الاقتصاد الدولي

أسعار العقارات البريطانية إلى مستوى قياسي بعد ارتفاع 10 في المئة

أسعار العقارات البريطانية إلى مستوى قياسي بعد ارتفاع 10 في المئة

قالت صحيفة (Independentarabia)، أن أرقام جديدة بينت أن متوسط الأسعار المطلوبة للعقارات في المملكة المتحدة قفز بواقع 55 ألف جنيه استرليني (69 ألف دولار تقريباً) منذ بدء الجائحة، ولا تباطؤ في الأفق في السوق “المحمومة” على الرغم من أزمة تكاليف المعيشة.

وهذا يعني أن الأسعار ارتفعت بنسبة 10.1 في المئة في السنة الماضية، على الرغم من المخاوف حول صحة الاقتصاد البريطاني، وكان المصرف قد زاد معدل الفائدة القياسي الرئيس إلى واحد في المئة هذا الشهر. وأشار إلى زيادات أخرى مقررة في وقت يسعى فيه إلى السيطرة على التضخم الجامح.

بوتن: «الاقتصادي الأوراسي» سيخفض اعتمادنا على القوى الخارجي

قال الرئيسُ الروسي إن المجلس الاقتصادي الأوراسي سيخفض من اعتماد البلدان الأعضاءِ فيه على القوى الخارجية، موضحا خلال مشاركتِه في اجتماع المجلس أن التكامل بينها سيسمح بأن تكون أكثرَ قوة، بحسب ما ذكره موقع (Skynewsarabia).

الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع انخفاض الدولار

ارتفعت أسعار الذهب، (الجمعة)، مع استمرار ضعف الدولار، مما ساعد في تحرك المعدن الأصفر نحو تسجيل الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي، مع انحسار توقعات تشديد أقوى للسياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي، وصعد الذهب منذ بداية الأسبوع 0.4 في المائة، بحسب ما نقلته صحيفة (AAwsat).

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وعائدات السندات الأميركية إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً. وانخفض مؤشر الدولار متجهاً لتسجيل ثاني تراجع أسبوعي على التوالي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 21.95 دولار للأوقية. وصعدت نحو 1.5 في المائة هذا الأسبوع.

واشنطن ترفض اشتراط بوتين رفع العقوبات لتسهيل صادرات الحبوب

ذكر موقع (Al-Arabiya)، أن الولايات المتحدة الأميركية رفضت عرض الرئيس الروسي، تسهيل تصدير الحبوب والأسمدة الزراعية شريطة رفع العقوبات الغربية المفروضة على بلاده، واتهمت واشنطن الكرملين بإعاقة الشحنات وإثارة المخاوف من نقص إمدادات الغذاء عالمياً.

كان بوتين قد أكد في اتصال مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، أن إمدادات الغذاء العالمية تضررت من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفائها على موسكو، وكان الاتصال مخصصاً لحض روسيا على تسهيل التصدير عبر الموانئ الأوكرانية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء فتح ممرين بحريين إنسانيين يومياً في البحر الأسود وبحر أزوف، وجددت روسيا أمس الخميس، موقفها الرافض لاتهامات الغرب بوقف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، محملة الدول الأوروبية والولايات المتحدة مسؤولية التسبب بتلك المشكلة، بسبب آلاف العقوبات التي فرضت على البلاد، وقال المتحدث باسم الكرملين “لا نقبل بشكل قاطع هذه الاتهامات، بل على العكس نحمل الدول الغربية مسؤولية اتخاذ إجراءات أدت إلى ذلك”.

مخاوف من أزمة مالية عالمية جديدة قادمة.. مصدرها هذه القارة

حذّر المستشار الألماني الجمعة، من أن القروض التي تمنحها الصين منذ سنوات لبلدان فقيرة، خصوصا في إفريقيا، تشكل “خطرا جديا” يمكن أن يغرق العالم في أزمة مالية جديدة، وتابع: “هذا الأمر قد يغرق لاحقا الصين ودول الجنوب في أزمة اقتصادية ومالية كبرى”، مشددا على أن “بقية دول العالم لن تكون بمنأى عنها”، مضيفا أن هذا الأمر يثير “قلقا جديا”، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).

ويتّهم معارضون للسياسة الصينية بكين بإغراق بلدان منخفضة الدخل بالديون عبر منحها قروضا ضخمة لا قدرة لها على سدادها، لكن بكين ترفض هذه الانتقادات مشددة على أن القروض التي منحتها ترمي إلى الحد من الفقر، وأشار إلى مبادرة “البوابة العالمية” للاتحاد الأوروبي التي أُعلن عنها مؤخرا والرامية إلى التصدي لنفوذ الصين، ومن خلال هذه المبادرة يسعى الاتحاد الأوروبي إلى استثمار أكثر من 150 مليار يورو في أفريقيا، في مجالات عدة تشمل الطاقة المتجددة والنقل وإنتاج اللقاحات والتعليم، وينظر إلى هذه الخطة على أنها رد على مبادرة “الحزام والطريق”، وهو مشروع الصين الرئيسي لتوسيع البنية التحتية وتقدر قيمته بنحو تريليون دولار.

«ستاندرد آند بورز» تخفّض تصنيف أوكرانيا للمرة الثانية منذ بداية الحرب مع نظرة «سلبية»

صرح موقع (Al-Arabiya)، بأن وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية خفّضت، الجمعة، تصنيف ديون أوكرانيا وقالت إن آفاقها سلبية بسبب التداعيات المستمرة للغزو الروسي والتوقعات بأن النزاع لن ينتهي قريبا، وشمل التخفيض ديون أوكرانيا طويلة وقصيرة الأجل بالعملة الأجنبية من “بي-/بي” إلى “سي سي سي+/سي” بسبب “توقع فترة طويلة من عدم استقرار الاقتصاد الكلي في البلاد”، وهذا ثاني تخفيض من نوعه منذ بدء الغزو في أواخر فبراير، وفق فرانس برس، وقالت ستاندرد آند بورز إن القتال سبّب “خسائر فادحة لاقتصاد أوكرانيا ومجتمعها” وعلى قدرة كييف على تحصيل الضرائب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى