
«أوبك+» يبقي على سياسة الإنتاج الحالية
*قطاع النفط والغاز
«أوبك+» يبقي على سياسة الإنتاج الحالية
نشرت صحيفة (Independentarabia)، قرار لأوبك والذي جاء متماشياً مع التوقعات، حيث اتفق تحالف “أوبك+” الخميس، على الإبقاء على سياسة الإنتاج الحالية في شهر مايو (أيار) المقبل بزيادة الإنتاج بنحو 432 ألف برميل يومياً.
قرار تثبيت زيادة الإنتاج جاء في أعقاب الاجتماع الوزاري الـ 27 للتحالف، الذي يضم الأعضاء الـ 13 في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، بقيادة السعودية، والدول العشر المتحالفة معها ومن بينهم روسيا، والذي عُقد افتراضياً عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.
وقال التحالف، في بيان، إن استمرار أساسيات سوق النفط، والإجماع على التوقعات يشير إلى سوق متوازنة بشكل جيد، كما أن التقلبات الحالية ليست ناجمة عن الأساسيات، ولكن بسبب التطورات الجيوسياسية المستمرة، وأعاد تحالف “أوبك+” التأكيد على تعديل خط الأساس، وخطة تعديل الإنتاج وآليته الشهرية، التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر للتحالف، مشدداً على الأهمية الحاسمة للامتثال الكامل، وآلية التعويض، والاستفادة من مد فترة التعويض حتى نهاية يونيو (حزيران) 2022. وأضاف أن توقعاته بشأن نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الحالي ستخضع للمراجعة، في ظل التوترات الجيوسياسية الراهنة.
ومن المقرر عقد الاجتماع الجديد رقم 28 لوزراء التحالف، الذي ينتج أكثر من 40 في المئة من المعروض العالمي، في الخامس من مايو المقبل، لمناقشة السياسة الإنتاجية في يونيو (حزيران) 2022.
وبحسب تقرير داخلي لـ “أوبك+” فإن المخاطر الاقتصادية أصبحت أكثر حدة، وأن “الصراع في أوروبا الشرقية” أدى إلى ارتفاع الأسعار، وقفز بالتضخم العالمي. وكان التحالف يتوقع نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2022، والبالغ 4.2 مليون برميل يومياً. وأوصت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للتحالف، في وقت سابق من الخميس 31 مارس، بالحفاظ على سياسة الإنتاج من دون تغيير.
النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية في عامين
تراجعت أسعار النفط عند التسوية بعد اتفاق الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية على السحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية تزامنا مع أكبر سحب على الإطلاق من الاحتياطيات في الولايات المتحدة، وخسرت العقود القياسية لخام برنت وخام غرب تكساس الأميركي الوسيط حوالي 13 بالمئة، في أكبر انخفاض أسبوعي لهما في عامين بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الإفراج عن نفط من مخزونات الطوارئ.
ووفقاً لموقع (Skynewsarabia)، فقد نزلت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 104.39 دولار للبرميل عند التسوية، كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.01 دولار أو واحدا بالمئة إلى 99.27 دولار للبرميل، وأعلن الرئيس الأميركي أمس سحب مليون برميل نفط يوميا على مدى ستة أشهر بدءا من مايو، وهو أكبر سحب من احتياطيات النفط الأميركية.
وزادت شركات الطاقة الأميركية أعداد حفارات النفط والغاز للأسبوع الثاني على التوالي، لكن نمو عدد الحفارات العاملة لا يزال بطيئا مع استمرار الشركات في تحويل الأرباح إلى المساهمين بعد ارتفاع كبير في أسعار النفط بدلا من زيادة الإنتاج.
وقال بنك جيه. بي مورجان في مذكرة إنه أبقى توقعاته للأسعار دون تغيير عند 114 دولارا للبرميل للربع الثاني و101 دولار للبرميل في النصف الثاني من هذا العام.
«بان كي مون» يعود للواجهة بتحذير لبريطانيا إثر حظر النفط الروسي
ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة طلب من المملكة المتحدة عدم رفع الحظر عن التكسير الهيدروليكي ﻹنتاج النفط والغاز في محاولة لتعزيز مرونة الطاقة، في أعقاب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وقال بان كي مون، إن العودة إلى استخراج الغاز الصخري، كما هو مطروح للنقاش من قبل الوزراء، لن تصب في “مصلحة البشرية على المدى الطويل”، ومن المتوقع أن يعد بوريس جونسون استراتيجية لأمن الطاقة والابتعاد عن الاعتماد على النفط الأجنبي، كما أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستوقف تدريجياً واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية، التي تشكل نحو 8 في المئة من طلب المملكة المتحدة عليها، وذلك بحلول نهاية العام المقبل.
وفي هذا الإطار، قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن العودة إلى التكسير الهيدروليكي ﻹنتاج النفط والغاز هو من أحد الخيارات المطروحة، وقال السيد بان، الذي شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة بين عامي 2007 و2016، في تصريح لصحيفة “ذا غارديان”: “ليست بفكرة جيدة. سيكون المكسب قصير المدى للغاية، وسيضر بمصلحة البشرية على المدى الطويل. آمل أن يتمتع السياسيون ببعد النظر لمراعاة مصالح العالم بأسره”.
أثار الابتعاد عن النفط الروسي جدلاً حول كيفية استبدال الواردات الروسية، فقد قام بعض أعضاء مجلس النواب [حزب] “المحافظين” بمطالبة المملكة المتحدة بشكل حثيث للعودة إلى التكسير الهيدروليكي ﻹنتاج النفط والغاز وتوسيع نطاق التنقيب في بحر الشمال، بينما دعا الناشطون المناخيون والمحللون في مجال الطاقة الحكومة إلى تسريع انتقالها إلى مصادر الطاقة المتجددة [البديلة] وعزل المباني البريطانية بشكل أفضل.
دول البلطيق توقف استيراد الغاز الروسي
أعلن رئيس شركة لنقل وتخزين الغاز الطبيعي في لاتفيا، أمس السبت، أن دول البلطيق توقفت عن استيراد الغاز الطبيعي من روسيا، وقال أولديس باريس، الرئيس التنفيذي لشركة «كوناكس بالتيك غريد»، «إن الأحداث الجارية تظهر لنا بوضوح أنه لم يعد هناك مزيد من الثقة»، وأضاف «منذ الأول من أبريل (نيسان) لم يعد الغاز الطبيعي الروسي يتدفق إلى لاتفيا وإستونيا وليتوانيا»، مشيراً إلى أن سوق دول البلطيق تعتمد حالياً على احتياطات الغاز المخزنة تحت الأرض في لاتفيا، بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).
وتأتي هذه الخطوة مع سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الاستفادة من وضع روسيا كمصدر رئيسي لموارد الطاقة، ومع تعثر الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات الدولية غير المسبوقة، حذر بوتين دول الاتحاد الأوروبي من أن عليها فتح حسابات بالروبل لتسديد ثمن الغاز الروسي، ملوحاً الخميس بأن العقود الحالية سيجري وقف العمل بها في حال عدم السداد.
وبينما حظرت الولايات المتحدة استيراد النفط والغاز الروسيين، واصل الاتحاد الأوروبي تسلم الغاز الروسي الذي شكل عام 2021 نحو 40 في المائة من إمداداته، ودعا الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا، دول الاتحاد الأوروبي، إلى أن تحذو حذو دول البلطيق.
«بايدن»: أكثر من ثلاثين بلداً ستلجأ الى احتياطها النفطي الاستراتيجي
نقلت صحيفة (AAwsat)، ما أكده الرئيس الأميركي جو بايدن، أن «أكثر من ثلاثين بلدا» ستحذو حذو الولايات المتحدة وتلجأ الى احتياطها النفطي الاستراتيجي في محاولة لخفض الأسعار، وفي إشارة الى مبادرة للوكالة الدولية للطاقة، قال بايدن «هذا الصباح، عقد أكثر من ثلاثين بلدا اجتماعا طارئا وقررت أن تضخ في السوق عشرات الملايين من براميل النفط الإضافية».
وكان الرئيس الديمقراطي قد أعلن، الخميس، أنه سيجري طوال ستة أشهر استخدام مليون برميل يوميا من الاحتياط الاستراتيجي الأميركي من النفط، ويسعى بايدن إلى الحد من ارتفاع أسعار الخام بعد تعرضه لانتقادات من المعارضة الجمهورية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية النصفية في نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وإذا كان بايدن يحمل مسؤولية ذلك للغزو الروسي لأوكرانيا، فإنه لا يوفر الصناعة النفطية الأميركية من الانتقاد متهما أقطابها بتحقيق أرباح هائلة من دون الاستثمار في الإنتاج، وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الخام في حين لا تزال الدول المنتجة للنفط تحد من العرض. وتوافقت الدول الاعضاء في تحالف «أوبك بلاس» الخميس على زيادة طفيفة لإنتاجها، متجاهلة الدعوات الى تخفيف الضغوط على الأسعار.
أذربيجان تعتزم توريد 9.5 مليار متر مكعب من الغاز لإيطاليا في 2022
أفاد موقع (Al-Arabiya)، أن وزير الطاقة في أذربيجان قال إن بلاده تعتزم توريد 9.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لإيطاليا في عام 2022، وأضاف في لقائه مع وزير الخارجية والتعاون الدولي لإيطاليا لويجي دي مايو أن حجم نقل الغاز إلى إيطاليا سيصل إلى هذا المستوى في حالة استمرار وتيرة النمو الحالي.
وشهد اللقاء مناقشة الدور المتزايد للتعاون الثنائي في مجال الطاقة على هامش الشراكة الاستراتيجية المتعددة الجوانب، وكان وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو قد شدد على أن بلاده “لن تخضع لأي ابتزاز” بشأن إمدادات الغاز الروسي.
طهران: الطاقة الإنتاجية للنفط الإيراني عادت إلى مستوى ما قبل الحظر
قال موقع (Arabic.rt)، أن المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية قال إن الطاقة الإنتاجية للنفط الإيراني عادت إلى مستوى ما قبل الحظر في غضون الأشهر الستة الماضية بفضل أكثر من 1800 عملية تم تنفيذها في الآبار النفطية، وأكثر من 250 عملية ترميم أساسية.
وأكد المسؤول الإيراني أن هذا الإنجاز قد تحقق “رغم ظروف الحظر الجائر والضغوط الاقتصادية” التي فرضت على بلاده، حيث كان مستوى إنتاج النفط في إيران نحو 3 ملايين و838 ألف برميل يوميا قبل الحظر الجديد، أي قبل شهر سبتمبر 2018، وأشار إلى أن “مستوى تصدير النفط الإيراني قد شهد ارتفاعا بنسبة 40 % في ذروة الحظر الجائر”، لافتا إلى أن إيران “تتبوأ المرتبة الأولى عالميا في احتياطيات النفط والغاز، وبإمكانها الاستمرار في الإنتاج إلى 100 عام كحد أدنى”.
الجزائر قد تزيد سعر الغاز المصدر لإسبانيا وتوقع زيارة سانشيز إلى المغرب
ذكر موقع (France24)، أن الشركة الحكومية للطاقة في الجزائر سوناطراك أعلنت الجمعة أنها لا تستبعد “مراجعة حساب” سعر الغاز المصدر إلى إسبانيا، ويأتي ذلك في سياق توتر دبلوماسي بين الجزائر ومدريد بشأن قضية الصحراء الغربية. وبحسب الرباط، من المزمع أن يزور رئيس الحكومة الإسباني المغرب قريبا بدعوة من الملك محمد السادس في إطار تطبيع العلاقات الدبلوماسية الثنائية.
في وقت تشهد فيه العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر ومدريد توترا بشأن قضية الصحراء الغربية، قالت مجموعة النفط والغاز الجزائرية العامة “سوناطراك” الجمعة إنها لا تستبعد “مراجعة حساب” سعر الغاز المصدر إلى إسبانيا.
فصرح الرئيس المدير العام لـ “سوناطراك” توفيق حكار” أنه “منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، انفجرت أسعار الغاز والبترول. وقد قررت الجزائر الإبقاء على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها. غير أنه لا يستبعد إجراء عملية مراجعة حساب للأسعار مع زبوننا الإسباني”.
وكانت إسبانيا التي تعتمد بشدة على الجزائر في إمدادات الغاز، قد أقدمت على تغيير جذري في موقفها في 18 آذار/مارس بشأن قضية الصحراء الغربية الحساسة، فبعد التزامها الحياد بشأن مصير مستعمرتها السابقة، دعمت الحكومة الإسبانية علنا مقترح المغرب منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادته.
*قطاع الطاقة المتجددة
تشغيل محطة طاقة شمسية عائمة في الهند بقدرة 22 ميغاواط
نشر موقع (Attaqa)، أن عملاق الطاقة الهندية “إن تي بي سي بدأ” التشغيل التجاري لثاني أكبر محطة طاقة شمسية عائمة تابعة لها بولاية كيرالا، بقدرة 22 ميغاواط، وقالت الشركة -في بيان صادر الجمعة إن السعة جزء من مشروع بقدرة 92 ميغاواط، موضحة أنها بدأت التشغيل التجاري للمشروع، يوم الخميس الموافق 31 مارس/آذار.
ويُعَد مشروع كايامكولام أول مشروع للطاقة الشمسية في البلاد تجري أعمال تطويره في إطار برنامج المرونة التابع لوزارة الكهرباء، الذي أنشأته عام 2018، ويُضفي البرنامج بعض المرونة للمولدات لتوفير الكهرباء من أي من مصادرها.
السفير البريطاني بالقاهرة: مصر قوة كبرى في إنتاج الطاقة المتجددة
قال السفير البريطاني بالقاهرة، بحسب صحيفة (المصري اليوم)، إن مصر قوة كبرى في إنتاج الطاقة المتجددة خلال الفترة القادمة، وهذا أمر مطلوب وضروري، و«سوف نستثمر في هذه الإمكانيات بمصر»، وأشار إلى أن مصر يوجد فيها إمكانيات رهيبة في مجال الطاقة المتجددة، متمثلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع إمكانية إنتاج الهيدروجين الأخضر. وبين أن هناك وفدا تجاريا بريطانيا يزور مصر خلال أسبوع؛ للاستفادة من الطاقة المتجددة والتمويل الأخضر.
ونوه إلى أن مصر أصبحت عصرية وحديثة، وهناك نوع من الطاقة الديناميكية، مشيرا إلى أن مصر تشهد تطورا كبيرا في البنية التحتية والطرق، مشيدا في الوقت ذاته بالعلاقات التجارية بين مصر وبريطانيا. وتابع: هناك مستثمرون بريطانيون يعلمون أن هناك فرصة جيدة للاستثمار في مصر.. وهم مستعدون للقدوم للاستثمار في مصر.