الاقتصاد الدولي

رغم توقعات انهياره.. كيف قلب الروبل الروسي الطاولة؟

رغم توقعات انهياره.. كيف قلب الروبل الروسي الطاولة؟

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أن العملة الروسية، الروبل، تمضي عكس ما كان متوقعا، في تسجيل المكاسب أمام العملتين الأميركية والأوروبية، الدولار واليورو، رغم العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على وقع الأزمة الأوكرانية، وتطورها لحرب بين موسكو وكييف منذ 24 فبراير الماضي.

حيث سجل الروبل الروسي هذا الأسبوع مستويين قياسيين، بتراجع سعر صرف الدولار، إلى ما دون مستوى 57 روبلا، للمرة الأولى منذ شهر أبريل من العام 2018، فيما انخفض سعر صرف اليورو إلى ما دون مستوى 60 روبلا لأول مرة منذ شهر أبريل من العام 2017، ويأتي هذا الصعود اللافت للروبل، بعد أن كان قد تراجع بعيد اندلاع الحرب في شهر مارس الماضي إلى مستويات تاريخية، قاربت عتبة 150 روبلا للدولار الواحد.

ارتفاع أسعار القمح.. هل تطرق أزمة الخبز باب المغرب؟

قال موقع (Skynewsarabia)، أنه في الوقت الذي طمأن فيه المتحدث باسم الحكومة المغاربة حول مخزون القمح، تبادرت إلى الأذهان تساؤلات حول استقرار سعر الخبز، الذي يرافق معظم الأطباق المغربية، على موائد الأغنياء كما الفقراء، وما زاد من توجس شرائح واسعة من المغاربة، هو تزامُن إعلان الهند تعليق صادراتها من الحبوب مع الجفاف الذي هوى بالمحصول المغربي إلى حوالي 32 مليون قنطار برسم الموسم الفلاحي 2022/2021.

وبحسب وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فإن الانخفاض يقدر بنسبة 69 في المئة مقارنة بالموسم السابق الذي سجل إنتاجا من بين الإنتاجات القياسية، وأوضحت الوزارة أن هذا الإنتاج تم الحصول عليه من خلال مساحة مزروعة بلغت 3.6 مليون هكتار من الحبوب برسم هذا الموسم.

الاحتياطيات الأجنبية لتركيا تسجل أكبر تراجع في أسبوع هذا العام

سجلت احتياطيات تركيا بالعملات الأجنبية أكبر انخفاض لها هذا العام، خلال الأسبوع المنتهي في 13 مايو، وذلك بـ 4 مليارات و800 مليون دولار، وبذلك تراجعت الاحتياطيات التركية بالعملات الأجنبية باستثناء احتياطيات الذهب، إلى أدنى مستوى لها في 10 أشهر، عند 61 مليارا و200 مليون دولار، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).

يشار إلى أنه حتى مع تدخل البنوك الحكومية التركية من حين لآخر في أسواق الصرف الأجنبي، إلا أن الليرة التركية هي الأسوأ أداء هذا العام في الأسواق الناشئة مقابل الدولار، بخسارة تزيد عن 16%، ويأتي ذلك على خلفية الطلب القوي على الدولار من قبل الشركات التركية التي تحاول عزل نفسها عن التضخم.

لاتفيا تعلن وقف شراء الكهرباء من روسيا اعتباراً من اليوم

أعلنت لاتفيا وقف شراء الكهرباء من روسيا اعتبارا من اليوم الأحد مع تصاعد التوتر بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي في أعقاب الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، ولن تتمكن شركة كهرباء روسية من إمداد إستونيا بالكهرباء اعتبارًا من يوم الأحد، وكان لدى الشركة بضع عشرات من العملاء التجاريين، وانخفضت مبيعات الكهرباء من روسيا إلى لاتفيا وليتوانيا من 1300 ميغاواط إلى 300 ميغاواط، وذلك وفقاً لما نشره موقع (Al-Arabiya).

رغم التراجع والتضارب العنيف في البيانات… الاقتصاد الروسي لا يزال صامداً

صرحت صحيفة (AAwsat)، بأنه منذ بدأت رحلة الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، وما تبعها من عقوبات غربية لضرب مفاصل الاقتصاد الروسي، تبدو الصورة ضبابية للغاية حول الوضع في أكبر دول العالم مساحة، والاقتصاد الحادي عشر عالمياً بما يعادل 1.829 تريليون دولار في 2022 بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.

وبينما أشارت تقديرات وزارة التنمية الاقتصادية الروسية «الرسمية»، يوم الأربعاء، إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 7.8 في المائة في 2022، وهو معدل أفضل من توقعات «البنك المركزي» بانكماش يتراوح بين 8 و10 في المائة، وكانت الوزارة قد قالت في وقت سابق إنها تتوقع انكماشا بأكثر من 12 في المائة، وهو ما كان من شأنه أن يصبح أكبر انكماش منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وقال المستشار الرئاسي الروسي يوم الخميس إن الاقتصاد سينكمش بما لا يزيد على خمسة في المائة هذا العام، مؤكداً كذلك أن التضخم في روسيا لن يتجاوز 15 في المائة بحلول نهاية العام.

انطلاق أعمال منتدى دافوس العالمي حضورياً… وتداعيات الحرب تلقي بظلالها

أفادت صحيفة (AAwsat)، بأن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» تنطلق اليوم الأحد، تحت عنوان «التاريخ يقف عند نقطة تحول: السياسات الحكومية وإستراتيجيات الأعمال» بسويسرا، والذي يستمر حتى الخميس المقبل، وذلك حضوريا بمشاركة نحو 2500 من القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم، بعد تخفيف الحكومات الإجراءات الاحترازية الخاصة بوباء كورونا.

يأتي انطلاق فعاليات المنتدى يوم الاثنين، بعد عامين من تعليقه حضوريا بسبب جائحة كورونا، بينما الحرب الأوكرانية المستمرة حتى الآن، تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، وهو ما يعطي المناقشات الجماعية والثنائية زخما خلال نسخة المنتدى هذا العام، والتي من المتوقع أن تأخذ في الحسبان تأثير موجة التضخم التي تضرب معظم دول العالم، وكيفية مواجهتها.

برلين ترفض تمديد تعليق العمل بقواعد عجز الميزانية لمنطقة اليورو

قال وزير مالية ألمانيا، إنه لا يرى حاجة لتمديد تعليق العمل بقواعد عجز الميزانية لدول منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي في العام المقبل بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، مضيفاً أن التداعيات الاقتصادية للغزو ليست سبباً لتمديد تعليق العمل بهذه القواعد.

ووفقاً لصحيفة (AAwsat)، فإن الاتحاد الأوروبي كان قد علق العمل بقواعد عجز الميزانية والتي تلزم الدول الأعضاء في منطقة العملة الأوروبية الموحدة بألا يتجاوز العجز في ميزانيتها 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي والدين العام 60 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، منذ 2020 بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد وتداعياتها الاقتصادية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى