أسواق وقضايا الطاقة

هل تنجر «بريتيش بتروليوم» إلى نزاع أوكرانيا؟

*قطاع النفط والغاز

هل تنجر «بريتيش بتروليوم» إلى نزاع أوكرانيا؟

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن شركة “بريتيش بتروليوم” اتُهِمت بالاستفادة من السياسة الروسية في وقت تستعد فيه للإبلاغ عن أرباح بقيمة ثلاثة مليارات دولار من حصتها في شركة “روسنفت” التي يسيطر عليها الكرملين، وسط تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب المخاوف من غزو أوكرانيا، وتستعد شركة النفط البريطانية العملاقة المدرجة في مؤشر “فوتسي 100″، التي يديرها برنارد لوني، لكشف النقاب، الثلاثاء، عن أرباح كبيرة في الربع الأخير من العام.

ويتوقع باحثون أن تعلن “بريتيش بتروليوم” عن أرباح قدرها سبعة مليارات دولار للربع الرابع من عام 2021، بما في ذلك ما يقرب من مليار دولار من “روسنفت”، والتي تمتلك الدولة الروسية فيها حصة 40 في المئة. وسيصل إجمالي أرباح العام الماضي إلى حوالي 17.1 مليار دولار، منها ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار من “روسنفت”.

يأتي ذلك في وقت تستعد الأسر في المملكة المتحدة لارتفاع حاد في أسعار الطاقة في أعقاب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في العام الماضي. وفي وقت تسعى موسكو للحصول على الموافقة على خط أنابيب “نورد ستريم 2” الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، يخشى المنتقدون من أن الخط سيمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيطرة كبيرة على إمدادات الغاز في أوروبا. ويتهم بوتين باستغلال أسعار الغاز لأهداف سياسية، ويتوقع المحللون أن يؤدي غزو روسيا لأوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار بصورة أكبر.

ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في 7 سنوات

قال موقع (Skynewsarabia)، أن أسعار النفط لامست ،الجمعة، أعلى مستوياتها في سبع سنوات، وسط مخاوف من تعطل الإمدادات واندلاع حرب بين أوكرانيا وروسيا، هذا ورجح محللون هذا الأسبوع أن تتجاوز أسعار النفط الخام 100 دولار للبرميل نظرا لقوة الطلب العالمي، مشيرين إلى حرب محتملة بين روسيا وأوكرانيا كأحد أبرز مخاوفهم على الأسواق في عام 2022.

وقال ثلاثة محللين لمنتدى رويترز للأسواق العالمية إن أسعار النفط سترتفع إذا تعطلت الإمدادات العالمية، وكذلك مع انتعاش الطلب بسبب تصاعد أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وآسيا، إلى جانب استئناف الأنشطة بعد عمليات الإغلاق التي فرضت للحد من انتشار جائحة كوفيد-19.

وذكر جون فيل، كبير المحللين الاستراتيجيين العالميين في شركة نيكو لإدارة الأصول في طوكيو: “الخطر الجيوسياسي الأكبر هو أوكرانيا، الاتجاه يبدو جيدا بشكل عام بالنسبة للسلع”.

السعودية ترفع سعر بيع خامها النفطي إلى آسيا لشهر مارس

رفعت شركة أرامكو السعودية أسعار كل أنواع خاماتها النفطية التي تبيعها لآسيا في مارس (آذار) المقبل، مقابل فبراير (شباط) الجاري تماشياً مع توقعات السوق، وقالت «أرامكو»، أمس (السبت)، إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، رفعت سعر بيع خامها العربي الخفيف للعملاء الآسيويين لشهر مارس، 60 سنتاً للبرميل مقارنة بشهر فبراير، بزيادة قدرها 2.80 دولار للبرميل على متوسط سعر خامي عمان ودبي، بحسب ما أوردته جريدة (AAwsat).

ورفعت السعودية سعر بيع الخام العربي الخفيف إلى الولايات المتحدة لشهر مارس 30 سنتاً للبرميل مقارنة بفبراير، بزيادة 2.45 دولار للبرميل على مؤشر أرغوس للخام عالي الكبريت. كما حددت سعر البيع للخام العربي الخفيف إلى شمال غرب أوروبا بخصم 10 سنتات للبرميل عن برنت في بورصة انتركونتننتال وبزيادة 1.70 دولار للبرميل مقارنة بفبراير.

وكان من المتوقع أن ترفع السعودية سعر مارس للخام الرئيسي لآسيا 60 سنتاً للبرميل وفقاً لمسح أجرته «رويترز» لسبعة مصادر تكرير في أواخر يناير (كانون الثاني). وعكست زيادات الأسعار زيادة الطلب في آسيا وزيادة هوامش الربح للبنزين ووقود الطائرات.

في الأثناء، قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) إنها حددت سعر البيع الرسمي لخامها مربان لشهر مارس عند 85.11 دولار للبرميل. وكان السعر الرسمي للخام في فبراير عند 74.36 دولار للبرميل، وقفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات، خلال تعاملات يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، مواصلة صعودها للأسبوع السابع، مع استمرار المخاوف من تعطل الإمدادات، تغذيها برودة الطقس في الولايات المتحدة والاضطرابات السياسية بين كبار المنتجين في العالم.

روسيا تبرم صفقة غاز ضخمة مع الصين.. هل تهدد أوروبا؟

نشر موقع (Al-Arabiya)، خبراً عن موافقة شركة غازبروم الروسية على عقد مدته 30 عاما لتزويد مؤسسة البترول الوطنية الصينية بالغاز الطبيعي من خط أنابيب جديد يربط الشرق الأقصى الروسي بشمال شرق الصين، حسبما قال مسؤول مطلع على الصفقة لرويترز اليوم الجمعة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب سياسة الشركة، إن شحنات الغاز الأولى ستبدأ في التدفق في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام وستصل إلى 10 مليارات متر مكعب سنويا بحلول عام 2026، وأضاف المصدر أن الصفقة ستتم تسويتها باليورو. ولم ترد غازبروم على طلب للتعليق.

وتشتد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، فيما تسرع الولايات المتحدة اتصالاتها لتحويل ما أمكن من إمدادات الغاز إلى أوروبا، تحسباً لإمكانية فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، وبالتالي التأثير على إمدادات الغاز إلى أوروبا، وبلغت صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا العام الماضي نحو 130 مليار متر مكعب، وظلت الأكبر بلا منازع، على الرغم من انخفاضها في الأشهر الماضية.

وإلى ذلك، طلبت الولايات المتحدة رسميا من اليابان تحويل بعض وارداتها من الغاز المسال إلى أوروبا لتجنب أزمة إمدادات بسبب الأوضاع الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، وكان وزير الصناعة الياباني قد ذكر في وقت سابق أن بلاده تدرس سبل مساعدة المجتمع الدولي إذا حدث أي انقطاع في إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا.

وزير النفط الإيراني يحذر من تحول بلاده إلى استيراد النفط والغاز

قال موقع (Attaqa)، إن وزير النفط الإيراني أكد، أن أولوية بلاده اليوم في قطاع صناعة والنفط والغاز هي الاستثمارات، مشيرًا إلى أنها إن لم تتم؛ فمن الممكن أن تتحول إيران إلى مستورد لهذه المنتجات في الأعوام المقبلة، وقال إن إيران بحاجة الى استثمارات بقيمة 80 مليار دولار خلال الأعوام الـ8 المقبلة في صناعات المنبع والمصب لقطاعات النفط والغاز، إضافة إلى حفر وإيجاد حقول ومنشآت جديدة.

وتطرق جواد أوجي، في تصريحاته، إلى إجراءات الحكومة الإيرانية لتوفير الغاز والوقود في فصل الشتاء، وقال إن ذروة الاستهلاك المنزلي للغاز بلغت 700 مليون متر مكعب يوميًا، خلال الشهر الأخير، في حين كان حجم إنتاج المحطات 845 مليون متر مكعب؛ ما ساعد على عدم حدوث نقص في هذا المجال

وألقى وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، الضوء على الأثر السلبي لعدم توظيف الاستثمارات في قطاعات النفط والغاز ببلاده، وقال: “بناءً على الخطة التنموية الخمسية السادسة، كان من المفترض أن يصل حجم الغاز الحلو وإنتاج المحطات إلى مليار و250 مليون متر مكعب يوميًا، ولكن نظرًا لعدم توظيف الاستثمارات خلال الأعوام الماضية في قطاع الغاز؛ فإن إنتاج المحطات يبلغ الآن نحو 840 مليون متر مكعب”.

وكشف عن زيادة استهلاك الغاز سنويًا بنسبة تتراوح بين 10 و12% في قطاع المنازل والصناعة ومحطات الطاقة، وقال: “لقد توقعنا أن يكون لدينا نقص بنحو 200 إلى 250 مليون متر مكعب من الغاز في ذروة استهلاك الغاز لهذا العام”.

اكتشاف احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي في بوليفيا

أعلن رئيس بوليفيا لويس آرسي يوم (السبت) اكتشاف احتياطات جديدة في حقل كبير من الغاز الطبيعي ستبلغ عائداتها عند استغلالها أكثر من 260 مليون دولار في السنة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واكتشفت الاحتياطات في حقل تستغله شركة “ريبسول” الإسبانية ضمن حقل مارغاريتا هواكايا، أحد حقول الغاز الطبيعي الكبرى في البلد في منطقتي تشوكياساكا وتاريخا الجنوبيتين.

ووفقاً لجريدة (AAwsat)، الغاز الطبيعي من المواد الرئيسية التي تصدّرها بوليفيا، وأعلنت شركة النفط الرسمية البوليفية في بيان أن “إنتاج هذه البئر سيدرّ عائدات للدولة تزيد على 260 مليون دولار في السنة”، ووصل حجم صادرات بوليفيا عام 2021 إلى 10.9 مليار دولار بزيادة 59 % عن العام السابق، ومن أصل هذا المبلغ، نتجت 2.3 مليار دولار عن المحروقات و5.8 مليار دولار عن المعادن، بحسب المعهد البوليفي للتجارة الخارجية.

*قطاع الطاقة المتجددة

“مبومالانغا” مخزن الفحم في جنوب أفريقيا… كيف تعوض ثروتها مع تحول الطاقة؟

تعدّ صناعة الفحم في جنوب أفريقيا العمود الفقري لمقاطعة مبومالانغا، إذ تمثّل قرابة 80% من إجمالي الإنتاج، طموحة ومع ذلك، يمكن لهذه المقاطعة أن تحتوي خسائرها المحتملة خلال التخلص التدريجي من أقذر وقود أحفوري في العالم وتحقيق مكاسب كبيرة من الطاقة المتجددة من خلال اتّباع خطة مدروسة وسياسات لإزالة الكربون، بحسب ما نشره موقع (Attaqa).

وفي هذا الشأن، سلّطت دراسة جديدة صادرة عن مشروع “كوبنفيتس” -وهو جزء من مبادرة المناخ الدولية (آي كيه آي)، الضوء على الفرص المتاحة للمقاطعة لتصبح مركزًا للطاقة النظيفة، واستبدال وظائف قطاع الفحم بوظائف في قطاع الطاقة المتجددة، ويشمل التقرير عدّة توصيات لإزالة الكربون، والتي يمكن أن تدفع بعجلة التنمية في مبومالانغا، من بينها: تنفيذ سياسات لتطوير الطاقة المتجددة في مبومالانغا لتجنّب صافي خسارة الوظائف، وتطوير وتوسيع شبكة النقل لتسهيل الاستثمارات في الطاقة المتجددة داخل المقاطعة وفي أماكن أخرى وتخصيص مناطق اقتصادية خاصة (إس إي زي) لتصنيع المعدّات الرئيسة لدفع صناعة الطاقة النظيفة في المقاطعة، وتوفير برامج تنمية مهارات الطاقة المتجددة من خلال مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني لتوفير فرص العمل للمواطنين.

أزمة تهدد مشروع الطاقة الشمسية في الجزائر

قال موقع (Attaqa)، إن مشروع الطاقة الشمسية في الجزائر المعروف بـ”سولار 1000″ يواجه عدّة عقبات قد تهدد مسيرته، أو على الأقلّ انطلاقه الذي كان مقررًا له بداية هذا العام، ففي السادس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلنت وزارة الانتقال الطاقي والطاقات المتجددة طرح أول مناقصة ضمن المشروع الذي يهدف إلى توليد 1000 ميغاواط سنويًا من الطاقة الشمسية، وذلك في إطار اهتمام الدولة بالتحول إلى الطاقة النظيفة.

وأوضحت الوزارة حينها أنه سيجري “تشكيل شركات ذات أغراض خاصة تتكفل بإنجاز محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 1000 ميغاواط، على المستوى الوطني، بحيث ستنتج كل محطة ما بين 50 و300 ميغاواط”، واضطرت الوزارة إلى تأجيل مناقصة مشروع سولار 1000 إلى حين إشعار آخر، نظرًا لتقدّم شركات قليلة، لا تملك الإمكانات اللازمة للتنفيذ، إلى جانب إجراءات فنية أخرى لم تنته منها الوزارة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى