصاد الدولي

روسيا تتنصل من مشاكل الغذاء و”فاو” تحذر من ارتفاع فاتورة الأزمة

روسيا تتنصل من مشاكل الغذاء و”فاو” تحذر من ارتفاع فاتورة الأزمة

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأنه فيما حمل الرئيس الروسي، الدول الغربية كامل المسؤولية عن أزمة الغذاء التي تواجه دول العالم في الوقت الحالي، كشفت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”، أنه من المتوقع أن تنفق البلدان 1.8 تريليون دولار على استيراد المواد الغذائية التي تحتاج إليها هذا العام، ما سيمثل رقماً قياسياً عالمياً جديداً، مشيرة إلى أن الدول ستتلقى طعاماً أقل وليس أكثر، مقابل هذا المبلغ.

ورجحت المنظمة الأممية أن تكون التكاليف الثابتة المتزايدة باستمرار على المزارعين، أي “المدخلات الزراعية” مثل الأسمدة والوقود، مسؤولة عن الارتفاع الحاد في فاتورة استيراد الغذاء العالمية القياسية. وأوضحت أن جميع الـ 51 مليار دولار الإضافية التي ستُنفَق في جميع أنحاء العالم على واردات الطعام، باستثناء مليارَيْ دولار، كانت بسبب ارتفاع الأسعار، وأشارت إلى أن الدهون الحيوانية والزيوت النباتية ستكون أكبر مسهم منفرد في ارتفاع فواتير الاستيراد هذا العام، على الرغم من أن أسعار الحبوب تسهم بذلك أيضاً بشكل كبير، بخاصة في البلدان المتقدمة.

بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 4 عقود… بايدن: التضخم قد يستمر لفترة

وفقاً لصحيفة (AAwsat)، فقد حذر الرئيس الأميركي من أن التضخم في الولايات المتحدة قد «يستمر لفترة» بعد أن أظهرت بيانات أمس (الجمعة)، أن ضغوط الأسعار الحساسة سياسيا تسارعت بشكل غير متوقع في الأسابيع الأخيرة.
وكانت بيانات وزارة العمل الأميركية قد أظهرت أمس، أن التضخم تسارع في الولايات المتحدة في مايو الماضي إلى مستوى 8.6 في المائة مقارنة بالشهر عينه من العام الماضي، مسجلا أعلى مستوى له منذ أربعة عقود.
وقال بايدن: «سوف نتعايش مع هذا التضخم لفترة من الوقت. سينخفض تدريجيا ولكننا سنعيش معه لفترة من الوقت».

الولايات المتحدة.. قفزة غير مسبوقة في سعر البنزين

ذكر موقع (Snabusiness)، أنه تجاوز متوسط سعر غالون البنزين على مستوى الولايات المتحدة 5 دولارات للمرة الأولى على الإطلاق، بحسب نادي “إيه إيه إيه” للسيارات، وارتفعت أسعار النفط الجمعة مدعومة بطلب قوي على الوقود في الولايات المتحدة، رغم أن إجراءات جديدة لمكافحة فيروس كورونا في شنغهاي وبكين حدّت من المكاسب، وترتفع أسعار الخام بشكل عام على مدى الشهرين المنصرمين ويتجه خام برنت لتسجيل مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بينما يتجه الخام الأميركي صوب تسجيل الزيادة الأسبوعية السابعة على التوالي.

تباطؤ نمو مؤشر أسعار المنتجين في الصين إلى 6.4% خلال مايو

جاءت أرقام التضخم في الصين، دون التوقعات، لتعطي المركزي الصيني فرصة جديدة للمزيد من التحفيز، فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.1% في مايو على أساس سنوي، وهو ما جاء أقل بقليل من متوسط التوقعات الذي كان عند 2.2%، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).

على صعيد متصل، تباطأ نمو مؤشر أسعار المنتجين الذي يقيس التضخم عند بوابة المصانع في الصين، تباطأ في مايو إلى 6.4% على أساس سنوي من 8% في أبريل، وجاء متماشيا مع التوقعات، ويعود ذلك إلى الجهود المبذولة لضمان سلاسل الإمداد، والاستقرار في المناطق الصناعية الرئيسية رغم الاضطرابات الناجمة عن موجات كورونا.

ألغام البحر الأسود تعيق شحنات الحبوب الأوكرانية للعالم

قال موقع (Snabusiness)، أنه في الوقت الذي تحاول فيه الأمم المتحدة، التوسط لتوفير ممر آمن لشحن الحبوب من أوكرانيا وتهدئة المخاوف من أزمة غذاء عالمية، تتهادى مئات الألغام على سطح مياه البحر الأسود، وتمثل كابوسا مزعجا لكل من يفكر في الحل، الذي سيستغرق شهورا من العمل في حال الاتفاق عليه، وللبحر الأسود أهمية بالغة لشحن الحبوب والزيوت ومنتجات النفط، وتتشارك في مياهه بلغاريا ورومانيا وجورجيا وتركيا، بالإضافة إلى أوكرانيا وروسيا.

وبحسب تقديرات مسؤولين في الحكومة الأوكرانية، فإن هناك 20 مليون طن من الحبوب يستحيل شحنها من الدولة، التي كانت رابع أكبر مصدر في العالم قبل الحملة العسكرية الروسية في 24 فبراير، وتتهم كييف وزعماء غربيون، موسكو، باستخدام الإمدادات الغذائية كسلاح في الحرب، عبر محاصرة الموانئ الأوكرانية. وتقول روسيا إنها تريد رفع العقوبات الغربية عنها، في إطار أي اتفاق يسمح بتدفق الصادرات.

حرب أوكرانيا تغيّر مناخ الأعمال.. ظلال ثقيلة على الاستثمار الأجنبي المباشر

أفاد موقع (Al-Arabiya)، بأنه من المتوقع أن ينخفض الاستثمار الأجنبي المباشر هذا العام، بعدما أدت أزمتا الغذاء والوقود والأزمة المالية الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى تثبيط مناخ الأعمال، كما قالت الأمم المتحدة يوم الخميس، أوضحت وكالة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة (أونكتاد)، أن الاستثمار الأجنبي الدولي المباشر تعافى وعاد إلى مستويات ما قبل الجائحة في العام 2021، مع وصوله إلى حوالى 1.6 تريليون دولار، لكن من غير المرجح أن يستمر في هذا التوجّه في العام 2022.

الاسترليني تحت ضغط المضاربين مع توقعات بركود تضخمي في بريطانيا

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأنه يواصل المستثمرون في أسواق العملات المضاربة على انخفاض سعر صرف العملة البريطانية، الجنيه الاسترليني، أكثر خلال الفترة المقبلة. وعلى الرغم من فوز رئيس الوزراء بوريس جونسون في اقتراع سحب الثقة، الذي أجراه نواب حزبه الحاكم في البرلمان، فإن الأسواق لم ترَ في ذلك عودة إلى الاستقرار السياسي تساعد العملة البريطانية على وقف منحى الهبوط.

وبحسب بيانات هيئة المعاملات المستقبلية، وصل عدد المتعاملين، الذين يضاربون في السوق على مزيد من الانخفاض في قيمة الاسترليني، إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات. وتتابع الهيئة تحركات استثمارات المتعاملين في العقود المستقبلية للسلع وغيرها. ويصل حجم التعاملات اليومية في سوق العملات إلى 6.6 تريليون دولار يومياً.

وكان من المفترض أن يؤدي “فوز جونسون” في اقتراع الثقة إلى تحسن أداء الجنيه الاسترليني، على اعتبار أن مخاوف الاضطرابات السياسية في البلاد انتهت، ولو مؤقتاً، لكن الواضح أن الأسواق والمتعاملين كانوا أكثر تأثراً بوضع الاقتصاد من احتمال التغيير في قيادة الحكومة. وتأرجح سعر صرف الجنيه الاسترليني بعض الشيء يوم الاثنين الماضي، عندما جرى اقتراع الثقة برئيس الحكومة، لكنه عاود منحنى الهبوط بسرعة.

العالم يسابق الزمن لحل أزمة الحبوب

أفاد موقع (Snabusiness)، بما قاله نائب وزير الزراعة الأوكراني ، إن ما قد يصل إلى 300 ألف طن من الحبوب، قد تكون مخزنة في مستودعات دمرت من جراء القصف الروسي مطلع الأسبوع الماضي، وأضاف إن السجلات تفيد بأنه عند بداية الحرب يوم 24 فبراير، كانت المستودعات في واحدة من أكبر محطات السلع الزراعية في أوكرانيا بميناء ميكولايف على البحر الأسود، تحتوي على ما يتراوح بين 250 إلى 300 ألف طن من الحبوب، معظمها قمح وذرة، وبينما تحمّل أوكرانيا روسيا مسؤولية التسبب في أزمة غذاء عالمية نتيجة حربها، تتهم موسكو دولا غربية مسؤولية نقص إمدادات الحبوب بسبب العقوبات، وإمداد كييف بالسلاح، حيث قال الرئيس الروسي إن بلاده لا تقف في طريق صادرات الحبوب الأوكرانية، واصفا هذه الاتهامات بـ”الخداع”.

تونس تتجه نحو تصفية ديون المؤسسات والتصرف في أسهم حكومية

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أنه تتجه الحكومة التونسية إلى برنامج تسوية ديون المؤسسات العمومية مع الدولة، عن طريق تصفية الديون المتقاطعة وفق القطاعات المختلفة والتصرف في بعض الأسهم الحكومية، في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي وإعادة هيكلة المؤسسات وحوكمتها، إذ تعمقت الأزمة المالية لدى هذه المؤسسات بفعل الحرب الأوكرانية والأزمة الصحية، ما زاد من خسائرها جراء ارتفاع أسعار المحروقات في السوق العالمية وانعكاس الصعوبات التي تمر بها على قطاع النقل بالتحديد.

وشكّل مسـتوى مديونيـة الشركات العموميـة وعدم قدرتهـا على السـداد خطراً علـى موازنة الدولة، وهو خطر صريح في حال ضمنت الدولة هذه الديون، أو كانت هي نفسها قد منحت قروضاً. وسـجلت القـروض المسندة مـن قبـل الدولـة إلى الشركات العموميـة ارتفاعاً بنسـبة 18 في المئة عام 2021 وأضحت تمثل مخاطر عالية على موازنة الدولة وفق معايير الدعم الموجه وحجم القروض المسندة من قبل الدولة أو الممنوحة بالضمان.

عبر أراضي إيران.. العقوبات تحيي مشروعاً يربط روسيا بأسواق آسيا

نقل مسؤول موانئ إيراني، عن شركة الشحن الإيرانية الحكومية قولها، إنها بدأت أول عملية نقل للبضائع الروسية إلى الهند باستخدام ممر تجاري جديد يمر عبر إيران، وتتكون الشحنة الروسية من حاويتين بطول 40 قدمًا (12192 مترًا) تحمل صفائح خشبية تزن 41 طنًا، كانت قد غادرت سانت بطرسبرغ، بحسب ما نشره موقع (Al-Arabiya).

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية (إيرنا) يوم السبت، نقلا عن داريوش جمالي، مدير محطة إيرانية روسية مشتركة في أستراخان، إن الشحنة انطلقت من مدينة سانت بطرسبرغ ومتجهة إلى مدينة أستراخان الروسية الساحلية المطلة على بحر قزوين.

بنوك مركزية عالمية تعقد اجتماعات الأسبوع الجاري.. وهذه أبرز التوقعات

قال موقع (Al-Arabiya)، بأنه تعتبر أرقام التضخم هي الشغل الشاغل للبنوك المركزية حول العالم، والتي ستجتمع هذا الأسبوع، إذ يجتمع الأربعاء الفيدرالي الأميركي وسط توقعات برفع الفائدة 50 نقطة أساس، ويجتمع بنك إنجلترا الخميس، وتوقعات برفع الفائدة للمرة الخامسة منذ ديسمبر، وتتباين التوقعات فيما يتعلق بقيام بنك إنجلترا برفع الفائدة ما بين 25 إلى 50 نقطة أساس، ويوم الخميس القادم يجتمع البنك المركزي السويسري في ظل توقعات بإبقاء أسعار الفائدة عند سالب 0.75%، أما بنك اليابان فيعقد اجتماعه يوم الجمعة المقبل وسط توقعات بالتزام البنك بسياسته التحفيزية دون تغيير.

تحذيرات أميركية من استمرار التضخم… وألمانيا تعتبره «تهديداً حقيقياً»

وسط مخاوف عالمية من استمراره حتى العام المقبل، حذر الرئيس الأميركي من أن التضخم في الولايات المتحدة قد يستمر «لفترة» بعد أن أظهرت بيانات أن ضغوط الأسعار الحساسة سياسياً تسارعت بشكل غير متوقع في الأسابيع الأخيرة. وعاود التضخم التسارع في مايو في الولايات المتحدة بعدما تباطأ في الشهر السابق، مسجلاً رقماً قياسياً منذ أربعين عاماً، ووجّه الرئيس الأميركي انتقادات للشركات النفطية الأميركية الكبرى، داعياً إياها إلى «عدم استغلال الصعوبات الناجمة من الحرب في أوكرانيا ذريعة لمفاقمة الأوضاع للعائلات من خلال جني أرباح مفرطة أو رفع الأسعار».وتسببت الصعوبات في سلاسل الإمداد العالمية بارتفاع الأسعار في كل أنحاء العالم، غير أن هذه الأزمة ازدادت حدة في الولايات المتحدة إذ اقترنت بنقص في اليد العاملة، في وقت أدت المساعدات المالية الحكومية السخية إلى تحفيز الطلب، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

وقال وزير المالية الألماني، إنه كان من المتوقع ارتفاع الأسعار خلال التعافي الاقتصادي من الجائحة، لكن الحرب الروسية ضد أوكرانيا أدت إلى زيادة التضخم بشكل كبير بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، يُذكر أن البنك المركزي الأوروبي أسدل يوم الخميس الستار على سنوات من السياسة النقدية المتساهلة للغاية، والتزم بزيادة ربع نقطة في أسعار الفائدة الشهر المقبل ولمح إلى زيادة أكبر في الخريف، وارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 4.‏7 في المائة في أبريل الماضي، وهو بالتالي أعلى بكثير من هدف التضخم للبنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة على المدى المتوسط.

القمح وصيد الأسماك والاختراع على طاولة وزراء «التجارة» العالمية

صرحت صحيفة (AAwsat)، بأنه يفتتح الاجتماع الوزاري الأول لمنظمة التجارة العالمية منذ أكثر من أربع سنوات اليوم (الأحد) على أمل التوصل إلى اتفاقات بشأن صيد الأسماك وبراءات الاختراع المتعلقة باللقاحات ضد كوفيد-19. لكن الخلافات ما زالت كبيرة على خلفية مخاطر حدوث أزمة غذائية، ومن الآمال المعلقة على اجتماع هيئة القرار العليا هذه في المنظمة، أن تساهم في إيجاد مخرج لخطر حدوث أزمة غذائية ناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. 

الاقتصاد البريطاني يخسر 31 مليار جنيه استرليني و«بريكست» هو المسؤول الأكبر

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأنه يُعتبر “بريكست” المسؤول إلى حد كبير عن خسارة المليارات في التجارة وعائدات الضرائب خلال السنوات الأخيرة، وفقاً لدراسة جديدة أجراها كبار الاقتصاديين، وفي ذلك الإطار قال “مركز الإصلاح الأوروبي” CEF إنه بحلول نهاية العام الماضي كان حجم الاقتصاد البريطاني أقل بنسبة 5.2 في المئة، أي ما يوازي 31 مليار جنيه استرليني (37.7 مليار دولار)، مما كان يمكن أن يكون عليه من دون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجائحة كورونا، في الواقع، يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الشركات البريطانية إلى الإجراءات الروتينية بعد “بريكست” والتي تستمر في خلق عقبات مكلفة في التجارة مع الاتحاد الأوروبي.

100 يوم على الحرب.. أرباح «ضخمة» لروسيا رغم العقوبات

كشف مصدر أبحاث مستقل، عن العائدات التي حققتها روسيا، بعد 100 يوم من إطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والتي بلغت أرقاما مرتفعة رغم العقوبات المفروضة عليها، وحققت روسيا خلال الـ100 يوم الأولى من حرب أوكرانيا، عائدات قدرها 93 مليار يورو من صادرات الطاقة الأحفورية، لا سيما من الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير أصدره مركز أبحاث مستقل الاثنين، مشيرا بصورة خاصة إلى فرنسا، بحسب ما نشره موقع (Snabusiness).

وصدر تقرير مركز البحوث حول الطاقة والهواء النظيف الذي يتخذ مقرا في فنلندا، في وقت تحض أوكرانيا الغربيين على وقف واردات طاقة من روسيا لحرمان الكرملين من مصدر تمويل لحربه عليها، وأقر الاتحاد الأوروبي مؤخرا حظرا تدريجيا على وارداته من النفط الروسي، مع بعض الاستثناءات، ولا يشمل الحظر في الوقت الحاضر الغاز الذي يعول عليه التكتل.

وشكل الاتحاد الأوروبي بحسب التقرير 61 بالمئة من صادرات الطاقة الأحفورية الروسية، أي ما يقارب 57 مليار يورو، خلال الأيام المئة الأولى من الهجوم الروسي على أوكرانيا بين 24 فبراير و3 يونيو، وكانت الدول المستوردة الكبرى الصين (12.6 مليار يورو) وألمانيا (12.1 مليار) وإيطاليا (7.6 مليار).

المجاعة أم الوقود الحيوي؟… سؤال الحرب الذي أهمله الجميع

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه أدى الارتفاع في أسعار المواد الغذائية بسبب الحرب في أوكرانيا إلى زيادة مخاطر المجاعة، ما فاقم الضغط على منتجي الوقود منخفض الكربون المشتق من المحاصيل، وأثار جدلاً حول قضية “الغذاء مقابل الوقود الحيوي”، قبل الحرب الروسية، كان إنتاج الوقود الحيوي العالمي عند مستوى قياسي. وفي الولايات المتحدة، المنتج الرئيس للوقود الحيوي، ذهب 36 في المئة من إجمالي إنتاج الذرة إلى الوقود الحيوي العام الماضي، في حين مثّل وقود الديزل الحيوي 40 في المئة من إمدادات زيت فول الصويا.

لكن بعض شركات الأغذية وواضعي السياسات يطالبون بتخفيف التفويضات لمزج الوقود الحيوي بالبنزين والديزل لزيادة إمدادات الحبوب والزيوت النباتية العالمية. وقال المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية ومقره واشنطن، “الآن ليس الوقت المناسب (للحكومات) لتشجيع تحويل المحاصيل الغذائية إلى طاقة من خلال حوافز سياسية مصطنعة أو أهداف مزج إلزامية”.

أوكرانيا تتوقع حصاد 48.5 مليون طن من الحبوب في 2022

نشر موقع (Al-Arabiya)، ما قاله النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني اليوم الاثنين إن محصول الحبوب في عام 2022 سيكون حوالي 48.5 مليون طن، وبلغ محصول العام الماضي حوالي 86 مليون طن، لكن روسيا غزت أوكرانيا في 24 فبراير/شباط من هذا العام، وقال إن إجمالي المساحة المزروعة في أوكرانيا انخفض بنسبة 25%، عام 2022، وأضاف أن الفائض القابل للتصدير في موسم 2022-2023 قد يصل إلى 30 مليون طن، موضحا أن محصول القمح سيتراوح بين 17 و20 مليون طن.

«بيتكوين» تهوي دون 25 ألف دولار لأول مرة منذ 2020

وفقاً لصحيفة (AAwsat)، فقد انخفضت عملة «بيتكوين» إلى أدنى مستوياتها في 18 شهراً اليوم (الاثنين) إلى ما دون 25 ألف دولار، ويعزى ذلك إلى تجنب المستثمرين الأصول الخطرة في ظل توتر الأسواق العالمية. وانخفضت قيمة بيتكوين بالفعل منذ نشر بيانات التضخم الأميركية يوم الجمعة الماضي. وانخفض سعر العملة إلى قرب أدنى مستوى له منذ نهاية عام 2020عندما بلغ 25 ألفاً و400 دولار في منتصف مايو، كما تعرضت إيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة، لضغوط خلال الأيام القليلة الماضية، وارتفع معدل التضخم المرتفع بالفعل على نحو غير متوقع وبشكل أكبر في مايو الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً. وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 8.6 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه في العام الماضي، وهي ضربة جديدة للأسواق المالية المتعثرة.

الدولار عند أعلى مستوى في 20 عاماً فهل ينتصر في حرب العملات؟

رصد تقرير حديث، الدور القوي الذي لعبه الدولار الأميركي في الأسواق العالمية طيلة السنوات الماضية، حتى في السنوات التي شهد فيها الاقتصاد الأميركي أزمات عنيفة دفعت إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم. وفي تعاملاته الأخيرة، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، بنسبة 0.57 في المئة إلى 105.06، وسجل أعلى مستوى له في 20 عاماً، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).

وفي الوقت الذي تخطط فيه بعض البنوك المركزية العالمية، وبخاصة الصين وروسيا، للتخلص من سيطرة الدولار، ما زالت الورقة الأميركية تحتفظ بقوتها، وفق ما ذكرته دراسة بحثية أصدرها صندوق النقد الدولي، وعلى الرغم من أن وجود العملة في التجارة العالمية والدين الدولي والاقتراض غير المصرفي لا يزال يفوق بكثير حصة الولايات المتحدة في التجارة وإصدار السندات والاقتراض والإقراض الدولي، فإن البنوك المركزية لا تحتفظ بالعملة الأميركية في احتياطياتها إلى الحد الذي كان يعمل به في الأوقات السابقة.

التهريب والحرائق والتلف تهدد محاصيل تونس من الحبوب

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أنه في السنوات الأخيرة برزت مظاهر جديدة في مزارع الحبوب في تونس بدأت تثير الحيرة والربية بشأنها لما تمثله تهديداً حقيقياً لصابة الحبوب التي تعول عليها تونس للتقليص من حجم وارداتها من القموح بالعملة الأجنبية، وأضحت مظاهر الحرائق والتهريب والضياع تمثل خطراً جدياً يتهدد صابة تونس من القموح بتسجيل نسب مرتفعة من الحرائق بشكل محير، وبخاصة تنامي ظاهرة تهريب المحصول إلى دول مجاورة لتونس، ومنها الجزائر وليبيا عن طريق وسطاء يدفعون أسعاراً مجزية للمزارين أفضل مما حددته وزارة الفلاحة التونسية، كما تعترض المحصول آفة لم تقدر الجهات المسؤولة على تطويقها والقضاء عليها، وتتمثل في نسب الضياع المحصول جراء تقادم آلات الحصاد وعدم صيانتها، إذ تقدر وزارة الفلاحة التونسية نسبة ضياع المحصول بأكثر من 10 في المئة.

التضخم.. سلاح جديد في حرب التجارة الأميركية الصينية

كشف موقع (Skynewsarabia)، عن ما أعلنه البيت الأبيض أنّ مستشار الأمن القومي الأميركي التقى مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية الصيني، واصفاً محادثاتهما المطوّلة بأنّها محاولة “صريحة” لإدارة “الديناميكية” بين القوتين المتنافستين، وذكر البيت الأبيض في بيان أنّ المحادثات “تضمّنت مناقشة صريحة وموضوعية ومثمرة لعدد من القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية، فضلاً عن القضايا الرئيسية في العلاقات الأميركية الصينية”، مع تأكيد على “أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة التنافس بين بلدينا، وهناك خلاف وتوتر بين البلدين حول سلسلة قضايا بينها محاولات الولايات المتحدة عزل روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا والنزاع حول تايوان، والأحد الماضي تعهّد وزير الدفاع الصيني بأنّ الصين “ستحارب حتى النهاية” لوقف أي محاولة للاستقلال من جانب تايوان، وجاء ذلك في أعقاب تصريح بايدن خلال زيارته لليابان الشهر الماضي بأن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان في حال تعرضت لهجوم، وهو ما اُعتبر خروجا عن سياسة واشنطن القائمة على “الغموض الاستراتيجي” منذ عقود.

ستاندرد آند بورز: بنوك تونس وتركيا الأكثر عرضة لمخاطر نقص السيولة عالميا

قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية إن المصارف في تركيا وتونس هي الأكثر عرضة لمخاطر نقص السيولة العالمية المتوجهة للأسواق الناشئة، وذلك في ظل رفع أسعار الفوائد في الأسواق العالمية، واستعرضت الوكالة تأثير السياسة النقدية المتشددة على 5 أسواق ناشئة هي مصر وإندونيسيا وقطر بجانب تونس وتركيا.

ووفقاً لموقع (Al-Arabiya)، فإنه أظهرت النتائج تعرض البنوك في تركيا بشكل مباشر لمخاطر ارتفاع أسعار الفوائد نتيجة مديونيتها الأجنبية الكبيرة، بينما ستتعرض البنوك في قطر بدرجة أقل لهذه المخاطر، وستتعرّض البنوك في الدول الأخرى لخطر ارتفاع الديون الخارجية للشركات، كما في إندونيسيا، أو لخطر ارتفاع الديون السيادية كما هو الحال في تونس، بينما سيكون الخطر بدرجة أقل بالنسبة لمصر مقارنة بهما.

أوكرانيا تعلق تصدير سلع أولية بسبب تداعيات الحرب

ذكر موقع (Al-Arabiya)، أنه وافقت الحكومة الأوكرانية على تعليق صادرات سلع أولية من بينها الغاز والفحم بسبب الغزو الروسي، وشمل قرار حكومي نشر يوم الاثنين، الفحم والسولار والغاز المنتج محليا في قائمة من السلع الأولية التي يحظر تصديرها وقت الحرب، وذكر القرار أن هذا مرتبط “بالعدوان المسلح لروسيا الاتحادية ضد أوكرانيا وفرض قانون الأحكام العرفية في أوكرانيا”، وكانت أوكرانيا حظرت تصدير القمح والشوفان والسكر وغيرها من المواد الغذائية الأساسية لضمان قدرتها على توفير الطعام للمواطنين خلال الحرب مع روسيا، أيضا، حظرت أوكرانيا تصدير الماشية واللحوم وغيرها من المنتجات الثانوية من الماشية، بحسب بيان الحكومة.

ارتفاع قياسي للتضخم بأسعار المستهلكين في ألمانيا بمايو

أكدت بيانات نهائية صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، اليوم (الثلاثاء)، أن التضخم في أسعار المستهلكين تسارع لمستوى قياسي في مايو، وهو ما كانت أظهرته التقديرات الأولية، وفق وكالة الانباء الالمانية. وارتفع التضخم في أسعار المستهلكين إلى 9. 7% في مايو مقابل 4. 7% في أبريل، وكان لارتفاع أسعار الطاقة تأثير كبير على معدل التضخم. كما ساهمت الاختناقات في عمليات التسليم بسبب الاضطرابات بسلاسل التوريد في الارتفاع القياسي للتضخم، بحسب صحيفة (AAwsat).

العجز التجاري بين الاتحاد الأوروبي وروسيا زاد 4 أضعاف بسبب واردات الطاقة

قال موقع (Al-Arabiya)، أنه أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، أن العجز التجاري لمنطقة اليورو تضاعف تقريبا في أبريل مقارنة بالشهر السابق، بعد زيادة قياسية حدثت بالفعل في مارس، فيما زاد الإنتاج الصناعي خلال نفس الفترة من الشهر، قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي “يوروستات”، إن الدول التسعة عشر المكونة لمنطقة اليورو سجلت عجزا تجاريا غير معدل بسبب التقلبات الموسمية، بلغ 32.4 مليار يورو في أبريل، مقارنة مع عجز قدره 16.4 مليار يورو في مارس. وفي أبريل 2021، كان هناك فائض قدره 14.9 مليار يورو، وبالتعديل وفق التقلبات الموسمية، بلغ العجز التجاري في منطقة اليورو 31.7 مليار يورو، قال يوروستات إن القيمة غير المعدلة للواردات في أبريل ارتفعت بنسبة 39.8٪ على أساس سنوي، بينما ارتفعت قيمة الصادرات 15.7٪ فقط.

شبح الإغلاق يطارد مصانع أوروبا تحت ضغط ارتفاع التكاليف

عقود من الزمان، اعتمدت الصناعة الأوروبية على روسيا في توفير النفط والغاز الطبيعي منخفض التكلفة، الأمر الذي أدى إلى استمرار ازدهار المصانع في القارة. لكن اليوم ترتفع تكاليف الطاقة الصناعية بأوروبا في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا، مما يعوق قدرة الشركات المصنعة على المنافسة في السوق العالمية، ويدفع المصانع جاهدة لإيجاد بدائل للطاقة الروسية تحت تهديد بأن موسكو قد تغلق حنفية الغاز فجأة، مما يوقف الإنتاج، بحسب ما نشرته صحيفة (Independentarabia).

ومن المتوقع أن تؤثر تكاليف الطاقة المرتفعة في أوروبا على الإنتاج الصناعي بالمنطقة والنمو الاقتصادي العام هذه السنة. ويتوقع الاقتصاديون في المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أن ينكمش الاقتصاد الألماني في الربع الثاني من 2022 تحت ضغط من ارتفاع أسعار الطاقة. وألمانيا أكبر اقتصاد في المنطقة، وأكبر مشتر للغاز الطبيعي الروسي. ومن غير المرجح أن يتحمل المستهلكون في أوروبا الركود، حيث تتسرب تكاليف الطاقة المرتفعة إلى الأسعار عبر الاقتصاد، مما يقلل من قوتهم الشرائية. 

تحذير أوروبي من انتهاك بريطاني لمعاهدة التجارة بعد «بريكست»

أفاد موقع (Skynewsarabia)، بما قالته الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي الأربعاء إن الاتحاد يتخذ إجراءات قانونية ضد المملكة المتحدة ردا على تحركات أحادية الجانب لإعادة كتابة أجزاء من بروتوكول أيرلندا الشمالية في اتفاق ابرمه الجانبان خاص بما بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي ( بريكست)، ويسعى مشروع القانون البريطاني المقترح إلى إزالة الرقابة الجمركية على بعض السلع التي تدخل أيرلندا الشمالية من باقي انحاء المملكة المتحدة، ما يؤدي إلى انتهاك أجزاء من المعاهدة التجارية التي وقعها رئيس الوزراء بوريس جونسون مع الاتحاد الأوروبي قبل أقل من عامين، ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن قرار المملكة المتحدة الأحادي ينتهك القانون الدولي، بروتوكول أيرلندا الشمالية متضمن في اتفاق مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، ويبقي على أيرلندا الشمالية ضمن السوق الموحدة للسلع في الاتحاد الأوروبي.

خطة أميركية لإخراج الحبوب من أوكرانيا.. هذه تفاصيلها

قال الرئيس الأميركي إنه سيتم بناء صوامع مؤقتة على الحدود مع أوكرانيا، بما في ذلك في بولندا، في محاولة للمساعدة في زيادة صادرات الحبوب من الدولة التي تمزقها الحرب ومعالجة أزمة الغذاء العالمية المتنامية، وأضاف: “أعمل عن كثب مع شركائنا الأوروبيين لإدخال 20 مليون طن من الحبوب المحاصرة في أوكرانيا إلى السوق للمساعدة في خفض أسعار المواد الغذائية”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن أن تخرج عبر البحر الأسود”، وبحسب موقع (Al-Arabiya)، فقد أكد أن الولايات المتحدة تعمل على خطة لإخراج الحبوب من أوكرانيا عن طريق السكك الحديدية، لكنه لفت إلى أن مقاييس مسار السكك الحديدية الأوكرانية تختلف عن تلك الموجودة في أوروبا، لذلك سيتعين نقل الحبوب إلى قطارات مختلفة على الحدود.

الاجتماع المفاجئ للبنك الأوروبي يرفع الأسهم واليورو

انتعشت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم (الأربعاء)، بعد أن قال متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي إن مجلس المحافظين الذي يحدد أسعار الفائدة سيعقد اجتماعا لم يكن على جدول الأعمال لبحث عمليات البيع الأخيرة في أسواق السندات الحكومية، وارتفعت أسهم البنوك الإيطالية، التي تضررت في الآونة الأخيرة بفعل مخاوف حيال ارتفاع تكاليف ديون روما، وتراجعت أسهم بنوك منطقة اليورو تراجعا حادا في الأسبوع الماضي متأثرة بعمليات بيع في أسواق السندات جنوب أوروبا بعد أن قال البنك المركزي الأسبوع الماضي إنه لا يرى حاجة لاستحداث أداة جديدة لمساعدة الاقتصادات الأضعف على مواكبة ارتفاع تكاليف الاقتراض فيما ينهي شراء السندات ويتطلع إلى رفع أسعار الفائدة. على صعيد متصل، قفز سعر صرف اليورو مقابل الدولار اليوم، بعد الإعلان عن الاجتماع الطارئ لمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

الاتحاد الأوروبي يتعهد بإجراءات ضد لندن بسبب «بروتوكول إيرلندا الشمالية»

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأنه استأنف الاتحاد الأوروبي الإجراءات القانونية ضد بريطانيا، لانتهاكها شروط خروج بريطانيا من الاتحاد، بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خططاً مفصلة لتجاوز أجزاء كبيرة من بروتوكول إيرلندا الشمالية، واتهمه الاتحاد بالتخلي عن “التعاون البناء” لصالح تشريع جديد للحد من نفوذ بروكسل من جانب واحد في إيرلندا الشمالية، وقالت الحكومة الإيرلندية، إن التحرك لتجاوز البروتوكول يمثل “نقطة سلبية جديدة” في العلاقات الثنائية، لكن رئيس الوزراء قال إن مشروع القانون حيوي لعملية السلام، وإن التغييرات كانت “بسيطة نسبياً”، ووصف الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي رفض الدخول مرة أخرى في تقاسم السلطة مع حزب “شين فين” حتى تعديل البروتوكول، ذلك بأنه “خطوة مهمة”.

«الفيدرالي الأميركي» يرفع أسعار الفائدة بأعلى وتيرة في 28 عاما

قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي)، بتنفيذ أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ نحو 28 سنة، مع رفعه معدل الاقتراض المرجعي بمقدار 75 نقطة بهدف مواجهة ارتفاع التضخم الذي زاد لمستويات قياسية، وواكب هذا التحرك قيام خمسة بنوك مركزية خليجية باستجابة فورية برفع مماثل بالنسبة ذاتها أو بنسبة أقل، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).

ورفع “الفيدرالي” أسعار الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 1.5 و1.75 في المئة، في زيادة هي الثالثة على التوالي، وفي مارس الماضي، قرر البنك المركزي الأميركي رفع سعر الاقتراض القياسي للمرة الأولى منذ أواخر عام 2018، وزاده ربع نقطة مئوية، ثم قرر في مايو رفع الفائدة بواقع 50 نقطة لاحتواء التضخم، يأتي ذلك في وقت يكافح فيه الأميركيون ارتفاع تكاليف المعيشة، من محل البقالة إلى أسعار الوقود، مع استمرار احتدام الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

محافظة المركزي: اقتصاد روسيا يعاني من ضغوط خارجية

نشر موقع (Skynewsarabia)، تحذير محافظة البنك المركزي الروسي من مواجهة اقتصاد البلاد ضغوطا خارجية قد تستمر إلى أجل غير مسمى، ما يضعف الآمال في عودة الاقتصاد الروسي إلى ما كان عليه قبل إرسال روسيا قواتها إلى أوكرانيا، وقالت في جلسة منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وهو تجمع سنوي يستهدف المستثمرين “أعتقد أنه بات واضحا للجميع أن الأمور لن تعود كما كانت من قبل”، وأضافت “تغيرت الظروف الخارجية منذ فترة طويلة بالفعل، إن لم يكن إلى الأبد”، وتعرضت روسيا لمجموعة واسعة من العقوبات منذ بدء العملية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك عزل البنوك الكبرى عن نظام سويفت الدولي، وحظر الغرب للطيران الروسي، وتجميد مئات الشركات الأجنبية عملياتها في روسيا أو انسحابها بالكامل.

تحذير أممي.. ثلث سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي

أفاد موقع (Al-Arabiya)، بأنه حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان، اليوم الخميس، من أن ثلث سكان السودان “يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي”، وقال البيان: “يواجه حاليا عدد قياسي يبلغ 15 مليون شخص في السودان، ثلث السكان، انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي”، وأوضح أن “الآثار المجتمعة للنزاع، والصدمات المناخية، والأزمات الاقتصادية والسياسية، وارتفاع التكاليف، وضعف إنتاجية المحاصيل، تدفع بملايين الناس إلى مزيد من الجوع والفقر”.

ثنائية كورونا والحرب الروسية تجمع وزراء مالية أفريقيا في المغرب

لم يختلف وضع المغرب عن بقية دول العالم والمنطقة، في تأثر اقتصاده بما يزيد على سنتي إغلاق بسبب جائحة كورونا، وكذا تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، بل ربما يبدو أكثر تأثراً إذا تحدثنا عن موسم زراعي وصف بالأكثر جفافاً في السنوات الأخيرة، وفقاً لما نشرته صحيفة (Independentarabia).

أمام هذه الوضعية، وتضرر قطاعات حيوية عدة، سارعت الحكومة بمختلف وزاراتها لاتخاذ إجراءات لتخفيف الضرر على الاقتصاد والمواطن، منها استعجالية داخلية، وأخرى تهم شراكات المغرب الخارجية باعتباره حلقة وصل بين القارتين الأفريقية والأوروبية، وفي آخر خطوة له احتضن المغرب اجتماعاً لوزراء مالية دول الاتحاد الأفريقي.

الاجتماع الذي استضافته العاصمة الرباط ليومين، ضم وزراء مالية دول الاتحاد الأفريقي الـ15 أو ما يعرف بلجنة “f15” التي تضم في عضويتها المغرب والجزائر وجنوب أفريقيا وبوتسوانا والكاميرون والكونغو وساحل العاج ومصر وإثيوبيا وغانا وكينيا وناميبيا ونيجيريا ورواندا، إضافة لتشاد.

السعودية ثاني أفضل أداء عالمي في تقرير «التنافسية العالمية»

قالت صحيفة (AAwsat)، أنه صعدت السعودية 8 مراتب عن العام السابق في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر أمس عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد للتنمية الإدارية، لتصل إلى المرتبة 24 من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، وتعمل السعودية على تحسين التشريعات والأنظمة في جميع القطاعات؛ لتكون من بين أفضل بلدان العالم وتصبح منطقة جاذبة للاستثمارات ورؤوس الأموال من خلال تسهيل الإجراءات وتمكين التحول الرقمي ليعود إيجاباً على الاقتصاد الوطني، ووفقاً للتقرير، سجلت المملكة ثاني أفضل تقدم بين الدول، في حين بينت مؤشرات التقرير أن السعودية جاءت في المرتبة السابعة من بين دول مجموعة العشرين، متفوقة على اقتصادات متقدمة في العالم مثل كوريا الجنوبية، وفرنسا، واليابان وإيطاليا، وكذلك دول الأسواق الناشئة تركيا، والهند، والأرجنتين والبرازيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى