الاقتصاد الدولي

مع اشتعال الأسعار.. دول العالم تغرق بمخاوف الركود التضخمي

مع اشتعال الأسعار.. دول العالم تغرق بمخاوف الركود التضخمي

قال موقع (Skynewsarabia)، أنه على مستوى عالمي، يتزايد القلق من مخاطر “الركود التضخمي” stagflation الذي يعرف بأنه حالة الاقتصاد الذي ترتفع فيه الأسعار بوتيرة سريعة في ظل انكماش حركة النشاط الاقتصادي وتراجع إنتاج السلع والخدمات.

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2022 من 6.1% الى 3.6% في آخر توقعات صدرت في 19 أبريل 2022. في نفس التقرير رفع الصندوق توقعاته للتضخم لمستوى 5.7% للعام 2022 في الاقتصادات المتقدمة مقارنة مع 3.9% في توقعات الصندوق في شهر يناير 2022.

كانت توقعات الصندوق أن يرتفع التضخم الى 8.7% للعام 2022 للاقتصادات الناشئة مقارنة مع 5.8% في توقعات يناير، وهذه التغيرات في التوقعات للصندوق مدفوعة بتطورات كبيرة حدثت خلال الفصل الأول من 2022 تمثلت في الحرب الروسية الأوكرانية والارتفاع المتسارع في أسعار الغذاء والطاقة.

الصندوق السيادي السعودي يخفض حيازته في الأسواق الأميركية

أفاد إفصاح تنظيمي أميركي، الثلاثاء، بأن صندوق الثروة السيادي السعودي خفض حيازاته من الأسهم الأميركية بنسبة 22 في المئة، من حوالي 56 مليار دولار بنهاية الربع الرابع من عام 2021، إلى 43.6 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام 2022، وبحسب إفصاح للصندوق لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، خفض صندوق الاستثمارات العامة حصصه في أربع شركات، وزادها في 3 أخرى، بينما ضخّ استثمارات في 3 حيازات جديدة، وفقاً لما نشرته صحيفة (Independentarabia).

مسؤولة أميركية: القانون لا يسمح بالاستيلاء على مليارات روسيا المجمدة

قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين اليوم الأربعاء، إن أصول البنك المركزي الروسي جوهرية، وقد حظرت الولايات المتحدة ودول أخرى حوالي 300 مليار دولار من الاحتياطيات الروسية، وأكدت يلين أن الاستيلاء على تلك الأصول لن يكون أمرا قانونيًا الآن بالنسبة للحكومة الأميركية، وفقاً لما نقله موقع (Al-Arabiya).

وقالت: “نتطلع لأن تدفع روسيا بعض تكاليف إعادة البناء على الأقل”، في إشارة لإعادة إعمار أوكرانيا التي شنت روسيا حرباً ضدها، وفي غضون ذلك، تدرس المفوضية الأوروبية آلية تسمح لأوكرانيا بالاستفادة من أموال روسيا المجمدة.

العملات المشفرة تهوي والأسهم تهبط

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأنه في هذه الآونة، تلفت السوق الهابطة الأنظار كلها، لكن الأهم هو تدني قيمة العملات المشفرة. ويهاجم الهبوط الأسواق المالية كلها، ما وضع الأسهم الأميركية في أسوأ مستوى، بالمقارنة مع بداية السنة، منذ عام 2008. وربما نشهد مزيداً من الانحدار في أوقات لاحقة.

سيطر على العناوين الرئيسة الأسبوع الماضي انهيار عملة “تيرا لونا”جرى تداول أشد العملات المشفرة تكريساً نفسها، أي “بيتكوين”، خلال عطلة نهاية الأسبوع بأقل من 30 ألف دولار (24 ألفاً و500 جنيه استرليني)، بتراجع 37 في المئة حتى الآن بالمقارنة مع حالها قبل عام.

بريطانيا: معدل التضخم يبلغ أعلى مستوى منذ 40 عاماً

ارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة في أبريل (نيسان) إلى أعلى مستوى منذ أربعين عاماً، كما أظهرت أرقام رسمية نشرت اليوم الأربعاء، بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة، وبلغ مؤشر تضخم أسعار الاستهلاك 9 % في أبريل في مقابل 7 % في مارس (آذار)، وفق هيئة الإحصاءات الوطنية التي اعتبرت أن هذا المستوى هو الأعلى منذ 1982 مع أسرع وتيرة منذ بدء تدوين البيانات على النسق الحالي في 1989، بحسب صحيفة (AAwsat).

البنك الدولي يرصد 30 مليار دولار لتخفيف أزمة الغذاء العالمية

قالت وزارة الخزانة الأميركية في تقرير عن خطط الأمن الغذائي من المؤسسات المالية الدولية اليوم الأربعاء، إن البنك الدولي سيوفر 30 مليار دولار للمساعدة في وقف أزمة الأمن الغذائي الذي تهدده الحرب الروسية في أوكرانيا، بعدما أدت إلى قطع معظم صادرات الحبوب من البلدين.

وذكر تقرير الخزانة الأميركية أن المبلغ الإجمالي سيشمل ضخ 12 مليار دولار في المشاريع الجديدة، و18 مليار دولار من المشاريع الحالية المتعلقة بالغذاء والتغذية التي تمت الموافقة عليها ولكن لم يتم صرف الأموال الخاصة بها بعد، بحسب ما نشره موقع (Al-Arabiya).

تناقض اقتصادي في أميركا… والطرق كلها تؤدي إلى الركود!

نشرت صحيفة (Independentarabia)، خبراً عن سيطرة هواجس عدة على الاقتصاد الأميركي، متناقضة بعض الشيء، لكن حصيلتها واحدة: هبوط مستمر في أسواق المال، وأحد هذه الهواجس هو الارتفاع المتواصل في التضخم، أي زيادة مستمرة في أسعار السلع والخدمات.

لمحاربة هذه الارتفاعات، اضطر البنك المركزي الأميركي إلى التدخل عبر رفع الفوائد، ويؤدي ذلك إلى تراجع نمو الاقتصاد، بالتالي ضعف الطلب على السلع والمنتجات، إذ تصبح تكاليف الاقتراض أعلى للأفراد والشركات، ما يفضي إلى عزوف عن الاقتراض وتفضيل وضع الأموال في أصول مستقرة وثابتة، مثل سندات الحكومة الأميركية والودائع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى