أسواق وقضايا الطاقة

النفط يشتعل مجددا بعد فرض عقوبات على روسيا

*قطاع النفط والغاز

النفط يشتعل مجددا بعد فرض عقوبات على روسيا

ذكرت صحيفة (Independentarabia)،  أن أسعار النفط قفزت الإثنين أولى جلسات الأسبوع بعد أن فرضت الدول الغربية مزيداً من العقوبات لعزل روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا، مما عمق المخاوف من أن تؤدي تلك العقوبات إلى عرقلة إمدادات الخام الروسي إلى الأسواق. وبحلول الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش، زادت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم أبريل (نيسان) 2022 بنسبة خمسة في المئة أو 4.80 دولار إلى 102.80 دولار للبرميل، بعدما سجلت 105.07 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة، كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” تسليم أبريل (نيسان) بنحو 5.35 في المئة تعادل 4.90 دولار إلى 96.49 دولار للبرميل، بعدما كانت تتداول فوق 99 دولاراً للبرميل خلال التعاملات المبكرة. وكان “خام برنت” وصل إلى أعلى مستوى خلال أكثر من سبع سنوات عند 105.79 دولار بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما ارتفع خام “غرب تكساس الوسيط” إلى 100.54 دولار الأسبوع الماضي.

ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الأوروبي، الإثنين، رده على المقترحات الأميركية للتحرير المنسق لاحتياطات النفط الطارئة للمساعدة في مواجهة ارتفاع الأسعار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وسيعرض وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي وجهات نظرهم في شأن تطورات سوق النفط في اجتماع استثنائي في بروكسل.

كردستان العراق يرفض قرار المحكمة الاتحادية بشأن النفط والغاز

كشف موقع (Skynewsarabia)، عن رفض رئاسة إقليم كردستان العراق حكما أصدرته محكمة اتحادية بشأن أنشطته في مجال النفط والغاز، وقالت إن الإقليم سيواصل ممارسة حقوقه الدستورية في هذا الصدد، وكانت المحكمة الاتحادية العراقية اعتبرت هذا الشهر أن قانون النفط والغاز الذي ينظم صناعة النفط في كردستان العراق غير دستوري وطالبت السلطات الكردية بتسليم إمداداتها من الخام. وتعمل حكومة إقليم كردستان على تطوير موارد النفط والغاز بمعزل عن الحكومة الاتحادية، وسنت في 2007 قانونها الخاص الذي أرسى التوجيهات التي سيدير الإقليم بموجبها هذه الموارد.

واجتمعت الرئاسات الأربع لإقليم كردستان في أربيل الاثنين لمناقشة حكم المحكمة الذي اعتبروه “غير مقبول”، وقالت في بيان إن الإقليم “سيسلك كل السبل القانونية والدستورية من أجل حماية الحقوق والصلاحيات الدستورية لإقليم كردستان”.

وأضافت “يرى إقليم كردستان أن هذا القرار، إلى جانب كونه يقوض الدستور والنظام الاتحادي، فإن غايات خاصة تقف خلفه في نفس الوقت وهو ليس بالقرار الحيادي، خاصة وأن العراق يمر بأوضاع سياسية حساسة ومعقدة”، وقالت الرئاسة إن حكومة إقليم كردستان ستواصل مناقشة القضايا المتعلقة بقانون النفط والغاز مع الحكومة الاتحادية.

وأنتج إقليم كردستان 425 ألف برميل يوميا من النفط في يناير كانون الثاني، ويُصدر خام حكومة إقليم كردستان عبر خط أنابيب يمتد من محافظة كركوك العراقية إلى ميناء جيهان التركي.

البيت الأبيض: ارتفاع أسعار الوقود أكبر مخاطر الصراع في أوكرانيا

نشر موقع (Al-Arabiya)، ما أعلنه البيت الأبيض، الاثنين، أن ارتفاع أسعار الوقود أكبر مخاطر الصراع في أوكرانيا، وذكر البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعمل مع الشركاء لخفض أسعار الوقود بسبب أزمة أوكرانيا.

وكانت قيمة احتياطات روسيا من العملات الأجنبية 643 مليار دولار في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب بيانات رسمية، وهو مستوى مرتفع حققته جزئيا من خلال عائداتها من النفط والغاز، وفي المقابل، لا تعرف حصة احتياطات روسيا بالدولار الأميركي، إذ لم تصدر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أي تقديرات بهذا الصدد.

«غازبروم» تواصل مد أوروبا بالغاز وسط مساعٍ لإيجاد بديل

في الوقت الذي قالت فيه شركة الغاز الروسية المملوكة للدولة (غازبروم)، إنها تشحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا تماشياً مع طلبات العملاء، ذكر تقرير جديد لمركز أبحاث «بروغل» الذي يتخذ من بلجيكا مقراً له، أن الاتحاد الأوروبي قادر على اجتياز الشتاء المقبل دون اللجوء إلى واردات الغاز الطبيعي المقبلة من روسيا، مع عدم تعرض اقتصاده لأضرار جسيمة، بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).

وقال الباحثين في مركز «بروغل»، أمس (الاثنين)، إن التكتل الأوروبي المكون من 27 دولة، سيحتاج إلى تقليل طلباته بنسبة تتراوح بين 10 في المائة و15 في المائة على الأقل في حال أوقفت روسيا توريداتها تماماً على خلفية الهجوم الذي شنته على أوكرانيا، الدولة التي يمر بها الغاز المتدفق إلى الاتحاد الأوروبي. وأظهر التقرير أنه إذا استمرت شركة «غازبروم» الروسية العملاقة في الوفاء بالتزاماتها التعاقدية طويلة الأجل، فمن الممكن بسهولة تجديد المخزون المستنفد في أوروبا قبل موسم التدفئة المقبل.

ومن جانبها، أكدت «غازبروم» مواصلة توريد الغاز إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا كالمعتاد. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المتحدث باسم الشركة سيرجي كوبريانوف القول: «إن إمدادات الغاز الروسي التي يتم نقلها إلى أوروبا عبر أوكرانيا تمضي بصورة طبيعية»، ومن المتوقع توريد 105.8 مليون متر مكعب من الغاز أمس (الاثنين)، وفقاً لطلبات المستهلكين الأوروبيين، مقابل 107.5 يوم أول من أمس.

يشار إلى وجود تخوفات من إمكانية أن توقف روسيا توريداتها من الغاز إلى أوروبا في سياق الصراع العنيف بين روسيا والغرب على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا. غير أن روسيا تؤكد مراراً أنها ستواصل لعب دورها كمورد موثوق للغاز. وأظهرت بيانات من الشركة المشغلة للشبكة الألمانية (جاسكاد) أن خط أنابيب روسياً آخر، وهو خط يامال – أوروبا الذي يمر عبر روسيا البيضاء وبولندا، عاود الضخ في اتجاه معاكس صباح يوم الأحد، واستمر في نقل الغاز شرقاً إلى بولندا من ألمانيا عند مستويات مرتفعة صباح أمس (الاثنين). في الأثناء، وصل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى الجزائر الاثنين، للتباحث مع نظيره بشأن زيادة إمدادات الغاز من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا لتعويض تراجع محتمل من الجانب الروسي. وعلى جدول المحادثات «تعزيز التعاون الثنائي لا سيما لتلبية حاجات أمن الطاقة الأوروبية في ضوء النزاع في أوكرانيا»، وفق ما غرد دي مايو بعد وقت قصير من وصوله إلى الجزائر العاصمة.

أزمة أوكرانيا تلاحق النفط والأنظار نحو اجتماع «أوبك+»

على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، يواجه تحالف “أوبك+” النفطي مهمة أصعب من المعتاد عندما يجتمع يوم الأربعاء لمناقشة سياسة الإنتاج لشهر أبريل (نيسان) المقبل، بحسب صحيفة (Independentarabia). وقال محللون نفطيون إنه من المحتمل أن يلتزم التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، خطته لزيادة إنتاج النفط تدريجاً حتى على الرغم من تسبب غزو روسيا لأوكرانيا في قفزة في الأسعار فوق مستوى الـ 100 دولار للبرميل. وأضاف المحللون “كما ستكون الحال في مارس (آذار)، من المتوقع رفع الإنتاج بشكل ضئيل، باتجاه الوصول إلى 400 ألف برميل يومياً. وسيعقد الأعضاء الـ 13 في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاؤهم العشرة ضمن اتفاق “أوبك+” اجتماعاً الأربعاء الموافق الثاني من مارس على المستوى الوزاري قبل مؤتمر أوسع عبر الفيديو لبحث السياسة النفطية وتحديد معدلات الإنتاج في شهر أبريل.

تونس ترفع سعر المحروقات للمرة الثانية في شهر بعد قفزة البترول عالمياً

قالت وزارة الطاقة التونسية، الإثنين، إن تونس قررت رفع سعر المحروقات للمرة الثانية في شهر بسبب زيادة حادة في أسعار النفط العالمية، وذلك في مسعى لكبح العجز في ميزانيتها، وأضافت الوزارة في بيان أن سعر لتر البنزين سيرتفع من 2.155 دينار إلى 2.200 دينار، وفقاً لما نشره موقع (Asharqbusiness).

وهذا الأسبوع، قال مسؤول حكومي إن الارتفاع الحاد لأسعار النفط العالمية بسبب الأزمة في أوكرانيا سيؤثر بشكل قوي على المالية العامة في تونس، ورفعت تونس أسعار الوقود الشهر الماضي، بينما يطالبها مقرضون دوليون بخفض فاتورة دعم المحروقات، وتعتزم تونس، التي تدعم أسعار الوقود المحلية، إطلاق حزمة إصلاحات اقتصادية بهدف الوصول إلى حزمة إنقاذ مالي خارجية لمساعدتها على تجنب أزمة حادة تلوح في الأفق في ماليتها العامة، وأقرت تونس سعراً للنفط يبلغ في المتوسط 75 دولاراً للبرميل في ميزانية العام الحالي.

ارتفاع العقود الأوروبية للغاز الطبيعي 21.5% مع متابعة مستجدات الأزمة الأوكرانية

قال موقع (Argaam)، أن عقود الغاز الطبيعي الأوروبية ارتفعت خلال تعاملات الإثنين مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن المعروض في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وتعتمد أوروبا في ثلث وارداتها من الغاز على روسيا، لكن مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وتطبيق عقوبات على موسكو، أصبحت إمدادات الغاز تواجه مخاطر كبيرة، تزامنًا مع موسم الطقس البارد في القارة.

وفي الوقت نفسه، تعهدت ألمانيا بتقديم دعم جديد لمحطات الغاز الطبيعي المسال وذلك بهدف خفض الاعتماد على إمدادات الغاز من روسيا، وقال المستشار الألماني “أولاف شولتز” في تصريحات نقلتها وكالة “بلومبرج”: “سوف نغير المسار من أجل التغلب على اعتمادنا على الاستيراد على موردي الطاقة الأفراد”، وعلى صعيد التداولات، ارتفعت عقود الغاز الطبيعي المتداولة في هولندا “تي تي إف” 21.5% إلى 113.2 يورو لكل ميجاواط في الساعة في تمام الساعة 10:20 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.

ألمانيا تخطط لتمديد استخدام الفحم لتقليص الاعتماد على الغاز الروسي

صرحت جريدة (Amwalalghad)، بما أعلنته الحكومة الألمانية تمديد استخدامها للفحم، في إطار إعادة تقييم خطط الطاقة عقب قيام روسيا بغزو أوكرانيا، وقال وزير الاقتصاد الألماني إن محطات الفحم يمكن أن تعمل لفترة أطول، مشيرًا إلى أنه لا يعارض أيديولوجياً تمديد استخدام الطاقة النووية.

وأوضح أن الحكومة الألمانية تريد الوصول إلى مرحلة يمكنها فيها اختيار البلدان التي تريد بناء شراكات معها في مجال الطاقة، معتبرًا أن القدرة على الاختيار تعني أيضاً أنه يمكنك الاستقلال عن الغاز أو الفحم أو النفط الروسي في حالات عدم اليقين، وأشار الوزير الألماني إلى أن بلاده يمكنها الاستغناء عن الغاز الطبيعي الروسي خلال الأشهر المقبلة، لكنه شدد على ضرورة توسيع الاستراتيجية الشرائية للطاقة خلال الشتاء القادم.

*قطاع الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة سلاح ألمانيا للتخلي عن الغاز الروسي

بالتزامن مع زيادة التوترات السياسية، والمخاوف من تعطل إمدادات الغاز الروسي، تخطط ألمانيا لتسريع وتيرة التوسع في الطاقة المتجددة، من أجل الوصول إلى كامل احتياجاتها من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول 2035.

وكشفت وثيقة حكومية، اليوم الإثنين، عن أن ألمانيا تهدف إلى تلبية جميع احتياجاتها من الكهرباء بإمدادات من مصادر متجددة بحلول عام 2035 مقارنة بهدفها السابق للتخلي عن الوقود الأحفوري “قبل 2040 بوقت طويل”.

وتعرّض أكبر اقتصاد في أوروبا لضغوط من دول غربية أخرى لتصبح أقل اعتمادًا على الغاز الروسي، لكن خططها للتخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2030 وإغلاق محطات الطاقة النووية بحلول نهاية عام 2022 لم تترك لها سوى خيارات قليلة، حسبما ذكر موقع (Attaqa).

توتال إنرجي تفوز بعقد تطوير مزرعة رياح بحرية في أميركا

فازت شركة توتال إنرجي الفرنسية بعقد إيجار بحري لتطوير مزرعة رياح قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بقدرة تزيد على 3 غيغاواط، مقابل 795 مليون دولار أميركي، ومُنح العقد من قِبل مكتب إدارة طاقة المحيطات الأميركي، لصالح كل من توتال، وإي إن بي دبليو الألمانية، في مزاد أقامته منطقة نيويورك بايت نهاية الأسبوع الماضي، وفقاً لموقع (Attaqa).

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع بحلول عام 2028، حسبما جاء في بيان صحفي أصدرته الشركة الفرنسية، ويُعد مشروع نيويورك بايت جزءًا من هدف الحكومة الأميركية لنشر 30 غيغاواط من الرياح البحرية في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، استجابةً لتحدي المناخ العالمي، ومحليًا، يوفّر المشروع استجابة ملموسة للطلب المتزايد على الطاقة النظيفة في نيويورك ونيوجيرسي.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى