*قطاع النفط والغاز
النفط تحت وقع أزمة أوكرانيا: على أعتاب الـ 100 دولار
ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن أسعار الطاقة ارتفعت بعد أن وقع الرئيس الروسي أمراً بإرسال ما سماه “قوات حفظ السلام” إلى المنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا التي اعترف بها رسمياً أمس . وقاد الغاز الطبيعي الأوروبي المكاسب في السلع، إذ قفز بنسبة 13 في المئة، فيما اقترب “برنت” من مستوى 100 دولار للبرميل، وارتفعت أسعار الطاقة والفحم في ألمانيا.
وتمثل الخطوة الروسية تصعيداً مثيراً في مواجهتها مع الغرب بشأن أوكرانيا، إذ قالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهما تعتزمان إعلان عقوبات جديدة في أقرب وقت. وقفزت أسعار النفط مع تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. ومساء الاثنين 21 فبراير (شباط)، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال القوات إلى منطقتين منفصلتين في شرق اوكرانيا، واعترف مباشرة على الهواء أمام العالم باستقلال دونيتسك ولوغانسك. في التعاملات الآسيوية الصباحية للثلاثاء، صعد الخام الأميركي 3.22 في المئة إلى 94 دولاراً للبرميل، بينما قفز خام “برنت” لأكثر من 97 دولاراً. وأدى تصاعد التوترات إلى توتر الأسواق، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط. ويوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده تعتقد أن بوتين قرر شن هجوم على أوكرانيا “في الأيام المقبلة”. وعززت روسيا حوالى 150 ألف جندي على طول حدودها مع أوكرانيا. وقالت إدارة بايدن الأسبوع الماضي إن ما يصل إلى 7000 جندي روسي إضافي انضموا إلى القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
في حين أثارت التوترات العسكرية المخاوف من استعداد روسيا لغزو أوكرانيا. ما أثار مخاوف من تكرار الضم والاحتلال غير القانونيين لشبه جزيرة القرم في 2014، وقد يرتفع النفط إلى 110 دولارات للبرميل، إذا ما تفاقمت الأزمة، وفقاً لآندي ليبو، رئيس “ليبو أويل أسوشيتس”، وقال “إذا قطعنا بالفعل إمدادات النفط الروسية عن أوروبا، والتي تبلغ 3 ملايين برميل يومياً، يمكننا أن نرى أسعار النفط ترتفع 10 دولارات أخرى إلى 15 دولاراً للبرميل. ما يضع برنت عند حوالى 110 دولارات للبرميل”، وأضاف “السوق ستنتظر لترى من أين تأتي إعادة الإمداد”.
بسبب إضراب عمال أكبر مصفاة نفط في البلاد.. توقعات بنقص البنزين في بريطانيا
توقعت تقارير إعلامية بريطانية، أن تتعرض البلاد لنقص في البنزين خلال الشهر المقبل، بسبب إضراب مزمع من عمال أكبر مصفاة نفط في البلاد، وقد تتضرر إمدادات البترول قريباً إذا صوّت العمال في أكبر مصفاة في البلاد على الإضراب، وبدا أمس الإثنين، اقتراع يضم 100 عامل في مصفاة “فولي” التابعة لشركة “إكسون موبيل” بالقرب من ساوثهامبتون، ومن المقرر أن يبدأ الإضراب في أبريل إذا صوتوا لصالحه، فيما أكدت نقابة العمال أن الإمدادات قد تتأثر.
ووفقاً لصحيفة (Elbalad)، فإن العمال يحتجون على الزيادة السنوية المقترحة 2.5% في الأجور للعامين المقبلين، وهو رقم وصفته النقابة بـ “الإهانة” في ضوء ارتفاع تكاليف المعيشة، وقالت النقابة إن ذلك قد يؤثر على إمدادات البنزين حيث يعمل بعض المتضررين على توفير الوقود للمطارات وكذلك البنزين والديزل.
في غضون ذلك، سجل متوسط أسعار البنزين مستوى قياسيًا يقارب 1.50 جنيه إسترليني للتر، ووصل الوقود إلى مستوى قياسي بلغ 149.12 بنس للتر أول أمس الأحد، فيما يعتقد الخبراء أنه من المحتمل أن يتجاوز 1.50 جنيه إسترليني بحلول نهاية الأسبوع، وهو مستوى مرتفع، وهذا يعني أن ملء خزان نموذجي سعة 55 لترًا في سيارة عائلية خالٍ من الرصاص يكلف الآن ما يقرب من 82 جنيهًا إسترلينيًا، وفي السياق نفسه سجل متوسط أسعار الديزل أيضًا رقمًا قياسيًا في عطلة نهاية الأسبوع، حيث وصل إلى 152.58جنيه للتر.
وزير الطاقة الروسي: سنواصل تصدير الغاز الطبيعي دون انقطاع
نقل موقع (CNBC Arabia)، ما صرح به وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف الثلاثاء 22 فبراير في مؤتمر لمصدري الغاز تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، والذي جاء به أن بلاده تعتزم مواصلة تصدير الغاز الطبيعي دون أي انقطاع، وأضاف أن روسيا نسعى “لتحقيق التوازن في الأسواق العالمية للغاز”.
النمسا: العقوبات الأوروبية على روسيا ستشمل «نورد ستريم 2»
نشر موقع (Al-Arabiya)، تصريحات المستشار النمساوي، وقال فيها إن حزمة عقوبات يجهزها الاتحاد الأوروبي في حال أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا، تتضمن إجراءات تستهدف خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” الذي يربط روسيا بألمانيا، وأبلغ نيهامر مؤتمرا صحافيا أن “المصادقة (على خط الأنابيب) سيجري وقفها عندئذ (إذا حدث غزو روسي)، ولا شك في ذلك، وعليه فإن ذلك يعني أن (نورد ستريم 2) جزء من العقوبات”.
واكتمل بناء خط الأنابيب، لكن لم يبدأ تشغيله حتى الآن بانتظار موافقة من الهيئات التنظيمية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، ويشار إلى أنه منذ بدء الأزمة الأوكرانية هددت الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة بفرض عقوبات على روسيا في حال غزت أوكرانيا، ومن أبرز المواضيع التي لوحت بها واشنطن، مشروع خط أنابيب الغاز الروسي “نورد ستريم2″، الذي سيزود أوروبا باحتياجاتها من الغاز في ظل الأسعار المرتفعة للطاقة.
التزام أوبك+ بتخفيضات النفط يسجل 129% في يناير
قال مصدر من أوبك+، الإثنين، إن التزام مجموعة المنتجين بتخفيضات إنتاج النفط ارتفع إلى 129 بالمئة في يناير بينما لا يزال بعض الأعضاء يجدون صعوبة في تحقيق مستوياتهم المستهدفة، مشيرًا إلى أن شحًا في السوق قد يدفع الأسعار للارتفاع، وتقلص أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين آخرين من بينها روسيا، تخفيضات الإنتاج التي تقررت بعد أن أدت جائحة فيروس كورونا إلى انخفاض الطلب.
وبحسب ما أوردته صحيفة (الأهرام)، تسعى المجموعة لاستعادة 400 ألف برميل إضافية يوميا كل شهر منذ أغسطس آب، لكن لم يستطع كل المنتجين الوفاء بحصصهم المستهدفة، وعلى سبيل المثال، واجه المنتجان في غرب أفريقيا، نيجيريا وأنجولا، انقطاعات في الإنتاج ونقصا في الاستثمار، والالتزام بنسبة 129 بالمئة في يناير، الذي أشار إليه المصدر، هو الأعلى في أكثر من عامين ويمثل زيادة من 122 بالمئة في ديسمبر كانون الأول، و117 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال المصدر إن التزام أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بلغ 133 بالمئة في يناير كانون الثاني، فيما بلغ التزام المنتجين خارج أوبك 123 بالمئة، ودعا الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول تحالف أوبك+ إلى تضييق الفجوة بين مستهدفات إنتاج النفط والإنتاج الفعلي، وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري الأحدث أن الفجوة بين المستهدف والإنتاج في يناير اتسعت إلى 900 ألف برميل يوميا.
النفط الليبي يتلقى دعمًا جديدًا لزيادة الإنتاج من حقل الطهارة
قال موقع (Attaqa)، إن قطاع النفط الليبي شهد وضع حقل جديد على خطوط الإنتاج، ضمن الخطط الإستراتيجية التي تنفّذها المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج، والتغلب على التحديات التي تواجه القطاع.
وافتتح رئيس مؤسسة النفط الليبية مصطفى صنع الله، ورئيس لجنة إدارة شركة “الخليج العربي” للنفط صلاح القطراني، حقل الطهارة النفطي بالحمادة الذي تشغله شركة الخليج العربي، والذي يستهدف إنتاج 14 ألف برميل نفط ونحو 6 ملايين قدم مكعبة من الغاز يوميًا.
يأتي افتتاح الحقل الجديد وسط العديد من الأزمات التي يشهدها قطاع النفط الليبي، من أبرزها التحديات المالية، وعدم دفع رواتب العاملين، والذين يهددون بالإضراب في الحقول والموانئ نهاية الشهر الجاري، حال عدم تنفيذ مطالبهم.
وزير: مصر قادرة على تصدير 1-1.2 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا
قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري يوم الثلاثاء في الدوحة، إن مصر قادرة حاليا على تصدير ما بين مليار و 1.2 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا من محطتي تسييل على البحر المتوسط، وتتذبذب صادرات الغاز المصري بصورة موسمية حسب الاستهلاك المحلي. وقال الوزير في ديسمبر كانون الأول إن مصر تصدر بطاقة إنتاجية كاملة تبلغ نحو 1.6 مليار قدم مكعب يوميا، وذلك وفقاً لموقع (Investing).
*قطاع الطاقة المتجددة
موقع بريطاني يشيد بخطة مصر للتحول لمصادر الطاقة المتجددة
أشاد موقع “ميدل ايست أون لاين” البريطاني بتوجه مصر نحو مصادر الطاقة المتجددة وقال: إنه في السنوات الأخيرة اتخذت حكومة الرئيس المصري خطوات للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة مستغلة ميزة الظروف المثلى للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في البلاد لتوليد الطاقة، بحسب ما نشرته صحيفة (Dostor).
كما أبرز الموقع البريطاني زيارة المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ لمصر حيث أطلقت كلا من الولايات المتحدة ومصر مجموعة مشتركة للتحضير لقمة المناخ COP27 التي تستضيفها مصر نوفمبر المقبل، وقال المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ إن مجموعة العمل المشتركة تركز على مؤتمر الأمم المتحدة COP27 في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر وتابع: إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر على انتقالها إلى مستقبل طاقة نظيفة، وقال إن التوترات العالمية الأخرى، بما في ذلك أزمة أوكرانيا الحالية، “لن تغير واقع ما يحدث كل يوم فيما يتعلق بمناخنا” ، ووصف القضية بأنها “تهديد دولي لنا جميعًا”، وقال إن الولايات المتحدة تعمل أيضًا مع مصر على انتقالها إلى مستقبل الطاقة النظيفة، وفي يونيو ، أعلن عن زيادة التمويل الأمريكي لمساعدة مصر على التحول إلى الطاقة الشمسية والابتعاد عن الوقود الأحفوري ، وهو مصدر رئيسي للطاقة في البلاد التي يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة.
شراكة بين تاتا باور وآر دبليو إي لتطوير طاقة الرياح البحرية في الهند
قال موقع (Attaqa)، إن شركة المرافق الهندية “تاتا باور” تتعاون مع “آر دبليو إي” الألمانية بإقامة مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية، في الدولة الآسيوية، ووقّعت تاتا باور مذكرة تفاهم مع الشركة الألمانية من خلال فرعها شركة تاتا للطاقة المتجددة المحدودة.
وتوقع تقرير آفاق سوق طاقة الرياح في الهند، الصادر عن المجلس العالمي لطاقة الرياح، في يونيو/حزيران الماضي، أن تدشّن الهند مشروعات طاقة رياح بسعة 20.2 غيغاواط خلال 5 سنوات حتى عام 2025.
وتتعاون شركتا تاتا باور الهندية و”آر دبليو إي” الألمانية في اختيار المواقع المناسبة فنيًا وتجاريًا، لتدشين مشروعات طاقة رياح بحرية بموجب مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، كما ستعمل الشركتان على تعزيز سلاسل إمدادات محطات طاقة الرياح البحرية في الهند، ودعم بُنيتها التحتية، مثل الموانئ، وشبكات نقل الكهرباء المولّدة منها، لتلبية احتياجات توسّع تلك المشروعات المستقبلية.
وزراء البترول العرب يناقشون مستقبل الطاقة النظيفة في المنطقة.. والملا: نستهدف 42% طاقة جديدة ومتجددة بحلول 2035
ذكرت صحيفة (Elbalad)، أن وزير البترول والثروة المعدنية المصري شارك في جلسة وزارية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتقنيات البترولية 2022 والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في الفترة من 21 – 23 فبراير 2022، وعقدت الجلسة الوزارية تحت عنوان “دعم التعافي العالمي من خلال الطاقة المستدامة”.
وخلال الجلسة أكد الوزير أن التحالف بين أوبك وأوبك + مفيد وناجح وأن مصر تشارك بصفة مراقب في هذه الاجتماعات المشتركة والتي يتم اتخاذ قرارات واتفاقات مجدية بها في إطار هذا التعاون المشترك حيث نجحت هذه السياسات في تحقيق الاستقرار فى الطلب خلال الفترة الماضية، موجهاً الشكر والتقدير لوزير الطاقة السعودي على الدعوة لحضور هذا المؤتمر الهام والذى يسلط الضوء على التغيرات الكبيرة الذى حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية والمبادرة السعودية الهامة للطاقة الخضراء.
وأضاف أن مصر تعمل على تبنى مزيج الطاقة المناسب الذى يسمح بعبور المرحلة الانتقالية حتى التحول الطاقى الكامل ، وأنه قد تم بالفعل منذ عدة سنوات وضع استراتيجية للطاقة حتى عام 2035 والتى تهدف إلى أن تصل نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035 ، مشيراً إلى أن مصر بالفعل حالياً تعتمد على نسبة تبلغ 20% للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية في مزيج الطاقة وأنه يجرى حالياً انشاء محطة للطاقة النووية.
