أسواق وقضايا الطاقة

أميركا تتجه لحظر النفط الروسي فأي مجهول ينتظر الأسعار؟

*قطاع النفط والغاز

أميركا تتجه لحظر النفط الروسي فأي مجهول ينتظر الأسعار؟

ذكرت صحيفة (Independentarabia)،  أنه في تطور لافت ذكرت وكالة “رويترز” أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يأخذ قراراً اليوم الثلاثاء بحظر واردات النفط الروسي لأميركا، وأشارمصدران مطلعان لوكالة “رويترز” إلى أن واشنطن مستعدة للسير في حظر واردات النفط الروسية من دون مشاركة حلفائها الأوروبيين.

في وقت توقعت مصارف عالمية وصول الأسعار إلى أكثر من 200 دولار للبرميل إذا تم القرار فعلاً.  ولعل أكثر ما تحتاجه أسواق النفط اليوم هو الاستقرار في خضم مخاوف الاضطراب العالمي في شأن الإمدادات، والتي بلغت أعلى مستوياتها منذ 30 عاماً، ولاشك في أن المرحلة الحالية الصعبة هي الأكثر امتحاناً لتحالف “أوبك +” الذي يجمع كبار المنتجين.

وبلا شك فإن الغزو الروسي وتأثيره في أسواق النفط يأتي في مقدم التحالف النفطي، إذ إن التطور كان صادماً للأسواق، فضلاً عن أن المتوقع لتداعيات الحرب قد يكون اضطراباً، فصعود الأسعار واقترابها من 140 دولاراً مع بداية الأسبوع الحالي لم يكن لـ “أوبك+” يد فيه، وأن حساسية النفط وصعوده كانت بسبب توتر الجو السياسي الدولي القائم.

وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو إن المنظمة ليست لها سيطرة على الأحداث التي أدت إلى الصعود الحاد في أسعار النفط، في إشارة إلى ما يجري في أوكرانيا. وأضاف باركيندو الصحافيين على هامش مؤتمر لصناعة النفط في هيوستون مساء الإثنين، أن الوضع في الأسواق من المرجح أن يكون عامل تحول رئيس في انتقال الطاقة.

وأشار إلى أن المنظمة تتوقع نمواً مستمراً بحوالى 4.2 مليون برميل يومياً في 2022، موضحاً أن دول “أوبك” تريد التأكد من ضمان أمن الإمدادات. وتسببت عقوبات فرضت بالفعل على البنوك الروسية في انزلاق تجارة النفط من روسيا، أحد أكبر منتجي الخام والغاز الطبيعي في العالم، إلى الفوضى.

«انفجار تاريخي» في أسعار النفط مع قرار بايدن

قال موقع (Skynewsarabia)، أنه ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد، مرة أخرى، الثلاثاء، في حين تستعد الولايات المتحدة للإعلان رسميا عن حظر واردات النفط الخام من روسيا ردا على هجومها على أوكرانيا المجاورة، وقفز سعر الخام الأميركي بنسبة 5 بالمائة إلى 125 دولارا للبرميل، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع بشكل “غير مسبوق”.

وأدى ذلك إلى ارتفاع أسهم شركات الطاقة في وول ستريت، لكن معظم القطاعات الأخرى شهدت انخفاضا، إذ يشعر المستثمرون بالقلق إزاء الآثار التي قد تحدثها الحرب على الاقتصادات العالمية، وخاصة على التضخم، وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500  بنسبة 0.3 بالمئة، بعد التأرجح بين المكاسب والخسائر الصغيرة عقب فترة وجيزة من جرس الافتتاح.

ألمانيا تتحفظ عن إجراءات حظر واردات الطاقة الروسية

 بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat)، فأنه أبدت الحكومة الألمانية ردّ فعل متحفظاً تجاه مطالب بحظر واردات الطاقة الروسية. وصرح المستشار الألماني، أولاف شولتس، بأن بلاده ستواصل الاعتماد على واردات الطاقة من روسيا. وقال أمس إن «إمداد أوروبا بالطاقة للتدفئة وللتنقل وللإمداد بالكهرباء وللصناعة، لا يمكن تأمينه بطريقة أخرى في الوقت الراهن».

وأضاف شولتس أن الطاقة الواردة من روسيا لها أهمية أساسية بالنسبة للحياة اليومية للمواطنين، مشيراً إلى أن هذا هو السبب في أن أوروبا استثنت توريدات الطاقة من العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت، أمس، إن الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، فرض عقوبات واسعة النطاق للغاية على روسيا، مشيراً إلى أن نحو ثلث النفط المستخدم في ألمانيا يأتي من روسيا، وقال: «ليس من السهل استبداله بين عشية وضحاها».

وفي المقابل، أكد هيبشترايت أن الحكومة الألمانية تراقب عن كثب التطورات، مضيفاً أن مثل هذا الحظر يجب تقريره على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس مستبعداً بوجه عام.
وذكر المتحدث أن هدف الحكومة الألمانية هو تقليل الاعتماد على روسيا في واردات الطاقة، موضحاً في المقابل أن هذا سيستغرق من سنوات إلى عقود، وهو صعب على المدى القصير.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي دعا أمس إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب استمرار الهجمات الروسية على بلاده.

وعارض وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك من قبل فرض حظر على واردات الطاقة من روسيا في ضوء حرب أوكرانيا، مشيراً إلى أن ألمانيا لا تزال تعتمد حالياً على هذه الواردات، وتجاوز سعر الديزل سعر البنزين في ألمانيا يوم الأحد. وأعلن نادي السيارات الألماني العام (ADAC) أمس (الاثنين) أن سعر لتر البنزين السوبر من فئة E10 بلغ في المتوسط على مستوى ألمانيا 965.‏1 يورو. وبحسب البيانات، كان سعر الديزل أغلى من البنزين السوبر بمقدار سنتين، ليصل في المتوسط إلى 984.‏1 يورو. 

بي بي البريطانية توقِف شراء النفط الروسي.. إلا في حالة واحدة

صرح موقع (Attaqa)، أنه بعد ساعات من إعلان شركة شل العالمية أنها لن تشتري النفط والغاز الروسي مرة أخرى، أعلنت بي بي البريطانية أنها ستتخذ إجراءً مماثلًا وستوقف أي عمليات شراء جديدة، لكن الشركة البريطانية أكدت في الوقت نفسه أنها لن تستطيع فصل نفسها عن روسيا بسبب العقود طويلة الأجل، والصعوبة المحتملة في العثور على إمدادات بديلة.

يأتي موقع شركة بي بي البريطانية أقل تشددًا من موقف شل، بالنسبة إلى التخلص التدريجي من إمدادات الطاقة الروسية، وقال المتحدث باسم الشركة البريطانية، إنها “ستواصل الوفاء بالالتزامات التعاقدية الحالية، التي تفرض عليها الالتزام بمتطلبات العقوبات والأمن والشحن”.

وأضاف أن الشركة لن تستأجر السفن المملوكة لروسيا أو التي تديرها أو ترفع علمها ما دام ذلك ممكنًا، ومع ذلك يمكن لشركة بي بي البريطانية الدخول في أعمال تجارية جديدة مع روسيا إذا كان ذلك “ضروريًا لضمان أمن التوريد”، حسب وكالة تاس الروسية.

أسعار الغاز في أوروبا تقفز مجددًا بنسبة 27.6%

ذكر موقع (Attaqa)، أنه تواصل أسعار الغاز صعودها في أوروبا، إذ حقق الغاز ارتفاعًا سعريًا بنسبة 27.6%، ليقفز للمرة الثانية فوق حاجز 3200 دولار لكل 1000 متر مكعب، وفقًا لمؤشر “آي سي إي” في لندن.

في الوقت نفسه، ارتفع سعر العقود الآجلة لشهر أبريل/نيسان، إلى 3277.5 دولارًا لكل 1000 متر مكعب بنهاية اليوم، أي ما يعادل 290 يورو لكل ميغاواط/ساعة، حسبما أورد مؤشر “تي تي إف” الهولندي لأسعار الغاز في أوروبا، وفقًا لوكالة تاس الروسية.

وكانت أسعار الغاز في أوروبا قد ارتفعت أمس الاثنين 7 مارس/آذار، بنسبة 79%، لتلامس 3900 دولار لكل ألف متر مكعب، لأول مرة في التاريخ، بعدما كان التداول قد انتهى عند 2300 دولار يوم الجمعة 4 مارس/آذار.

«أرامكو» و«ساينوبك» تعززان التعاون في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بالصين

وقّعت شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» عبر شركة أرامكو آسيا المحدودة التابعة لها، اليوم (الثلاثاء)، على مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية للبترول والكيميائيات «ساينوبك» بشأن تعاون محتمل في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بالصين، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

وتهدف «أرامكو آسيا» و«ساينوبك» أيضاً إلى دعم شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات المحدودة لإجراء دراسة جدوى تتعلق بتحسين الطاقة الاستيعابية وتوسعتها، وتوفر مذكرة التفاهم أساساً لاستمرار التعاون بين «أرامكو السعودية» و«ساينوبك» في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، والاستفادة من قوة كل شركة وعلاقاتهما طويلة الأمد من خلال المشاريع المشتركة القائمة، وهي شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات وسينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC) في الصين، وشركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير في المملكة.

من جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في «أرامكو السعودية»، محمد القحطاني، إن «هذا الإعلان يمثّل فصلاً جديداً رائعاً في علاقتنا المتواصلة مع (ساينوبك)»، مضيفاً: «هذا التعاون يعزز تكاملنا في التكرير والمعالجة والتسويق واستراتيجيتنا للتوسع في آسيا، ويدعم أهدافنا الأوسع بأن نتبوأ الريادة العالمية في مجال تحويل المنتجات السائلة إلى كيميائيات، وأن نصبح مورداً مرناً وموثوقاً لأحد أقل كثافة كربونية لإنتاج النفط من أجل تلبية الطلب المتزايد للصين على الطاقة».

ومن جهته، قال رئيس «ساينوبك»، يو باوكاي: «تتمتع شركتا (ساينوبك) وأرامكو السعودية بتاريخ طويل حافل بأمثلة عديدة من التعاون الناجح الذي لا يزال يحدد علاقتنا الاستراتيجية. تتعاون الشركتان في عدد من مجالات المنفعة المتبادلة مثل تجارة النفط الخام، والتكرير، والمشاريع الكيميائية المشتركة، والخدمات الهندسية، بالإضافة إلى البحث والتطوير في مجال العلوم والتقنية، ما يمثّل نموذجاً للتعاون في مجال الطاقة بين الصين والمملكة»، مبيناً أن «توقيع مذكرة التفاهم سيؤدي إلى تعزيز العمل المشترك لتحسين المواد الخام في المصافي، وتطوير البتروكيميائيات، كما سيوفر فرصاً جديدة لتعميق وتوسيع النشاط الاستثماري وسط تسارع التحوّل العالمي للطاقة».

مؤسسة النفط الليبية تعلن رفع حالة القوة القاهرة عن حقلي الشرارة والفيل

قالت صحيفة (Shorouknews)، أنه أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط  في ليبيا صباح اليوم الثلاثاء، فتح الصمامات الواقعة في منطقة الرياينة على خط الشرارة – الزاوية، بعد إقفالها من قبل مجموعات خارجة عن القانون، وأكدت المؤسسة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، بدء الضخ من حقل الشرارة فجر اليوم، مشيرة إلى تأخر في فتح صمام حقل الفيل بسبب التخريب الذي لحق به وإزالة بعض المعدات من الصمام من قبل المجموعة التي أغلقته سابقا.

وأفادت المؤسسة بأن من قاموا بالإغلاق تسببوا في أعمال تخريب لحقت بالصمامات، الأمر الذي أدى إلى تدخل فرق الصيانة بشركة أكاكوس لإصلاح وتغيير الأجزاء المعطوبة بالصمام وإعادة فتحه وفقا للمعاير الفنية ومعايير السلامة اللازمة بالخصوص.

وكانت مجموعة مسلحة من مدينة الزنتان، يتزعمها شخص يدعى محمد القرج، أغلقت أول أمس الأحد، صمامات الحقلين، ما دفع مؤسسة النفط لإعلان حالة القوة القاهرة وفقدان 330 ألف برميل من النفط الخام في اليوم، وأصدر رئيس حكومة الوحدة الوطني عبد الحميد الدبيبة، أوامره لغرفة العمليات المشتركة في المنطقة الغربية بالتحرك والسيطرة على مسار الحقلين وإعادة فتحهما.

وتنتج ليبيا الآن نحو 1.2 مليون برميل يوميا يتم تصدير أغلبها إلى دول أوروبا الغربية، بالإضافة لخط أنابيب ملّيتة للغاز الذي يغذي نحو 8% من استهلاك إيطاليا.

*قطاع الطاقة المتجددة

“الطاقة السعودية” ترسي عقود مشروعين للطاقة المتجددة يخدمان 180 ألف منزل

أرست وزارة الطاقة السعودية مشروعي الرَّس وسِعد للطاقة الشمسية الكهروضوئية، اللذين تبلغ طاقتهما الإجمالية 1000 ميغاواط، بحضور وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وأفاد موقع (Al-Arabiya)، أن الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس”، وقعت في المناسبة نفسها، اتفاقيتي شراء الطاقة مع التحالفين الفائزين بالمشروعين.

وأوضحت أن الاتفاقية الأولى الخاصة بمشروع الرَّس للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة القصيم، تم توقيعها مع شركة الرَّس للطاقة الشمسية؛ المملوكة لتحالف شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور) وشركة أس بي آي سي (SPIC)، وشركة المياه والكهرباء القابضة (WEHC).

وأضافت أن الطاقة الإنتاجية للمشروع، تبلغ 700 ميغاواط، بينما يبلغ حجم الاستثمار فيه ما يقارب 1.7 مليار ريال، وتكلفة شراء الكهرباء 5.62 هللات/ كيلوواط ساعة.

أما الاتفاقية الثانية، فخاصة لمشروع سِعد للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يقع في سِعد التابع لمحافظة رماح في منطقة الرياض، والتي تم توقيعها مع شركة الغزالة للطاقة؛ المملوكة لتحالف كل من شركة جينكو باور (هونغ كونغ) المحدودة، وشركة جينكو باور ميدل إيست القابضة، وجينكو باور ظفرة القابضة.

ويبلغ حجم الاستثمار في المشروع ما يقارب 800 مليون ريال، وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 ميغاواط، وتكلفة شراء الكهرباء 5.56 هللات/ كيلوواط ساعة، وسيسهم المشروعان في تأمين احتياجات الطاقة لأكثر من 180 ألف منزل، إلى جانب خفض 1.750مليون طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية.

وقال وزير الطاقة، إن منظومة الطاقة تستهدف طرح مشروعاتٍ لإنتاج ما يقرب من 15000 ميغاواط من الكهرباء من الطاقة المتجددة، خلال عامي 2022 و2023، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق الطاقة المستهدفة ضمن مزيج الطاقة الأمثل المستخدم لإنتاج الكهرباء.

8  مليارات و44 مليون جنيه موازنة هيئة الطاقة المتجددة للعام المالي الجديد

عقد  وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماع مجلس إدارة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بجلسته الأولي لعام 2022  لمناقشة، مشروع موازنة الهيئة للعام المالي 2022/2023، التي قدرت جملتها بنحو 8.44 مليار جنيه مصري، موزعة علي نحو 2.54 مليار جنيه موازنة جارية وحوالي 5.90 مليار جنيه موازنة استثمارية تتركز علي إنشاء مشروعات طاقة متجددة.

وبحسب صحيفة (اليوم السابع)، أوضح الوزير فى بيان له اليوم، أن الموازنة تتضمن محطة توليد الكهرباء بإستخدام طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات بمنطقة خليج السويس بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين، ومحطة لتوليد الكهرباء بإستخدام الخلايا الشمسية بقدرة 50 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة بالتعاون مع بنك التعمير الألماني، فى إطار سعى الدولة لزيادة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة والوصول بنحو 40% منها عام 2035.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى