أسواق وقضايا الطاقة

روسيا تبدأ «حرب الغاز».. وأميركا تدين استخدام الطاقة كسلاح

*قطاع النفط والغاز

روسيا تبدأ «حرب الغاز».. وأميركا تدين استخدام الطاقة كسلاح

قال موقع (Skynewsarabia)، أن روسيا بدأت، الأربعاء، ما وصفه مراقبون بـ”حرب الغاز”، بعدما أوقفت شركة الطاقة الروسية العملاقة “غازبروم” الإمدادات إلى بلغاريا وبولندا، الأمر الذي جر عليها إدانات أميركية أوروبية، وأوقفت “غازبروم” إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا بسبب عدم سداد البلدين مدفوعات الوقود بالروبل، في تصعيد للحرب الاقتصادية مع أوروبا، ردا على العقوبات المشددة التي فرضها الغرب بسبب حرب  أوكرانيا.

كما حذرت غازبروم، التي تملكها روسيا وتزود أوروبا بنحو 40 بالمئة من احتياجاتها من الغاز، من أن عبور الغاز عبر بولندا وبلغاريا سيتوقف إذا تم الاستيلاء عليه بصورة غير قانونية. وتمد خطوط الأنابيب التي تمر في الدولتين ألمانيا والمجر وصربيا.

وتسببت المخاوف من تضرر مزيد من الدول من الخطوة، خاصة ألمانيا، القوة الصناعية الرئيسية في أوروبا، والتي اعتمدت على الغاز الروسي لسد أكثر من نصف وارداتها في 2021، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أمر بأن تدفع الدول الأوروبية ثمن الغاز بالروبل في رده الأساسي والأكبر على العقوبات الغربية التي شملت تجميد أصول روسية تقدر بمئات المليارات من الدولارات وعزل موسكو إلى حد كبير عن النظام الاقتصادي الغربي.

قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن روسيا تستخدم بشكل أساسي إمدادات الطاقة كـ “سلاح بقطعها إمدادات الغاز إلى بولندا وبلغاريا”، وقالت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون، الأربعاء، إن المفوضية الأوروبية تنصح دول الاتحاد بأن تتمسك بعملتي اليورو أو الدولار في عقودها القائمة للغاز مع روسيا وألا تدفع بالروبل لشراء الغاز.

شركة مشغلة: «غازبروم» الروسية تواصل صادرات الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا

أظهرت بيانات من شركة أوكرانية مشغلة لخطوط أنابيب الغاز أن شركة غازبروم الروسية واصلت إمداد أوروبا بالغاز الطبيعي عبر أوكرانيا اليوم (الخميس) وفقاً لطلبات المستهلكين الأوروبيين، وأشارت البيانات إلى أن الطلبات بلغت 63.4 مليون متر مكعب ليوم 28 أبريل (نيسان)، بحسب ما ذكرته صحيفة (AAwsat).

إنتاج روسيا النفطي قد يتراجع 17% في 2022

قد تشهد روسيا، بحسب صحيفة (AAwsat)، تراجعا في إنتاجها النفطي بما يصل إلى 17 في المائة في 2022، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد العقوبات الغربية، ووفق وثيقة لوزارة الاقتصاد الروسية، فقد ينخفض إنتاج النفط الروسي إلى ما بين 433.8 مليون طن و475.3 مليون طن (بين 8.68 مليون و9.5 مليون برميل يوميا) في عام 2022 من 524 مليون طن في عام 2021. وأظهرت الوثيقة أنه من المتوقع أيضا أن تنخفض صادرات النفط والغاز في العام الحالي.

وتتعرض موسكو لعقوبات غربية إزاء تدخلها عسكريا في أوكرانيا، وحظرت الولايات المتحدة النفط والغاز الروسي، في الوقت الذي تهدد فيه دول في الاتحاد الأوروبي باتباع نفس السياسة، وأعلنت شركة التجارة العالمية ترافيغورا غروب، الثلاثاء، اعتزامها وقف شراء النفط الخام من شركة النفط الروسية روسنفط المدعومة من الدولة قبل الموعد المقرر لذلك من قبل الاتحاد الأوروبي وهو 15 مايو (أيار) المقبل في ظل تزايد الضغوط على الشركة لوقف تعاملها مع روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

ونقلت وكالة بلومبرغ يوم الثلاثاء عن متحدث باسم ترافيغورا القول إن الشركة تعتزم أيضا خفض مشترياتها من المنتجات النفطية من شركة روسنفط بنسبة كبيرة، مضيفا أن الشحنات التي ستشتريها ستستخدم فقط لتلبية طلب العملاء الأوروبيين.

كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في مارس (آذار) الماضي حزمة عقوبات على روسيا بسبب غزو أوكرانيا وتضمنت فرض عقوبات على عدد من الشركات بينها روسنفط والتي حصلت على إعفاء مؤقت من العقوبات حتى 15 مايو المقبل.

«بتروبراس» البرازيلية تنتج 2.8 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي في الربع الأول

 صرح موقع (Al-Arabiya)، بما قالته شركة بتروبراس النفطية المملوكة للدولة في البرازيل، إنها أنتجت 2.796 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 1.1% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ إنتاج بتروبراس من الخام 2.231 مليون برميل يوميا، مرتفعا 1.6% عن الربع الأول من 2021، ويشار إلى أن “بتروبراس”، سجلت أرباحاً صافية قياسية في العام الماضي، بلغت حوالي 20 مليار دولار، لكن انتعاشها تراجع بفعل المشكلات المحيطة بعمل مديريها التنفيذيين.

وأقال الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو الجنرال يواكيم سيلفا إي لونا، الرئيس الثاني للشركة خلال فترة ولايته، بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت إلى المجموعة النفطية إثر رفعها أسعار المحروقات بشكل حاد.

ارتفاع مخزونات النفط الأميركية بأكثر من التوقعات

قال موقع (Attaqa)، إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت بأكثر من توقعات المحللين خلال الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات البنزين والمقطرات، وأظهر التقرير الأسبوعي -الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء- زيادة المخزونات بمقدار 0.7 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي يوم 22 أبريل/نيسان، ليصل الإجمالي 414.4 مليون برميل.

وكانت تقديرات محللي وول ستريت جورنال، تشير إلى ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 0.6 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وبحسب التقرير، تراجع الاحتياطي الإستراتيجي لمخزونات النفط بنحو 2.9 مليون برميل، ليصل الإجمالي إلى 553.1 مليون برميل.

ويعني ذلك، أنه لولا السحب من الاحتياطي الإستراتيجي لكانت مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة ستهبط 2.2 مليون برميل، لكن الأثر في الأسواق يعتمد على التغيّر في المخزون التجاري، بحسب وحدة أبحاث الطاقة.

ووفق قانون أقرّه الكونغرس الأميركي، تحدث عمليات السحب من المخزون الإستراتيجي عادةً؛ بهدف التخفيف من العجز في الموازنة من خلال تغطية عمليات البيع من الاحتياطي وتكاليف إدارته سنويًا.

رئيسة المفوضية الأوروبية: مستعدون لقرار قطع إمدادات الغاز الروسي

أفاد موقع (Al-Arabiya)، بما قالته رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنهم مستعدون لقرار قطع إمدادات الغاز الروسي، واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أن وقف إمدادات الغاز الروسي محاولة للابتزاز.

ومن جهته، قال وزير الطاقة البلغاري، إن بلاده تسدد الاستحقاقات لروسيا وفق العقود المبرمة، لافتا إلى ضمان إمدادات الغاز للمستهلكين لمدة شهر واحد فقط، وأضاف أن بلغاريا دفعت ثمن الغاز لشهر أبريل، معتبرا وقف الإمدادات خرق للعقد.

وجاء في البيان “في 26 أبريل، أبلغت شركة غازبروم شركتنا عن نيتها تعليق عمليات التسليم بالكامل بموجب عقد يامال في بداية يوم 27 أبريل”، وفقا لشبكة السي إن إن الأميركية، ودفعت الأنباء أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى الارتفاع بنحو 3% يوم الثلاثاء، ومن المنتظر أن يعمق القرار الروسي بوقف تصدير الغاز إلى بولندا وبلغاريا تراجع صادرات الغاز الروسي إلى أورويا.

ففي 15 أبريل الجاري، أفادت أرقام رسمية أن صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تراجعت في الأشهر الخمسة الأخيرة، كما سجلت أسعار عقود النفط الروسي انخفاضا ملحوظا، ويهدف الاتحاد الأوروبي هذا العام لخفض اعتماده على الغاز الروسي بنحو الثلثين في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا، بينما تعارض ألمانيا الدعوات إلى مقاطعة شاملة، وقالت شركة “غازبروم” الروسية، في حينه، إن حجم الصادرات إلى أوروبا وتركيا تراجع بنسبة 26.4%، بين 1 نوفمبر و15 أبريل مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وأضافت شركة الطاقة العملاقة أن تخزين الغاز في أوروبا كان عند أدنى مستوياته منذ سنوات عدة.

العراق يباشر حفر 20 بئرا نفطية في محافظة ذي قار

أعلنت شركة الحفر العراقية مباشرة مشروع حفر 20 بئرا نفطية في محافظة ذي قار جنوب البلاد، وأشار مدير عام الشركة باسم عبد الكريم في بيان له، إلى أن “الفرق الفنية والهندسية في شركة الحفر العراقية، باشرت بأعمال الحفر للبئر الأول ضمن مشروع حفر 20 بئرا نفطية في حقل الناصرية النفطي”، بحسب ما نشره موقع (Arabic.rt).

وأضاف: “المشروع يأتي ضمن العقد المبرم مع شركة (نفط ذي قار) بالتعاون مع شركة (وذر فورد) العالمية لتقديم الخدمات النفطية”، وتابع: “تم البدء بعمليات الحفر باستخدام أجهزة حفر حديثة”، مشيرا الى أن “العمق المخطط للبئر 2200 متر لتكوين التصور العام”، وأكد أن “الشركة قامت بتخصيص 4 أجهزة حديثة ذات قدرات محددة لتنفيذ هذا المشروع بفترة زمنية لا تتجاوز 18 شهرا”.

الجزائر تقول أي تغيير لوجهة الغاز المصدر لإسبانيا قد يؤدي لفسخ العقد

صرح موقع (CNBC Arabia)، بأن وزارة الطاقة قالت الأربعاء إن أي تغيير لوجهة الغاز الجزائري المصدر إلى إسبانيا قد يؤدي إلى فسخ العقد بين شركة الطاقة الوطنية سوناطراك والمشترين الإسبان، وأضافت الوزارة في بيان أن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب “تلقى اليوم بريدا إلكترونيا من نظيرته الاسبانية… تبلغه فيه بقرار إسبانيا القاضي بترخيص التدفق العكسي عبر أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.” 

وأفاد البيان أن الشروع في هذه العملية سيجري اليوم أو غدا بحسب الوزيرة، ومن جهة أخرى، وقعت Eni وشركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك اتفاقًا مطلع شهر أبريل، يستهدف زيادة حجم الغاز المصدر من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إلى إيطاليا.

ويستهدف الاتفاق تسريع وتيرة تطوير مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي عبر التعاون بين الشركتين، كما يؤكد على التعاون الوثيق بين الشركتين في مجال الاستكشاف وإنتاج المحروقات وكذلك في مجال الطاقة المتجددة.

*قطاع الطاقة المتجددة

أرباح توتال إنرجي من الطاقة المتجددة تتراجع في الربع الأول من 2022

صرح موقع (Attaqa)، بأن شركة توتال إنرجي الفرنسية كشفت، اليوم الخميس 28 أبريل/نيسان، عن أرباحها من مصادر الطاقة المتجددة والكهرباء في الربع الأول من العام الجاري.

وبلغت الأرباح المعدلة قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين للشركة الفرنسية في قطاع الطاقة المتجددة والكهرباء، 175 مليون دولار في الربع الأول من عام 2022، بانخفاض 49% على أساس سنوي.

وأوضحت أن السبب يرجع إلى التغيرات الموسمية لأنشطة إمدادات الكهرباء، في ظل تقلبات أسعار الكهرباء وآلية تحديد تعرفة بيع الكهرباء المقررة في فرنسا.

وقالت الشركة، إن الأرباح -قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين من مصادر الطاقة المتجددة في الربع الأول من عام 2022- شهدت ارتفاعًا؛ بسبب نمو الإنتاج مقارنة بالربع الرابع من عام 2021.

الكهرباء في تكساس.. حصة الطاقة المتجددة ترتفع إلى مستوى قياسي

قال موقع (Attaqa)، إن حصة الطاقة المتجددة من توليد الكهرباء زادت في ولاية تكساس الأميركية إلى مستوى قياسي خلال الربع الأول من 2022، مع زيادة السعة المُركبة، وبلغت حصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية 34% من توليد الكهرباء في تكساس، من قبل الشركة المشغلة للكهرباء في الولاية (إركوت – ERCOT) خلال الربع الأول من العام الجاري، بحسب تقرير حديث صادر عن معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي.

وارتفع توليد الكهرباء في تكساس من الرياح والطاقة الشمسية بنسبة 14% و85% على التوالي، في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس/آذار الماضي، ليُشكلا معًا 71% من زيادة التوليد، ويأتي ذلك مع ارتفاع الطلب على الكهرباء عبر (إركوت) بأكثر من 9% خلال الربع الأول من 2022، ليصل إلى 95.1 مليون ميغاواط/ساعة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى