الاقتصاد المصري

الصين تواجه فجوة تمويل تريليونية وسط قلق نقص السيولة

الصين تواجه فجوة تمويل تريليونية وسط قلق نقص السيولة

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن الحكومة الصينية تواجه نقصاً متزايداً في السيولة، وهناك توقعات بزيادة الديون لسد الفجوة، وأظهرت البيانات الاقتصادية لشهر أبريل الماضي ضعف النمو، إذ تسببت ضوابط “كوفيد-19” في خسائر كبيرة، وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ خلال اجتماع نادر على مستوى البلاد الأسبوع الماضي، إن الصعوبات في بعض النواحي أكبر مما كانت عليه في عام 2020.

وحتى قبل تفشي فيروس كورونا الأخير، تراجعت مبيعات الأراضي، وهي مصدر مهم لإيرادات الحكومة المحلية، في أعقاب حملة بكين القمعية ضد اعتماد مطوري العقارات بشكل كبير على الديون، كما أن الحكومات المحلية مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الخفوض الضريبية والمبالغ المستردة التي أعلنت بكين أنها تدعم النمو.

بعد انكماشه 3 أشهر.. عودة نشاط الصناعات التحويلية في روسيا للنمو خلال مايو

أظهر مسح اليوم الأربعاء، أن نشاط الصناعات التحويلية الروسي نما في مايو بعد انكماشه على مدى ثلاثة أشهر وتراجعت ضغوط الأسعار بشكل ملحوظ، لكن العقوبات ما زالت تؤثر على الطلب، وارتفع مؤشر مديري المشتريات الذي تصدره مؤسسة ستاندرد أند بورز غلوبال إلى 50.8 من 48.2 في الشهر السابق متجاوزا مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش لأول مرة منذ يناير، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).

وما زال قطاع الصناعات التحويلية الروسي يرزح تحت وطأة ضغوط كبيرة من العقوبات التي يفرضها الغرب بسبب ما تصفها موسكو بأنها “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا والتي بدأت يوم 24 فبراير، وقالت “ستاندرد أند بورز غلوبال”، إنه على الرغم من ارتفاع المؤشر الأساسي فإن الناتج الفعلي للصناعات التحويلية واصل انخفاضه في مايو، واستنفدت الشركات أعداد القوى العاملة بدرجة أكبر في مايو، لكن الثقة تحسنت إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير، إذ تتطلع الشركات إلى استقرار اقتصادي وطلب أعلى في الأشهر المقبلة.

بايدن يجتمع مع رئيس الفيدرالي لمناقشة أعلى مستوى تضخم في 40 عاما

قال موقع (Al-Arabiya)، أن الرئيس الأميركي اجتمع مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الثلاثاء، لمناقشة تضخم تاريخي يستنزف القدرة الشرائية للأميركيين، ويأتي بينما يسعى بايدن لخفض تكاليف البنزين والغذاء والسلع الاستهلاكية التي أرسلت التضخم إلى أعلى مستوياته في 40 عاما، وفي تعليقات مقتضبة قبيل الاجتماع، قال بايدن إنه يجتمع مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ووزيرة الخزانة الأميركية “لمناقشة أهم أولوياتي.. وهي معالجة التضخم”.

ورفع مجلس الاحتياطي معدلات الفائدة بالفعل بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام في إطار معركته لخفض التضخم، ويقول معظم صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأميركي إنهم يتوقعون أن يواصل زيادة معدلات الفائدة حتى تصل إلى حوالي 2.5%، بحلول نهاية هذا العام، وما بعده إذا لزم الأمر، وتشمل الزيادات المزمعة للفائدة زيادة قدرها 50 نقطة أساس في كل من اجتماعي مجلس الاحتياطي الاتحادي في يونيو ويوليو.

التضخم في منطقة اليورو لأعلى مستوى منذ 23 عاماً

ذكرت صحيفة (AAwsat)، أن معدل التضخم ارتفع في منطقة اليورو (دول العملة الأوروبية الموحدة الـ 19) لمستوى قياسي جديد في مايو، بلغ 1.‏8 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ 23 عاما، ذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والأغذية. وفق ما أظهرت تقديرات أولية نشرها مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أمس الثلاثاء.

وكان التضخم في أبريل على أساس سنوي عند 4.‏7 في المائة. في الوقت الذي كان الخبراء يتوقعون في المتوسط ارتفاع التضخم في مايو لـ 8.‏ 7 في المائة فقط. ولم يسبق أن وصل تضخم الأسعار في منطقة اليورو لهذه المستويات منذ بدء تداول العملة الموحدة عام 1999، وأدت الحرب في أوكرانيا والإجراءات الصارمة التي فرضتها الصين لاحتواء كورونا إلى تفاقم ارتفاعات الأسعار.

نمو الناتج المحلي الإجمالي للهند في الربع الأول يسجل أدنى مستوى في عام

تباطأ النمو الاقتصادي في الهند إلى أدنى مستوى في عام في الأشهر الثلاثة الأولى من 2022، متضررا من ضعف طلب المستهلكين وسط زيادات حادة في الأسعار قد تجعل مهمة البنك المركزي في تهدئة التضخم بدون الإضرار بالنمو أكثر صعوبة، وفقاً لما نشره موقع (Al-Arabiya).

وأظهرت بيانات حكومية نشرت الثلاثاء أن الناتج المحلي الإجمالي في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا نما 4.1%، على أساس سنوي في الربع الأول، مجاريا متوسط توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم والبالغ 4%.

وكان الاقتصاد الهندي قد سجل نموا بلغ 5.4 بالمئة في الربع الرابع من 2021 ونموا 8.4%، في الربع الثالث.

وأصبحت آفاق الاقتصاد الهندي للأجل القريب قاتمة بسبب زيادة حادة في تضخم أسعار المستهلكين الذي سجل أعلى مستوى في ثمانية أعوام عند 7.8 بالمئة في أبريل/نيسان. وتسببت القفزة في أسعار الطاقة والسلع الأولية، الناتجة جزئيا عن أزمة أوكرانيا، أيضا في وضع ضغوط على النشاط الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى