الاقتصاد الدولي

الهند تحظر تصدير القمح بعد تضرر المحاصيل جراء الحر

ماذا ينتظر العملات الرقمية بعد التأرجح الحاد؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه بعد جلسة عاصفة دفعت العملات الرقمية إلى أدنى مستوياتها خلال العام الحالي، عاد اللون الأخضر إلى منصات التداول، وتمكنت غالبية العملات من تحقيق مكاسب ضخمة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من التداولات.

وتسببت الأخبار السلبية الخاصة بالتضخم، وما تقوم به البنوك المركزية من إجراءات لاحتواء أزمات ارتفاع الأسعار، في أن تسيطر حالة من الضبابية وعدم اليقين على الأسواق، وتسبب ذلك في أن تهوي العملات الرقمية بشكل عنيف لتفقد السوق أكثر من 60 في المئة من قيمتها السوقية مقابل أعلى قمة بلغتها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حينما تجاوزت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة مستوى 3 تريليونات دولار.

على صعيد التداولات، وخلال الـ 24 ساعة الأخيرة من التداولات، قفزت القيمة السوقية المجمعة للعملات الرقمية المشفرة بنسبة 9.5 في المئة رابحة نحو 113.2 مليار دولار، بعد أن ارتفعت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 1191.9 مليار دولار في تعاملات الخميس، إلى نحو 1305.1 مليار دولار في تعاملات صباح الجمعة.

التضخم في روسيا يرتفع لأعلى معدل منذ 2002

نشر موقع (Skynewsarabia)، خبراً عن تسارع التضخم في روسيا في أبريل ليصل إلى 17,8 بالمئة على أساس سنوي، وفق بيانات وكالة “روستات” للإحصاء المنشورة الجمعة، وهو مستوى لم تشهده البلاد منذ 2002، مقارنة بأبريل 2021، ارتفعت خصوصا أسعار المواد الغذائية بنسبة 20,5 بالمئة ولاسيما الحبوب (+35,5 بالمئة) والمعكرونة (+29,6 بالمئة) والزبدة (+26,1 بالمئة) والفواكه والخضر (+33,0 بالمئة).

كما ارتفعت أسعار المعدات السمعية والبصرية مثل أجهزة التلفزيون بنسبة 22,7 بالمئة، فيما ارتفعت أسعار مواد البناء بنسبة 27,5 بالمئة، ومقارنة بمارس من هذا العام، ارتفعت الأسعار بنسبة 1,6 بالمئة في أبريل، وعلى مدار عام 2022 بأكمله، قد يصل التضخم السنوي إلى 23 بالمئة قبل أن يتباطأ العام المقبل ويبلغ نسبة 4 بالمئة المأمولة عام 2024، وفق البنك المركزي الروسي.

يرتبط التضخم المتسارع منذ شهور بالانتعاش الاقتصادي بعد الوباء وارتفاع أسعار السلع الأساسية، تضاف إليها الآن العقوبات الغربية ضد روسيا ونصيبها من الاضطرابات اللوجستية، ويقوض ارتفاع الأسعار القدرة الشرائية للروس الذين لديهم قليل من المدخرات، كما أنه مصدر إزعاج للسلطات التي اتخذت تدابير مثيرة للجدل لمحاولة ضبط الأسعار.

ورفع البنك المركزي الروسي نسبة الفائدة بشكل كبير إلى 20 بالمئة إثر العقوبات الأولى بعد دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا في نهاية فبراير، قبل خفضها تدريجيا لتصل حاليا إلى 14 بالمئة، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الخميس أن الغرب يعاني أكثر من روسيا من العقوبات المفروضة على موسكو على خلفية الهجوم على أوكرانيا، مشيدا بصلابة الاقتصاد الروسي في مواجهة “التحديات الخارجية”.

مخاوف الركود تهيمن على الأسواق

أفادت صحيفة (AAwsat)، بأن المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» انخفضت عند الفتح يوم الخميس، وتصدرتها الأسهم المرتبطة بالنمو، إذ يخشى المستثمرون أن يؤدي رفع سريع وكبير للفائدة للحد من زيادة التضخم إلى دخول الاقتصاد في حالة ركود.

ونزل مؤشر داو جونز 135.07 نقطة أو 0.42 في المائة ليفتح عند 31699.04 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 31.23 نقطة أو 0.79 في المائة إلى 3903.95 نقطة. وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 164.98 نقطة أو 1.45 في المائة إلى 11199.25 نقطة عند الفتح.

كما تراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بالخسائر الحادة التي شهدتها «وول ستريت» خلال الليل، بعد أن أذكت بيانات التضخم الأميركية مخاوف بشأن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة في النمو الاقتصادي. ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7 في المائة، ليفقد الكثير من المكاسب التي حققها في منتصف الأسبوع. وكانت أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات والتعدين من بين أكبر الخاسرين.

وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا في البورصة الأميركية بأكثر من 3 في المائة مساء الأربعاء، إذ راهن المستثمرون على زيادات أكبر في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد تراجع أسعار المستهلكين في أبريل (نيسان)، لكن بدرجة أقل من توقعات الاقتصاديين.

الهند تحظر تصدير القمح بعد تضرر المحاصيل جراء الحر

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أن الهند قررت، اليوم السبت، حظر صادرات القمح، وذلك بعد أيام قليلة فقط من قولها إنها تستهدف شحنات قياسية هذا العام، وعزت الهند قرارها المفاجئ هذا إلى موجة حر قائظ أدت إلى تقليص الإنتاج لترتفع الأسعار المحلية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وقالت الحكومة إنها ستستمر في السماح بشحنات القمح بخطابات ائتمان صدرت بالفعل وإلى تلك البلدان التي تطلب الإمدادات “لتلبية احتياجات أمنها الغذائي”، وكان المشترون العالميون يعتمدون على الهند في الحصول على إمدادات القمح بعد أن تراجعت الصادرات من منطقة البحر الأسود منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في أواخر فبراير.

وقبل الحظر، كانت الهند تستهدف شحن 10 ملايين طن هذا العام، وقد يؤدي الحظر إلى رفع الأسعار العالمية للقمح إلى مستويات قياسية جديدة ويؤثر على المستهلكين الفقراء في آسيا وأفريقيا، ودفع ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة تضخم التجزئة السنوي في الهند إلى أعلى مستوى له في 8 سنوات في أبريل، مما عزز وجهة نظر الاقتصاديين بأن البنك المركزي سيتعين عليه رفع أسعار الفائدة بصورة أكبر لكبح الأسعار.

خسائر اقتصادية تجتاح الصين بعد تفشي كورونا

تم إطلاق عدد من التحذيرات بشأن التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا الأخير في الصين قد يكون أكبر بـ10 مرات من الموجة الأولى للوباء التي ضربت مدينة ووهان في عام 2020، ما يؤكد القلق المتزايد بشأن الخسائر الناجمة عن سياسة الحكومة لمكافحة فيروس كورونا، بحسب ما نشره موقع (Independentarabia).

وأثرت عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على النقل بالفعل على 160 مليون شخص هذا العام في المدن بإجمالي ناتج اقتصادي بلغ 18 تريليون يوان (2.68 تريليون دولار)،  وأثر  تفشي فيروس كورونا في ووهان، أول مرة قبل عامين، على 13 مليون شخص في اقتصاد إقليمي بقيمة 1.7 تريليون يوان (250.2 مليار دولار)، وبحسب التقديرات فإنه شهدت الصين أكثر من 800 ألف إصابة منذ بداية عام 2022 متجاوزة بكثير عدد الحالات البالغ 92514 حالة في عام 2020، كما أن شدة تفشي المرض هذا العام أكثر من 10 أضعاف ما حدث في عام 2020 من حيث حجم السكان والاقتصاد المتضررين”، ويمثل هذا تحدياً بالنسبة للصين للوصول إلى هدف النمو الاقتصادي البالغ “حوالى 5.5 في المئة” لهذا العام، أو حتى مطابقة رقم النمو البالغ 2.3 في المئة المسجل في عام 2020.

«الفيدرالي» الأميركي يرجح زيادة الفائدة خلال الشهرين المقبلين

أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) الأميركي، (الجمعة)، احتمال زيادة أسعار الفائدة الأميركية مرتين بمقدار نصف نقطة مئوية في كل مرة خلال اجتماعي لجنة السياسة النقدية في المجلس في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في حين ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال زيادة الفائدة بأكثر من ذلك.
وقال باول في مقابلة إذاعية إنه عازم على السيطرة على معدل التضخم المرتفع في الولايات المتحدة، معترفاً بأن قدرة مجلس الاحتياط على تحقيق ذلك دون دخول الاقتصاد مرحلة الركود قد تعتمد على عوامل أخرى خارجة عن سيطرته، بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن باول قوله: «إذا جاء أداء الاقتصاد متفقاً مع التوقعات، فقد يصبح من المناسب زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال الاجتماعين المقبلين»، ورداً على سؤال عما إذا كان يستبعد فكرة زيادة الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، قال باول إن المجلس لم يستبعد هذه الفكرة من النقاش. كانت بيانات جرى نشرها يوم الأربعاء الماضي قد أوضحت أن التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة سجل تباطؤ طفيفاً في أبريل (نيسان) على أساس سنوي.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل؛ فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.‏8 في المائة في أبريل، وهو أعلى قليلاً مما توقعه الخبراء، إلا أن المعدل جاء أقل من نسبة 5.‏8 في المائة التي تم تسجيلها في مارس، التي كانت الأعلى في أكثر من 40 عاماً، وباستبعاد مجموعات المنتجات الأكثر تقلباً، مثل الغذاء والطاقة، يكون التضخم في أسعار المستهلكين عند 2.‏6 في المائة خلال الشهر نفسه، وفقاً لما نقلته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية.
وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار في أبريل بنسبة 3.‏0 في المائة، معدلة وفقاً للتقلبات الموسمية، مقابل 2.‏1 في المائة في مارس (آذار). وباستثناء المواد الغذائية والطاقة، يكون التضخم الأساسي قد ارتفع بـ 6.‏0 في المائة مقابل 3.‏0 في المائة في الشهر السابق.

المغرب يتوقع انخفاض إنتاج الحبوب 69% هذا العام بسبب الجفاف

قالت وزارة الزراعة المغربية، إنها تتوقع حصاد 3.2 مليون طن من الحبوب في 2022، بانخفاض 69% عن العام الماضي، بسبب الجفاف، وذكرت الوزارة في بيان أن محصول القمح اللين سيبلغ 1.76 مليون طن، والصلد 0.75 مليون طن، والشعير 0.69 مليون طن، بحسب ما نشره موقع (Al-Arabiya).

وحذر مدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في ألمانيا من أن ملايين الأطنان من الحبوب عالقة في أوكرانيا، بسبب إغلاق الموانئ البحرية جراء العمل العسكري الروسي، وقال إن حوالي 4.5 مليون طن من الحبوب في حاويات في الموانئ الأوكرانية، لا يمكن نقلها بسبب الطرق البحرية غير الآمنة أو المحتلة، والتي تم وضع ألغام في بعضها، وكذلك الموانئ التي يتعذر الوصول إليها.

ويعتمد العديد من البلدان في شمال إفريقيا على وجه الخصوص، على قمح منخفض التكلفة من أوكرانيا، لتوفير الغذاء الأساسي، وتعتبر أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي القمح في العالم، بالإضافة إلى كونها منتجًا رئيسيًا للذرة. وتم حصاد حوالي 30 مليون طن من الذرة وحوالي 25 مليون طن من القمح في البلاد في العام 2020، وفقًا للأمم المتحدة.

الخزانة الأمريكية تبحث مع بنوك أجنبية تشديد القيود ضد روسيا

عقد نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو، اجتماعا مع ممثلين عن عدد من المؤسسات المالية الأجنبية، ناقش خلاله العقوبات المفروضة على روسيا، وإمكانية تشديد هذه القيود، وقالت الخزانة الأمريكية في بيان أمس الجمعة إن أدييمو أكد أن اهتمام وزارته يتركز على “مكافحة محاولات التهرب من العقوبات”.

ووفقاً لموقع (Arabic.rt)، فإن نائب وزير الخزانة لفت انتباه ممثلي البنوك إلى مخاطر تسهيل التهرب من تطبيق العقوبات المفروضة ضد روسيا، منذرا إياهم من مخاطر الوقوع تحت طائلة عقوبات ثانوية، بدورهم اقترح ممثلو المؤسسات المالية رؤيتهم لتكييف أنشطتهم وعملياتهم التجارية في المستقبل في ضوء الصراع في أوكرانيا، وفي ظل القيود المفروضة على روسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى