اقتصاد وطاقة

أوبك تخفض توقعاتها للطلب على النفط في 2022 بسبب حرب أوكرانيا

*قطاع النفط والغاز

النفط يرتفع بعد تخفيف قيود كوفيد في شنغهاي

قال موقع (Skynewsarabia)، أن أسعار النفط ارتفعت، اليوم الثلاثاء، مع تراجع المخاوف بشأن الطلب في الصين بعد أن خففت شنغهاي بعض القيود المتعلقة بانتشار وباء كوفيد-19، فيما حذرت منظمة “أوبك” من أنه سيكون من المستحيل زيادة الانتاج بما يكفي لتعويض خسارة إمدادات النفط الروسي.

وارتفع سعر خام برنت في العقود الآجلة 2.98 دولار أو3.03% ليستقر عند 101.46 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط 3 دولارات أو 3.18% إلى 97.29 دولار للبرميل بحول الساعة 06:40 بتوقيت غرينتش.

وكان الخامان انخفضا بحدود 4% عند الإغلاق يوم الاثنين، وقالت شنغهاي يوم الاثنين إن أكثر من 7 آلاف منطقة سكنية اعتبرت منخفضة الخطورة إذ لم تسجل بها أي إصابات جديدة لمدة 14 يوما وتقرر الأحياء أي منها سترفع عنه القيود.

ويعد الاتحاد الأوروبي مسودة مقترحات بفرض حظر نفطي أوروبي على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا وفقا لما ذكره بعض وزراء الخارجية يوم الاثنين لكن لم يتم الاتفاق بعد، وجاء ارتفاع أسعار النفط اليوم الثلاثاء كذلك في أعقاب تحذير منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” من أنه قد يتم فقد نحو 7 ملايين برميل من النفط الروسي يوميا بسبب العقوبات أو الإجراءات التطوعية وإنه سيكون من المستحيل تعويض هذه الكميات.

وتعتزم الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية سحب نحو 240 مليون برميل على مدى الأشهر الستة المقبلة في محاولة لتهدئة السوق منها 180 مليون برميل ستسحب من المخزونات الأميركية بمعدل مليون برميل يوميا اعتبارا من مايو.

إيطاليا تتوصل إلى اتفاق مع الجزائر لزيادة كميات الغاز المستوردة

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أنه توصل رئيس الوزراء الإيطالي “ماريو دراغي”، الاثنين 11 أبريل (نيسان) الحالي، إلى اتفاق مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لزيادة كميات الغاز التي تستوردها روما من الجزائر بهدف التقليص من التبعية للغاز الروسي.

وكان “دراغي” قد وصل العاصمة الجزائرية في الظهيرة واستقبله رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الطاقة والمدير التنفيذي لشركة المحروقات “سوناطراك”، وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن الزيارة جاءت “تلبية لدعوة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون… في إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين”.

وأجرى رئيس الوزراء الإيطالي مع الرئيس الجزائري “محادثات على انفراد”، أكد على أثرها للصحافيين، “لقد وقعت حكومتانا إعلان نوايا بشأن التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى الاتفاق بين إيني (المجموعة الإيطالية) وسوناطراك لزيادة صادرات الغاز إلى إيطاليا”.

أوبك تخفض توقعاتها للطلب على النفط في 2022 بسبب حرب أوكرانيا

قلصت أوبك اليوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2022، مشيرة إلى تبعات حرب روسيا في أوكرانيا وارتفاع التضخم مع ارتفاع أسعار النفط الخام وعودة ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا في الصين، ووفقاً لما أورده موقع (Al-Arabiya).

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري، إن الطلب العالمي سيرتفع 3.67 مليون برميل يوميا في 2022 بانخفاض 480 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، وأدى اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير إلى ارتفاع أسعار النفط متجاوزة 139 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، ما فاقم الضغوط التضخمية، وأعلنت عدد من الدول عن خطط للاستفادة من مخزونات النفط الاستراتيجية لتعزيز العرض، لكن أسعار النفط لاتزال فوق مستوى 100 دولار.

وذكر التقرير “الارتفاع القوي في أسعار السلع بالتزامن مع اختناقات سلسلة التوريد المستمرة منذ تفشي وباء كورونا، مع تزايد الإغلاقات في الصين وفي أماكن أخرى من العالم، كل هذا يفاقم التضخم”، ومع ذلك، لا يزال من المتوقع أن يتجاوز الاستهلاك العالمي للنفط 100 مليون برميل يوميا في الربع الثالث كما كانت أوبك توقع في السابق، وعدلت أوبك توقعاتها لإمدادات النفط الروسي، هبوطا بمقدار 530 ألف برميل يوميا، إلى 11.23 مليون برميل.

«بوتين»: اعتماد الروبل في مدفوعات الغاز مع مينسك يقلل من التأثير السلبي للعقوبات

أشار الرئيس الروسي إلى أن اعتماد الروبل في مدفوعات الغاز مع مينسك يقلل من التأثير السلبي للعقوبات الغربية بما في ذلك على بيلاروس، بحسب ما نشره موقع (Arabic.rt).

وقال الرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي اليوم الثلاثاء، عقب مباحثات ثنائية: “تقدم روسيا على الدوام أسعار مواتية للنفط والغاز المورد إلى بيلاروس للاستهلاك المحلي، ويتم سداد مدفوعات (موارد الطاقة) بالروبل الروسي، وهذا يسمح بتقليل الأثر السلبي للوضع الخارجي (العقوبات) على وضع المواطنين والشركات الصناعية في بيلاروس”.

وأكد الرئيس الروسي أنه ستتم مواصلة مكافحة أي محاولات لإبطاء تنمية روسيا وبيلاروس أو عزلهما بشكل مصطنع عن الاقتصاد العالمي، وقال: “من غير المجدي على الإطلاق (عزل روسيا وبيلاروس)، البلدان مرتبطان اقتصاديا بشكل وثيق من خلال العديد من الروابط والخيوط، بما في ذلك في إطار التعاون الصناعي”.

الصين تخفض مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال لهذه الأسباب

قال موقع (Al-Arabiya)، إنه تعمل الصين على خفض مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال، حيث يؤدي ارتفاع الأسعار العالمية إلى تعميق خسائر الواردات وتؤدي عمليات الإغلاق الوبائي إلى خنق الطلب المحلي، وفي غضون ذلك، تراجعت الواردات في الربع الأول بنسبة 14% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات الشحن، وترفض الشركات الخاصة عروض استخدام الخزانات في محطات الاستقبال المملوكة للدولة.

من جانبها، قالت شركة الاستشارات وود ماكينزي، إنها عدلت مؤخراً توقعاتها للطلب على الغاز للبلاد حتى عام 2026 بسبب الضغوط الاقتصادية وارتفاع الأسعار، ويسلط التباطؤ الضوء على كيفية تأثير الإجراءات الصينية الصارمة للسيطرة على فيروس كورونا، إذ أدى النمو السريع في الاستهلاك في البلاد إلى جعلها أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم العام الماضي وساهم في ارتفاع الأسعار العالمية.

وقد يعني الانخفاض في الطلب الفوري على الغاز الطبيعي المسال الآن إتاحة المزيد من المعروض لإعادة توجيهه إلى أوروبا بما يقلل الاعتماد على عمليات تسليم خطوط الأنابيب الروسية، وأدت تكاليف الاستيراد المتزايدة إلى قيام شركة البترول الوطنية الصينية المملوكة للدولة بزيادة الأسعار المنظمة للمستخدمين الصناعيين بنحو 35%، كما ارتفع سعر بيع الغاز الطبيعي المسال المنقول بالشاحنات للمصانع، إلى أعلى سعر على الإطلاق في الأول من مارس وظل بالقرب من هذا المستوى منذ ذلك الحين.

وكرد فعل على ارتفاع الأسعار، فقد توقف حوالي 32% من خطوط إنتاج السيراميك في الصين عن العمل في النصف الأول من شهر مارس، وعلاوة على ذلك، فإن اثنتين من أكبر بوابات الصين لواردات الغاز الطبيعي المسال، شنغهاي وقوانغتشو، تقعان في قلب أسوأ انتشار تم الإبلاغ عنه في البلاد منذ بدء الوباء، ووفقاً لبورصة شنغهاي للشحن، أغلقت العديد من المصانع في شنغهاي والمقاطعات المجاورة أو قلصت عملياتها بالفعل، مما قلل من الطلب على الطاقة.

بغداد تدعو لتأسيس شركة جديدة للنفط في أربيل

دعا وزير النفط في الحكومة العراقية الاتحادية، بحسب صحيفة (AAwsat)، أمس الاثنين، إلى إنشاء شركة نفط جديدة في أربيل تُخول إدارة مجمل النشاط النفطي بموجب صلاحيات ومعايير وأصول يتم إعدادها وتقديرها من قبل شركة النفط الوطنية ووزارة النفط الاتحادية.

وقال وزير النفط في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وفد إقليم كردستان العراق، عقب اختتام الجولة الأولى من النقاشات بين وزارة النفط ووفد الإقليم: «إن المبادئ الأساسية للاجتماع تضمنت إرسال العقود والاتفاقيات كافة التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع الدول والشركات النفطية، لغرض مراجعتها وتعديلها وتحسينها، فضلاً عن تحويل جهة تعاقدها من وزارة الثروات الطبيعية إلى شركة نفطية تؤسس لهذا الغرض بموجب قرار من الحكومة العراقية يكون مقرها في أربيل»، وذلك بحسب بيان لوزارة النفط العراقية.

ودعا إلى «فتح حساب ضمان مصرفي في أحد المصارف العالمية لغرض إيداع كافة إيرادات بيع وتصدير النفط الخام، يُملك لوزارة المالية ويستخدم لتأمين مدفوعات لصالح الإقليم في حال تأخير إرسالها من وزارة المالية الاتحادية».
وأكد وزير النفط العراقي «حرص الوزارة على تطوير صناعة النفط والغاز في كافة أنحاء العراق، وفق آليات ومعايير فنية ومهنية عالمية، والعمل على تعظيم الإيرادات المالية وبما يدعم الاقتصاد الوطني»، داعياً إلى «العمل المشترك لحل جميع الإشكاليات والتقليل وردم الفجوة التي خلفتها مشاكل السنوات الماضية، والانطلاق إلى مرحلة جديدة من التعاون وبما يخدم الصالح العام».

من جانبه، قال رئيس وفد إقليم كردستان، إن «الاجتماعات اتسمت بالصراحة، حيث تم الاتفاق على وضع آليات يمكن أن تشكل خطة عمل مستقبلية لمعالجة إشكالية النفط بكل مفاصلها بشكل جذري»، موضحاً أن «قانون النفط والغاز هو الحل الأمثل لإزالة كافة المشاكل، وهذا الاجتماع يمثل بداية جيدة للتعاون بين وزارة النفط وحكومة الإقليم».

الطلب على الوقود في الهند يسجل أعلى مستوى في 3 سنوات

أظهرت بيانات صادرة عن خلية التخطيط والتحليل البترولي بوزارة النفط الهندية الأثنين 11 أبريل، ارتفاع الطلب على الوقود في البلاد بنسبة 4.2% إلى أعلى مستوى في 3 سنوات في مارس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ إجمالي استهلاك الوقود، وهو مؤشر للطلب على النفط، 19.41 مليون طن، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2019، وارتفعت مبيعات البنزين 6.2% لتصل إلى 2.91 مليون طن مقارنة بنفس الفترة قبل عام، بحسب ما أورده موقع (CNBC Arabia).

أوروبا تضاعف جهودها للتخلي عن الغاز الروسي

أفادت صحيفة (AAwsat)، بأنه تبذل أوروبا جهوداً لتحرير نفسها من الغاز الروسي رغم أن المهمة ستستغرق سنوات، حسب الخبراء. في ميدلفارت بجزيرة فونين الدنماركية استؤنف العمل في إنشاء «أنبوب البلطيق» الشهر الماضي لاستكمال هذا الخط الذي يمتد على نحو 900 كيلومتر.

ومع السرعة القصوى التي تعمل بها النرويج، وتراجع الحقول في هولندا وبريطانيا، والرغبة في الاستغناء عن روسيا، تسعى أوروبا للحصول على غازها من مناطق أبعد عبر جلب الغاز الطبيعي المسال القابل للنقل من الولايات المتحدة أو قطر أو أفريقيا. لكن استيراده يتطلب إنشاء محطات كبيرة، أو على الأقل شراء وحدات تخزين عائمة وإعادة تحويل الغاز المسال المستورد إلى غاز طبيعي.

وفي مواجهة التخلي عن خط أنابيب الغاز «نورد ستريم2» من روسيا الذي استؤنف إنشاؤه الشتاء الماضي في المياه الدنماركية، أعادت ألمانيا إطلاق 3 مشروعات بسرعة لتركيب محطات للغاز الطبيعي المسال، لم تكن تحتل أولوية من قبل. ويمكن أن تصبح واحدة منها جاهزة في شتاء 2023 – 2024، والاثنتان الأخريان في 2026 على أقرب تقدير.
وأعلنت فنلندا ومعها إستونيا، الخميس الماضي، مشروعاً لاستئجار سفينة – ميناء لاستيراد الغاز، بينما ذكرت دول البلطيق الثلاث أنها أوقفت استيراد الغاز الروسي بدءاً من 1 أبريل (نيسان) الحالي. وفي جنوب أوروبا، تدافع إسبانيا والبرتغال عن طريق إمداد بديل للغاز الروسي. وينوي مرفأ سينس؛ أكبر ميناء في البرتغال، مضاعفة قدرة مصبه الغازي خلال أقل من عامين.

وقد تكون إسبانيا المرتبطة بخط لأنابيب الغاز مع الجزائر وتملك محطات واسعة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، خياراً. لكن هذا يتطلب عملاً شاقاً لتحسين الشبكة مع بقية الاتحاد الأوروبي، عبر فرنسا. وأعيد إطلاق مسار آخر أيضاً؛ وهو ربط أوروبا بالغاز في شرق البحر المتوسط الذي اكتُشف بكميات كبيرة قبل 20 عاماً قبالة سواحل إسرائيل وقبرص.

*قطاع الطاقة المتجددة

مشاريع الطاقة المتجددة.. نمو عالمي بقدرة إنتاجية 3064 جيجاوات في 2021

كشفت بيانات حديثة أصدرتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، ونشرها موقع (Al-Ain)، أن مشاريع الطاقة المتجددة واصلت نموها، ووصلت القدرة الإنتاجية العالمية لهذه المشاريع بحلول نهاية عام 2021 إلى 3064 جيجاوات لتزيد مخزون الطاقة المتجددة بنسبة 9.1%.

وعلى الرغم من استئثار الطاقة الكهرومائية بالحصة الأكبر من إجمالي القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة بواقع 1230 جيجاوات، تشير “آيرينا” في “إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2022” إلى أن طاقتي الشمس والرياح مستمرتان في السيطرة على القدرة الإنتاجية الجديدة مع مساهمتهما معاً بنسبة 88% من مجمل هذه القدرة في عام 2021.

وحلت القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في المرتبة الأولى بنسبة 19%، تليها طاقة الرياح التي ازدادت قدرتها الإنتاجية بنسبة 13%.

بناء أكبر محطات الطاقة الشمسية في إسبانيا

صرح موقع (Attaqa)، أن شركة أتالايا ماينينغ القبرصية وشركة المرافق إنديسا إكس الإسبانية تعتزمان بناء أكبر محطات الطاقة الشمسية للاستهلاك الذاتي، لتوفير الكهرباء لعمليات تعدين النحاس في إسبانيا، وتقع المنشأة، التي تبلغ قدرتها 50 ميغاواط، في بلدية ميناس دي ريوتينتو الجنوبية الغربية، إذ تدير شركة أتالايا المحلية الفرعية منجم ريوتيتنو التاريخي.

ويبلغ معدل الإنتاج التجاري في المنجم 15 مليون طن سنويًا، ويحتوي على احتياطيات خام مؤكدة ومحتملة يبلغ إجماليها 197 مليون طن بنسبة 0.42% من النحاس، حسبما أورد موقع “ماينينغ” المعني بشؤون التعدين عالميًا، ستصبح مزرعة الطاقة الشمسية -البالغة قيمتها 30 مليون يورو (32.72 مليون دولار)، ومساحتها 60 هكتارًا- أول مزرعة في إسبانيا توفر طاقة نظيفة لعملية التعدين.

وستشمل المزرعة -التي تُعدّ أكبر محطات الطاقة الشمسية في الدولة- 75765 لوحًا شمسيًا بقوة 650 و655 واط، وستمتد عبر منطقة تجميع تبلغ 234.810 مترًا مربعًا، ومن ثم تلبي ربع احتياجات الكهرباء في المنجم، ومن المتوقع أن تتجنّب المنشأة الإطلاق السنوي لـ 40 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، أو ما يعادل انبعاثات أكثر من 19 ألف سيارة تعمل بالبنزين.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى