أسواق وقضايا الطاقة

بعد تراجع.. أسعار النفط في المنطقة الخضراء

*قطاع النفط والغاز

بعد تراجع.. أسعار النفط في المنطقة الخضراء

صرح موقع (Arabic.rt)، بأن أسعار النفط ارتفعت ، اليوم الثلاثاء، بنحو 1% بعد أن كانت قد سجلت تراجعا في جلستي التداول السابقتين في ظل مخاوف من تراجع الطلب على الوقود بسبب أوميكرون، وارتفعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.8% إلى 72.09 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 1.05% إلى 69.33 دولار للبرميل.

وخلال جلستي التداول السابقتين، تراجعت أسعار النفط بما يقارب 4% وسط مخاوف من تراجع الطلب على الوقود في ظل انتشار متحور أميكرون ما قد يؤدي إلى فرض قيود جديدة ويعيق الانتعاش الاقتصادي، وتشهد بعض الدول، بما في ذلك في أوروبا، ارتفاع مستوى الإصابات وبدأت دول في تشديد إجراءات الحجر الصحي.

بحلول 2022.. الولايات المتحدة أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه من المقرر أن تصبح الولايات المتحدة أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول 2022 لتتجاوز قطر وأستراليا وربما تظل تحمل هذا اللقب لسنوات قادمة، وفي حين كانت الصين واقتصادات كبرى أخرى في أوروبا وآسيا تصارع للحصول على إمدادات كافية للتدفئة وتوليد الطاقة، كانت الولايات المتحدة تجلس على مخزون ضخم من الإمدادات سينمو أيضا خلال السنوات المقبلة.

ويسجل الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال مستويات قياسية كل عام منذ 2015 ويرجع السبب في ذلك غالبا إلى الطلب المتزايد في الصين وبقية الدول الآسيوية، واستطاعت الصادرات الأميركية من الغاز الطبيعي المسال على نحو متزايد تلبية احتياجات الكثير من الطلبات العالمية.

وتسجل الصادرات الأميركية من الغاز الطبيعي المسال مستويات جديدة كل عام منذ 2016 ومن المتوقع أن تستمر كذلك في 2022، وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن تصل الصادرات الأميركية من الغاز الطبيعي المسال 11.5 مليار قدم مكعب يوميا في 2022.

وتمثل هذه الكمية نحو 22 بالمئة من الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال والذي من المتوقع أن يصل إلى 53.3 مليار قدم مكعب يوميا بحلول العام القادم، حسبما قال محللون من بنك غولدمان ساكس، لتتجاوز الولايات المتحدة بذلك أستراليا وقطر، وهما أكبر مصدرين للغاز الطبيعي المسال في الوقت الراهن.

الإحجام عن تمويل الغاز يُهدِّد مشروعات الطاقة في غرب أفريقيا

قال موقع (Asharqbusiness)، أن منتجو الغاز الجدد في أفريقيا يشعرون بالقلق من أن المشاريع التي تستخدم الموارد لتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء مهددة نتيجة الضغوط لتجنب تمويل الوقود الأحفوري، وفي هذا الصدد، قالت وزيرة النفط السنغالية “هناك العديد من الشركات العاملة في القطاع والتي تتقلص أو تنسحب تماماً” بعد تعهدات “مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2021” (COP26) لخفض انبعاثات الكربون.

ومن المُقرر أن تُوفِّر السنغال الغاز الخاص بها لأول مرة من خلال مشروع تورتو أحميم الكبير، حيث من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في أواخر عام 2023 أو أوائل 2024، وفقاً لغلاديما التي قالت إن مشروع ياكار-تيرانغا الأصغر، الذي يُقدّر بنحو 15 إلى 20 تريليون قدم مكعب، ما يزال يبحث عن داعمين ماليين. وهناك خطط لربط الحقل بمشروع تورتو والمساعدة في توفير الوقود لمحطات الطاقة في السنغال، والتي تهدف إلى الوصول الشامل إلى الكهرباء بحلول عام 2025.

الجدير بالذكر أن تمويل مشاريع توليد الكهرباء من الغاز انخفض في الأسواق النامية بالفعل بنسبة 10% في عام 2020 مقارنة بالعام السابق.

العراق يكشف عن مفاوضات مع شركات عالمية لتطوير حقوله للغاز

كشف وزير النفط العراقي الاثنين، عن مفاوضات مع شركات عالمية لتطوير حقول الغاز في البلاد، وقال خلال الملتقى الوزاري لآفاق طاقة المستقبل الذي عقد في بغداد، إن “مستقبل الطاقة في العراق واعد بما يمتلكه من قدرات كبيرة، على الرغم من التحديات الاقتصادية والصحية وتقلبات السوق النفطية العالمية”.

ووفقاً لموقع (Arabic.rt)، أضاف أن “العراق ماض لتنفيذ خطط جادة ومهمة تهدف إلى زيادة الانتاج والاستثمار الأمثل للطاقة تحقيقا للتنمية الاقتصادية المستدامة، بالإضافة إلى تنفيذ التزامات العراق بشأن تقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري”.

وأشار إلى أن “العراق يحتاج خلال السنوات المقبلة لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية بما يتناسب مع زيادة نسبة النمو السكاني الذي يشهده سنويا”، وأكد أهمية “تأمين ورصد الموازنات المالية اللازمة لتنفيذ مشاريع إنتاج الطاقة لتغطية الحاجة والاستهلاك المحلي”، وتابع أن “العراق حقق تقدما ملحوظا في استثمار الغاز، وهناك نقاشات ومفاوضات مع شركات عالمية لتطوير الحقول الغازية في البلاد بالإضافة للجهد الوطني”.

أولى أزمات تأجيل انتخابات ليبيا.. فقدان 300 ألف برميل نفط

شهدت حقول نفطية في ليبيا، الاثنين، إغلاقا شبه تام بسبب احتجاجات جهاز حرس المنشآت النفطية على ما اعتبره رفض الحكومة لمطالب العاملين المادية، لتزداد الغيوم في سماء ليبيا المهددة بتأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).

وأعلن حرس المنشآت النفطية في بيان أطلع عليه موقع “سكاي نيوز عربية” إغلاق إنتاج النفط والغاز بإدارة الفرع الجنوب الغربي وحقول الوفاء وحقل الخمسية وإبلاعة وجزوة.

وبحسب المحتجين، فإنهم سبق وقدموا مطالبهم للحكومة، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، واللجنة العسكرية المشتركة (5+5) دون أي استجابة، مؤكدين أن الإغلاق مستمر حتى تنفيذ مطالبهم.

وعن هذه المطالب، يقول المكتب الإعلامي لجهاز حرس المنشآت النفطية إنها صرف علاوة مالية وعلاوة حقلية، وصرف أرقام عسكرية دون الانضمام لدورات التأهيل والتدريب، كما يطالبون بفتح طريق خاص بهم يربط بين حقل الحمادة والفيل.

من جانبها، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، إيقاف إنتاج حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، وفقدان أكثر من 300 ألف برميل، وأضافت أن إيقاف الإنتاج بالحقول جاء بواسطة أفراد تابعين لحرس المنشآت النفطية، محذرة من أن إغلاق الإنتاج نتيجته إهدار ثروات البلاد، واستمراره يعني إفقار للشعب الليبي.

وأوضحت: “نأسف على ما آلت إليه الأمور من قيام أفراد وجهات غير مختصة خارج إطار القانون بإغلاق ضخ الخام بالحقول وأن ما يحدث فصل جديد من مسلسل الإغلاقات كلما تتحسن أسعار النفط”، وعلى هذا، تعتزم المؤسسة إبلاغ النيابة العامة، مؤكدة أن النيابة “لن تسمح لأي جهة غير مختصة أن تفرض أجندتها”، في تلميح لوجود دوافع أخرى، غير المطالب المادية وراء إغلاق حقول النفط.

مطالب ألمانية بتخفيف الأعباء الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة

قالت صحيفة (AAwsat)، أن حماة المستهلك في ألمانيا طالبوا بسرعة تخفيف الأعباء الناجمة عن أسعار الطاقة المرتفعة من فوق كاهل المحتاجين، وقال رئيس المركز الرئيسي للرابطة الاتحادية للمستهلكين في ألمانيا، إن الحكومة الجديدة ينبغي لها أن توفر بشكل مثالي زيادة الدعم التي وعدت بها لتكاليف التدفئة قبل عيد الميلاد.

وأضاف “هذا الإجراء يعد جزءاً من برنامج المائة يوم الأولى للحكومة الألمانية للتخفيف على الأشخاص المحتاجين”، كانت أحزاب ائتلاف «إشارة المرور» الحاكم قد وعدت في اتفاق الائتلاف بسبب الارتفاع السريع في أسعار الطاقة في الفترة الأخيرة بأنها ستعزز دعم السكن وتوفير إعانات لتأجير مساكن تستوفي معايير عليا للطاقة للحفاظ على المناخ، ووعدت كذلك بإدخال زيادة مرة واحدة على دعم تكاليف التدفئة على المدى القصير.

يذكر أن إعانة تكاليف التدفئة تعد جزءًا من إعانة السكن التي يتم دفعها لمحدودي الدخل، وقد استفادت 618 ألفاً و200 أسرة من هذه الإعانة الاجتماعية في نهاية 2020، وترتبط قيمة الإعانة بمقدار الدخل وحجم الأسرة وتكاليف الإيجار أو السكن.

كانت تكاليف الطاقة ولا سيما تكاليف الكهرباء والتدفئة قد قفزت في ألمانيا في الفترة الأخيرة. وحسب بوابة فيرفوكس لمقارنة الأسعار، ارتفعت تكاليف الطاقة في غضون عام بنسبة 35 في المائة، وعلق المستشار الألماني “أولاف شولتس” على هذا التطور في أول بيان للحكومة قائلاً: “لم يحدث من قبل أبداً أن اضطرت الأسر لدفع مثل هذا القدر الكبير للتدفئة والكهرباء والوقود”، ووعد: “بالذات في أوقات ارتفاع أسعار الطاقة سنراعي ألا تصبح الطاقة سلعة ترفيهية، فالمسكن الدافئ هو حق أساسي”، في الأثناء، يسعى وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر لتنفيذ سريع قدر الإمكان للتسهيلات المخطط لها في تقديم الإقرارات الضريبية.

توقف تدفقات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا

بحسب ما نشره موقع (CNBC Arabia)، فقد أظهرت بيانات من شركة Cascade الألمانية لخدمة الإنترنت بأن تدفقات الغاز الروسية إلى ألمانيا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا توقفت صباح اليوم الثلاثاء 21 ديسمبر، وتوقفت التدفقات عبر خط الأنابيب، وهو مسار رئيسي للغاز الروسي إلى أوروبا، بعد تراجعه منذ يوم السبت، ولم تحجز شركة Gazprom التي تحتكر تصدير الغاز في روسيا طاقة لضخ صادرات عبر خط الأنابيب اليوم.

*قطاع الطاقة المتجددة

وزير المالية المصري: الطاقة المتجددة ستكون مصدر رئيسي لتوليد الكهرباء بحلول 2025

قالت صحيفة (المصري اليوم)، إن وزير المالية أكد، أن السياسات المرتبطة بتأمين احتياجات مصر من الطاقة يحتل أولوية لدى القيادة السياسية في السنوات الماضية وحتى الآن، مشيرا إلى أنها وضعت قضايا الطاقة على رأس أولويتها ومن ثم فإنه جدير الآن أن يقام مؤتمر الأهرام للطاقة بهذا الحجم لمناقشة قضايا الطاقة الحالية والمستقبلية.

وأضاف خلال كلمته، أن تقرير عام 2021 لتصنيف الدول من حيث الأمان وإتاحة الطاقة والنمو والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية وهيكل الطاقة حصلت مصر على المركز الـ16 عالميا حيث تمكنت من قفز 8 مراكز في عام واحد، وأشار إلى أن إجمالى الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة على مستوى العالم سيصل إلى 33 ترليون دولار امريكي، مشيرا إلى أن الأبحاث والدراسات الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة تشير إلى أن الطاقة المتجددة ستكون مصدر رئيسي لتوليد الكهرباء بحلول 2025، كما أشار وزير المالية، إلى تزايد الاهتمام بدور مصر عالميا مع الاكتشافات الجديدة بدول شرق المتوسط.

السعودية عازمة بكل جدية على المضي قدماً بمشروعات الطاقة المتجددة

بحسب جريدة (الرياض)، فقد حققت المملكة إنجازات اقتصادية هائلة في مجال الطاقة المتجددة، ما مكنها من تقليص معدلات الاستهلاك، الأمر الذي عزز من فوائض الميزانية، وتحقيق المزيد من الخدمات التي يستفيد منها القطاع الخاص والمواطن على وجه التحديد، ونجحت المملكة في خفض معدل تكلفة الكهرباء من الطاقة الشمسية، إذ حققت في وقت سابق إنجازاً عالمياً من خلال رقم قياسي عالمي جديد، مستعينة بـ7 مشاريع جديدة في هذا المجال أعلن عنها وزير الطاقة، وذكر خبراء اقتصاديون أن الطاقة المتجددة تعد إحدى بوابات المستقبل التي تمكن اقتصاديات الدول من حجز مقعد اقتصادي متقدم في عالم المستقبل.

الهيدروجين الأخضر.. تحديات تواجه أوروبا في التحول للطاقة النظيفة

ذكر موقع (Attaqa)، أن الهيدروجين الأخضر يتمتع بزخم لا مثيل له في أوروبا وحول العالم، مع مساعي غالبية الدول لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وهو ما يدفع القارة العجوز إلى تسريع انتقال الطاقة لديها وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55% على الأقل خلال العقد المقبل.

يتمثل التحدي في زيادة إنتاج الهيدروجين الأخضر من الكهرباء عديمة الانبعاثات مثل الطاقة المتجددة والنووية، وتسريع نشر التطبيقات القائمة على الهيدروجين، ويمثل الهيدروجين أقل من 2% من استهلاك الطاقة الحالي في أوروبا، ويستخدم بشكل أساسي لإنتاج المنتجات الكيماوية، كالبلاستيك والأسمدة، ويُنتَج 96% من الهيدروجين حاليًا من الغاز الطبيعي.

هناك تحديان مهمان لجعل الهيدروجين الأخضر قابلًا للتطبيق اقتصاديًا في أوروبا؛ أبرزها خفض تكاليف عملية التحليل الكهربائي، وتطوير البنية التحتية لنقل الهيدروجين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى