أسواق وقضايا الطاقة

تراجع أسعار النفط قبل اجتماع لأوبك+

*قطاع النفط والغاز

تراجع أسعار النفط قبل اجتماع لأوبك+

قال موقع (Skynewsarabia)، إن أسعار النفط تخلت عن مكاسب التي حققتها في وقت سابق اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يتوقع فيه المستثمرون أن يؤكد كبار منتجي النفط خطة لزيادة الإنتاج في وقت لاحق اليوم وسط تراجع المخاوف من انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 25 سنتا ليستقر عند 78.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 0739 بتوقيت غرينتش، وتراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 19 سنتا إلى 75.89دولار للبرميل، وكانت العقود الآجلة لبرنت وخام غرب تكساس قد انخفضت أكثر من واحد في المئة يوم الاثنين.

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وروسيا وحلفاؤها، وهي المجموعة التي تعرف باسم “أوبك +”، الثلاثاء، ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الساعة 1200 بتوقيت غرينتش، يليها اجتماع وزاري في الساعة 1300 بتوقيت غرينتش وكلاهما من خلال الفيديو.

وقالت 3 مصادر في “أوبك +” لرويترز إن من المرجح أن تلتزم المنظمة بخطتها لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في فبراير مثلما فعلت كل شهر منذ أغسطس.

النفط يواجه 2022… تفاؤل حذر أم تحديات جديدة؟

بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia)، حقق النفط في عام 2021 مكاسب “قوية” في ظل صعود الأسعار لأعلى مستوى منذ 2014، عندما بلغت 85 دولاراً للبرميل، إلا أنها تراجعت بعد ذلك لنشهد دخول عام جديد بتفاؤل حذر، تشوبه حال من عدم اليقين من انتهاء المخاوف من الوباء وعودة الإجراءات المشددة مرة أخرى، مما قد يولد تقلبات في الأسعار واضطراباً مقبلاً. ويتوقع محللون بأنه مع دخول العام الجديد فإن الدول المنتجة ستجد نفسها أمام مجموعة تحديات على الرغم من التفاؤل الذي يخيم على الأسواق، لعل أبرزها عودة الفائض المعروض مما سيؤدي بالنتيجة إلى خفض الإنتاج مرة أخرى، وفي الوقت ذاته ستواجه الدول المنتجة للنفط ضغوطاً أخرى من دول مستهلكة للنفط، وهو القلق من موجة التضخم الزاحفة على هذه البلدان، والتي كانت سبباً في اضطراب إمدادات الطاقة.كما يؤكد المحللون بأن نوعاً آخر من التحديات واجه دول “أوبك+” في 2021 وقد يتكرر في ظل الخوف من أزمات الإمداد، وهو اتجاه الدول الكبرى مثل أميركا والصين واليابان إلى استخدام الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، وذلك بهدف كبح ارتفاع الأسعار.

«أوبك بلاس» تتوقع تأثيرا «محدودا» لأوميكرون على سوق النفط

صرح موقع (Skynewsarabia)، بتوقعات تقرير حديث لمجموعة “أوبك بلاس”، أن يكون متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا المستجد ذا تأثير محدود ومؤقت على سوق النفط الذي انتعش بشدة، في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، مستفيدا من آمال التعافي الاقتصادي.

وبحسب وكالة “رويترز”، فإن التقرير المتفائل بشأن تأثير “أوميكرون” صدر عن اللجنة الفنية المشتركة لمجموعة “أوبك بلاس”، وقال التقرير إنه “من المتوقع أن يكون تأثير المتحور أوميكرون الجديد خفيفا وقصير المدى مع تحسن القدرة عالميا على التعامل مع كوفيد-19 والتحديات المرتبطة به”.

وفي اليوم الأخير من العام الماضي، تراجعت أسعار النفط، لكنها ظلت تتجه صوب تحقيق أكبر مكاسبها السنوية منذ 2016 على الأقل، مدفوعة بتعافي الاقتصاد العالمي من الركود الذي نجم عن كوفيد-19 وقيود يتبناها المنتجون، حتى مع ارتفاع الإصابات بالفيروس لمستويات قياسية حول العالم.

ولامست عقود خام برنت العام وخام غرب تكساس أعلى مستوى لهما في 2021 في أكتوبر، عندما سجل خام برنت 86.70 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 2018 في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط 85.41 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ 2014.

ومن المتوقع أن تواصل أسعار الخام العالمية ارتفاعها، خلال العام المقبل، مع زيادة الطلب على وقود الطائرات، وفي غضون ذلك، توقفت أسعار النفط عن الزيادة، يوم الجمعة الماضي، بعد ارتفاعها لعدة أيام متتالية، متأثرة بتصاعد إصابات كوفيد-19 إلى مستويات جديدة عالميا، من أستراليا إلى الولايات المتحدة.

رئيس كازاخستان يدعو المتظاهرين المطالبين بخفض أسعار الغاز إلى الحوار

قال رئيس كازاخستان إنه يجب على الذين خرجوا في مقاطعة مانكيستاو إلى الشارع للمطالبة بخفض أسعار الغاز، أن يظهروا استعدادهم للحوار، وذكر الرئيس أنه تم تشكيل لجنة حكومية للنظر في المشكلة وإيجاد “حل مقبول للطرفين” لصالح نشر الاستقرار في البلاد، وفقاً لما نشره موقع (Arabic.rt).

خلال أيام العطلة، خرج الكثير من سكان مدينتي جاناوزين واكتاو بمقاطعة مانكيستاو في مسيرات احتجاجية مطالبين بخفض سعر الغاز، وأضاف رئيس الجمهورية “بدأت اللجنة الحكومية عملها في أكتاو. وهي مكلفة بإيجاد حل مقبول للطرفين من أجل تحقيق الاستقرار في بلادنا”.

أوبك بلس تناقش استراتيجيتها الإنتاجية للأشهر المقبلة

قالت صحيفة (الشروق)، إنه من المقرر أن تناقش دول تحالف “أوبك بلس استراتيجيتها الإنتاجية للأشهر المقبلة خلال اجتماع في فيينا الثلاثاء، ويعتقد المراقبون أن التحالف الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا سيستمر في سياساته الحالية بشأن الاستخراج. وهذا يعني أنه سيتم زيادة إنتاج شباط/فبراير بمقدار 400 ألف برميل من النفط الخام يوميا.

وكان التحالف يوسع الإنتاج منذ صيف العام الماضي بعد خفض حاد. ويفترض مراقبو سوق النفط أن يعود الطلب في عام 2022 إلى المستويات التي كانت سائدة قبل جائحة فيروس كورونا، وتوفر أوبك بلس حوالي 45% من الطلب العالمي من النفط.

تراجع ضخ الغاز الروسي إلى سلوفاكيا عبر أوكرانيا بأكثر من 25٪

قالت شركة  Eustream، المشرفة على منظومة نقل الغاز في سلوفاكيا، إن ضخ الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى سلوفاكيا تراجع بأكثر من 25٪ وذلك لليوم الثالث على التوالي، وذكرت الشركة، أن ضخ الغاز، خلال اليوم الماضي، انخفض عبر نقطة الوصل أوجغورود- فيلكي كابوشاني (على حدود أوكرانيا وسلوفاكيا) بنسبة 26.6 في المائة – من 35.5 مليون إلى 26.1 مليون متر مكعب، وبدأ الانخفاض في حجم ترانزيت الغاز في اليوم الأول من العام الجديد.

وبحسب موقع (Arabic.rt)، فإنه في 31 ديسمبر بلغ هذا المؤشر 83.8 مليون متر مكعب، وفي 1 يناير تراجع بنسبة 40 في المائة – إلى 49.5 مليون، وفي 2 يناير – بمقدار الثلث، إلى 35.5 مليون، وفي نوفمبر، تلقت سلوفاكيا من 42.7 إلى 94.5 مليون متر مكعب من الغاز في اليوم، وفي ديسمبر – من 69.1 إلى 90.2 مليون.

ويجري هذا الانخفاض في ترانزيت الغاز، على خلفية امتناع “غازبروم” عن حجز أي حجم لترانزيت الغاز بواسطة خط أنابيب “يامال – أوروبا” عبر بولندا خلال أسبوعين تقريبا.

وكما أوضح المتحدث باسم “غازبروم” فإنه يكمن سبب عدم حجز أي كميات للترانزيت عبر هذا الخط، في أن بعض العملاء، ولا سيما من فرنسا وألمانيا، تلقوا الحجم السنوي من الغاز بالكامل ولم يقدموا أي طلبات جديدة لشراء الغاز.

مصر ترسي 8 مناطق للتنقيب عن النفط والغاز على شركات أجنبية

أرست وزارة البترول المصرية 8 مناطق بحرية وصحراوية على شركات أجنبية، للتنقيب عن النفط والغاز، وأوضحت الوزارة في بيان صحافي (الاثنين)، تفاصيل نتائج المزايدة العالمية الرقمية الأولى للبحث والتنقيب، في البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس، فجاء فيها: “منطقتان بالبحر المتوسط و4 مناطق بالصحراء الغربية ومنطقتان بخليج السويس، على شركات (إيني) و(بي بي) و(أبكس إنترناشيونال) و(إنرجين إيجيبت)، و(إينا نافتا) و(سيبترول) وشركة يونايتد إنرجي”، بحسب ما نشرته جريدة (AAwsat).

ويبلغ إجمالي مساحات التنقيب نحو 12.3 ألف كيلومتر مربع، بحد أدنى للاستثمارات في فترات البحث، تقدر بنحو 250 مليون دولار، وذلك لحفر 33 بئراً كحد أدنى، بالإضافة إلى 23.7 مليون دولار منح توقيع. وفق البيان، وكانت الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية قد أعلنتا من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، عن شروط وموعد المزايدة.

وأشار وزير البترول المصري، إلى أنه في «ظل الظروف العالمية الراهنة والمرتبطة بجائحة كورونا، فقد حققت تلك المزايدة نتائج إيجابية تسفر عن ضخ مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة»، وساهمت بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج في التيسير على الشركات العالمية في الاطلاع على جميع البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية لكل المناطق، متمثلة في نحو 42 مسحاً سيزمياً ثلاثي الأبعاد، وما يقرب من 2894 مسحاً سيزمياً ثنائي الأبعاد، ونحو 118 بئراً.

يأتي الإعلان المصري، بعد أسبوع تقريباً، من توقيع مصر لاتفاق مع شركة «أباتشي» الأميركية، تلتزم من خلاله الأخيرة بإنفاق 3.5 مليار دولار كحد أدنى على أعمال البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج في مناطق الامتياز بالصحراء الغربية.

وفي أواخر الشهر الماضي، وقّعت مصر اتفاقاً مع شركة «إيني» الإيطالية، تضمن الالتزام بالبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في مناطق خليج السويس ودلتا النيل، عبر استثمارات لا تقل عن مليار دولار، بالإضافة إلى التزامها بإنفاق ما لا يقل عن 20 مليون دولار إضافية لحفر 4 آبار.

سوناطراك الجزائرية تستعد لاستئناف مشروعات نفط في ليبيا

صرح موقع (CNBC Arabia)، بما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الاثنين 3 يناير، عن المدير العام لشركة سوناطراك توفيق حكار، قوله إن الشركة تستعد لاستئناف مشاريعها النفطية المتوقفة في ليبيا، وأضاف حكار أن الشركة تعمل مع شركائها في ليبيا لتهيئة ظروف العودة لتأمين وسلامة العاملين والمعدات، وقال إنه سيتم تنظيم زيارات قبل نهاية فبراير المقبل للتفاوض حول عودة الشركة إلى ليبيا، وأضاف أن الشركة ستستثمر نحو 40 مليار دولار في الفترة من 2022 إلى 2026.

*قطاع الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة تعزز إنتاج الكهرباء في الهند

كشف موقع (Attaqa)، أن الهند عززت من دور مصادر الطاقة المتجددة في زيادة إنتاج الكهرباء لدعم آفاق جديدة في مصادر التوليد بالتوازي مع الاعتماد على الفحم لتحقيق أهدافها المناخية، ودفعت مصادر الطاقة المتجددة باتجاه زيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 2%، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وشكّلت إسهامات الطاقة المتجددة ما تصل نسبته إلى 16.4% على أساس سنوي، من إجمالي إنتاج الكهرباء للشهر قبل الماضي المقدّرة بـ 99.4 مليار وحدة.

مخصصات ضخمة لتمويل الطاقة المتجددة في إيران

تشهد الطاقة المتجددة في إيران طفرة واضحة، بعد أن أعلنت الدولة تمويلًا غير مسبوق لهذا النوع من المشروعات ضمن موازنة العام المالي الجديد، وفق تصريحات لوزير الطاقة، وفقاً لموقع (Attaqa).

جاء ذلك خلال توقيع الوزارة مذكرات تفاهم مع عدد من شركات القطاع الخاص، تستهدف إقامة مشروعات طاقة متجددة، تولّد 10 غيغاواط من الكهرباء، بمشاركة الوزير “علي أكبر محرابيان”، ورئيس منظمة الطاقة المتجددة، وترشيد الطاقة “ساتبا”، محمود كاماني.

وبلغت قيمة مخصصات مشروعات الطاقة المتجددة، في ميزانية إيران الجديدة، التي يبدأ العمل بها في مارس/آذار المقبل، نحو 30 مليار ريال (101 مليون دولار أميركي).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى