
شل: انسحابنا من روسيا سيكبدنا خسائر بقيمة 5 مليارات دولار
*قطاع النفط والغاز
النفط يرتفع من أدنى مستوى في 3 أسابيع
قال موقع (Skynewsarabia)، ارتفعت العقود الآجلة للنفط اليوم الخميس من أدنى مستوى في 3 أسابيع لامسته في الجلسة السابقة بعد أن قالت دول كبرى مستهلكة إنها ستفرج عن كميات كبيرة من الاحتياطيات النفطية، بينما لا تزال المخاوف من شح المعروض تهيمن على توقعات السوق.
وارتفعت عقود خام برنت 1.48 دولار أو 1.5 في المئة إلى 102.55 دولار للبرميل، وزادت عقود الخام الأميركي 1.26 دولار، أو 1.3 في المئة، إلى 97.49 دولار للبرميل، وخسر الخامان القياسيان أكثر من خمسة في المئة في الجلسة السابقة، وسجلا أدنى مستوى عند الإغلاق منذ 16 من مارس.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن دولها الأعضاء ستفرج عن 120 مليون برميل من الاحتياطيات الاستراتيجية لمحاولة تهدئة زيادات حادة في الأسعار.
وزيرة الخزينة الأمريكية: الحظر الكامل على صادرات النفط الروسي قد يثير “زيادة مفرطة” في الأسعار
قالت وزيرة الخزانة الأميركية إن عقوبات تفرض حظرا كاملا على صادرات النفط الروسي من المرجح أن ينتج عنها “زيادة مفرطة” في الأسعار العالمية، ستلحق ضررا بالولايات المتحدة وحلفائها، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).
وأبلغت يلين لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي أنها تأمل بأن تتمكن شركات النفط في الولايات المتحدة ودول أخرى من زيادة الإنتاج في الأشهر الستة المقبلة، مدفوعة بإغراء الأسعار الأعلى، وهو ما قد يسمح بفرض قيود أكثر صرامة على النفط الروسي.
وزارة النفط الإيرانية: أبرمنا عقودا جديدة بقيمة 16.5 مليار دولار
كشف موقع (Arabic.rt)، عن تصريحات وزارة النفط الإيرانية بشأن إيرام عقود جديدة بقطاع النفط بقيمة 16.5 مليار دولار في الشهور السبع الماضية، وأوضح وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أن “العقود المبرمة تعادل عدة مرات قيمة العقد المبرم سابقا مع “توتال” الفرنسية لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، والذي لم يصل إلى نتيجة ( بالتالي انسحبت توتال من العقد بعد إعادة الحظر الأمريكي عام 2018″.
وكشف أن العقود الجديدة ابرمت مع شركات محلية وأجنبية، ولا يمكن تسميتها الآن نظرا لظروف الحظر المفروض على البلاد، معتبرا أن “دبلوماسية الطاقة تشهد انتعاشة في ظل الحكومة الحالية، وتكللت بتوقيع عقد مقايضة الغاز بين تركمانستان وأذربيجان عبر الاراضي الإيرانية”.
مسؤولة أوروبية: سنفرض عقوبات أخرى على روسيا قد تطال قطاع الطاقة
نشر موقع (Asharqbusiness)، ما قالته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي سيفرض المزيد من العقوبات على روسيا بجانب الحزمة الأخيرة التي أعلن عنها الثلاثاء، ومن المرجح أن تشمل إجراءات ضد واردات النفط الروسي.
أضافت أمام البرلمان الأوروبي، الأربعاء، في عرض لأحدث حزمة عقوبات تشمل حظر شراء الفحم الروسي “هذه العقوبات لن تكون عقوباتنا الأخيرة، علينا الآن أن ننظر في النفط والعائدات التي تحصل عليها روسيا من الوقود الأحفوري”.
تنسق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، بما فيها حظر أمريكي على الاستثمار في البلاد وحظر أوروبي على واردات الفحم، بعد اكتشاف جرائم قتل المدنيين والفظائع الأخرى في المدن الأوكرانية المهجورة عقب انسحاب القوات الروسية.
تخطط الحكومات لتشديد العقوبات على المؤسسات المالية الروسية والشركات المملوكة للدولة، بالإضافة إلى فرض عقوبات على مسؤولين روس غير محددين وأفراد أسرهم، وفقاً لمسؤول أمريكي مطلع على الأمر.
شل: انسحابنا من روسيا سيكبدنا خسائر بقيمة 5 مليارات دولار
قالت مجموعة شل العملاقة للطاقة إن الانسحاب من روسيا، بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سيكبدها أضرارا بقيمة 5 مليارات دولار، وأضافت، في بيان عقب إعلانها مؤخرا انسحابها التدريجي من روسيا، أن القصور الناجم عن خفض قيمة الأصول والغرامات الإضافية المرتبطة بالأنشطة الروسية يتوقع أن يبلغ 4-5 مليارات دولار، في الربع الأول من العام، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ووفقاً لموقع (Skynewsarabia)، يأتي خفض قيمة الأصول بعدما أعلنت شل أواخر فبراير أنها ستبيع أسهمها في جميع المشاريع المشتركة مع مجموعة “غازبروم” الروسية ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأفادت مجموعة شل، المدرجة في لندن، حينها بأن قيمة هذه المشاريع تقدر بنحو 3 مليارات دولار.
وكانت شل قد أعلنت في مارس الماضي أنها ستنسحب من قطاعي النفط والغاز الروسيين بما يتوافق مع سياسة الحكومة البريطانية، وتوقفت الشركة فورا عن عمليات شراء الخام الروسي، كما اعتذرت الشركة على شرائها شحنات من النفط الروسي بتخفيض كبير في أسعارها، وتعهدت بعدم حصول ذلك مجددا.
غير أن شركة شل كشفت، اليوم الخميس، أنها ستواصل الالتزام بعقود شراء الوقود من روسيا، التي تم التوقيع عليها قبل اندلاع الحرب الأوكرانية، وفقا لفرانس برس، وقالت في البيان “لم تجدد شل العقود الطويلة الأمد للنفط الروسي، ولن تقوم بذلك إلا بتوجيهات حكومية واضحة، لكننا ملزمون قانونا بتسلم شحنات الخام التي تم شراؤها بموجب عقود تم التوقيع عليها” قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وحذّرت شل من أن أسواق النفط العالمية ما تزال في وضع “متذبذب” بعدما سجّلت الأسعار ارتفاعا قياسيا تقريبا الشهر الماضي على خلفية النزاع، ويشار إلى أن مجموعة واسعة من الشركات الدولية كانت قد أوقفت أنشطتها التجارية في روسيا منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، ومن بين هذه الشركات، شركة “بي بي”، التي تعد المنافسة الأبرز لشل.
ألمانيا: التخلي الفوري عن نفط وغاز روسيا «مستحيل»
أفاد موقع (Al-Arabiya)، أن وزير المالية الألماني قال إن أكبر اقتصاد في أوروبا يريد أن يوقف واردات النفط والغاز من روسيا في أسرع وقت ممكن، لكن ذلك “مستحيل حدوثه على الفور”، وقال: “إذا اتبعت قلبي، فسيكون هناك حظر فوري على كل شيء”، مضيفا أنه “لا يمكن أن تكون هناك علاقات اقتصادية طبيعية مع روسيا التي تشن حكومتها حربا إجرامية ضد أوكرانيا”، وتابع: “هذا هو السبب في أن ألمانيا ستتخلى عن النفط والغاز الروسي.. مع ذلك، هكذا خطوة ستخاطر بالاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في ألمانيا”، وقال: “لا يمكننا أن نكون مسؤولين عن ذلك”.
دولة أوروبية جديدة ترجح احتمال سداد الغاز الروسي بالروبل
صرح وزير الخارجية الهنغاري، بأن إمدادات الطاقة في هنغاريا (المجر) كانت وستظل آمنة، مشيرا إلى أن بودابست تعمل الآن على حل تقني لقضية سداد ثمن الغاز الروسي بالروبل، وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات مع نظيره الصربي، قال زيجارتو إن هنغاريا ستفي “بالتزامها بالدفع لشركة (غازبروم) في نهاية مايو المقبل (2022)، بحسب ما نشره موقع (Arabic.rt).
وقبل هنغاريا (المجر) لم تستبعد سلوفاكيا سداد ثمن الغاز الطبيعي الروسي بالروبل، وقال رئيس الوزراء السلوفاكي، إدوارد هيجر، يوم الجمعة الماضية، إن بلاده قد تضطر إلى شراء الغاز الطبيعي من روسيا بالروبل، وكان الرئيس الروسي، قد وقع مرسوما حول آلية سداد ثمن الغاز الطبيعي المورد لـ “الدول غير الصديقة”، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، بالروبل الروسي.
وبناء على المرسوم يتوجب على العملاء في الدول غير الصديقة، فتح حسابات بالعملة الروسية في البنوك الروسية، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من 1 أبريل 2022 (الجمعة).
الاتحاد الأوروبي ينفق 38 مليار دولار على واردات الطاقة الروسية منذ الحرب
كشف مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بحسب صحيفة (AAwsat)، عن أن الاتحاد أنفق 35 مليار يورو (38 مليار دولار) على واردات الطاقة الروسية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وقال، أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أمس الأربعاء، إن هذا الرقم يعكس مدى أهمية تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على واردات الطاقة الروسية. ودعا إلى أن يتم ذلك من خلال التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، معتبرا أن مكافحة التغير المناخي أصبحت الآن تسير جنبا إلى جنب مع التوجهات الجيوسياسية.
وتعتمد دول الاتحاد الأوروبي بنسب متفاوتة على واردات الطاقة الروسية، أبرزها ألمانيا التي تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأوروبية في اعتمادها على الغاز الروسي، غير أن قطاع الصناعة في ألمانيا دعم سياسة العقوبات التي تنتهجها الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت الثلاثاء حزمة شاملة من العقوبات الروسية الجديدة. وبحسب رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، فإن ذلك يشمل حظرا على استيراد الفحم من روسيا، وحظر رسو السفن الروسية في موانئ الاتحاد وقيود تجارية أخرى. ويتعين على دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 أن تقرر الآن ما إذا كانت العقوبات ستُفرض على النحو المقترح.
وفيما يتعلق بحظر استيراد الفحم الروسي، فمن غير الواضح متى سيدخل حيز التنفيذ. وأعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية أن ألمانيا يمكن أن تصبح مستقلة عن الفحم الروسي بحلول الخريف، وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية ترفض حظر واردات الغاز الروسي وتحذر من أضرار جسيمة للاقتصاد.
*قطاع الطاقة المتجددة
تقرير دولي عن طاقة الرياح: مصر تتفوق على المغرب والجزائر وعُمان
صرح موقع (Attaqa)، أن كل من مصر والجزائر وسلطنة عمان والمغرب جاءت، ضمن أسواق حددها مجلس طاقة الرياح العالمي، تمتلك إمكانات هائلة من طاقة الرياح، تساعدها في تحقيق طفرة بنسبة توليد الكهرباء من مصادر متجددة.
وحدد المجلس في تقرير حديث أبرزَ التحديات أمام تلك الدول التي ينبغي معالجتها ومواجهتها لتصبح أسواق جاذبة للاستثمارات الأجنبية في قطاع طاقة الرياح واستغلال الإمكانات الطبيعية التي تمتلكها، وارتفع إجمالي سعة طاقة الرياح المركّبة عالميًا خلال العام الماضي إلى 837 غيغاواط، بزيادة قدرها 12.4% على أساس سنوي، ليكون ثاني أفضل عام أداءً على الإطلاق.
تطوير الطاقة المتجددة والرياح.. خطة ألمانيا للاستغناء عن الإمدادات الروسية
نشر موقع (Attaqa)، أنه في أول الحلول المطروحة للاستغناء عن واردات الطاقة الروسية، طوّرت ألمانيا خطط الطاقة المتجددة والرياح، ورفعت سقف أهداف مساهمتها في مزيج الكهرباء بالبلاد، وأعلنت برلين خطة مقترحات تحمل أهدافًا أكثر طموحًا من خطط الطاقة المتجددة المطروحة قبل أشهر؛ بما يتناسب مع المستجدات الحالية؛ إذ تأتي تلك الخطوة عقب تصاعد الخلاف الأوروبي-الروسي على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
وقبيل الغزو مباشرة، جمّدت ألمانيا مشروع الغاز الروسي لخط نورد ستريم2، وتطور الأمر سريعًا بين موسكو وأوروبا من جهة، وبينها وبين ألمانيا من جهة أخرى، كان أحدثها إعلان عملاق الغاز الروسي غازبروم تخارجه من برلين قبل أسبوع، وعوّلت ألمانيا على التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والرياح لمواجهة السيطرة الروسية على إمدادات الغاز لأوروبا، بعدما أدركت دول القارة العجوز أهمية الاستناد لمصادر موثوقة والاكتفاء الذاتي -والمحلي بصورة خاصة- لضمان أمن الطاقة واستقلالها.
وطرحت وزارة الاقتصاد والمناخ حزمة مقترحات جديدة، الأربعاء 6 أبريل/نيسان؛ من شأنها رفع طموح ألمانيا فيما يتعلق بأهداف مساهمة الطاقة المتجددة والرياح في خفض الاعتماد على النفط والغاز الروسيين.