الصحافة الدولية

ترامب يرفض التوقيع على مقترح فرنسي .. ميركل تؤكد وجود تحركات لتجنب التوتر في الملف الإيراني … أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الاثنين

*- بداية التوتر في قمة السبع الكبار ،،، ترامب يرفض التوقيع على مقترح فرنسي ، ظريف يزور القمة وجونسون يلتقي تاسك

*- تستمر الحرائق في غابات الأمازون في ألتهام الأشجار والحياة البرية في القارة اللاتينية

*- ميركل: اتخذنا جميعاً خطوات في الحل السلمي لتجنب التوتر في مسألة إيران لكن هذا ليس سهلا

*- الصين: تصعيد النزاع التجاري لن يعود بالنفع على أحد ونرحب باستثمار الشركات الأمريكية في الصين

*- الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ الحزمة الثانية من العقوبات ضد روسيا في إطار حادثة سالزبوري

*- رئيس لجنة الدوما الروسيةيحدد عواقب العقوبات الأمريكية الجديدة

*- ريجكوف: الولايات المتحدة وكندا والنرويجسيقومون برحلة مراقبة فوق  الاراضي الروسية بموجب اتفاقية الأجواء المفتوحة

*- استكمال المفاوضات بين أمريكا وحركة طالبان

*- العثور على نظائر مشعة في أعقاب الانفجار النووي

بدأ التوتر بقمة السبع الكبار مع بداية المحادثات يوم الأحد حيث تناول القادة عدة موضوعات أهمها تباطؤ النمو العالمي والتغيرات المناخية بالإضافة لعدد من الملفات السياسية التي اختلف حولها القادة كان أبرزها إيران ، حيث يحاول القادة الأوروبيون جمع طهران وواشنطون على طاولة المفاوضات منذ إنسحاب الولايات المتحدة من الأتفاق النووي الإيراني

في يوم السبت اتفق القادة في القمة على أن يكون الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون هو المفوض من قبل قادة المجموعة للتفاوض وتمرير الرسائل للجانب الإيراني لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعادته أثار الجدل عندما صرح بأنه لم يوقع على البيان الذي أقر ذلك

وفي خطوة مفاجئة وصل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى مقر القمة بمدينة بيريتز الفرنسية ووفقاً لمسؤول بالبعثة الإيرانية لا ينوي وزير الخارجية الإيراني أن يقوم بأي لقاء مع دونالد ترامب أو أي من البعثة الأمريكية بالقمة

أما فيما يخص الحرب التجارية فقد صعد ترامب من لهجته خلال القمة أثناء لقائه بوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عندما صرح بأن حلفاء الولايات المتحدة يحترمون توجهها في الحرب التجارية وأنه لن يتراجع في قراراته السابقة .

كما التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون برئيس المفوضية الأوروبية دونالد تاسكبعد يوم من تبادلهما الأتهامات حول من يتحمل مسؤولية بريكسيت دون أتفاق .

وصرح جونسون للصحفيين أثناء لقائه بتاسك أن هذا اللقاء الثنائي يثبت متانة العلاقات بين بريطانيا وأوروبا وأنه متأكد من استمرار العلاقات بين الطرفين حتى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر مهما كانت الظروف المحيطة بالخروج وأكد دونالد تاسك على كلام جونسون وثقته في استمرار العلاقات بين الطرفين .

وأكد مسؤول بريطاني أن جونسون قد أبلغ تاسك خلال الاجتماع بينهما أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي بحلول يوم 31 أكتوبر سواء بأتفاق أو دون أما على الجانب الأوروبي فقد صرح مسؤول أن الاجتماع بين تاسك وجونسون أعاد تحديد المواقف المعروفة مسبقاً

تستمر الحرائق في غابات الأمازون في التهام الأشجار والحياة البرية في القارة اللاتينية وقد وصلت أخيرا بارقة أمل لنهاية الأزمة مع تواتر الأنباء عن قيام قادة مجموعة السبع الكبار بتبني قرار للمساعدة في أخماد الحرائق بغابات الأمزون عن طريق إقرار مساعدات دولية وغيرها من إجرائات من دورها أن تساهم في أنتهاء الأزمة

الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون صرح أنه مع قادة الدول السبع الكبار إقتربوا من الوصول لأتفاق يقرر بمساعدات مادية وتقنية لإيقاف الحرائق دون إبداء أي تفاصيل .

بالإضافة لذلك شهدت طائرات تقوم برش الغابة بالمياه لتقيها الحرائق كما وأعلنت البرازيل أن 44 ألف من قواتها سيتجهون إلى منطقة الأمازون لمجابهة خطر الحرائق بالتزامن مع تزايد التظاهرات العالمية بسبب أستمرارأحتراق ما يعتبره العالم رئته

العديد من الرؤساء حول العالم إنتقدوا الرئيس البرازيلي بلزانو وحكومته لعدم قدرته على التعامل مع الأزمة .

يذكر أن 80 ألف حريق قد سجل هذا العام في البرازيل حتى يوم السبت الماضي وقد قامت السلطات المحلية بإخلاء مايقرب من 3800 متر مربع على الشريط الحدودي مع بوليفيا خوفاً على السكان من الحرائق وقد أعلن الرئيس البوليفي إفو موراليس عن أنه سيقبل بأي مساعدات دولية لبلاده لحيلولة دون تفاقم الحرائق ووصولها لمناطق مأهولة بالسكان .

ميركل: اتخذنا جميعا خطوات في الحل السلمي لتجنب التوتر في مسألة إيران لكن هذا ليس سهلا،حسب تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لوكالة سبوتنيك فإن قادة مجموعة الدول السبع قاموا  بجهود كبيرة لتخفيض التوتر مع إيران بسبب البرنامج النووي، وأضافت أنهم اتفقوا جميعاً علي أنه لا يجب أن تمتلك إيران أسلحة نووية وأن المفاوضات هي السبيل لحل تلك المسألة، كما أشارت حسب وكالة رويترز إلي قبول وترحيب الولايات المتحدة بالمباحثات مع إيران وأن نتائج تلك المباحثات غير معلومة إلي الآن ولكن مجرد إرادة اجرائها يعد خطوة كبيرة للأمام.

وكانت قمة مجموعة السبع بمشاركة رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان إلي جانب عدد من الدول الأخري يوم السبت في بلدة بيارتيز بفرنسا وسط اجراءات أمنية مشددة وتأمين 13000 عنصراً من الشرطة الفرنسية للبلدة، وبحث قادة المجموعة علي مدار ثلاث أيام مجحوعة من القضايا والموضوعات أهمها الملف النووي لايران، وخروج بريطانيا من البريسكت، والحرب التجارية، وقضايا المناخ والوضع في سوريا والمساواة بالاضافة لطرح مشكلة حرائق الأمازون وكيفية مكافحتها لأول مرة.

الصين: تصعيد النزاع التجاري لن يعود بالنفع على أحد ونرحب باستثمار الشركات الأمريكية في الصين،حسب تصريحات نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي لوكالة سبوتنيك فإن بلاده تعارض الحصار في المجال التكنولوجي والنزاعات التجارية ودائماً تبذل الجهود لحل تلك المشاكل مشيراً إلي أن تصعيد النزاع التجاري لن يعود بالنفع علي أي طرف، وأضاف إلي أنهم يرحبون باستثمار الشركات من جميع أنحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والمعاملات التجارية المختلفة بالاضافة لتوفير مناخ استثماري أفضل مستقبلاً و ضمان حقوق الملكية وتطوير التقنيات التكنولوجية.

وكان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشي قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس ترامب يحق له في حالة اعلان الطوارئ أن يأمر الشركات الأمريكية في الصين بالمغادرة والبحث عن بديل لعملها في الصين.

الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ الحزمة الثانية من العقوبات ضد روسيا في إطار حادثة سالزبوري،العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا بدأت تدخل حيز التنفيذ بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية على خلفية قضية سكريبال حيث أنه وفق واشنطن فإن روسيا لم تقدم جميع الضمانات التي ينص عليها القانون الأمريكي بخصوص هذا الأمر.

وكان الرئيس ترامب في وقت سابق قد وقع مرسوماً بفرض الحزمة الثانية من العقوبات علي روسيا بسبب حادثة تسمم ضابط الاستخبارات الروسي السابق  سيرغي سكريبال الذي كان يعمل لضالحالمحابرات البريطانية وابنته يوليا، وكان قد تم العثور عليه وهو فاقد الوعي عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ4 من مارس/آذار الماضي ووجهت السلطات البريطانية الاتهام لروسيا بتسميم سكريبال وابنته بمادة شالة للأعصاب “آ-234”.

ومن جانبها أكدت روسيا أنها ليس لها علاقة بهذا الحادث وأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها تحت اشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

كما قام رئيس لجنة الدوما الروسيةبتحديد عواقب العقوبات الأمريكية الجديدة،حسب تصريحات رئيس لجنة الدوما (مجلس النواب ) الروسي في شؤون السوق المالي أناتوليأكساكوف فإن العقوبات الأمركيية الجديدة لن يكون لها تأثير كبير علي الشأن الروسي، مشيراً إلي أنه تم الاعلان عن تطبيق التدابير والقيود ضد روسيا في أوائل أغسطس الماضي مما أدي إلي  رفع وكالة فيتش مستوي التصنيف الائتماني لروسيا وكذلك عدد من الشركات المملوكة لها مما أدي لضمان اقتصادي كبير لروسيا، وأضاف أن ردود الأفعال علي تلك القرارات في السوق المصرفي والممثلين الرسميين للدولة كانت هادئة للغاية وأن تلك العقوبات تخص السياسة الداخلية الأمريكية والانتخابات المقبلة.

هذا وتشمل تلك العقوبات المفروضة علي روسيا، قيوداً علي ديونها ومطالبة الولايات المتحدة المنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وغيرها بعدم إقراض روسيا ومنع البنوك الأمريكية من المشاركة في الطرح العام الأولي للديون السيادية الروسية غير المقيدة بالروبل وإقراضها للحكومة الروسية بغير الروبل، كما أنه سيتم زيادة القيود علي تصدير العديد من المواد والسلع لروسيا المدرجة ضمن قائمة وزارة التجارة الأمريكية.

يذكر أن الحزمة الأولي من العقوبات الأمريكية ضد روسيا دخلت حيز التنفيذ في 27 أغسطس من عام 2018 الماضي.

ريجكوف: الولايات المتحدة وكندا والنرويج سيقومون برحلة مراقبة فوق  الاراضي الروسية بموجب اتفاقية الأجواء المفتوحة،حسب تصريحات مدير المركز الروسي لتقليص الخطر النووي، سيرغي ريجكوف، لصحيفة النجمة الحمراء الروسية فإنه في إطار تطبيق اتفاقية الأجواء المفتوحة ستقوم الولايات والمتحدة والنرويج وكندا برحلة مراقبة فوق الأراضي الروسية علي متن طائرة استطلاع روسية طراز “سي إي إي بي – 340 من مطار كوبينكا” في الفترة من 26 إلي 30 أغسطس الجاري.

وأكد أن المتخصصون الروس سيقومون بمراقبة ورصد تقيد الطائرة بمعايير الرحلة واستخدام الأجهزة المتفق عليها ضمن بنود الاتفاقية.

وبحسب صحيفة “كراسنايازفيزدا” (النجمة الحمراء)، فإن روسيا بدورها تخطط للقيام برحلة مراقبة في نفس التوقيت فوق فرنسا علي متن طائرة استطلاع طراز”إن 30 بي”من مطار “أور ليان – بريس” والتي سيبلغ مداها 2078 كيلو متر.

يذكر أن اتفاقية الأجواء المفتوحة تم إقرارها من قبل 27 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العاصمة الفنلندية هلسنكي عام 1992، وتهدف تلك الاتفاقية لتعزيز الثقة المتبادلة والتفاهم بين جميع الدول، ويبلغ عدد الدول المشاكة فيها اليوم 34 دولة، وقد قامت روسيا بالتوقيع عليها في عام 2001.

في الوقت الذي يسعى فيه المفاوضون من الولايات المتحدة وحركة طالبان لإنجاز المحادثات الرامية إلى الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، تقول مصادر من الحركة إن أي اتفاق لن يعني وقف القتال مع الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة.ويتفاوض الطرفان في قطر منذ العام الماضي على اتفاق يتركز على انسحاب القوات الأمريكية لإنهاء أطول حرب للولايات المتحدة على الإطلاق في مقابل ضمانات من طالبان بألا تستخدم جماعات متشددة دولية الأراضي الأفغانية للتخطيط لهجمات.ويضغط المفاوضون الأمريكيون على طالبان للموافقة على الدخول في محادثات مع الحكومة ووقف إطلاق النار، غير أن قائدا كبيرا في الحركة قال إن هذا لن يحدث.ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسحب قواته من أفغانستان لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما والتي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية الروسية، العثور على نظائر مشعة “قصيرة الأجل” في أعقاب الانفجار النووي الغامض الذي وقع في إحدى مناطق التدريب العسكري في 8 أغسطس الماضي.

وقالت الوكالة في بيان لها، أنه “تم اكتشاف نويات مشعة تقنيّة قصيرة الأجل من الباريوم والسترونتيوم”، إلى جانب اللانثانم، بعد تحليل عينات للكشف عن الإشعاع، مشيرة إلى أنه تم إجراء دراسات نموذجية حول نسبة الإشعاع في الفترة من 8 إلى 23 أغسطس الجاري.

وقد أبلغت الوكالة سابقًا عن ارتفاع قصير في نسبة الإشعاع عقب الانفجار والذي أودى بحياة 5 علماء نويين أثناء إحدى التجارب الصاروخية.وذكرت وزارة الدفاع الروسية وقت الانفجار، أن نسبة الإشعاع كانت طبيعية بعد الانفجار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى